رواية فهد وسيدرا زواج بالاتفاق الفصل السادس عشر16 بقلم مروة موسي
مصطفي : اللعبة شكلها مش زي كل مرة يفهد
فهد : مش هسيبه حتي لو علي جثتي
فجأة لقوا تليفون فهد بينور ومروان بيتصل بيه
مروان : تعالي البيت بسرعه جدك شكله تعبان والوقت متأخر لازم نشوف حل
قفل فهد وذهب هو وصديقه الركن الدافي(مصطفي)
الكل واقف جمب موسي الجد
موسي الجد: يا جماعه انا كويس انا كنت عرقان من الهبوط لكن انا تمام
جويرية: كنت فين ي فهد
سيدرا: مش وقت تحقيق ي جويرية المهم ان احنا ناخد جدنا ونعرضه علي دكتور
الجد : يولاد انا كويس والله يلا كل واحد علي اوضته عشان نكمل نوم
مصطفي : ألف سلامه عليك ي جدي
الجد موسي : الله يسلمك ي ابني
الكل طلع علي غرفته وفهد أصر علي مصطفي انه يفضل ميمشيش في الوقت المتأخر دا
سيدرا فوق في غرفتها لفهد : كنت فين
فهد بمضايقه لانه متمتش المهمه: مكنتش في مكان
سيدرا : كل يوم تخرج الفجر وتقول كنت بشم هو او مكنتش في مكان
فهد بعصبيه: يهمك في أي غوري من وشي متزهقنيش عليكي
سيدرا بعصبية : أغور اي ما تتكلم عدل هو انا واحدة من الشارع كتك القرف
فهد جن جنونه من ردها وقام جابها من شعرها وهي كانت بتتوجع كانت حاسة ان شعرها كله وقع في ايده
بقلم مروة موسي
سيدرا بوجع : فهد انت واعي انت بتعمل اي
فهد كان غضبان جدا : بلا واعي بلا زفت انا قرفت من كل حاجة
سيدرا حاولت تبعد من تحت ايده وهو مكنش بيشدد عليها اوي لما لاحظ وجعها
سابها وطلع لللبلكونه بكشكوله وفضل يكتب فيه وعيونه ثابته
سيدرا كانت جوا بس كانت زعلانه ومضايقه من تصرفه حتي لو كان غصب عنه
إبراهيم دخل ولقي مروان تحت وجويرية ومروة ومصطفي
مصطفي : جدك كان تعبان ي هيما
إبراهيم ببرود: ألف سلامه عليه ماله
مروان : هو كويس حالا
مصطفي : انت كنت برا معقول لحد بعد الفجر
إبراهيم وهو طالع وفي ايده رباط في ايده علي شكل جماجم: اه خليك في حالك
الرباط دا لفت نظر مصطفي جدا وميعرفش السبب اي
مصطفي لجويرية : جويرية انا هتفق مع جدك قريب علي كتب كتابنا
جويرية بخجل : بس انا لسه مقولتش رأي بالموافقة
مروة بخبث:لو مكنتيش موافقة مكنتيش اتكسفتي كل دا
جويرية : طيب تعالي بقي وطلعوا هما الاتنين ورا بعض جري علي السلم للاوضة
مروان بغرور:انا هسلمك اختي تحافظ عليها وتخليها مبسوطة
مصطفي : بعيداً علي اننا ممكن نقف علي كلام بعض
بس صدقني هحاول أرضي ربنا فيها
مروان : دا العشم بردوا ي درش
مصطفي " بينا ننام يلا
إبراهيم في التليفون لسامي : البضاعه في الحفظ والصون
سامي: تسلم ايدك ودماغك
إبراهيم بتعب : يلا عقبال اللي بعدها وهسيبك انا وأنام
وقفل ورني تليفونه علي السرير وفك زراير قميصه ونام
سيدرا كانت لسه في الاوضة وقاعدة صامدة لان مكنتش متوقعه من فهد كدا بس هي شايفه علي ملامحه التعب والزهق
نامت علي سريرها ومسكت المخدة في حضنها
فهد باصص في كشكوله وشويه وقفله وقام نام بس علي الكنبه
الصبح
الكل كان اتجمع علي الفطار
الجد : صباح الخير
الكل : صباح الخير ي جدي
الجد : فين إبراهيم من امبارح مشفتوش
جويرية : مش عارفه ي جدو كان داخل متأخر امبارح
فهد تجاهل كلامهم
الجد : ممكن حد يطلع يصحيه
مروان طلع وبعد شوية نزل إبراهيم عاري الصدر نتيجة القميص المفتوح
فهد اضايق جدا من الوضع
الجد كمان اضايق بس استني لحد ما الكل يفطر
فهد في نص الكلام: الاحترام واجب بردوا ي جدي
الجد : عندك حق وغير كدا في بنات مينفعش الأستاذ يطلع بالوضع دا
إبراهيم بنوم: معلش بقي مكنش حد طلع يصحيني وكنت لما نزلت كلت
فهد : الفطار الجماعي عادة هنا من زمان
إبراهيم بقرف: وهو انت محامي لكل لسان هنا حط لسانك جوا بُقكك واسكت
فهد بهدوء : انا هنا كبير العيلة بعد جدك يعني اللي ميعجبنيش ميعجبش جدك فاهم
إبراهيم: لا مش فاهم وخليك في كلامك اللي أكبر منك دا
الجد : عااال عااال اتخانقوا وانا في النص بينكوا
مروان : خلاص ي جماعه افطروا حصل خير
سيدرا: خلاص ي جدي إبراهيم اكيد مش هيكررها تاني وبعدين انا مشفوتهوش قبل كدا نازل كدا اكيد غصب عنه
فهد بعصبية : وانتي بدافعي عنه ليه خليكي في حالك
سيدرا بجمود : محدش طلب رايك انت اللي تخليك في حالك وبلاش تعمل الكبير علي الكل الكبير كبير المقام وبس
الجد : سيدرا عيب كدا
سيدرا : عيب اي ي جدو دا امبارح كان......
لقت فهد بينظر لها نظرة جحود
الجد بخبث: كملي ي بنتي امبارح اي
سيدرا : مفيش ي جدي
طلع فهد غرفته
سيدرا دخلت بكل صمود وراه
فهد بعصبية : اليومين دول ابعدي عن وشي
ولو اتكررت تاني ان يحصل حاجة وتقوليها كدا هيبقي فيها عقاب
سيدرا: ولا يهزني ميت واحد زيك
فهد طلع حبل من تحت السرير وربطها بيه في السرير
فهد: لما يجي ليا مزاج افكك ابقي افكك دا بس عشان ردك علي كلامي
سيدرا : انت زيهم ي فهد انت كلام وبس فين االي كان بيخاف عليا
صدقني كلكوا واحد نفس الطينه
مسكها من شعرها براحة وهمس ليها : متخلنيش اغضب واتعصب عليكي اخرسي بقي
بعد فترة
سيدرا بصوت عالي : جددددددي
فهد قدامها : عاوزة اي
سيدرا: هيجي يفكني ويطلقني منك ي فهد
الجد دخل : مالك مين االي عمل كدا
مروان جري عليها وكان بيفكها
فهد بعصبية : مرواااان ابعد من عندها
مروان زعلان عليها وبعد
الجد : فكها وبلاش غضبك يخليك تندم
جويرية: اهدي ممكن تهدي وتشوف انت بتعمل اي
فهد : محدش له دعوة بينا انا جوزها وهربيها واخليها تعيش علي طابعي
سيدرا: انا مش متقبلاك اصلا فكني ي جبان
فهد : كله يطلع برا
الجد : فهد ....
فهد بعصبية وصوت عالي : قولت الكل يطلع برا
وفعلا الكل طلع وكانوا خايفين علي سيدرا من فهد لان وقت غضبه لا يفرق بين عقله وقلبه
سيدرا: هتعمل اي
فهد : انا جبان صح
سيدرا حاولت تمتص غضبه: انا غلطانه وبعترف بغلطتي ممكن تهدي
فهد ؛ ملكيش دعوة بيا
سيدرا : طب ماشي انا سكت اهو بس غضبك وعصبيتك دي هتزعل ناس كتير ومنهم بنت قلبك
بمجرد ما نطقت بنت قلبك فهد حس انه رجع طفل ولقي ملجأه
فهد قدامها" لسه فاكرة دا
سيدرا : زي ما انت فاكر فهد الصحراء انا فاكرة بنت قلبك
فهد بيفكها وهي في ثبات رهيب
سيدرا : مالك زعلان ليه عارفه اني غلط لما رديت عليك بس ردك كان قاسي عليا
فهد وقف ولف ضهره ليها
سيدرا : مالك اعتبرني حتي جويرية وفضفض معايا
فهد : جويرية اكتر حد بيفهمني فيكوا حتي اكتر منك
سيدرا بغيرة : ايوا ايوا زي بردوا ما مروان بيعرف تفاصيل كل حاجة في شخصيتي وحياتي بس لازم بما اننا في حياة بعض حالا نحكي لبعض
فهد : شوية شغل بس في الصعيد وهيروح لحاله
سيدرا بإستجواب: كنت لو طلبت منك الطلاق هتطلقني
فهد ببرود : محبش اغصب حد علي حاجة
سيدرا ببعض من الزعل : عندك حق
فهد : هقولك نصيحة !
- اللي عزاك في وفاة حد عندك هو اللي تعزيه
- اللي باركلك علي مناسبه عندك هو ده اللي تباركله
- اللي فرحلك تفرحله واللي وقف جمبك هو ده
- اللي تقف جمبه متعملش حاجه محدش عملها معاك وتقول خليك احسن منهم لا خليك زيهم هما مش احسن منك عشان انت اللي دايما تطلع حلو وجميل معاهم
- خليك سوي وعندك مبدأ هتعيش مرتاح وهيتعملك الف حساب
سيدرا : بس دا علاقته اي بكلامي
فهد : علاقته ان كل واحد بيشوف راحته وبس مع الناس كلها
زي ما قولتي كدا لكل فعل رد فعل
يعني انتي لو كنتي طلبتي الطلاق فعلا كان رد فعلي اني هتطلقكك
سيدرا بهدوء: بكل سهولة كدا
فهد : ما انا لسه قايلك ان كل إنسان بيحب راحته وبس
سيدرا طلعت وقفت في البلكونه فترة طويلة جدا جدا
فهد ساعتها راق وصالح نفسه بالكلام وراح لسيدرا
بقلم مروة موسي
فهد : سيدرا
سيدرا : جاي تصالحني صح بس انا مش متقبله
فهد : معلش بقي حقك عليا
سيدرا بجمود فعلا: لاء
فات يومين والامور طبيعية في البيت لكن فهد كان بيحاول يصالح سيدرا وهي رافضة
سيدرا عملت االي المفروض من البنات كتير يعملوا حاولت تمتص غضب اللي قدامها وتهديه وبعد كدا هو من نفسه هيصالحك
بلاش الطرف اللي قدامك اياً كان مين يكون غضبان وتردي عليه الكلمه بكلمتها يمكن فعلا مضغوط او هو من طبعه العصبية بس حنين
لما ترودي كدا مش بدافعي عن حقك بالعكس بتقلي من مكانتك قدامه
لو حاولتي فعلا تمتصي غضبه هيشوفك فعلا انه اختار الجانب الصح له
في ناس وقت عصبيتها مش بتعرف تفرق بين الحلو والوحش في كلامها
عشان كدا لازم نستحمل بعض
مش كل كبيرة وصغيرة نقف علي كلام بعض الناس حياتها بقت مليانه بالمشاكل والمشاغل.....
الناس العصبية لما بتزهق علي حد هي بتحبه بتكون مستنية ردة فعل بتدل علي الامان له
مش هو يتكلم بعصبية وردك العصبية هيبقي نتيجتها النار
دي نصيحة مني ليكوا كالعادة في روايات مروة موسي بتقدم نصيحة من خلال فكرة او موقف
الجد للكل : أي رايكوا ي ولاد تطلعوا يومين في الغردقة
إبراهيم: ايوا دا مكان حلو
فهد : بس انا مشغول ومش هطلع
الجد : فهم علي فهد وكذلك مصطفي معاه
جويرية : يلا بقي ي فهد نطلع بقالنا كتير متجمعناش في رحلة مع بعض
سيدرا : انا .........
فهد نظر ليها بكل.......