اخر الروايات

رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة عيد

رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة عيد



حلقه 8
( يقاطعه الباب اللى اتفتح فجأه ولقى مروان داخل .. يبصله وبعدين يبصلها ويضحك باستهزاء )
يونس بتريقه : الله انتى واخدنا بالدور ولا ايه
مروان باستغراب : مش فاهم !
يونس : لا ابدا متشغلش بالك .. المهم خير ! .. جاى ليه ؟؟
مروان : بطمن على ديالا قالولى انها اتعورت و...............................
يقاطعه يونس : ومش عيب تدخل للبنت اوضه نومها وتطمن عليها
مروان يستغرب اكتر : لا مش عيب طالما تعبانه يبقي المفروض اشوفها واطمن عليها .. وبعدين ماانت واقف انت كمان اهو .. هو العيب عليا ومش عيب عليك ولا ايه ؟
يونس : امممممم .. اوك .. شوفها واخرج يلا
مروان : هو ايه اللى شوفها واخرج ! .. مالك يابنى فيه ايه !! .. ( يقرب عليه ويهمس ) .. هى بقت تخصك ولا ايه ؟
يونس : تخصنى ! .. لا ياخويا متخصنيش ومش دى اللى هتخصنى اصلا .. اوعى عدينى
مروان : ما تعدى انت هو انا واقف قدامك !
( يونس يبص لديالا بتوعد ويخرج .. اما مروان فيبصلها ويبتسم )
مروان : القمر عامل ايه ؟
ديالا : كويسه
مروان : طب الحمدلله .. انا بس كنت جاى اطمن عليكى .. المهم رجلك لسه وجعاكى ولا بقيتى احسن !
ديالا : لا لا بقيت احسن
مروان : طب الحمدلله .. يلا هطير انا بقى
( تبتسمله وهو يخرج .. واول ما يخرج وينزل .. يونس يدخلها ويقفل عليهم الباب .. ديالا تبصله وساكته ومش عارفه المفروض تعمل ايه ومش عارفه هى فعلا غلطانه ولا لا ! )
يونس : اطمن عليكى وخلصنا !
ديالا : ايوه
يونس : كريم كان بيعمل ايه ؟
ديالا : قولتلك والله انه عاوزنى فى موضوع وهيكلمنى لما يرجع مش دلوقتى خالص
( يونس يبصلها بشك وبعدها يستغرب نفسه جدا .. هو ماله اصلا !! .. مضايق من ايه ؟ .. وحتى لو كريم بيعمل معاها زيه هيفرق معاه ليه اصلا !! .. بيحاول يقنع نفسه انه مش مضايق وانه مش فارق معاه اللى عاوز يكلمها براحته هى متخصوش .. يحرك دماغه حركه بسيطه كأنه عاوز يطرد كل الافكار دى من دماغه وبعدين يبصلها ويقرب عليها ويقعد جنبها على السرير ويمسك ايدها بهدوء )
يونس : رجلك لسه واجعاكى ؟
ديالا : انت بجد مكنتش مصدقنى ؟؟
( يونس يبص بعيد واتأكد انه حط نفسه فى موقف بايخ .. هو اه عاوز يبينلها الاهتمام بس متوصلش لدرجه الغيره .. والموقف هيجننه لانه فعلا اضايق بجد ومكنش بيمثل .. ومستغرب نفسه جدا هو ليه يضايق اصلا ! .. رغم انه ممثلش من البدايه لكن قرر انه يمثل حاليا على الاقل يكسب قلبها اكتر )
يونس : لا كنت مصدقك .. بس اضايقت .. مش حابب حد فيهم يكلمك غيرى .. ولا حد يطمن اصلا .. بضايق لما بيكلموكى .. جايز لانى بحبك فممكن اكون غيرت شويه
ديالا بفرحه بتحاول تداريها : غيرت بجد ! .. يعنى انت فعلا بقيت تحبنى واتأكدت !!
يونس بتريقه مكتومه : اه طبعا بحبك .. المهم سيبينا من الحب دلوقتى وقوليلى رجلك عامله ايه !
ديالا بضيق : بتوجعنى اوى .. وتأثير المسكن بدأ يروح .. مع ان ماما منى لسه مغيرالى على الجرح الفجر .. لكن لسه بتوجعنى
يونس : طب انتى خدتى الدوا ؟
ديالا : ايوه بس المسكن بيبقي اكتر فى المرهم وغالبا عشان غيرت عليها الفجر فتأثيره بدأ يروح
يونس : اممممم
( يقوم ويروح يقعد جنب رجلها ويرفعها على رجله براحه بس هى تتوجع جامد )
ديالا بوجع : اااه .. لا سيبها مش قادره
يونس : ششششششششش .. انا هشوفهالك .. اهدى ممكن
ديالا : بتوجعنى بجد .. براحه طيب
يونس : حاضر .. هاتى بس الشنطه اللى جنبك دى
( تاخد شنطه الاسعافات من جنبها لان منى مشلتهاش من الصبح .. وتديهاله .. يونس براحه بيشيل الشاش وبيتعامل بحذر شديد وكان خايف فعلا يوجعها .. يشيل الشاش ويتصدم من منظر رجلها اللى اتشوه كليا .. يونس يبصلها )
يونس : هو الدكتور ازاى خيطها كده ! .. معملش ليها تجميل ليه ؟؟؟ .. وكمان عشان الحروق دى رجلك محتاجه تجميل
( ديالا تتضايق من كلامه بس متبينش وبتحاول تقنع نفسها انه خوف عليها مش اكتر )
ديالا : هو ادانى كريمات تجميل وبحطهم عليها .. قالى لحد ما الجرح يلم .. وقال ان الكريمات دى كفايه وهتلغى الاثر تماما
يونس : اممممم .. انهى فيهم
( تشاورله على كريمين للتجميل وتشاورله على المسكن .. يونس ينفخ فى رجلها بهدوء وهو بيحط المطهر الاول لانه بيوجعها شويه .. وكل دا بينفخ فى رجلها اعتقاد انه كده بيريحها ومش هتوجعها .. وحطلها المسكن براحه وبحذر وكل دا ديالا بصاله بحب .. لانها فعلا محستش بوجع رجلها .. من نفسه البارد اللى بينفخه طول ما هو بيحط الكريم .. يخلص ويلف رجلها .. وبعدها يبصلها )
يونس بابتسامه : كده احسن !
ديالا كمان تبتسم : كتير
( يونس يسيب رجلها ويقرب ويقعد جنبها على السرير ويبوس دماغها )
يونس : اسف انى كنت السب...........................................
تقاطعه ديالا اللى مسكت ايده وبصتله : انا مبسوطه انك كنت السبب عشان اشوف حنيتك دى .. انا مش زعلانه خالص .. بجد فرحانه اوى
( تسند راسها على صدره بفرحه وبتبتسم وهى ماسكه ايده .. ويونس يضمها ليه ويضغط على ايدها ويبتسم بانتصار نوعا ما .. تبص فى عينه بعمق وتسكت شويه وبعدها تتكلم )
ديالا بابتسامه : انا كمان بحبك
( يونس يبتسملها ويطبع بوسه رقيقه على دماغها ويضمها لصدره اكتر ويتنهد .. وصل لاكبر جزء هو عاوزه وانه قدر يملك قلبها .. رغم المده القصيره اللى حاول فيها الى ان ضعفها كان اقوى منها وقدرت تقع ببساطه ومش قادر يحدد دا فعلا حب ولا مراهقه زى ما قال وليد ! .. يطرد الفكره من دماغه ويقنع نفسه انه سواء حب او مراهقه فهو بقى مالك قلبها مش مهم بقى حقيقه ولا وهم .. وحاليا جه الوقت اللى يملكها كليا وتبقى بتاعته بكل كيانها مش بقلبها بس .. طول ماهو بيفكر بيضغط على ايدها جامد وهو مش حاسس لدرجه ان ايدها وجعتها .. وتتحرك فى حضنه بانزعاج وبتحاول تشيل ايدها .. يفوق من افكاره وهى بتشيل ايدها )
يونس بهمس : بتشيلها ليه !
ديالا تبتسم : وجعتنى .. انت هرستها
( يونس ياخد باله انه فعلا مسكها جامد .. يرخى ايده من على ايدها لكن ميسيبهاش )
يونس : كده كويس !
( تحرك دماغها بمعنى اه .. وتسند على صدره تانى لحد ما تنام .. اول ما تنام .. يونس يبعد راسه عنها بضيق ويقوم يقف ويبصلها بغيظ .. متغاظ من موقفها معاه وضعفها .. وهيتجنن من استسلامها دا ومش متخيل ان فيه حد ضعيف لدرجه ان يسلم من كلمه .. يسيبها ويخرج ويروح اوضته وينام بتعب لانه طول اليوم كان بره .. فى اوضه امير .. دنيا تصحى من النوم تلاقى نفسها فى حضن امير ومسبهاش ونزل كعادته .. تبتسم وتبصله بعيون فيها اثار النوم )
دنيا بصوت محبوح : صباح الخير
( امير يبوسها برقه وبعدين يرجع ويبصلها تانى )
امير بابتسامه : صباح النور
دنيا تبتسم هى كمان : انت منزلتش .. مش هتروح الشغل انهارده !!
امير : مش هروح الشغل خالص . لحد ما بنتنا تيجى وتنور البيت .. وقتها هطمن وهرجع الشغل تانى
دنيا تبصله بسعاده : بجد .. يعنى مش هتخرج ابدا غير لما تيجى !
امير : ايوه .. ودلوقتى يلا قومى خدى شور وخلينا نروح نشوفها .. وحشتنى اوى
دنيا : بجد ! .. حبيتها ؟
امير : حبيتها بس .. انا ادمنتها من اول لحظه .. احساس حلو بجد .. اللى حسيته لما شوفتها كان اقوى من اى احساس فى حياتى .. مش متخيل انى بقيت اب .. بجد دى احلى هديه اديتهالى ..............................
تقاطعه دنيا : تو تو .. احلى هديه من ربنا .. انا برضو مبسوطه اوى .. كانت صغنونه وحلوه .. شبهك اوى
امير يضحك : شبهى ايه هى لسه بانلها ملامح
دنيا : ايوه صدقنى شبهك .. او جايز انا شايفاها شبهك عشان نفسى تكون كده
امير يبتسم : طب هتقومى ولا ننام احسن
دنيا تضحك : لا نروح ونرجع ننام براحتنا
امير : اوك هقوم اخد شور وبعدها ادخلى انتى ورايا
( دنيا تحرك راسها بمعنى تمام .. وبعدين تفتكر حاجه وتشده قبل ما يقوم )
دنيا : هو احنا هنسميها ايه ؟
امير بتلقائيه : روجين
دنيا باستغراب من تلقائيته : اشمعنا الاسم دا ؟
امير : عشان معناه شمس الحياه وانا عاوزها تبقى الشمس اللى تنورلنا حياتنا .. مش عارف بس لما شوفتها فى الحضانه جه فى عقلى الاسم دا
دنيا تبتسم : روجين .. حلو
امير : ربنا يخليكى ليا ويحفظهلنا
( دنيا تحضنه جامد )
دنيا : يارب
امير يضحك : طب وسعى كده عشان والله شويه ومش هقوم
( تبعد ايدها بسرعه وتضحك )
دنيا : لا قوم خلاص يلا
( يبوسها بهدوء ويبتسم ويقوم .. وهى تتنهد بفرحه .. يخلص امير وهى كمان تدخل تاخد شور وتلبس هدومها وبعدها يروحوا على المستشفى وهو كل دا متجاهل صوفى تماما ومش بيرد على اتصالاتها .. يعدى الوقت .. يجى الليل .. يونس يصحى من النوم ويغير هدومه وياخد شور وقبل ما ينزل يعدى على ديالا .. مش فاهم ايه اللى خلاه يجى يشوفها اصلا بس حس انه عاوز يطمن عليها .. يدخل عندها الاوضه ويقفل وراه الباب .. يلاقى الاوضه فاضيه تماما .. يستغرب وينادى عليها تسمعه من الحمام وترد )
ديالا : ايوه .. ثوانى
( تخلص الشور وتدور على حاجه تلبسها متلاقيش وتفتكر انها سايبه هدومها على السرير بره .. تتأفف وتقف ورا الباب وتنادى )
ديالا : يونس
يونس : ايوه
ديالا باحراج : معلش ممكن تخرج عشان نسيت هدومى بره .. هخلص لبس بس واناديلك
يونس بخبث : اه طبعا يا قلبى
( تبتسم وهو يروح يفتح باب الاوضه ويرزعه جامد عشان تفتكر انه خرج .. وبعدين يروح ويقف جنب باب الحمام بالظبط عشان اول ما تخرج متشفوش .. اول ما تسمع قفله الباب تلبس البرنس بتاعها وتخرج .. يونس شافها من ضهرها وابتسم لان البورنس كان صغير جدا عليها وهى كانت بتعرج جامد ف كان بيقصر اكتر ومش مظبوط عليها .. ديالا تقف قدام السرير وتلاقى هدومها مفروده ومش مطبقه زى ما كانت سايباهم .. تتكسف جدا لان يونس شافهم واكيد هو اللى فردهم .. يدوب فكت حزام البورنس ولسه هتفتحه وتقلعه تلفون يونس يرن .. تتخض وتبص عليه بسرعه وتلف تديله ضهرها وتربط البورنس تانى .. وهو يضحك على شكلها .. ديالا تتعصب فى اللحظه دى )
ديالا بزعيق : هو انا مش قولت تخرج لحد ما البس .. واقف بتعمل ايه !!!!
( يونس يقرب عليها بهدوء ويلف ايده حولين وسطها وديالا تتخض وتبعد ورجلها توجعها لانها داست عليها بسرعه )
يونس بهدوء مصطنع : حبيبتى اهدى
ديالا بضيق : لو سمحت اخرج لحد ما البس
( يونس يتجاهلها ويلف يقف قدامها ويقرب منها اكتر ويحاوطها بايده بس المرادى باحكام عشان متقدرش تتحرك .. ديالا بتحاول تبعد بس كان محاوطها جامد )
ديالا : يونس مينفعش كده اب.......................................
( يقاطعها يونس اللى باسها مره واحده .. ديالا تتخض وتبرق وبتحاول تبعد بس معرفتش والبورنس بدأ يتفك من مقاومتها تمسك البونس بخوف وبتحاول تخبى جسمها وهو مازال محاوطها وتبعده وبتضرب فيه بايدها لكن كل دا مش مأثر .. يعدى الوقت وهما على نفس الوضع وديالا كل مقاومتها بتنهار .. حست للحظه انها مهدده قدامه .. يونس مش عارف هو عدى وقت قد ايه وهما فى الوضع دا كل اللى يعرفه انه مبسوط وحاسس انه اول مره يبوس واحده ومش عارف سر احساسه دا ايه .. كل اللى يعرفه انه احساس وهم اول مره يعيشه .. شويه ويحس بيها هى كمان بتبادله البوسه وفى اللحظه دى حضنها اكتر وشالها من الارض .. وهى كمان ضمته وكأنها فقدت وعيها تماما ومبقتش مدركه لاى حاجه بتحصل حواليها كل اللى حاسه بيه ان حبيبها جنبها وفى حضنها وبس .. شالها وبيتجه بيها على السرير يقاطعهم خبط الباب .. ديالا تتخض ويونس ينزلها بهدوء )
يونس بهمس : اهدى اهدى
ديالا بخوف : اكيد ماما منى او انكل .. اعمل ايه دلوقتى !
يونس : اهدى خالص .. انا هدخل الحمام وانتى البسى وافتحيلهم ماشى
( ديالا تحرك راسها بخوف ويونس يسيبها ويدخل الحمام وهى تلبس بسرعه وتروح تفتح الباب لان يونس كان قافله بالمفتاح .. تفتح تلاقيه كريم .. تفضل واقفه على الباب وماسكاه ومتسمحلوش يدخل )
ديالا بتوتر : ايوه
كريم : اخبارك ايه دلوقتى ؟
ديالا : تمام
كريم : كنت جاى اكلمك فى موضوع كده
ديالا : موضوع ايه ؟
كريم باحراج : كان بخصوص نورين .. كنت حابب اعرف الحادثه اللى حصلتها عشان لو كده هعالجها انا .. ممكن يكون مرض نفسى مش اكتر .. فممكن تحكيلى اللى حصل بالتفصيل
ديالا : طب ممكن بعدين عشان كنت هنام دلوقتى .. واسفه بجد بس مش قادره..............................................
يقاطعها كريم : لا عادى ولا يهمك نتكلم بعدين .. يلا تصبحى على خير
ديالا : وانت بخير
كريم : بعد اذنك
( يسيبها ويمشى وهى تقفل الباب بالمفتاح واخيرا تاخد نفسها .. مجرد ما قفلت الباب .. يونس يفتح باب الحمام ويخرج .. وهى تبصله بضيق .. وهو يقرب عليها ومبتسم )
يونس : كنا بنقول ايه
( لسه هيقرب ويحضنها تانى تحط ايدها على صدره وتبعده عنها )
ديالا بخوف : يونس كده غلط .. وحرام كمان .. ارجوك متعملش كده تانى انا مش حابه كده
يونس : مش حابه ايه !! .. اومال مين اللى حضنى من شويه دا و...........................
تقاطعه ديالا بكسوف وتوتر : مش قصدى يحصل كده ومحستش بنفسى اصلا .. صدقنى كان غصب عنى فارجوك كفايه
( يونس كان هيقرب بس لاحظ فعلا ضيقتها وخوفها اللى هيقلبوا بعياط وهتضيع عليه اللحظات اللى عاشها .. يحس ان الافضل انها تيجى واحده واحده وميضغطش عليها بالشكل دا .. يبص فى عينها ويبتسم ويمسك ايدها يبوسها )
يونس : انا اسف بس مقدرتش اقاوم .. تخيلى حبيبتى قدامى بالمنظر دا .. تفتكرى حد ممكن يقاوم .. انتى شخصيا مقدرتيش
( ديالا تفتكر رد فعلها وتضايق من نفسها جدا ومقدرتش تلومه لانها كمان غلطت زيه )
ديالا بزعل : تمام .. ممكن تخرج بقى
يونس : هسيبك تهدى مع نفسك دلوقتى .. وبعدين نتكلم
( تحرك راسها بمعنى تمام .. يونس يبوس دماغها ويفتح الباب ويخرج .. اول ما يخرج تقعد ورا الباب وتعيط .. مقدرتش تمنعه .. ومعرفتش تلومه لانها كمان عملت زيه .. استغربت تصرفها ومبادئها اللى اتغيرت قدامه .. بيتها وطبع اهلها المتدين والاخلاقى اتغير فجأه مع اول اختبار ليها .. ازاى قدرت تعمل كده .. فضلت تعيط وبتلوم نفسها ومش مصدقه انها قدرت تقرب بالشكل دا .. اما يونس اول ما خرج ابتسم واتنهد براحه وهو حاسس انها فعلا بقت ملكه .. يكلم وليد صاحبه ويتفق معاه انهم يسهروا .. خد حاجته ويدوب نازل وفتح الباب يلاقى واحده بتطلع السلم الصغير اللى قدام الباب وشكلها مألوف عليه وهى اول ما تشوفه تبتسم )
صوفى : يونس ازيك ؟................................................
يتبع..........

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close