اخر الروايات

رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة عيد

رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة عيد




حلقه 9
( تحرك راسها بمعنى تمام .. يونس يبوس دماغها ويفتح الباب ويخرج .. اول ما يخرج تقعد ورا الباب وتعيط .. مقدرتش تمنعه .. ومعرفتش تلومه لانها كمان عملت زيه .. استغربت تصرفها ومبادئها اللى اتغيرت قدامه .. بيتها وطبع اهلها المتدين والاخلاقى اتغير فجأه مع اول اختبار ليها .. ازاى قدرت تعمل كده .. فضلت تعيط وبتلوم نفسها ومش مصدقه انها قدرت تقرب بالشكل دا .. اما يونس اول ما خرج ابتسم واتنهد براحه وهو حاسس انها فعلا بقت ملكه .. يكلم وليد صاحبه ويتفق معاه انهم يسهروا .. خد حاجته ويدوب نازل وفتح الباب يلاقى واحده بتطلع السلم الصغير اللى قدام الباب وشكلها مألوف عليه وهى اول ما تشوفه تبتسم )
صوفى : يونس ازيك ؟
( يونس حاسس انه عارفاها بس فى نفس الوقت مش فاكرها اوى )
يونس : كويس انتى ايه الاخبار !
صوفى : انا تمام الحمدلله .. وانكل محمد وطنط اخبارهم ايه ؟ .. وكريم ومروان ومراد !
( يونس يستغرب لانها عارفاهم كلهم وهو مش قادر يفتكرها اصلا )
يونس : كلنا بخير .. معلش بس ممكن سؤال ؟
صوفى : اه طبعا اتفضل
يونس : انتى مين ؟!
صوفى تضحك : اخس عليك مش فاكرنى !
يونس : بشبه بس مش قادر احدد
صوفى : اممممم وبتشبه على مين بقى ؟
يونس : ما قولت مش قادر احدد
صوفى : انا صوفى يابنى .. زميله امير .. انت نسيتنى ولا ايه !!
( يونس يفتكر ويبصلها ويبتسم )
يونس : يااااه صوفى
( يقرب عليها ويحضنها بترحاب وهى كمان تبادله الحضن وتسلم عليه )
يونس : فينك كده ومختفيه ليه ؟
صوفى : والله يابنى ولا مختفيه ولا حاجه .. هو اخوك اللى بيخبينى كأنى مراته التانيه كده
يونس : اممممم اكيد عشان دنيا متضايقش .. المهم انتى جايه ليه ؟
صوفى تتحرج : اصله بقاله اكتر من اسبوعين مش بيرد على تلفوناتى واخر مره كان رايح لمراته وبنته المستشفى .. ومعرفش ايه اللى حصل فقلقت
يونس : ااااه .. لا هما بخير الحمدلله .. تعبتى نفسك على الفاضى
( صوفى تتحرج لانه مسمحلهاش تدخل )
صوفى : احم .. طب الحمدلله .. استأذن انا بقى
يونس : باى
( يونس عمل كده وكان عاوزها تمشى لانه ترجم ان امير اخوه مش عاوز دنيا تعرف .. صوفى لسه هتمشى يقاطعها خروج منى .. اللى بصتلها وقربت عليها وبان على ملامحها الفرحه نوعا ما )
منى : صوفى .. ازيك يا حبيبتى عامله ايه
( تحضنها جامد وصوفى تبادلها الحضن بنفس الترحاب وتبتسم لان اكيد منى مش هتسيبها تمشى .. اما يونس فحط ايده على وشه بضيق لان مامته غالبا هتخرب على اخوه وهى مش حاسه .. منى تبعد عن صوفى وتبصلها )
منى : واقفه بره ليه كده يا حبيبتى .. تعالى جوه يلا .. انتى هتتعشى معانا انهارده و...............................
يونس يقاطعها : غالبا صوفى كانت مستعجله
صوفى تبصله بثقه : لا ابدا مش مستعجله ولا حاجه
منى : طب كويس يلا تعالى .. ( تبص ليونس ) .. وانت رايح فين دلوقتى كده ؟
يونس : خارج
منى : امممم وهترجع امتى
يونس : مش عارف .. ( يوطى على ودنها ) .. وحاولى تمشيها عشان دنيا
( منى تستغرب هى مالها دنيا بصوفى .. ويونس يستأذن ويمشى يروح يقابل وليد .. منى تاخد صوفى وتقعدها فى الصالون وتطلع تنادى لامير لانها عارفه انها زميلته .. تطلع الاوضه وتخبط عليهم شويه ويفتحلها امير )
امير : ايه يا امى .. فى ايه ؟
منى : صوفى جت تحت وهتتعشى معانا .. انا قولت اقولك اهو تاخد مراتك وتنزلوا تقعدوا معاها
( امير للحظه مستوعبش .. صوفى تحت !! .. تحت فين ؟؟ .. مش مصدق انها ممكن تكون عملت كده وجت فعلا .. هى عارفه انه مش حابب يعرف دنيا عليها .. ف ليه تعمل كده وتحطه فى موقف زى دا .. واقف وساكت تماما ومنى تستغرب )
منى : اميييير
( يفوق امير من سرحانه ويبصلها )
امير بتوهان : اه حاضر .. جايين
منى : ماشى يا حبيبي بسرعه وانا هنزل احضرلكو العشا .. انا قولتلها تتعشى معانا
امير بنرفزه مكتومه : وقولتلها ليه !!!
منى باستغراب : وايه المشكله يابنى مش زميلتك .. دا حتى تبقى عيب فى حقى لو سيبتها تمشى كده من غير ما تاكل
امير بغيظ : لا كتر خيرك .. روحى انتى واحنا هنغير هدومنا ونيجى
منى : طيب متتأخروش احسن قاعده لوحدها تحت
( تسيبه وتنزل .. وامير يخش لدنيا )
امير : بقولك غيرى هدومك عشان جالنا ضيوف وكده
دنيا باستغراب : ضيوف مين دلوقتى ؟
امير : ضيفه تبع يونس .. يلا انجزى عشان قاعده لوحدها
دنيا بابتسامه : اه اوكى
( تدخل تغير هدومها وامير كمان وينزلوا .. ودنيا بتتضحك وبتدلع عليه وهى نازله وهو كمان بيضحكلها .. صوفى كانت قاعده فى الريسيبتشن واول ما شافتهم اضايقت .. اضايقت اكتر من شكل دنيا اللى لا تقارن معاها تماما .. شعرها كان مفرود ولونه بنى فاتح وناعم جدا .. وعينها زرقه لون البحر وصافيه وبشرتها بيضه وجسمها مشدود ومتناسق .. وكانت لابسه فستان واسع وطويل ورغم انه مش مبين ملامح جسمها الى انه كان راسم جسمها بشكل حلو ومتناسق .. هى كانت اول مره تشوف دنيا فعلا .. من ساعت ارتباط امير ودنيا كان امير بيتجنب انهم يتقابلوا تماما .. تبص للاتنين جنب بعض وضحكهم مع بعض حست انها مهدده لانهم لايقين جدا وشبه بعض .. للحظه فكرت تنسحب وتمشى لكن شىء جواها بيمنعها وبيأكدلها انها اهم عند امير من مراته ولو حطت مقارنه بينهم دلوقتى هيختارها .. كان قدامها كوبايه ميه تاخدها وتشربها بهدوء وهى بتبصلهم بنظرات ثاقبه .. ونظراتها كانت بتخترق دنيا لدرجه ان دنيا خدت بالها واستغربت من نظراتها .. يقربوا عليها وهى تقوم تقف عشان تسلم عليهم .. تسلم على دنيا عادى جدا مجرد سلام بالايد وتقرب على امير وتحضنه جامد .. دنيا للحظه اتضايقت واتمنت للحظه تشدها من شعرها وتبعدها عن جوزها لكن ابتسمت ببرود عكس اللى جواها وحاولت تبين تقبلها للموقف .. امير يبعد عن صوفى ويقعدوا .. دنيا كانت لسه هتقعد جنب امير تسبقها صوفى وتقعد لدرجه ان دنيا فعلا استغربت .. لكن تحاول تهدى نفسها وبتقنع نفسها انه عادى .. تقعد على الكنبه اللى قدامهم بهدوء .. امير يبتسملها ويقوم من جنب صوفى ويقعد جنبها ويبص لصوفى بهدوء )
امير : عامله ايه ؟
( صوفى تتحرج جدا من الموقف اما دنيا فتحس بانتصار شديد من تصرف جوزها وتبتسم )
صوفى : بخير وانت
امير : فل
دنيا بابتسامه : هو يونس غالبا بيخرج فى الوقت دا
صوفى باستغراب : طب ايه المشكله مانا لس..................
يقاطعها امير : طب اطلعى يا دنيا شوفيه كده موجود ولا لا !
دنيا : اوكى هطلع اشوفه فوق ولا نزل .. بعد اذنكو
صوفى : تمام
( دنيا تطلع وهى فرحانه وثقتها زادت فى جوزها .. تطلع تشوف يونس فى الاوضه تلاقيه مش موجود و لسه هتنزل تلمح ديالا خارجه من الاوضه وعينها مورمه من كتر العياط تشوفها وتتخض من شكلها .. اما ديالا فتتحرج جدا انها شافتها بالحاله دى .. دنيا تقرب عليها بسرعه )
دنيا بخضه : مالك فى ايه !!
ديالا بتوتر : لا ابدا مفيش
دنيا : مفيش ازاى داانتى عينيكى اتفلقت من العياط
( ديالا تتوتر اكتر ومش عارفه تقولها ايه .. بدور على اى حجه تنقذها من الموقف دا )
ديالا : اه رجلى وجعتنى بس
( دنيا تبص على رجلها تلاقى شكل الشاش قديم ومبلول )
دنيا : يا خبر .. انتى لازم تغيرى عليها .. ازاى سايباها كده
ديالا : مانا مستنيه ماما منى تيجى تعملها
دنيا : اها .. بس ماما مشغوله دلوقتى .. ( تفكر شويه وبعدين تبتسم ) .. تعالى انا هعملهالك
ديالا بحرج : لا لا مش عاوزه اتعبك .. هبقى ك.............................
تقاطعها دنيا : ايه مش هتتعبينى دى ! .. يلا يلا اعتبرينى زى اختك .. تعالى وبسرعه عشان فى ضيوف تحت
ديالا : طب خلاص بلاش عشان...........................
تقاطعها دنيا : بتتكلمى كتير كده ليه .. ( تسندها ) .. هغيرلك عليها مفيش نقاش يلا
( ديالا تبتسم وتسند عليها ودنيا تاخدها وتغيرلها على الجرح .. فى البيت تحت صوفى بتبص لامير ببرود وهو بيبصلها بغضب )
امير بصوت واطى : انا عاوز اعرف كان فين عقلك لما قررتى تيجى هنا ؟؟؟؟
صوفى بهدوء : وايه المشكله هى اول مره ! .. مانا على طول باجى من قبل ما تتجوز
امير : اديكى قولتى من قبل ما اتجوز مش بعد ما اتجوزت
صوفى : وايه الفرق .. هو انت خايف من مراتك ولا ايه ؟
امير : لا انا مش خايف منها .. انا بحترم مشاعرها مش اكتر وبحترم وجودها .. وانا مش هقبل ان راجل يجى البيت ويقول انه صاحبها وهقعد عادى وهسيبهم لوحدهم كمان .. اللى مش هقبله على نفسى مش هقبله ليها
صوفى : حلو الكلام دا .. بتحترم وجودها .. طب وغيابها ايه عادى ؟؟؟
امير : احنا مجرد صحاب .. انا مبعملش حاجه غلط
صوفى : لو انت مبتعملش حاجه غلط يبقي وجودها زى غيابها مش هتفرق
امير : انتى عاوزه توصلى لايه ؟؟
صوفى : عاوزه اوصلك اننا لو مجرد صحاب مكنتش هتخاف تقول لمراتك .. وان علاقتنا اللى فى السر وخايف تعرفهلها دى ..بتندرج تحت بند الخيانه
امير بزهول : خيانه !!! .. انتى بتهزرى صح ؟؟ .. انا اخون دنيا ؟ .. دا يبقي جنان بجد
صوفى تقرب عليه : لا انت ريلى خونتها مش لسه هتخونها
امير : احنا مجرد صحاب
صوفى : انت اديتنى حقوق اكتر من حقوق الصداقه ومتقولش صحاب مش هنضحك على بعض
امير : لا احنا مبنضحكش على بعض .. انتى فعلا صاحبتى ومش هتكونى اكتر من كده .. وانا عمرى ما اخون دنيا لانها متتخانش اصلا
صوفى : انت فعلا مقتنع اننا صحاب بس !
امير يستغربها جدا : ايوه صحاب بس .. هو انا وعدتك بحاجه مثلا ؟؟ .. قولتلك مره انى مش بحب مراتى او هسيبها !! .. حسسيتك مره انى بخونها معاكى فعلا ؟!
صوفى : بس كل طريقتك كانت بتقول .. اهتمامك بيا ومدحك ودعمك ليا ووقوفك جنبى ومساعدتى فى اى ازمه بمر بيها وبتخرجنى منها .. كل دا عادى ؟؟
امير : كل دا بدافع الصداقه .. انتى لو ولد وعملت معاكى نفس الكلام فكده الناس هتتهمنى بالخيانه ! ولا هيسمونى صديق مثالى وبقف جنب صاحبى وجدع ؟
صوفى : انا مش ولد انا بنت .. انا ليا مشاعر وليا احتياجات .. كل مشاعرى انت سيطرت عليها من اهتمامك بيا .. وسديت احتياجاتى .. احنا راجل وست مينفعش العلاقه تتصنف صداقه
امير : انا مش شايفها غير كده .. وانا راجل متجوز وبحب مراتى وفوق ما تتخيلى كمان .. انا اكيد مش هسمح لصدقاتنا انها تهدلى بيتى .. اسف بس لو انتى شايفاها اكتر من صداقه وشايفه انى كده بخون مراتى فانا مش حابب دا ولو كده نبقى خلصنا
صوفى بزهول : خلصنا ! .. هتضحى بيا عشانها !! .. انت تعرفنى ومعايا انا من قبلها .. هتسيبنى عشانها ؟
امير : مفيش حاجه اسمها كده هى مراتى .. انتى اللى مش مقتنعه انها اهم شخص فى حياتى ومش هسمح ان حد يخرب علاقتنا مهما كان التمن
صوفى : حتى لو علاقتنا هى التمن ؟!
امير يفكر شويه ويبصلها : ايوه
( صوفى للحظه حست بانيهار وحست انها قدام شخص غريب متعرفوش .. مش دا صاحبها اللى كان دايما بيخاف على زعلها زمان .. دلوقتى وببساطه بيضحى بيها عشان اتجوز حبيبته )
صوفى : كنت جايه اطمن عليك بس وانت كويس اهو .. بعد اذنك
امير : صوفى انا...................................
تقاطعه صوفى اللى حطت ايدها قدام وشه : متبررش
( تقوم بسرعه وتاخد شنطتها وتمشى وامير مش عارف يعمل ايه ومش فاهم اصلا هو غلط ولا صح !! .. دنيا تنزل تلاقى صوفى مشيت وامير يوضحلها انه اتصل بيونس وهو كلمها وهيقابلها بره .. تعدى الايام وعلاقه امير وصوفى شبه اتقطعت .. ويونس وديالا علاقتهم قويت جدا ببعض وكل دا ونورين متعرفش اى حاجه ولاول مره اختها تخبى عنها بالشكل دا .. فى يوم كانت الساعه حوالى 2 بليل .. يونس كان لسه راجع من بره سكران كعادته .. يدخل البيت ويقفل الباب وراه وبيتجه ناحيه السلم يلاحظ ان نور المطبخ مفتوح .. كان لسه هيطلع الاوضه بس يسمع صوتها .. ديالا كانت فى المطبخ بتكلم مامتها وبتطمنها عليهم وبتعمل لنفسها لاتيه .. يونس اول ما يسمع صوتها يبتسم ويقرب على المطبخ ويبص عليها وهو واقف على الباب .. يلاقيها بتشب وبتحاول تجيب حاجه من الرف بتاع المطبخ اللى فوق .. يقرب عليها ويقف وراها بالظبط وبيحاول يجبلها هو .. ديالا حست بيه تتخض ولسه هتلف يخضنها جامد من ضهرها )
يونس : وحشتينى
( تبتسم لما تعرف انه جه وتحط ايدها على ايده اللى حوالين وسطها وهو كمان ابتسم وباسها من خدها برقه )
ديالا : وانت كمان وحشتنى
يونس : صاحيه لحد دلوقتى ليه !
ديالا : ابدا كان فى اختبار فى الكليه .. لازم اعمله قبل ما ادخلها زى اختبار للقدرات كده .. مش فاهمه لزمته ايه بس لازم اعمله فكنت بذاكر شويه
يونس : اممممم .. طب وخلصتى !
ديالا : لسه .. فى حاجات كتير اوى واقفه قدامى مش فاهماها
يونس : تحبى اساعدك !
ديالا : هتعرف ؟؟
يونس بابتسامه : اكيد .. هروح اخد شور بس .. وانتى هاتى اللاتيه بتاعك والكتاب وحصلينى
ديالا تبادله الابتسامه : اوكى جايه
( يونس يطلع ياخد شور وديالا تاخد اللاتيه والكتاب وتدخل الاوضه وتقعد مستنياه .. يونس يخلص الشور ويلف الفوطه حولين وسطه ويخرج .. ديالا اول ما خرج تبص عليه وبعدين تبص بعيد )
ديالا : ايه دا البس اى حاجه
يونس بتريقه من كسوفها : ايه يا روحى مكسوفه !
( ديالا تتوتر ومتحسش بنبره التريقه اللى فى صوته )
ديالا بتوتر : لا مش كده . بس البس اى حاجه
يونس يضحك : انا مبعرفش اشرح غير وانا قالع كده
ديالا : لا والله ؟
( يونس يضحك ويروح يقعد جنبها على الكنبه ويشدها من ايدها يخليها تبصله )
يونس : فى حد برضو يتكسف من حبيبه كده ؟
ديالا : يونس بجد البس حاجه بجد مش بهزر
( كانت حاطه راسها فى الارض .. يونس يرفع راسها بايده ويخليها تبص فى عنيه مباشره )
يونس وهو مركز على عنيها : بحبك
( ديالا تتكسف اكتر من نظرته اللى كانت بتقول كلام كتير .. حست للحظه انها مهدده وان وجودهم حاليا غلط )
ديالا بتوتر : انا ه هروووح دلوقتى .. وتبقى ت ت.........................................
( يقاطعها يونس اللى باسها مره واحده وشدها لحضنه جامد .. ديالا مش عارفه تزقه وبتتكسف اكتر لما بتلمس جسمه وفى نفس الوقت مش عارفه تقرب .. حاسه بخوف ومش قادره تحدد دا خوف منه ولا خوف من اللى جاى تحس بيه وهو بيشيلها .. تتخض اكتر لما تلاقيه متجه للسرير .. تبعد وشها عنه )
ديالا بخوف وقلق : يونس بلاش عشان خاطرى .. بلا......................................
( يقاطعها يونس اللى حطها على السرير وباسها تانى عشان يمنعها تتكلم بس المرادى بعنف وغيظ .. مضايق من استسلامها ورخصها وفى نفس الوقت مضايق من نفسه انه هيموت عليها بالشكل دا حتى وهى فى حضنه .. ومش قادر يهدى من ناحيتها وكل ما بيحضنها بيحس باشتياق رهيب ليها وبيحس كأنه اول مره يلمس بنت .. اما ديالا فكل محاولاتها انهارت قدامه وقررت تقفل عقلها تماما وتسيب قلبها هو اللى يتحكم ومفتكرتش غير جملته
" سيبى نفسك لاحساسك وهو هيوديكى "
تضمه هى كمان .. يعدى وقت مش قليل .. يونس يزقها بعيد عنه وهى تستغرب تغيره المفاجئ .. يقوم ببرود ويدخل الحمام وهى تفضل مكانها مستنياه يخرج .. شويه وتسمع تكسير كتير فى الحمام .. تتخض وتقوم تلف الفوطه حواليها وتقوم تشوفه...............................................
يتبع.........

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close