اخر الروايات

رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل الثامن 8 بقلم لولو طارق

رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل الثامن 8 بقلم لولو طارق



مريم : هههههههههه مش قادره هههههههه
كارما بزهق وعصبيه : انتى ها تخرسى والا اديكى بالرجل زيه
مريم : الواد طار من مكانه أكيد من الخضه طيب عملتى فيه كدا ليه هو ماله
كارما : انتى فاكره انى انا الا وقعته دا زى الحيطه بس حليوه وقمر الصراحه الا وقعه الكرسى الا كان وراه زفلطه على الارض
مريم : ههههه دا لو شافك ها يقتلك
كارما : لو بقى هو مين دا يا ميرو
مريم علم علمك ياختى بس أكيد دا مصطفى الا حسن كان بيحكيلو عنه بيقول هو أقرب حد ليه وواحد كمان أسمه حمزه انهى فيهم معرفش
كارما : قولتيلى انتى بقى كنتى بتصوتى ليه قلبى حاسس اننا ها نتقفش
مريم : ههههه موقف كله زباله بفتح الاوضه لقتلك حسن مفيش
كارما بتشاور على جسمها : كله يا نهارك هههههه وقلبت وشها ... الصدمه لبد ان ادخل بها
مريم : هههههههه ممكن يكون عرفنى
كارما : الله أعلم
مريم : باتى معايا انهارده
كارما : مش ممكن انتى عايزا يزيد يشرب من دمى
مريم : لا وعلى ايه انا ها انزل الموقع بكرا المهندس أحمد طلب منى كدا
كارما : هو أستغالنا صح واحده فى المكتب شايله الليله على دماغها والتانيه بتتنطط من موقع لموقع
مريم : المهم الاراده ونوصل
كارما : ايون خليكى عند موقفك شوفتى بالارداه بقيتى احسن مزه والعرسان طوابير ومش عارفين نقول متجوزه والا متطلقه
مريم : انا بين البنين لا دى ولا دى
كارما : ها تعملى ايه لازم تقابليه وتخلصى رسمى
مريم : مش ها أقابله هو ها اقابل عمى وهو يتصرف ويجبلى ورقتى منه أكيد طلقنى
كارما بتقلد المأذون: راجعى نفسك يا بنيتى
مريم : لا يا عم الشيخ خلصنى
كارما : انتى طالق بالتلاته
مريم : مسكت كارما من رقبتها طلقتنى يا مفترى والعشر عيال دول اروح بيهم فين
كارما : جايبه عشره دا انتى طالق بالعشره الا معاكى
هههههههههه
***********
مصطفى : خد تليفون كارما وروح بيه
أحمد : يابنى إحنا أهلك ولينا حق عليك
مصطفى : مشاغل ياباشا اعمل ايه طيب
سالى : حمد الله على السلامه يا مصطفى
مصطفى : الله يسلمك يا سوسو عامله ايه فى الجامعه
سالى : والله يا أخويا طالع عينى امتى أخلص بقى
مصطفى : كلها سنتين وتبقى مدرسه مطلعه عين العيال دروس خصوصيه ناس مستغله
سالى : تفتكر ها أعمل مبالغ صح
مصطفى : دا انتى ها تعدى وبيزقها هوينا بقى
سالى : اهويك تصدق انا غلطانه انى واقفه معاك بعبرك
مصطفى : انصرفى عايز ابوكى فى كلمتين
أحمد : خير
مصطفى : هو فى حاجه بينك وبين معتز
أحمد : اخوك دا ها يجننى كل يوم سهر وسكر وحاجه اخر مسخره واقول بكرا يعقل مفيش انا زهقت .. بقى عنده 35 سنه ومش عايز يكبر أبدا ولا يتجوز ويلم نفسه
مصطفى : قرب منه خده بالسياسه وشوف ايه الا عامل فيه كدا
أحمد : هو من يوم موت أمك وهو حاله بقى حال
مصطفى : الله يرحمها وحشتنى قوى يابابا بقالها 5 سنين ماغابتش عن عينى
أحمد : بغلب ومين سمعك يابنى نهايته انا ها أقوم أعمل مكالمه لكارما قبل ما انسى
مصطفى بمشاكسه : مين كارما دى انت ناوى على ايه
احمد : دى بنت يزيد المنشاوى فاكره
مصطفى : طبعا
أحمد : شغاله معايا فى المكتب بدربها هى وواحده صحبتها كان نفسى أجوزها لأخوك بس بحاله دا لا يمكن
مصطفى : ربنا يهديه
أحمد : طلع تليفونه وبيتصل على كارما والتليفون بيرن فى جيب مصطفى
مصطفى : بيطلع التليفون أخيرا أتصلتى لقى رقم أبوه..... هى دى كارما !!
أحمد بصدمه : ايه الا جاب تليفونها معاك
مصطفى : بتهرب لا ابد لقيته
احمد : هاته وانا ها اديهولها
مصطفى : ليه بتقطع برزق ابنك بلاها سوسو وخد ناديه
أحمد : ههههههه جاتك نيله قلبت ناديه فى ثانيه
مصطفى : المهم ننول المراد اتفقنا
أحمد : ياريت يابنى البنت تستاهل كل خير هى ومريم صاحبتها
مصطفى : كدا يبقى وصلنا لكل حاجه فاضل تكه
*************
صفيه : ها تفضل مقاطع ابنك كدا ياحج .......دا غلب معانا

محمود : لازم يلم لحمه يا صفيه ويرجع مراته لحضنه الاول انا ها أتجنن ؟!! بقالى اربع شهور رايح جاى على بيتهم ومقفول بردو راحت فين وبتعمل ايه الله اعلم

صفيه : والله وحشتنى قوى يا حج ربنا يطمنا عليها وتكون بخير انا فى كل صلاه بدعى لها ولابنك يجمعهم ببعض تانى شكله ندمان وعايزها

محمود : لو كان اداها الفرصه وقرب منها ......كان عمره ما فرط فيها بس ها اقول ايه ....... أهو درس بيتعلمه عشان يتاكد ان المظاهر والجسم مش كل شئ فى الدنيا ......فى حاجه أسمها ادب واخلاق وروح حلوه وبعد كدا الباقى مقدور عليه
صفيه : عندك حق
***********
داليا : ربنا يخليك ليا وما يحرمنى منك
يزيد : ويخليكى يا حبيبتى ونفرح انا وانتى با ولى العهد لما يشرفنا
كارما : كتر الدلع وحش على صحتها قومى انزلى الشغل انا تعبت يا دودو
يزيد : على الله تنزليها الشغل فاهمه

داليا : انا زهقت يا يزيد من قعدة البيت عشان خاطرى سيبنى المركز فى دكاتره والله وقسم خاص بأهتمام الحوامل

كارما : أنت بقيت حمقى كدا ليه ياباشا روق هى ها تفتح عكه دى حامل زيها زى أى ست
يزيد : يا دودو خايف عليكى
كارما دخلت فى النص بينهم : ها أتشل أرحمونى من جو السهوكه دا
داليا : يا بنت احترمى نفسك انتى لازقه لينا ليه
يزيد : مش عارف أنا كابسه على نفسنا ليه كدا
كارما : ما تتبرعو بيا وتخلصو أحسن انا ها أمشى
يزيد : استنى هنا تليفونك ما يتقفلش فاهمه
كارما : بعياط مصطنع اهى اهئ اهئ تليفونى سافر يا باشا
يزيد : ايه اتسرق
كارما : وقع فى براثن الوحش بس ها أحاول أجيبه
يزيد : أمشى يا كارما
كارما : سلاموز يا دودو انتى وولى عهد الليالى سلام ياباشا
يزيد : انتى اتوحمتى على ايه فى البت دى
داليا : هههههههه مش عارفه
*************
مريم : كل دا تأخير يابنتى بقولك نازله الموقع
كارما : أعمل فى العشق الممنوع الا بقيت عايشه فيه انا خلاص يا مريم مش قادره على كل الشغل دا
مريم : منا بساعدك فى المركز لحد ما طنط تنزل الشغل
كارما : شكلنا هى نفضل على الوضع دا سنتين تلاته
مريم : ههههههه انتى متفائله قوى ياعينى
كارما : قوووى ... انا ها أجيب تليفونى ازاى دا عليه أرقام مهمه فى الشغل
مريم : أستنى شويه انا مش مستعده يعرف مكانى دلوقتى
كارما : يابنتى ممكن يقدرو يفكو شفرة التليفون ويجيبونا عادى
مريم : أهو يبقى كسبت شوية وقت اتفضلى انزلى وها أعدى عليكى وانا راجعه
*********
كارما : طلعت تجرى على المكتب ودخلت على مكتب المهندس أحمد على طول لقته فاضى طلعت وبتحمد ربنا وبتص ناحية الباب على الا داخل عليها اوبااااا ايه الا جاب دا هنا هما بيوصلو بسرعه كدا

مصطفى : أهلا بهركليز والله انا نايم بحلم ب اللحظه الا ها أطبق فيها على زمارة رقبتك
كارما : طلعت حاجه من جيبها اتفضل
مصطفى : بأستغراب !!! ايه دا
كارما ؛ زمارة رقبتى 😂😂😂😂
مصطفى : دا أنتى طلعتى ظريفه كمان وبيقرب منها قوى وهى بترجع لورا
كارما : نعم عايز ايه وابعد كدا انت رايح فين
مصطفى : رايح مشوار تيجى معايا
كارما بصوت عالى : بقولك ايه الحركات دى تعملها مع حد تانى فاهم
مصطفى : وهو بيقرب أكتر لحد ما خبطت فى الحيطه وهو حاوطها بأيده لا مش فاهم وعايز أفهم
كارما : وكل حاجه أتلخبطت فى قربه هاااه
مصطفى : فهمييييينى ياله انا مستنى
كارما بمكر : بشمهندس أحمد ..... مصطفى بيبص وراه قامت هى طالعه بسرعه من بين ايديه
مصطفى : لا حلوه
كارما : بتمد ايديها هات تليفونى
مصطفى : لا مش قبل ما نتفق
كارما : مفيش بينى وبينك اتفاقات
مصطفى: خلاص مفيش تليفون
كارما : عايز اايه
مصطفى : نرجع مريم لجوزها انا وانتى
كارما ؛ جوزها دا ندل وما يستاهلهاش وانت أشبع بالتليفون ياله بقى بدال ما أبعت للأمن يجى ينزلك

مصطفى : أتكلمى بأدب على حسن فاهمه الموضوع كله تسرع مش أكتر .......وهو ماكنش فى وعيه ساعة ما فكر فى الطلاق ومن يوم ما سابت البيت وهو قالب الدنيا عليها ......وانا معاه وبننزل من شغلنا ما بنبطلش ندور عليها فى كل مكان أى حد بيغلط وممكن يفكر بأنانيه مش معنى كدا انه ندل فاهمه هو غلط وعرف غلطه .....

كارما : وأنت زعلان كدا ليه هو انا بقول عليك أنت ....ما انت أكيد زيه
مصطفى : ايوا زيه عندك مانع هو مش وحش وانا أقرب واحد منه ومتأكد من دا بالعكس دا راجل قوى وجدع فوق ما تتخيلى .....بصى دا مش موضوعنا احنا نساعدهم ياخدو فرصه تانيه مع بعض وتبقى هى تقرر تكمل او لا

كارما : ما عتقدش هى خلاص قررت انها تروح لوالده عشان يطلقه منه رسمى لو لسا مخلصش إجراءات الطلاق منها وبمكر ....وكمان بقى لها حياتها الجديده مش محتاجه فى حياتها....

مصطفى : حياتها ازاى يعنى وهى متجوزه
كارما : هو قال لها ها أطلقك
مصطفى : متجوزه ولسا على ذمة جوزها
كارما : ايوا عايزنى أعمل ايه
مصطفى : تساعدى صاحبتك انها تستقر فى حياتها وتبقى مبسوطه والله حسن حبها قوى
كارما : انا مفيش فى ايدى حاجه
مصطفى : لا بالعكس انتى ها تقنعيها تشيل فكرة الطلاق وتديلو فرصه
كارما : انا ها أقولك معلومه ؟؟مريم أتغيرت جدا مش جسمها بس لا تفكيرها كمان ......اتغير كتير ومش من السهل دلوقتى تأثر على قرارتها........ والاكتر من كدا طلب صحبك بعد ما شافها فى الوقت الحالى بالنسبه لها ها يكون عشان بقت الجسم المطلوب بالنسبه له وصلت .
مصطفى : عشان يستفزها انتى شكلك غيرانه منها ومش عايزاها ترجع لجوزها وبتقفليها

كارما : بصوت عالى ونرفزه أخرس وأمشى أطلع برا ماشوفش وشك تانى
مصطفى : بكل هدوء وثبات : مش طالع وروحى أعمليلى فنجان قهوه مظبوط عشان صدعتينى
كارما : انت مستفز وبارد
مصطفى : مبتسم ومش بيرد عليها وفتح مكتب أبوه ودخل وهى وراه بتزعق فيه بصوتها كله وطلعت طلبت الأمن
كارما : انت الا جبته لنفسك . ... ايه يا مجنون أنت كمان ها تقعد مكان المدير
الأمن : فى ايه يا أنسه كارما
كارما طلعو البنى ادم دا برا
الامن : مش ها ينفع
كارما ليه ان شاء الله خايفين عشان بعضلات ومنفوخ حبتين
مصطفى : ابتسم غصب عنه من كلامها
الامن ؛ لا دا ابن المهندس أحمد وسابوها ونزلو

كارما : راحت عليه فى رد فعل هو مش متوقعه ابدا وقربت من المكتب وقربت عليه والله لو أبن الجن الأزرق ما ها يفرق معايا فاهم وقوم أطلع برا يابارد يا تنح يا كتله من التلج متحركه فى الارض

مصطفى : بصدمه من جرائتها وعدم اندهاشها مش طالع وروحى أعمليلى القهوه الا طلبتها

كارما : مش ها أعمل وها تطلع برا

مصطفى : انتى عايزا حد يشكمك بقى وقام وكتفها بأيده جامد ها تتلمى والا اديكى علقه انيمك شهر فيها
كارما بعند وبتزقه جااامد : هده لما تهدك .. اوعى كدا ... دا انا اطلع روحك فى ايدى .. وفى لحظه مصطفى ركز على شافيفها
وقرب من شافيفها الا مجنناه كل ما بتتكلم وغرق فيهم فى لحظه مليانه بالمشاعر والجنون خلتها تقع بين ايديه مغمى عليها

مصطفى : كارما فوقى وعماليلى سبع وحوش فى بعض وما أستحملتيش بوسه أمال لما نتجوز ها يجرالك ايه منا لازم أتجوزك يابت فاهمه انتى يا بت ......😂😂😂😂

كارما : فاقت وأول ما فتحت عنيها بدون سابق إنذار بتديله بالقلم بس هو تفداه ......

مصطفى : انتى فاكرنى سواق توكتوك بطلى بقى واتهدى وبيهزها جااامد

كارما : سابته وخارجه وبتاخد شنطتها وماشيه
مصطفى : خدى هنا ومسك اديها مش ها تمشى
كارما : سيب ايدى يا قليل الادب وبصوت عالى قدام وشه يا متحرش
مصطفى :متحرش😂😂 أهو سيبت ورفع ايده عنها ..بس بطلى غلط وانا أسف يا ستى
كارما : أسف دى أصرفها منين انا عايزا حقى
مصطفى : ودا أجيبه أزاى يعنى وبيقرب عليها بالهفه أرجع البوسه تعالى ولا تزعلى نفسك
كارما : وربنا لو قربت عليا تانى ل..
مصطفى : مش ها أقرب بهزر معاكى روقى بقى
كارما : طب هات التليفون وانا اروق
مصطفى : اه قولى بقى كدا من الاول
كارما : ايه ها تعكها تانى
مصطفى ؛ لا خلاص خدى دا دوشنى رن صافى يالبن كدا
كارما ........
مصطفى خلاص بقى خلى قلبك أبيض
كارما بغضب : ها احاول ..... أمشى بقى
مصطفى ؛ مش ها أمشى غير لما تقوليلى ها أقابلك تانى أمتى
كارما تنحت : نعم
مصطفى : مش عشانى انتى فاهمنى غلط عشان صاحبتك
كارما : بأستعباط اه ماشى
مصطفى ؛ طيب بكرا فى كافيه ......
كارما : اوكى
مصطفى : ..بفرحه انا ها اروح أستنى فى الكافيه من دلوقتى أصل حسن ياعينى تعبان قوى ومشى من قدامها
كارما : ايه المجنون دا وبتضحك بس لذيذ قوى وربنا .. لا وقليل الادب وعايز يتربى


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close