اخر الروايات

رواية جاسم وجودي ما بين الحب والالم الفصل السابع 7 بقلم اروي الشرقاوي

رواية جاسم وجودي ما بين الحب والالم الفصل السابع 7 بقلم اروي الشرقاوي



وبعد فتره وصلو إلى الفيلا أخذت حور رهف إلى غرفتها ووقف ريان مع صاحب الشركه يشكره ويطلب منه معرفه من فعل ذلك
حور غيرت لرهف ثيابها وقامت بتهدئتها وخلدت رهف إلى النوم ماتعرضته له ليس بسهل
ذهب ريان إلى غرفه حور وقام بدق باب الغرفه خرجت له حور
ريان :هى كويسه دلوقتى عامله إيه أنا مش هرحم الكلب إلى عمل فيها كده
حور :نامت دلوقتى إلى اتعرضت ليه النهارده مش سهل
ريان :حور أنا عايز أدخل أشوفها
حور :ريان هسيبك تدخل ليها بس ياريت تحدد إنتا عايز منها إيه ولو فعلا فى حاجه جواك من ناحيتها ياريت تتحرك وتنقذها من أى حد عايزه يإذيها
ريان :أنا كنت هموت انهارده كل مافكر إن فى حد ممكن يإذيها ولما شوفت منظرها كده كان نفسى أمسك حازم أخنقه بس صافى مش هتسكت على إلى أنا عايزه
حور :أهم حاجه الفتره دى تبقى جمب رهف تقولها على إلى جواك وصافى إنسان بيحس أكيد هتوافق خليك جمب رهف الفتره دى هتبقى محتجاك
دخلت رهف غطت شعرها كويس وبعد ذلك
دخل ريان الغرفه ونظر إلى رهف وهى نائمه وعزم بالفعل على الاقتراب منها
نظر إلى وجهها الحزين وهى نائمه وجدها تغير ملامح وجهها قلق بشده وفجأه قامت مفزوعه وضمت كلتا أرجلها بإيديها وأنكمشت
رهف :أرجوك سيبنى أنا عملتلك إيه
ريان :رهف إهدى أنا موجود أهدى
أخذ يطمئنها وبعد فتره هدأت رهفى
ريان :رهف مين عمل فيكى كده
رهف بتفكير فيما حدث
فلاش باك
حازم :أنا هسيبك دلوقتى بس لو حد عرف صدقينى المره الجايه هتبقى بجد
باك
رهف :مش عارفه الجو كان ظلمه
ريان :يعنى مشوفتيش حد
رهف :لا
ريان :انا شكيت فى حازم وإن هو الى ممكن يكون عمل كده
رهف :لا حازم لا لو كان هو كنت على الاقل عرفت من صوته وشكرا جداا لحضرتك
ريان :حضرتى ..حضرتى لو كان حصلك حاجه أنهارده كان هيموت
رهف بعدم إستيعاب :تموت علشانى أنا
ريان :أه يارهف أموت علشانك إنتى حاجه كبيره قوى بالنسبه ليا أنا النهارده بس عرفت قد إيه أنا بحبك لما حسيت للحظه إن ممكن تضيعى مينى أو إن حد ممكن يإذيكى وإلى عمل فيكى كده أنا هجيبه وهعرف اتعامل معاه إزاى
رهف :إنتا إتكلمت كتير وأنا سكت بس أنا وإنتا مننفعش مع بعض فكر فيها كده ياريان لا المجتمع هيوافق ولا عمتك صافى هتوافق
ريان :خليكى معايا وهنتخطى كل ده مع بعض
رهف :أرجوك بلاش تصعب الأمور شكرااا لمساعدتك
عن إذنك وتركته ورحلت
حزن ريان ولكنه قرر أن يجعلها تكمل معه
حور دخلت لريان
حور :رفضت صح انا كنت متوقعه كده
ريان :كنت متوقعه
حور :امال كنت مفكر إنك بالنسبه ليه طوق نجاه وإنها هتفكر فى نفسها رهف مش كده
ريان :انا مش هيأس وهفضل وراها انا مش مستعد أخسر واحده زيها بعد ماطمنت ليها وهى مش هتخونى ولا هتتجوز بعدى
حور فى هذا الوقت إنفجرت وتكلمت بكل قوتها
حور :وفيها إيه إحنا مين علشان نحاسب البشر على افعالهم وليه تسمح لنفسك تحاسب ماما ده ربنا إلى بيحاسب حرمتنى منها وحرمت نفسك منها كل ده ليه علشان صافى قالت كده
ريان وأول مره يزعق ليها:إنتى ازاى تتكلمى معايا بالأسلوب ده وحرمتك من مين أنا حرمتك من حاجه ياحور أنا عوضتك عن الكل طلعت انا دلوقتى غلطان براحتك ياحور الباب مفتوح قدامك إتفضلى روحى ليها أنا كنت بحاول أحميكى
وتركها ورحل
............. .............
عندى جودى وجاسم فاق من نومه وجدها تنظر له بشده وكأنها تحفر ملامحه بداخلها
قام جاسم من على السرير بدون كلام
ودخل وأخذ دش ليهدئ قليلا ويستطيع التفكير وبعد فتره خرج ليرحل من الغرفه دون كلام
جودى:إستنا عندك أفهم إيه من الى عملته
جاسم :أنا حاليا معنديش أى إجابه بس إفهمى إلى تفهميه
وقفت قدامه وبصت فى عينه علشان تقدر تفهم نظراته
جودى :قولى أى حاجه طب ليه عملت فيا كده ليه
جاسم وهو يحاول الهروب من نظرات عنيها
:كنت حابب اعمل كده وعملت إعتبريها مصلحه رغبه حطيها تحت أى مسمى إلا الحب
جودى :مصلحه!
جاسم وقد عرف كيف يبعدها :أنا كنت جايبك علشان أخلف منك وإنتى كنتى رفضه فكرت فى الطريقه إلى إنتى عايزاها ووصلتلك بيها
جودى :وأنا هبله وصدقتك صح وإلى بينا الليله الى قضينها كانت بين إتنين بيعشقو بعض مش مصلحه إنتا إزاى تكسرنى كده ليه
جاسم :عن إذنك وإعتبريها زى مانتى عايزه إنما بالنسبه ليا أنا كنت عايز طفل علشان كده فكرت فإنى اوصلك بكده
وتركها ورحل وهى تبكى بحرقه كيف وصلت لذالك كيف فعلت هذا بحالها كيف أحبت شخص مثله ليس لديه قلب
................ .......
وصلت رهف إلى الملجأ وجلست فكر مع نفسها كيف فعلت هذا بحبيبها نعم حبيبها فهى عشقته منذ رؤيتها لها ولكنها لن تسمح بأن تصبح هى سبب تعاسته ويعايره أحد بسبب زواجه من الملجأ وتفكر فى جودى وشعرت بغضه فى قلبها على ماحدث لصديقتها
إيمان :رهف مالك ساكته من ساعة ماجيتى
رهف :محتاره ياإيمان هو إحنا ليه كده إشمعنا إحنا إلى والناس كلها مرتاحه ملناش حق فى حاجه
إيمان :إستغفرى ربنا إحنا أحسن من غيرنا والحمدلله
رهف بإستغراب :إحنا بوضعنا ده أحسن من غيرنا
إيمان :متبصليش كده أه أحسن من غيرنا فكرى كده لو كان حد لقاكى فى الشارع مثلا غير الراجل إلى جابك هنا وكان ممكن يبقى حد مش كويس ويربيكى وحش ويعذبك وفى الاخر يبيعك لناس تشغلك فى أماكن مشبوهه أو لو كنتى إتربيتى فى الشارع كان مصيرك هيبقى إيه دلوقتى إنتى دكتور وهتتخرجى وتشتغلى أو لو كان أهلك ربوكى ومكنتيش هتبقى مثلا ملتزمه بدينك وتطلعى زيهم ربنا سبحانه وتعالى دايما بختار لينا الخير
رهف :إنتى إزاى متصلحه كده مع نفسك
إيمان :عيزاكى كده إنتى كمان تبصى للجانب الكويس كنتى بتفكرى فى إيه بقا
رهف :هو لو واحد بيحبنى وغنى ينفع نبقى مع بعض؟
إيمان :بتحبيه !
رهف: أه بحبه بس فى نفس الوقت خايفه خايفه من المستقبل خايفه حد يعايره بجوازه مينى
إيمان :خلى إيمانك بربنا كبير وبعدين إنتى كلها كام شهر وهتبقى دكتوره والناس بتتكلم بالشهادات ربنا بيديكى فرصه إستغليها
إيمان :أنا هسيبك تفكرى كويس وتحددى هتعملى إيه
تركتها إيمان ورحلت وتركت رهف تفكر ماذا تفعل
............. ..... ...........
فى المنزل ريان وحور لايتحدثون ولاحظت صافى هذا
صافى :مالكم مبتتكلموش ليه حاسه بحاجه غريبه مبينكم
ريان :مفيش ياصافى احنا حلوين متقلقيش
حور :لا ياصافى إحنا متخانقين أنا عايزه اشوف ماما
صافى مصدومه :تشوفى مين إنتى إتجننتى أكيد ياحور رجوع لفريده ممنوع إنتى أكيد مش فى وعيك أكيد
حور :لا شرع ولا دين بيقول تبقى أمى موجوده وأبقى محرومه منها فيها إيه يعنى لما الوحده جوزها يموت تتجوز ده ربنا الى قال كده مين احنا علشان نحرم الى ربنا حلله ومن الاخر كده أنا هقابل ماما وهروحلها ومحدش يدخل
وفجأه وبدون مقدمات قامت صافى بصفعها
الجميع فى حالت ذهول حور خرجت مسرعه وذهبت بسيارتها
فاق ريان من ذهوله لم يجد حور خرج مسرعا وجدها رحلت رجع إلى صافى
ريان :أكيد إتجننتى ياصافى إيه إلى عملتيه ده أنا لو حور حصل ليها حاجه صدقينى ياصافى هتندمى
وتركها ورحل وظل يبحث طويلا عنها لم يجدها
فى مكان هادى تجلس حور تريد الخروج من هذه الحياه أخذت تبحث عن الحب طوال حياتها ولم تجده حتى من فتحت قلبها له لم يكن يحبه ورفضها ووالدتها تركتها وتزوجت هذا حقها ولكنها فقدت حنان الام وصافى قاسيه وريان لم يستطع أن يعوضها كل هذا ولكن حاول جاهدأ تعويضها
لمحها مازن من بعيد لم يصدق هل مايشاهده حقيقه هل بالفعل هى
ذهبه إتجاههها
مازن :حور إنتى هنا بجد بتعملى إيه فى الوقت ده
حور بصدمه :مازن إنتا إلى بتعمل إيه هنا
مازن :أنا كل يوم باجى هنا ده مكانك المفضل
حور تحاول تغير الموضوع :لو سمحت بعد إذنك ممكن تسيبنى لوحدى
مازن :انا مقدرش أسيبك فى الوضع ده وخصوصا وشك الى بين عليه إنك معيطه مالك ياحور
حور :متعملش نفسك مهتم مش لايق عليك يامازن مش لايق ومتقلقش أنا بخير
مازن :طب تسمحيلى أقعد معاكى
حور :لا
مازن :طب كويس إنك موافقه هو ريان عارف إنك هنا
حور :لا ميعرفش أنا مش محتاجه حد دلوقتى أنا محتاجه أبقى لوحدى
مازن :أنا هتصل بيه أبلغه إنك معايا وأطمنه وأقعد معاكى يمكن تتكلمى معايا
قام مازن بالاتصال ب ريان
ريان :اهلا يامازن
مازن ؛حور معايا دلوقتى هترتاح وأرجعها متقلقش
ريان :معاك إزاى
مازن :كانت قعده فى المطعم إلى أنا فيه وهبقى أوصلها متقلش أختك فى أمان معايا

ريان :خد بالك منها يامازن وانا هستناك لحد ماتوصلها
أغلق معه
مازن :مالك بقا ياستى
حور :وإنتا معتقد إنا أنا ممكن أقولك إنتا
مازن :ليه لا الحب بتاع زمان خلص
حور :ربنا يكفيك شر الى كان بيحبك وتخذله
مازن :خلينا فيكى دلوقتى ولازم أعرف مالك
حور :أنا هقوم أمشى مش عايزه اتكلم
مازن :طب على الاقل خلينى أوصلك
وقام مازن وسار وراءها بسيارته
عند ريان قامت رهف بالاتصال به
رهف :أسفه جدااا بس بتصل على حور وتليفونها مغلق
ريان بصوت مهموم :متقلقيش هى بخير
رهف :صوتك ماله كله وجع فيك إيه أنا حاسه إنك تعبان
ريان :يهمك يارهف
رهف بإندفاع :طبعا مش بح
وتوقفت عندما أيقنت ماتقولوه
ريان :قوليها يارهف كمليها
رهف :بحبك
ريان مش مصدق نفسه


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close