رواية جاسم وجودي ما بين الحب والالم الفصل الثامن 8 بقلم اروي الشرقاوي
ريان :بتحبينى بجد يارهف
رهف :بحبك بس إنتا إوعى تندم فى يوم على حبك ده أو تلومنى لأنى بجد وقتها مش هستحمل
ريان :مش هندم يارهف هجيلك بكره الجامعه تصبحى على خير دلوقتى
أغلقت معه رهف وخلدت إلى نومها
وصلت حور الى الفيلا خرج ريان إلى إستقبالها وسلم على مازن وشكره رحل مازن
ريان :ينفع تعملى فيا كده أنتى مش عارفه أنا حسيت بإيه لما معرفتش أوصلك
تعالى نقعد على المرجيحه دى نتكلم زى زمان
وأخذها وجلسو سويا
ريان :انا هحكيلك سبب عدائى مع والدتك
كنت صغير وسمعتهم وهوما بيتكلمو الكلام والحوار لسه فى دماغى كأنى شايفه امبارح
فلاش باك
عز والد ريان :لسه بتحبيه يافريده إنتى إيه مبتحسيش أعملك إيه تانى
فريده :إنتا علطول كده شكاك دايما ظالمنى
عز :أنا شوفتك بعينى وإنتى واقفه معاه وبتضحكى إنتى مش عايزه تنضفى أبدا
فريده :هو أى حد أضحك معاه يبقى فى بينه وبينى حاجه ياعز أنا مسمحلكش تقول عليا كده
عز :تسمحى ولا متسمحيش قرفت منك
فريده :ياشيخ أنا إلى قرفت منك ومن معاملتك دى حرام عليك أه بحبه ولسه بحبه وهفضل طول عمرى أحبه وأكرهك بكرهك ياعز بكرهك وهطلق منك وأتجوزه
لأنه أحسن منك إنتا السبب فى إننا نبعد عن بعض إنتا السبب
لم يقدر عز على أن يسمع أكتر من ذلك فقد وقع ونقل إلى المستشفى وبعد فتره توفى
ومنذ ذالك الوقت وريان يحمل والدته سبب وفاة والده
باك
ريان :مش قادر أسامحها ياحور مش قادر
حور :وأنا زيك مش هكلمها
لم تكمل حديثها لأن صافى سمعت كل يقولونه
صافى بدموع:هى ياريان هى السبب فى موت اخويا فى حرمانى منه هى ياريان
أنا مش هرحمها مش هرحمها
ريان :إهدى ياصافى
صافى بدموع :أهدى دى السبب فى موت إخويا ياريان وحرمتنى منه وكمان عايزه تاخد عياله وتحرمنى منهم
حور :لا ياصافى احنا بنحبك دلوقتى أنا هروح ليها وأقولها إنى مش عيزاها
ريان :بطلى هبل هتروحى فين
حور :هروح ليها وأقولها إنى مش عيزاها لازم أروح
أخذها ريان وذهبو وبقت صافى فى الفيلا فرحه بشده لما حدث
وصلو إلى فيلا فريده إنتظرها ريان فى الخارج وسمح لها الخدم بالدخول
وجاءت إليها فريدع فرحه بشده لاتصدق
حور :إبعدى عنى بكرهك إنتى السبب فى موت بابا إنتى السبب
فريده بصدمه :حور بتقولى إيه لا يابنتى أنا معملتش كده
حور :ريان حكالى إلى حصل كله أنا مش عارفه إنتى أم إزاى
فريده جلست على اقرب وكأنها فقدت قوتها :حكالك إيه
قصت عليها حور ماحدث
فريده :أنا مظلومه
حور وهى تذهب :معدش ليه لازمه عن إذنك
وتركتها ورحلت مع أخيها
مر الليل على ابطالنا منهم من يشعر بالحزن ومنهم من يشعر بالسعاده
.......... ...... ......
فى الشركه عند ريان يجتمع مع عصام
ريان:المشروع ده ممتاز ياباشا
عصام :يبقى وافقت على الشراكه
ريان :وده عرض يترفض هنمضى العقود امته
عصام :اى وقت تحبه نتجمع عندى فى الشركه أو عندك هنا
ريان :طب ماحنا فيها حضرتك تتصل بالمحامين الى فى الشركه عندك ونتجمع ونمضى العقود دلوقتى
عصام :فكره
اتصل عصام بالمحامين وطلب منهم يذهبو ألى شركة ريان الجمال
ريان كلم السكرتيره تجمع المحامين فى قاعة الاجتماعات وتكلم صافى تجهز
وبعد مده اتجمعو كلهم فى القاعه بس صافى لسه موصلتش
عصام :كده نبدأ نمضى العقود
ريان :لا إستنى لسه شريكتى موصلتش
عصام :شريكتك
وفى هذا الوقت قام أحدهم بدخول الى القاعه كانت المفاجأه من نصيب عصام لو يتوقع رؤيتها فى يوم من الايام
فلاش باك
عصام :متتكلمش يابابا هتبقى كويس متقلقش
توفيق :خلاص ديه نهايتى أنا عملت حاجات كتير وحشه فى حياتى وظلمت ناس كتير
عصام :متتكلمش كله هيتحل الكلام هيتعبك
توفيق :لا مش هيتعبنى وإسمعنى كويس أنا ظلمتك كتير صافى عمرها مخانتك أنا الى فبركت الفيديو وسفرتك بره وبعدين دمرت حياتها وقتلت ...
ولم يستطيع التحدث بعد ذالك فقد فارق الحياه
بحث عنها فى إسكندريه ولم يعلم أنها إنتقلت إلى القاهره وطول هذا الوقت وهى بجانبه
باك
عصام بصدمه :دى شريكتك
ريان :صافى الجمال عمتى وشريكتى
عصام :حضرتك مقولتش إن ليك شركا
ريان :إلى يهم حضرتك الشراكه إنما شغلى ملكش فيها
صافى :ياريت نخلينا فى شغلنا ونمضى العقود
ريان أحس بشئ غريب ولكنه لم يعلق على ذالك
وبعد فتره إنتهى الاجتماع وذهب كل منهم إلى مكتبه وطلب عصام من المحامين الذهاب إلى الشركه وهو سوف يلحق بهم
ورحل خارج الشركه وكذالك صافى ذهبت إلى مكتبها
ذهب عصام إلى مكتب صافى ودق الباب ودخل دون أن تسمح له صافى بالدخول
صافى :حضرتك إزاى تدخل هنا من غير ماتستأذن هى وكاله من غير بواب
عصام :ياه ياصافى وحشتينى
صافى :بره مكتبى أخرج بره أوعى تكون فاكر إن صافى إلى سبتها وسافرت ودمرت حياتها لسه موجوده صافى القديمه ماتت واتولدت مكانها صافى جديده قادره تدمر إلى أذوها زمان
عصام :بابا هو الى عمل كده زمان أنا مسبتكيش بمزاجى هو الى فبرك فيديو ليكى وقالى إنك خونتينى
صافى سقفت :برافو كدبه جديده صح وأنا هبله أصدق إنتا هربت بعد مأخدت إلى عايزه مينى وإتجوزتنى فى السر وأنا الهبله صدقتك
فلاش باك
عصام :ماتخافيش كده بابا هيوافق ونحطه قدام الأمر والواقع وهيوافق
صافى :أهلى مش هيسكتو وإفرض باباك موافقش أعمل إيه وقتها
عصام :خليكى واثقه فيا ياصافى أنا بحبك
وإتجوزت صافى عصام وعلم توفيق بماحدث وخطط لإنهاء هذا الزواج
باك
صافى :جاى تضحك عليا أصحى وفوق أنا دلوقتى صافى الجمال إسأل عليا
عصام :وأنا بحبك بدليل لحد دلوقتى لسه مدخلتش واحده مكانك حياتى
صافى :بره بره
عصام :مش هيأس ياصافى وهرجعك
صافى :تبقى مجنون ودلوقتى من غير مطرود بره
خرج عصام وترك صافى غارقه فى الماضى وذكرياته المؤلمه وهل فى يوم ماسوف تسامح عصام على مافعله بها ولكن كيف تسامحه فهو دمرها بالكامل
......... .... .
أمام الجامعه يقوم ريان بالاتصال برهف ويخبرها أنه ينتظرها بالخارج لتخرج
رهف :حور أنا همشى دلوقتى
حور :ليه فى إيه
رهف :ريان مستنينى بره هنخرج
حور بطريقه دراميه :وأنا هفضل سنجل كده كتير روحى يأخت رهف حفظاكى الله روحى حسره عليا هقعد مع كتبى
رهف وهى تضحك :سلام يانكديه
خرجت رهف إلى ريان
رهف :هنروح فين
ريان :أنا عايزك تسبيلى نفسك خالص
رهف :مش مرتحالك
ريان :دنا غلبان
رهف :حلو البوقين الحمضانين دول
ريان :ياله يارهف يخربيت ألفاظك
ورحل بيها داخل الجامعه
مازن :قاعده لوحدك ليه
حور :الدكتور مانعنى من القاعده مع الناس بتجبلى كرشه نفس
مازن :دكتو إيه وخريج إيه ده
حور :هو تحقيق زوق عجلك يابابا ياله من هنا هى ناقصه على الصبح
مازن :هو إنتى هبله يابت إنتى عندك إنفصام فى الشخصيه بليل كنتى مكتئبه ودلوقتى بتتكلمى كده
حور :هو أنا فى البيت دلوقتى يبقى أكتئب ليه انا فى الجامعه وبعدين أنا هفضل أرغى معاك كده كتير مقولنا خف تعوم يابرنس
مازن :ده كلامك إنتى بتتكلمى كده إزاى
حور :أه كلامى وطالع طازه من بؤقى
مازن :ماتتكلمى زى الناس
حور :هى الناس بتتكلم من حته تانيه غير بؤقها منا حلوه وأخر ألجه أهوه
مازن:أخر إيه يخربيت ألفاظك
حور :أنا رأى يامازن يابنى تاخد بعضك وتروح على مكتبك بدل مايجليك تلوث سمعى ولا حاجه أصل والله وماليك عليا حلفان بؤقى ده بيطلع حاجه معرفش بيجبها منين إنفض بجلدك
مازن ضحك بشده على كلامها :إنتى مش طبعيه والله ماطبيعيه
حور :متحافظ على كلامك ياأخ إيه مش طبعيه ديه
مازن :ماسوره وطفحت وبعدين المحاضرات خلصت مش هتروحى
حور :ياخويا متخليك فى حالك وتفكك من الحورات الفكسانه ديه
مازن:طب تعالى أوصلك فى طريقى
حور ؛هو انا مقولتلكش يقطعنى أنا معايا عربيه ياله ياخويا طرقنا
مازن وبدون مقدمات :بحبك
حور :كان فيه منه زمان وخلص
مازن :زمان مكنش ينفع أتجاوب معاكى لأنك أخت صاحبى وأنا دخلت بيته هضحك على أخته الصغيره الراجل إستأمنى على بيته كنت هبقى وحش قدام نفسى ياحور
حور:زمان كنت عيله ومعرفش حاجه إنما أنا دلوقتى كبيره وبقولك عمرى ماحبيتك يامازن عن إذنك
وتركته ورحلت وهو يفكر كيف يرجع حبه فى قلب حور
عند رهف وريان وصل بيها إلى المكان الذى يريده
رهف :بإنبهار الله ياريان المكان ده تحفه
ريان :المكان ده خاص بيا لما بحب أهرب من الدنيا كلها باجى هنا برتاح فى المكان ده
رهف :أنا مهمه أوى كده علشان تجبنى فى المكان الخاص بيك
ريان :إنتى مهمه فوق ماتتخيلى أنا بسمع عنك علطول من حور كان نفسى أقابل البنت الى أختى بتتكلم عنا وبتشكر فيها ولما شوفت عينيكى أسرتنى بجمالها ونقائها أنا مقبلتش ولا هقابل حد زيك إنتى الوحيده إلى قدرتى تقتحمى قلبى بحبك ياأجمل حصلتلى فى حياتى
رهف :أول مشوفتك كنت عايزه أهرب من الدنيا كلها وأترمى فى حضنك وأقولك إحمينى كنت بسمع من حور عنك علطول عن قوتك وعن حنيتك معاها لقيت نفسى بحبك من غير ماأشوفك بس رجعت قولت لنفسى إن حبى أكيد محكوم عليه بالفشل لأن واحد زيك هيبص لواحده زى إزاى
ريان :أن ليا إلى قدامى إنتى حلم أنا كنت بتمنى أرتبط بواحده زيك بعد ماكنت رافض كل ده
رهف :ربنا يخليك ليا ياريان
وفجأه وبدون مقدمات جذبها ريان إلى حضنه
رهف :إيه إلى بتعمله ده
ريان :بحققلك أول أمنيه فى حياتك ربنا يقدرنى وأحقللك كل أمنياتك
رهف:أنا نفسى أفضل فى حضنك كده علطول
ريان :أحب أقولك إن إلى نفسى فيه مش هيعجبك
رهف فهمت قصده ضربت فى صدره :بطل بقا
ريان :إنتى إلى دماغك ضاربه شمال علطول ليه كده يارور دنا بحبك
............ ............
مرت فتره على هذه الاحداث مازن يحاول مع حور وهى ترفض وكذلك عصام يحاول توضيح الامور إلى صافى وهى لاتسمع له فقط تريد الانتقام وجودى وجاسم لايتحدثون منذ ذالك اليوم
............ ..............
فى فيلا جاسم عز الدين
ريناد فى غرفه جودى :قومى ياست هانم إيه نموسيتك بمبى
جودى :يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم فى ايه على الصبح
ريناد :ايه واخده على الكسل بقالك فتره
جودى :وإنتى مالك ياست إنتى نايمه فى بيت إلى جابوكى أما وليه رخمه صحيح
ريناد :بيئه لوكل
جودى :أيوا أنا بيئه ولوكل زوقى عجلك من هنا ياختى ياله نسوان تجيب الهم
ريناد :مش هتروحى الجامعه انهارده
جودى :بالله عليكى ياأخت ريناد تاخدى الباب ده فى إيدك وتسبينى أنام ماليش نفس أهزقك دلوقتى
ريناد :إنتى تهزقينى إتهبلتى إنتى نسيتى نفسك الظاهر إنتى هنا مجرد واحده تخلف عيل وتاخد فلوس وتمشى يعنى متنسيش نفسك
جودى :هو إنتى مصره تضايقينى وتفكرينى كل شويه مش ناسيه متقلقيش
ريناد :كويس إنك فاكره بحسبك نسيتى مقامك
جودى:لا وربنا كده كتير لازم أقوم أربيكى
قامت جودى وهجمت على ريناد وقامت بضربها وفى هذا الوقت جاء جاسم ونجح فى فض الخناقه
جاسم :إنتى مجنونه إزاى تسمحى لنفسك تضربيها إنتى إتجننتى ونسيتى نفسك إعتذرى منها حالا
جودى :أعتذر من مين هى إلى جات وضيقتنى أنا مروحتلهاش
ريناد :أنا ياجاسم لقيتها مطلعتش من الاوضه قلقت عليها غلط أنا
جاسم :لا هى إلى غلطت وهتعتذر منك حالا
جودى :مش هعتذر وإلى إنتا عايزه إعمله وياريت تطلقنى حالا وتريحنى من القرف إلى إنتو معيشنى فيه
جاسم :ريناد إنزلى علشان أخلى الهانم تشوف القرف على أصولوه
نزلت ريناد وعلى وشها إبتسامت إنتصار من إلى عملته فى جودى
جاسم بزعيق :بقى أنا عيشتى قرف وعايز تطلقى مينى
جودى :أه وياريت تطلقنى
جاسم :طبعا علشان تتجوزى حبيب القلب بس ده بعدك لازم أعذبك
جودى :حبيب القلب !
جاسم :أه إوعى تكونى فاكره إنى نايم على ودنى ومش عارف إلى بيحصل حواليا تبقى غلطانه ياجودى ومش جاسم عز إلى مراته تبص لغيره
جودى :إنتا مريض مجنون
جاسم مسكها من شعرها :إنتى تعملى إلى أقولك عليه تنفذيه دنا أمحيكى من على وش الارض
جودى :سيبنى ياجاسم والله مافى بينا حاجه ده المعيد بتاعى وكونت بسأله على الحاجات الى فاتتنى سيبنى بالله عليك أرجوك والله ماعملت فى ريناد حاجه أنا كونت نايمه والله وهى إلى جات تضايقنى وتقولى كلام يوجع
جاسم ساب شعرها:كلام إيه
جودى :إنى هنا علشان أخلف وأمشى وأكملت بوجع وقهر دى الحقيقه عرفاها بس بلاش كل شويه تفكرونى بيها أنا عرفاها كفايه وجع كفايه أرجوكم
وفجأه وبدون مقدمات وقعت جودى على الأرض حاول جاسم إفاقتها ولكن محاولته فشلت
حملها جاسم ونزل بيها مسرعا وضعها فى السياره وذهب بيها إلى المستشفى
وصل بيها جاسم :أنتو ياناس يالى هنا حد يلحقنا
جاءت إليه الممرضات نعم إنه جاسم عز لايوجد أحد لايعرفه فى هذه البلد
ذهبو بيها إلى الطبيبه وكل هذا وجاسم ينتظر قلق عليها بشده
بعد فتره من الإنتظار خرجت الطبيبه
جاسم :مراتى مالها
الطبيبهو:ضغطها عالى أكيد زعلت مع الحمل كل ده أثر عليها أن إديتلها حقنه هتظبط الضغط وشويه وهتفوق
جاسم :حامل مراتى حامل متأكده
الطبيبه :أه حامل انا دكتوره وأكيد سهل أعرف ده عن إذن حضرتك
وتركته ورحلت دخل جاسم وجلس بجانبها
جاسم مسك إيديها :أنا بحبك ياجودى بس خايف عليكى من ريناد وعزت مش هيسكتو عزت لو خالفت إلى هو عايزه هيموتك أنا عرفه معندهوش رحمه لازم الفتره دى أعملك كده علشان لو حس إنى بحبك مش هيسكت أسف ياجودى
وظل جمبها
رهف :بحبك بس إنتا إوعى تندم فى يوم على حبك ده أو تلومنى لأنى بجد وقتها مش هستحمل
ريان :مش هندم يارهف هجيلك بكره الجامعه تصبحى على خير دلوقتى
أغلقت معه رهف وخلدت إلى نومها
وصلت حور الى الفيلا خرج ريان إلى إستقبالها وسلم على مازن وشكره رحل مازن
ريان :ينفع تعملى فيا كده أنتى مش عارفه أنا حسيت بإيه لما معرفتش أوصلك
تعالى نقعد على المرجيحه دى نتكلم زى زمان
وأخذها وجلسو سويا
ريان :انا هحكيلك سبب عدائى مع والدتك
كنت صغير وسمعتهم وهوما بيتكلمو الكلام والحوار لسه فى دماغى كأنى شايفه امبارح
فلاش باك
عز والد ريان :لسه بتحبيه يافريده إنتى إيه مبتحسيش أعملك إيه تانى
فريده :إنتا علطول كده شكاك دايما ظالمنى
عز :أنا شوفتك بعينى وإنتى واقفه معاه وبتضحكى إنتى مش عايزه تنضفى أبدا
فريده :هو أى حد أضحك معاه يبقى فى بينه وبينى حاجه ياعز أنا مسمحلكش تقول عليا كده
عز :تسمحى ولا متسمحيش قرفت منك
فريده :ياشيخ أنا إلى قرفت منك ومن معاملتك دى حرام عليك أه بحبه ولسه بحبه وهفضل طول عمرى أحبه وأكرهك بكرهك ياعز بكرهك وهطلق منك وأتجوزه
لأنه أحسن منك إنتا السبب فى إننا نبعد عن بعض إنتا السبب
لم يقدر عز على أن يسمع أكتر من ذلك فقد وقع ونقل إلى المستشفى وبعد فتره توفى
ومنذ ذالك الوقت وريان يحمل والدته سبب وفاة والده
باك
ريان :مش قادر أسامحها ياحور مش قادر
حور :وأنا زيك مش هكلمها
لم تكمل حديثها لأن صافى سمعت كل يقولونه
صافى بدموع:هى ياريان هى السبب فى موت اخويا فى حرمانى منه هى ياريان
أنا مش هرحمها مش هرحمها
ريان :إهدى ياصافى
صافى بدموع :أهدى دى السبب فى موت إخويا ياريان وحرمتنى منه وكمان عايزه تاخد عياله وتحرمنى منهم
حور :لا ياصافى احنا بنحبك دلوقتى أنا هروح ليها وأقولها إنى مش عيزاها
ريان :بطلى هبل هتروحى فين
حور :هروح ليها وأقولها إنى مش عيزاها لازم أروح
أخذها ريان وذهبو وبقت صافى فى الفيلا فرحه بشده لما حدث
وصلو إلى فيلا فريده إنتظرها ريان فى الخارج وسمح لها الخدم بالدخول
وجاءت إليها فريدع فرحه بشده لاتصدق
حور :إبعدى عنى بكرهك إنتى السبب فى موت بابا إنتى السبب
فريده بصدمه :حور بتقولى إيه لا يابنتى أنا معملتش كده
حور :ريان حكالى إلى حصل كله أنا مش عارفه إنتى أم إزاى
فريده جلست على اقرب وكأنها فقدت قوتها :حكالك إيه
قصت عليها حور ماحدث
فريده :أنا مظلومه
حور وهى تذهب :معدش ليه لازمه عن إذنك
وتركتها ورحلت مع أخيها
مر الليل على ابطالنا منهم من يشعر بالحزن ومنهم من يشعر بالسعاده
.......... ...... ......
فى الشركه عند ريان يجتمع مع عصام
ريان:المشروع ده ممتاز ياباشا
عصام :يبقى وافقت على الشراكه
ريان :وده عرض يترفض هنمضى العقود امته
عصام :اى وقت تحبه نتجمع عندى فى الشركه أو عندك هنا
ريان :طب ماحنا فيها حضرتك تتصل بالمحامين الى فى الشركه عندك ونتجمع ونمضى العقود دلوقتى
عصام :فكره
اتصل عصام بالمحامين وطلب منهم يذهبو ألى شركة ريان الجمال
ريان كلم السكرتيره تجمع المحامين فى قاعة الاجتماعات وتكلم صافى تجهز
وبعد مده اتجمعو كلهم فى القاعه بس صافى لسه موصلتش
عصام :كده نبدأ نمضى العقود
ريان :لا إستنى لسه شريكتى موصلتش
عصام :شريكتك
وفى هذا الوقت قام أحدهم بدخول الى القاعه كانت المفاجأه من نصيب عصام لو يتوقع رؤيتها فى يوم من الايام
فلاش باك
عصام :متتكلمش يابابا هتبقى كويس متقلقش
توفيق :خلاص ديه نهايتى أنا عملت حاجات كتير وحشه فى حياتى وظلمت ناس كتير
عصام :متتكلمش كله هيتحل الكلام هيتعبك
توفيق :لا مش هيتعبنى وإسمعنى كويس أنا ظلمتك كتير صافى عمرها مخانتك أنا الى فبركت الفيديو وسفرتك بره وبعدين دمرت حياتها وقتلت ...
ولم يستطيع التحدث بعد ذالك فقد فارق الحياه
بحث عنها فى إسكندريه ولم يعلم أنها إنتقلت إلى القاهره وطول هذا الوقت وهى بجانبه
باك
عصام بصدمه :دى شريكتك
ريان :صافى الجمال عمتى وشريكتى
عصام :حضرتك مقولتش إن ليك شركا
ريان :إلى يهم حضرتك الشراكه إنما شغلى ملكش فيها
صافى :ياريت نخلينا فى شغلنا ونمضى العقود
ريان أحس بشئ غريب ولكنه لم يعلق على ذالك
وبعد فتره إنتهى الاجتماع وذهب كل منهم إلى مكتبه وطلب عصام من المحامين الذهاب إلى الشركه وهو سوف يلحق بهم
ورحل خارج الشركه وكذالك صافى ذهبت إلى مكتبها
ذهب عصام إلى مكتب صافى ودق الباب ودخل دون أن تسمح له صافى بالدخول
صافى :حضرتك إزاى تدخل هنا من غير ماتستأذن هى وكاله من غير بواب
عصام :ياه ياصافى وحشتينى
صافى :بره مكتبى أخرج بره أوعى تكون فاكر إن صافى إلى سبتها وسافرت ودمرت حياتها لسه موجوده صافى القديمه ماتت واتولدت مكانها صافى جديده قادره تدمر إلى أذوها زمان
عصام :بابا هو الى عمل كده زمان أنا مسبتكيش بمزاجى هو الى فبرك فيديو ليكى وقالى إنك خونتينى
صافى سقفت :برافو كدبه جديده صح وأنا هبله أصدق إنتا هربت بعد مأخدت إلى عايزه مينى وإتجوزتنى فى السر وأنا الهبله صدقتك
فلاش باك
عصام :ماتخافيش كده بابا هيوافق ونحطه قدام الأمر والواقع وهيوافق
صافى :أهلى مش هيسكتو وإفرض باباك موافقش أعمل إيه وقتها
عصام :خليكى واثقه فيا ياصافى أنا بحبك
وإتجوزت صافى عصام وعلم توفيق بماحدث وخطط لإنهاء هذا الزواج
باك
صافى :جاى تضحك عليا أصحى وفوق أنا دلوقتى صافى الجمال إسأل عليا
عصام :وأنا بحبك بدليل لحد دلوقتى لسه مدخلتش واحده مكانك حياتى
صافى :بره بره
عصام :مش هيأس ياصافى وهرجعك
صافى :تبقى مجنون ودلوقتى من غير مطرود بره
خرج عصام وترك صافى غارقه فى الماضى وذكرياته المؤلمه وهل فى يوم ماسوف تسامح عصام على مافعله بها ولكن كيف تسامحه فهو دمرها بالكامل
......... .... .
أمام الجامعه يقوم ريان بالاتصال برهف ويخبرها أنه ينتظرها بالخارج لتخرج
رهف :حور أنا همشى دلوقتى
حور :ليه فى إيه
رهف :ريان مستنينى بره هنخرج
حور بطريقه دراميه :وأنا هفضل سنجل كده كتير روحى يأخت رهف حفظاكى الله روحى حسره عليا هقعد مع كتبى
رهف وهى تضحك :سلام يانكديه
خرجت رهف إلى ريان
رهف :هنروح فين
ريان :أنا عايزك تسبيلى نفسك خالص
رهف :مش مرتحالك
ريان :دنا غلبان
رهف :حلو البوقين الحمضانين دول
ريان :ياله يارهف يخربيت ألفاظك
ورحل بيها داخل الجامعه
مازن :قاعده لوحدك ليه
حور :الدكتور مانعنى من القاعده مع الناس بتجبلى كرشه نفس
مازن :دكتو إيه وخريج إيه ده
حور :هو تحقيق زوق عجلك يابابا ياله من هنا هى ناقصه على الصبح
مازن :هو إنتى هبله يابت إنتى عندك إنفصام فى الشخصيه بليل كنتى مكتئبه ودلوقتى بتتكلمى كده
حور :هو أنا فى البيت دلوقتى يبقى أكتئب ليه انا فى الجامعه وبعدين أنا هفضل أرغى معاك كده كتير مقولنا خف تعوم يابرنس
مازن :ده كلامك إنتى بتتكلمى كده إزاى
حور :أه كلامى وطالع طازه من بؤقى
مازن :ماتتكلمى زى الناس
حور :هى الناس بتتكلم من حته تانيه غير بؤقها منا حلوه وأخر ألجه أهوه
مازن:أخر إيه يخربيت ألفاظك
حور :أنا رأى يامازن يابنى تاخد بعضك وتروح على مكتبك بدل مايجليك تلوث سمعى ولا حاجه أصل والله وماليك عليا حلفان بؤقى ده بيطلع حاجه معرفش بيجبها منين إنفض بجلدك
مازن ضحك بشده على كلامها :إنتى مش طبعيه والله ماطبيعيه
حور :متحافظ على كلامك ياأخ إيه مش طبعيه ديه
مازن :ماسوره وطفحت وبعدين المحاضرات خلصت مش هتروحى
حور :ياخويا متخليك فى حالك وتفكك من الحورات الفكسانه ديه
مازن:طب تعالى أوصلك فى طريقى
حور ؛هو انا مقولتلكش يقطعنى أنا معايا عربيه ياله ياخويا طرقنا
مازن وبدون مقدمات :بحبك
حور :كان فيه منه زمان وخلص
مازن :زمان مكنش ينفع أتجاوب معاكى لأنك أخت صاحبى وأنا دخلت بيته هضحك على أخته الصغيره الراجل إستأمنى على بيته كنت هبقى وحش قدام نفسى ياحور
حور:زمان كنت عيله ومعرفش حاجه إنما أنا دلوقتى كبيره وبقولك عمرى ماحبيتك يامازن عن إذنك
وتركته ورحلت وهو يفكر كيف يرجع حبه فى قلب حور
عند رهف وريان وصل بيها إلى المكان الذى يريده
رهف :بإنبهار الله ياريان المكان ده تحفه
ريان :المكان ده خاص بيا لما بحب أهرب من الدنيا كلها باجى هنا برتاح فى المكان ده
رهف :أنا مهمه أوى كده علشان تجبنى فى المكان الخاص بيك
ريان :إنتى مهمه فوق ماتتخيلى أنا بسمع عنك علطول من حور كان نفسى أقابل البنت الى أختى بتتكلم عنا وبتشكر فيها ولما شوفت عينيكى أسرتنى بجمالها ونقائها أنا مقبلتش ولا هقابل حد زيك إنتى الوحيده إلى قدرتى تقتحمى قلبى بحبك ياأجمل حصلتلى فى حياتى
رهف :أول مشوفتك كنت عايزه أهرب من الدنيا كلها وأترمى فى حضنك وأقولك إحمينى كنت بسمع من حور عنك علطول عن قوتك وعن حنيتك معاها لقيت نفسى بحبك من غير ماأشوفك بس رجعت قولت لنفسى إن حبى أكيد محكوم عليه بالفشل لأن واحد زيك هيبص لواحده زى إزاى
ريان :أن ليا إلى قدامى إنتى حلم أنا كنت بتمنى أرتبط بواحده زيك بعد ماكنت رافض كل ده
رهف :ربنا يخليك ليا ياريان
وفجأه وبدون مقدمات جذبها ريان إلى حضنه
رهف :إيه إلى بتعمله ده
ريان :بحققلك أول أمنيه فى حياتك ربنا يقدرنى وأحقللك كل أمنياتك
رهف:أنا نفسى أفضل فى حضنك كده علطول
ريان :أحب أقولك إن إلى نفسى فيه مش هيعجبك
رهف فهمت قصده ضربت فى صدره :بطل بقا
ريان :إنتى إلى دماغك ضاربه شمال علطول ليه كده يارور دنا بحبك
............ ............
مرت فتره على هذه الاحداث مازن يحاول مع حور وهى ترفض وكذلك عصام يحاول توضيح الامور إلى صافى وهى لاتسمع له فقط تريد الانتقام وجودى وجاسم لايتحدثون منذ ذالك اليوم
............ ..............
فى فيلا جاسم عز الدين
ريناد فى غرفه جودى :قومى ياست هانم إيه نموسيتك بمبى
جودى :يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم فى ايه على الصبح
ريناد :ايه واخده على الكسل بقالك فتره
جودى :وإنتى مالك ياست إنتى نايمه فى بيت إلى جابوكى أما وليه رخمه صحيح
ريناد :بيئه لوكل
جودى :أيوا أنا بيئه ولوكل زوقى عجلك من هنا ياختى ياله نسوان تجيب الهم
ريناد :مش هتروحى الجامعه انهارده
جودى :بالله عليكى ياأخت ريناد تاخدى الباب ده فى إيدك وتسبينى أنام ماليش نفس أهزقك دلوقتى
ريناد :إنتى تهزقينى إتهبلتى إنتى نسيتى نفسك الظاهر إنتى هنا مجرد واحده تخلف عيل وتاخد فلوس وتمشى يعنى متنسيش نفسك
جودى :هو إنتى مصره تضايقينى وتفكرينى كل شويه مش ناسيه متقلقيش
ريناد :كويس إنك فاكره بحسبك نسيتى مقامك
جودى:لا وربنا كده كتير لازم أقوم أربيكى
قامت جودى وهجمت على ريناد وقامت بضربها وفى هذا الوقت جاء جاسم ونجح فى فض الخناقه
جاسم :إنتى مجنونه إزاى تسمحى لنفسك تضربيها إنتى إتجننتى ونسيتى نفسك إعتذرى منها حالا
جودى :أعتذر من مين هى إلى جات وضيقتنى أنا مروحتلهاش
ريناد :أنا ياجاسم لقيتها مطلعتش من الاوضه قلقت عليها غلط أنا
جاسم :لا هى إلى غلطت وهتعتذر منك حالا
جودى :مش هعتذر وإلى إنتا عايزه إعمله وياريت تطلقنى حالا وتريحنى من القرف إلى إنتو معيشنى فيه
جاسم :ريناد إنزلى علشان أخلى الهانم تشوف القرف على أصولوه
نزلت ريناد وعلى وشها إبتسامت إنتصار من إلى عملته فى جودى
جاسم بزعيق :بقى أنا عيشتى قرف وعايز تطلقى مينى
جودى :أه وياريت تطلقنى
جاسم :طبعا علشان تتجوزى حبيب القلب بس ده بعدك لازم أعذبك
جودى :حبيب القلب !
جاسم :أه إوعى تكونى فاكره إنى نايم على ودنى ومش عارف إلى بيحصل حواليا تبقى غلطانه ياجودى ومش جاسم عز إلى مراته تبص لغيره
جودى :إنتا مريض مجنون
جاسم مسكها من شعرها :إنتى تعملى إلى أقولك عليه تنفذيه دنا أمحيكى من على وش الارض
جودى :سيبنى ياجاسم والله مافى بينا حاجه ده المعيد بتاعى وكونت بسأله على الحاجات الى فاتتنى سيبنى بالله عليك أرجوك والله ماعملت فى ريناد حاجه أنا كونت نايمه والله وهى إلى جات تضايقنى وتقولى كلام يوجع
جاسم ساب شعرها:كلام إيه
جودى :إنى هنا علشان أخلف وأمشى وأكملت بوجع وقهر دى الحقيقه عرفاها بس بلاش كل شويه تفكرونى بيها أنا عرفاها كفايه وجع كفايه أرجوكم
وفجأه وبدون مقدمات وقعت جودى على الأرض حاول جاسم إفاقتها ولكن محاولته فشلت
حملها جاسم ونزل بيها مسرعا وضعها فى السياره وذهب بيها إلى المستشفى
وصل بيها جاسم :أنتو ياناس يالى هنا حد يلحقنا
جاءت إليه الممرضات نعم إنه جاسم عز لايوجد أحد لايعرفه فى هذه البلد
ذهبو بيها إلى الطبيبه وكل هذا وجاسم ينتظر قلق عليها بشده
بعد فتره من الإنتظار خرجت الطبيبه
جاسم :مراتى مالها
الطبيبهو:ضغطها عالى أكيد زعلت مع الحمل كل ده أثر عليها أن إديتلها حقنه هتظبط الضغط وشويه وهتفوق
جاسم :حامل مراتى حامل متأكده
الطبيبه :أه حامل انا دكتوره وأكيد سهل أعرف ده عن إذن حضرتك
وتركته ورحلت دخل جاسم وجلس بجانبها
جاسم مسك إيديها :أنا بحبك ياجودى بس خايف عليكى من ريناد وعزت مش هيسكتو عزت لو خالفت إلى هو عايزه هيموتك أنا عرفه معندهوش رحمه لازم الفتره دى أعملك كده علشان لو حس إنى بحبك مش هيسكت أسف ياجودى
وظل جمبها