رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل السادس 6 بقلم لولو طارق
كارما بتتكلم فى التليفون ومتعصبه : إهدى يا مريم أنتى فين دلوقتى
مريم أنا .......
كارما : انا ربع ساعه وها أكون عندك اوعى تروحى فى حته
مريم بقهر : ها أستناكى اوعى تسيبينى أنتى كمان انا مليش غير ربنا ماعرفش حد هنا
كارما : وقلبها بيتقطع على حال صاحبتها عمرى ما ها أسيبك
********
فضل حسن وقت كبير فى صراع مع نفسه وضميره.... ازاى عملت فيها كدا وكسرت فرحتها ..... ايه ذنبها ..... ايه يعنى تخينه شويه ممكن تخس زى ما انت عايز .... البنت سابت أهلها وبعدت عنهم وو ثقو فى أهلك واستأمنوهم على بنتهم ... وبيكلم نفسه وانا خنت الثقه دى دلوقتى .... خرج من الاوضه يدور عليها فى الشقه .... بس أختفت تماما .... نزل جرى يدور عليها بس بعد ايه ....
**********
كارما : تعالى يا حبيبتى مفيش غير ماما
داليا : أتفضلى يا مريم وخدتها فى حضنها بعد ما شافت حالتها بس يا مريم إهدى انتى مفكيش حاجه يا ماما
مريم : ها يطلقنى يا طنط وهو لسا اول مره يشوفنى ما حاولش يقرب او يدينى فرصه انا ذنبى ايه هو التخن بقى دا ذنب انا حسيت إنى بشعه
كارما : بنرفزه ما تقوليش كدا على نفسك انتى زيك زى أى واحده مش ناقصك حاجه قوليلى مين فين كامل الكامل لله واحده ...... واحد ما يستاهلكيش ولا يستاهل طيبة قلبك وادبك وأخلاقك فوقى كدا ماحبش أشوفك ضعيفه أبدا ومش واثقه فى نفسك
داليا : كارما عندها حق وان كان على التخن ها تخسى مفيش مشكله خالص خليكى واثقه فى نفسك انتى لسا صغيره ودى اول تجربه ليكى اوعى تخليها تكسرك فاهمه .
مريم : الا حصل كان صعب عليا أهله بحسهم أهلى وبحبهم قوى وهو خلاص أتعلقت بيه اد ايه كان فاهمنى ورقيق معايا فى المكلمات الا بينا كان بيشاركنى فى كل حاجه فى حياته حتى ايام طفولته كان بيحكهالى انا ما أستاهلش منه دا أكيد اول ما يطلع النهار ها يطلقنى رسمى ..... انا تعبانه مش قادره أقعد
داليا : خديها يا كارما اوضتك وخليها ترتاح
كارما : قومى ياله وأمسحى دموعك ودخلت الاوضه ورمت نفسها على السرير بإهمال عشان تهرب من المها وكسرة فرحتها بالنوم ...هو الدوا لحالتها
***********
مصطفى : فى ايه يا حسن انطق جبتنى على ملى وشى
حسن : مش عارف يا مصطفى انا عملت ايه وازاى عملت كدا
مصطفى : انطق يابنى عملت ايه
حسن : قص عليه كل ما حدث
مصطفى : ليه كدا يا حسن انا بقول عليك عاقل وبتوزن الامور هى ذنبها ايه ايه يعنى تخينه ها تخس يا اخى هى الدنيا وقفت على كدا
حسن : مش عارف يابنى انا كنت بتصرف زى المجنون ها أقول ايه لأبويا وأمى والا أهلها الا سابوها لينا ومطمنين عليها معانا
مصطفى : ها ندور عليها وان شاء الله نلاقيها هى مش من بلدكم
حسن : ايوا
مصطفى : أكيد سافرت على بيتهم هناك هى لها حد هنا
حسن : كل أهلها فى البلد والا أعرفه انهم مش قريبين منهم عشان كان حصل شوية مشاكل بينهم
مصطفى ؛ طيب نسافر
حسن انت متخيل انى ممكن اقدر اواجه ابويا وأمى لو عرفو ولو ملقتهاش الموضوع ها يكبر
مصطفى : ادينى العنوان وانا ها ابعت حد من طرفنا يتاكد هناك والا لاء
مصطفى : هى حاجتها فين صحيح
حسن : لسا فى البيت
مصطفى : تعالى ندور فى حاجتها يمكن نلاقى فيها ارقام لأصحابها
*************
صفيه : ما تتصل تطمن على الولاد يا حج
محمود : سبيهم بقى خليهم يفرحو ببعض
صفيه : تفتكر ابنك ها يتقبلها طوالى والا ممكن يدايقها دا ياما غلبنا على شكل البنات وابصر دى شكلها ودى جسمها
محمود : مش عارف بس أكيد ها يحبها البت تتحب لما يعاشرها وسيبك من طلباته الا ملهاش عازه
صفيه : يارب
***********
يزيد : مالك يا داليا
داليا : قصت له كل شئ
يزيد : لا حول ولا قوة إلا بالله يعنى البنت أجرمت فى ايه يعنى ايه العقول دى
داليا : قطعت قلبى يا يزيد هى ما تستاهلش كدا فرحتها اتكسرت من اول يوم بينهم أمال لما أهلها يعرفو
يزيد : ربنا يكون فى عونهم دا لو بنتى ها أخنقه بأيدى
داليا : ربنا يسترها
يزيد : هى عامله ايه دلوقتى
داليا : الحمد لله نايمه أهو أهون ما تقعد تفكر
يزيد : بقولك ايه أحمد طلب بنتك تشتغل معاه ايه رأيك أقوله على مريم كمان
داليا : ياريت أهى تنسى نفسها فى الشغل بس قولى ايه الا جمعك بيه
يزيد : مشروع جديد ها نعمله مع بعض وعايز يدخل شراكه معايا ايه رأيك
داليا : الصراحه هو لا خلاف عليه وعلى أخلاقه وشغله سليم وصديق ليك قديم
يزيد : يعنى اتوكل على الله
داليا : اه يا حبيبى ... ربنا يقدم الا فيه الخير
************
مصطفى بيشاور على صوره فى البوم صور حين ماسكه بعد ما طلعه من الدولاب : دى صورتها
حسن : ايوا
مصطفى : مش اوفر يعنى انت حسستنى انها اد كدا مرتين وكمان جميله قوى انت ما بتشوفش يالا وبيزقه والله انا ماعندى مانع اتجوزها
حسن بغيره : انت ها تحب فيها ما تلم نفسك هات الصوره
مصطفى : خلاص يا عم ما تزقش خد جاتك نيله ما متنيل اهووو
حسن : مفيش اى ورق ولا ارقام كله صور
مصطفى : خلاص نستنى بقى الواد الا باعته يرد علينا الاول انا جعان
حسن : أنت ليك نفس تاكل
مصطفى بعصبيه : انا مالى هو انا الا طفشت البنيه وعايز أطلقها.....مش انت الا غبى اوعى كدا وقام يدور على أكل فى المطبخ اهلا ايه الحلاوه دى وطلع الاكل من الفرن وحطه على السفره
حسن : ايه دا كله
مصطفى : ها اقول ايه غبى وربنا وبدء ياكل ومستمتع قوى بالأكل لا انا ها أخد باقى الاكل معايا
حسن : والخدامين الا فى بيت ابوك ما بيعملوش أكل دا حتى عيب يبقى ابن أحمد مهران اكبر مهندس فى الشرق الاوسط يدخل بأكل معاه فى البيت
مصطفى : هههههههه لا عادى احنا ناس بسيطه ماعندناااش خدامين فى بيتنا .... وضرب حسن على ايده وهو بيمد ايده عشان يدوق الاكل الا مجنن مصطفى .. دا اوعى ايدك جاتك ضربه
حسن : اوعى كدا يا رخم ها تاكل لوحدك
مصطفى : نفسك اتفتحت دلوقتى
حسن : الصراحه اه ريحة الاكل حلوه
مصطفى بتأنيب : والله ما تستاهلو
حسن : انا مش ناقصك كفايه إلا انا فيه بس تصدق الأكل حلو قوى وسابه وقام مهموم من الا عمله والا ها يترتب عليه
بقلم : لبنى طارق
شكرا عل التفاعل بيقل مش بيزيد .. عشان كدا ما نزلتش حلقه اضافيه وكدا حلوين قووو مع بعض .. بقيتو بخله قوووى معااايا من بعد خادمتى وانا بشحت منكم التفاعل حتى فى الجزء التانى لها صدمتونى
تفتكرو ... ها يحصل ايه ؟
مريم أنا .......
كارما : انا ربع ساعه وها أكون عندك اوعى تروحى فى حته
مريم بقهر : ها أستناكى اوعى تسيبينى أنتى كمان انا مليش غير ربنا ماعرفش حد هنا
كارما : وقلبها بيتقطع على حال صاحبتها عمرى ما ها أسيبك
********
فضل حسن وقت كبير فى صراع مع نفسه وضميره.... ازاى عملت فيها كدا وكسرت فرحتها ..... ايه ذنبها ..... ايه يعنى تخينه شويه ممكن تخس زى ما انت عايز .... البنت سابت أهلها وبعدت عنهم وو ثقو فى أهلك واستأمنوهم على بنتهم ... وبيكلم نفسه وانا خنت الثقه دى دلوقتى .... خرج من الاوضه يدور عليها فى الشقه .... بس أختفت تماما .... نزل جرى يدور عليها بس بعد ايه ....
**********
كارما : تعالى يا حبيبتى مفيش غير ماما
داليا : أتفضلى يا مريم وخدتها فى حضنها بعد ما شافت حالتها بس يا مريم إهدى انتى مفكيش حاجه يا ماما
مريم : ها يطلقنى يا طنط وهو لسا اول مره يشوفنى ما حاولش يقرب او يدينى فرصه انا ذنبى ايه هو التخن بقى دا ذنب انا حسيت إنى بشعه
كارما : بنرفزه ما تقوليش كدا على نفسك انتى زيك زى أى واحده مش ناقصك حاجه قوليلى مين فين كامل الكامل لله واحده ...... واحد ما يستاهلكيش ولا يستاهل طيبة قلبك وادبك وأخلاقك فوقى كدا ماحبش أشوفك ضعيفه أبدا ومش واثقه فى نفسك
داليا : كارما عندها حق وان كان على التخن ها تخسى مفيش مشكله خالص خليكى واثقه فى نفسك انتى لسا صغيره ودى اول تجربه ليكى اوعى تخليها تكسرك فاهمه .
مريم : الا حصل كان صعب عليا أهله بحسهم أهلى وبحبهم قوى وهو خلاص أتعلقت بيه اد ايه كان فاهمنى ورقيق معايا فى المكلمات الا بينا كان بيشاركنى فى كل حاجه فى حياته حتى ايام طفولته كان بيحكهالى انا ما أستاهلش منه دا أكيد اول ما يطلع النهار ها يطلقنى رسمى ..... انا تعبانه مش قادره أقعد
داليا : خديها يا كارما اوضتك وخليها ترتاح
كارما : قومى ياله وأمسحى دموعك ودخلت الاوضه ورمت نفسها على السرير بإهمال عشان تهرب من المها وكسرة فرحتها بالنوم ...هو الدوا لحالتها
***********
مصطفى : فى ايه يا حسن انطق جبتنى على ملى وشى
حسن : مش عارف يا مصطفى انا عملت ايه وازاى عملت كدا
مصطفى : انطق يابنى عملت ايه
حسن : قص عليه كل ما حدث
مصطفى : ليه كدا يا حسن انا بقول عليك عاقل وبتوزن الامور هى ذنبها ايه ايه يعنى تخينه ها تخس يا اخى هى الدنيا وقفت على كدا
حسن : مش عارف يابنى انا كنت بتصرف زى المجنون ها أقول ايه لأبويا وأمى والا أهلها الا سابوها لينا ومطمنين عليها معانا
مصطفى : ها ندور عليها وان شاء الله نلاقيها هى مش من بلدكم
حسن : ايوا
مصطفى : أكيد سافرت على بيتهم هناك هى لها حد هنا
حسن : كل أهلها فى البلد والا أعرفه انهم مش قريبين منهم عشان كان حصل شوية مشاكل بينهم
مصطفى ؛ طيب نسافر
حسن انت متخيل انى ممكن اقدر اواجه ابويا وأمى لو عرفو ولو ملقتهاش الموضوع ها يكبر
مصطفى : ادينى العنوان وانا ها ابعت حد من طرفنا يتاكد هناك والا لاء
مصطفى : هى حاجتها فين صحيح
حسن : لسا فى البيت
مصطفى : تعالى ندور فى حاجتها يمكن نلاقى فيها ارقام لأصحابها
*************
صفيه : ما تتصل تطمن على الولاد يا حج
محمود : سبيهم بقى خليهم يفرحو ببعض
صفيه : تفتكر ابنك ها يتقبلها طوالى والا ممكن يدايقها دا ياما غلبنا على شكل البنات وابصر دى شكلها ودى جسمها
محمود : مش عارف بس أكيد ها يحبها البت تتحب لما يعاشرها وسيبك من طلباته الا ملهاش عازه
صفيه : يارب
***********
يزيد : مالك يا داليا
داليا : قصت له كل شئ
يزيد : لا حول ولا قوة إلا بالله يعنى البنت أجرمت فى ايه يعنى ايه العقول دى
داليا : قطعت قلبى يا يزيد هى ما تستاهلش كدا فرحتها اتكسرت من اول يوم بينهم أمال لما أهلها يعرفو
يزيد : ربنا يكون فى عونهم دا لو بنتى ها أخنقه بأيدى
داليا : ربنا يسترها
يزيد : هى عامله ايه دلوقتى
داليا : الحمد لله نايمه أهو أهون ما تقعد تفكر
يزيد : بقولك ايه أحمد طلب بنتك تشتغل معاه ايه رأيك أقوله على مريم كمان
داليا : ياريت أهى تنسى نفسها فى الشغل بس قولى ايه الا جمعك بيه
يزيد : مشروع جديد ها نعمله مع بعض وعايز يدخل شراكه معايا ايه رأيك
داليا : الصراحه هو لا خلاف عليه وعلى أخلاقه وشغله سليم وصديق ليك قديم
يزيد : يعنى اتوكل على الله
داليا : اه يا حبيبى ... ربنا يقدم الا فيه الخير
************
مصطفى بيشاور على صوره فى البوم صور حين ماسكه بعد ما طلعه من الدولاب : دى صورتها
حسن : ايوا
مصطفى : مش اوفر يعنى انت حسستنى انها اد كدا مرتين وكمان جميله قوى انت ما بتشوفش يالا وبيزقه والله انا ماعندى مانع اتجوزها
حسن بغيره : انت ها تحب فيها ما تلم نفسك هات الصوره
مصطفى : خلاص يا عم ما تزقش خد جاتك نيله ما متنيل اهووو
حسن : مفيش اى ورق ولا ارقام كله صور
مصطفى : خلاص نستنى بقى الواد الا باعته يرد علينا الاول انا جعان
حسن : أنت ليك نفس تاكل
مصطفى بعصبيه : انا مالى هو انا الا طفشت البنيه وعايز أطلقها.....مش انت الا غبى اوعى كدا وقام يدور على أكل فى المطبخ اهلا ايه الحلاوه دى وطلع الاكل من الفرن وحطه على السفره
حسن : ايه دا كله
مصطفى : ها اقول ايه غبى وربنا وبدء ياكل ومستمتع قوى بالأكل لا انا ها أخد باقى الاكل معايا
حسن : والخدامين الا فى بيت ابوك ما بيعملوش أكل دا حتى عيب يبقى ابن أحمد مهران اكبر مهندس فى الشرق الاوسط يدخل بأكل معاه فى البيت
مصطفى : هههههههه لا عادى احنا ناس بسيطه ماعندناااش خدامين فى بيتنا .... وضرب حسن على ايده وهو بيمد ايده عشان يدوق الاكل الا مجنن مصطفى .. دا اوعى ايدك جاتك ضربه
حسن : اوعى كدا يا رخم ها تاكل لوحدك
مصطفى : نفسك اتفتحت دلوقتى
حسن : الصراحه اه ريحة الاكل حلوه
مصطفى بتأنيب : والله ما تستاهلو
حسن : انا مش ناقصك كفايه إلا انا فيه بس تصدق الأكل حلو قوى وسابه وقام مهموم من الا عمله والا ها يترتب عليه
بقلم : لبنى طارق
شكرا عل التفاعل بيقل مش بيزيد .. عشان كدا ما نزلتش حلقه اضافيه وكدا حلوين قووو مع بعض .. بقيتو بخله قوووى معااايا من بعد خادمتى وانا بشحت منكم التفاعل حتى فى الجزء التانى لها صدمتونى
تفتكرو ... ها يحصل ايه ؟