رواية جاسم وجودي ما بين الحب والالم الفصل السادس 6 بقلم اروي الشرقاوي
فى فيلا ريان الجمال ذهب ريان إلى غرفة حور وأعطاها شئ
حور :ده فون أنا معايا واحد
ريان بإحراج :ده لصاحبتك رهف علشان تتواصلى معاها دايما
حور :ريان عايز إيه من رهف
ريان :هو علشان بساعدها أبقى عايز منها حاجه إنتى هتفهمينى غلط زى صافى
حور :علشان محدش بيفهمك غيرى بقول كده
ريان :أنا يوم ماهبص يعنى هبص لواحده زى ديه من ملجأ حصل فيكى إيه ياحور أنا ريان الجمال عن إذنك
وتركها ورحل وترك لها الفون
أخذت حور تفكر فى كلام ريان وبعد ذلك رحلت إلى الجامعه
................. .................
فاق جاسم من النوم وجد نفسه يحتضن جودى والغريب أنا تحتضنه وتنام بهدوء على عكس طبيعتها نظر إليها وإلى جمالها وملس على وجهها بشرتها ناعمه تشبه بشره الاطفال نعم هى تشبه الاطفال فى نومهم حقا إنها جميله وحاول تذكر ماحدث الامس ولكنه لم يتذكر شئ
حاول بتحريك يديه والقيام مرار ولكنه لم ينجح فى ذلك فى هذا الوقت فاقت جودى وانحرجت بشده من وجودها فى حضن جاسم
جودى بإحراج :إنتا كنت شارب كتير امبارح وكنت بساعدك وإنتا حضنتنى ومعرفتش أتحرك
جاسم :طب أنا كنت شارب أنتى بقا كنتى شاربه تستغلى الوضع وتحضنينى ينفع كده
جودى :محصلش حاجه أنا غلطانه كنت بساعدك
وحاولت القيام ولكنه لم يسمح لها بذلك
جودى :إيه الى بتعمله ده إوعى كده وسع
جاسم :جودى أنا محتاجك
جودى :للاسف أنا مش هينفع أبقى كده
جاسم :كده إزاى
جودى :مش هينفع أبقى مجرد واحده جايبها تخلف وبعدين تبيع إبنها وتمشى
جاسم :متسبقيش الاحداث خليكى جمبى دلوقتى ومتفكريش فى بكره سيبيى بكره لبكره
أرادت جودى أن تتحدث ولكنه لم يسمح لها بفرصه للكلام وذهبا بيها إلى عالم لايوجد فيه أحد غيرهم
.... ...... ............. .....
فى شركة عصام قام الشخص بعرض عليه
انا يطلب من شركة ريان الجمال مشاركته لأنها شركه معروفه ومشهوره
فكر عصام فى الامر جيدا والأسم ليس غريب على مسمعه
عصام :فى إجتماع طارئ ونشوف الأراء
وبالفعل إجتمع عصام معهم والكل وافق بشده على عرض الشراكه على شركه ريان الجمال لم يملكه من إسم قوى والكل يعرفه وإستطاع فى وقت بسيط عمل إسم كبير لنفسه ولا يسمح لأحد بالتهون فى العمل
أخذ عصام القرار فى التحدث مع ريان الجمال ولكن الإسم مازال قريب من مسمعه نعم هو سمعه قبل ذالك لم يعرف أين ولا متى
............... .......
فى فيلا عزت تغتاظ ريناد من أبيها بشده
ريناد:أنا دلوقتى سيبت البيت زى مانتا عايز بس إفرض حبها أنا بقا أعمل إيه
عزت :أنا مش هفرض الراجل ماشى معانا كويس لحد دلوقتى مش هفرض من الهوا وإنتى تسكتى على ماتجيب العيل بس ولو حصل حاجه انا هتصرف وعايزك تعاملى جوزك حلو الفتره ديه هى تحمل وتتركن على جمب وإنتى تبقى الكل فى الكل بلاش النفخه إلى إنتى فيها ديه جوزك لو سابك هيبقى بسببك
ريناد :منا طول عمرى بعامله كده إيه إلى إتغير
عزت :إلى إتغير إن جوزك إتعامل مع ست غيرك ولو حس بالفرق وقارن هيتغير من ناحيتك
ريناد :مبقاش الا واحده من الشارع هتتقارن بريناد الصايغ
عزت :متفوقى بقا لولا جوزك كان زمنا فى الشارع جاسم هو الى وقفنا على رجلنا وشالنا من الإفلاس
ريناد :ومتنساش إن هو عمل كل حاجه بفلوسنا وأخد نسبته يعنى كل ده بتاعنا بردك ومتخافش أنا مش هسمح لحتت عيله زى ديه تاخد جوزى مينى وتهد كل أحلامى وتاخد جوزى بفلوسه
وتحدثو لفتره
............. .......... .......
فى الجامعه عند حور ورهف
رهف :أنا لايمكن أقبله مش هينفع
حور :بت إنتى بلاش الى بتعمليه ده هتتأثرى وتعيشى الدور أنا جيباه علشان أعرف أكلمك
رهف بتفكير :شكراا ياحور ياله علشان المحاضره
حور :لا مش عايزه احضرها روحى إنتى أنا حاسه إنى تعبانه
رهف :سلامتك بلاش أحضرها أنا كمان وأقعد معاكى
حور :لا إحضرى إنتى أمال هنقلها من مين
وأنا هستناكى فى الكافيه على مالمحاضره تخلص
دخلت رهف المحاضره وتعجب مازن من عدم وجود حور لأنه رأها تجلس بجانب رهف وأخذ يفكر فيها طوال الوقت
إنتهت المحاضره وذهبت رهف إليها
قام مازن بمراقبة رهف وعرف أن حور تجلس فى الكافيه وتعجب ولم يعرف سبب لذلك ذهب إليها
تفاجأت كل من حور ورهف بوجوده
رهف :دكتور
مازن : عن إذنك ياأنسه رهف ممكن أتكلم مع أنسه حور على إنفراد
رحلت رهف وتركتهم
مازن :أحب أعرف إيه الاسباب إلى مخلتكيش تحضرى المحاضره
حور :أسبابى أنا حره فيها محدش ليه دخل
مازن :بس أنا دكتورك ولو محضرتيش من حقى أشيلك الماده
حور :مستعده أشيلها ولا إنى أحضر محاضره ليك
مازن :ليه كل ده ليه ليه الحرب ديه
حور :مش حرب بس محبش اتغصب على حاجه إنتا حضرتك إلى طردتنى المره الى فاتت وأنا بسمع كلام حضرتك
مازن :حضرتك أنا بقيت حضرتك ياحور
حور :أنسه حور و كده الكلام خلص عن إذنك
مازن :إما أكون بكلمك تقفى وتتكلمى عدل
حور :وإنتا متنساش نفسك أنتا دكتور وأنا طالبه يعنى إلى بينا المحاضرات بس
مازن :بقيتى قويه ياحور
حور :لازم أتعلم من أخطاء زمان
مازن :بس يمكن الناس بتاعت زمان اتعلمت هى كمان وراجعه تصلح إلى كسرته
حور :بس إلى إتكسر زمان ناس تانيه صلحته
مازن بصدمه :إنتى دخلتى حد تانى حياتك
حور :وقتك خلص معايا يادكتور
وتركته ورحلت ومازن فى صدمه هل أدخلت أحدهم على حياتها هل سمحت لقلبها بحب شخص أخر هل مافعله فى الماضى هو سبب ذلك ولكنه لم يتوقع كل هذا و
فلاش باك
حور :أنا بحبك يامازن
مازن :وانا بحب واحده تانيه من سنى ياحور إنتى بالنسبه ليا عيله
حور :إنتا بتقول إيه يامازن
مازن :بقول الصح ياحور إنتى فى تانيه إعدادى يعنى طفله فاهمه أنا أكبر منك ب ٥ سنين وبحب واحده من سنى ركزى فى مدرستك ياحور وبلاش الحاجات دى إنتى لسه صغيره ياحور
حور :أنا مش صغيره ومين دى الى بتحبها
مازن :حور أنا مش عايز اخسر صاحبى عن إذنك
وتركها ورحل ومنذ ذلك الوقت وهى تعلن قلبها بسبب هذا الحب
باك
مازن لنفسه:مكنش ينفع ياحور أخون صحبى
حور ورهف
رهف :كان عايزك فى إيه
حور :مفيش دكتور مازن صاحب ريان اخويا من زمان فبيسأل أنا مدخلتش المحاضره ليه فكك من الحوارات ديه وياله على المحاضره
............... .................... .......
فى شركة ريان الجمال أتى عصام لمقابلة ريان وأبلغت السكرتيره ريان الذى سمح له بالدخول فوراااا
ريان :إتفضل يافندم ريان الجمال
عصام :عصام الشافعى
ريان :غنى عن التعريف إتفضل
جلس عصام وكذالك ريان
عصام :مش هطول عليك أنا جاى أعرض عليك شراكه أنا حاليا بنفذ مشروع قرى سياحيه بس على مستوى ومشروع ضخم زى ده محتاح تمويل غير إنى داخل فى كذا مشروع وجاى أعرض عليك تشاركنى
ريان بتفكير :أولا مفيش مشكله للشراكه مع حضرتك ثانيا أنا هعرض المشروع على المهندسين ونائب مدير الشركه وهنبلغ حضرتك ومدير الحسابات يعمل دراسة للمشروع وحجم التكاليف علشان اعمل حسابى قبل ماأدخل معا حضرتك
عصام :يبقى كده تمام هيوصلك ملف بكل شئ يخص المشروع وهستنى ردك
ريان :خير يافندم أكيد خير
عصام :هستأذن أنا دلوقتى
ريان :شرفت يافندم وأكيد دى مش أخر مقابله مبينا
رحل عصام وذهب ريان ليخبر صافى بماحدث وفرحت صافى بشده لانها وصلت إلى ماتتمناه
.................. .............. .......
فى الجامعه خرجت رهف لتنتظر حور أمام سيارتها لتقوم بتوصيلها إلى الملجأ و أثناء إنتظارها جأءت سياره نزل منها أحد الرجال وقام بوضع مخدر على فم رهف وأخذها ورحل ولم يستطيع أحد اللحاق بيه
جاءت حور فى هذا الوقت وعلمت ماحدث لم تعرف ماذا تفعل قام بالاتصال بريان
تحرك ريان على الفور وذهب إليها لمعرفة ماذا حدث
ريان :حصل إيه احكيلى كل حاجه بالتفصيل
حور ببكاء:أنا كنت بسأل الدكتور على حاجه مش فهماها ورهف طلعت بره تستنانى علشان أوصلها طلعت لقيت واحده صحبتى بتقولى إن رهف إتخطفت
ريان :هى أخدت الفون منك
حور :ايوا أخدته ده علاقته إيه باإلى حصل إنتا لازم تلاقى رهف أرجوك ياريان دى ملهاش حد
ريان :إهدى وياله من هنا وأنا هفهمك وهحكيلك
فلاش باك
ريان يتحدث مع أحدهم :مش عايز حازم ده يغيب عن عينك كل خطوه تبلغنى بيعمل إيه
بعد فتره قام الشخص بالاتصال بيه
....:إلحق ياباشا
ريان :فى ايه
.....:الى اسمه حازم ده بيقابل ناس سوابق وبيدلهم فلوس
ريان :معرفتش بيتكلمو فى إيه
.......:لأ ياباشا الناس دى مبتديش أسرارها لحد ولو حد شافنى هيبقى أخر يوم
ريان :ماشى بس متخلهوش يغيب عن عينك وأنا عارف هتعامل معاه إزاى
باك
ريان :بس ياحور وروحت لشركة حراسه هعرف منهم هى فين من خلال جهز فى التليفون هيعرفنا المكان فين
حور :بس بسرعه لحازم يعمل فيها حاجه
ريان :دنا كنت أقتله وأمحيه من على وش الأرض
وفى هذا الوقت أتى أحدهم صاحب شركة الحراسات
ريان : إلى عملت حسابه لقيته حازم خطفها
.....:متقلش طلاما التليفون مفتوح هنعرف هى فين
ريان:هوما فين دلوقتى
........:هوما على الطريق الصحراوى
ريان :ياله بينا على الصحرواى
وقامو بمعرفة أين هى
عند رهف
فاقت من المخدر وجدت نفسها تجلس فى غرفه مظلمه تماما ولايوجد أحد أصبحت تبكى وتصرخ بأعلى صوتها
رهف بصراخ وبكاء:أنا فين مين جابنى هنا حد يرد عليا
سمعت أحدهم يقوم بفتح الباب ودخل شعاع نور وضعت يدها على عينها
رهف :إنتا مين وعايز مينى إيه
حازم :مش عرفانى
رهف :إنتا كلب عايز مينى أنتا ليه بتعمل معايا كده أنا أذيتك فى إيه
حازم :أنا حاولت أوصلك بالحلال لكن إنتى شكلك ملكيش غير فى الحرام أعملك إيه إنتى إلى وصلتينى لكده
رهف :إنتا كلب ومش هتقدر تعمل حاجه
حازم :أنا هعرفك أقدر أعمل ولا مش هقدر وقام بفك يديها وأرجلها
رهف :هتعمل إيه أرجوك سيبنى أنا موافقه أتجوزك موافقه
حازم :أنا بحبك
رهف :وأنا موافقه على الجواز بس سيبنى أرجوك
حازم :معدش ينفع ياقطه لازم أخد حقى منك دلوقتى
وقام بالهجوم عليها وهى تحاول صده وتبكى وتصرخ
ووسط كل هذا رن هاتفه
حازم :فى إيه
........:لازم تمشى من عندك دلوقتى ريان فى الطريق
حازم :إبن.......أنا هلم الرجاله وأمشى حالا
تركها ورحل وتبكى على حالها وإستطاعت النهود وخرجت من هذا المكان ولكنها دخلت مره ثانيه ثيابها ممزقه كيف ستسير بهم ومن الممكن أن تقع فى براثين ذئب أخر
فى هذا الوقت وصل ريان وحور ومدير شركة الحراسه إلى المكان
ريان :متأكد إن الاشاره من هنا المكان مفيهوش حد مش معقول حازم أهبل كده
مدير الشركه :لا الاشاره من هنا إحنا هندخل ندور جوه ونشوف يمكن أخدها لمكان تانى ورمى التليفون هنا
دخلو جميعا وقامو بالبحث
ريان بأعلى صوته :رهف... رهف ..رهف
رهف بصوت متقطع :ريان أنا هنا
دخل ريان الى الغرفه التى يأتى منها الصوت وهنا كانت الصدمه لريان وجدها تختبئ فى احد الاركان بثيابها الممزقه
جاءت حور لتدخل ومدير الشركه لم يسمح
لهم ريان بالدخول وقام بخلع الجاكت وألبسها إياه
وأخذها ورحلو من المكان وقامت حور بإحتضانها أثناء ذهابهم للفيلا
حور :ده فون أنا معايا واحد
ريان بإحراج :ده لصاحبتك رهف علشان تتواصلى معاها دايما
حور :ريان عايز إيه من رهف
ريان :هو علشان بساعدها أبقى عايز منها حاجه إنتى هتفهمينى غلط زى صافى
حور :علشان محدش بيفهمك غيرى بقول كده
ريان :أنا يوم ماهبص يعنى هبص لواحده زى ديه من ملجأ حصل فيكى إيه ياحور أنا ريان الجمال عن إذنك
وتركها ورحل وترك لها الفون
أخذت حور تفكر فى كلام ريان وبعد ذلك رحلت إلى الجامعه
................. .................
فاق جاسم من النوم وجد نفسه يحتضن جودى والغريب أنا تحتضنه وتنام بهدوء على عكس طبيعتها نظر إليها وإلى جمالها وملس على وجهها بشرتها ناعمه تشبه بشره الاطفال نعم هى تشبه الاطفال فى نومهم حقا إنها جميله وحاول تذكر ماحدث الامس ولكنه لم يتذكر شئ
حاول بتحريك يديه والقيام مرار ولكنه لم ينجح فى ذلك فى هذا الوقت فاقت جودى وانحرجت بشده من وجودها فى حضن جاسم
جودى بإحراج :إنتا كنت شارب كتير امبارح وكنت بساعدك وإنتا حضنتنى ومعرفتش أتحرك
جاسم :طب أنا كنت شارب أنتى بقا كنتى شاربه تستغلى الوضع وتحضنينى ينفع كده
جودى :محصلش حاجه أنا غلطانه كنت بساعدك
وحاولت القيام ولكنه لم يسمح لها بذلك
جودى :إيه الى بتعمله ده إوعى كده وسع
جاسم :جودى أنا محتاجك
جودى :للاسف أنا مش هينفع أبقى كده
جاسم :كده إزاى
جودى :مش هينفع أبقى مجرد واحده جايبها تخلف وبعدين تبيع إبنها وتمشى
جاسم :متسبقيش الاحداث خليكى جمبى دلوقتى ومتفكريش فى بكره سيبيى بكره لبكره
أرادت جودى أن تتحدث ولكنه لم يسمح لها بفرصه للكلام وذهبا بيها إلى عالم لايوجد فيه أحد غيرهم
.... ...... ............. .....
فى شركة عصام قام الشخص بعرض عليه
انا يطلب من شركة ريان الجمال مشاركته لأنها شركه معروفه ومشهوره
فكر عصام فى الامر جيدا والأسم ليس غريب على مسمعه
عصام :فى إجتماع طارئ ونشوف الأراء
وبالفعل إجتمع عصام معهم والكل وافق بشده على عرض الشراكه على شركه ريان الجمال لم يملكه من إسم قوى والكل يعرفه وإستطاع فى وقت بسيط عمل إسم كبير لنفسه ولا يسمح لأحد بالتهون فى العمل
أخذ عصام القرار فى التحدث مع ريان الجمال ولكن الإسم مازال قريب من مسمعه نعم هو سمعه قبل ذالك لم يعرف أين ولا متى
............... .......
فى فيلا عزت تغتاظ ريناد من أبيها بشده
ريناد:أنا دلوقتى سيبت البيت زى مانتا عايز بس إفرض حبها أنا بقا أعمل إيه
عزت :أنا مش هفرض الراجل ماشى معانا كويس لحد دلوقتى مش هفرض من الهوا وإنتى تسكتى على ماتجيب العيل بس ولو حصل حاجه انا هتصرف وعايزك تعاملى جوزك حلو الفتره ديه هى تحمل وتتركن على جمب وإنتى تبقى الكل فى الكل بلاش النفخه إلى إنتى فيها ديه جوزك لو سابك هيبقى بسببك
ريناد :منا طول عمرى بعامله كده إيه إلى إتغير
عزت :إلى إتغير إن جوزك إتعامل مع ست غيرك ولو حس بالفرق وقارن هيتغير من ناحيتك
ريناد :مبقاش الا واحده من الشارع هتتقارن بريناد الصايغ
عزت :متفوقى بقا لولا جوزك كان زمنا فى الشارع جاسم هو الى وقفنا على رجلنا وشالنا من الإفلاس
ريناد :ومتنساش إن هو عمل كل حاجه بفلوسنا وأخد نسبته يعنى كل ده بتاعنا بردك ومتخافش أنا مش هسمح لحتت عيله زى ديه تاخد جوزى مينى وتهد كل أحلامى وتاخد جوزى بفلوسه
وتحدثو لفتره
............. .......... .......
فى الجامعه عند حور ورهف
رهف :أنا لايمكن أقبله مش هينفع
حور :بت إنتى بلاش الى بتعمليه ده هتتأثرى وتعيشى الدور أنا جيباه علشان أعرف أكلمك
رهف بتفكير :شكراا ياحور ياله علشان المحاضره
حور :لا مش عايزه احضرها روحى إنتى أنا حاسه إنى تعبانه
رهف :سلامتك بلاش أحضرها أنا كمان وأقعد معاكى
حور :لا إحضرى إنتى أمال هنقلها من مين
وأنا هستناكى فى الكافيه على مالمحاضره تخلص
دخلت رهف المحاضره وتعجب مازن من عدم وجود حور لأنه رأها تجلس بجانب رهف وأخذ يفكر فيها طوال الوقت
إنتهت المحاضره وذهبت رهف إليها
قام مازن بمراقبة رهف وعرف أن حور تجلس فى الكافيه وتعجب ولم يعرف سبب لذلك ذهب إليها
تفاجأت كل من حور ورهف بوجوده
رهف :دكتور
مازن : عن إذنك ياأنسه رهف ممكن أتكلم مع أنسه حور على إنفراد
رحلت رهف وتركتهم
مازن :أحب أعرف إيه الاسباب إلى مخلتكيش تحضرى المحاضره
حور :أسبابى أنا حره فيها محدش ليه دخل
مازن :بس أنا دكتورك ولو محضرتيش من حقى أشيلك الماده
حور :مستعده أشيلها ولا إنى أحضر محاضره ليك
مازن :ليه كل ده ليه ليه الحرب ديه
حور :مش حرب بس محبش اتغصب على حاجه إنتا حضرتك إلى طردتنى المره الى فاتت وأنا بسمع كلام حضرتك
مازن :حضرتك أنا بقيت حضرتك ياحور
حور :أنسه حور و كده الكلام خلص عن إذنك
مازن :إما أكون بكلمك تقفى وتتكلمى عدل
حور :وإنتا متنساش نفسك أنتا دكتور وأنا طالبه يعنى إلى بينا المحاضرات بس
مازن :بقيتى قويه ياحور
حور :لازم أتعلم من أخطاء زمان
مازن :بس يمكن الناس بتاعت زمان اتعلمت هى كمان وراجعه تصلح إلى كسرته
حور :بس إلى إتكسر زمان ناس تانيه صلحته
مازن بصدمه :إنتى دخلتى حد تانى حياتك
حور :وقتك خلص معايا يادكتور
وتركته ورحلت ومازن فى صدمه هل أدخلت أحدهم على حياتها هل سمحت لقلبها بحب شخص أخر هل مافعله فى الماضى هو سبب ذلك ولكنه لم يتوقع كل هذا و
فلاش باك
حور :أنا بحبك يامازن
مازن :وانا بحب واحده تانيه من سنى ياحور إنتى بالنسبه ليا عيله
حور :إنتا بتقول إيه يامازن
مازن :بقول الصح ياحور إنتى فى تانيه إعدادى يعنى طفله فاهمه أنا أكبر منك ب ٥ سنين وبحب واحده من سنى ركزى فى مدرستك ياحور وبلاش الحاجات دى إنتى لسه صغيره ياحور
حور :أنا مش صغيره ومين دى الى بتحبها
مازن :حور أنا مش عايز اخسر صاحبى عن إذنك
وتركها ورحل ومنذ ذلك الوقت وهى تعلن قلبها بسبب هذا الحب
باك
مازن لنفسه:مكنش ينفع ياحور أخون صحبى
حور ورهف
رهف :كان عايزك فى إيه
حور :مفيش دكتور مازن صاحب ريان اخويا من زمان فبيسأل أنا مدخلتش المحاضره ليه فكك من الحوارات ديه وياله على المحاضره
............... .................... .......
فى شركة ريان الجمال أتى عصام لمقابلة ريان وأبلغت السكرتيره ريان الذى سمح له بالدخول فوراااا
ريان :إتفضل يافندم ريان الجمال
عصام :عصام الشافعى
ريان :غنى عن التعريف إتفضل
جلس عصام وكذالك ريان
عصام :مش هطول عليك أنا جاى أعرض عليك شراكه أنا حاليا بنفذ مشروع قرى سياحيه بس على مستوى ومشروع ضخم زى ده محتاح تمويل غير إنى داخل فى كذا مشروع وجاى أعرض عليك تشاركنى
ريان بتفكير :أولا مفيش مشكله للشراكه مع حضرتك ثانيا أنا هعرض المشروع على المهندسين ونائب مدير الشركه وهنبلغ حضرتك ومدير الحسابات يعمل دراسة للمشروع وحجم التكاليف علشان اعمل حسابى قبل ماأدخل معا حضرتك
عصام :يبقى كده تمام هيوصلك ملف بكل شئ يخص المشروع وهستنى ردك
ريان :خير يافندم أكيد خير
عصام :هستأذن أنا دلوقتى
ريان :شرفت يافندم وأكيد دى مش أخر مقابله مبينا
رحل عصام وذهب ريان ليخبر صافى بماحدث وفرحت صافى بشده لانها وصلت إلى ماتتمناه
.................. .............. .......
فى الجامعه خرجت رهف لتنتظر حور أمام سيارتها لتقوم بتوصيلها إلى الملجأ و أثناء إنتظارها جأءت سياره نزل منها أحد الرجال وقام بوضع مخدر على فم رهف وأخذها ورحل ولم يستطيع أحد اللحاق بيه
جاءت حور فى هذا الوقت وعلمت ماحدث لم تعرف ماذا تفعل قام بالاتصال بريان
تحرك ريان على الفور وذهب إليها لمعرفة ماذا حدث
ريان :حصل إيه احكيلى كل حاجه بالتفصيل
حور ببكاء:أنا كنت بسأل الدكتور على حاجه مش فهماها ورهف طلعت بره تستنانى علشان أوصلها طلعت لقيت واحده صحبتى بتقولى إن رهف إتخطفت
ريان :هى أخدت الفون منك
حور :ايوا أخدته ده علاقته إيه باإلى حصل إنتا لازم تلاقى رهف أرجوك ياريان دى ملهاش حد
ريان :إهدى وياله من هنا وأنا هفهمك وهحكيلك
فلاش باك
ريان يتحدث مع أحدهم :مش عايز حازم ده يغيب عن عينك كل خطوه تبلغنى بيعمل إيه
بعد فتره قام الشخص بالاتصال بيه
....:إلحق ياباشا
ريان :فى ايه
.....:الى اسمه حازم ده بيقابل ناس سوابق وبيدلهم فلوس
ريان :معرفتش بيتكلمو فى إيه
.......:لأ ياباشا الناس دى مبتديش أسرارها لحد ولو حد شافنى هيبقى أخر يوم
ريان :ماشى بس متخلهوش يغيب عن عينك وأنا عارف هتعامل معاه إزاى
باك
ريان :بس ياحور وروحت لشركة حراسه هعرف منهم هى فين من خلال جهز فى التليفون هيعرفنا المكان فين
حور :بس بسرعه لحازم يعمل فيها حاجه
ريان :دنا كنت أقتله وأمحيه من على وش الأرض
وفى هذا الوقت أتى أحدهم صاحب شركة الحراسات
ريان : إلى عملت حسابه لقيته حازم خطفها
.....:متقلش طلاما التليفون مفتوح هنعرف هى فين
ريان:هوما فين دلوقتى
........:هوما على الطريق الصحراوى
ريان :ياله بينا على الصحرواى
وقامو بمعرفة أين هى
عند رهف
فاقت من المخدر وجدت نفسها تجلس فى غرفه مظلمه تماما ولايوجد أحد أصبحت تبكى وتصرخ بأعلى صوتها
رهف بصراخ وبكاء:أنا فين مين جابنى هنا حد يرد عليا
سمعت أحدهم يقوم بفتح الباب ودخل شعاع نور وضعت يدها على عينها
رهف :إنتا مين وعايز مينى إيه
حازم :مش عرفانى
رهف :إنتا كلب عايز مينى أنتا ليه بتعمل معايا كده أنا أذيتك فى إيه
حازم :أنا حاولت أوصلك بالحلال لكن إنتى شكلك ملكيش غير فى الحرام أعملك إيه إنتى إلى وصلتينى لكده
رهف :إنتا كلب ومش هتقدر تعمل حاجه
حازم :أنا هعرفك أقدر أعمل ولا مش هقدر وقام بفك يديها وأرجلها
رهف :هتعمل إيه أرجوك سيبنى أنا موافقه أتجوزك موافقه
حازم :أنا بحبك
رهف :وأنا موافقه على الجواز بس سيبنى أرجوك
حازم :معدش ينفع ياقطه لازم أخد حقى منك دلوقتى
وقام بالهجوم عليها وهى تحاول صده وتبكى وتصرخ
ووسط كل هذا رن هاتفه
حازم :فى إيه
........:لازم تمشى من عندك دلوقتى ريان فى الطريق
حازم :إبن.......أنا هلم الرجاله وأمشى حالا
تركها ورحل وتبكى على حالها وإستطاعت النهود وخرجت من هذا المكان ولكنها دخلت مره ثانيه ثيابها ممزقه كيف ستسير بهم ومن الممكن أن تقع فى براثين ذئب أخر
فى هذا الوقت وصل ريان وحور ومدير شركة الحراسه إلى المكان
ريان :متأكد إن الاشاره من هنا المكان مفيهوش حد مش معقول حازم أهبل كده
مدير الشركه :لا الاشاره من هنا إحنا هندخل ندور جوه ونشوف يمكن أخدها لمكان تانى ورمى التليفون هنا
دخلو جميعا وقامو بالبحث
ريان بأعلى صوته :رهف... رهف ..رهف
رهف بصوت متقطع :ريان أنا هنا
دخل ريان الى الغرفه التى يأتى منها الصوت وهنا كانت الصدمه لريان وجدها تختبئ فى احد الاركان بثيابها الممزقه
جاءت حور لتدخل ومدير الشركه لم يسمح
لهم ريان بالدخول وقام بخلع الجاكت وألبسها إياه
وأخذها ورحلو من المكان وقامت حور بإحتضانها أثناء ذهابهم للفيلا