رواية جاسم وجودي ما بين الحب والالم الفصل الخامس 5 بقلم اروي الشرقاوي
ذهبت صافى مع رهف إلى هدى
هدى وهى توجه حديثها إلى رهف :إنتى أنا هربيكى وأعلمك الادب على هروبك
صافى :صافى الجمال وعايزاكى تهدى وتقعد كده علشان اتكلم معاكى وممنوع حد هنا يضايق رهف إنتو متعرفوش أنا ممكن أعمل إيه
هدى خافت من كلامها :رهف روحى أوضتك دلوقتى
ذهبت رهف إلى غرفتها
صافى :رهف مش عايزه حد يضايقها بموضوع الجواز ده بس فى عند طلب تشغليها علطول وتخليها تروح الجامعه زى ماهى بس تيجى على الملجأ بعدها علطول ممنوع تروح فى مكان تانى فهمتى
هدى :أنا دلوقتى مش فاهمه حاجه من حضرتك يافندم
صافى :هديكى إلى إنتى عايزاه بس زى ماهقولك تعملى وتلغى الجواز ده خالص بس تتعاملى معاها بمواعيد
هدى :فهمت حضرتك يعنى أخليها تقعد أغلب الوقت فى الملجأ وألغى الجواز
صافى :كويس وهيوصلك مبلغ كبير مينى مليون جنيه على شرط تنفيذ المطلوب
هدى فرحت بشده:إلى طلبتيه هيتنفذ ياهانم
رحلت صافى وتركت هدى فرحه جدااا بهذا المبلغ
وصلت صافى بعد فتره إلى الشركه وذهب إليها ريان
ريان :عملتى إيه ياصافى
صافى:رجعت البنت والموضوع خلص
ريان :وافقت بسرعه
صافى :دى واحده كالبة فلوس رميت ليها قرشين وهتشيلها فى عنيها ورجعتها
ريان :كنتى سبتينى اتعامل معاها من غير ماتدفعى
صافى :متشغلش بالك إنتا بالحاجات دى أنا أعرف أتصرف مع الناس دى كويس
أنهى ريان معها الحديث وتركها ورحل إلى عمله
صافى لنفسها :أنا مش هبله ياريان إنتا إتعلقت بالبنت بس البنت دى وجودها غلط فى الوقت الحالى أنا محتاجه غيرها والحب هيغير شخصيتك وإلى أنا عملته هيضيع
وتذكرت الماضى
فلاش باك
عصام :ياصافى وافقى بقا أنا مقدرش أعيش من غيرك لازم حل والحل إننا نهرب
صافى :قولتلك ده مش حل ياعصام إنتا إزاى بتطلب مينى أعمل كده
عصام:وأنا بحبك وهفاتح والدى بموضوعنا ولو موافقش بكده نتجوز ونمشى من هنا
صافى :هنشوف ياعصام
باك
صافى لنفسها :لازم أكبر وأدمرك ياعصام وأنا وإنتا والزمن طويل وأرد إلى أبوك عمله فيا وأرجع حق بنتى
.............. ............
فى فيلا جاسم
ريناد :إيه ست الحسن مش هتطلع من الأوضه مش هنشوفك ولا إيه
جودى :لا مش هطلع بصراحه ماليش نفس أشوف حد من إلى هنا علشان مفتكرش إلى إنتو عملتوه فيا
ريناد :إنتى كنتى تحلمى بحاجه زى ديه وإنك فى يوم من الأيام تبقى مع ريناد الصايغ فى نفس البيت ده بالنسبه ليكى حلم
جودى :هتصدقى إنى كرهت حياتى من يوم مادخلت الفيلا ديه ياريت ترجعونى تانى بيتى
لاحظت ريناد أن جاسم يقف ويستمع إلى حديثهم دون أن يراه أحد أرادت مضايقته
ريناد :إنتى كنتى تحلمى تتجوزى واحد زى جاسم عزالدين إحمدى ربنا
جودى :لا مش عايزه أحلم جاسم جوزك ده مش إلى أنا كنت بفكر أتجوزه يعنى متفكريش إنى مموته نفسى يعنى علشان أبقى معاه إشبعى بيه
وبدون إنذار دخل جاسم
جاسم بصوت عالى :ريناد إطلعى بره
خرجت ريناد لان وجه جاسم لم يكن ينذر بخير أبداا
جاسم :أما إنتى بقا هعرفك تتكلمى عن جوزك عدل وإلى أجلته أيام هيحصل دلوقتى وأعرفك تتكلمى عنى كده إزاى
جودى برجاء :أنا أسفه أرجوك متعملش إلى بتقول عليه ومستعده أعتذر منك قدام ريناد بس متعملش فيا كده
جاسم لم يسمح لها بالتحدث قام بتمزيق ثيابها وهى تبكى وتترجاه وهو مغيب يريد الإنتقام لكرامته لكنه تراجع فى أخر لحظه وتركها تلمم ثيابها
جاسم :علشان تعرفى أنا ممكن أعمل إيه بس سايبك بمزاجى لأن إنتى مش من نوعى
وترك لها الغرفه ورحل
أخذت تبكى بحسره على حاله لم تعرف لماذا تبكى هل تبكى على كلامه لها أم على همجيته معها ووسط كل هذا تذكرت قبلته فى الصباح ورقته معها
........... ............... ....
فى الجامعه وصلت حور متأخره دقيقه على المحاضره لم يسمح لها الدكتور بالدخول
......:بره مفيش دخول بعدى
حور :دى دقيقه واحده إلى إتأخرتها مش أمر يعنى
......:وأنا قولت بره
حور :إزاى يعنى أتحرم من إنى أحضر محاضره بسبب تأخير دقيقه ده ظلم
.....:بره ياأنسه وياريت تتكلمى بأسلوب أحسن كده مع الدكتور بتاعك
حور :هو أنا غلط فيك هو أى كلام وخلاص إنتو إيه حافظين مش فاهمين هو أى هرى وخلاص ياحضرت
....:إسمى دكتور مازن ومن هنا لأخر السنه مش هتدخلى محاضره أنا فيه بره
خرجت حور وهى تلعن وتسب هذا الشخص على فعلته معها كيف تجرأ على ذلك هى لم تفعل معه شئ لماذا أهانها بهذا الشكل
قامت بالإتصال بريان
ريان :حور كنت لسه بفكر فيكى
حور :أنا مضايقه تعالى خرجنى على أى مكان لأنى ماليش أصحاب غير رهف وهى مش فى الجامعه زى مانت عارف لو فاضى تعالى خرجنى فى أى حته مش هعترض
ريان أحس من نبرة صوتها أنها فعلا حزينه :هبلغ صافى إنى هخرج وأجيلك ياقمر
بعد فتره إنتهت المحاضره خرج مازن ووجدها تجلس بمفردها لم يعطيها أى إهتمام وأكمل طريقه
فى هذا الوقت تضايقت حور بشده
وأسرعت ووقفت أمامه
حور :إنتا إيه مشكلتك معايا إيه
مازن :أنا بحب الإلتزام وبكره الناس المستهتره إلى زيك
حور بإستنكار :حد قالك تحبنى بس مش من الطبيعى إن محضرش محاضره علشان تأخير دقيقه
مازن :ومش من الطبيعى إن حضرتك تيجى بعد الدكتور بتاعك تعرفى الناس بره متقدمين لأنهم بيقدسو الوقت ليه أهميه كبيره الدقيقه إلى حضرتك بتتكلمى فيها ديه ليها أهميه كبيره هناك
وفى هذا الوقت أتى ريان وبحث عنها وجدها تتحدث مع أحدهم فذهب إليها
ريان :حور دورت عليكى كتير
مازن بإستغراب :ريان الجمال
ريان بصدمه :مازن الجارحى فينك
مازن :يعنى بتسأل
ريان :سألت بس إنتا إختفيت بعد الثانويه وسألت قالو إنك سافرت لندن
مازن :عندك حق أنا الغلطان كنت بدرس فى لندن
ريان :أهم حاجه إنك رجعت جاسم هيفرح جدااا برجوعك أعرفك حور الجمال
مازن :دى حور بس إتغيرت
حور :مهو مفيش حاجه بتفضل على حالها مصر بقا مش هتخرجنى بقا
ريان :هنتقابل ماشى وده الكارت بتاعى هستنى منك إتصال
مازن :أكيد أنا نفسى نرجع زى أيام زمان هكلمك علشان عايز أشوف جاسم
ريان :سلام يامازن
أخذ ريان حور وهى تفكر فى مازن بالفعل تغير شكله وريان لم يعرفه ولكنها عرفته من أول مارأته وكيف لها أنا لاتعرفه وهو حب حياتها لم تحب سواه فهى كانت ومزالت تعشقه ولكنها حزنت أنه لم يعرفها معنى ذلك أنه لم يحبها ولن يحبها ولن يشعر بها فقد حزنت بشده وسبب ضيقها هو عدم تعرفه عليها وليس الخناق معها
ريان :حور حور حوووور
حور :إيه فى إيه
ريان :فينك يابنتى بكلمك من ساعه وإنتى مش هنا
حور :أسفه ياريان سرحت شويه المهم هتخرجنى فين
ريان :هاخدك على مطاعم نتغدى مع بعض بقولك ماتتصلى برهف تيجى تتغدى معانا
حور :لا رهف مش معاها موبايل
ريان :طب هو ينفع نروح ناخدها تيجى تتغدى معانا
حور :ينفع هو إحنا هنغلب يعنى تعالى بس أنا إلى هطلع علشان المديره متعملهاش مشكله
وبالفعل أخذ ريان حور وذهبو إلى الملجأ وبعد إلحاح شديد من رهف وحور سمحت لها هدى بالذهاب
تفاجأت رهف بوجود ريان لم تعلق ولكنها فرحت بداخلها لم تعرف لماذا ولكنها فرحت لم تكن ترغب فى معرفة السبب يكفيها أنها فرحه الأن
أخذهم ريان وذهب إلى إحدى المطاعم ولكن رهف تلبكت لأنها لم تعرف كيف تطلب الطعام فهذا الشئ غريب بالنسبه إليها لم تعرف كيف تتصرف فهمت حور هذا الشئ
حور :رهف بليز أنا فى أكله بحبها نفسى تدوقيها
ريان :سبيها تختار براحتها
رهف وكأن حور أنقذتها من الغرق :لا أنا واثقه فى ذوق حور أطلبى ليا زيك
وبالفعل طلبو الطعام وقامو بتناوله وبعد فتره رحلو قامو بتوصيل رهف إلى الملجأ
فرح ريان بشده بخروج رهف معه لم يعرف ماسبب هذا الفرح ولكن وجود رهف يفرحه بشده
أوصل ريان حور الفيلا وذهب إلى العمل مره أخرى ولكنه أراد الذهاب إلى صافى أولا
صافى :كنت فين
ريان :خرجت مع حور قولتلك قبل ماطلع من الشركه أنا بجد إتخنقت منك ياصافى
كل مكان تسألي
صافى ؛كنت لوحدك مع حور ولا كان فى حد معاكم
ريان ؛وده يفرق معاكى فى حاجه
صافى :لا بس بحب أعرف كل حاجه
ريان :رهف كانت معانا
صافى :ريان إبعد عن رهف شوفلك واحده من مستواك مش دى إلى تليق بيك
ريان :وخلينى بفكر فيها وخلينى فى يوم ما فكرت أتجوزها ده يضايقك فى إيه
صافى :لازم أتضايق مش ديه إلى أنا عايزاه معاك
ريان :أنا كبير ياصافى مش محتاج حد ومتقلقيش أنا مبفكرش فيها عن إذنك
خرج ريان وتركها تفكر ماذا ستفعل بهذه الرهف التى اقتحمت حياتهم ليس هذا الوقت المناسب لوجودها فى حيات ريان
وأعلن هاتفها عن وجود أحد المتصلين
صافى :كنت مستنيه مكلمتك
....:أول ماعرفت أزوغ ياهانم إتصلت بيكى علطول
صافى :عرفت هيعملو إيه بخصوص المشروع بتاع القريه السياحيه
........:بيدور على شريك ياهانم لأن المشروع كبير ومحتاج فلوس كتير
صافى بتفكير :كده تمام هستنى منك إتصال لو فى جديد وحقك محفوظ هبعتهولك
وأغلقت مع هذا الشخص
صافى لنفسها :كده تمام أوى
فلاش باك
عصام :والدى موافقش إيه الحل دلوقتى
صافى :الحل إننا نسيب بعض خلاص مش مكتوب لينا نكمل مع بعض
عصام :صافى أنا بحبك
صافى :وأنا كمان بحبك هنعمل إيه يعنى
عصام :نتجوز ونحط والدى قدام الأمر الواقع
صافى :لا طبعا
عصام :لا لازم نتجوز أنا مش هقدر أعيش من غيرك ياصافى أرجوكى وافقى
صافى :لا لا قولت ميت مره لا
عصام :هسيبك تفكرى وبكره تردى عليا
وتركها ورحلى
باك
صافى :أوعدك ياعصام هخليك تندم إنك عرفتينى فى يوم من الايام
وقامت بالاتصال بأحدهم
......:صافى هانم
صافى :إفتكرت إنك نسيتنى
.....:هو حضرتك تتنسنى إنتى وفلوسك
صافى :عرفت إن عصام محتاج شركه علشان المشروع الجديد عايزاك تعرض عليه شركتنا وتخليه يطلب إننا ندخل شركا معاه فى المشروع ومش عايزاك تجيب إسمى خالص ريان هو صاحب الشركه
فمهت .
........:فهمت ياهانم بس
صافى :حقك فى الحفظ متقلقش إنتا عارف أنا بقدر رجالتى إزاى
وأغلقت معه وأخذت تفكر ماذا ستفعل مع عصام
فى المساء ذهبت ريناد إلى بيت والدها برغبة عزت لترك جاسم مع جودى بمفردهم
ذهبت ريناد لعلمها أنه لن يحصل شئ لأنها أفسدت مابينهم
ذهب جاسم الى إحدى البارات وقام بالشرب حتى ثمل بشده وأخذه السائق وأوصله إلى الفيلا فى هذا الوقت كانت تنظر جودى من بلكونة غرفتها رأته يمشى بعدم إتزان علمت أنه شرب الخمر أشفقت عليه وعلى حاله نزلت مسرعه لتقوم بسنده
جودى :جاسم إيه إلى إنت عامله فى نفسك ده حد يشرب ويدهول نفسه كده
جاسم وهو لايرى أمامه ولا يشعر بشئ :هههه مش قادر أأذيكى مش عارف ليه
جودى :متتكلمش ياله بس أسندك تنام إنتا تعبان
جاسم بعدم وعى :لا لازم أتكلم إنتى عارفه أنا بحبك أه بحبك مش عارف إزاى بس بحبك
جودى وقع الكلام على مسمعها كالصاعقه أيعقل أنه يحبها ولو يحبها لماذا فعل بها كل هذا لماذا يعذبها هكذا
إستطاعت مساعدته إلى أن وصل إلى غرفته وخلعت له الحذاء ووضعته على السرير ولكنه قام بسبحبها إلى حضنه لم تعرف جودى كيف تخرج من حضنه اخذت تحاول دون جدوى وبعد فتره غفى ولكنه مازل محتضنها أخذت تدقق فى ملامحه كم هو جميل ورائع بل جذاب كل من يراه يعشقه نعم قد أحبته ولكن عنفه معها هو سبب بعدها عنه إلى متى سيظلو هكذا
وبعد تفكير طويل غفت مكانها
هدى وهى توجه حديثها إلى رهف :إنتى أنا هربيكى وأعلمك الادب على هروبك
صافى :صافى الجمال وعايزاكى تهدى وتقعد كده علشان اتكلم معاكى وممنوع حد هنا يضايق رهف إنتو متعرفوش أنا ممكن أعمل إيه
هدى خافت من كلامها :رهف روحى أوضتك دلوقتى
ذهبت رهف إلى غرفتها
صافى :رهف مش عايزه حد يضايقها بموضوع الجواز ده بس فى عند طلب تشغليها علطول وتخليها تروح الجامعه زى ماهى بس تيجى على الملجأ بعدها علطول ممنوع تروح فى مكان تانى فهمتى
هدى :أنا دلوقتى مش فاهمه حاجه من حضرتك يافندم
صافى :هديكى إلى إنتى عايزاه بس زى ماهقولك تعملى وتلغى الجواز ده خالص بس تتعاملى معاها بمواعيد
هدى :فهمت حضرتك يعنى أخليها تقعد أغلب الوقت فى الملجأ وألغى الجواز
صافى :كويس وهيوصلك مبلغ كبير مينى مليون جنيه على شرط تنفيذ المطلوب
هدى فرحت بشده:إلى طلبتيه هيتنفذ ياهانم
رحلت صافى وتركت هدى فرحه جدااا بهذا المبلغ
وصلت صافى بعد فتره إلى الشركه وذهب إليها ريان
ريان :عملتى إيه ياصافى
صافى:رجعت البنت والموضوع خلص
ريان :وافقت بسرعه
صافى :دى واحده كالبة فلوس رميت ليها قرشين وهتشيلها فى عنيها ورجعتها
ريان :كنتى سبتينى اتعامل معاها من غير ماتدفعى
صافى :متشغلش بالك إنتا بالحاجات دى أنا أعرف أتصرف مع الناس دى كويس
أنهى ريان معها الحديث وتركها ورحل إلى عمله
صافى لنفسها :أنا مش هبله ياريان إنتا إتعلقت بالبنت بس البنت دى وجودها غلط فى الوقت الحالى أنا محتاجه غيرها والحب هيغير شخصيتك وإلى أنا عملته هيضيع
وتذكرت الماضى
فلاش باك
عصام :ياصافى وافقى بقا أنا مقدرش أعيش من غيرك لازم حل والحل إننا نهرب
صافى :قولتلك ده مش حل ياعصام إنتا إزاى بتطلب مينى أعمل كده
عصام:وأنا بحبك وهفاتح والدى بموضوعنا ولو موافقش بكده نتجوز ونمشى من هنا
صافى :هنشوف ياعصام
باك
صافى لنفسها :لازم أكبر وأدمرك ياعصام وأنا وإنتا والزمن طويل وأرد إلى أبوك عمله فيا وأرجع حق بنتى
.............. ............
فى فيلا جاسم
ريناد :إيه ست الحسن مش هتطلع من الأوضه مش هنشوفك ولا إيه
جودى :لا مش هطلع بصراحه ماليش نفس أشوف حد من إلى هنا علشان مفتكرش إلى إنتو عملتوه فيا
ريناد :إنتى كنتى تحلمى بحاجه زى ديه وإنك فى يوم من الأيام تبقى مع ريناد الصايغ فى نفس البيت ده بالنسبه ليكى حلم
جودى :هتصدقى إنى كرهت حياتى من يوم مادخلت الفيلا ديه ياريت ترجعونى تانى بيتى
لاحظت ريناد أن جاسم يقف ويستمع إلى حديثهم دون أن يراه أحد أرادت مضايقته
ريناد :إنتى كنتى تحلمى تتجوزى واحد زى جاسم عزالدين إحمدى ربنا
جودى :لا مش عايزه أحلم جاسم جوزك ده مش إلى أنا كنت بفكر أتجوزه يعنى متفكريش إنى مموته نفسى يعنى علشان أبقى معاه إشبعى بيه
وبدون إنذار دخل جاسم
جاسم بصوت عالى :ريناد إطلعى بره
خرجت ريناد لان وجه جاسم لم يكن ينذر بخير أبداا
جاسم :أما إنتى بقا هعرفك تتكلمى عن جوزك عدل وإلى أجلته أيام هيحصل دلوقتى وأعرفك تتكلمى عنى كده إزاى
جودى برجاء :أنا أسفه أرجوك متعملش إلى بتقول عليه ومستعده أعتذر منك قدام ريناد بس متعملش فيا كده
جاسم لم يسمح لها بالتحدث قام بتمزيق ثيابها وهى تبكى وتترجاه وهو مغيب يريد الإنتقام لكرامته لكنه تراجع فى أخر لحظه وتركها تلمم ثيابها
جاسم :علشان تعرفى أنا ممكن أعمل إيه بس سايبك بمزاجى لأن إنتى مش من نوعى
وترك لها الغرفه ورحل
أخذت تبكى بحسره على حاله لم تعرف لماذا تبكى هل تبكى على كلامه لها أم على همجيته معها ووسط كل هذا تذكرت قبلته فى الصباح ورقته معها
........... ............... ....
فى الجامعه وصلت حور متأخره دقيقه على المحاضره لم يسمح لها الدكتور بالدخول
......:بره مفيش دخول بعدى
حور :دى دقيقه واحده إلى إتأخرتها مش أمر يعنى
......:وأنا قولت بره
حور :إزاى يعنى أتحرم من إنى أحضر محاضره بسبب تأخير دقيقه ده ظلم
.....:بره ياأنسه وياريت تتكلمى بأسلوب أحسن كده مع الدكتور بتاعك
حور :هو أنا غلط فيك هو أى كلام وخلاص إنتو إيه حافظين مش فاهمين هو أى هرى وخلاص ياحضرت
....:إسمى دكتور مازن ومن هنا لأخر السنه مش هتدخلى محاضره أنا فيه بره
خرجت حور وهى تلعن وتسب هذا الشخص على فعلته معها كيف تجرأ على ذلك هى لم تفعل معه شئ لماذا أهانها بهذا الشكل
قامت بالإتصال بريان
ريان :حور كنت لسه بفكر فيكى
حور :أنا مضايقه تعالى خرجنى على أى مكان لأنى ماليش أصحاب غير رهف وهى مش فى الجامعه زى مانت عارف لو فاضى تعالى خرجنى فى أى حته مش هعترض
ريان أحس من نبرة صوتها أنها فعلا حزينه :هبلغ صافى إنى هخرج وأجيلك ياقمر
بعد فتره إنتهت المحاضره خرج مازن ووجدها تجلس بمفردها لم يعطيها أى إهتمام وأكمل طريقه
فى هذا الوقت تضايقت حور بشده
وأسرعت ووقفت أمامه
حور :إنتا إيه مشكلتك معايا إيه
مازن :أنا بحب الإلتزام وبكره الناس المستهتره إلى زيك
حور بإستنكار :حد قالك تحبنى بس مش من الطبيعى إن محضرش محاضره علشان تأخير دقيقه
مازن :ومش من الطبيعى إن حضرتك تيجى بعد الدكتور بتاعك تعرفى الناس بره متقدمين لأنهم بيقدسو الوقت ليه أهميه كبيره الدقيقه إلى حضرتك بتتكلمى فيها ديه ليها أهميه كبيره هناك
وفى هذا الوقت أتى ريان وبحث عنها وجدها تتحدث مع أحدهم فذهب إليها
ريان :حور دورت عليكى كتير
مازن بإستغراب :ريان الجمال
ريان بصدمه :مازن الجارحى فينك
مازن :يعنى بتسأل
ريان :سألت بس إنتا إختفيت بعد الثانويه وسألت قالو إنك سافرت لندن
مازن :عندك حق أنا الغلطان كنت بدرس فى لندن
ريان :أهم حاجه إنك رجعت جاسم هيفرح جدااا برجوعك أعرفك حور الجمال
مازن :دى حور بس إتغيرت
حور :مهو مفيش حاجه بتفضل على حالها مصر بقا مش هتخرجنى بقا
ريان :هنتقابل ماشى وده الكارت بتاعى هستنى منك إتصال
مازن :أكيد أنا نفسى نرجع زى أيام زمان هكلمك علشان عايز أشوف جاسم
ريان :سلام يامازن
أخذ ريان حور وهى تفكر فى مازن بالفعل تغير شكله وريان لم يعرفه ولكنها عرفته من أول مارأته وكيف لها أنا لاتعرفه وهو حب حياتها لم تحب سواه فهى كانت ومزالت تعشقه ولكنها حزنت أنه لم يعرفها معنى ذلك أنه لم يحبها ولن يحبها ولن يشعر بها فقد حزنت بشده وسبب ضيقها هو عدم تعرفه عليها وليس الخناق معها
ريان :حور حور حوووور
حور :إيه فى إيه
ريان :فينك يابنتى بكلمك من ساعه وإنتى مش هنا
حور :أسفه ياريان سرحت شويه المهم هتخرجنى فين
ريان :هاخدك على مطاعم نتغدى مع بعض بقولك ماتتصلى برهف تيجى تتغدى معانا
حور :لا رهف مش معاها موبايل
ريان :طب هو ينفع نروح ناخدها تيجى تتغدى معانا
حور :ينفع هو إحنا هنغلب يعنى تعالى بس أنا إلى هطلع علشان المديره متعملهاش مشكله
وبالفعل أخذ ريان حور وذهبو إلى الملجأ وبعد إلحاح شديد من رهف وحور سمحت لها هدى بالذهاب
تفاجأت رهف بوجود ريان لم تعلق ولكنها فرحت بداخلها لم تعرف لماذا ولكنها فرحت لم تكن ترغب فى معرفة السبب يكفيها أنها فرحه الأن
أخذهم ريان وذهب إلى إحدى المطاعم ولكن رهف تلبكت لأنها لم تعرف كيف تطلب الطعام فهذا الشئ غريب بالنسبه إليها لم تعرف كيف تتصرف فهمت حور هذا الشئ
حور :رهف بليز أنا فى أكله بحبها نفسى تدوقيها
ريان :سبيها تختار براحتها
رهف وكأن حور أنقذتها من الغرق :لا أنا واثقه فى ذوق حور أطلبى ليا زيك
وبالفعل طلبو الطعام وقامو بتناوله وبعد فتره رحلو قامو بتوصيل رهف إلى الملجأ
فرح ريان بشده بخروج رهف معه لم يعرف ماسبب هذا الفرح ولكن وجود رهف يفرحه بشده
أوصل ريان حور الفيلا وذهب إلى العمل مره أخرى ولكنه أراد الذهاب إلى صافى أولا
صافى :كنت فين
ريان :خرجت مع حور قولتلك قبل ماطلع من الشركه أنا بجد إتخنقت منك ياصافى
كل مكان تسألي
صافى ؛كنت لوحدك مع حور ولا كان فى حد معاكم
ريان ؛وده يفرق معاكى فى حاجه
صافى :لا بس بحب أعرف كل حاجه
ريان :رهف كانت معانا
صافى :ريان إبعد عن رهف شوفلك واحده من مستواك مش دى إلى تليق بيك
ريان :وخلينى بفكر فيها وخلينى فى يوم ما فكرت أتجوزها ده يضايقك فى إيه
صافى :لازم أتضايق مش ديه إلى أنا عايزاه معاك
ريان :أنا كبير ياصافى مش محتاج حد ومتقلقيش أنا مبفكرش فيها عن إذنك
خرج ريان وتركها تفكر ماذا ستفعل بهذه الرهف التى اقتحمت حياتهم ليس هذا الوقت المناسب لوجودها فى حيات ريان
وأعلن هاتفها عن وجود أحد المتصلين
صافى :كنت مستنيه مكلمتك
....:أول ماعرفت أزوغ ياهانم إتصلت بيكى علطول
صافى :عرفت هيعملو إيه بخصوص المشروع بتاع القريه السياحيه
........:بيدور على شريك ياهانم لأن المشروع كبير ومحتاج فلوس كتير
صافى بتفكير :كده تمام هستنى منك إتصال لو فى جديد وحقك محفوظ هبعتهولك
وأغلقت مع هذا الشخص
صافى لنفسها :كده تمام أوى
فلاش باك
عصام :والدى موافقش إيه الحل دلوقتى
صافى :الحل إننا نسيب بعض خلاص مش مكتوب لينا نكمل مع بعض
عصام :صافى أنا بحبك
صافى :وأنا كمان بحبك هنعمل إيه يعنى
عصام :نتجوز ونحط والدى قدام الأمر الواقع
صافى :لا طبعا
عصام :لا لازم نتجوز أنا مش هقدر أعيش من غيرك ياصافى أرجوكى وافقى
صافى :لا لا قولت ميت مره لا
عصام :هسيبك تفكرى وبكره تردى عليا
وتركها ورحلى
باك
صافى :أوعدك ياعصام هخليك تندم إنك عرفتينى فى يوم من الايام
وقامت بالاتصال بأحدهم
......:صافى هانم
صافى :إفتكرت إنك نسيتنى
.....:هو حضرتك تتنسنى إنتى وفلوسك
صافى :عرفت إن عصام محتاج شركه علشان المشروع الجديد عايزاك تعرض عليه شركتنا وتخليه يطلب إننا ندخل شركا معاه فى المشروع ومش عايزاك تجيب إسمى خالص ريان هو صاحب الشركه
فمهت .
........:فهمت ياهانم بس
صافى :حقك فى الحفظ متقلقش إنتا عارف أنا بقدر رجالتى إزاى
وأغلقت معه وأخذت تفكر ماذا ستفعل مع عصام
فى المساء ذهبت ريناد إلى بيت والدها برغبة عزت لترك جاسم مع جودى بمفردهم
ذهبت ريناد لعلمها أنه لن يحصل شئ لأنها أفسدت مابينهم
ذهب جاسم الى إحدى البارات وقام بالشرب حتى ثمل بشده وأخذه السائق وأوصله إلى الفيلا فى هذا الوقت كانت تنظر جودى من بلكونة غرفتها رأته يمشى بعدم إتزان علمت أنه شرب الخمر أشفقت عليه وعلى حاله نزلت مسرعه لتقوم بسنده
جودى :جاسم إيه إلى إنت عامله فى نفسك ده حد يشرب ويدهول نفسه كده
جاسم وهو لايرى أمامه ولا يشعر بشئ :هههه مش قادر أأذيكى مش عارف ليه
جودى :متتكلمش ياله بس أسندك تنام إنتا تعبان
جاسم بعدم وعى :لا لازم أتكلم إنتى عارفه أنا بحبك أه بحبك مش عارف إزاى بس بحبك
جودى وقع الكلام على مسمعها كالصاعقه أيعقل أنه يحبها ولو يحبها لماذا فعل بها كل هذا لماذا يعذبها هكذا
إستطاعت مساعدته إلى أن وصل إلى غرفته وخلعت له الحذاء ووضعته على السرير ولكنه قام بسبحبها إلى حضنه لم تعرف جودى كيف تخرج من حضنه اخذت تحاول دون جدوى وبعد فتره غفى ولكنه مازل محتضنها أخذت تدقق فى ملامحه كم هو جميل ورائع بل جذاب كل من يراه يعشقه نعم قد أحبته ولكن عنفه معها هو سبب بعدها عنه إلى متى سيظلو هكذا
وبعد تفكير طويل غفت مكانها