رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة عيد
حلقه 5
( نورين تشاورلها بمعنى تمام .. تاخدها ديالا ويقربوا على اوضه يونس ويفتوحها .. يلاقوا الاوضه ضلمه جدا .. ديالا تفتح النور )
( نورين بتبص للاوضه بزهول لان الاوضتين فعلا شبه بعض ونفس الديكور .. تشاورلها بلا )
ديالا : بصى .. انا كنت نايمه كده
( تنط على السرير وتتخض .. يونس كان نايم فى الجزء اللى ورا الازاز ومكنش باين .. وايده بس اللى مفروده بس كانت متغطيه .. ديالا للحظه مش مستوعبه .. هى فى حضنه فعلا .. يونس يفتح عينه ببطىء ويبصلها ووشها مش واضح اوى من تأثير النوم على عينه .. صورتها بدأت توضح قدامه .. اول ما يشوفها يبتسم ويحاوطها بايده )
يونس بابتسامه : كنت متأكد انك عاوزه كده
( ديالا تتخض اكتر وتحاول تقوم بس محاوطها )
ديالا بخوف وتوتر : اوعى انت فاهم غلط والله .. انا بس ........................
يونس يقاطعها : شششششششششششش
( يقرب على رقبتها بس يلاقى اللى وقف على السرير مره واحده وبيشد ديالا .. يبص يلاقيها نورين .. يضحك )
يونس : ايه دا انتى كمان هنا .. انتى عاوزه زيها !؟
( نورين تضايق من وقاحته وديالا خايفه وساكته .. نورين تقرب وتشد ايده من عليها وتبعده وتقومها ولسه هيخرجوا يقوم يونس )
يونس : استنو
( ديالا تقف بس نورين تكمل مشى وبتشدها .. يونس يقرب من نورين ويشد ايد ديالا منها ويبعدهم عن بعض ويقف فى النص بينهم .. نورين تبصله )
يونس ببرود : تقدرى تخرجى دلوقتى
( نورين تقف بغضب وتشاورله بحركات كتير يفهمها كويس .. لان كان ليه صاحب ابكم ف اتعلم اللغه دى من فتره طويله )
يونس : بصى .. ماهو لا انتو تقعدوا وتشرحولى ايه دا !! .. لاما تتفضلى وهى هتشرحلى .. ومفيش خيارات تانيه
( نورين تشاورله بمعنى ان هما الاتنين هيخرجوا وانها عاوزاه يبعد عن وشها دلوقتى .. يونس يبصلها ويبتسم ببرود ويبص لديالا اللى خايفه وراه وبتعيط .. يدرك ان الاتنين عكس بعض تماما .. قدامه واحده قويه ومش فاهمه .. ووراه واحده ضعيفه وساذجه .. نورين على الرغم من انها خرسه الا انها بتتميز بشخصيه قويه جدا وعنيده وصعب ان حد يضحك عليها او يستغلها اما ديالا فالعكس تماما .. يونس كان باصصلها باستفزاز وابتسامه منرفزاها اكتر .. كان بيبصلها وبيفكر فى نفس الوقت .. افكاره كلها بقى محورها ديالا .. الشخصيه اللى اول مره يشوفها او يتعامل معاها .. قابل ستات وبنات كتير بشخصيه نورين عشان كده مكنتش جذابه بالنسباله .. لكن ديالا كان اختلافها فى ساذجتها .. حس انها اكله جديده وغير مألوفه فى عالمه .. وطبعا بحكم انه راجل اكيل وطماع مينفعش يفوت الاكله الا لما يدوق .. قرر انه لازم يدوق ووقتها يحكم هيقدر ياكل وتبقى وجبته المفضله اللى هيشبع منها وياكل منها كتير لحد ما يتعود على طعمها ويزهق .. ولا هتكون تجربه وحشه وهيكتفى بتذوق طعمها بس ومش هيجربها تانى .. وهو غرقان فى افكاره تقاطعه نورين اللى بتحاول تتجاوزه وعاوزه تشد ديالا من وراه .. كان متوقع منها رد الفعل دا .. عشان كده قرر انه يستخدم نفس الاسلوب معاها ويعرفها مين العنصر الاقوى حاليا .. بدون اى مقدمات يشيلها .. ديالا بصتله بزهول وتقرب عليه ومش عارفه تتصرف ازاى اتقدمت خطوه بس مش عارفه تتصرف .. ونورين عماله تضرب فيه .. يخرجها بره الاوضه ويرميها على الارض ويقفل الباب عليهم .. نورين تقوم وتحاول تفتح الباب بس قفله من جوه .. تخبط جامد على الباب بس يونس يتجاهلها تماما .. يبص على ديالا يلاقيها بتترعش وخايفه .. لسه هيتكلم تقاطعه ديالا )
ديالا بدموع وبصوت مبحوح : والله والله ما قصدى حاجه انا بس كنت عاوزه اوريها اللى حصل .. معرفش انك هنا .. اسفه مش هعمل كده تانى اسفه والله
( يونس يقرب منها ويرسم ابتسامه على شفايفه ويبصلها بغموض )
يونس : شششششش .. اهدى .. انا فاهم كل دا
ديالا بصوت متقطع : طب انت فاهم كل دا .. بتعمل كده ليه طيب !! .. سيبنى اخرج من فضلك
يونس بحنيه مصطنعه : حابب اتكلم معاكى .. او محتاج حد اتكلم معاه .. ينفع يبقى حد محتاجلك وتسيبيه
( ديالا تفكر وتشاور بدماغها بمعنى لا )
يونس : حلو .. يبقى نتكلم
( نورين مازالت بتخبط على الباب ويونس متجاهلها بس ديالا مش عارفه تتجاهلها )
ديالا : طب دخلها طيب .. متسيبهاش كده هتفضل قلقانه عليا
يونس : سيبك منها شويه وهتزهق وتمشى
ديالا : مش هتمشى الا لما اخرج
( يونس يقرب منها وهى بترجع لورا بخوف .. لدرجه انها لزقت فى الحيطه اللى وراها وهو قدامها بالظبط )
يونس : بس انتى مش هتخرجى دلوقتى
( يمشى صباعه بالراحه على ايدها وهو باصصلها ومبتسم .. تتخض اكتر وعياطها يزيد )
ديالا بعياط : بلاش كده يا انكل والنبى بلاش
( يونس يضحك ويشيل ايده )
يونس : انكل تانى !
( ديالا تسكت وتبصله .. بص فى عينها وركز اوى وبيقرب منها وكل ما يقرب هى بترتجف وبتغمض عنيها اكتر .. يبعد عنها مره واحده .. ويقعد على الكنبه ويولع سيجاره وهى واقفه مكانها مغمضه عينها ومنكمشه فى نفسها مستوعبتش انه بعد غير لما سمعت صوت الولاعه وهو بيولع السيجاره .. تاخد نفس طويل وتفتح عينها وتبصله وهو قاعد .. يونس مستغرب انها واقفه وثابته وحتى محاولتش تجرى على الباب وتجرى .. حس للحظه انه قدام انسان آلى مستنى انه يضغط على الريموت عشان يتحرك من مكانه )
يونس وهو بينفخ دخان سيجارته : اخرجى دلوقتى ونبقى نتكلم بعدين
( ديالا مجرد ما سمعت كده جريت من قدامه وفتحت الباب لنورين اللى كانت عاوزه تدخل تتخانق معاه بس ديالا شدتها بسرعه وقفلوا عليه الباب ودخلوا الاوضه بتاعت ديالا .. يونس مجرد ما خرجوا يطفى سيجارته بهدوء ودخل ياخد شور .. يقف تحت الدش والميه بتنزل عليه وبيفكر فى شخصيتها .. مش مصدق ان فى حد بالضعف دا .. ومش فاهم اصلا سبب ضعفها ايه ! .. خوفها الغير مبرر من اقل تصرف بيعمله .. عياطها المستمر لمجرد انها متوتره او مكسوفه .. عمال يفكر فيها وفى شخصيتها ووصل لنقطه مهمه .. نقطه لصالحه هو بس .. ابتسم بغموض وكمل الشور بتاعه وبعدها خرج ولبس هدومه وفى طريقه للمستشفى .. عند ديالا قاعده بتعيط فى حضن نورين ونورين بتشاورلها بحركات )
ديالا بتعيط اكتر : بيفكرنى بيه اوى .. انا قولت هنسى ومش هفتكر اللى كان بيحصل .. لكن هو بيفكرنى بكل حاجه .. ونفس العجز اللى بكون فيه وسلبيتى .. مبعرفش اتحرك .. جسمى بيتجمد فجأه ومش بعرف اتمالك اعصابى عشان ازقه حتى .. انا بخاف منه اوى
( نورين تبعد عن حضنها وتشاورلها بمعنى لازم تنسى )
ديالا : مش عارفه .. مش بعرف انسى .. انا خايفه اوى .. خايفه بجد .. خايفه يضايقنى كده تانى او يحطنى فى دماغه .. هو بيستغل ضعفى وقله حيلتى وبيرضى غروره بس .. انا قولتلك .. قولتلك ان امبارح انا مغلطتش وهو اللى عمل كده وانتى اصريتى انى غلطانه .. اديكى شوفتى بعينك بيعمل ايه
( نورين تشدها تانى لحضنها وهى تنهار وتعيط باعلى صوتها .. ونورين قلبها بيتقطع عليها ومش عارفه تعمل ايه .. تفضل تعيط كتير لحد ما تستكان وتهدى تماما .. نورين تبص عليها تلاقيها نامت .. تفضل حاضناها وتنام هى كمان .. فى المستشفى .. محمد قاعد مع امير )
محمد : يابنى انا ابوك متخبيش عليا .. لو فى حاجه قول
امير بهدوء : قولت لحضرتك مفيش .. كل حاجه كويسه
محمد : طب محضرتش الولاده ليه ؟
امير : اولا كنت فى شغل .. ثانيا مكنتش اعرف اصلا انها بتولد
محمد : اتصلوا بيك ومردتش قبل ما التلفون يتقفل !
امير : مسمعتوش
محمد بشك : مسمعتش كل المكالمات دى ؟
امير يبصله : هو تحقيق ولا ايه !
محمد : لا مش تحقيق .. ( يقوم يقف وقبل ما يمشى يبصله ) .. اهتم ببيتك شويه انت بقيت اب .. بدل ما يتهد على دماغك وتصحى فى يوم لا تلاقى مراتك ولا حتى بنتك
( يسيبه ويدخل الاوضه عندهم .. وامير بيفكر فى كلامه وبيحاول يقنع نفسه انه مغلطش وانه مكنش يعرف انها بتولد لكن للاسف ضميره مش راحمه ومش عارف مين الى غلطان .. ومش عارف صوفى غلطت ولا هى كمان غصب عنها .. اسئله كتير فى خياله مش لاقيلها اجابه .. يطرد كل الافكار دى من دماغه ويقرر انه يريح باله خالص وضميره ويراضى مراته بكلمتين .. وكالعاده هتقبل وهتصدقه وهتعذره كمان .. يقوم ويدخل يقعد معاهم .. وبيتكلموا .. شويه ويونس يوصل ويقف وسطهم بهدوء بعد ما اطمن على دنيا )
مراد : هو احنا مش هنسمى البيبي ولا ايه ؟!
مروان : ماانا قولتلك يابنى .. شاهيناز على اسم الاكس " حبيبته القديمه "
مراد : لا شاهيناز دا قديم اوى .. هسميها ناديه على اسم الاكس بتاعتى
مروان : ناديه .. اوووووه .. دا اسم مودرن جدا
مراد بغرور مصطنع : شوفت
( يضحكوا الاتنين وكل اللى فى الاوضه باصينلهم بقرف .. وهما واخدين بالهم بس مستمرين فى الهزار )
مروان : طب بص .. احنا نسجلها شاهيناز .. وانت قولها ناديه .. وانا هقولها ألفت على اسم الاكس التانيه
مراد : بيعجبنى فيك انك عادل بينهم
مروان : عيب عليك يابنى
مراد : انا جتلى فكره احلى .. احنا نسميها شاهيناز ناديه اسم مركب كده
مروان يسقف : يا جامد على الافكار .. زى شمس الدين .. نصر الدين كده شاهيناز ناديه امير .. لا حلو فعلا
مراد : هو فيه حاجه اسمها شمس الدين ؟؟
مروان : يعنى شمس الدين مش عجباك ونصر الدين اللى حلوه
مراد يضحك : خلاص فكك هو شاهيناز ناديه واهو لما نتجوز تفكرنا بامجادنا زمان
مروان : اشطا يا رايق .. هنسميها كده .. ( يبصلهم ) .. ها ايه رأيكوا فى الاسم ؟؟
( محمد يخرج من الاوضه .. ويونس ينفخ بصوت عالى .. ومنى تروح تقعد جنب دنيا والناحيه التانيه امير .. ويتجاهلوهم تماما .. مروان يقرب على مراد )
مروان : شوفت معجبهمش الاسم المركب .. قولتلك نكتبها شاهيناز وقولها ناديه مش حوار يعنى
مراد : اسكت يا عم دول مبيفهموش اصلا .. قال مش عاجبهم قال .. على الاقل فكره جديده
مروان : بيضيعوا افكارنا الالماظ دى .. يلا هما الخسرانين
مراد : على رأيك
( يتعدلوا ويقعدوا يتابعوهم .. امير يبص لمامته )
امير : هى كويسه ؟
منى : اه يا حبيبي ماهى قدامك اهى
امير : لا بتكلم على البنت
( دنيا تغمض عينها بوجع لانها تخيلت انها مش فارقه معاه لدرجه انه مش هاين عليه يطمن عليها )
منى : مش عارفه .. الدكتور مقلش اى شىء جديد فى حالتها
امير : هى الحضانه فين ؟
منى : فى الدور اللى فوق
امير : هطلع اشوفها تمام .. خدى بالك من دنيا عقبال ما اجى
منى : فى عنيا
( يسيبهم ويطلع الحضانه .. يسأل الممرضه عليها .. تشاورله على سرير مقفل كله بازاز ومتوصل بالبيبي اجهزه كتير .. يقرب من البنت ويحط ايده على الازاز وكان بيتمنى انه يقدر يلمسها .. شكلها والاجهزه متوصله بيها وجع قلبه اوى .. دمعه خانته ونزلت من عينه وهو بيشوفها .. ودعى من قلبه ان ربنا يحفظله ملاكه الصغير .. بصته ليها نسته كل حاجه حوليه .. نسته نفسه حتى .. حس باحساس جديد بس جميل اوى .. وهو باصصلها وغرقان فى افكاره وبيدعيلها .. يلاقيها بتحرك ايدها .. كان حجمها صغير اوى .. يبتسم بتلقائيه من بين دموعه .. اتمنى فى اللحظه دى يلمسها .. يقف قدامها شويه ويبتسملها عدى وقت طويل وهو واقف ومش حاسس باى تعب .. واقف بيبصلها وبس ومحسش بالوقت اللى مر قد ايه .. تيجى الممرضه من وراه وتقاطعه )
" الحوار بالايطالى "
الممرضه : حضرتك بقالك ساعه واقف كده
( امير ينتبه على صوتها .. ويبص فى الساعه ويستغرب الوقت اللى عدى ومحسش بيه ابدا .. يبتسم ويشيل ايده من على الازاز )
امير : ماخدتش بالى خالص .. بعد اذنك
( تبتسم الممرضه وتسيبه وينزل .. يلاقى مامته جايه من تحت ولسه هيدخل الاوضه توقفه )
منى : انت كنت فين دا كله ؟؟
امير يبتسم : كنت فى الحضانه فوق
منى : كل د.......................
يقاطعها امير : محستش بالوقت
منى : اممممم .. طب خش راضى مراتك .. متسبهاش بتعبها ووجع قلبها كده .. قدر انها لسه والده وتعبانه على الاقل
امير : فى حد جوه ؟
منى : لا باباك راح شغله .. ومروان ومراد راحوا المرسم بتاعهم قالو عاوزين يعملوا حاجه ضرورى ويونس وليد كلمه وراحله على الشركه
( امير يحرك راسه بمعنى تمام )
امير : هدخلها
منى : ربنا يهديكو على بعض
( يسيبها ويدخل لدنيا اللى اتكلمت اول ما الباب اتفتح من غير ما تبص حتى )
دنيا بتعب : ماما تعالى ظبطيلى المخده مش مرتاحه خالص
( امير يقرب عليها من غير ما يتكلم .. ولسه هيمسك المخده تشم ريحه البرفيوم بتاعه .. تبص عليه بسرعه )
دنيا : احم .. هى ماما فين !
امير : بتشرب قهوه تحت عشان تعبانه
دنيا : امممم
( يقرب وبيعدل المخده توقفه )
دنيا : لو سمحت سيبها انا مرتاحه كده
امير : بس انتى قولتى.....................................
تقاطعه دنيا : انا حاليا مرتاحه
امير : دنيا انا اس..........................
تقاطعه بصرامه : مش حابه اتكلم ومش عاوزه
امير : بس احنا لازم نتكلم
دنيا : مش وقته
امير : هتفضلى تتجنبينى كده كتير ؟؟
( تبص بعيد وتتنهد ومتردش عليه .. امير لسه هيتكلم يقاطعه تلفونه اللى بيرن .. يبص يلاقيها صوفى يكنسل عليها )
امير : دنيا عشان خ......................
( يقاطعه تلفونه اللى رن تانى .. يكنسل ويقفله خالص ويبصلها )
امير : ممكن تبصيلى طيب !
دنيا : امير صدقنى انت بتغلط باصرارك اننا نتكلم دلوقتى .. لو اتكلمت هقول حاجات كتير مش هتعجبك .. فلو سمحت سيبنى اهدى وبعدين نتكلم
( امير يزفر بضيق منها ومن عندها معاه .. يسيبها ويخرج من الاوضه وامه تشوفه وتناديله ميردش عليها .. تدخل لدنيا وتسألها تحكيلها اللى حصل باختصار .. ومنى تعذرها نوعا ما .. امير ساب المستشفى كلها وراح على بيت صوفى .. فى البيت .. نورين متعرفش تنام لانها مش متعوده تنام فى النور او فى الميوزك .. لان ديالا مبتعرفش تنام غير كده .. تقوم من جنبها بهدوء وتسيبها وتقفل الباب عليها وتروح تنام فى اوضتها .. يعدى الوقت ويجى الليل .. عند يونس .. يونس يوصل وليد لبيته وهو سكران )
وليد بصوت سكران : كانت حته حفله لوووووز
( يونس يضحك ويشرب من الازازه بتاعت الوسكى اللى فى ايده )
يونس بصوت متقطع : يلا اتكل يلا .. خلينى امشى
وليد يضحك : هتروح لساندرا صح
يونس : اكيد .. يلا انزل بقى
( صوتهم كان سكران جدا وعمالين يضحكوا ويتمايلوا .. وليد ينزل وهو بيغنى ويطلع على بيته .. ويونس يحرك العربيه ويتجه لبيت ساندرا وهو كل دا بيشرب .. يقف قدام البيت ويحس للحظه انه مش عاوز يشوفها ولا يقضى معاها الليله .. حس ان نفسه مقفوله منها بدون اى سبب واستغرب نفسه فى اللحظه دى انه فعلا مش عاوز ساندرا .. قاعد بيشرب فى العربيه وقدام باب بيتها ومش عارف ينزل ولا يعمل ايه .. فجأه يفتكر ديالا .. افتكر شكلها وعينها وخوفها كل حاجه فيها شدته فى اللحظه دى .. وحس انه عاوزها هى حاليا مش عاوز ساندرا .. بدون اى مقدمات يحرك العربيه على اقصى سرعه ويتجه للبيت .. بعد شويه يوصل يونس البيت .. وقبل ما يطلع يسأل الامن ويعرف منهم ان مفيش حد من العيله جه لحد دلوقتى .. يضحك بمكر ويطلع على السلم .. ويقف قدام اوضتها يبص حواليه يلاقى المكان فاضى تماما ..يفتح الباب بهدوء ويدخل ويقفله وراه ..................................