رواية جاسم وجودي ما بين الحب والالم الفصل الرابع 4 بقلم اروي الشرقاوي
فى شركة ريان الجمال هجم أحدهم على مكتبه
.... :إنتا بتلعب بالنار ياإبن الجمال
ريان بكل برود:النار دى إلى هحرقك بيها يامراد باشا
مراد :إنتا مين علشان تمنع أم إنها تشوف بنتها
وفى هذا الوقت أتت صافى
صافى :أخوها يامراد وليه الحق فى كده مراتك هى إلى إختارتك وفضلتك على عيالها وإحنا إحترمنا كده متجوش دلوقتى تطلبو المستحيل فريده ملهاش فى حور حاجه دى بنتى وأنا إلى ربتها
ريان :وبلغ مراتك لو حاولت مجرد المحاوله إنها تحاول تشوف حور هدمرك إنتا وهى
مراد :مراتى هقول إيه منتا تربية صافى لازم تقول كده واحده حيه زى ديه هتربى إيه يعنى ومراتى عايزه تطلق علشان ترجع ليكم ومتعرفش إنك ممكن ترميها فى الشارع لأنك معندكش قلب صافى ربتك على كده
صافى :دلوقتى تطلع من الشركه ياهطلب الامن يرموك بره
مراد بتحدى :بكره الحقوق ترجع لأصحابها ياصافى
وتركهم ورحل
صافى :الهانم بعته جوزها يهدددنا لازم أدمره وأخليه يفلس ويشحتو هوما الإتنين
ريان :سيبك منهم دول لو يعرفو يعملو حاجه كانو عملو
صافى تمام بس لو الموضوع ده إتكرر تانى أنا هتصرف
............. ......... ......
فى الجامعه تجلس رهف مع حور
حور :هدى مستقويه ماهى جودى إلى كانت بتقفلها مشيت
رهف :دى نفسها تخلص مينى وبتهددنى إنها تشوف أى حد يتجوزنى وتخلص مينى زى جودى
حور :هى الست ديه إيه معندهاش قلب مش إنسانه إزاى تعمل كده يعنى أى حد معاه شويه فلوس يجى يتجوز واحده منكم وهى توافق إيه القرف ده
رهف :بتتعامل معانا على أساس إننا سلعه وإلى يدفع أكتر ده قدرنا هنعمل إيه
حور :لا لازم تعترضى مينفعش كده
رهف :عندنا محاضره ياله ياختى ونبقى نرغى بعدين
وكان هناك من يقف وإستمع إلى حديثهم ونوى على فعل ذلك نعم إنه حازم نوى على الذهاب إلى هدى ودفع المبلغ الذى تريده مقابل الزواج من رهف
وبالفعل فى المساء ذهب إلى هدى التى وافقت على طلبه بشده من جهه سوف تستفيد ومن جهه أخرى سوف تتخلص من هذه المتمرده
بعثت هدى أحدهم لجلب رهف إلى مكتبها
رهف تفاجأت بوجود حازم ودب الرعب فى قلبها :دكتور حازم
هدى :تصدقى هخلص منك إنتى كمان
رهف بصدمه :نعم تخلصى من مين وده بيعمل إيه هنا
دكتور حازم :أنا طلبت إيدك منها وهو وافقت مبروك
رهف بإستنكار :نعم مين إنتا أكيد بتحلم نجوم السما أقربلك مينى
هدى :نسيتى إن أنا إلى بقرر هنا مين يتجوز ومين يقعد
رهف بتفكير :حاضر هجهز حاجتى وأجى معاك
حازم بفرحه لم يصدق ماسمعه :تمام وانا مستنيكى والمأذون على وصول
خرجت رهف وقام الهبوط إلى أسفل والهرب إلى الخارج نعم هى لن تسمح بذلك بأن تتجوز هذا الذى يدعى حازم
أخذت تجرى لم تعرف إلى أين تذهب ليس لديها أحد تذهب إليه ولكنها كيف ستظل فى الشارع فى أخر الامر فكرت فى الإتصال بحور
رهف لأحد الماره :لوسمحت ممكن استخدم تليفونك دقيقه واحده مسألت حياه أو موت أرجوك
تردد الشخص ولكنه وافق أحس بنبرة صدق فى كلامها
قامت بالأتصال بى حور
وجدت حور الفون يعلن عن وجود أحد المتصلين ولكن الرقم غريب
حور :سلام عليكم
رهف ببكاء :حور إلحقينى أنا فى الشارع
حور :رهف مالك وحصلك إيه طب شارع إيه وأنا أجيلك
رهف سألت الشخص عن الشارع وبلغت حور بذلك
نزلت حور بسرعه لنجدة رهف ومعرفة مابه
صافى :حور رايحه فين دلوقتى وبتجرى ليه
حور :رهف واقعه فى مشكله لازم أنقذها
صافى بزعيق :أنا مش هسمحلك إنك تطلعى دلوقتى إنتى أكيد إتجننتى
ريان أتى فى هذا الوقت
ريان :فى إيه صافى بتزعقى ليه
صافى :الهانم عايزه تنزل دلوقتى أل أيه رهف واقعه فى مشكله متغور فى داهيه إحنا مالنا بيها
حور :إيه مالنا بيها ديه أنا مش هقف أكتر من كده أتناقش معاكى وأسيب رهف مرميه فى الشارع عن إذنكم
ريان :إستنى ياحور أنا جاى معاكى صافى هنتكلم بعدين
خرج ريان مع حور إلى واستقلو السياره للوصول إلى الشارع الذى قالت عليه رهف
صافى لنفسها :إيه البنت دى أنا مش هسمحلها تدخل العيله أنا لازم أوقفها عند حدها وأحاول أقنع ريان بإنه يتجوز سوزى لازم نكبر أكتر وأكتر فى السوق لازم أدمر كل إلى إتسببو زمان فى وجع ليا
فلاش باك
فى إحدى بلاد الصعيد
صافى :إنتا فوق يا عصام وأنا تحت
عصام :بس أنا بحبك وعايز أتجوزك
صافى :عصام إبعد عنى أنا واحده من فقيره و إنتا إبن أكبر رجل اعمال فى البلد ومش هيسمح بكده
عصام :نهرب ياصافى ونتجوز
صافى :هو أنا كده بالنسبه ليك شايفنى كده مش أنا إلى تهرب وتجيب العار لأهلها شكراااا
وتركته ورحلت
باك
صافى :مسبتنيش ليه ياعصام فى حالى وقتها لازم أكبر أكتر وأكتر وأدمرك
فى الملجأ
تعجبت هدى من تأخر رهف
سألت الجميع عليها وعلمت منهم أنها رحلت حازم تضايق بشده كان قد قرب من الوصول إليها والان بعدت عنه
وصل ريان وحور إلى رهف
رهف جريت عليهم :إلحقينى ياحور إلحقينى
حور :إهدى أنا موجوده مالك حصلك إيه
رهف :هدى عايزه تجوزنى زى رهف تخيلى عايزه تعمل فيا إيه عايزه تجوزنى للكلب إلى إسمه حازم أنا هربت من الملجأ أنا لايمكن أتجوز إلى إسمه حازم ده
ريان :هى الست دى إزاى بتعمل كده هو إنتو مش بشر عبيد عندها
رهف:ملناش أهل متوقع منها تعاملنا إزاى
المهم دلوقتى أنا مش عارفه هروح فين أنا ماليش حد أنا اتصلت بيكى ياحور علشان تفكرى معايا هروح فين ولا أعمل إيه
حور :أكيد مش هتفضلى فى الشارع إنتى هتيجى معانا الفيلا لحد مانشوف هنعمل إيه ولا إنتا إيه رأيك ياريان
ريان :أنا رأى من رأى حور إنتى تيجى معانا دلوقتى لان مش هينفع تفضلى فى الشارع كده
أخذوها وذهبو إلى الفيلا وبعد فتره وصلو
الفيلا ودخلو وجدو صافى تنتظرهم
صافى :مين دى إلى جايبنها معاكم أخر الليل
ريان :صافى ده مش وقت كلام لو سمحتى نأجل الكلام للصبح
صافى :أنا مش هأجل وهنتكلم دلوقتى
حور :دى رهف صاحبتى ياعمتو
صافى :إلى بعده بتعمل إيه معاكم دلوقتى
ريان :حور إطلعى إنتى ورهف دلوقتى
بالفعل أخذت حور رهف معها إلى غرفتها
وظل ريان مع صافى
ريان :صافى صحبت حور هتفضل معاها لبكره على ماتشوف هتعمل إيه وبعدين إنتى خلاص مبقش عندك رحمه فوقى بقا من القسوه دى أنا بقيت مستغربك جبتى القسوه دى كلها منين
صافى :قولتلك شخصيتى متدخلش فيها وبعدين أنا قولتلك البنت دى إوعى تفكر فيها أنا مش هسمح بكده عن إذنك وتركته ورحلت إلى غرفتها
ريان لنفسه :معقول صافى عندها حق وأنا أكون بفكر فى البنت دى بجد
وهنا بدأ الصراع بين قلبه وعقله
عقله :لا أوعى تفكر فيها الستات كلهم خونه
قلبه :أسكت مفيش حياه من غير حب
عقله :هتحب وتتوجع وتروح بعد كده تخونك وتتجوز غيرك
قلبه :مافى ناس عايشه حياتها كويسه ليه تقفل على نفسك كده
عقله :يعنى يفتح قلبه وينجرح
أنهى ريان هذا الصراع وذهب إلى غرفته
حور :متزعليش من صافى يارهف هى كده علطول
رهف :أنا هحاول أتصرف بكره وهمشى مش هحرجك أكتر من كده مع أهلك
حور :نامى دلوقتى ياحساسه
فى الصباح
صافى :حور إيه إلى حصل معاكى
الجميع مصدومين
حور ولسه مصدومه:مديرة الملجأ عايزه تجوزها غصب عنها دكتور حازم إلى حكيتلك عنه قبل كده
صافى :ليه هى البلد مفيهاش حكومه ولا حد يوقفها أنا هاجى معاكى يارهف وأتكلم مع المديره دى أنا أعرف أتعامل مع الاشكال ديه كويس
رهف :بجد شكرااا لحضرتك أنا مش عارفه أقولكم إيه
صافى :لا ياحبيبتى متقوليش حاجه إنتى زى حور
ريان علم من حديثها أنها تريدها أن تبتعد عنهم بذهابها للملجأ مره أخرى ولكنه فرح فصافى لديها طرقها لكى تجعل مديرة الملجأ تفعل كما تريد
........... ......... .. ......
فى فيلا جاسم عز الدين وخصوصا فى غرفة جودى
دخل جاسم الغرفه لم يجدها وعلم أنها فى الحمام جلس لينتظرها وكانت جودى لاتعلم أنه يوجد أحد فى الخارج ولكنها تفاجأت بشئ
جودى لنفسها :يوه هعمل إيه دلوقتى كان لازم أنسى الهدوم بره هطلع إزاى دلوقتى
ولكنها وجدت الحل فى الاخر وهى أن تخرج وتلف الفوطه حول جسدها فبألأخير لايوجد أحد فى الخارج لكنها لم تعلم بوجود جاسم وضعت الفوطه وخرجت وانصدمت بوجود جاسم وهو ايضا انصدم بخروجها بهذا الشكل حاولت الدخول مره أخرى إلى الحمام ولكن جاسم لم يعطى لها فرصه للدخول
جاسم قام من مكانه وذهب بإتجاهها ظلت ترجع للورأ حتى إصتدمت بالحائط حاصرها جاسم بإيديه الإتنين
جودى بحرج :وسع كده إيه إلى بتعمله ده إنتا إتجننت
جاسم وهو مغيب تماما:إنتى إزاى حلوه كده مفيش فيكى غلطه
جودى :إوعى إنتا هتعمل إيه إلى بتقولوه ده
جاسم فاق لنفسه :ولما إنتى مش عايزه تسمعى الكلام ده بتطلعى من الحمام بالفوطه ليه ولا إنتى فى دماغك حاجه تانيه
جودى :إنتا حيوان إزاى تقول كده وإوعى وإطلع بره عايزه ألبس
جاسم :مش طالع
وفجأه وبدون مقدمات أطبق على شفتيها فى قبله طويله وجده أن جودى لاتنفر منه أكمل قبلته وإبتعد عنها بعده فتره ليسمح لها بإستنشاق الهوا
وتركه الغرفه بدون أى كلام ورحل
.... :إنتا بتلعب بالنار ياإبن الجمال
ريان بكل برود:النار دى إلى هحرقك بيها يامراد باشا
مراد :إنتا مين علشان تمنع أم إنها تشوف بنتها
وفى هذا الوقت أتت صافى
صافى :أخوها يامراد وليه الحق فى كده مراتك هى إلى إختارتك وفضلتك على عيالها وإحنا إحترمنا كده متجوش دلوقتى تطلبو المستحيل فريده ملهاش فى حور حاجه دى بنتى وأنا إلى ربتها
ريان :وبلغ مراتك لو حاولت مجرد المحاوله إنها تحاول تشوف حور هدمرك إنتا وهى
مراد :مراتى هقول إيه منتا تربية صافى لازم تقول كده واحده حيه زى ديه هتربى إيه يعنى ومراتى عايزه تطلق علشان ترجع ليكم ومتعرفش إنك ممكن ترميها فى الشارع لأنك معندكش قلب صافى ربتك على كده
صافى :دلوقتى تطلع من الشركه ياهطلب الامن يرموك بره
مراد بتحدى :بكره الحقوق ترجع لأصحابها ياصافى
وتركهم ورحل
صافى :الهانم بعته جوزها يهدددنا لازم أدمره وأخليه يفلس ويشحتو هوما الإتنين
ريان :سيبك منهم دول لو يعرفو يعملو حاجه كانو عملو
صافى تمام بس لو الموضوع ده إتكرر تانى أنا هتصرف
............. ......... ......
فى الجامعه تجلس رهف مع حور
حور :هدى مستقويه ماهى جودى إلى كانت بتقفلها مشيت
رهف :دى نفسها تخلص مينى وبتهددنى إنها تشوف أى حد يتجوزنى وتخلص مينى زى جودى
حور :هى الست ديه إيه معندهاش قلب مش إنسانه إزاى تعمل كده يعنى أى حد معاه شويه فلوس يجى يتجوز واحده منكم وهى توافق إيه القرف ده
رهف :بتتعامل معانا على أساس إننا سلعه وإلى يدفع أكتر ده قدرنا هنعمل إيه
حور :لا لازم تعترضى مينفعش كده
رهف :عندنا محاضره ياله ياختى ونبقى نرغى بعدين
وكان هناك من يقف وإستمع إلى حديثهم ونوى على فعل ذلك نعم إنه حازم نوى على الذهاب إلى هدى ودفع المبلغ الذى تريده مقابل الزواج من رهف
وبالفعل فى المساء ذهب إلى هدى التى وافقت على طلبه بشده من جهه سوف تستفيد ومن جهه أخرى سوف تتخلص من هذه المتمرده
بعثت هدى أحدهم لجلب رهف إلى مكتبها
رهف تفاجأت بوجود حازم ودب الرعب فى قلبها :دكتور حازم
هدى :تصدقى هخلص منك إنتى كمان
رهف بصدمه :نعم تخلصى من مين وده بيعمل إيه هنا
دكتور حازم :أنا طلبت إيدك منها وهو وافقت مبروك
رهف بإستنكار :نعم مين إنتا أكيد بتحلم نجوم السما أقربلك مينى
هدى :نسيتى إن أنا إلى بقرر هنا مين يتجوز ومين يقعد
رهف بتفكير :حاضر هجهز حاجتى وأجى معاك
حازم بفرحه لم يصدق ماسمعه :تمام وانا مستنيكى والمأذون على وصول
خرجت رهف وقام الهبوط إلى أسفل والهرب إلى الخارج نعم هى لن تسمح بذلك بأن تتجوز هذا الذى يدعى حازم
أخذت تجرى لم تعرف إلى أين تذهب ليس لديها أحد تذهب إليه ولكنها كيف ستظل فى الشارع فى أخر الامر فكرت فى الإتصال بحور
رهف لأحد الماره :لوسمحت ممكن استخدم تليفونك دقيقه واحده مسألت حياه أو موت أرجوك
تردد الشخص ولكنه وافق أحس بنبرة صدق فى كلامها
قامت بالأتصال بى حور
وجدت حور الفون يعلن عن وجود أحد المتصلين ولكن الرقم غريب
حور :سلام عليكم
رهف ببكاء :حور إلحقينى أنا فى الشارع
حور :رهف مالك وحصلك إيه طب شارع إيه وأنا أجيلك
رهف سألت الشخص عن الشارع وبلغت حور بذلك
نزلت حور بسرعه لنجدة رهف ومعرفة مابه
صافى :حور رايحه فين دلوقتى وبتجرى ليه
حور :رهف واقعه فى مشكله لازم أنقذها
صافى بزعيق :أنا مش هسمحلك إنك تطلعى دلوقتى إنتى أكيد إتجننتى
ريان أتى فى هذا الوقت
ريان :فى إيه صافى بتزعقى ليه
صافى :الهانم عايزه تنزل دلوقتى أل أيه رهف واقعه فى مشكله متغور فى داهيه إحنا مالنا بيها
حور :إيه مالنا بيها ديه أنا مش هقف أكتر من كده أتناقش معاكى وأسيب رهف مرميه فى الشارع عن إذنكم
ريان :إستنى ياحور أنا جاى معاكى صافى هنتكلم بعدين
خرج ريان مع حور إلى واستقلو السياره للوصول إلى الشارع الذى قالت عليه رهف
صافى لنفسها :إيه البنت دى أنا مش هسمحلها تدخل العيله أنا لازم أوقفها عند حدها وأحاول أقنع ريان بإنه يتجوز سوزى لازم نكبر أكتر وأكتر فى السوق لازم أدمر كل إلى إتسببو زمان فى وجع ليا
فلاش باك
فى إحدى بلاد الصعيد
صافى :إنتا فوق يا عصام وأنا تحت
عصام :بس أنا بحبك وعايز أتجوزك
صافى :عصام إبعد عنى أنا واحده من فقيره و إنتا إبن أكبر رجل اعمال فى البلد ومش هيسمح بكده
عصام :نهرب ياصافى ونتجوز
صافى :هو أنا كده بالنسبه ليك شايفنى كده مش أنا إلى تهرب وتجيب العار لأهلها شكراااا
وتركته ورحلت
باك
صافى :مسبتنيش ليه ياعصام فى حالى وقتها لازم أكبر أكتر وأكتر وأدمرك
فى الملجأ
تعجبت هدى من تأخر رهف
سألت الجميع عليها وعلمت منهم أنها رحلت حازم تضايق بشده كان قد قرب من الوصول إليها والان بعدت عنه
وصل ريان وحور إلى رهف
رهف جريت عليهم :إلحقينى ياحور إلحقينى
حور :إهدى أنا موجوده مالك حصلك إيه
رهف :هدى عايزه تجوزنى زى رهف تخيلى عايزه تعمل فيا إيه عايزه تجوزنى للكلب إلى إسمه حازم أنا هربت من الملجأ أنا لايمكن أتجوز إلى إسمه حازم ده
ريان :هى الست دى إزاى بتعمل كده هو إنتو مش بشر عبيد عندها
رهف:ملناش أهل متوقع منها تعاملنا إزاى
المهم دلوقتى أنا مش عارفه هروح فين أنا ماليش حد أنا اتصلت بيكى ياحور علشان تفكرى معايا هروح فين ولا أعمل إيه
حور :أكيد مش هتفضلى فى الشارع إنتى هتيجى معانا الفيلا لحد مانشوف هنعمل إيه ولا إنتا إيه رأيك ياريان
ريان :أنا رأى من رأى حور إنتى تيجى معانا دلوقتى لان مش هينفع تفضلى فى الشارع كده
أخذوها وذهبو إلى الفيلا وبعد فتره وصلو
الفيلا ودخلو وجدو صافى تنتظرهم
صافى :مين دى إلى جايبنها معاكم أخر الليل
ريان :صافى ده مش وقت كلام لو سمحتى نأجل الكلام للصبح
صافى :أنا مش هأجل وهنتكلم دلوقتى
حور :دى رهف صاحبتى ياعمتو
صافى :إلى بعده بتعمل إيه معاكم دلوقتى
ريان :حور إطلعى إنتى ورهف دلوقتى
بالفعل أخذت حور رهف معها إلى غرفتها
وظل ريان مع صافى
ريان :صافى صحبت حور هتفضل معاها لبكره على ماتشوف هتعمل إيه وبعدين إنتى خلاص مبقش عندك رحمه فوقى بقا من القسوه دى أنا بقيت مستغربك جبتى القسوه دى كلها منين
صافى :قولتلك شخصيتى متدخلش فيها وبعدين أنا قولتلك البنت دى إوعى تفكر فيها أنا مش هسمح بكده عن إذنك وتركته ورحلت إلى غرفتها
ريان لنفسه :معقول صافى عندها حق وأنا أكون بفكر فى البنت دى بجد
وهنا بدأ الصراع بين قلبه وعقله
عقله :لا أوعى تفكر فيها الستات كلهم خونه
قلبه :أسكت مفيش حياه من غير حب
عقله :هتحب وتتوجع وتروح بعد كده تخونك وتتجوز غيرك
قلبه :مافى ناس عايشه حياتها كويسه ليه تقفل على نفسك كده
عقله :يعنى يفتح قلبه وينجرح
أنهى ريان هذا الصراع وذهب إلى غرفته
حور :متزعليش من صافى يارهف هى كده علطول
رهف :أنا هحاول أتصرف بكره وهمشى مش هحرجك أكتر من كده مع أهلك
حور :نامى دلوقتى ياحساسه
فى الصباح
صافى :حور إيه إلى حصل معاكى
الجميع مصدومين
حور ولسه مصدومه:مديرة الملجأ عايزه تجوزها غصب عنها دكتور حازم إلى حكيتلك عنه قبل كده
صافى :ليه هى البلد مفيهاش حكومه ولا حد يوقفها أنا هاجى معاكى يارهف وأتكلم مع المديره دى أنا أعرف أتعامل مع الاشكال ديه كويس
رهف :بجد شكرااا لحضرتك أنا مش عارفه أقولكم إيه
صافى :لا ياحبيبتى متقوليش حاجه إنتى زى حور
ريان علم من حديثها أنها تريدها أن تبتعد عنهم بذهابها للملجأ مره أخرى ولكنه فرح فصافى لديها طرقها لكى تجعل مديرة الملجأ تفعل كما تريد
........... ......... .. ......
فى فيلا جاسم عز الدين وخصوصا فى غرفة جودى
دخل جاسم الغرفه لم يجدها وعلم أنها فى الحمام جلس لينتظرها وكانت جودى لاتعلم أنه يوجد أحد فى الخارج ولكنها تفاجأت بشئ
جودى لنفسها :يوه هعمل إيه دلوقتى كان لازم أنسى الهدوم بره هطلع إزاى دلوقتى
ولكنها وجدت الحل فى الاخر وهى أن تخرج وتلف الفوطه حول جسدها فبألأخير لايوجد أحد فى الخارج لكنها لم تعلم بوجود جاسم وضعت الفوطه وخرجت وانصدمت بوجود جاسم وهو ايضا انصدم بخروجها بهذا الشكل حاولت الدخول مره أخرى إلى الحمام ولكن جاسم لم يعطى لها فرصه للدخول
جاسم قام من مكانه وذهب بإتجاهها ظلت ترجع للورأ حتى إصتدمت بالحائط حاصرها جاسم بإيديه الإتنين
جودى بحرج :وسع كده إيه إلى بتعمله ده إنتا إتجننت
جاسم وهو مغيب تماما:إنتى إزاى حلوه كده مفيش فيكى غلطه
جودى :إوعى إنتا هتعمل إيه إلى بتقولوه ده
جاسم فاق لنفسه :ولما إنتى مش عايزه تسمعى الكلام ده بتطلعى من الحمام بالفوطه ليه ولا إنتى فى دماغك حاجه تانيه
جودى :إنتا حيوان إزاى تقول كده وإوعى وإطلع بره عايزه ألبس
جاسم :مش طالع
وفجأه وبدون مقدمات أطبق على شفتيها فى قبله طويله وجده أن جودى لاتنفر منه أكمل قبلته وإبتعد عنها بعده فتره ليسمح لها بإستنشاق الهوا
وتركه الغرفه بدون أى كلام ورحل