اخر الروايات

رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل الرابع 4 بقلم لولو طارق

رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل الرابع 4 بقلم لولو طارق


مر الليل سريعا
ومريم قاعده بتفكر فى كل حاجه .. هى اتسرعت لما وافقت على قرار الجواز فى غياب حسن ..المفروض كانو شافو بعض واطمنت منه ومن نظرة الرضى والقبول لها .. اهله مش كفايه .. وبتكلم نفسها .. بس انا مجبره على دا مش عايزا اسافر وفرصه جوازى من حسن ازاى اضيعها وانا طول الوقت بفكر فيه
قامت وبتصلى عشان تهدى وتطمن ودعت ربنا ان يكتبلها الخير ف قسمتها ونصيبها وهى راضيه بكل الا ربنا يكتبه لها
*********
مريم : وحشتينى يا كارما قوى انا قلبت الدنيا على رقم التليفون بعد ما تليفونى اتسرق منى فى أخر مره قابلتك فيها ولقيت رقمك فى دفتر قديم عندى
كارما : طيب بتغيرى الرقم ليه يا بنتى ما رجعتيش الخط القديم وخلاص انا زهقت اتصالات عليكى مقفول على طول حتى صفحتك
مريم : بابا جابلى تليفون جديد وبخط جديد فا قولت ملوش لازمه أصلا مفيش غيرك صحبتى والصفحه ماكنتش بفتحها عشان مشغوله شويه وناسيه الباص ورد بتاعها وبدور عليه بردو ولقيته جمب رقمك
كارما : الحمد لله انك لقيتى الرقم والباص ورد المهم مش انا أشتغلت
مريم : مبروك امتى وازاى
كارما : هههههه ست داليا هانم صممت انى لازم أشتغل معاها لحد ما أشتغل فى تخصصى
مريم : انا بقى عندى ليكى أخبار كتير وقصت لها كل شئ
كارما : يا بنت اللذينه وقعتى فى الواد الظابط الحليوه الا كنتى بتحكيلى عنه وبقيتى مراته
مريم : ايوا بس خايفه قوى يا كارما هو مش بيجى البلد بقاله كتير واكيد مش عارفنى ولا يعرف انى مليانه شويه
كارما : أكيد أهله قالولو يا بنتى وغير كدا انتى جميله وتتحبى على طول خليكى واثقه فى نفسك انتى مش اوفر يعنى تعاليلى البيوتى سنتر وانا أظبطك
مريم : ههههههه ها تظبطينى ازاى يعنى
كارما : دا ماما طورته وبقى فى تخسيس وعلاج طبيعى ودكاتره عل أعلى مستوى
مريم : ها أفكر بس اكيد مش دلوقتى لما أتجوز وابقى جمبك هناك عشان أقدر أجى بسهوله
كارما : احم ها نستناكى يا مزه ياريت تحجزى من دلوقتى عشان المواعيد كومبليت أسم حضرتك والسن والوزن والطول
مريم ؛ حضرتك معاكى مريم عماد عبدالله السن 24 الوزن 85 والطول 160
كارما : دا انتى حالتك صعبه يا بنتى وقصيره كمان اوزعه يعنى
مريم : هههههه انا اوزعه يا الا تتشكى امال انتى ايه انا طولى مناسب وزنى الا مش مناسب
كارما : يابنتى والله انتى أحسن من غيرك كتير وشوية شغل وها تبقى ايه فله
مريم : يارب يا كارما ما تيجى انهارده
كارما : كان نفسى والله بس بلدك بعيده قوى خليها لما تيجى هنا بالسلامه
مريم ان شاء الله سلام بقى
كارما : سلام
***********
محمود : جهزتى أوضة العروسه يا صفيه
صفيه : كله جاهز فاضل هى تيجى بالسلامه
محمود : الفرقه زمانها عل وصول الا باعت أجبها إحنا بقينا بعد العصر
صفيه : انا ها أمشى اروح للعروسه وها أستناك هناك
محمود : اول ما توصل الفرقه هاأجبها وأجى طوالى
**********
سعاد : خلصتى يا حبببتى الست صفيه عايزا تدخل تشوفك
مريم : ايوا يا ماما خلاص الميكب ارتيست خلصت
سعاد : أتفضلى يا صفيه اوضة مريم من هنا
صفيه : اول ما شافت مريم لولولولولوى تعالى فى حضنى يا عروسة ابنى عقبال الليله الكبيره وهو معاكى
مريم : .......
صفيه ؛ مبروك يا حبيبتى
مريم : الله يبارك فيكى يا طنط
صفيه : انا أمك قوليلى يا ماما
مريم : حاضر يا ماما
سعاد مبسوطه قوى هى عارفه ان صفيه ها تكون لبنتها أم فعلا لانها ست طيبه وحنينه ودا معروف عنها
ادهم : وصلت يا عروسه زفه جايه من اول البلد لحد البيت تحت
عماد : دخل لمريم وحضنها وكلهم سلمو عليها وحضنوها أحضان حاره خلاص يومين وكلهم ها يسافرو
عماد : خد مريم من ايديها ونزل بيها يسلمها قدام الناس لأبو العريس
محمود : سلم على عماد وحضنه ومسك ايد مريم وبدئو يتحركو فى موكب أستورى لعروسه عارفه انها ها تبتدى حياتها وها تدخل دنيا بس لو حدها .. دنيا متأجله برجوع جوزها وحبيبها الا شغله بيفرض عليه كتيررر قووى وممكن الظروف تحطهم فى االا اكتر من كدا
صفيه : ادخلى برجلك اليمين يا حبيبتى نورتيا
مريم : بكسوف شكرا يا ماما
محمود : خدى راحتك يا حبيبتى احنا أهلك وديها اوضتها يا صفيه تغير وتصلى ركعتين ربنا يبارك فى حياتها الجديده
********
دخلت مريم حياتها الجديده الا ها تغير فيها كتيررر .. ومر اليومين واهلها وصلو لوادعها وكانت الدموع هى الحاجه الوحيده الا بتعبر عن حالتهم .. خلاص سابوها وسافرو تواجه حياتها ومصيرها مهما كان .. وحش اوحلو كان اختيارها من الاول
********
حسن : انا بخير يا أمى الحمد لله أبويا عامل ايه
صفيه : الحمد لله يا حبيبى مبسوط قوى يا حسن مريم مليا علينا الدار عقبال ما تيجى لها بالسلامه يا حبيبى
حسن : بجد يا أمى طيب هى عامله ايه وبالهفه .. يعنى حبتوها وهى حبتكم ولسا مكملش
صفيه : خد كلمها اهه ومريم خدت التليفون وصفيه قالت لها تدخل اوضتها عشان تبقى براحتها
****
حسن : عامله ايه يا عروسه معلش بقى كان نفسى ابقى معاكى والله
مريم بكسوف هى اول مره تكلمه الحمد لله وتيجى بالسلامه ان شاء الله
حسن : كلها 20 يوم على أمل اللقاء .... مرتاحه مع ابويا وأمى
مريم بدون تفكير : مرتاحه جدا ناس طيبه وبيعاملونى كأنى بنتهم
حسن : رنى عليا من تليفونك عشان ابقى أكلمك فى كلام كتير عايزين نتكلمه يا مرمر حلو الدلع دا
مريم ؛ بكسوف وابتسامه هو مش شايفها ونبضات قلبها الا بتزيد .... كل الا يطلع منك حلو
حسن : احبك انا كدا شكلنا ها نتفق والا ايه
مريم : ان شاء الله
حسن : مالك كدا مكسوفه وحالتك حاله .. طيب شغلى المروحه على ايدك اليمين
مريم تنحت وبصت جمبها : انت عرفت منين ان المروحه مش شغاله
حسن ضحك بصوت عالى : عشان مفيش صوت هوا وانتى فى اوضتى وقاعده على الكنبه الا جمب المروحه
مريم ابتسمت : شكلك بتدقق فى كل حاجه
حسن : شغلتى يا قمر برغم انى ماعرفكيش بس مرتحلك قووى
مريم بكسوف : شكرا ربنا يخليك
حسن : انا لازم اقفل رنى عليا اول ما تقفلى لا إله إلا الله
مريم : محمد رسول الله وقفلت والدنيا مش سايعها من الفرحه وحاضنه التليفون أخيرا سمعت صوته وكلمته
صفيه : خلصتى يا حبيبتى
مريم بعد ما رنت عليه : ايوا يا ماما اتفضلى التليفون بس هو ليه يا ماما مش بيتصل على طول
صفيه : يا حبيبتى بيكونو فى أماكن مفيهاش شبكه وممكن يفضلو فيها أسابيع وشهور كمان
مريم : ربنا معاه
صفيه : ايوا كدا ادعى لجوزك وحبيه عشان حياتك تبقى حلوه معاه
مريم : طيب ياله يا ست الكل نجهز الأكل ونروح لبابا الارض
صفيه : بس كدا ياحبة عينى ياله نخلص ونروح له
**************
داليا : كارما فى شكاوى كتير منك
كارما : دودو انتى عارفه بحب الالتزام جدا وادام انا بتعامل يبقى لازم يسمعو كلامى انا مشرفه على الجيم هنا والا أقوله يتعمل
داليا : حرام عليكى يا كارما الناس مش حملك مش ها تقطمى رقبتهم عشان زادو فى الميزان شويه

كارما : شويه ايه بس دا الا جايه زياده 2 كيلو والا 3 والا 5 دا نهارهم فحلوقى احنا هنا بنلعب احنا تخسيس والا تسمين هنا

داليا : ههههه فحلوقى ايه دا .... انا مش عارفه انتى بنتى ازاى

كارما : انا ساعات بحسها غلطه مش ناويه تصلحى غلطتك يا جميل وتحسنى النسل

داليا : لا لايمكن انتى عايزا جسمى يبوظ كفايه انتى

كارما : الراجل ها يبص برا وها يتجوز عليكى

داليا : أخرسى يا بنت واتكلمى عدل ثم كمان يزيد بيحبينى ولا يمكن يعملها وانتى خلاص بقيتى على وش جواز

كارما : انتى لسا صغيره وتقدرى تخلفى انتى اتجوزتى وانتى عندك 18 سنه .... وعارفه ان جوزك ها يموت على بيبى جميل منك يا قمر .... ومش قادر عليكى ولو زهق ها يتجوز حتى لو بيحبك راجعى نفسك وان كان على جسمك اعملى بالنصايح الا بتديها للحوامل هنا وبتقرب بوشها والا هو كلام وخلاص وسابتها ومشيت .....

دااليا : بتفكر فى كلام بنتها بس لا يا داليا البنت كبرت وكمان انا مش صغيره والحمل خطر أكيد وبعدان طيب مافى أكبر منى بيجى المركز هنا وحوامل مش عارفه البنت دى لخبطتلى حسابتى ومعقول يزيد ممكن يتجوز عليا دا انا أموت فيها انا بحبه وبصريخ يخربيتك يا كارما

************
مرت الايام والجميع بحاله جيده كارما المشاكسه نجحت فى قسم الجيم وانسجمت مع العملاء وبدء الحب يتواجد بينهم .. هى تقدر تكسب القلوب والعقول بكل سهوله ودا حققته معاهم
********
اما مريم فعلا حياتها اتغيرت وعرفت ناااس بقو بالنسبه لها اب وأم بجد .. الطيبه مليه قلوبهم واهلها يوميا بيطمنو عليها ومبسوطين جدا من كلامها على اهل حسن .... والمكالمات الا بينها وبين حسن كل يوم تقربهم من بعص اكتر واكتر .. حسن بقى عنده شغف يشوف الا خطفت قلبه .. طلب منها صوره تبعتها على ايمالها بس للاسف الحظ كان ضده والشبكه كانت بتجمع مكلمات بالعافيه فاقرر يصبر .. بس طول الوقت بيسئل نفسه هى الصوره الا رسمها ف خياله والا لاء .. ذوقه معاها منعه يسألها عن اى تفاصيل شخصيه .. طيب ممكن يتقبلها مهما تكون ؟! ها يقدر يكمل حياته الزوجيه معاها ؟! طول الوقت اسئله بتدور فى زهنه وفى زهنها

***********
محمود بيتكلم فى التليفون : يا حبيبى ألف بركه اننا خلاص ها نشوفك وتشوف عروستك
حسن : الله يبارك فيك يا حج كنت عايز أعمل لها مفاجاه ومحتاج مساعدتك
محمود : قول يا حبيبى عايزا ايه وانا أعمله
حسن : عايزك تاخدها فى شقتى وكأنك بتغير جو وها تريحو فى الشقه وانا بعت أم سيد روقتها ورتبت كل حاجه ايه رأيك ولما انزل اخدكو ونسهر فى اى مكان مع بعض
محمود : عنيه بس كدا بس انا وامك ها نسيبها هناك ونمشى عشان تاخد راحتك مع عروستك
حسن : أنت بتقول ايه انا مش قصدى والله لا خليكو معانا أسبوع انتو وحشتونى
محمود : والله ابدا احنا ها نوصل عروستك ونرجع وانت ... ابقى هاتها وتعالى أسبوع بعد ما تشبعو من بعض احنا ها نبقى عوازل من اولها
حسن : ربنا ما يحرمنى منكو ابدا .. ها تتحرك على الساعه كام
محمود : حالا يا حبيبى ها اخليهم يجهزو نفسهم واسافر على طول عشان البنت تجهز نفسها وها اقول لها تاخد شنطة هدومها معاها عشان ترصها فى الشقه واحنا هناك
حسن ؛ تمام كدا سلام يا حج
محمود : مع السلامه يا حبيبى
************
سافرت مريم مع صفيه ومحمود وهى فى غايه السعاده أخيرا ها تشوف شقة حسن والمكان الا ها يجمعهم ببعض .. ها تشوف حياته الا ياما اتمنت تدخل فيها وتبقى جزء منها .. وصلو قدام العماره وطالعه وهى مبسوطه .. حاسه باحساس جديد ومختلف عليها
صفيه : أدخلى برجلك اليمين يا حبيبتى لولولولوى
مريم بفرحه : الله ياماما الشقه جميله قوى
محمود : يجعلها مبروكه عليكو يارب
مريم : يارب يا احلى عيله فى الدنيا
محمود : ادخلى ياله اتفرجى على شقتك ورصى حاجتك وانا وصفيه ها نزور ناس قرايبنا وها نتاخر شويه واعملى أكله حلوه كدا من ايدك التلاجه مليانه عندك
مريم حاضر يابابا
وغادر محمود وصفيه بعد ما أرتحو وبلغو مريم بالمغادره
***********
يزيد : أحمد باشا أحسن مهندس فى مصر ... واجدع صديق فرقته الايام مشرفنى أتفضل
أحمد : انت بتبالغ يا راجل والشرف ليا والله انى ها اتعامل معاك وها نتقرب من جديد
يزيد : ما تقولش كدا المهم خدت فكره عن مشروع الاسكان الجديد الا عايز أعمله
أحمد : طبعا وعشان كدا انا جتلك كان فى أقترحات عايز اقولهالك ها تحسن المشروع جدا
يزيد : اتفضل
أحمد : عايزين نعمله مشروع متكامل مش مجرد مبانى
يزيد ؛ بس دا ها يبقى مكلف قوى
احمد : أكيد بس ها يجيب تمنه مرتين مكسب 200% يعنى انت مش خسران حاجه
يزيد : عملتلى دراسه للموضوع كله
أحمد : طبعا وجايبها معايا كمان والا عايز اقوله .... ودا الا جابنى ان بعرض عليك الشراكه فى المشروع دا بالنص
يزيد : ها أفكر هو عرض كويس
احمد : براحتك انا كنت سمعت ان بنتك بقت مهندسه
يزيد ؛ اه كارما بس لسا ما أشتغلتش فى تخصصها لسا متخرجه جديد
أحمد : خلاص هاتها ادربها وتشتغل معايا
يزيد : ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب لمستقبلها المهنى
أحمد : ربنا يخليك لو شاطره ها توصل
يزيد : هى شاطره بس غلبويه
أحمد : طيب كويس قوى انا كدا متفائل
يزيد : يارب تفضل متفائل معاها عل طول وما تجيش تمسك فى خناقى وتقطع علاقتك بيا
ههههههههه
***********
وصل حسن إلى منزله متلهف لرؤية مريم الا ملكت قلبه وعقله بكلامها ورقتها وخجلها الواضح جدا فى نبرة صوتها .. مش بس كدا دا كسبت حب ابوه وامه الا هما اغلى ما عندو .. فتح ودخل كا نوع من المفاجأه
مريم : شكلهم وصلو وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد....... معقول حسن

💗💗💙💙💚💚
بقلم : لبنى طااارق
💗💗💙💙💚💚

كل الا بيسئل انا لولو طارق كاتبة خادمتى ولكن .. وصدفه جعلتنى احبك الا هى سبب فى معرفتكم بيا من الاول و عندما يعشق الفدائى كانت تانى روايه ليا قبل خادمتى ولكن بس ماكنش لها نصيب تنزل فى شيمووو هنا .. انا الحمد لله بحب التنوع عمتا فى رواياتى .. يارب الروايه تعجبكم .... من الحلقه الجايه ها يبتدى الاحداث تختلف تماما .. لو فى تفاعل حلوو ها استاذن الادمن وها انزل حلقه كمان .. مفيش خلاص خلينا ماشين زى ما احنا ...





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close