رواية رغبة متوحشة الفصل الثالث 3
و كانت برغم ذلك متواضعه جدا و بشوشه لكن كانت تدخن بشراهه و كانت جريئه في الالفاظ عادي جداً
و فعلاً كانت اجمل حاجة اننا كنا مشتاقين لبعض جدا و الاجمل ان كل واحده بنات بنفس شخصيتها فرحنا جدا ببعض و كان يوم حلو جدا..
كنا بنات الجروب بس و مافيش اي حد غريب غير بنات اصحاب العروسه و كانوا قاعدين لوحدهم
كنا طول الوقت نضحك و نتكلم..
و اندمجت سعاد معنا جدا و كاننا نعرفها من زمان و برغم اننا جميعاً الي حد ما من مجتمعات منغلقه تجاهلنا انفتاح سعاد و لم يكن ذلك الانفتاح عقبه.. كنا سعداء بها جدا...
عندما اقترب وقت الغداء بدلنا جميعا ملابسنا لكي نساعد سحر
كنت البس جلباب طويل نصف كم و جميع البنات كانت تلبس ملابس بيت الي حد ما محتشمه الا سعاد..
كانت ترتدي هوت لونه ازوق مكتوب علي ( Welcome) اي مرحبا و كانت صاحبه جدا و جميله و بادي لونه اصفر كات يظهر نصف صدره....ا الكبير
و يظهر جزء من بطنه.......ا و كانت كاتبه علي ظهرها بالوشم ( Let everyone ride) اي فليركب الجميع..
عصام... لدرجة دي كان جسمه....ا حلو
نجلاء... ( تخرج هاتفها) شوف دي صورة البروفايل بتاعها
عصام... واو دي جامدة جدا دي مش عايزه راجل دي عايزة اسد
نجلاء... شوفت جسمها
عصام... فعلاً فظيع
نجلاء... تخيل بقي لما تكون لابسه
عصام... نار
......
ساعدنا سحر في اعداد الغداء للرجال و كنت اشعر ان سعاد لم تقوم معنا كانت بالعكس تقدمتنا و اعددت الغداء و نظفت المطبخ و كانت تغسل الاطباق و كانت تضيف جو من المرح علي المكان بصوره جميلة
انا اعجبت بها جدا و بشخصيتها كنت مبهوره جدا بها....
عصام... كنتي مبهوره بشخصيتها ليه يعني
نجلاء... مش عارفه سبب معين بس يمكن عشان جريئه و بتشتغل في مكان كبير و معاها لغات و في نفس الوقت متواضعه و يمكن عشان بتتكلم براحتها بدون حسابات او تفكير
يمكن عشان انا من مجتمع منغلق و هي متحرره و جريئه...
عصام... يمكن نفسك تكوني زيها
نجلاء... ممكن كان نفسي فعلاً البس زيها..
عصام... انتي برضه جسم....ك حلو قوي علي فكره
نجلاء... لا طبعاً مش زيها
عصام... لا انتي جسمك جامد جدا ( و ينظر الي ص...درها)
نجلاء... انت شكلك شقي جدا اصبر بقي لما اكملك
عصام... ما تيجي نعمل واحد و بعدين نكمل
نجلاء... يا واد احترم نفسك ايه قله الادب دي
عصام... يمسك يدها و يقبلها
نجلاء... اهدي يا عصام عندي ظروف اصبر بس يومين بس
عصام... بجد...
نجلاء... اه بس خلاص بكرة ولا بعده بالكتير
عصام... و يحاول ان يكمل و كانت نجلاء تشعر براحة
نجلاء... اهدي بقي هتعذب نفسك و تعذبني علي الفاضي
عصام... عندك حق كملي
نجلاء... شاطر ... بعد كده حضرنا الغداء لينا و بعد الاكل نظفنا الشقه و المطبخ
طبعاً كان لازم ناخد شاور عشان رائحه الطبيخ و العرق..
و منا من نام حتي ينتهي الباقي من الاستحمام...
بعد الاستحمام و الراحة
طلبت سعاد ان نغلق باب الغرفة علينا فقط
اخرجت سعاد من شنطتها سجائر فيها حشيش..
كانت هي الوحيدة التي كانت تدخن...
انا كنت احاول ان اقلدها لكن لم احتمل الدخان..
كانت سعاد تدخن في غرفة مغلقة حتي نيتنشق نحن الدخان و نتاثر به
شغلنا موسيقي و كل واحده كانت تقوم ترقص..
عندما جاء عندي الدور كي ارقص كنت انا احب الرقص جدا و كنت ارقص بصوره ممتازة
عندما رقصت رفضت البنات ان اجلس ابداً
رقصت و قامت سعاد ترقص معي طبعاً كنت في حالة مزاجية عالية جدا من اثر الحشيش و كانت سعاد ايضاً
كانت ترقص امامي و كانت تعمل حركات معي
عصام... حركات ايه؟
نجلاء .. انت عايز تعرف كل حاجه
عصام.. طبعاً عايز احس و كاني قاعد معاكوا
نجلاء... مثلاً تمسك او تقف خلفي او تضربني علي و انا ايضاً كنت في حالة غريبه
بعد كده كان الوقت قرب من العاشرة مساءً و كان لازم اننا نروح الي منزلنا...
سلمنا علي بعض بشوق و حب شديد و كنا لا نرغب ابداً في الذهاب لكن كان لابد
المفاجأة ان سعاد كانت سعيده جدا و كانت تقول انها عندها اصدقاء كتير لكن عمرها ما كانت سعيده قوي كده...
و قالت ان عندها شقه في احد المصايف لابد ان نتجمع مع بعض اسبوع..
و كانت مصصمه انا اكون معهم و طبعاً اصبحت سعاد جزء من الشله و ضمنها معانا في جروب الواتس..
بعد اضافة سعاد الي الجروب
اصبح الجروب مختلف جدا اضافة له كبيرة
كانت ترسل مقاطع فيديو
و احيانا ترسل فويس بصوتها لنكت جريئه بكامل الالفاظ
و اصبحنا نسئل عنها لو غابت يوم او اثنين لقد اصبحت روح المجموعه فعلاً
مع الوقت عرفنا انها اطلقت من زوجها لانها كثيرة السفر بحكم شغلها و انها ايضا كانت غير سعيدة مع زوجها لانه رجل روتيني للغاية
بعد الطلاق لم تعد تريد الزواج نهائي لانها علي حد قولها تريد ان تعيش بحريتها بدون قيود
كانت في يوم سعاد في حالة مزاجية رائعه..
بدائت في ارسال مقاطع جرئة
كنت مبهوره لم اشاهد تلك المناظر ابداً
كانت السيدات ايضاً مندهشه كنا نتكلم بسخريه او هزار
كنت مندهشه جدا و قولت واو ايه ده معقول فيه كده...
ارسلت لي سعاد علي الخاص و قالت لي....