رواية جاسم وجودي ما بين الحب والالم الفصل الثالث 3 بقلم اروي الشرقاوي
فى الصباح فى فيلا ريان الجمال يتناولون الإفطار
ريان:أنا إمبارح شوفت صاحبتك إلى من الملجأ
حور :شوفتها فين رهف بتطلع من الجامعه على الملجأ مش بتخرج منه
صافى بسخريه :وهى الأشكال إلى زيها ليهم مكان يلمهم
حور :لا رهف مش كده رهف محترمه ولو كانت مش كويسه أنا مكنتش هصاحبها
ريان:جاسم اتجوز واحده صاحبتها من الملجأ
حور :مش جاسم متجوز ريناد والمفروض بيحبو بعض وبعدين إتجوز مين
صافى :جاسم إتجنن إزاى مستواه ينزل لكده ويتجوز من الملجأ مش خايف على اسمه ووضعه وريناد وافقت بكده ولا طلقها
ريان :ده موضوع يطول شرحه عايز يخلف والحل إنه يجيب بنت غلبانه تخلف وريناد تاخد الولد تربيه والبنت تطلق وتمشى أه البنت اسمها جودى
حور بصدمه:جودى هو صاحبك ده معندهوش قلب إزاى يعمل فى جودى كده هى مش إنسانه زينا
ريان :تعرفيها
حور :أه صاحبتى هى كمان أنا عايزه أروح اشوفها ريان أرجوك
صافى :إنتى إتجننتى خالص تروحى فين علشان الناس تعرف إن حور الجمال بتعرف ناس من الملجأ
ريان :حور إطلعى هاتى حاجتك وأنا هوديكى تشوفيها
حور طلعت فوق
صافى :إنتا هتاخدها تشوف البنت دى بجد
ريان :أنا شايف إن البنات دول ملهومش ذنب فى إنهم اتربو فى ملجأ أو إن الظروف حكمت عليهم بكده إلى مستغرب منه إنك بقيتى كده معدش عندك رحمه القسوه إلى عندك دى كلها نتيجتها إيه ليه مبتتكلميش
صافى :ريان متغيرش الموضوع إنتا بتغلط فى إنك بتساعد ملك تعرف البنات دول وتتعامل معاهم
ريان :أنا مبغيرش الموضوع إنتى إلى بتغيرى الموضوع أكيد هعرف فى يوم سبب القسوه دى إيه
وأخذ حوروذهب بيها إلى فيلا جاسم ولكنه تفاجأ بوجود رهف أمام البوابه والأمن رافض دخولها
حور:رهف واقفه ليه كده
رهف :عايزه أشوف جودى وهو رافض إنى أدخل أنا هنا من ساعتين
ريان تضايق بشده ولم يعلم ماسبب ذالك :إفتح البوابه دى بسرعه مين أمركم بكده
فرد الأمن :ريناد هانم قالت ممنوع حد يدخل غريب
ريان أخذ حور ورهف ودخلو إلى الفيلا
ريناد:حور اهلا نورتى الفيلا كلها البنت دى بتعمل معاكم إيه
حور :صحبتى يا ريناد وإلى فوق كمان تبقى صاحبتى ومش هسمح لحد يهينهم وأنا موجوده
وفى هذا الوقت نزل جاسم
جاسم :ريان أول مره تعملها وتجى هنا بدرى كده وحور كمان إزيك ياحور نورتى ياأنسه رهف
رهف :عايزه أشوف جودى أنا وحور ينفع
جاسم :ثوانى أبلغها إنكم هنا بس حور تعرفكم منين
حور :أصحاب
جاسم بإستغراب:أصحاب غريبه عن إذنكم أبلغها علشان تطلعولها
ريان إتضايق من جاسم وتجريحه فى رهف
عند جاسم دخل غرفة جودى وجدها غارقه فى نومها ومازالت بالثياب التى ترتديها أمس وتأمل فى جمالها وبرأتها ولكنه فاق من وقام بسكب كوب الماء فى وجهها لكى تفيق
فاقت جودى بخضه وجدت جاسم أمامها
جاسم :مكنتش أعرف إن قلبك رهيف كده ديه حاجه بسيطه من إلى جاى لو حد عرف بإلى حصل بينا هخليكى تتمنى الموت ياجودى
حور أخت ريان ورهف هيطلعولك حالا تكونى لبستى حاجه من الدولاب تبين إنك عروسه
أنا هنزل وشويه وهيطلعولك
وتركها ورحل
قامت جودى بإخراج الثياب من الدولاب وذهبت إلى المرحاض لتغير ثيابها
وكل هذا وهى تشعر أنها فى كابوس وتريد الاستيقاظ منه
حور ورهف طلعو ليها وجاسم خد ريان على المكتب علشان يتكلم معاه
رهف :جودى عملتى إيه معاه أوعى يكون لمسك
حور :رهف إسكتى إنتى دلوقتى جودى إنتى حاسه بإيه عيطى أصرخى طلعى إلى جواكى إعترضى
جودى :جوايا أنا حاسه إنى فى كابوس ونفسى ينتهى أنا مخنوقه ليه يحصل معايا كل ده
حور:حبيبتى متزعليش أكيد ده إختبار من ربنا بس إوعى تسكتى لحد وبالذات ريناد متخليهاش تغلط فيكى إنتى هنا زيك زيها مش أقل منها وأوعى تسمحى لجاسم بإنه يقرب منك لأنه لو قرب منك يبقى وصل للى هو عايزه
رهف:حور هو إزاى أخوكى ريان مصاحب واحد زى جاسم مع إن ريان شكله محترم وكويس إنما جاسم ده بإلى عمله إنسان مش كويس
حور :لا جاسم زيه زى ريان أصحاب من زمان يمكن ريناد غيرت منه شويه خليته قاسى بس هو إنسان كويس ولو جودى عرفته هتحبه
جودى :أنا مقبلتش حد فى حياتى أقذر منه
وإستحاله أحب شخص زيه فى يوم من الايام
رهف :عندك حق ياجودى
حور :خدى بالك من نفسك وزى ماقولتلك ريناد أوعى تضعفى قدمها إحنا هنمشى دلوقتى وهنبقى نجيلك بعدين ياله يارهف
عند جاسم وريان
ريان :عملت معاه إيه إوعى تكون غصبتها على حاجه
جاسم :إنتا أكتر واحد عارفنى وبتسألنى سؤال زى ده هو أنا فى نظرك زباله أوى كده ياصاحبى
ريان:علشان عارفك مستغرب إلى إنتا فيه وإلى بتعمله
جاسم :سيبك من كل ده أخبار الشغل إيه
ريان :صافى رافضه تتنازل عن الصفقه لشركة ..... وأسلوبها إتغير جدااا
جاسم :أهى صافى دى حاسس إن وراها حكايه كبيره بتفرح بتدمير إلى حواليها عدوانيه بدرجه كبيره حتى شخصيتها مأثره عليك
ريان :فى إيه أنا شخص طبيعى قدام أهوه
جاسم :إلى يمنع أم من إنها تشوف بنتها يبقى طبيعى
ريان :جاسم الموضوع ده خط أحمر
وفى هذا الوقت نزلت كل من رهف وحور سمع ريان صوتهم ترك جاسم وخرج لهم
حور :إحنا إطمنا عليها خلاص
ريان :نتستأذن ياجاسم هنتقابل فى الشركه هجيلك انهارده
رحل كل من حور ورهف وريان وقام ريان بتوصليهم إلى الجامعه وكان من بين الحين
والأخر ينظر إلى رهف بتمعن وأعجب بجمالها الهادئ هى جميله دون أن تضع أى شئ على وجهها ولكن من الممكن أنها لم تكون تملك المال الذى يمكنها من شرأ هذه الاشياء ولكنها ذو ملامح بريئه وحزينه نعم قد أثرت حياتها على ملامحها وتغيرها بالكامل وقد أنب حاله على تفكيره فيها بهذا الشكل ولام حاله ولكنه لأول مره فى حياته ينجذب إلى فتاه نعم إنها بالنسبه إليه فتاه غامضه يريد معرفة الكتير عنها وعن شخصيتها
وبعد فتره وصلو الجامعه وذهب ريان إلى شركته وكام هناك من يتابع ريان وهو يقوم بتوصيل رهف وحور ونوى على شئ لظنه أنه يوجد شئ بين رهف وريان
فى شركة ريان الجمال
صافى بزعيق :إنتا عملت إلى فى دماغك
أنا قولتلك بكره التنازل
ريان:وأنا قولت هتنازل عن الصفقه وخلص الكلام
صافى :وأنا مش هسمح بكده
ريان :مش هتسمحى بإيه
صافى :إن القسوه والجبروت إلى زرعتهم فيك يتمحو كده بسهوله
ريان :ومين قالك إنهم إتمحو من شخصيتى
صافى :عندك قلب وبيحس بالناس وده غلط الشغل ممنوع فيه قلب لازم تلغيه أنا مش ههد كل ده
ريان :أنا عارف كل ده بس مش لازم كل رجال الاعمال يبقو أعدائى ياصافى لازم يبقى فى حد كويس معانا
صافى :إنتا حر دلوقتى هيجى أحمد الرواى علشان نتمم معاه مشروع.... عايزه الكلام فى المشروع يبقى معايا أنا وأنا إلى أحدد النسب
ريان:مش هدخل فى شغلك أنا هقعد لأنى شريكك فى كل حاجه بس بنته دى أنا مش بطيقها ياريت تبلغيها بلاش تتعامل معايا خالص لأنى رافضها نهائى
صافى :بنته الوحيده ووريثته ورافضها إنتا عارف لو إتجوزتها إيه إلى هيحصل إسمك هيكبر وتخيل الشركتين مع بعض وإنتا مديرهم يعنى نقله ليك
ريان :ريحى نفسك مش سوزى دى إلى تدخل دماغى وأتجوزها شيلينى من دماغك ياصافى
صافى :أمال نوعك مين البنت إلى من الملجأ إوعى تفكر إنى ممكن أسمح إنك تفكر فيها أصلا فوق ياريان دى لا من مستواك ولا هى دى إلى ترفعك فوق وتعلى إسمك إلى زى ديه تخلى إسمك فى الارض
ريان :إنتى بتتكلمى بمزاجك مين قالك إنى بفكر فى البنت دى اصلا جبتى الكلام ده منين ياصافى
صافى :المهم بنبه عليك وإنك لمجرد التفكير بالبنت دى تبقى بتدمر نفسك
ريان :خلينى هفكر فيها هتمنعينى
صافى :طبعا همنعك لأن لو لقيتك بتضر نفسك لازم أمنعك مش هسمح بكده
ريان :ريحى نفسك لأنى مش بفكر فى الجواز نهائى ومجرد تعاطفى مع البنت دى مش معناه إنى بحبها متتخيليش حاجات مش موجوده ولا هتحصل
صافى :اتمنى يبقى ده إلى فى دماغك
وفى هذا الوقت أتى أحمد وإبنته سوزى
وتحدثت معهم صافى فى المشروع وريان لايعلق على شئ فوجوده فقط لأنه شريك صافى ليس غير ذلك ولايعطى سوزى أى إهتمام وهذا ماسبب الضيق لصافى فهى تريد أن يتزوج ريان منها لتقوى أكثر وأكثر فى عالم البزنس
....... ............ .....
عند جاسم وجودى وريناد
ريناد :ها عملت إيه مع الهانم إلى فوق
جاسم :شاغله بالك ليه
ريناد :أنا عايزه كل حاجه تخلص بسرعه علشان تمشى من هنا وإنتا منمتش فى الأوضه بتاعتها إمبارح هتخلص إمته
الهانم مش عجباك طبعا مهو محدش يبقى متجوز ريناد الصايغ ويبص لحتت بت زى ديه وتملى عينه
جاسم :بيعجبنى فيكى ياريناد ثقتك الزايده فى نفسك دى ولا ده ولاده أنا حسيت إن هى تعبانه قولت أسيبها ترتاح شويه أه ولو فكرتى إنك تجرحيها بكلمه أو تهنيها هوريكى وش عمرك ماشوفتيه
ريناد :إنتا كده بتلعب بالنار ياجاسم وبعدين منزلتش الشغل ليه فكرت نفسك عريس بجد وقاعد شهر عسل
جاسم :لا أنا نازل بس حبيت أحذرك من تعاملك مع جودى عن إذنك ياريناد الصايغ
ذهب جاسم إلى غرفة جودى وترك ريناد تسب وتلعن فى سرها وتخشى أن تأخذ هذه البنت زوجها وأن ماخططت له سوف ينتهى وتتبخر أحلامها
جاسم :أنا نازل الشغل دلوقتى معادنا بليل ياقطه وبفكر أتجوزك بجد لإن حابب أشوف ابنى قريب سلام
وتركها ورحل تركها تفكر فيما ينوى هذا الجاسم فعله
ولكنه لما يكن ليفعل ذلك بيها ولكنه أراد تخوفيها فقط لا يعلم لماذا ولكنه نوى على عدم الاقتراب منها إلى إذا رغبت هى فى ذلك
ريان:أنا إمبارح شوفت صاحبتك إلى من الملجأ
حور :شوفتها فين رهف بتطلع من الجامعه على الملجأ مش بتخرج منه
صافى بسخريه :وهى الأشكال إلى زيها ليهم مكان يلمهم
حور :لا رهف مش كده رهف محترمه ولو كانت مش كويسه أنا مكنتش هصاحبها
ريان:جاسم اتجوز واحده صاحبتها من الملجأ
حور :مش جاسم متجوز ريناد والمفروض بيحبو بعض وبعدين إتجوز مين
صافى :جاسم إتجنن إزاى مستواه ينزل لكده ويتجوز من الملجأ مش خايف على اسمه ووضعه وريناد وافقت بكده ولا طلقها
ريان :ده موضوع يطول شرحه عايز يخلف والحل إنه يجيب بنت غلبانه تخلف وريناد تاخد الولد تربيه والبنت تطلق وتمشى أه البنت اسمها جودى
حور بصدمه:جودى هو صاحبك ده معندهوش قلب إزاى يعمل فى جودى كده هى مش إنسانه زينا
ريان :تعرفيها
حور :أه صاحبتى هى كمان أنا عايزه أروح اشوفها ريان أرجوك
صافى :إنتى إتجننتى خالص تروحى فين علشان الناس تعرف إن حور الجمال بتعرف ناس من الملجأ
ريان :حور إطلعى هاتى حاجتك وأنا هوديكى تشوفيها
حور طلعت فوق
صافى :إنتا هتاخدها تشوف البنت دى بجد
ريان :أنا شايف إن البنات دول ملهومش ذنب فى إنهم اتربو فى ملجأ أو إن الظروف حكمت عليهم بكده إلى مستغرب منه إنك بقيتى كده معدش عندك رحمه القسوه إلى عندك دى كلها نتيجتها إيه ليه مبتتكلميش
صافى :ريان متغيرش الموضوع إنتا بتغلط فى إنك بتساعد ملك تعرف البنات دول وتتعامل معاهم
ريان :أنا مبغيرش الموضوع إنتى إلى بتغيرى الموضوع أكيد هعرف فى يوم سبب القسوه دى إيه
وأخذ حوروذهب بيها إلى فيلا جاسم ولكنه تفاجأ بوجود رهف أمام البوابه والأمن رافض دخولها
حور:رهف واقفه ليه كده
رهف :عايزه أشوف جودى وهو رافض إنى أدخل أنا هنا من ساعتين
ريان تضايق بشده ولم يعلم ماسبب ذالك :إفتح البوابه دى بسرعه مين أمركم بكده
فرد الأمن :ريناد هانم قالت ممنوع حد يدخل غريب
ريان أخذ حور ورهف ودخلو إلى الفيلا
ريناد:حور اهلا نورتى الفيلا كلها البنت دى بتعمل معاكم إيه
حور :صحبتى يا ريناد وإلى فوق كمان تبقى صاحبتى ومش هسمح لحد يهينهم وأنا موجوده
وفى هذا الوقت نزل جاسم
جاسم :ريان أول مره تعملها وتجى هنا بدرى كده وحور كمان إزيك ياحور نورتى ياأنسه رهف
رهف :عايزه أشوف جودى أنا وحور ينفع
جاسم :ثوانى أبلغها إنكم هنا بس حور تعرفكم منين
حور :أصحاب
جاسم بإستغراب:أصحاب غريبه عن إذنكم أبلغها علشان تطلعولها
ريان إتضايق من جاسم وتجريحه فى رهف
عند جاسم دخل غرفة جودى وجدها غارقه فى نومها ومازالت بالثياب التى ترتديها أمس وتأمل فى جمالها وبرأتها ولكنه فاق من وقام بسكب كوب الماء فى وجهها لكى تفيق
فاقت جودى بخضه وجدت جاسم أمامها
جاسم :مكنتش أعرف إن قلبك رهيف كده ديه حاجه بسيطه من إلى جاى لو حد عرف بإلى حصل بينا هخليكى تتمنى الموت ياجودى
حور أخت ريان ورهف هيطلعولك حالا تكونى لبستى حاجه من الدولاب تبين إنك عروسه
أنا هنزل وشويه وهيطلعولك
وتركها ورحل
قامت جودى بإخراج الثياب من الدولاب وذهبت إلى المرحاض لتغير ثيابها
وكل هذا وهى تشعر أنها فى كابوس وتريد الاستيقاظ منه
حور ورهف طلعو ليها وجاسم خد ريان على المكتب علشان يتكلم معاه
رهف :جودى عملتى إيه معاه أوعى يكون لمسك
حور :رهف إسكتى إنتى دلوقتى جودى إنتى حاسه بإيه عيطى أصرخى طلعى إلى جواكى إعترضى
جودى :جوايا أنا حاسه إنى فى كابوس ونفسى ينتهى أنا مخنوقه ليه يحصل معايا كل ده
حور:حبيبتى متزعليش أكيد ده إختبار من ربنا بس إوعى تسكتى لحد وبالذات ريناد متخليهاش تغلط فيكى إنتى هنا زيك زيها مش أقل منها وأوعى تسمحى لجاسم بإنه يقرب منك لأنه لو قرب منك يبقى وصل للى هو عايزه
رهف:حور هو إزاى أخوكى ريان مصاحب واحد زى جاسم مع إن ريان شكله محترم وكويس إنما جاسم ده بإلى عمله إنسان مش كويس
حور :لا جاسم زيه زى ريان أصحاب من زمان يمكن ريناد غيرت منه شويه خليته قاسى بس هو إنسان كويس ولو جودى عرفته هتحبه
جودى :أنا مقبلتش حد فى حياتى أقذر منه
وإستحاله أحب شخص زيه فى يوم من الايام
رهف :عندك حق ياجودى
حور :خدى بالك من نفسك وزى ماقولتلك ريناد أوعى تضعفى قدمها إحنا هنمشى دلوقتى وهنبقى نجيلك بعدين ياله يارهف
عند جاسم وريان
ريان :عملت معاه إيه إوعى تكون غصبتها على حاجه
جاسم :إنتا أكتر واحد عارفنى وبتسألنى سؤال زى ده هو أنا فى نظرك زباله أوى كده ياصاحبى
ريان:علشان عارفك مستغرب إلى إنتا فيه وإلى بتعمله
جاسم :سيبك من كل ده أخبار الشغل إيه
ريان :صافى رافضه تتنازل عن الصفقه لشركة ..... وأسلوبها إتغير جدااا
جاسم :أهى صافى دى حاسس إن وراها حكايه كبيره بتفرح بتدمير إلى حواليها عدوانيه بدرجه كبيره حتى شخصيتها مأثره عليك
ريان :فى إيه أنا شخص طبيعى قدام أهوه
جاسم :إلى يمنع أم من إنها تشوف بنتها يبقى طبيعى
ريان :جاسم الموضوع ده خط أحمر
وفى هذا الوقت نزلت كل من رهف وحور سمع ريان صوتهم ترك جاسم وخرج لهم
حور :إحنا إطمنا عليها خلاص
ريان :نتستأذن ياجاسم هنتقابل فى الشركه هجيلك انهارده
رحل كل من حور ورهف وريان وقام ريان بتوصليهم إلى الجامعه وكان من بين الحين
والأخر ينظر إلى رهف بتمعن وأعجب بجمالها الهادئ هى جميله دون أن تضع أى شئ على وجهها ولكن من الممكن أنها لم تكون تملك المال الذى يمكنها من شرأ هذه الاشياء ولكنها ذو ملامح بريئه وحزينه نعم قد أثرت حياتها على ملامحها وتغيرها بالكامل وقد أنب حاله على تفكيره فيها بهذا الشكل ولام حاله ولكنه لأول مره فى حياته ينجذب إلى فتاه نعم إنها بالنسبه إليه فتاه غامضه يريد معرفة الكتير عنها وعن شخصيتها
وبعد فتره وصلو الجامعه وذهب ريان إلى شركته وكام هناك من يتابع ريان وهو يقوم بتوصيل رهف وحور ونوى على شئ لظنه أنه يوجد شئ بين رهف وريان
فى شركة ريان الجمال
صافى بزعيق :إنتا عملت إلى فى دماغك
أنا قولتلك بكره التنازل
ريان:وأنا قولت هتنازل عن الصفقه وخلص الكلام
صافى :وأنا مش هسمح بكده
ريان :مش هتسمحى بإيه
صافى :إن القسوه والجبروت إلى زرعتهم فيك يتمحو كده بسهوله
ريان :ومين قالك إنهم إتمحو من شخصيتى
صافى :عندك قلب وبيحس بالناس وده غلط الشغل ممنوع فيه قلب لازم تلغيه أنا مش ههد كل ده
ريان :أنا عارف كل ده بس مش لازم كل رجال الاعمال يبقو أعدائى ياصافى لازم يبقى فى حد كويس معانا
صافى :إنتا حر دلوقتى هيجى أحمد الرواى علشان نتمم معاه مشروع.... عايزه الكلام فى المشروع يبقى معايا أنا وأنا إلى أحدد النسب
ريان:مش هدخل فى شغلك أنا هقعد لأنى شريكك فى كل حاجه بس بنته دى أنا مش بطيقها ياريت تبلغيها بلاش تتعامل معايا خالص لأنى رافضها نهائى
صافى :بنته الوحيده ووريثته ورافضها إنتا عارف لو إتجوزتها إيه إلى هيحصل إسمك هيكبر وتخيل الشركتين مع بعض وإنتا مديرهم يعنى نقله ليك
ريان :ريحى نفسك مش سوزى دى إلى تدخل دماغى وأتجوزها شيلينى من دماغك ياصافى
صافى :أمال نوعك مين البنت إلى من الملجأ إوعى تفكر إنى ممكن أسمح إنك تفكر فيها أصلا فوق ياريان دى لا من مستواك ولا هى دى إلى ترفعك فوق وتعلى إسمك إلى زى ديه تخلى إسمك فى الارض
ريان :إنتى بتتكلمى بمزاجك مين قالك إنى بفكر فى البنت دى اصلا جبتى الكلام ده منين ياصافى
صافى :المهم بنبه عليك وإنك لمجرد التفكير بالبنت دى تبقى بتدمر نفسك
ريان :خلينى هفكر فيها هتمنعينى
صافى :طبعا همنعك لأن لو لقيتك بتضر نفسك لازم أمنعك مش هسمح بكده
ريان :ريحى نفسك لأنى مش بفكر فى الجواز نهائى ومجرد تعاطفى مع البنت دى مش معناه إنى بحبها متتخيليش حاجات مش موجوده ولا هتحصل
صافى :اتمنى يبقى ده إلى فى دماغك
وفى هذا الوقت أتى أحمد وإبنته سوزى
وتحدثت معهم صافى فى المشروع وريان لايعلق على شئ فوجوده فقط لأنه شريك صافى ليس غير ذلك ولايعطى سوزى أى إهتمام وهذا ماسبب الضيق لصافى فهى تريد أن يتزوج ريان منها لتقوى أكثر وأكثر فى عالم البزنس
....... ............ .....
عند جاسم وجودى وريناد
ريناد :ها عملت إيه مع الهانم إلى فوق
جاسم :شاغله بالك ليه
ريناد :أنا عايزه كل حاجه تخلص بسرعه علشان تمشى من هنا وإنتا منمتش فى الأوضه بتاعتها إمبارح هتخلص إمته
الهانم مش عجباك طبعا مهو محدش يبقى متجوز ريناد الصايغ ويبص لحتت بت زى ديه وتملى عينه
جاسم :بيعجبنى فيكى ياريناد ثقتك الزايده فى نفسك دى ولا ده ولاده أنا حسيت إن هى تعبانه قولت أسيبها ترتاح شويه أه ولو فكرتى إنك تجرحيها بكلمه أو تهنيها هوريكى وش عمرك ماشوفتيه
ريناد :إنتا كده بتلعب بالنار ياجاسم وبعدين منزلتش الشغل ليه فكرت نفسك عريس بجد وقاعد شهر عسل
جاسم :لا أنا نازل بس حبيت أحذرك من تعاملك مع جودى عن إذنك ياريناد الصايغ
ذهب جاسم إلى غرفة جودى وترك ريناد تسب وتلعن فى سرها وتخشى أن تأخذ هذه البنت زوجها وأن ماخططت له سوف ينتهى وتتبخر أحلامها
جاسم :أنا نازل الشغل دلوقتى معادنا بليل ياقطه وبفكر أتجوزك بجد لإن حابب أشوف ابنى قريب سلام
وتركها ورحل تركها تفكر فيما ينوى هذا الجاسم فعله
ولكنه لما يكن ليفعل ذلك بيها ولكنه أراد تخوفيها فقط لا يعلم لماذا ولكنه نوى على عدم الاقتراب منها إلى إذا رغبت هى فى ذلك