رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل الثلاثون 30 بقلم لولو طارق
أشرقت شمس يوم مختلف للبعض وعادى للبعض الأخر ومر الوقت سريعا ما بين تحضيرات واستقبال للفرح والسرور
*******************
كارما : انا ماشيه يا بشمهندس
أحمد : ماشى يا كارما وحاولى تخلصى المشروع الا معاكى فى أسرع وقت
كارما : حاضر ...... بعد اذنك
أحمد : اتفضلى يابنتى مش ها نشوفك عندنا قريب بقى
كارما : حضرتك شايف انا مطحونه وماما من ساعة ما عمرو بيه شرف وهى سابتلى حمل البيوتى سنتر كله عليه حتى مريم بسبب ولادها بردو ولا بقت بتيجى الشغل هنا ولا البيوتى سنتر بقالها شهرين
أحمد : اه يا كارما مش عايزا أقولك هى كانت عيوانى الا بتابع بيها الشغل سايبه فراغ كبيرررررر
كارما : مش معاك لوحدك سلام بقى ونزلت وراحه عند عربيتها عشان تركب ...... وحد كتفها بأيده وقفل بقها وخدها معاه فى العربيه وهى بتقاوم ومش قادره عليه ابدا
مصطفى : بعد ما دخلها العربيه .... حد يقدر يخطفك غيرى
كارما : ضربته يا رخم انا قولت خلاص انتهيت
مصطفى : بعد الشر يا حبيبى خدى بقى اربطى عنيكى الجميله دا
كارما : بدلع ...انتو واخدنى فين انت خاطفنى بجد
مصطفى : اه اليوم دا بتاعى..... كلها يومين وأمشى والله اعلم ها أشوفك أمتى تانى
كارما : اه نفسى تفضل جمبى على طول
مصطفى : صدقينى يا قلبى لو فضلت جمبك على طول ها تزهقى وتتخنقنى وتشردينى على الفيس اصلها بقت موضه انما كدا فى شوق وحب ولهفه وبيغمز لها واخده بالك انتى
كارما : ايوا واخده بالى وربطت عنيها ومصطفى اتحرك بعربيته .......... ووصل للمكان ونزل وخد ايديها وحاضنها بين ايديه ودخل من بوابة بيت له جنينه صغيره وقفل البوابه وشال القماشه من على عنيها
كارما : الله يا صاصا حلو البيت دا قوى وتصميمه جميل
مصطفى : دا بيتك يا حبيبتى الا ها نعيش فيه مع بعض هو صغير بس جميل
كارما : لفت له وشدته من لياقته ليها وحاوطته بأيديها انا أعيش معاك فى عشه وانا مبسوطه أهم حاجه تفضل تحبنى وتتقبل جنانى وحبى ليك
مصطفى : شالها مره واحده وانا أجن منك وها أفضل أحبك زى ما انتى
كارما : أعااااا نزلنى يابنى نزلنى
مصطفى : لا يمكن ها تدخلى جوا وانا شايلك وفتح الباب ودخل جوا بيها وهى بين ايديه
كارما : وهى ماسكه من راقبته الله يا صاصا على فكره دا تصميم عمو أحمد
مصطفى : ايوا كنت شارى الارض دى ومن ساعة ما شفتك وانا بستعجله يخلصها ويبنيها زى ما انتى شايفها كدا الصراحه وفر عليا كتير قوى كان عايز يعملها كلها على حسابه بس انا مرضتش بس هو ساعد كتير بردو
كارما : جميله قوى يا حبيبى أكيد الاوض كلها فوق وهنا أستقبال والمطبخ أمريكى قدمنا أهو نزلنى بقى أتفرج عليها وعلى الديكورات بعشقها
مصطفى : نزلها وهى منطلقه ومبسوطه رغم ان البيت مش كبير بس مبسوطه ان دا حاجه ها تجمعها هى وحبيبها مع بعض وها تفرشها على ذوقها هى ...... مصطفى طلع وراها ووقف على باب الاوضه وحاطت ايده فى جيبه وساند على الباب وحاطت رجل عكس رجل .... وعيونه بتلمع برؤية حبيبته مبسوطه ومنطلقه .... ونفسه فيهااا ينسى بيها تعبه وحياته وكل حاجه عايزها هى وبس
كارما : طالعه من الاوضه ... مصطفى حط ايده على باب الاوضه .... هى بتوتر ايه اوعى ايدك خلينى أطلع
مصطفى بمكر : لا ها أحبسك هنا
كارما : بطل هزار وخلينى أطلع
مصطفى : قرب عليها ومسكها ... انتى بقيتى مراتى يعنى ملكيش حجه
كارما : مصطفى ما تهرجش وسيبنى وبدئت تحس انها مهدده من قربه .... ومن وجودهم مع بعض لوحدهم
مصطفى : كارما أنا بحبك ومش قادر على بعدك أكتر من كدا وقرب من شافيفها ونسى معاها الدنيا .... ونسى نفسه أكتر وبيفك زراير بلوزتها
كارما : انتبهت لوضعها وبتزقه جامد ... مش قادره عليه مش حاسه غير بأنسان مغيب ودنيا فاضيه حواليها وفعلا بقى وجودها خطر ... وزقته بكل قوتها وبعدت راسها عنه ... وبصوتها كله وهى بتنهج مصطفى فوووق اوعى كدا أنت اتجننت
مصطفى : وهو بينهج ومش شايف غير انها بين ايديه ... مش قادر يا كارما وماسك فيها مش عايز يسبها
كارما بدأت تعيط جامد ... لا يا مصطفى عشان خاطرى انا مستهلش منك كدا .... انا مراتك اه بس لسا مش من حقنا
مصطفى : بدء يفوق على عياطها وكلامها وحاضنها جااامد أنا أسف ما تزعليش منى حبك بيعمينى عن كل حاجه حواليا
كارما : بعدت عنه وعيونها كلها دموووع مش معنى انى معااك انى أسمحلك تعمل الا أنت عايزه ساعتها يا مصطفى ها يبقى زيك زى اى واحد بيشوف البنت الا قدامه رخيصه
مصطفي : انتى مجنونه انا جوزك ولا يمكن أفكر فيكى كدا والا حصل دا كان غصب عنى وما عملتش حاجه يا كارما حتى حضنك بتتعمدى تحرمينى منه
كارما : لما البيت الا إحنا فيه دا يتقفل عليا أنا وانت قدام الناس كلها ساعتها ابقى اعمل الا أنت عايزه ... وسابته قبل ما يرد ونزلت جرى قعدت فى العربيه مستنياااه ينزل
مصطفى : نزل وركب العربيه ومسك ايديها انا أسف خلاص بقى ما تحبيكهاش قوى كدا انتى صاعبه قوى .... وبيغير فى صوته شويه ما انتى حلوه زياده عن اللزوم الصراحه وبتبرق فى عينى ياشويش عطيه وبيحاول يضحكها وانا ضعيييف
كارما : بطل بقى حتى الزعل مش عارفه ازعله بسببك
مصطفى : أخص عليكى تعملى عملتك وعايزا تزعلى كمان
كارما : اه كمان انا الا عملت
مصطفى : ما هو انتى وشوشو عليا
كارما : شوشو مين دى يا حبيبى
مصطفي : لا دا تالتنا الشيطان ياختى الله يخربيته البعيد كان ها يضيعنا
كارما : ياله وصلنى البيوتى سنتر
مصطفى : خليكى معايا
كارما : مش ها ينفع تعالى نتغدى برا وودينى البيوتى سنتر
مصطفى : اه بدئنا الاستغلال ياله مش خساره فيكى .... واتحرك عشان يتغدو مع بعض ...
********************
حمزه : أهلا وسهلا أتفضلووو وبعد السلامات والترحيب
ثريا : نورتونا والله يا جماعه
كلهم : بنورك
عماد : احنا جاين انهارده نطلب بنتكم وبنتنا إحنا كمان ... لإبنى أدهم
حمزه : بس على حد علمى ان حضرتكو بتنزلو أجازات بسيطه جدا كل سنه وكمان قربتو تسافرو فا ها يتعرفو على بعض ازاى
محمود : بص ياحبيبى أنت بتثق فيا
حمزه : طبعا يا عمى وكلامك سيف على رقبتى كمان
محمود : الله يكرم أصلك ... انا جاى مع الناس دى وكلى ثقه فيهم وطبعا انت عارف مريم واخلاقها والا ربو مريم هما الا ربو ادهم .... الا عايز أقوله انهم جاين مش عشان خطوبه والكلام دا لا هما عايزين جواز وتسافر معاهم على طول دا طبعا بعد موافقة العروسه وموافقتكو انتو كمان
حمزه : صعب قوى يا عمى فى لحظه كدا أختى تسيبنا وتسافر على طول هما فاضل فى اجازتهم اد ايه
ادهم : 10 ايام
حمزه : يعنى انتو عايزين تتجوزو فى 10 تيام
محمود : مريم أتجوزت حسن يا حمزه فى أقل من شهر من غير ما يعرفو بعض حتى
ثريا : بس صعب قوى الفتره صغيره جدا
عماد : والله بنتكم ها تتبسط معانا جدا ومفيش غيرها هى وثريا وادهم نفسه هو الا طلب يتجوز من هنا عشان دا أصلنا ولما شاف بنتكم ارتاح وأعجب بيها ..... ودخل البيت من بابه والضمانات الا أنتو عايزنها احنا مستعدين لها
حمزه : انا مش ممانع كفايه ان حضرتك والد مريم الا بنعتبرها فعلا واحده مننا واكيد ادهم زيها بس فعلا الوقت صعب جدا حتى مش ها تلحق تجهز نفسها
ادهم : حمزه ما تقلقش من أى حاجه والله وكل الا نفسها فيه ها يبقى عندها .. قبل ما اليوم يعدى ... بس انتو وافقو وليكو عليا كل ما أقدر أخد اجازه ها ننزل تشفوها وتتطمنو عليها وطبعا ممكن نبعت لطنط تقضى معاها وقت هناك كا زياره .....
مريم : وافق بقى يا حمزه ما تعقدهاااش وادخل خد رأى جنا الاول
سعاد : والله ما تقلق يابنى من حاجه وانت و الست بنت الاصول دى
ثريا : ربنا يعزك يا حبيبتى
صفيه : ياله يا حمزه فرحنا بقى وخلى العروسه تيجى تشوف عريسها
حمزه : رفع ايده بأستسلام حاضر ودخل لجنا الا قاعده جوا متوتره وحالتها كلها ملخبطه ..... أكيد سمعتى كل حاجه ايه رأيك
جنا ........
حمزه : ها تفضلى ساكته كدا شكلك مش موافقه
جنا ........
حمزه : ايه يا جنا طيب كلمينى وفهمينى طيب موافقه والا لاء
جنا : موافقه يا حمزه
حمزه : جنا فكرى انتى ها تسبينا وتتجوزى فى 10 ايام
جنا : انا مرتاحه وموافقه يا حمزه
حمزه : خدها فى حضنه وبيمسد على ضهرها وبيكلمها براحه جنا مش لمجرد الجواز توافقى والله انتى ها يجيلك بدال الواحد الف
جنا : والله لا يا حمزه انت لاحظت حتى انى ما بقتش أفكر كدا ابدا بس فعلا انا مرتحالو وحاسه بقبول من ساعة ما شوفته عند مريم امبارح صحيح قلقانه من الفتره القصيره بس واثقه ان ربنا بيقدملى الا فيه الخير
حمزه : باسها من راسها مبررروك يا حبيبتى ويارب يطلع كويس ويحبك وعلى رأى المثل الا نخاف منه مايجيش أحسن منه وقومها وخدها من ايديها وخرج
وسلمت عليهم كلهم ما عدا ادهم
وكلهم : فضلو يضحكو من منظر ادهم وكسوف جنا
عماد : هاااه يا حمزه ها نقرى الفاتحه
حمزه : نتفق الاول يا عمى فى حقوقها الماديه معلش هى ولا فى خطوبه ولا فرح ولا شقه تفرشها على ذوقها كل دا من حق أى بنت
محمود : طبعا يا حبيبى هى دى حاجه ها تفوتنا بردو
عماد : الا أنت عايزه يا حمزه كله .... كفايه ان العروسه جميله ومؤدبه وانا شخصيا مرتاح لكم
حمزه : شكرا ربنا يخليك ويقدم الا فيه الخير .... ها تحطو بأسمها مبلغ فى البنك ليها حرية التصرف فيه واحنا كمان حقها كله فى جهازها ها يتحط لها فى نفس الحساب
عماد : زى ما اديت مريم بنتى جنا كمان ها أحط لها نفس المبلغ الا هو ...... كدا كويس
حمزه : كويس جدا وشكرا ليك انك بتساويها بمريم
سعاد : هى ها تعوضنى عن غياب مريم
ادهم : مش بس كدا ها تبقى زيها زى أى بنت عايزا تفرح بجوازها ....احنا ها ناخد الدور التانى عندنا هناك يعنى ها تبقى مستقله وها تفرشه كله على ذوقها
ثريا : بفرحه ربنا يسعدكم يا حبيبى ويجعل بنتى وش السعد عليكم
كلهم أمين يارب
سعاد : بكرا ان شاء الله ننزل نجيب ليكى كل الا تحتاجيه والشبكه
محمود : الفاتحه للنبى ربنا يسعدهم ويجعلها بداية خير عليهم
وجمعيهم قرو الفاتحه وتعالت الزغاريط والمباركات وقعدو مع بعض شويه وحمزه خد أخته وادهم يقعدو على انفراد
............
ادهم : مبررروك يا جنا
جنا : بكسوف الله يبارك فيك
ادهم : من ساعة ما شفتك وانا حسيت انك ها تنورى حياتى كلها
جنا : شكرا
ادهم : عايزا تسألينى عن أى حاجه
جنا : لا
ادهم : لو فى حاجه قوليلى
جنا : مفيش بكرا نتعرف وناخد على بعض
ادهم : الا تشوفيه بس بكسوفك دا ها نتعرف بعد سنه من الجواز
جنا : مش مشكله المهم ها نتعرف
ادهم : لا كدا انا ممكن يجرالى حاجه
جنا : ما هى تبقى جواز وخطوبه .... وقعدو اتكلمو كتيررررر وانصرفت الضيوف بعد فرحه والاتفاق على كل شئ
********************
مر يومان على ابطالنا
حسن : انا ها أفضل هنا كتير
التعلب : يومين كمان على فكره خالد سلمنى الجهاز الا المفروض كنت ها تتواصل معاهم بيه .... واحنا طبعا ها نبقى همزه الوصل بدالك ههههههه
حسن : ههههه كدا جون لما يعرف ها يجيله جلطه
التعلب : يجيلو كوساح حتى ولا يهمنا ما علينا خالد جاى يقعد معاااك شويه
حسن : ياريت انا حاسس انى فى معتقل
التعلب : امال لو قولتك ها تفضل شهر ها تعمل ايه
حسن : لا اروح اجبلك جون والشله كلها أحسن
التعلب : يابنى احنا جامدين من زمان من ايام الظباط الاحرار .... والرفاعى الاسطوره للاسف كتير ما يعرفهوش هو ورجالته 39 أشباح
حسن : حد ما يعرفش الشبح ابراهيم الرفاعى أكتر محارب هو ورجالته خلف خطوط العدو الا نال الشهاده فى حرب أكتوبر ..... المفروض دا يدرس فى التاريخ ويتعلمو منه الاجيال ..... جيشنا مليان ناااس بتضحى بجد وبتعمل بطولات محدش يعرفها ولا حاسس بيهم وهما مش فارق معاهم لان دا من قلبهم بكل صدق ومخلصين لربنا
التعلب : الا بيضحى مش محتاج يتشهر ما يفرقش معاااه بس احنا لما نعديهم كدا مرور الكرام يبقى العيب علينا .. .... انا ها أقوم بقى عايز حاجه
حسن : شكرا
خالد : فاتح ايده حبيبى
حسن : قام وحضنه وبيخبطو على كتف بعض جامد منور اخيرا أقول ايه بقى شريف والا خالد
خالد : خالد طبعا عامل ايه
حسن : تمام الحمد لله طمنى روحتلهم
خالد : روحت طبعا ومبررروك يا عم عيال زى العسل
حسن : بتعجب عيال ايه
خالد : هو انت ما تعرفش ان مريم كانت حامل
حسن : بفرحه بجد يا خالد
خالد : اه والله انا شايلها بنفسى موديها المستشفى وهى بتولد وجابت توأم زى القمر
حسن : بمزحه ومسكه من رقبته شايل مين ياد
خالد : برخامه مراتك شيلتها على ايدى دى
حسن : وحياة أمك
خالد : اوعى ياد كدا البنت ياعينى كانت على أخيرها ومقدرتش تقوم وابوك كان لايص ياعينى وماكنش فى وقت طرت بيها الحقها
حسن : بيعدل هدوم خالد وبيمسحها .... اه قولتلى سماح المره دى
خالد : جاتك نيله ما انكرش انكو فتحتو نفسى للجواز بس طبعا مش ها ابص لمراتك يعنى
حسن : عيب عليك المهم كانو عاملين ايه
خالد : مدمرين من غيرك وربنا بعتنى فى الوقت المناسب وقص عليه كل ما حدث
حسن : نفسى أطير واروح لهم
خالد : ربنا يرجعك بالسلامه خد يا سيدى شوف عيالك
حسن : بلهفه انت صورتهم كمان ..... مش عارف من غيرك كنت عملت ايه وخد التليفون وعيونه مليانه بالدموع كان نفسى ابقى جمبها واخدهم فى حضنى
خالد : شد حسن عليه بكرا تبقى فى حضنهم يا حبيبى وجوزنى و افرح بيا الله يخليك
حسن : يا شيخ اتنيل مش لما اتجوز انا الاول هما 10 تيام الا قضتهم مع البنيه
خالد : يا جاحد 10 ايام وجبت تؤام أمال لما تقعد وتستقر ها تعمل ازمه سكانيه
حسن : ربنا يستر بقى المهم أستقر
خالد : أستقررر معاكو
حسن : ان شاء الله لازم نجوزك قربت تعنس
خالد : قربت ... انا عنست خلاص المهم انت مستعد
حسن : مستعد ما تقلقش
خالد : ربنا معاااك ومعانا
وفضلو يتكلمو كتير فى اى حاجه وكل حاجه ومر الوقت عليهم ..........
****************
مريم : مبررروك يا ادهم ربنا يتمملك على خير
ادهم : الله يبارك فيكى يا حبيبتى
كلهم : بيباركو لأدهم انه خلاص جاب الشبكه وكتب الكتاب قبل سفر حمزه وخد باسبور جنا وبيخلص اجراءات السفر..... ومريم إنسحبت بحجة العيال ودخلت اوضتها وقعدت على السرير باهمال وبتكلم زياد ورينا هاااه بابا ما وحشكوش ..... دا وحشنى قوى زيكو بالظبط والاطفال منتبهين لها وبيبتسمو وكانهم بيخففو عنها
.... تفتكرو بابا ها يرجع أمتى ها يتفاجئ بيكو كتير قوى .....وحضنتهم جامد .... كأنها بتحضنته هو .... وقامت خدت شاور وغيرت ونامت فى حضن عيالها تهرب من اشتياقها ليه اد ايه واحشها ومأثر غيابه عليها
****************
وفى جهه أخرى اتنين راجعين لعملهم كلهم نشاط وامل يعرفو عن حسن حاجه بعد ما جالهم خبر بظهور هشام البدوى وشريف ......... ودخلو لغرفة محى على طول .... وادو التحيه
محى : بأبتسامه اتفضلو يا ولاد انا كنت ها استدعيكو
مصطفى وهو حمزه : بلهفه فى اخبار
محى : وحلوه كمان حسن رجع
مصطفى : ايه رجع امتى ومنين
حمزه : ايوا طيب هو فين
محى : هو مش هنا ..... هو فى ايد المخابرات بقاله 4 ايام
حمزه : 4 ايام ومحدش يدينا خبر
محى : محدش يعرف أصلا غيرى انهارده وروحت أطمنت عليه بعد معاناه طبعا انى اقابله وقالولى كدا كدا ها يفرجو عنه انهارده باليل
مصطفى : ليه هو مقبوض عليه
محى : ابدا دا عشان يطمنو انهم ماثروش على تفكيره او عقيدته انتو عارفين الجماعات المتطرفه ومدى تأثيرها
حمزه : بحماس نفسى أشوفه دلوقتى يااااه أخيرا يا حسن ليك وحشه وادو التحيه وقامو طلعو برا حضنو بعض بحماااس وفرحه شديده
مصطفى : تفتكر حسن بعد غياب سنه ما اتغيرش
حمزه : انا واثق انه ما اتغيرش يابنى دا حسن بردو من الصعب تغير تفكيره وحياته والا هو مؤمن بيه ....... وقعدو فى ترقب مستنين يشفوه ويرجع وسطهم تانى .......... وحانت لحظه اللقاء بعد مرور الوقت ببطئ شديد بالنسبه لهم واذا بحسن يدخل بعربيه سوداء بزجاج مفيم تماما الى ان وصل لمكتب قائده محى ......
محى : بسلامات حاره حمد الله على السلامه يا بطل
حسن : الله يسلمك يا فندم ليك وحشه
محى : وانت أكتر والله يا حسن وبقى كلى فخر بيك بعد ما العراقى حكالى كل حاجه بس طبعا ها يفضل الموضوع فى كتمان زى ما طلب منى لان ها يبقى فى تعاون كبير الفتره الجايه
حسن : ان شاء الله يا فندم كلنا فداء للبلد دى
محى : دا المتوقع من شاب باخلاقك .... ياله روح لصحابك الا ها يتجننو عليك واوعى تضعف وتقول حاجه لهم
حسن : تمام يا فندم ...... وراح لمكانهم الا بيجمعهم ببعض ودخل بطالته وابتسامته وحشتونى وبصوت عالى وابتسامه ماليه وشه ...يا كلااااااب
مصطفى وحمزه ... الله أكبر ونطو على حسن ومع أصواتهم العاليه لفتو نظر العساكر وبعض الظباط الا جريو على حسن هما كمان وفضل وقت كبير فى ترجيب واحضان مليئه بالحب الصادق ....... واخيرا إجتمعو الثلاثى بمفرهم بعد مغادرة الجميع ......
مصطفى : أخيرا شوفنا وشك تانى وجعت قلبنا
حمزه : حمد الله على السلامه انا كنت ها اتجنن
حسن : القائد محى حكالى كل حاجه وانا عارف من غير ما يقولى انا مش سايب أصحاب انا سايب إخوات
مصطفى : بزعل حصل ايه معاااك وكانو عايزين ايه ولاد ال....... دول
حسن : ولا حاجه كل الحكايه انهم كانو بيحاولو معايا انى انضم ليهم وطبعا ملقوش رجى فا قالو يرجعونى مقابل البنت والولد الا كانو مع المخابرات
حمزه : يعنى أنت بخير
حسن : الحمد لله زى الفل انتو عاملين ايه واحكولى كل حاجه حصلت فى غيابى
مصطفى وحمزه قص له كل ما حدث وبعد مباركات حسن لهم وفرحه بيهم ولأخت حمزه ..... انا ساعه كمان وها أطير على هناك كلهم وحشونى
حمزه : كلها أسبوع وانزل انا ومصطفى أجازه يومين بس عشان جنا أختى
حسن : ها استناكو يا رجاله وها نرجع سوا ....... وقضى باقى الوقت فى رغى واشتياق وفرحة اللقاء وهما للرحيل الذى يشتاق له كثيرا
*******************
كارما : انا ماشيه يا بشمهندس
أحمد : ماشى يا كارما وحاولى تخلصى المشروع الا معاكى فى أسرع وقت
كارما : حاضر ...... بعد اذنك
أحمد : اتفضلى يابنتى مش ها نشوفك عندنا قريب بقى
كارما : حضرتك شايف انا مطحونه وماما من ساعة ما عمرو بيه شرف وهى سابتلى حمل البيوتى سنتر كله عليه حتى مريم بسبب ولادها بردو ولا بقت بتيجى الشغل هنا ولا البيوتى سنتر بقالها شهرين
أحمد : اه يا كارما مش عايزا أقولك هى كانت عيوانى الا بتابع بيها الشغل سايبه فراغ كبيرررررر
كارما : مش معاك لوحدك سلام بقى ونزلت وراحه عند عربيتها عشان تركب ...... وحد كتفها بأيده وقفل بقها وخدها معاه فى العربيه وهى بتقاوم ومش قادره عليه ابدا
مصطفى : بعد ما دخلها العربيه .... حد يقدر يخطفك غيرى
كارما : ضربته يا رخم انا قولت خلاص انتهيت
مصطفى : بعد الشر يا حبيبى خدى بقى اربطى عنيكى الجميله دا
كارما : بدلع ...انتو واخدنى فين انت خاطفنى بجد
مصطفى : اه اليوم دا بتاعى..... كلها يومين وأمشى والله اعلم ها أشوفك أمتى تانى
كارما : اه نفسى تفضل جمبى على طول
مصطفى : صدقينى يا قلبى لو فضلت جمبك على طول ها تزهقى وتتخنقنى وتشردينى على الفيس اصلها بقت موضه انما كدا فى شوق وحب ولهفه وبيغمز لها واخده بالك انتى
كارما : ايوا واخده بالى وربطت عنيها ومصطفى اتحرك بعربيته .......... ووصل للمكان ونزل وخد ايديها وحاضنها بين ايديه ودخل من بوابة بيت له جنينه صغيره وقفل البوابه وشال القماشه من على عنيها
كارما : الله يا صاصا حلو البيت دا قوى وتصميمه جميل
مصطفى : دا بيتك يا حبيبتى الا ها نعيش فيه مع بعض هو صغير بس جميل
كارما : لفت له وشدته من لياقته ليها وحاوطته بأيديها انا أعيش معاك فى عشه وانا مبسوطه أهم حاجه تفضل تحبنى وتتقبل جنانى وحبى ليك
مصطفى : شالها مره واحده وانا أجن منك وها أفضل أحبك زى ما انتى
كارما : أعااااا نزلنى يابنى نزلنى
مصطفى : لا يمكن ها تدخلى جوا وانا شايلك وفتح الباب ودخل جوا بيها وهى بين ايديه
كارما : وهى ماسكه من راقبته الله يا صاصا على فكره دا تصميم عمو أحمد
مصطفى : ايوا كنت شارى الارض دى ومن ساعة ما شفتك وانا بستعجله يخلصها ويبنيها زى ما انتى شايفها كدا الصراحه وفر عليا كتير قوى كان عايز يعملها كلها على حسابه بس انا مرضتش بس هو ساعد كتير بردو
كارما : جميله قوى يا حبيبى أكيد الاوض كلها فوق وهنا أستقبال والمطبخ أمريكى قدمنا أهو نزلنى بقى أتفرج عليها وعلى الديكورات بعشقها
مصطفى : نزلها وهى منطلقه ومبسوطه رغم ان البيت مش كبير بس مبسوطه ان دا حاجه ها تجمعها هى وحبيبها مع بعض وها تفرشها على ذوقها هى ...... مصطفى طلع وراها ووقف على باب الاوضه وحاطت ايده فى جيبه وساند على الباب وحاطت رجل عكس رجل .... وعيونه بتلمع برؤية حبيبته مبسوطه ومنطلقه .... ونفسه فيهااا ينسى بيها تعبه وحياته وكل حاجه عايزها هى وبس
كارما : طالعه من الاوضه ... مصطفى حط ايده على باب الاوضه .... هى بتوتر ايه اوعى ايدك خلينى أطلع
مصطفى بمكر : لا ها أحبسك هنا
كارما : بطل هزار وخلينى أطلع
مصطفى : قرب عليها ومسكها ... انتى بقيتى مراتى يعنى ملكيش حجه
كارما : مصطفى ما تهرجش وسيبنى وبدئت تحس انها مهدده من قربه .... ومن وجودهم مع بعض لوحدهم
مصطفى : كارما أنا بحبك ومش قادر على بعدك أكتر من كدا وقرب من شافيفها ونسى معاها الدنيا .... ونسى نفسه أكتر وبيفك زراير بلوزتها
كارما : انتبهت لوضعها وبتزقه جامد ... مش قادره عليه مش حاسه غير بأنسان مغيب ودنيا فاضيه حواليها وفعلا بقى وجودها خطر ... وزقته بكل قوتها وبعدت راسها عنه ... وبصوتها كله وهى بتنهج مصطفى فوووق اوعى كدا أنت اتجننت
مصطفى : وهو بينهج ومش شايف غير انها بين ايديه ... مش قادر يا كارما وماسك فيها مش عايز يسبها
كارما بدأت تعيط جامد ... لا يا مصطفى عشان خاطرى انا مستهلش منك كدا .... انا مراتك اه بس لسا مش من حقنا
مصطفى : بدء يفوق على عياطها وكلامها وحاضنها جااامد أنا أسف ما تزعليش منى حبك بيعمينى عن كل حاجه حواليا
كارما : بعدت عنه وعيونها كلها دموووع مش معنى انى معااك انى أسمحلك تعمل الا أنت عايزه ساعتها يا مصطفى ها يبقى زيك زى اى واحد بيشوف البنت الا قدامه رخيصه
مصطفي : انتى مجنونه انا جوزك ولا يمكن أفكر فيكى كدا والا حصل دا كان غصب عنى وما عملتش حاجه يا كارما حتى حضنك بتتعمدى تحرمينى منه
كارما : لما البيت الا إحنا فيه دا يتقفل عليا أنا وانت قدام الناس كلها ساعتها ابقى اعمل الا أنت عايزه ... وسابته قبل ما يرد ونزلت جرى قعدت فى العربيه مستنياااه ينزل
مصطفى : نزل وركب العربيه ومسك ايديها انا أسف خلاص بقى ما تحبيكهاش قوى كدا انتى صاعبه قوى .... وبيغير فى صوته شويه ما انتى حلوه زياده عن اللزوم الصراحه وبتبرق فى عينى ياشويش عطيه وبيحاول يضحكها وانا ضعيييف
كارما : بطل بقى حتى الزعل مش عارفه ازعله بسببك
مصطفى : أخص عليكى تعملى عملتك وعايزا تزعلى كمان
كارما : اه كمان انا الا عملت
مصطفى : ما هو انتى وشوشو عليا
كارما : شوشو مين دى يا حبيبى
مصطفي : لا دا تالتنا الشيطان ياختى الله يخربيته البعيد كان ها يضيعنا
كارما : ياله وصلنى البيوتى سنتر
مصطفى : خليكى معايا
كارما : مش ها ينفع تعالى نتغدى برا وودينى البيوتى سنتر
مصطفى : اه بدئنا الاستغلال ياله مش خساره فيكى .... واتحرك عشان يتغدو مع بعض ...
********************
حمزه : أهلا وسهلا أتفضلووو وبعد السلامات والترحيب
ثريا : نورتونا والله يا جماعه
كلهم : بنورك
عماد : احنا جاين انهارده نطلب بنتكم وبنتنا إحنا كمان ... لإبنى أدهم
حمزه : بس على حد علمى ان حضرتكو بتنزلو أجازات بسيطه جدا كل سنه وكمان قربتو تسافرو فا ها يتعرفو على بعض ازاى
محمود : بص ياحبيبى أنت بتثق فيا
حمزه : طبعا يا عمى وكلامك سيف على رقبتى كمان
محمود : الله يكرم أصلك ... انا جاى مع الناس دى وكلى ثقه فيهم وطبعا انت عارف مريم واخلاقها والا ربو مريم هما الا ربو ادهم .... الا عايز أقوله انهم جاين مش عشان خطوبه والكلام دا لا هما عايزين جواز وتسافر معاهم على طول دا طبعا بعد موافقة العروسه وموافقتكو انتو كمان
حمزه : صعب قوى يا عمى فى لحظه كدا أختى تسيبنا وتسافر على طول هما فاضل فى اجازتهم اد ايه
ادهم : 10 ايام
حمزه : يعنى انتو عايزين تتجوزو فى 10 تيام
محمود : مريم أتجوزت حسن يا حمزه فى أقل من شهر من غير ما يعرفو بعض حتى
ثريا : بس صعب قوى الفتره صغيره جدا
عماد : والله بنتكم ها تتبسط معانا جدا ومفيش غيرها هى وثريا وادهم نفسه هو الا طلب يتجوز من هنا عشان دا أصلنا ولما شاف بنتكم ارتاح وأعجب بيها ..... ودخل البيت من بابه والضمانات الا أنتو عايزنها احنا مستعدين لها
حمزه : انا مش ممانع كفايه ان حضرتك والد مريم الا بنعتبرها فعلا واحده مننا واكيد ادهم زيها بس فعلا الوقت صعب جدا حتى مش ها تلحق تجهز نفسها
ادهم : حمزه ما تقلقش من أى حاجه والله وكل الا نفسها فيه ها يبقى عندها .. قبل ما اليوم يعدى ... بس انتو وافقو وليكو عليا كل ما أقدر أخد اجازه ها ننزل تشفوها وتتطمنو عليها وطبعا ممكن نبعت لطنط تقضى معاها وقت هناك كا زياره .....
مريم : وافق بقى يا حمزه ما تعقدهاااش وادخل خد رأى جنا الاول
سعاد : والله ما تقلق يابنى من حاجه وانت و الست بنت الاصول دى
ثريا : ربنا يعزك يا حبيبتى
صفيه : ياله يا حمزه فرحنا بقى وخلى العروسه تيجى تشوف عريسها
حمزه : رفع ايده بأستسلام حاضر ودخل لجنا الا قاعده جوا متوتره وحالتها كلها ملخبطه ..... أكيد سمعتى كل حاجه ايه رأيك
جنا ........
حمزه : ها تفضلى ساكته كدا شكلك مش موافقه
جنا ........
حمزه : ايه يا جنا طيب كلمينى وفهمينى طيب موافقه والا لاء
جنا : موافقه يا حمزه
حمزه : جنا فكرى انتى ها تسبينا وتتجوزى فى 10 ايام
جنا : انا مرتاحه وموافقه يا حمزه
حمزه : خدها فى حضنه وبيمسد على ضهرها وبيكلمها براحه جنا مش لمجرد الجواز توافقى والله انتى ها يجيلك بدال الواحد الف
جنا : والله لا يا حمزه انت لاحظت حتى انى ما بقتش أفكر كدا ابدا بس فعلا انا مرتحالو وحاسه بقبول من ساعة ما شوفته عند مريم امبارح صحيح قلقانه من الفتره القصيره بس واثقه ان ربنا بيقدملى الا فيه الخير
حمزه : باسها من راسها مبررروك يا حبيبتى ويارب يطلع كويس ويحبك وعلى رأى المثل الا نخاف منه مايجيش أحسن منه وقومها وخدها من ايديها وخرج
وسلمت عليهم كلهم ما عدا ادهم
وكلهم : فضلو يضحكو من منظر ادهم وكسوف جنا
عماد : هاااه يا حمزه ها نقرى الفاتحه
حمزه : نتفق الاول يا عمى فى حقوقها الماديه معلش هى ولا فى خطوبه ولا فرح ولا شقه تفرشها على ذوقها كل دا من حق أى بنت
محمود : طبعا يا حبيبى هى دى حاجه ها تفوتنا بردو
عماد : الا أنت عايزه يا حمزه كله .... كفايه ان العروسه جميله ومؤدبه وانا شخصيا مرتاح لكم
حمزه : شكرا ربنا يخليك ويقدم الا فيه الخير .... ها تحطو بأسمها مبلغ فى البنك ليها حرية التصرف فيه واحنا كمان حقها كله فى جهازها ها يتحط لها فى نفس الحساب
عماد : زى ما اديت مريم بنتى جنا كمان ها أحط لها نفس المبلغ الا هو ...... كدا كويس
حمزه : كويس جدا وشكرا ليك انك بتساويها بمريم
سعاد : هى ها تعوضنى عن غياب مريم
ادهم : مش بس كدا ها تبقى زيها زى أى بنت عايزا تفرح بجوازها ....احنا ها ناخد الدور التانى عندنا هناك يعنى ها تبقى مستقله وها تفرشه كله على ذوقها
ثريا : بفرحه ربنا يسعدكم يا حبيبى ويجعل بنتى وش السعد عليكم
كلهم أمين يارب
سعاد : بكرا ان شاء الله ننزل نجيب ليكى كل الا تحتاجيه والشبكه
محمود : الفاتحه للنبى ربنا يسعدهم ويجعلها بداية خير عليهم
وجمعيهم قرو الفاتحه وتعالت الزغاريط والمباركات وقعدو مع بعض شويه وحمزه خد أخته وادهم يقعدو على انفراد
............
ادهم : مبررروك يا جنا
جنا : بكسوف الله يبارك فيك
ادهم : من ساعة ما شفتك وانا حسيت انك ها تنورى حياتى كلها
جنا : شكرا
ادهم : عايزا تسألينى عن أى حاجه
جنا : لا
ادهم : لو فى حاجه قوليلى
جنا : مفيش بكرا نتعرف وناخد على بعض
ادهم : الا تشوفيه بس بكسوفك دا ها نتعرف بعد سنه من الجواز
جنا : مش مشكله المهم ها نتعرف
ادهم : لا كدا انا ممكن يجرالى حاجه
جنا : ما هى تبقى جواز وخطوبه .... وقعدو اتكلمو كتيررررر وانصرفت الضيوف بعد فرحه والاتفاق على كل شئ
********************
مر يومان على ابطالنا
حسن : انا ها أفضل هنا كتير
التعلب : يومين كمان على فكره خالد سلمنى الجهاز الا المفروض كنت ها تتواصل معاهم بيه .... واحنا طبعا ها نبقى همزه الوصل بدالك ههههههه
حسن : ههههه كدا جون لما يعرف ها يجيله جلطه
التعلب : يجيلو كوساح حتى ولا يهمنا ما علينا خالد جاى يقعد معاااك شويه
حسن : ياريت انا حاسس انى فى معتقل
التعلب : امال لو قولتك ها تفضل شهر ها تعمل ايه
حسن : لا اروح اجبلك جون والشله كلها أحسن
التعلب : يابنى احنا جامدين من زمان من ايام الظباط الاحرار .... والرفاعى الاسطوره للاسف كتير ما يعرفهوش هو ورجالته 39 أشباح
حسن : حد ما يعرفش الشبح ابراهيم الرفاعى أكتر محارب هو ورجالته خلف خطوط العدو الا نال الشهاده فى حرب أكتوبر ..... المفروض دا يدرس فى التاريخ ويتعلمو منه الاجيال ..... جيشنا مليان ناااس بتضحى بجد وبتعمل بطولات محدش يعرفها ولا حاسس بيهم وهما مش فارق معاهم لان دا من قلبهم بكل صدق ومخلصين لربنا
التعلب : الا بيضحى مش محتاج يتشهر ما يفرقش معاااه بس احنا لما نعديهم كدا مرور الكرام يبقى العيب علينا .. .... انا ها أقوم بقى عايز حاجه
حسن : شكرا
خالد : فاتح ايده حبيبى
حسن : قام وحضنه وبيخبطو على كتف بعض جامد منور اخيرا أقول ايه بقى شريف والا خالد
خالد : خالد طبعا عامل ايه
حسن : تمام الحمد لله طمنى روحتلهم
خالد : روحت طبعا ومبررروك يا عم عيال زى العسل
حسن : بتعجب عيال ايه
خالد : هو انت ما تعرفش ان مريم كانت حامل
حسن : بفرحه بجد يا خالد
خالد : اه والله انا شايلها بنفسى موديها المستشفى وهى بتولد وجابت توأم زى القمر
حسن : بمزحه ومسكه من رقبته شايل مين ياد
خالد : برخامه مراتك شيلتها على ايدى دى
حسن : وحياة أمك
خالد : اوعى ياد كدا البنت ياعينى كانت على أخيرها ومقدرتش تقوم وابوك كان لايص ياعينى وماكنش فى وقت طرت بيها الحقها
حسن : بيعدل هدوم خالد وبيمسحها .... اه قولتلى سماح المره دى
خالد : جاتك نيله ما انكرش انكو فتحتو نفسى للجواز بس طبعا مش ها ابص لمراتك يعنى
حسن : عيب عليك المهم كانو عاملين ايه
خالد : مدمرين من غيرك وربنا بعتنى فى الوقت المناسب وقص عليه كل ما حدث
حسن : نفسى أطير واروح لهم
خالد : ربنا يرجعك بالسلامه خد يا سيدى شوف عيالك
حسن : بلهفه انت صورتهم كمان ..... مش عارف من غيرك كنت عملت ايه وخد التليفون وعيونه مليانه بالدموع كان نفسى ابقى جمبها واخدهم فى حضنى
خالد : شد حسن عليه بكرا تبقى فى حضنهم يا حبيبى وجوزنى و افرح بيا الله يخليك
حسن : يا شيخ اتنيل مش لما اتجوز انا الاول هما 10 تيام الا قضتهم مع البنيه
خالد : يا جاحد 10 ايام وجبت تؤام أمال لما تقعد وتستقر ها تعمل ازمه سكانيه
حسن : ربنا يستر بقى المهم أستقر
خالد : أستقررر معاكو
حسن : ان شاء الله لازم نجوزك قربت تعنس
خالد : قربت ... انا عنست خلاص المهم انت مستعد
حسن : مستعد ما تقلقش
خالد : ربنا معاااك ومعانا
وفضلو يتكلمو كتير فى اى حاجه وكل حاجه ومر الوقت عليهم ..........
****************
مريم : مبررروك يا ادهم ربنا يتمملك على خير
ادهم : الله يبارك فيكى يا حبيبتى
كلهم : بيباركو لأدهم انه خلاص جاب الشبكه وكتب الكتاب قبل سفر حمزه وخد باسبور جنا وبيخلص اجراءات السفر..... ومريم إنسحبت بحجة العيال ودخلت اوضتها وقعدت على السرير باهمال وبتكلم زياد ورينا هاااه بابا ما وحشكوش ..... دا وحشنى قوى زيكو بالظبط والاطفال منتبهين لها وبيبتسمو وكانهم بيخففو عنها
.... تفتكرو بابا ها يرجع أمتى ها يتفاجئ بيكو كتير قوى .....وحضنتهم جامد .... كأنها بتحضنته هو .... وقامت خدت شاور وغيرت ونامت فى حضن عيالها تهرب من اشتياقها ليه اد ايه واحشها ومأثر غيابه عليها
****************
وفى جهه أخرى اتنين راجعين لعملهم كلهم نشاط وامل يعرفو عن حسن حاجه بعد ما جالهم خبر بظهور هشام البدوى وشريف ......... ودخلو لغرفة محى على طول .... وادو التحيه
محى : بأبتسامه اتفضلو يا ولاد انا كنت ها استدعيكو
مصطفى وهو حمزه : بلهفه فى اخبار
محى : وحلوه كمان حسن رجع
مصطفى : ايه رجع امتى ومنين
حمزه : ايوا طيب هو فين
محى : هو مش هنا ..... هو فى ايد المخابرات بقاله 4 ايام
حمزه : 4 ايام ومحدش يدينا خبر
محى : محدش يعرف أصلا غيرى انهارده وروحت أطمنت عليه بعد معاناه طبعا انى اقابله وقالولى كدا كدا ها يفرجو عنه انهارده باليل
مصطفى : ليه هو مقبوض عليه
محى : ابدا دا عشان يطمنو انهم ماثروش على تفكيره او عقيدته انتو عارفين الجماعات المتطرفه ومدى تأثيرها
حمزه : بحماس نفسى أشوفه دلوقتى يااااه أخيرا يا حسن ليك وحشه وادو التحيه وقامو طلعو برا حضنو بعض بحماااس وفرحه شديده
مصطفى : تفتكر حسن بعد غياب سنه ما اتغيرش
حمزه : انا واثق انه ما اتغيرش يابنى دا حسن بردو من الصعب تغير تفكيره وحياته والا هو مؤمن بيه ....... وقعدو فى ترقب مستنين يشفوه ويرجع وسطهم تانى .......... وحانت لحظه اللقاء بعد مرور الوقت ببطئ شديد بالنسبه لهم واذا بحسن يدخل بعربيه سوداء بزجاج مفيم تماما الى ان وصل لمكتب قائده محى ......
محى : بسلامات حاره حمد الله على السلامه يا بطل
حسن : الله يسلمك يا فندم ليك وحشه
محى : وانت أكتر والله يا حسن وبقى كلى فخر بيك بعد ما العراقى حكالى كل حاجه بس طبعا ها يفضل الموضوع فى كتمان زى ما طلب منى لان ها يبقى فى تعاون كبير الفتره الجايه
حسن : ان شاء الله يا فندم كلنا فداء للبلد دى
محى : دا المتوقع من شاب باخلاقك .... ياله روح لصحابك الا ها يتجننو عليك واوعى تضعف وتقول حاجه لهم
حسن : تمام يا فندم ...... وراح لمكانهم الا بيجمعهم ببعض ودخل بطالته وابتسامته وحشتونى وبصوت عالى وابتسامه ماليه وشه ...يا كلااااااب
مصطفى وحمزه ... الله أكبر ونطو على حسن ومع أصواتهم العاليه لفتو نظر العساكر وبعض الظباط الا جريو على حسن هما كمان وفضل وقت كبير فى ترجيب واحضان مليئه بالحب الصادق ....... واخيرا إجتمعو الثلاثى بمفرهم بعد مغادرة الجميع ......
مصطفى : أخيرا شوفنا وشك تانى وجعت قلبنا
حمزه : حمد الله على السلامه انا كنت ها اتجنن
حسن : القائد محى حكالى كل حاجه وانا عارف من غير ما يقولى انا مش سايب أصحاب انا سايب إخوات
مصطفى : بزعل حصل ايه معاااك وكانو عايزين ايه ولاد ال....... دول
حسن : ولا حاجه كل الحكايه انهم كانو بيحاولو معايا انى انضم ليهم وطبعا ملقوش رجى فا قالو يرجعونى مقابل البنت والولد الا كانو مع المخابرات
حمزه : يعنى أنت بخير
حسن : الحمد لله زى الفل انتو عاملين ايه واحكولى كل حاجه حصلت فى غيابى
مصطفى وحمزه قص له كل ما حدث وبعد مباركات حسن لهم وفرحه بيهم ولأخت حمزه ..... انا ساعه كمان وها أطير على هناك كلهم وحشونى
حمزه : كلها أسبوع وانزل انا ومصطفى أجازه يومين بس عشان جنا أختى
حسن : ها استناكو يا رجاله وها نرجع سوا ....... وقضى باقى الوقت فى رغى واشتياق وفرحة اللقاء وهما للرحيل الذى يشتاق له كثيرا