رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة عيد
حلقه 2
( يسيبه يونس وينزل يركب عربيته ويمشى .. يعدى الوقت .. يقف قدام بيت صغير .. يركن عربيته وينزل يخبط على الباب .. تفتحله بنت بابتسامه عريضه وهو يبادلها الابتسامه ويحضنها ويدخلوا .. يعدى اليوم .. الفجر .. يركن يونس عربيته قدام بيته .. ويدخل البيت يلاقيه كل الانوار مطفيه والبيت هادى .. يدوب هيقفل الباب يسمع صوت العربيات اللى داخله البيت وراه والنور كله بقى مالى الجنينه منها .. يقف بصداع بيحاول يركز فى الوشوش .. يلاقى باباه ومامته نزلوا من عربيه .. وكريم اخوه ومعاه بنتين بينزلوا من عربيه تانيه .. يفتكر كلام مامته بتاع امبارح .. ينفخ بضيق ويتجاهلهم ولسه داخل البيت يقاطعه صوت باباه )
محمد بصرامه : استنانى فى المكتب
( يونس يحط ايده ع وشه بضيق ومن غير ما يبصله .. بصوت غير متوازن )
يونس بخمول : انا تعبان ومحتاج ارتاح
( كريم اخوه اول ما يسمع صوته يفهم انه شارب .. يحاول بهدوء ينهى الموضوع عشان البنات على الاقل )
كريم : بابا هتكلم معاه انا معلش .. لو ممكن حضرتك انت وماما توصوا البنات اوضتهم هيكون افضل
" نقف لحظه .. اخو يونس الاكبر منه .. عنده 32 سنه .. خريج كليه طب واتخصص فى الطب النفسى .. وحاليا من اشهر الدكاتره النفسين فى ايطاليا .. خطب واحده من المرضى بتوعه اللى تم شفائها على ايديه لكن للاسف اكتشفت بعد فتره انها محبتوش وكان مجرد تعلق مرضى مش اكتر وبمجرد ما بقت كويسه فسخت الخطوبه فورا .. حبها جدا لكن مع الوقت نسيها او بيحاول يتناساها .. عاقل وحكيم فى قرارته وهادى لابعد الحدود وبيحترم الصغير قبل الكبير .. مش بيحب المشاكل .. بشرته قمحويه مايله للبياض .. عنيه لونها عسلى فاتح جدا ودايما بيحلق شعره على الزيرو .. جسمه رياضى وممشوق وطويل .. نرجع تانى "
محمد بصرامه : مامتك هتوديهم الاوض .. لكن انا عاوز اتكلم مع يونس فى موضوع .. بعد اذنكو يابنات البيت بيتكو
( يبتسموله البنات وهما بيبصوا لبعض باستغراب وحاسين ان فى حاجه مش مظبوطه .. يسيبهم محمد ويروح يمسك يونس من دراعه ويدخل معاه على جوه )
كريم : احم .. أمى معلش وصلى ديالا ونورين وانا هشوف بابا
( منى تحرك راسها بتفهم وكريم يدخل وراهم على المكتب )
منى بحرج : دا يونس ابنى الوسطانى .. هو بس فى شويه مشاكل فى الشغل وكانوا عاوزين يحلوها سوا
ديالا بعدم تصديق : اها .. خير
" ديالا .. بنت جميله جدا .. عندها 18 سنه .. لسه مخلصه ثانويه عامه بمجموع كبير .. جالها منحه للدراسه فى جامعه روما .. وطبعا اهلها عارضوا قرار سفرها فتره لحد ما اصرت على قرارها بالسفر ووافقوا .. جت ايطاليا وهتقدم فى كليه العلوم .. عنيده جدا وبتخاف فى نفس الوقت .. دايما بتعمل اى قرار من غير تفكير متسرعه .. بتحب تعيش حياتها وبتكره قيود باباها ليها ودا كان من ضمن الاسباب اللى خليتها تصر على السفر وهى طبع باباها الصعب .. هاديه وتلقائيه فى ردود افعالها .. وساذجه نوعا ما .. شعرها بنى فاتح معدى ضهرها وناعم جدا .. بشرتها بيضه .. وعيونها لونها رصاصى مايل للسواد .. وعندها نمش خفيف فى وشها بيزيدها جمال .. جسمها متناسق ومشدود .. وطولها متوسط .. نرجع تانى "
منى بابتسامه : تعالوا اوديكوا اوضتكوا
ديالا تبادلها الابتسامه : تمام
( تاخدهم منى وتطلعهم الاوضه وهما طالعين يسمعوا صوت يونس بيزعق .. تتحرج منى وتسرع من خطوتها وتاخدهم وتطلع الاوضه )
منى وهى بتفتح النور : دى اوضه نورين .. ارتاحى هنا يا حبيبتى .. وانتى تعالى اوريكى اوضتك
ديالا بحرج : ممكن نقعد مع بعض فى نفس الاوضه .. اصلنا متعودين على كده وكمان عشان نساعد بعض فى الدراسه
منى : مفيش هنا اوض مشتركه للاسف .. كل اوضه بسرير واحد .. طب نامو كل واحده فى اوضتها بس وطول اليوم خليكوا مع بعض .. والله اسفه يا حبيبتى بس فعلا مفيش .....................
تقاطعها ديالا بسرعه : لا يا طنط متعتذريش .. خلاص ملوش لازمه هبقى اجيلها الصبح
منى بابتسامه : ماشى يا حبيبتى سيبها ترتاح وتعالى اوريكى اوضتك
ديالا : اوكى
( يخرجوا الاتنين من عند نورين وهى تقفل الباب .. تقف منى قدام اوضتين جمب بعض بالظبط والباب نفس الشكل لدرجه ان اى حد ممكن يتلغبط بنهم .. تفتح الباب وتدخل )
منى : دى اوضتك انتى بقى
ديالا تدخل الاوضه وتتفرج عليها : تمام
منى : عجبتك ولا تحبى تغيرى مع نورين ؟
ديالا : لا لا كويسه
منى : ماشى يا حبيبتى ارتاحى وانا هخلى كريم يطلعلكوا الشنط
ديالا باستفسار : ممكن اروح اطمن على نورين عقبال ما كريم يجيب الشنط ؟
منى : اه طبعا يا حبيبتى خدى راحتك البيت بيتك
ديالا بابتسامه : شكرا لحضرتك تعبناكو و.................
تقاطعها منى : مفيش حاجه اسمها تعبناكو .. انتو زى ولادى بالظبط .. يلا هسيبك انا بقى واروح اشوف كريم
ديالا : تمام
( تنزل منى تشوف كريم .. وديالا اول ما تنزل تخرج وتروح على اوضه نورين .. فى اوضه المكتب تحت .. محمد قاعد على كرسى المكتب وكريم واقف جنبه بيحاول يهديه .. ويونس واقف ومازال بيزعق )
يونس بصوت جمهورى : انا مش عيل صغير عشان تفرض عليا اوامرك .. انا حر .. اسهر اخرج اعمل اللى عاوزه فانا حر .. انت عزمت ناس وجم فانا مليش دعوه بيهم مش انت اللى عزمت شيل انت بقى
محمد بزعيق مماثل : اتكلم بادب معايا والزم حدودك .. انت مش بتتكلم مع واحد صاحبك .. وانت مش حر لما توصل للشرب وتغضب ربنا تبقى مش حر
يونس بصوت عالى : دى علاقتى انا بربنا انت مش هتحاسبنى .. انا ناضج كفايه وعارف الصح من الغلط اتمنى تركز فى افعالك يا محمد بيه قبل ما تحاسبنى على افعالى .......................
يقاطعه كريم بشىء من الحده : يونس خلاص كفايه من فضلك روح نام دلوقتى .. ( يبص لباباه ) .. بابا اهدى عندنا ضيوف لو سمعوا اكيد هيضايقوا
محمد بغيظ : مش شايف الاستاذ بيتكلم معايا ازاى !!
يونس : ياعم لا انا اتكلم ولا انت تتكلم انا سايبهالك وماشى خالص
( يسيبهم ويخرج من الاوضه وسط زعيق محمد اللى بيناديله ومع ذلك متجاهله تماما وخرج من الاوضه وبره البيت كله .. محمد يبص لكريم )
محمد بنرفزه : شايف البيه بيسيبنى وبيخرج ازاى ؟!!!
كريم : خلاص يا بابا اهدى .. هو معاه حق مبقاش صغير لاسلوبك دا فسيبه
محمد : انت هتعصبنى انت كمان وتقولى حر ........................
( لسه هيكمل كلام يقاطعهم دخول منى )
منى باحراج : صوتكوا مالى البيت كله .. كفايه كده عندنا ضيوف .. هيفتكروا اننا مش مرحبين بيهم
( محمد يسيبهم ويخرج يطلع اوضته وكريم يفضل فى الاوضه )
كريم : حسوا بحاجه ؟!!!
منى : محدش فيهم اتكلم بس اكيد حسوا .. المهم طلعلهم الشنط على فوق خليهم يغيروا هدومهم
كريم : حاضر
( تسيبه منى وتطلع اوضتها وكريم ياخد الشنط ويطلع على الاوض .. يخبط الاول على اوضه نورين تفتحله ديالا )
كريم بابتسامه : الشنط
ديالا تبادله الابتسامه : تمام شكرا
كريم : العفو .. هروح اودى الشنط لديالا
ديالا تضحك : انا ديالا
كريم كمان يضحك : اوكى اعذرينى بس انتو شبه بعض اوى
ديالا : امممم .. انا شعرى طويل .. نورين شعرها قصير وكمان لون عيننا مختلف
كريم يضحك تانى : انا معرفتش اصلا مين كانت نورين ومين ديالا بس خلاص كده عرفت .. هروح اودى الشنط لنورين بقى
ديالا : نورين جوه ودى اوضتها .. انا اوضتى هناك بس انا بتكلم معاها شويه
كريم : اها اوك .. هحطلك الشنط هناك
ديالا : تمام
( يسيبها كريم ويروح الاوضه التانيه وديالا تقفل الباب وتبص لنورين )
ديالا بفرحه : ياااااه مش مصدقه نفسى اخيرا
( نورين تبصلها وتضحك )
ديالا بضحك : اخيرا خلصنا وسافرنا .. وخلاص كده محدش هيضايقنا ولا يخنقنا بقواعد وقوانين تانى
" باباهم كان دايما بيحط للبيت كله قواعد وقوانين يمشوا عليها زى مواعيد الخروج والرجوع والنوم والاكل حتى مسك التلفون كان بمواعيد "
نورين بابتسامه وصوت غير مفهموم : اااا
" نقف لحظه .. نورين .. اخت ديالا التؤام .. مجموعها مكنش كبير زى ديالا ومجتلهاش المنحه بس باباها اضطر يدفع فلوس ويسفرها عشان تكون زى اختها ومعاها .. بنت جميله جدا وتعتبر نفس ملامح ديالا مع اختلاف حاجات بسيطه .. للاسف بكماء " خرسه " بسبب حادثه اختطاف حصلتلها فى اولى ثانوى ومن ساعتها وهى فاقده للنطق .. باباها حاول معاها كتير ووداها لدكاتره كتير وجلسات ومع ذلك مجابوش اى نتيجه لحد ما الاسره كلها تعايشت مع حالتها واخدوا كلهم دروس فى لغه الاشاره عشان يقدروا يفهموها .. مرحه وطيبه جدا ومتفهمه ورغم صغر سنها الا انها بتتميز بخبره كويسه فى الحياه ومش اى حد يقدر يضحك عليها .. شعرها بنى فاتح بس قصير لحد رقبتها وكيرلى .. بشرتها بيضه وعنيها خضرا مايله للصفار .. جسمها رفيع نوعا ما وقصيره .. نرجع تانى "
( ديالا تحضنها بسعاده .. وتقعد معاها يتكلموا شويه وبعدها ترجع اوضتها .. عند يونس قرر يرجع لساندرا لانه حس انه مخنوق من البيت .. لكن برضو نفسه قفلت من كل حاجه ومش حابب يروح وبعد ما وصل قدام بيتها ووقف وقفل العربيه .. شغلها تانى واتحرك فى طريقه للبيت .. فى مكان تانى .. بالتحديد فى باريس .. قاعد على السرير بيشرب سجارته وهى قاعده قدامه على الكنبه )
دنيا بضيق : فاجأه كده هنقطع اجازتنا ونرجع ايطاليا بكره !!
أمير وهو بيشرب من السجاره : معلش يا حبيبتى هعوضك لما الامور تتظبط
" امير .. يبقي اخو يونس الكبير عنده 35 سنه .. مهندس وبيشتغل فى ايطاليا وساكن مع عيلته لكن هو حاليا فى اجازه .. ودنيا تبقى مراته .. مصريه واتعرف عليها فى احدى زياراته لمصر وحبها واتجوزها بعد ارتباط دام لسبع سنين عندها 30 سنه "
دنيا بزعل بتحاول تدرايه : اه طبعا يا حبيبي .. ربنا يعينك ومشاكلك فى الشغل تتحل
أمير بابتسامه : تعالى هنا
( تقوم وهى مضايقه وتقعد جنبه .. يرفع وشها بايده ويبصلها )
أمير : انا عارف انك زعلانه بس غصب عنى .. انتى عارفه انا بحاول قد ايه عشانك .. ودايما عاوزك مبسوطه بس احيانا الظروف بتبقى اقوى منى وبتغلبنى .. عاوزك بس متزعليش وسواء هنا او فى ايطاليا فانا معاكى وجنبك
دنيا : بس انت دايما بتتشغل عنى .. مش بعرف اقعد معاك غير فى اجازه كل سنه .. والمرادى ملحقتش !
( يضمها لحضنه وهو مضايق عشانها )
أمير : وعد هعوضك بسفريه احسن منها وهحاول اقعد معاكى كتير الفتره الجايه .. اتفقنا
دنيا تبتسم برضا : اتفقنا
( يضمها فى حضنه ويفضل يلعب فى شعرها لحد ما تنام على صدره .. يعدى الوقت وتلفونه يرن .. يكتم الصوت بسرعه ويبص يلاقيها نايمه يسيبها ويقوم يدخل البلكونه )
أمير : الوو .. انتى لسه بتعيطى !! .. عارف انك محتاجانى وقطعت اجازتى مخصوص عشان اكون جنبك فى الظروف دى بس من فضلك متعيطيش لازم تكونى اقوى من كده .. صوفى انتى غاليه عندى جدا واكتر من اخت وياما احتوتينى فى مشاكل كتير مراتى نفسها مقدرتش تحتوينى فيها او تفهمنى حتى فصدقينى اللى بعمله دا مش شفقه ولا حاجه انتى غاليه وعزيزه عندى جدا وعشانك انا مستعد اعمل اى حاجه .. بصى اليوم مش هيعدى انهارده غير وانا جنبك اهم حاجه بس متزعليش .. فاضل ساعه على الطياره هوصل دنيا البيت وبعدها هاجيلك .. تمام يا قمر .. باى
( يقفل معاها ويتنهد ويرجع يطمن على مراته يلاقيها غرقانه فى النوم يتنهد بارتياح ويبدأ يلم هدومهم .. فى ايطاليا .. يونس يوصل بعربيته قدام البيت فى نفس الوقت اللى كان عربيه اخوه بتدخل .. الاتنين يركنوا العربيه ويونس يلاقى اخواته الاتنين قدامه )
يونس باستهزاء : مطلعتش لوحدى يعنى اللى ببات بره .. اومال محمد باشا بيعملى انا بس حوار ليه
مراد بقلق : ابوك صاحى
مروان بقلق اكبر : يانهار اسود علينا
" مراد ومراون اخوات يونس الصغيرين .. عندهم 27 سنه والاتنين تؤام .. خرجين كليه فنون جميله وعندهم مرسم كبير وشركه للديكورات .. مراد شعره اسود بيجيبه على الجنب وقصير وبشرته قمحويه غامقه .. وعنيه بنى غامق وطوله متوسط ورفيع .. مروان شعره طويل ودايما بيربطه ولونه بنى فيه خصل بيضه " وراثه من مامته " .. وبشرته قمحويه .. وطويل وجسمه تخين على عكس كل اخواته بس مش تخن اوفر هو مقارنه بيهم تخين لكن بالنسبه للناس جسمه عادى .. نرجع تانى "
يونس بتريقه : اه ياخويا انت وهو
مراد بخوف نوعا ما : طب نرجع تانى ولا نعمل ايه
مروان بيحاول يهديه وهو برضو خايف : نرجع ليه .. هنخاف من ايه .. عندنا شغل ايه اللى يخوف .. خش يا يونس لو لقيته على الباب قولنا واحنا هنسبقك على سلم الخدامين
( يونس يضحك )
يونس : هتخاف من ايه صح .. مش مكسوف من نفسك وانت شحط كده وخايف
مراون بضحك وتريقه : خايف ها ها ها ها ها .. ( يبطل ضحك ويبص حواليه بترقب ) .. انا خايف فعلا والنبى خش نيمه ولا اتخانق معاه واشغله اعمل اى حاجه
مراد : بقولك ايه احنا ننام على حمام السباحه وكأنه سوهى علينا ومكناش بره ولا حاجه
مروان : طب ما نطلع من سلم الخدامين اسهل
مراد : ولا نتصل بماما تيجى تطلعنا .............
يقاطعهم يونس : حيلكو كده .. مش فاضيلكو اصلا
مراد يبصله : ومن امتى ابوك مش بيفضلنا ! .. دا هينفخنا
يونس : عشان فى ضيوف انهارده .. فيلا اطلعوا هتلاقوه نام اصلا
مروان باستغراب : ضيوف مين !!
يونس : بنات عمك رأفت
مراد : هو عنده بنات !!
يونس : اه اتنين ومش فايق للرغى دا .. خلى امكو تبقى تحكليكو لما تصحى
مروان : مش فايق ايه دى فيها بنات وفى بيتنا كمان .. ( يضحك ويصقف بايده ) .. يا وعدددى
مراد يضحك : واتنين ها واخدلى بالك
مراون : هما من انهارده بتوعنا خلاص انسوا
يونس بتريقه : لا والنبى سيبلى واحده والنبى والنبى
( يبصلهم بقرف ويطلع اوضته والاتنين يبصوا لبعض بنظرات شيطانيه ويضحكوا وبعدين يطلعوا اوضتهم .. عند يونس يطلع اوضته ويفتح الباب يلاقى النور مفتوح وفى صوت ميوزك هاديه .. يستغرب جدا ويدخل الاوضه " الاوضه اول ما بتفتح الباب بيكون فى حيطه وفى ممر صغير جدا وواسع يمشى فيه مسافه 200 سنتى .. وبعدين بيظهر اوضه اللبس اللى جواها كل ملزماته الشخصيه والدولاب والتسريحه والاوضه متقفله بازاز عاكس مبيظهرش اللى جواها والناحيه التانيه الحمام .. وفى النص جزء واسع متقفل بازاز عاكس برضو ماعدا جزء صغير على شكل باب بس مفتوح ومن غير باب .. ودى اللى فيها السرير .. والسرير واخد كل الجزء اللى ورا الازاز مفيش مدخل غير من الفتحه اللى على شكل الباب واللى بتطلع على السرير على طول .. يقرب على السرير يلاقى حد متغطى حتى وشه .. يشد الغطا من عليه يلاقيها بنت وشعرها مغطى كل وشها .. يطلع على السرير عشان يحاول يكشف وشها .. يدوب بقى جنبها وبيشيل شعرها بايده يلاقى اللى نطت مره واحده وصوتت جامد .. صوت رج البيت كله .. لدرجه انه اتفزع واتخض هو كمان ومبقاش عارف يسكتها ازاى ...............................