رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل السادس والعشرين 26 بقلم لولو طارق
مر 6 شهور ومازال الوضع كما هو لا جديد ... مصطفى وحمزه ما زهقوش يوم فى بحثهم عن حسن وبيدور ورا اى خيط ..... الموضوع مبهم وهشام بدوى أختفى تماما ومفيش أى عمليه تمت من الوقت دا وشريف ملوش اثر والأجانب اللى تم القبض عليهم مايعرفوش عنهم أى شئ هما كمان
******************
حمزه : ها نفضل كدا يا مصطفى للدرجه دى مفيش أى حاجه عنه بتظهر
مصطفى : انا زيك مش فاهم ولا عارف حاجه حتى هشام بدوى فحرنا وراه وابن ..... ولا له أثر من وقتها كأن الارض اتشقت وبلعتهم كلهم ..... غير وضع مريم الا بتبان انها متماسكه وهى منهاره تماما وحال عمو محمود وطنط صفيه الا يقطع القلب
حمزه : تعالى ندخل للقائد محى يمكن وصل لحاجه
محى : خير حصل حاجه
مصطفى : ابدا لا جديد واحنا عايزين نعرف لو عرفت أى حاجه عن حسن
محى : مفيش أى أخبار نهائى ولو فى أكيد ها نقول
حمزه : بعصبيه يعنى ايه 6 شهور ومش عارفين هو فين والا عايش والا ميت
محى : التزم حدودك يا حمزه واعرف انت بتكلم مين مش معنى انى بعاملكو زى اولادى ها تتجاوز معايا وتعلى صوتك عليا
حمزه : انا أسف يا فندم بس بجد عيلته مدمره حتى لو بيبانو متماسكين على الاقل يعرفو هو جراله ايه
محى : انا زيكو وبدور مش ساكت حسن مش شخص عادى كان محبوب من الكل عساكر وظباط ومصدر للثقه مش ها نضحى بيه وهو من أهم رجالتنا طلع كام عمليه ما فشلش فى واحده منهم
مصطفى : ارجوك عايزين نوصل للاجانب الا خدتهم المخابرات أكيد ها نعرف هما فين
محى : المخابرات مش ساكته وبيعملو محاولات يعرفو بيها طريقه انا متواصل معاهم بنفسى .. وانتو متاكدين ان شغل المخابرات يخصهم هما والا ها نعرفه هما اللى يقولو عليه اه او لاء
***************
ندى : بابى ان شاء الله حمزه اتفق معايا الاجازه الجايه له ها يجى يتقدم رسمى
ابراهيم : ادام انتى موافقه يا حبيبتى مفيش مشكله يتفضل فى اى وقت
مرفانا : دودى يا حبيبتى ها تيجى البيوتى سنتر لكارما انهارده
ندى : ممكن يا مامى وعايز اروح أشوف مريم كلها شهر وتولد
ابراهيم : دى البنت الا جوزها مختفى
ندى : بزعل ايوا يابابى ولسا ميعرفوش عنه حاجه
مرفانا : مريم دى مثال للاراده القويه ومش بتيأس أبدا ربنا يرجعو لها بالسلامه دى خلاص قربت تولد
ندى : بفرحه ها تجيب توأم بنت وولد
ابراهيم : عقبالك يا قلبى بس أكيد بعد الجواز
ندى : ان شاء الله يا بابى
فارس : وانا مفيش عقبالك تتجوز وتملى البيت علينا عيال
مرفانا ؛ انت مدينا فرصه انوى انت بس
فارس : قريب يا ست الكل
ابراهيم : طيب يا مسهل نفرح بيك وبأختك
فارس : ان شاء الله يابابا
**********************
مريم : قاعده فى اوضتها وجايبه صور حسن ... مش ناوى ترجع نفسى تبقى جمبى فى الولاده عشان تشوف ولادك وتفرح بيهم يا قلبى .... كل دى غيبه يا حسن طيب طمنى عليك يارب تكون بخير .... وبدئت تعيط من نار الفراق والقلق الا بياكل فيها كل يوم
صفيه : دخلت تتطمن عليها ..... انتى بتعيطى يا قلبى بردو كفايه عشان الا فى بطنك دول يا مريم
مريم : وهى فى حضن صفيه وحشنى قوى يا ماما نفسى أشوفه وأحضنه كان لازم يبعد عننا دا كله .. ايه ذنبنا نعيش فى وجع .. ليه ياماما فى ناس مؤذيه وما بيهمهاش لا مشاعر ولا خراب بيوت وحزنها
صفيه : مش بأيده يا حبيبتى شغله وغصب عنه وحشنى انا كمان قوى ربنا يحميه وينصره وبتتنهد بوجع وبتبص لفوق ملناش غير ربنا
مريم : مسحت دموعها أمين يارب بابا فين
صفيه : نزل يفتح المعرض الا عمله بفلوس الارض ويتمم على كل حاجه بنفسه
مريم : أحسن حاجه عملها كان زهقان من قعدة البيت
صفيه : ايوا يا بنتى بس هو ما يعرفش حاجه عن عفش البيوت
مريم : ها يتعلم يا ماما كل حاجه وكمان ها يبقى فى نجارين معاه ومندوبين ومسؤولين عن كل حاجه ما تقلقيش
صفيه : ربنا معاااه
مريم : بابا وماما وادهم كلمونى امبارح وقالولى ها ينزلو الاجازه بعد شهرين
صفيه : يا مرحب بيهم أهو تكونى والدتى ويفرحو بعيالك
مريم : ان شاء الله ياماما
*********************
كارما : دودو عموررر عامل ايه
داليا : بتقوم براحه هشششش برا
كارما : بصوت واطى حاضر .... وطلعو برا
داليا : اه تعبت انا لازم أجيب مربيه
كارما : يزيد باشا ها يسب ولى العهد لمربيه عمرو باشا
داليا : مش بينيمنى ولد دماغه فاضيه حتى زيزو حبيبى مبقاش ينام بسببه
كارما : لسا عنده 3 شهور وعامل فيكو كدا
داليا : ها يفضل لحد ما يتم سنه نومه مش منتظم
كارما : لا ربنا معاكو ها انزل انا بقى عشان ما أتأخرش
داليا : ربنا معاكى يا حبيبتى
***********************
شريف : مارك فين حسن
مارك : جوا فى الاوضه
حسن : تعالا يا شريف فى حاجه
شريف : وهو بيراقب حوالين الاوضه بتاعت حسن قبل ما يتكلم ..... انا خلاص خدت إفراج انهارده وهاارجع مصر تانى
حسن : بصوت واطى بعد ما اتاكد هو كمان ان الدنيا تمام .. بجد أخيرا ..... لازم تروح لمريم وامى وابويا تتطمن عليهم وتطمنهم عليا .....
شريف : أخلع منهم وأمن نفسى واروح
حسن : فى كلمة سر عشان مريم تتاكد انك من طرفى اول ما تشوفها قولهلها
شريف : ايه هى
حسن : قول كلمة السر مريم وهى ها تعرف انك من طرفى
شريف : بتحبها قوى كدا
حسن : انا بعشقها ونفسى أطير واروح لها وحاول تتطمنى عليهم لو الظروف سمحت
شريف : أطمن كله ها يبقى تمام قريب قوى ها يقعووو كلهم
حسن : يارب ياشريف وشريف مشى وحسن أفتكر قبل 6 شهور .......
فلاش باااك
*********
العراقى تعلب المخابرات المصريه : مستعد للى ها تسمعه
حسن : مستعد
العراقى : مفيش عمليه كل دا مخطط منهم عشان تنضم ليهم بصوره خاصه وها يدربوك عل أحدث أجهزة التجسس عندهم بعد ما يتأكدو فعلا انك تبعهم انت بالنسبه لهم مهم جدا لانك محبوب وليك كلمه مسموعه جوا الجيش بين الافراد الا بتتعامل معاهم والكل بيثق فيك فا تجنيدك مهم لانك ها تأثر فى الا حواليك وها تجند غيرك وغيرك وها تقدر تعمل انشقاق فى الجيش نفسه دا تفكيرهم
حسن ؛ طيب احنا ها نستفاد ايه وليه بنطاوعهم وممكن يبقى فى مصابين او حالات وفاه
العراقى : ها يبقى فى مصابين انما مش ها يبقى فى حالات وفاه هما عايزين يبينو ان الموضوع طبيعى عشان لما ترجع وسطنا تانى ما نشكش انك تبعهم ...... ها نستفيد ايه بقى كتيررررر قوى .... اولا اننا بعتنا راجل واثقين فيه وتابعنا يعنى مش واحد ها يضعف قدامهم دى حاجه تانى حاجه ها نعرف أخر التطوارت عندهم فى عالم المخابرات الا انت نفسك ها تتدرب عليه ثالثا بقى ودا الاهم انت ها تعرف شبكه الجاسوسيه الكامله سواء فى البلد او حتى جوا الجيش نفسه لو حد قل بعقله وانضم لهم يعنى ها نوقعهم كلهم
حسن : تمام قوى وانا تحت أمركو بس أهلى وأصحابى
العراقى ؛ دى نقطه مهمه بقى لازم تحطها فى دماغك كويس ..... أهلك ها تنساهم خالص هما واصحابك الناس دى مش بتلعب وعشان يصدقوك لازم يبقى قلبك ميت وعشان ما يقدروش عليك لازم تصور لهم انك ماعندكش عزيز ولا غالى راجل واطى وندل وكل الا يهمه الفلوس وبس وعندك استعداد تبيع أهلك نفسهم ..... ودا ها يبقى قمة الامان لاهلك لانهم مش نقطة ضعفك ..... يعنى بتمثل الفضيله من برا كا غطاء ليك مش أكتر فهمت والا ها يحصل كله محدش ها يبقى على علم بيه ولا حتى محى نفسه عشان يطمنو ان الموضوع طبيعى ها يراقبو صحابك وأهلك عشان يتاكدو هما قالقنين وبيدورو عليك....... والا مطمنين وساكتين فا ها يعرفو اننا على علم بكل حاجه
حسن : شريف ايه نظامه
العراقى : تثق فيه ثقه عمياء دا ظابط مخابرات محترف وبيلعب بيهم كلهم وفاكرينه راجل من رجالتهم وهو حاطت رقبتهم تحت ايدينا بس طبعا إحنا بنلعب برواقه معاهم وعايزين نجيب رقبة كل الا تبعهم هنا عشان يتاكدو ان اللعب معانا مش سهل زى ما هما متخيلين .....بس طبعا ما يعرفوش ان شريف ظابط عشان كدا مش ها يتعمل معاااه الا ها يعملوه معاك انت هو أقرب راجل لهشام البدوى .... وصلت
حسن : وصلت وانا تحت أمركو
العراقى : قدامنا شهر ونص على معاد العمليه المزعومه وكل يوم باليل بعد ما اصحابك ينامو ها تجيلى فى المكان ال...... عشان ها ادربك على كل حاجه وكل جديد ها تعرفه .... وها تبتدى تقابل شريف كتير ولو جابلك فلوس فى أى وقت خدها ...
حسن : فاق من ذكرايته ..... على صوت مارك
مارك : جون عايزك
حسن : جاى حالا
الحوار بالأنجليزيه
*********************
عماد : هانت يا سعاد وها نروح نشوفها ونطمن عليها بنفسنا
سعاد : مشتاقه لها قوى معقول ها ابقى جده
عماد : وانا ها ابقى جدو
ادهم : وانا خالو وحشتنى قوى بنت اللذينه انتو لازم تجوزونى فى الاجازه دى
سعاد : طبعا لازم اجوزك ونلمك شويه
عماد ؛ انت كل يوم سهر بعد الشغل هنا الغلط بقطع رقبه
ادهم : انا مبعملش حاجه غلط أطمنو
عماد : اتكلم كويس
ادهم : والله يابابا ماشى فى شغلى تمام وبسهر تفاريح مش اكتر ولا بشرب ولا بعرف بنات مليش فى الحرام الحمد لله
سعاد : ربنا يكفيك شر الحرام يابنى ويهدى سرك
*********************
معتز : هنا يا هنا
هنا : نعم يا معتز فى ايه
معتز : فين القيص بتاعى الابيض اتاخرت على الشغل
هنا : أهو يا حبيبى كاويه وحطاه فى الشماعه
معتز : شكرا يا حبيبى معلش اتاخرت عل الشغل
هنا : بطل سهر
معتز : مش حبيبى الشقى الا بيسهرنى بقالى اربع شهور ونص متجوزين قلبتى كيانى فيهم
هنا : أعمل ايه بحبك وبحب اقعد معاك
معتز : وهو بيبوس ايديها وبيحضنها وانا بموت فيكى يا قلبى واوعى كدا بقى بدال ما يرفدونى
هنا : خد طيب تليفونك
معتز : هاتى ونزل جرى
**************
أحمد : كارما خلصتى الرسومات الهندسيه لأرض عمران
كارما : ايوا خلصتهم
أحمد : هاتيهم وتعالى
كارما : خدت الروسومات ودخلت لأحمد اتفضل
أحمد : فتحهم واتفرج عليهم حلو قوى برافووو عليكى ها تبقى مهندسه ممتازه وليكى أسمك
كارما : بفرحه شكرا كله بفضل ربنا ثم حضرتك
أحمد : انتى مجتهده وعندك طموح ودا بيساعدك كتير انتى ومريم
كارما : برغم ان بطنها مترين قدامها إلا انها مبطلتش شغل واللى بتقدر عليه بتعمله وكمان منتظمه فى البيوتى سنتر
أحمد : اه والله البنت دى صعبانه عليا حظها وحش
كارما : مع احترامى لحضرتك هى حظها حلو وكلنا حظنا حلو بس ربنا بيختبرنا كلنا وكل واحد على قدر قوة تحمله
أحمد : بأعجاب ماشاء الله عليكى اتارى الواد كيانه متشقلب مش ها تتجوزو بقى وتعملو زى معتز
كارما : مش نطمن على حسن الاول
أحمد : يابنتى ها تفضلو لحد أمتى ماهو احنا مانعرفش حتى حصلو ايه
كارما : ربنا يسترها وان شاء الله يرجع بالسلامه
أحمد : يزيد : هايجى وننزل احنا التلاته عشان نشوف أخر التطورات فى المشروع الاسكانى
كارما : مريم قالتلى كلها 6 شهور ويتسلم
أحمد : معقول
كارما : مريم مخلياهم يشتغلو بأيدهم وسنانهم وبتقولى ها يكسر الدنيا لانه فعلا حضرتك مبدع فيه
أحمد : إظاهر انى مش ببدع لوحدى فى اتنين شعلة نشاط مش عارف من غيرهم ها أعمل ايه
كارما : احنا معاك لحد ما تزهق
أحمد : ياريت وانا أكيد مش ها ازهق وكل الا هاتعملوه ها يبقى أسمكو عليه مش ها أخد تعابكم ومجهودكم
كارما : مش غريب عليك طبعااا
*********
مر شهر أخر وتكاد تكون الامور هادئه نوعا ما ومازل حسن كما هو ومريم على أمل اللقاء ومحمود بيتهرب بحجة المعرض من أسئلة صفيه وبكأئها اليومى على ابنها اللى بتشتاق له كتيرا ........ وحمزه ومصطفى بعد طول انتظار قررو ينزلو اجازتهم لاهاليهم واحبابهم ... وداليا ويزيد بيعيشو شوقهم من جديد مع عمرو الصغير قلب حياتهم واسترجعو فيه شبابهم وعمرهم اللى ضاع من غير أطفال الا كارما فعلا لها مذاق وملذه تانيه...... وكارما تعبت جدا فى شغل المكتب اللى عبئه زاد بعد تحملها كامل المسؤوليه لبعض المشاريع الجديده وشغل البيوتى سنتر أيضا وأشتياقها لحبيبها مصطفى بتعشقه ووعلانه انه بطل ينزل خالص ...... وندى منظره حمزه حبيبها ليتم خطبتها عليه وتكمل فرحتها..... وأحمد فرح قوى لما عرف ان هنا زوجة معتز تحمل له حفيد وفى الشهر الثالث ...
******************
حمزه : ها نفضل كدا يا مصطفى للدرجه دى مفيش أى حاجه عنه بتظهر
مصطفى : انا زيك مش فاهم ولا عارف حاجه حتى هشام بدوى فحرنا وراه وابن ..... ولا له أثر من وقتها كأن الارض اتشقت وبلعتهم كلهم ..... غير وضع مريم الا بتبان انها متماسكه وهى منهاره تماما وحال عمو محمود وطنط صفيه الا يقطع القلب
حمزه : تعالى ندخل للقائد محى يمكن وصل لحاجه
محى : خير حصل حاجه
مصطفى : ابدا لا جديد واحنا عايزين نعرف لو عرفت أى حاجه عن حسن
محى : مفيش أى أخبار نهائى ولو فى أكيد ها نقول
حمزه : بعصبيه يعنى ايه 6 شهور ومش عارفين هو فين والا عايش والا ميت
محى : التزم حدودك يا حمزه واعرف انت بتكلم مين مش معنى انى بعاملكو زى اولادى ها تتجاوز معايا وتعلى صوتك عليا
حمزه : انا أسف يا فندم بس بجد عيلته مدمره حتى لو بيبانو متماسكين على الاقل يعرفو هو جراله ايه
محى : انا زيكو وبدور مش ساكت حسن مش شخص عادى كان محبوب من الكل عساكر وظباط ومصدر للثقه مش ها نضحى بيه وهو من أهم رجالتنا طلع كام عمليه ما فشلش فى واحده منهم
مصطفى : ارجوك عايزين نوصل للاجانب الا خدتهم المخابرات أكيد ها نعرف هما فين
محى : المخابرات مش ساكته وبيعملو محاولات يعرفو بيها طريقه انا متواصل معاهم بنفسى .. وانتو متاكدين ان شغل المخابرات يخصهم هما والا ها نعرفه هما اللى يقولو عليه اه او لاء
***************
ندى : بابى ان شاء الله حمزه اتفق معايا الاجازه الجايه له ها يجى يتقدم رسمى
ابراهيم : ادام انتى موافقه يا حبيبتى مفيش مشكله يتفضل فى اى وقت
مرفانا : دودى يا حبيبتى ها تيجى البيوتى سنتر لكارما انهارده
ندى : ممكن يا مامى وعايز اروح أشوف مريم كلها شهر وتولد
ابراهيم : دى البنت الا جوزها مختفى
ندى : بزعل ايوا يابابى ولسا ميعرفوش عنه حاجه
مرفانا : مريم دى مثال للاراده القويه ومش بتيأس أبدا ربنا يرجعو لها بالسلامه دى خلاص قربت تولد
ندى : بفرحه ها تجيب توأم بنت وولد
ابراهيم : عقبالك يا قلبى بس أكيد بعد الجواز
ندى : ان شاء الله يا بابى
فارس : وانا مفيش عقبالك تتجوز وتملى البيت علينا عيال
مرفانا ؛ انت مدينا فرصه انوى انت بس
فارس : قريب يا ست الكل
ابراهيم : طيب يا مسهل نفرح بيك وبأختك
فارس : ان شاء الله يابابا
**********************
مريم : قاعده فى اوضتها وجايبه صور حسن ... مش ناوى ترجع نفسى تبقى جمبى فى الولاده عشان تشوف ولادك وتفرح بيهم يا قلبى .... كل دى غيبه يا حسن طيب طمنى عليك يارب تكون بخير .... وبدئت تعيط من نار الفراق والقلق الا بياكل فيها كل يوم
صفيه : دخلت تتطمن عليها ..... انتى بتعيطى يا قلبى بردو كفايه عشان الا فى بطنك دول يا مريم
مريم : وهى فى حضن صفيه وحشنى قوى يا ماما نفسى أشوفه وأحضنه كان لازم يبعد عننا دا كله .. ايه ذنبنا نعيش فى وجع .. ليه ياماما فى ناس مؤذيه وما بيهمهاش لا مشاعر ولا خراب بيوت وحزنها
صفيه : مش بأيده يا حبيبتى شغله وغصب عنه وحشنى انا كمان قوى ربنا يحميه وينصره وبتتنهد بوجع وبتبص لفوق ملناش غير ربنا
مريم : مسحت دموعها أمين يارب بابا فين
صفيه : نزل يفتح المعرض الا عمله بفلوس الارض ويتمم على كل حاجه بنفسه
مريم : أحسن حاجه عملها كان زهقان من قعدة البيت
صفيه : ايوا يا بنتى بس هو ما يعرفش حاجه عن عفش البيوت
مريم : ها يتعلم يا ماما كل حاجه وكمان ها يبقى فى نجارين معاه ومندوبين ومسؤولين عن كل حاجه ما تقلقيش
صفيه : ربنا معاااه
مريم : بابا وماما وادهم كلمونى امبارح وقالولى ها ينزلو الاجازه بعد شهرين
صفيه : يا مرحب بيهم أهو تكونى والدتى ويفرحو بعيالك
مريم : ان شاء الله ياماما
*********************
كارما : دودو عموررر عامل ايه
داليا : بتقوم براحه هشششش برا
كارما : بصوت واطى حاضر .... وطلعو برا
داليا : اه تعبت انا لازم أجيب مربيه
كارما : يزيد باشا ها يسب ولى العهد لمربيه عمرو باشا
داليا : مش بينيمنى ولد دماغه فاضيه حتى زيزو حبيبى مبقاش ينام بسببه
كارما : لسا عنده 3 شهور وعامل فيكو كدا
داليا : ها يفضل لحد ما يتم سنه نومه مش منتظم
كارما : لا ربنا معاكو ها انزل انا بقى عشان ما أتأخرش
داليا : ربنا معاكى يا حبيبتى
***********************
شريف : مارك فين حسن
مارك : جوا فى الاوضه
حسن : تعالا يا شريف فى حاجه
شريف : وهو بيراقب حوالين الاوضه بتاعت حسن قبل ما يتكلم ..... انا خلاص خدت إفراج انهارده وهاارجع مصر تانى
حسن : بصوت واطى بعد ما اتاكد هو كمان ان الدنيا تمام .. بجد أخيرا ..... لازم تروح لمريم وامى وابويا تتطمن عليهم وتطمنهم عليا .....
شريف : أخلع منهم وأمن نفسى واروح
حسن : فى كلمة سر عشان مريم تتاكد انك من طرفى اول ما تشوفها قولهلها
شريف : ايه هى
حسن : قول كلمة السر مريم وهى ها تعرف انك من طرفى
شريف : بتحبها قوى كدا
حسن : انا بعشقها ونفسى أطير واروح لها وحاول تتطمنى عليهم لو الظروف سمحت
شريف : أطمن كله ها يبقى تمام قريب قوى ها يقعووو كلهم
حسن : يارب ياشريف وشريف مشى وحسن أفتكر قبل 6 شهور .......
فلاش باااك
*********
العراقى تعلب المخابرات المصريه : مستعد للى ها تسمعه
حسن : مستعد
العراقى : مفيش عمليه كل دا مخطط منهم عشان تنضم ليهم بصوره خاصه وها يدربوك عل أحدث أجهزة التجسس عندهم بعد ما يتأكدو فعلا انك تبعهم انت بالنسبه لهم مهم جدا لانك محبوب وليك كلمه مسموعه جوا الجيش بين الافراد الا بتتعامل معاهم والكل بيثق فيك فا تجنيدك مهم لانك ها تأثر فى الا حواليك وها تجند غيرك وغيرك وها تقدر تعمل انشقاق فى الجيش نفسه دا تفكيرهم
حسن ؛ طيب احنا ها نستفاد ايه وليه بنطاوعهم وممكن يبقى فى مصابين او حالات وفاه
العراقى : ها يبقى فى مصابين انما مش ها يبقى فى حالات وفاه هما عايزين يبينو ان الموضوع طبيعى عشان لما ترجع وسطنا تانى ما نشكش انك تبعهم ...... ها نستفيد ايه بقى كتيررررر قوى .... اولا اننا بعتنا راجل واثقين فيه وتابعنا يعنى مش واحد ها يضعف قدامهم دى حاجه تانى حاجه ها نعرف أخر التطوارت عندهم فى عالم المخابرات الا انت نفسك ها تتدرب عليه ثالثا بقى ودا الاهم انت ها تعرف شبكه الجاسوسيه الكامله سواء فى البلد او حتى جوا الجيش نفسه لو حد قل بعقله وانضم لهم يعنى ها نوقعهم كلهم
حسن : تمام قوى وانا تحت أمركو بس أهلى وأصحابى
العراقى ؛ دى نقطه مهمه بقى لازم تحطها فى دماغك كويس ..... أهلك ها تنساهم خالص هما واصحابك الناس دى مش بتلعب وعشان يصدقوك لازم يبقى قلبك ميت وعشان ما يقدروش عليك لازم تصور لهم انك ماعندكش عزيز ولا غالى راجل واطى وندل وكل الا يهمه الفلوس وبس وعندك استعداد تبيع أهلك نفسهم ..... ودا ها يبقى قمة الامان لاهلك لانهم مش نقطة ضعفك ..... يعنى بتمثل الفضيله من برا كا غطاء ليك مش أكتر فهمت والا ها يحصل كله محدش ها يبقى على علم بيه ولا حتى محى نفسه عشان يطمنو ان الموضوع طبيعى ها يراقبو صحابك وأهلك عشان يتاكدو هما قالقنين وبيدورو عليك....... والا مطمنين وساكتين فا ها يعرفو اننا على علم بكل حاجه
حسن : شريف ايه نظامه
العراقى : تثق فيه ثقه عمياء دا ظابط مخابرات محترف وبيلعب بيهم كلهم وفاكرينه راجل من رجالتهم وهو حاطت رقبتهم تحت ايدينا بس طبعا إحنا بنلعب برواقه معاهم وعايزين نجيب رقبة كل الا تبعهم هنا عشان يتاكدو ان اللعب معانا مش سهل زى ما هما متخيلين .....بس طبعا ما يعرفوش ان شريف ظابط عشان كدا مش ها يتعمل معاااه الا ها يعملوه معاك انت هو أقرب راجل لهشام البدوى .... وصلت
حسن : وصلت وانا تحت أمركو
العراقى : قدامنا شهر ونص على معاد العمليه المزعومه وكل يوم باليل بعد ما اصحابك ينامو ها تجيلى فى المكان ال...... عشان ها ادربك على كل حاجه وكل جديد ها تعرفه .... وها تبتدى تقابل شريف كتير ولو جابلك فلوس فى أى وقت خدها ...
حسن : فاق من ذكرايته ..... على صوت مارك
مارك : جون عايزك
حسن : جاى حالا
الحوار بالأنجليزيه
*********************
عماد : هانت يا سعاد وها نروح نشوفها ونطمن عليها بنفسنا
سعاد : مشتاقه لها قوى معقول ها ابقى جده
عماد : وانا ها ابقى جدو
ادهم : وانا خالو وحشتنى قوى بنت اللذينه انتو لازم تجوزونى فى الاجازه دى
سعاد : طبعا لازم اجوزك ونلمك شويه
عماد ؛ انت كل يوم سهر بعد الشغل هنا الغلط بقطع رقبه
ادهم : انا مبعملش حاجه غلط أطمنو
عماد : اتكلم كويس
ادهم : والله يابابا ماشى فى شغلى تمام وبسهر تفاريح مش اكتر ولا بشرب ولا بعرف بنات مليش فى الحرام الحمد لله
سعاد : ربنا يكفيك شر الحرام يابنى ويهدى سرك
*********************
معتز : هنا يا هنا
هنا : نعم يا معتز فى ايه
معتز : فين القيص بتاعى الابيض اتاخرت على الشغل
هنا : أهو يا حبيبى كاويه وحطاه فى الشماعه
معتز : شكرا يا حبيبى معلش اتاخرت عل الشغل
هنا : بطل سهر
معتز : مش حبيبى الشقى الا بيسهرنى بقالى اربع شهور ونص متجوزين قلبتى كيانى فيهم
هنا : أعمل ايه بحبك وبحب اقعد معاك
معتز : وهو بيبوس ايديها وبيحضنها وانا بموت فيكى يا قلبى واوعى كدا بقى بدال ما يرفدونى
هنا : خد طيب تليفونك
معتز : هاتى ونزل جرى
**************
أحمد : كارما خلصتى الرسومات الهندسيه لأرض عمران
كارما : ايوا خلصتهم
أحمد : هاتيهم وتعالى
كارما : خدت الروسومات ودخلت لأحمد اتفضل
أحمد : فتحهم واتفرج عليهم حلو قوى برافووو عليكى ها تبقى مهندسه ممتازه وليكى أسمك
كارما : بفرحه شكرا كله بفضل ربنا ثم حضرتك
أحمد : انتى مجتهده وعندك طموح ودا بيساعدك كتير انتى ومريم
كارما : برغم ان بطنها مترين قدامها إلا انها مبطلتش شغل واللى بتقدر عليه بتعمله وكمان منتظمه فى البيوتى سنتر
أحمد : اه والله البنت دى صعبانه عليا حظها وحش
كارما : مع احترامى لحضرتك هى حظها حلو وكلنا حظنا حلو بس ربنا بيختبرنا كلنا وكل واحد على قدر قوة تحمله
أحمد : بأعجاب ماشاء الله عليكى اتارى الواد كيانه متشقلب مش ها تتجوزو بقى وتعملو زى معتز
كارما : مش نطمن على حسن الاول
أحمد : يابنتى ها تفضلو لحد أمتى ماهو احنا مانعرفش حتى حصلو ايه
كارما : ربنا يسترها وان شاء الله يرجع بالسلامه
أحمد : يزيد : هايجى وننزل احنا التلاته عشان نشوف أخر التطورات فى المشروع الاسكانى
كارما : مريم قالتلى كلها 6 شهور ويتسلم
أحمد : معقول
كارما : مريم مخلياهم يشتغلو بأيدهم وسنانهم وبتقولى ها يكسر الدنيا لانه فعلا حضرتك مبدع فيه
أحمد : إظاهر انى مش ببدع لوحدى فى اتنين شعلة نشاط مش عارف من غيرهم ها أعمل ايه
كارما : احنا معاك لحد ما تزهق
أحمد : ياريت وانا أكيد مش ها ازهق وكل الا هاتعملوه ها يبقى أسمكو عليه مش ها أخد تعابكم ومجهودكم
كارما : مش غريب عليك طبعااا
*********
مر شهر أخر وتكاد تكون الامور هادئه نوعا ما ومازل حسن كما هو ومريم على أمل اللقاء ومحمود بيتهرب بحجة المعرض من أسئلة صفيه وبكأئها اليومى على ابنها اللى بتشتاق له كتيرا ........ وحمزه ومصطفى بعد طول انتظار قررو ينزلو اجازتهم لاهاليهم واحبابهم ... وداليا ويزيد بيعيشو شوقهم من جديد مع عمرو الصغير قلب حياتهم واسترجعو فيه شبابهم وعمرهم اللى ضاع من غير أطفال الا كارما فعلا لها مذاق وملذه تانيه...... وكارما تعبت جدا فى شغل المكتب اللى عبئه زاد بعد تحملها كامل المسؤوليه لبعض المشاريع الجديده وشغل البيوتى سنتر أيضا وأشتياقها لحبيبها مصطفى بتعشقه ووعلانه انه بطل ينزل خالص ...... وندى منظره حمزه حبيبها ليتم خطبتها عليه وتكمل فرحتها..... وأحمد فرح قوى لما عرف ان هنا زوجة معتز تحمل له حفيد وفى الشهر الثالث ...