رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم لولو طارق
فى صباح يوم جديد .....
فاقت مريم .... وجمبها صفيه بتتأمل ملامح مريم وبأبتسامه صباح الخير يا بنتى يا حبيبتى عامله ايه دلوقتى
مريم : وهى بتتعدل الحمد لله يا ماما أحسن هو انتى كنتى نايمه معايا
صفيه : لا بس قمت بدرى وقولت أطمن عليكى ووشك شدنى قوى يامريم بقى فيكى من حسن كتيرر قوى .....
مريم : بأبتسامه هو انا جميله قوى كدا زى حسن يا صفصف
صفيه : ضحكت أنتى أجمل يا حبيبتى بكتير بس كأن روحكو إختلطت ببعض والا عشان شايله حته منه وحطت ايديها على بطنها
مريم : حطت راسها على كتف صفيه بحبه قوى يا ماما ونفسى أشوفه وأحضنه ملحقتش أشبع منه
صفيه : هو كمان بيحبك قوى يا مريم ...... تصدقى رغم ان حسن عمره ما شال هم حاجه وكل حاجه بالنسبه له سهله وبسيطه إلا أنتى يا مريم لمحت فى عنيه حب وشوق ووجع مش عارفه ليه يا قلب أمه ..... بس انا بقولك راجع قلبى حاسس بيه مخنوق ومدايق بس بخير انا بحس بيه يا مريم بوجعه .... وفرحه .... وكله على بعضه
مريم : اتعدلت وبتبص لها انتى مفيش زيك يا صفصف حنينه .... وجميله من جواكى ..... وقريبه من ربنا ....
محمود : دخل عليهم طيب خدونى فى حضنكم انا كمان والا مليش نصيب
صفيه : تعالى يا حبيبى وقعد جمبها وحاضنهم ...
محمود : عامله ايه يا مريم
مريم : الحمد لله يابابا كويسه طول ما انا شايفكو كويسين
محمود : مبرروك يا حبيبتى أخيرا ها يبقى فى زقرد يتنطط فى البيت
مريم :
ان شاء الله يا عمو
صفيه : احنا لازم نكشف عليكى ونطمن
مريم : انهارده يا صفصف انا حجزت أمبارح عند الدكتوره ..... ومعادى انهارده الساعه5
محمود : طيب كويس قومو كدا فطرونا ياله
مريم : عنيه
صفيه خليكى انا ها أعمل الفطار
مريم : لا يا صفصف دا انا اجازه وقاعده فى البيت .... ها نعمل سوا ياله
******************
أحمد : صباح الخير يا كارما تعالى عايزك
كارما : صباح النور ودخلت وراه
أحمد : مريم عامله ايه
كارما : لسا قافله معاها والحمد لله أحسن
أحمد : فى أخبار مش حلوه
كارما : بخضه فى ايه حد جراله حاجه
أحمد : مصطفى رجع امبارح .....
كارما : رجع وما كلمنيش بس غريبه مريم مقالتليش ان حسن رجع
أحمد : مصطفى وحمزه بس الا رجعو ومصابين الاتنين
كارما : بخضه وقلق ...مصطفى ماله وحسن فين
أحمد : قص عليها كل ما حدث ودلوقتى رافض يطلع من اوضته وبالعافيه راح المستشفى الصبح عملو اللازم ورجع وقفل على نفسه تانى
كارما : يا حبيبتى يا مريم دا ممكن تروح فيها هى وطنط صفيه وعمو محمود انا لازم اروح لمصطفى بعد اذنك ياعمى طبعا ها ابلغ بابا واروح له البيت
أحمد : ياريت يا كارما يمكن تأثرى عليه حالته وحشه جدا وعشان تعرفى ها يعمل ايه والا يبلغل اهل حسن ازاى
كارما هزت راسها بحزن : بعد اذنك وقامت وهى بتفكر يقولو لمريم وأهله والا يخبو عليهم أفضل وبتصارع مع نفسها عايزا تطير وتطمن على حبيبها وهى كلها وجع عل حسن وصحبتها الا ممكن ما تتحملش خبر زى دا فى ظروفها الحاليه
**********************
ثريا : ياله يا حبيبى أفطر وخد العلاج الا الدكتور كاتبهولك
حمزه : حاضر يا أمى
ثريا : ندى اتصلت كتير قوى وجت 5 مرات تسأل وتطمن عليك
حمزه : مش عايز حد يقولها انى رجعت
ثريا : مالك يا حمزه فيك ايه
حمزه : مفيش بس عايز ابقى مع نفسى شويه
ثريا : بس هى كدا ها تزعل وها تفهم غلط لو عرفت انك هنا
حمزه : انا ها ابقى أكلمها
جنا : الفطار للكوماندا جاهز
حمزه : تسلم ايدك يا جنا
جنا : مالك كدا ساكت وهادى
حمزه : أعملك قرد يعنى عشان أعجب
جنا : لا مش القصد انت فى حاجه تانيه مدايقك غير الاصابه
حمزه : لا مفيش حاجه تعبان بس مش أكتر
جنا : الف سلامه عليك يا أخويا
أسر : انا نازل عايزين منى حاجه تانيه
حمزه : ماتتأخرش فاهم
أسر : حاضر سلام
حمزه : الواد دا عامل ايه
ثريا : الحمد لله يا حبيبى كأنك موجود بالظبط نسخه منك يا حمزه
حمزه : ربنا يهديه وسابهم ودخل اوضته تانى بيراجع كل الاحداث فى دماغه فى حاجه مش فاهمنها ومين الخاين فى الموضوع ..... معقول حسن ... لا لا انت ااتجننت لا يمكن بس كان بيطلع يروح فين طول الشهر ونص الا كنا فيهم فى المعسكر وليه كان بيستنى ننام عشان يطلع ..... أكيد شريف الكلب انا شايفه وهو مع اتنين اجانب بيضربو حسن وبياخدوه ..... انا ها اتجنن يارب إظهر الحقيقه وريحنا وقام يصلى ركعتين يهدو من حاله ويرمى همومه عل ربه ...
**************
كارما : وصلت البيت عند مصطفى وأستجمعت قوتها وطلعت ... .. سالى فتحت الباب واول ما شافت كارما رحبت بيها وفرحت لانها حبتها قوى ..........
كارما : بصوت واطى هو فين
سالى : جوا هنا ها تدخليلو
كارما : ايوا
سالى : بس هو مش طبيعى يا كارما ممكن تزعلى منه لو رفض يشوفك
كارما : ما تقلقيش عليا ومهما سمعتى ما تدخليش سبينى اتصرف معاااه اوك
سالى : اوك ربنا معاكى
كارما بتفتح الباب الاوضه مضلمه ومصطفى بصوته كله قولت محدش يدخل عليا....
كارما : حتى انا
مصطفى : اتعدل بتعب كارما ايه الا جابك أكيد ابويا قالك
كارما : انت كنت عايز تخبى عليا انك رجعت
مصطفى : ممكن تسيبينى انا مش عايز أتكلم
كارما : قفلت الباب وفتحت النور وقربت من مصطفى ورمت نفسها فى حضنه وحشتنى ووجعت قلبى عليك
مصطفى : مقدرش يقاوم حضنها ولا قربها منه وبادلها الحضن وكان بيعصر فيها بين ضلوعه وحشتينى يا كارما ومشتقلك
كارما : وانا كمان يا حبيبى ازاى كنت عايز تحرمنى أشوفك
مصطفى ؛ مش حابب تشوفينى ضعيف
كارما : اتعدلت أنت عمرك ماكنت ولا ها تكون ضعيف واصابتك دى شرف لينا كلنا
مصطفى : احنا كنا فى مصيده بيصتادنو بيها حتى حسن ملحقناش نعمل له حاجه
كارما : ها يرجع ان شاء الله بس قول يارب انتو عملتو الا عليكو
مصطفى : يارب احميه ورجعه بالسلامه ... مراته عامله ايه وامه وابوه
كارما : مريم حالتها وحشه قوى وكمان حامل
مصطفى : بفرحه بجد حامل ... حسن كان نفسه يشوفها قوى كان كل كلامه معانا انه ممكن ما يرجعش وكان قلقان ومسهم طول الوقت
كارما : ربنا ينتقم منهم لو يعرفو حصرة وموت الناس بالبطئ على ولادهم مش ها يعملو كدا
مصطفى : دى ناس ماتعرفش ربنا ها تفكر فى بنى ادمين اقدر اقف على رجلى تانى وانا لازم أجبهم واحد واحد
كارما : رمت نفسها فى حضنه تانى عشان خاطرى حافظ عل نفسك عشانى وبتعيط
مصطفى : عدلها وبيسمح دموعها ... مش عايز أشوفهم تانى دموعك غاليه عندى .... ولسا بيقرب منها .. حطت ايديها على شافيفه .... وبتقوله ... لا مش ها ينفع
مصطفى : مسك ايدها وبيبوسها ...... وبيبوس كل صابع فيها مشتقلك قوى ومحتاجك قوى .....
كارما : بتهرب انا جعانه ....
مصطفى : لسا مجنونه زى ما انتى
كارما : شدته من رقبته مجنونه بيك وبدلع يا صاصا
مصطفى : لا كدا قعدتنا فى الاوضه والباب مقفول علينا خطر
كارما : وهى بتخن صوتها وانا بقول كدا بردو ها تقوم والا....
مصطفى : والا ايه يا مجنونتى
كارما : حيحححح تفضل هنا وامرى لله أكلك بأيدى وانت على السرير وتعيش فى دور المريض وانا الممرضه اللى ها تعاكسك وتوقعك فى شيباكها
مصطفى : ايوا هى شيباكها دى مستنيكى وبيلف ايده اصلك شايفه رجلى
كارما : شدته من التيشرت قوم وبطل دلع ياله وامرى لله ها أسندك
مصطفى : قلبت الشويش عطيه قايم إفصلى ..... وقام معاها وجهزت الاكل هى وسالى وقعدت تأكله
سالى بتبص لمصطفى : كنت قول انك عايز الجميل يأكلك
مصطفى : اهووو شوفتى مش ها تبطل تلحين عليا
كارما : بتغمز لسالى لا دا هو اول ما دخلت بيحسبنى أنتى وبصوته كله قال... سالى اطلعى إعمليلى أكل ما سمعتيهوش
سالى : ابدا وحياتك المهم ياكل ها أجيب لك العلاج
مصطفى : انصرفى وخلى عندك سنس
سالى : إنصرفت
مصطفى : ها نعمل ايه مع أهل حسن
كارما : مش عارفه بس لازم يعرفو قالبين عليه الدنيا
مصطفى : انا مش ها أقدر اواجه حد فيهم
كارما : لازم تروح انت وحمزه وتطمنهم ادام اتكلفتو بكدا
مصطفى : طيب مش دلوقتى
كارما : الانتظار ملوش لازمه انا ها أكون معاك
*********************
ندى : صباح الخير يا طنط
ثريا : كويس انك قدرتى تيجى هو جوا وانا مش عارفه ماله ومش عايز يقول حاجه انا ماقولتلكيش حاجه ماشى
ندى : اطمنى يا طنط مش ها اقوله حاجه
حمزه : مين ياماما الا بيرن الجرس
ندى : بفرحه اول ما شافته وخضه من اصابته حمزه أنت رجعت أمتى ودراعك ماله
حمزه : بأرتباك امبارح بالليل اتفضلى يا ندى ادخلى دى حاجه بسيطه ما تقلقيش
ثريا : اتفضلى يا حبيبتى
ندى : شكرا يا طنط ودخلت قعدت على كنبة الانتريه
حمزه : عامله ايه
ندى : وحشتنى قوى ليه مكلمتنيش
حمزه : معلش يا ندى غصب عنى فى حاجات كدا لازم أفكر فيها على رواقه
ندى ؛ مالك وايه الا شاغلك كدا
حمزه : حاجات كتير مش لازم تعرفيها مش عايز أشغلك
ندى : إخص عليك انا حبيبتك وان شاء الله ها ابقى مراتك وبضحك والا انت مش ناوى
حمزه : ياريت يا ندى انا كان نفسى تبقى مراتى قبل ما اسافر او على الاقل يبقى فى خطوبه
ندى : مجرد ما دخلت بيتنا وبابا وماما رحبو بيك يبقى خلاص دخلت القفص برجلك
حمزه : انتى شايفه كدا
ندى : yes
حمزه : طيب يا ستى ربنا يطمنك
ندى : قولى ايه الا مزعلك
حمزه : كان فى عمليه طالعنها ومقالش أى تفاصيل وطبعا انا حكتلك على حسن ومصطفى
ندى : ايوا مالهم
حمزه : انا و مصطفى اتصابنا بس مصطفى مصاب فى رجله وتعبان شويه وحسن الكلاب خادو ياندى
ندى : بشهقه oh my good وما عرفتوش هو فين
حمزه : للاسف لا .... استنى مصطفى بيتصل
مصطفى : عامل ايه ياحبيبى
حمزه : تمام الحمد لله انت اخبارك ايه دلوقتى
مصطفى ؛ تمام ما تقلقش عليا بقولك كارما عندى ومصممه نروح لأهل حسن دلوقتى وهى ها تيجى معانا
حمزه : طيب ها نقول ايه يابنى والا ها نقابلهم ازاى
مصطفى : كارما أقترحت نطمنهم ونقول انها مسألة وقت
حمزه : ها يصدقو
مصطفى : احنا مكلفين بكدا ولازم نبلغهم يا إما نقول لهم طلع عمليه ومش عارفين مدتها اد ايه وهو قال لنا نطمنهم
حمزه : كويس الحل دا ندى معايا أجبها
مصطفى : اه هاتها تتعرف عليهم ومريم تقعد معاهم بدال ما تركز معانا وفى كلامنا
حمزه : طيب انا جاى أخدك
مصطفى : لا اتحرك من عندك وانا ها اتحرك مع كارما من هنا ونتقابل قصاد شقة حسن ....... وفعلا أتحركو مع قلق الجميع من المقابله ......
مصطفى قاعد جمب كارما وهى بتسوق وبتركن جمب شقة حسن ومستنين حمزه وندى الا وصلو هما كمان
حمزه : نزل ونزل مصطفى وماسكه
مصطفى : ازيك يا ندى عامله ايه .... وشاور عل كارما وقالها دى خطيبتى كارما
ندى : الحمد لله تمام .... ومدت ايديها وسلمت عليها
كارما : أهلا بيكى انضمتى للفريق خلاص
ندى : يعنى ايه
كارما : يعنى انا وانتى ومريم وهما مصطفى وحمزه وحسن ربنا يرجعه بالسلامه
ندى : اه طبعا ان شاء الله يرجع وبدئو يطلعو على شقة حسن وحمزه هو الا رن الجرس
محمود : فتح الباب وقلبه اتقبض اول ما شاف زمايل حسن مصابين هو عارفهم كانو ساعات بينزلو مع حسن لو رايح صد رد البلد .......
حمزه : ازيك يا عمو مش ها تقول لنا اتفضلو
محمود : انا أسف يا ولاد اتفضلو وبيدور بعنيه على حبيبه .. هو حسن مش معاكو
مصطفى : لا ياعمى أقفل الباب وتعالى
مريم خرجت هى وصفيه مع بعض يشوفو مين
مريم : بفرحه أخيرا ظهرتو حمد الله على السلامه حسن فين
كلهم : الله يسلمك
وصفيه : قلبها اتقبض وواقفه ساكته
مريم : هو انتو مالكو وايه الاصابات دى وحسن فين اوعى يكون جراله حاجه
حمزه : اهدى يا مريم حسن بخير
محمود : اقعدى يا بنتى وانتى يا صفيه مش ها ترحبى بأخوات حسن
حمزه : قام حضنها وباسها هو ومصطفى والبنات
صفيه : مالكو يا حبيابى وايه الا عمل فيكو كدا
مصطفى : بضحك دى اصابة عمل يا طنط اتعمل معانا الصح وبيضحكو يخففو توتر الجو عشان يستجمعو قوتهم فى كلامهم
حمزه : احنا جاين نطمنكو على حسن عشان هو مش ها يقدر ينزل مكلف بمهمه برا مصر وللاسف وقتها مش معلوم ومش ها يقدر يتواصل معاكو ... حاليا وهو قالنا نطمنكو عليه
مريم : حمزه حسن فين وايه الا حصل
حمزه : زى ما قولتلك يا مريم المهمه دى سريه جدا ممنوع اى حد يسرب اى معلومه عنها حتى احنا مانعرفش عنها حاجه ......
محمود : يعنى هو بخير يابنى
حمزه : وهو بيعافر مع نفسه بخير وان شاء الله ربنا يطمنكو عليه فى أقرب وقت
مصطفى : هروب من الموضوع كله .... انا قولت طنط صفيه ها تجهز أحلى أكله لينا وجبنا البنات تتعلم منك
صفيه : عنيه يا حبايبى
كارما : أعرفك بندى خطيبة حمزه يا مريم
مريم : أهلا يا ندى
ندى : أهلا بيكى انا سمعت عنكو كتير من حمزه بس معرف انكو أحلى بكتير من الا سمعته وواضح ان دمكو خفيف
مريم : انتى أحلى ها نفرح بيكو امتى
حمزه : قريب ان شاء الله اول ما حسن يرجع وبيقولها عشان يطمنها أكتر
مصطفى : قومو يا بنات مع طنط ياله وارغو وانتو بتعملو لينا الاكل
محمود : أعملى 3 قهوه مزبوط يا مريم
مريم : حاضر يابابا
محمود : عايز الصراحه منكو الكلام الا انت قولته تطمنا بيه يدخل على صفيه او مريم لكن انا لا
مصطفى : عمى والله حسن بخير كل الموضوع انه فعلا مش ها يعرف يتواصل معاكو
محمود : يابنى انا راجل شعرى شايب وفاهم وعارف كل كلمه بتتقال ابنى كان معاكو حصل ايه ريحونى وما تقلقوش ولا صفيه ولا مريم ها يعرفو
مريم : قربت عليهم بعد ما دخلت البنات مع صفيه وجابت القهوه وسمعت أخر الكلام ...... انا ياعمى مش مصدقه ولا كلمه .... اتفضلو القهوه الاول وانت يا مصطفى انت وحمزه ها تقولولى الحقيقه ووعد ها ابقى متماسكه وطنط مش ها تعرف حاجه ....... وعلى فكره انا عارفه كل حاجه وانتو فاهمنى .....
محمود : انتو بتقلقونى أكتر ابنى ماله فهمنى يا بنى انت وهو
مصطفى : بعد ما اتاكد انهم مش ها يقدرو يخبو حاجه عليهم .... قص لهم كل ما حدث
حمزه : حس ان مريم ها تنهار ومحمود فى صدمه .... انتو وعدتونا ها تبقو متماسكين
مريم : وهى بتستجمع شجاعتها قدامهم وبدموع بتحاول تمنعها .. فاكرين صاحبكو ممكن يستسلم لهم ابدا ها يرجع وهو جايبهم جثث معاااه ما تخافوش عليه وبتشاور على نفسها ربنا مطمنى عليه
حمزه ومصطفى : بصدمه من قوة مريم ورد فعلها اللى افتكروها ها تنهار .... والله ها يرجع واحنا كلنا مش ها نسكت غير لما نجبهم واحد واحد
محمود : انا أخترت لأبنى صح وبيبص لمريم ..... ابنى راجل وقدها بعون الله .. يعز عليا انى مش عارف عنه حاجه بس الا مطمنى انه امانه بين ايد ربنا وربنا هو خير حافظ وهو قلبه بيتقطع على ابنه وبيدعى ربنا يحفظه ويطمنهم عليه
مصطفى وحمزه : يارب احنا ها نقوم نمشى والله أسفين اننا جاين بنبلغكم بالخبر دا
محمود : انتو ها تفضلو وها نتغدى مع بعض وقومو معايا جوا نتوضى ونصلى ركعتين ربنا يحفظ أخوكم وصاحبكم بيها ويرجع بالسلامه........ هاتى كرسين وحطيهم فى اتجاااه القبله يا مريم
مريم : حاضر يا بابا ......... واتعرفت على ندى هى وكارما وفرحو لما عرفو انها بنت الدكتوره مرفانا اخصائيه السمنه والنحافه والتغذيه الا شغاله فى البيوتى سنتر معاهم جديده هى و الدكتور المختص التانى ...... وقضو وقت كبير مع بعض ..... وبعدين حمزه ومصطفى خدو البنات ومشيوووو ........ وسابو مريم : تنهار فى صمت كل حاجه كانت بتقول ان حسن مش ها يرجع بس يا ترى غيابه ها يطول والا ها يرجع لها بسرعه ....... الايام ها تعدى وتكشف كتير من الاحداث
فاقت مريم .... وجمبها صفيه بتتأمل ملامح مريم وبأبتسامه صباح الخير يا بنتى يا حبيبتى عامله ايه دلوقتى
مريم : وهى بتتعدل الحمد لله يا ماما أحسن هو انتى كنتى نايمه معايا
صفيه : لا بس قمت بدرى وقولت أطمن عليكى ووشك شدنى قوى يامريم بقى فيكى من حسن كتيرر قوى .....
مريم : بأبتسامه هو انا جميله قوى كدا زى حسن يا صفصف
صفيه : ضحكت أنتى أجمل يا حبيبتى بكتير بس كأن روحكو إختلطت ببعض والا عشان شايله حته منه وحطت ايديها على بطنها
مريم : حطت راسها على كتف صفيه بحبه قوى يا ماما ونفسى أشوفه وأحضنه ملحقتش أشبع منه
صفيه : هو كمان بيحبك قوى يا مريم ...... تصدقى رغم ان حسن عمره ما شال هم حاجه وكل حاجه بالنسبه له سهله وبسيطه إلا أنتى يا مريم لمحت فى عنيه حب وشوق ووجع مش عارفه ليه يا قلب أمه ..... بس انا بقولك راجع قلبى حاسس بيه مخنوق ومدايق بس بخير انا بحس بيه يا مريم بوجعه .... وفرحه .... وكله على بعضه
مريم : اتعدلت وبتبص لها انتى مفيش زيك يا صفصف حنينه .... وجميله من جواكى ..... وقريبه من ربنا ....
محمود : دخل عليهم طيب خدونى فى حضنكم انا كمان والا مليش نصيب
صفيه : تعالى يا حبيبى وقعد جمبها وحاضنهم ...
محمود : عامله ايه يا مريم
مريم : الحمد لله يابابا كويسه طول ما انا شايفكو كويسين
محمود : مبرروك يا حبيبتى أخيرا ها يبقى فى زقرد يتنطط فى البيت
مريم :
ان شاء الله يا عموصفيه : احنا لازم نكشف عليكى ونطمن
مريم : انهارده يا صفصف انا حجزت أمبارح عند الدكتوره ..... ومعادى انهارده الساعه5
محمود : طيب كويس قومو كدا فطرونا ياله
مريم : عنيه
صفيه خليكى انا ها أعمل الفطار
مريم : لا يا صفصف دا انا اجازه وقاعده فى البيت .... ها نعمل سوا ياله
******************
أحمد : صباح الخير يا كارما تعالى عايزك
كارما : صباح النور ودخلت وراه
أحمد : مريم عامله ايه
كارما : لسا قافله معاها والحمد لله أحسن
أحمد : فى أخبار مش حلوه
كارما : بخضه فى ايه حد جراله حاجه
أحمد : مصطفى رجع امبارح .....
كارما : رجع وما كلمنيش بس غريبه مريم مقالتليش ان حسن رجع
أحمد : مصطفى وحمزه بس الا رجعو ومصابين الاتنين
كارما : بخضه وقلق ...مصطفى ماله وحسن فين
أحمد : قص عليها كل ما حدث ودلوقتى رافض يطلع من اوضته وبالعافيه راح المستشفى الصبح عملو اللازم ورجع وقفل على نفسه تانى
كارما : يا حبيبتى يا مريم دا ممكن تروح فيها هى وطنط صفيه وعمو محمود انا لازم اروح لمصطفى بعد اذنك ياعمى طبعا ها ابلغ بابا واروح له البيت
أحمد : ياريت يا كارما يمكن تأثرى عليه حالته وحشه جدا وعشان تعرفى ها يعمل ايه والا يبلغل اهل حسن ازاى
كارما هزت راسها بحزن : بعد اذنك وقامت وهى بتفكر يقولو لمريم وأهله والا يخبو عليهم أفضل وبتصارع مع نفسها عايزا تطير وتطمن على حبيبها وهى كلها وجع عل حسن وصحبتها الا ممكن ما تتحملش خبر زى دا فى ظروفها الحاليه
**********************
ثريا : ياله يا حبيبى أفطر وخد العلاج الا الدكتور كاتبهولك
حمزه : حاضر يا أمى
ثريا : ندى اتصلت كتير قوى وجت 5 مرات تسأل وتطمن عليك
حمزه : مش عايز حد يقولها انى رجعت
ثريا : مالك يا حمزه فيك ايه
حمزه : مفيش بس عايز ابقى مع نفسى شويه
ثريا : بس هى كدا ها تزعل وها تفهم غلط لو عرفت انك هنا
حمزه : انا ها ابقى أكلمها
جنا : الفطار للكوماندا جاهز
حمزه : تسلم ايدك يا جنا
جنا : مالك كدا ساكت وهادى
حمزه : أعملك قرد يعنى عشان أعجب
جنا : لا مش القصد انت فى حاجه تانيه مدايقك غير الاصابه
حمزه : لا مفيش حاجه تعبان بس مش أكتر
جنا : الف سلامه عليك يا أخويا
أسر : انا نازل عايزين منى حاجه تانيه
حمزه : ماتتأخرش فاهم
أسر : حاضر سلام
حمزه : الواد دا عامل ايه
ثريا : الحمد لله يا حبيبى كأنك موجود بالظبط نسخه منك يا حمزه
حمزه : ربنا يهديه وسابهم ودخل اوضته تانى بيراجع كل الاحداث فى دماغه فى حاجه مش فاهمنها ومين الخاين فى الموضوع ..... معقول حسن ... لا لا انت ااتجننت لا يمكن بس كان بيطلع يروح فين طول الشهر ونص الا كنا فيهم فى المعسكر وليه كان بيستنى ننام عشان يطلع ..... أكيد شريف الكلب انا شايفه وهو مع اتنين اجانب بيضربو حسن وبياخدوه ..... انا ها اتجنن يارب إظهر الحقيقه وريحنا وقام يصلى ركعتين يهدو من حاله ويرمى همومه عل ربه ...
**************
كارما : وصلت البيت عند مصطفى وأستجمعت قوتها وطلعت ... .. سالى فتحت الباب واول ما شافت كارما رحبت بيها وفرحت لانها حبتها قوى ..........
كارما : بصوت واطى هو فين
سالى : جوا هنا ها تدخليلو
كارما : ايوا
سالى : بس هو مش طبيعى يا كارما ممكن تزعلى منه لو رفض يشوفك
كارما : ما تقلقيش عليا ومهما سمعتى ما تدخليش سبينى اتصرف معاااه اوك
سالى : اوك ربنا معاكى
كارما بتفتح الباب الاوضه مضلمه ومصطفى بصوته كله قولت محدش يدخل عليا....
كارما : حتى انا
مصطفى : اتعدل بتعب كارما ايه الا جابك أكيد ابويا قالك
كارما : انت كنت عايز تخبى عليا انك رجعت
مصطفى : ممكن تسيبينى انا مش عايز أتكلم
كارما : قفلت الباب وفتحت النور وقربت من مصطفى ورمت نفسها فى حضنه وحشتنى ووجعت قلبى عليك
مصطفى : مقدرش يقاوم حضنها ولا قربها منه وبادلها الحضن وكان بيعصر فيها بين ضلوعه وحشتينى يا كارما ومشتقلك
كارما : وانا كمان يا حبيبى ازاى كنت عايز تحرمنى أشوفك
مصطفى ؛ مش حابب تشوفينى ضعيف
كارما : اتعدلت أنت عمرك ماكنت ولا ها تكون ضعيف واصابتك دى شرف لينا كلنا
مصطفى : احنا كنا فى مصيده بيصتادنو بيها حتى حسن ملحقناش نعمل له حاجه
كارما : ها يرجع ان شاء الله بس قول يارب انتو عملتو الا عليكو
مصطفى : يارب احميه ورجعه بالسلامه ... مراته عامله ايه وامه وابوه
كارما : مريم حالتها وحشه قوى وكمان حامل
مصطفى : بفرحه بجد حامل ... حسن كان نفسه يشوفها قوى كان كل كلامه معانا انه ممكن ما يرجعش وكان قلقان ومسهم طول الوقت
كارما : ربنا ينتقم منهم لو يعرفو حصرة وموت الناس بالبطئ على ولادهم مش ها يعملو كدا
مصطفى : دى ناس ماتعرفش ربنا ها تفكر فى بنى ادمين اقدر اقف على رجلى تانى وانا لازم أجبهم واحد واحد
كارما : رمت نفسها فى حضنه تانى عشان خاطرى حافظ عل نفسك عشانى وبتعيط
مصطفى : عدلها وبيسمح دموعها ... مش عايز أشوفهم تانى دموعك غاليه عندى .... ولسا بيقرب منها .. حطت ايديها على شافيفه .... وبتقوله ... لا مش ها ينفع
مصطفى : مسك ايدها وبيبوسها ...... وبيبوس كل صابع فيها مشتقلك قوى ومحتاجك قوى .....
كارما : بتهرب انا جعانه ....
مصطفى :
لسا مجنونه زى ما انتىكارما : شدته من رقبته مجنونه بيك وبدلع يا صاصا
مصطفى : لا كدا قعدتنا فى الاوضه والباب مقفول علينا خطر
كارما : وهى بتخن صوتها وانا بقول كدا بردو ها تقوم والا....
مصطفى : والا ايه يا مجنونتى
كارما : حيحححح تفضل هنا وامرى لله أكلك بأيدى وانت على السرير وتعيش فى دور المريض وانا الممرضه اللى ها تعاكسك وتوقعك فى شيباكها
مصطفى :
ايوا هى شيباكها دى مستنيكى وبيلف ايده اصلك شايفه رجلىكارما : شدته من التيشرت قوم وبطل دلع ياله وامرى لله ها أسندك
مصطفى : قلبت الشويش عطيه قايم إفصلى ..... وقام معاها وجهزت الاكل هى وسالى وقعدت تأكله
سالى بتبص لمصطفى : كنت قول انك عايز الجميل يأكلك
مصطفى : اهووو شوفتى مش ها تبطل تلحين عليا
كارما : بتغمز لسالى لا دا هو اول ما دخلت بيحسبنى أنتى وبصوته كله قال... سالى اطلعى إعمليلى أكل ما سمعتيهوش
سالى : ابدا وحياتك المهم ياكل ها أجيب لك العلاج
مصطفى : انصرفى وخلى عندك سنس
سالى : إنصرفت
مصطفى : ها نعمل ايه مع أهل حسن
كارما : مش عارفه بس لازم يعرفو قالبين عليه الدنيا
مصطفى : انا مش ها أقدر اواجه حد فيهم
كارما : لازم تروح انت وحمزه وتطمنهم ادام اتكلفتو بكدا
مصطفى : طيب مش دلوقتى
كارما : الانتظار ملوش لازمه انا ها أكون معاك
*********************
ندى : صباح الخير يا طنط
ثريا : كويس انك قدرتى تيجى هو جوا وانا مش عارفه ماله ومش عايز يقول حاجه انا ماقولتلكيش حاجه ماشى
ندى : اطمنى يا طنط مش ها اقوله حاجه
حمزه : مين ياماما الا بيرن الجرس
ندى : بفرحه اول ما شافته وخضه من اصابته حمزه أنت رجعت أمتى ودراعك ماله
حمزه : بأرتباك امبارح بالليل اتفضلى يا ندى ادخلى دى حاجه بسيطه ما تقلقيش
ثريا : اتفضلى يا حبيبتى
ندى : شكرا يا طنط ودخلت قعدت على كنبة الانتريه
حمزه : عامله ايه
ندى : وحشتنى قوى ليه مكلمتنيش
حمزه : معلش يا ندى غصب عنى فى حاجات كدا لازم أفكر فيها على رواقه
ندى ؛ مالك وايه الا شاغلك كدا
حمزه : حاجات كتير مش لازم تعرفيها مش عايز أشغلك
ندى : إخص عليك انا حبيبتك وان شاء الله ها ابقى مراتك وبضحك والا انت مش ناوى
حمزه : ياريت يا ندى انا كان نفسى تبقى مراتى قبل ما اسافر او على الاقل يبقى فى خطوبه
ندى : مجرد ما دخلت بيتنا وبابا وماما رحبو بيك يبقى خلاص دخلت القفص برجلك
حمزه :
انتى شايفه كداندى : yes
حمزه : طيب يا ستى ربنا يطمنك
ندى : قولى ايه الا مزعلك
حمزه : كان فى عمليه طالعنها ومقالش أى تفاصيل وطبعا انا حكتلك على حسن ومصطفى
ندى : ايوا مالهم
حمزه : انا و مصطفى اتصابنا بس مصطفى مصاب فى رجله وتعبان شويه وحسن الكلاب خادو ياندى
ندى : بشهقه oh my good وما عرفتوش هو فين
حمزه : للاسف لا .... استنى مصطفى بيتصل
مصطفى : عامل ايه ياحبيبى
حمزه : تمام الحمد لله انت اخبارك ايه دلوقتى
مصطفى ؛ تمام ما تقلقش عليا بقولك كارما عندى ومصممه نروح لأهل حسن دلوقتى وهى ها تيجى معانا
حمزه : طيب ها نقول ايه يابنى والا ها نقابلهم ازاى
مصطفى : كارما أقترحت نطمنهم ونقول انها مسألة وقت
حمزه : ها يصدقو
مصطفى : احنا مكلفين بكدا ولازم نبلغهم يا إما نقول لهم طلع عمليه ومش عارفين مدتها اد ايه وهو قال لنا نطمنهم
حمزه : كويس الحل دا ندى معايا أجبها
مصطفى : اه هاتها تتعرف عليهم ومريم تقعد معاهم بدال ما تركز معانا وفى كلامنا
حمزه : طيب انا جاى أخدك
مصطفى : لا اتحرك من عندك وانا ها اتحرك مع كارما من هنا ونتقابل قصاد شقة حسن ....... وفعلا أتحركو مع قلق الجميع من المقابله ......
مصطفى قاعد جمب كارما وهى بتسوق وبتركن جمب شقة حسن ومستنين حمزه وندى الا وصلو هما كمان
حمزه : نزل ونزل مصطفى وماسكه
مصطفى : ازيك يا ندى عامله ايه .... وشاور عل كارما وقالها دى خطيبتى كارما
ندى : الحمد لله تمام .... ومدت ايديها وسلمت عليها
كارما : أهلا بيكى انضمتى للفريق خلاص
ندى : يعنى ايه
كارما : يعنى انا وانتى ومريم وهما مصطفى وحمزه وحسن ربنا يرجعه بالسلامه
ندى : اه طبعا ان شاء الله يرجع وبدئو يطلعو على شقة حسن وحمزه هو الا رن الجرس
محمود : فتح الباب وقلبه اتقبض اول ما شاف زمايل حسن مصابين هو عارفهم كانو ساعات بينزلو مع حسن لو رايح صد رد البلد .......
حمزه : ازيك يا عمو مش ها تقول لنا اتفضلو
محمود : انا أسف يا ولاد اتفضلو وبيدور بعنيه على حبيبه .. هو حسن مش معاكو
مصطفى : لا ياعمى أقفل الباب وتعالى
مريم خرجت هى وصفيه مع بعض يشوفو مين
مريم : بفرحه أخيرا ظهرتو حمد الله على السلامه حسن فين
كلهم : الله يسلمك
وصفيه : قلبها اتقبض وواقفه ساكته
مريم : هو انتو مالكو وايه الاصابات دى وحسن فين اوعى يكون جراله حاجه
حمزه : اهدى يا مريم حسن بخير
محمود : اقعدى يا بنتى وانتى يا صفيه مش ها ترحبى بأخوات حسن
حمزه : قام حضنها وباسها هو ومصطفى والبنات
صفيه : مالكو يا حبيابى وايه الا عمل فيكو كدا
مصطفى : بضحك دى اصابة عمل يا طنط اتعمل معانا الصح وبيضحكو يخففو توتر الجو عشان يستجمعو قوتهم فى كلامهم
حمزه : احنا جاين نطمنكو على حسن عشان هو مش ها يقدر ينزل مكلف بمهمه برا مصر وللاسف وقتها مش معلوم ومش ها يقدر يتواصل معاكو ... حاليا وهو قالنا نطمنكو عليه
مريم : حمزه حسن فين وايه الا حصل
حمزه : زى ما قولتلك يا مريم المهمه دى سريه جدا ممنوع اى حد يسرب اى معلومه عنها حتى احنا مانعرفش عنها حاجه ......
محمود : يعنى هو بخير يابنى
حمزه : وهو بيعافر مع نفسه بخير وان شاء الله ربنا يطمنكو عليه فى أقرب وقت
مصطفى : هروب من الموضوع كله .... انا قولت طنط صفيه ها تجهز أحلى أكله لينا وجبنا البنات تتعلم منك
صفيه : عنيه يا حبايبى
كارما : أعرفك بندى خطيبة حمزه يا مريم
مريم : أهلا يا ندى
ندى : أهلا بيكى انا سمعت عنكو كتير من حمزه بس معرف انكو أحلى بكتير من الا سمعته وواضح ان دمكو خفيف
مريم : انتى أحلى ها نفرح بيكو امتى
حمزه : قريب ان شاء الله اول ما حسن يرجع وبيقولها عشان يطمنها أكتر
مصطفى : قومو يا بنات مع طنط ياله وارغو وانتو بتعملو لينا الاكل
محمود : أعملى 3 قهوه مزبوط يا مريم
مريم : حاضر يابابا
محمود : عايز الصراحه منكو الكلام الا انت قولته تطمنا بيه يدخل على صفيه او مريم لكن انا لا
مصطفى : عمى والله حسن بخير كل الموضوع انه فعلا مش ها يعرف يتواصل معاكو
محمود : يابنى انا راجل شعرى شايب وفاهم وعارف كل كلمه بتتقال ابنى كان معاكو حصل ايه ريحونى وما تقلقوش ولا صفيه ولا مريم ها يعرفو
مريم : قربت عليهم بعد ما دخلت البنات مع صفيه وجابت القهوه وسمعت أخر الكلام ...... انا ياعمى مش مصدقه ولا كلمه .... اتفضلو القهوه الاول وانت يا مصطفى انت وحمزه ها تقولولى الحقيقه ووعد ها ابقى متماسكه وطنط مش ها تعرف حاجه ....... وعلى فكره انا عارفه كل حاجه وانتو فاهمنى .....
محمود : انتو بتقلقونى أكتر ابنى ماله فهمنى يا بنى انت وهو
مصطفى : بعد ما اتاكد انهم مش ها يقدرو يخبو حاجه عليهم .... قص لهم كل ما حدث
حمزه : حس ان مريم ها تنهار ومحمود فى صدمه .... انتو وعدتونا ها تبقو متماسكين
مريم : وهى بتستجمع شجاعتها قدامهم وبدموع بتحاول تمنعها .. فاكرين صاحبكو ممكن يستسلم لهم ابدا ها يرجع وهو جايبهم جثث معاااه ما تخافوش عليه وبتشاور على نفسها ربنا مطمنى عليه
حمزه ومصطفى : بصدمه من قوة مريم ورد فعلها اللى افتكروها ها تنهار .... والله ها يرجع واحنا كلنا مش ها نسكت غير لما نجبهم واحد واحد
محمود : انا أخترت لأبنى صح وبيبص لمريم ..... ابنى راجل وقدها بعون الله .. يعز عليا انى مش عارف عنه حاجه بس الا مطمنى انه امانه بين ايد ربنا وربنا هو خير حافظ وهو قلبه بيتقطع على ابنه وبيدعى ربنا يحفظه ويطمنهم عليه
مصطفى وحمزه : يارب احنا ها نقوم نمشى والله أسفين اننا جاين بنبلغكم بالخبر دا
محمود : انتو ها تفضلو وها نتغدى مع بعض وقومو معايا جوا نتوضى ونصلى ركعتين ربنا يحفظ أخوكم وصاحبكم بيها ويرجع بالسلامه........ هاتى كرسين وحطيهم فى اتجاااه القبله يا مريم
مريم : حاضر يا بابا ......... واتعرفت على ندى هى وكارما وفرحو لما عرفو انها بنت الدكتوره مرفانا اخصائيه السمنه والنحافه والتغذيه الا شغاله فى البيوتى سنتر معاهم جديده هى و الدكتور المختص التانى ...... وقضو وقت كبير مع بعض ..... وبعدين حمزه ومصطفى خدو البنات ومشيوووو ........ وسابو مريم : تنهار فى صمت كل حاجه كانت بتقول ان حسن مش ها يرجع بس يا ترى غيابه ها يطول والا ها يرجع لها بسرعه ....... الايام ها تعدى وتكشف كتير من الاحداث
