اخر الروايات

رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم لولو طارق

رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم لولو طارق



جون : أهلا بالراجل بتاعنا
حسن : هو فى حد يعمل فى الراجل بتاعهم كدا عرفونى إن انتو عايزنى وانا تحت أمركو
جون : ماكنش ها ينفع ... الاوامر انك تيجى بالطريقه دى عشان لما ترجع لهم تانى ما يشكوش فيك
حسن : ايه المطلوب
جون : ها تتدرب معانا ومش ها نسلمك دلوقتى إلا بعد الاختبارات اللازمه
حسن : تدريب على ايه معلومات وبتوصل لكم عايزين ايه تانى
جون : دا كان لعب عيال واى حد تابعنا يعمله
حسن : ولما أى حد يعمله كنت بتبعتولى الفلوس دى كلها ليه وكمان ايه الحاجه الكبيره قوى الا توهمونا بيها انكو ها تسلمو صفقه سلاح كبيره وتطلع فشنك وكل الا حصل دا عشان تاخدونى ؟!!!
جون : مستغرب ليه دا لعب الكبار الا أنت ها تبقى جزء كبير منه انت ها تدرب على مزاجنا احنا بمعنى أنك ها تبقى فى أخطر جهاز مخابرات فى العالم كله والا بيلعب بكل سهوله بكل البلاد الا أنت شايفها دى ها نقسمها زى ما احنا عايزين وكل خيرها ها يبقى فى ايدينا طبعا والاهم ها نفضل احنا الاقوياء والمسيطرين والمطلوب ها تنفذه بالمقابل الا أنت عايزه
حسن : وانا مستعد بس الوقت اد ايه
جون : على حسب ..... الموضوع مش سهل لانك مش ها تبقى راجل عادى
حسن : يعنى ها نطول
جون : ايوا
هشام : دخل مرحب بيك فى عيلتك الجديده
حسن : أهلا هشام باشا الا مدوخ الدنيا بحالها
هشام : أكيد لو مش ها ادوخهم مش ها ابقى هشام بدوى الا واقف قدامك بس أنت طلعت نمس كبير ماكنش باين عليك كل دا
حسن : البركه فى شريف الا كشفنى عندكو
هشام : شريف راجلنا لازم يعمل الا فيه المصلحه وطبعا أنت وعيلتك فى حمياتنا من دلوقتى
حسن : بثبات وملامح جامده ما يهمنيش حمياتكو وعيلتى نفسها ما تهمنيش كل الا يهمنى الفلوس وبس
هشام : بصدمه معقول ياراجل دا حتى كنت دايب فى العسل وعريس جديد وابوك وامك الا ملكش غيرهم .... مش ها يهموك دا احنا بنفكر نجبهم لك هنا عشان تبقى فى أسعد حالتك
حسن : 😂😂😂😂 جون بيقول انى ها اتعامل مع أعلى جهاز مخابرات فى العالم
هشام : طبعا ايه الا بيضحكك
حسن : لمجرد انك واخدنى تدربنى وعملت الدربكه دى كلها عشان لما أرجع ما يشكوش فى رجوعى ليهم وبعدين أهلى يختفو هما كمان فى نفس التوقيت تقريبا دا بيأكد ان ليا يد معاكو فى الا حصل
هشام : بأعجاب لذكائه ..... طيب دى وعرفناها
حسن : قبل ما تكمل لو بتراقبونى أكيد عارفين ان الجوازه كلها مش على هوايا وعشان ما اوجعش دماغى مع امى وابويا رجعتها بعد ما أحلوت الصراحه وقولت أقضى معاها يومين وتفتكر الا يبيع بلد بحالها ها يبقى على أمه وابوه
هشام : لا جاحد أصلى ونوعك دا الا بيفدنا ....
*****************
ومر أسبوع فى توتر قلق للجميع
***************
مصطفى : وبعدين يا حمزه
حمزه : احنا قالبين الدنيا مفيش أى أخبار عنه حتى المخابرات ما تعرفش حاجه وما اتوصلوش لحاجه مع الاتنين الا معاهم ومفيش أى جهه اتواصلت معاهم يعملو مقايضه معاهم على الاتنين دول بحسن
مصطفى : انا خلاص مخى ها ينفجر معقول عاملين دا كله عشان ياخدو حسن محدش قرب مننا كله كان ضرب وتعامل من بعيد
حمزه : فى حاجه كبيره والدليل وضع حسن نفسه كان متغير قوى ومخبى علينا حاجات كتير وخروجو باليل واحنا نايمين كنت بحس بيه بس بسكت بقول يمكن مخنوق
مصطفى : ها نعمل ايه ها نقول ايه لابوه وامه ومريم
حمزه : مش عارف ومش مستوعب الا حصل خايف يعملو فيه حاجه
مصطفى : انا مرعوب مش خايف لو جراله حاجه لقدر الله ... وسكت
حمزه : أنت لازم تنزل رجليك تعبانه قوى ولازم تتابع فى مستشفى هناك
مصطفى : انزل اواجه مين والا مين
حمزه : انا نازل معاك مفيش مفررررر نتعالج ونرجع ومش ها أسكت ها يرجع ان شاء الله
******************
مريم : دخلت لأحمد المكتب ارجوك يا بشمهندس أحمد عايزا أطمن على حسن وماعرفش حد
أحمد : اهدى يا مريم هو دا شغلهم وبيغيبو أكتر من كدا
مريم : لا فى حاجه صدقنى شهرين مفيش مكالمه واحده منهم
أحمد : انا بحاول اوصل لهم بس مش عارف كل المعلومات الا عندى انهم فى مهمه غير معلومه لحد
مريم : يعنى ايه وبدئت تغيب عن الوعى وكارما الا كانت واقفه على الباب جريت عليها اول ما وقعت
أحمد : بيشالها مع كارما وبينيموها على كنبة الانتريه وبيفوقو فيها
كارما : فوقتها وحاضنها جامد يابنتى انتى صحتك بقت فى النازل ارحمى نفسك
مريم : حاطه ايديها على بطنها وساكته
أحمد : مريم ياحبيبتى ان شاء الله ربنا ها يطمنا عليهم ما تقلقيش ...... مريم انتى كويسه وحطا ايدك على بطنك ليه كدا
مريم : تخيلو انا حامل كان نفسى أفرحو واقوله هو اول واحد طنط صفيه تعبانه قوى اول مره أشوفها منهاره كدا ... هى وعمو على كل الا يعرفوهم ما وصلوش لأى حاجه
كارما : اتفائلى خير يا مريم ان شاء الله يرجع وتفرحو مع بعض مبررروك يا حبيبتى
أحمد : مريم خدى راحه لحد ما تبقى كويسه انتى شكلك مرهق وتعبان
مريم : حاضر وسابتهم وهى مسهمه وماشيه
أحمد : معاها يا كارما لحد ما تتطمنى عليها
كارما : خدت مريم وروحتها ..... وسلمت على صفيه ومحمود الا باين عليهم القلق فعلا
صفيه : بخضه مالك يا حبيبتى
كارما : تعبانه شويه يا طنط وبتقول بعفويه أكيد من الحمل
صفيه : انتى حامل يا مريم
مريم : لسا عارفه انهارده يا ماما والتحليل أهووو
صفيه : مبروك يا مرات الغالى وحاضنها جامد أكيد حسن لما يعرف ها يطير من الفرحه
محمود : مبروك يا حبيبتى اتاركى يا بنتى ما بتاكليش ودخلوها الاوضه ترتاح وكارما نيمتها وغطتها وطلعت طنط خلى عينك عليها دى تعبانه قوى
صفيه : غلبت معاها يا بنتى ونفسى اعرف مالها ما بتقولش
كارما : معلش أكيد الحمل الا عامل فيها كدا .....
**********
داليا : يعنى انا كدا فى أخر السابع
الدكتور : لسا شويه انتى فى نص السابع والحمد لله الامور كلها مستقره وحالة الجنين كويسه
يزيد : والحركه والشغل عادى
الدكتور : أفضل انها ترتاح لحد السابع ما يعدى عل خير
داليا : حاضر يا دكتور
يزيد : شكرا يا دكتور وقامو مشيو سمعتى ياريت ما تكسريش كلام الدكتور
داليا : حاضر يا زيزو ممكن تروحنى بقى انت ها تروح فين
يزيد : ها اروح لاحمد عايزو ضرورى
داليا : فى حاجه والا ايه
يزيد : سمعت ان فى قلق كبير قوى حصل على حدود ليبيا الاسبوع الا فات مع قوات من الجيش فا عايز اطمن على مصطفى وحسن كارما لما سألتها قالتلى مفيش أى اخبار عنهم
داليا : ربنا يسترها طمنى انا كمان
يزيد : حاضر يا حبيبتى ووصلها ومشى هو راح لأحمد
******************
معتز : دى كل الملفات الا طلبتها سيتك
حسين : أقعد يا معتز
معتز ؛ قعد فى حاجه تانيه غير الملفات
حسين : ايوا عندك استعداد تتنقل فرع اسكندريه بعد شهرين
معتز : ليه انا قصرت فى شغلى هنا
حسين : بالعكس احنا محتاجينك هناك عشان تطور الشغل زى ما عملت هنا
معتز : مفيش أى مشكله بس اتجوز واسافر
حسين : ناوى أمتى ان شاء الله
معتز : شهر ونص هانت يعنى وارتب أمورى واشوف شقه تكون جمب الشغل هناك
حسين : الشقه موجوده بس ممكن توضبها
معتز : العروسه تشوفها الاول وربنا يسهل فى الباقى وقام وساب المدير للشركه ........
*******************
أحمد : أهلا يا يزيد أتفضل
يزيد : عامل ايه يا أحمد هى فين كارما
أحمد : مريم تعبانه شويه فاخدتها تروحها
يزيد : ايه لسا مفيش اخبار عن الولاد
احمد : للاسف لاء انا بدئت أقلق قوى حاسس انى فى حاجه مخبيانها علينا
يزيد : انا سمعت .... وقص عليه كل ما سمعه
أحمد : عارف كل دا بس مش عايزين يقولولى هو من القوات الا كانت موجوده والا لاء
يزيد : خليك وراهم وانا كمان واول ما اوصل لحاجه ها ابلغك
أحمد : ان شاء الله ومر الوقت حتى أتى الليل بسكونه .....وظلامه
*******************

مصطفى وحمزه راجعين فى الطريق وباقى وقت صغير وكل واحد يوصل بيته بعد
حمزه : ماسك مصطفى وطلع بيه البيت عنده وسالى اول ما فتحت شهقت جامد وبصوت عالى مصطفى
أحمد هو ومعتز قامو جرى على صوت سالى
مصطفى : ما تقلقوش انا كويس
أحمد : بخضه مصطفى مالك يا حبيبى
معتز مسكه مع حمزه ودخلوه جوا .......
حمزه : حمدالله على سلامته
أحمد : انا اسف يابنى مالكو انتو مصابين من ايه هو انتو الا كنتو على حدود ليبيا
حمزه : بأسف وزعل ايوا
معتز : يابابا أهم حاجه انهم رجعو بالسلامه
احمد : الحمد لله بس شكلكو مصابين اصابه كبيره
حمزه : يعنى جت سليمه هو لازم يروح مستشفى اصابته جامده وهو رفض يكمل علاجه هناك
معتز : روحى يا سالى جهزى أكل بسرعه
حمزه : انا لازم أمشى
أحمد : أستنى هنا مش ها ينفع وكمان هو حسن فين روح بيته
حمزه ومصطفى..........
معتز : ما تنطقو فى ايه
أحمد : اوعو يكون .....
حمزه : لا الحمد لله بس للاسف مانعرفش عنه حاجه وقص عليهم كل ما حدث وبس ومش عارفين نبلغ أهله ازاى
أحمد : تبلغوهم هما حاسين أصلا مريم حالتها وحشه قوى فوق ما تتخيلو ومامته كذلك وانتو ما توصلتوش لأى حاجه
حمزه : للاسف لا
أحمد : أنت ساكت كدا ليه يا مصطفى فيك حاجه
مصطفى : اول مره ينهار ويشوفو دموعه😢😢 وحمزه حاضنه بأيده السليمه هو عاش الوجع معاااه .... خايف عليه قوى وحشنى لو عمللو حاجه انا ممكن أموت دا أكتر من صاحب بكتير ....... حمزه ماقدرش يتمالك نفسه أكتر من كدا وانهار هو كمان😢😢😢
معتز : بزعل على حالهم ووضع أخوه وحسن هو عارف اد ايه كان قريب من مصطفى .... ها يرجع تانى ان شاء الله ما تقلقوش ربنا ينجيه منهم
أحمد : بقهر ووجع على الكل مش عارف أقولكم ايه والا أصبركم بإيه ......
مصطفى : دخلونى الاوضه عايز انام
احمد : برجاء طيب كل واقعد معانا شويه ونام
مصطفى : لا مش قادر وفعلا قام عشان ينعزل ويهرب من نفسه والجميع .......
حمزه : أستأذن ومشى هو الأخر
*******************
ثريا : يا حبيبى يابنى مالك
حمزه : انا كويس يا أمى
جنا وأسر جريو عليه وحضنوه جامد وزعلو انه مصاب
حمزه : انا مش قادر أقعد وعايز انام
ثريا : هاتنام من غير أكل ومن غير ما أطمن على دراعك
حمزه : كل دا سبيه لبكرا ممكن ارجوكى يا أمى وسابهم ودخل هو كمان ينعزل


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close