رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم لولو طارق
حسن : صباح الفل يا رجاله
مصطفى وحمزه : صباح الفل
حسن : ياله بسم الله توكلنا على الله
مصطفى وحمزه : بسم الله توكلنا على الله وإنطلقو لمجهول مايعرفوش ابدا مدى قوته وشراسته وياترى ها ينالو منه والا لاء......
القائد محى : حمد الله على السلامه يا رجاله
حسن ومصطفى وحمزه الله يسلمك يا فندم واتافجئو با الا داخل عليهم
رعد : من أحد أقوى فرق الصاعقه والمعروف بجبروته فى شغله واحد المطلوبين لانه فعلا ساحق لكل من يقف أمامه .... رعد تمام يا فندم
محى : اتفضل يارعد فين ابراهيم وبدئت الدهشه تبان على وجوه الثلاثه هما عارفين ان العمليه كبيره بس مش بالقدر دا من الواضح فعلا انها حرب مميته
ابراهيم : موجود يا فندم عاملين ايه يا رجاله
كلهم : تمام الحمد لله
حسن : للقائد محى الموضوع كبير قوى كدا
محى : اكبر مما تتخيلو انتو ها تطلعو خمس فرق كامله برجالتكو ولازم تبقو جاهزين لأى حاجه فى مخابرات اجنبيه متعاونه مع الناس دى وفى شبكة جاسوسيه كامله لو وقع منها فرد ها نجيب الباقى بسهوله
رعد : يا مرحب انت عارف شعارنا النصر او الشهاده والا ايه يا رجاله حد عنده أعتراض
جميعم : لا ابدا
مصطفى : لازم ناخد الوقت الكافى لعمليه كبيره زى دى مش مختصره على سلاح ومخدرات ..... وبس دى داخله فيها مخابرات اجنبيه وجاسوسيه
حمزه : الراس الكبيره لهم جوا البلد ها تفرق معانا كتير
محى : دول ملهمش كبير اوعو تفتكرو ان ليهم راجل واحد لا ابدا دى شبكه كبيره ودى لعبتهم وفرصتهم الكببره عدوك لو مقدرش عليك فى أصعب ظروفك وأستغل كل نقاط الضعف ضدك يبقى غبى وخسران طبعا وهما مش اغبيا ها يحاربوك بكل الوسائل الممكنه
ابراهيم : واحنا ها نبقى أغبيا أكتر منهم لو ملعبناش بيهم وأستغلينا الا بيحصل دا لصالحنا
محى : طبعا قبل أى كلام ممكن يتم الانسحاب فى أى وقت وها نكتفى بالمعلومات الا ها نقدر نجمعهاا عن طريقو او عن طريق رجالتنا الا معاهم ومش ها نضحى براجل واحد من بتوعنا
حسن : موضوع كبير زى دا وارد يبقى فى خساير مننا شخصيا يا إما ها نضحى بالعمليه كلها عشان ننجى بنفسنا
محى : كل الاحتملات موجوده وانت بالذات تحت عينهم بعد ما إكتشفو الصله الا بينك وبين شريف الا بينقل لكم الاخبار
مصطفى : بقلق يعنى احنا بنضحى بحسن وبشريف كدا بعد ما اتكشفو الا بينهم
محى : هما ما اتكشافوش ابدا شريف فاهمهم ان حسن بايع الليله كلها بالمقابل طبعا واحنا مراقبين الوضع مش سايبنهم يلعبو لوحدهم وحسن كان متراقب عشان يعرفو ايه هى نقطة ضعفك لو غدرت بيهم انت بالنسبه لهم واحد من رجالتهم المهمين جدا ظابط فى مركز حساس على علم بكل شئ
حمزه : يعنى ازاى احنا مش على علم بدا كله
محى : الامور تطورت بسرعه جدا ..... خايف يا حسن انت دخلت اللعبه من جوا بدون أى قصد
حسن : بثقه وانا بحب العب انا قدها ما تقلقش
حمزه : بخوف على صاحبه انتو بتتكلمو ازاى دا ممكن يصفوه فى أى لحظه
محى : وارد طبعا بس دا لو ظهر فى الصوره ضدهم أو كشفوه
مصطفى : بالسهوله دى بنضحى بيه
محى : ابدا انا قولت لو فى خطر انسحبو فورا لازم نبقى جاهزين صح مش ضرب نار وخلاص والا يموت يموت ..... وما تنساش ان دى هى الحياة العسكريه انت فى أى وقت معرض للخطر ..... ممكن الامور تبقى هاديه وفى ثانيه تقلب .....
حسن : يا فندم انا كلى ملك لله ثم لوطنى وها أفضل واقف فى ضهره لأخر نفس فيا شوف اللازم وانا تحت أمرك
رعد : انا سمعت عنكو كتير وعجبنى قوى روح الخوف على بعض مش على نفسكو ودا مهم جدا فى حياتنا العسكريه عشان يوم ما تفكر فى نفسك ها توقع الا حواليك بسهوله وأنت يا حسن خش بقلب جامد وميت عشان ما يلمحوش الخوف فى عينك لازم هما الا يخافو ويترعبو
ابراهيم : بصو يا رجاله من الاخر العمليه دى معلومات وتهويش من برا عشان لازم نبقى جزء من الخليه الكبيره دى ونوقعها صح ازاى دا بقى مش شغلنا احنا ..... احنا ها ننفذ المطلوب وبس
مصطفى : يا مسهل
حمزه : مشتاق
رعد : ايوا كدا دا المطلوب وبدئو يخرجو من مكتب القائد محى معادا حسن الا طلب منه يستنى ..........
مصطفى ... انا قلقان على حسن قوى
حمزه .... نفس القلق عندى هو حاسس من قبل ما يجى ربنا يسترها
............
محى : طبعا انت مستغرب انت هنا لوحدك ليه
حسن : لا كدا متوقع أى حاجه بعد الا سمعته وعلى ما أعتقد ان فى مقابله ليا شخصيه ....
محى : بإعجاب ذكى ولماح ودا مهم ليك
العراقى .... مدير المخابرات ..... وبدخلته على حسن ومحى الا غيرت جو المكان كله
محى : وحسن ... ادو التحيه لهذا الرجل المرعب الملقب بتعلب المخابرات
العراقى : سيبنى مع حسن يا محى
محى : تمام يا فندم وخرج
حسن : شكه بقى يقين انه ها يبقى جزء من شغل المخابرات
العراقى : كل الا بتفكر فيه صح بس أنت مستعد لل ها تعرفه دلوقتى
حسن : مستعد يا فندم لأى شئ
*****************
صفيه : قلبى مش مطمن يا حج اول مره قلبى ياكلنى على ابنى كدا
محمود : وهو بيصبر نفسه وعنده نفس احساس صفيه بالخوف على ابنه .... ابنك راجل يا صفيه ما يتخفش عليه وحش ما بيخفش غير من الا خلقه طمنى قلبك
مريم : دخلت اوضتها وقفلت على نفسها عشان تقدر تتنفس بصوت عالى مع شهاقاتها الا كاتمها ودموعها الا بتنزل بدون سابق انذار ....... وبصوت يكاد يكون مسموع يارب احميه ورجعه بالسلامه انا بحبه قوى يارب خد قلبى وسابنى من غيره...... أقف جمبه وانصره وسمعنا عنه كل خير....... وقامت من مكانها تسترجع قوتها الا بتنهار بالوقوف بين يدالله التى تبث فى الروح الطمأنينه ...........
********************
معتز : وهو بيكلم هنا فى التليفون انتى ها تفضلى مكسوفه منى كدا على طول طيب قولى اى حاجه ما انتى لازم تاخدى عليا وأخد عليكى
هنا : بكسوف حاضر عامل ايه
معتز : تمام الحمد لله هو دا الا طلع معاكى
هنا : انت بتكسفنى
معتز : ابدا والله طيب عملتى ايه انهارده احكيلى يومك بتحبى ايه وبتكرهى ايه
هنا : بقوم أروق الشقه وأعمل الاكل وطبعا بصلى كل الفروض الحمد لله فى وقتها وبسلى نفسى مع عيال أخويا وبحب كل حاجه ربنا خلقها مش بكره حاجه ابدا الا إلا ربنا حرمها علينا وبس
معتز : أختصرتى دنيتك كلها فى كلمتين انتى طيبه قوى يا هنا طيب معندكيش ميول للشغل مثلا
هنا : الصراحه لا ما بحبش الاختلاط عايزا أكون لبيتى وجوزى وعيالى ان شاء الله انا من النوع البيتوتى
معتز : اختلاط بمعنى ايه ستات ورجاله
هنا : لا ابدا انا عامله لنفسى حدود ومحدش يقدر يخطيها ابدا أختلاط بمعنى الناس الكتير والمعملات انا طبعتى انطوائيه شويه ودا عيب فيا
معتز : لا ابدا هى لو زياده عن اللزوم يعنى حتى الاقارب والاصدقاء كدا فعلا تبقى عيب
هنا : لا دول مفيش منهم مشكله انا مش رخمه قوى كدا
معتز : انتى محترمه مش رخمه ابدا بصى يا ستى انا بقى بحب كل الاكل ما عدا الملوخيه بينى وبينها طار
هنا : ليه كدا
معتز : الصراحه مش عارف ايه سر العداوه الا بينا ساعت بحس انها بتقولى بكرهك اه والله
هنا : دى حاله صعبه وايه كمان فاجئنى
معتز : نومى تقيل ممكن سالى أخر ما تزهق تكب عليا ميه
هنا : ليه مش بتصلى
معتز : الحمد لله بقيت ملتزم جدا وكمان بحب الخروج جدا يعنى ها تزهقى خروج معايا والا ها تسبينى انطلق لوحدى
هنا : لا ان شاء الله ننطلق مع بعض ممكن أحب الخروج معاك
معتز : لا انتى ها تنسى نفسك أسألى ابو خدود
هنا : دا أكيد أكرم ياعينى متعقد منهم
معتز : دا أجمل حاجه فيه انا عايزك تمليلى البيت عيال بخدود
هنا : بكسوف ان شاء الله بس لازم خدود
معتز : لا دا شرط دا انا ها أهريهم قرص وعض فى خدودهم وأخوكى يرتاح شويه
هنا : ههههه انت بتعمل كدا فى أكرم
معتز : بينى وبينك سر ماشى
هنا : وهى حبته من تلقائيته وتواضعه واد ايه انسان ما بيحاولش يتجاوز معاها بأى لفظ ومحترم العلاقه لأبعد حدود ...... عنيه حاضر سرك فى بير
***********
داليا : هى مريم ما نزلتش الشغل يا كارما
كارما : وهى واقفه بتاكل بسرعه عشان تنزل لا لسا مش عارفه مالها مش عجابنى خالص من ساعة ما حسن سافر
داليا : ما يمكن حصل حاجه بينهم تانى
كارما : ما أعتقدتش كانت قالتلى ... ها أحاول أقابلها واطمن عليها بااااى يا دودو
داليا : بااااى يا حبيبتى خلى بالك على نفسك ..... وقامت تريح على السرير عشان حاسه انها مجهده جدا .... . حطت ايديها على بطنها يا شقى بطل ضرب فى مامى انا حبيبتك ..... يزيد خرج من الحمام .....
يزيد : نايمه ليه فيكى حاجه
داليا : لا يا حبيبى انا كويسه بس الواد دا شقى قوى يا يزيد
يزيد : شقى لأبوه
داليا : أبوه دا راجل مفيش منه ابدا وعمره ما كان شقى حبوب
يزيد : انتى بقيتى بتدلعينى كتير كدا ها أخليكى تجيبى عيل كل سنه
داليا : ارنبه انا دا واحد جننى أهوووو كفايه مش ها ادلعك تانى
يزيد : أهون على حبيبى
داليا : الصراحه لا
يزيد : انا ها أجوز كارما وأفوقلك يا قمر
داليا ؛ اتغيرت صح هديت شويه
يزيد : جدا يمكن عشان صاصا مش موجود
داليا : يمكن ربنا يسعدهم
يزيد : يارب
*****************
هشام البدرى : ايه يا شريف مفيش أخبار جديده
شريف : يا باشا الجديد كله عندى وقربنا قوى
هشام : الناس الكبيره زهقتنى وبيسئلو على صاحبك
شريف : مين حسن باشا أعتبره دراعك اليمين هو جاهز لأى حاجه تطلبوها
هشام : الناس دى ما بتلعبش وهو حركه كدا والا كدا ها يصفوووه ويتواه بمعرفتهم
شريف : بقولك ضامنه براقبتى امال انا بجيب معلومتى منين
هشام : صفقه السلاح ها تتسلم بكرا امتى لسا ما جاتش الاشاره
شريف : بمكر .... ياباشا العين عايزين نهدى
هشام : ما تقلقش احنا ورانا ناس كبيره قوى الواد حودا فين امال
شريف : راح يتاكد ان الامور تمام وبيمسح منطقة التسليم
هشام : حلو قوى كدا أحب الشغل النضيف واطلع برا عشان جايلى مكالمه من برا
شريف : امرك يا باشا وخرج
*****************
مصطفى وحمزه وحسن بعد تدريبات شقه من الليل حتى صباح يوم جديد ونوعا ما جديده عشان الاماكن الا ها يتعاملو فيها وقاعدين
مصطفى : مالك يا حسن سرحان فى ايه
حسن : مريم وحشتنى قوى هى وامى وابويا
حمزه : مش ها تقول لنا بردو كان فى ايه وليه القائد قعدك
حسن : بأبتسامه ولا حاجه بيتاكد بس انى مش عايز انسحب مش أكتر
مصطفى : بس انت طولت قوى جوا وكان فى حركه مريبه وكمان القائد خرج وانت فضلت جوا
حسن : انت بتراقبنا احنا .... صدقونى مفيش حاجه هو مفيش أمل نعمل مكالمه
مصطفى : لا ابدا انا زهقت وبردو منفعش
حمزه : ندووووش وحشتنى
مصطفى : كوكو نفسى أسمع صوتها
حسن : ايه يا حبيبا خفوووو شويه
قومو خلينا نريح الا جاااى صعب وعايز ناس فايقه
******************
كارما : يعنى أستنى
مريم : لا أسبقينى انتى وانا جايه
كارما : اوك بااااى
مريم : قفلت وقاعده تفطر مع صفيه ومحمود
محمود : ها تنزلى يا بنتى
مريم : ايوا يا عمو انا سايبه الشغل بقالى كتير
صفيه : ارجعى يا حبيبتى ربنا يوفقك
مريم : شكرا يا ست الكل ماما بتحبك قووى وناوين ينزلو زياره أخر السنه
محمود : ينورو يا حبيبتى أفطرى كويس انا شايفك ما بتاكليش
مريم : مليش نفس يا بابا
صفيه : لا يا مريم اتغذى عشان شغلك وتقدرى تقفى عل رجلك
مريم : مش قادره بجد
صفيه : حسن ما كلمكيش
مريم : بوجع لا يا ماما وبتهرب ها اقوم انا بقى عشان كدا اتاخرت قوى ...... ونزلت ركبت عربيتها ومشيت..
**************
كارما : وحشتينى قوى يا مرمر كل دى غيبه
مريم : معلش بقى ادينى جتلك أهو
كارما : بقولك ايه انتى تفضلى معايا فى المكتب انهارده
مريم : لا انا عايزا أشتغل وانسى نفسى والدنيا كلها
كارما : مالك يا مريم وما تخبيش عليا حاجه
مريم : بعياط تعبت يا كارما حاسه ان الدنيا ديقه قوى عليا مش عايزا تفرحنى .....
كارما : بزعل ليه كدا يا مريم هو حسن او اهله عملولك حاجه
مريم : بالعكس دول أحسن حاجه حصلت فى حياتى بس خايفه قوى عل حسن
كارما : ومين سمعك انا بردو قلقانه على مصطفى قوى رغم انه بيطمنى وبياخد كل حاجه هزار بس كنت حاسه احساس غريب قوى
مريم : ربنا يسترها ويرجعو بالسلامه
كارما : يارب روق يا جميل بقى بس انا قولت فى القعد دى ها تتخنى 10 كيلو
مريم ابتسمت وسط عياطها : ياساتر عليكى كنت محافظه على نفسى ياختى وغير كدا حسن كل يوم الصبح يعمل تمارينه وانا معاااه
كارما : بتعملى زيه
مريم : لا طبعا انا مجنونه بركب على ضهره أقعد على رجله برفع معناويته
كارما : لا بتتعبى حلو الجواز دا
مريم : حلو قوى شدى حيلك بقى وما تطوليش
كارما : يا سيدى ياسيدى دا انا كدا اروح ليزيد وداليا وبتحول بعينها واقول لهم جوزنى لعريسى يا ابوى أحب على يدك يا أماى
مريم : ايوا أستمرى سلام بقى ....
مر الوقت سريعا الى أخر النهار وعلى صعيد أخر
******************
شريف : يا باشا المكان أكيد المعاد لسا
حسن : خليك مصحصح يا شريف
شريف : أمسك الفلوس دى
حسن : ليه
شريف : بطرف عينك وركز عل يمينك
حسن : هما ورانا
شريف : ايوا المقابله دى تاكيد انك معانا زى ما محى باشا بلغك
حسن : طيب هات أخر التطوارات ايه
شريف : أنت فى عين المدفع وها تبقى تحت ايدهم قريب قوى ..... خلى بالك اوعى تغلط مهما حصل .... انا مش ها اقدر اوضحلك أكتر من كدا
حسن : لا ما تقلقش خلى بالك عل نفسك أنت بس
شريف : بأبتسامه ومره واحده على صوته لا ياباشا كفايه كدا الدفعه الا انت طالبها دى كبيره قوى واحنا لسا بنقول يا هادى
حسن : دا الا عندى وسابه ومشى ......... ودخل للقائد محى مكتبه تمام يا فندم
محى : أتفضل يا حسن عملت ايه
حسن ؛ كله تمام والمكان...هو.. هو ما أتغيرش بس المعاد مش معروف ودى الفلوس الا ادهالى شريف
محى : كدا يبقى هما وراه
حسن : فعلا ...... حاليا بقى انا ها ابتدى أتحرك بالقوه الا معايا بس طبعا بعد ساعتين تلاته ها يبتدى توزعهم فى المنطقه الا ها يتم فيها التسليم
محى : رعد وابراهيم ومصطفى وحمزه جاهزين هما كمان ومستنين الاشاره للمكان ...... خلى بالك على نفسك وما تخاطرش
حسن : سيبها على الله يا فندم بعد اذنك وادى التحيه وقام يتحرك برجالته ويحصل زمايله
******************
وهما فى موقع العمليه
رعد : مصطفى فى حركه غريبه بتحصل
مصطفى : ايوا انا متابع كويس والغريب ان هشام بنفسه ومعاه واحد أجنبى وللاسف ملوش صور معانا
رعد : حمزه سامعنى
حمزه : سامعك حول
رعد : راقب كويس العربيات الا داخله من جهة الشمال
حمزه : تمام يا فندم علم وينفذ
ابراهيم : رعد حسن أستقر فى المكان المتفق عليه بس معقول فى تسليم دلوقتى
رعد : خلينا جاهزين لأى حاجه ممكن تحصل واتواصل مع حسن وبلغه ان فى 6 عربيات دفع رباعى داخلين ورا بعض
ابراهيم : علم وينفذ ..... حسن فيها ايه العربيات الا داخله ورا بعض
حسن : فى حاجه مش مظبوطه بتحصل البضاعه مش فى العربيات
ابراهيم : معقول كل العربيات دى فاضيه
حسن : ابراهيم السلاح مش داخل ليبيا
ابراهيم : ازاى معلومتنا انه ها يتهرب عن طريق الحدود المصريه الليبيه الى داخل ليبيا
حسن ؛ يا ولاد........ السلاح جاى عن طريق ليبيا وداخل لمصر نفسها بص السلاح بيتحمل من جوا المخبئ او النفق ورا العربيه الحمرا
ابراهيم : بصدمه تابع يا حسن وانا ها ابلغ باقى الجهات
رعد : بتقول ايه يا ابراهيم العربيات الا فى جهة الشمال عند حمزه بتنزل سلاح وبتحمله فى العربيات الا المفروض ها تخش ليبيا معقول بيسلمو صفقتين فى وقت واحد
حمزه : لازم نهجم دلوقتى
مصطفى : فى عربيه تانيه فيها كل صور الاجانب الا معانا ورايحين عل هشام والراجل الا معاااه
حسن : خلى فى تأمين خارجى قبل الهجوم
رعد : حسن سامعنى
حسن : سامعك حول
رعد : جاهز أنت وحمزه
حسن : جاهزين
رعد : ابتدى الهجوم عايزين الاجانب كلهم أحياء
حسن ؛ علم وينفذ وبدء الهجوم من جهة حسن واتفتح ابواب جهنم من الطرفين .....
مصطفى : بصدمه السلاح دا كله لينا دا فخ معمول لنا احنا
حسن : أنسحب يا مصطفى وغطى على الباقى عشان ينسحبو
رعد : فى رجاله وقعت عندك يا حمزه
حمزه : ايوا فى .... بسرعه سيطرو على جهة الشماليه انا شايف حركه مريبه فيها احنا معمول لينا فخ وهما على علم بوجودنا
وبدئت حاله من الهرج بتحصل وكل الاسلحه الا كانو بيحملوها بدئو يتعاملو بيها ورجاله كتير بتنزل من العربيات التانيه وجاهزه للضرب يعنى كان المقصود هما .........
هشام : ايوا كدا يا رجاله...
الحوار مترجم
جون : لازم ناخدو انهارده دى اوامر لازم ننفذها حتى لو ها نصفى كل الا معاااه
هشام : الخطه ماشيه تمام لحد كدا واكيد ها يقع فى ايدينا
جون : إستيفان أنت ومارك وشريف إهجمو عليه وهاتوه وهو فى القوات اللى مشتبكه معانا
إستيفان : أمرك جون
هشام : كل يوم بتثبت انك راجلنا يا شريف اتحرك ياله بسرعه قبل ما ينسحبو
شريف : أمرك يا باشا واتحركو ينفذو الا جاين عشانه
ابراهيم : فى اصابات عندى محتاج دعم عشان انسحب
رعد : انا فى الطريق ليك ابتدى الانسحاب ياله وانا ها أشتتهم وانا ورجلتى
مصطفى : الحق يا حمزه بيهجمووو على حسن فى رجاله معاه وقعت
حمزه : بدء يتحرك وأمر بأنسحاب الرجاله بتاعتو وهو راح لحسن يلحقوه ومره واحده مصطفى انضم له بعد انسحاب رجالته هو كمان عشان الاصابات ماتزيدش
حسن : محمد خد المصابين وانسحب فورا وانا ها أغطى عليكو
محمد : أحد المجندين من رجالة حسن لا يافندم مش ها نطلع من غيرك
حسن : بصوته كله نفذ الامر فورا
محمد : تمام يا فندم وبدء ينسحب وأخد المصابين هو وزمايله
حسن : لسا ها يتحرك هجم عليه إستيفان ومارك وشريف وضربوه على دماغه وواخدينه
حمزه هجم عليهم هو ومصطفى بس للاسف اتصابو من الا حواليهم حمزه فى كتفه ومصطفى فى رجله ورعد وابراهيم وصلو ليهم بعد ما أمنو خروج الباقين ...... وكان فى ظرف دقايق حسن مختفى وهو الا معاااه
حمزه : بصوته كله حسن .... حسن يا ولاد الكلب وعمال يجرى يمين وشمال هو ومصطفى المتحامل جدا على رجله المصابه ...... وبصعوبه شديده لما ابراهيم ورعد قدرو يسيطرو عليهم وخادوهم معاهم بعد ما قدرو يقبضو على اتنين من الاجانب الا معاهم ...... وانسحبو من المكان فورا
*******************
مريم : أتخنقت وقلبها أتقبض مره واحده وهى فى البيوتى سنتر وقعدت مره واحده
كارما : مالك يا مريم فى ايه
مريم : مش عارفه مرعوبه على حسن يا كارما نفسى أطمن قلبى مقفبوض قوى
كارما : طيب إهدى وخدى نفسك ان شاء الله خير انا مرعوبه لوحدى يا مريم
مريم : بدئت تشهق وتعيط جامد يارب أسترها يارب وطمنى عليه
********************
أحمد : هو مصطفى مكلمش حد بردو
سالى : لا يابابا خالص انت مش عارف توصلو
أحمد : حاولت ومعرفتش أى حاجه انتى عارفه أخوكى لا يمكن يقولنا تحركاته
سالى : فعلا لحد شغله ومحدش يعرف عنه حاجه
أحمد : ومعتز جه والا لاء
سالى : جه ونزل تانى عشان رايح لهنا ربنا يسعده
أحمد : يارب يسعدكم كلكم ويطمنى على مصطفى
**********************
محمود : كوباية الشاى وقعت من ايده مره واحده
صفيه : قلبها مقبوض قوى ... لا ياحج عايزا أطمن على ابنى قلبى بيقولى انه فيه حاجه
محمود : بقلق ربنا يسترها يا صفيه ما تقلقنيش عليه
صفيه : لا والله ابنى جراله حاجه انا حاسه بيه يا محمود وبدئت تعيط
محمود : بصوته كله فيها انتى بتفولى على ابننا يا صفيه أستهدى بالله بقى وقومى خلينا نصلى ركعتين ربنا يحميه بيهم
**********************
مصطفى : حسن يارعد ليه سبتوه فى ايدهم ضربوه وخدوه
رعد : مش ها نقدر عليهم يابنى اهدى مش ها ينفع تعامل دلوقتى الموضوع كله غدر فى غدر
حمزه : بصوته كله ازاى يتلعب بينا كدا انتو بتضحو بينا كلنا ورايحين لفخهم برجلينا فين المخابرات هاااه وهو مش شريف دا كنت واثقين فيه
ابراهيم : يارجاله فى حاجه غلط أكيد لا يمكن ها يضحو بينا بالسهوله دى
مصطفى : ها نرجع ازاى من غيره ها نقول ايه لعروسته وامه وابوه انطقوووو
رعد : ياريت تهدو احنا متوقعين أى حاجه كان ممكن نكون كلنا زى حسن وانتو ازاى بالأصابات دى ترفضو تروحو مع الاسعاف
حمزه : انا مش ها اتعالج قبل ما أفهم ايه الا حصل
مصطفى : وانا كمان والاتنين الأجانب فين دلوقتى
رعد : المخابرات أستلمتهم رفضو يفضلو معانا
مصطفى : اه يعنى احنا ها نبقى زى الطرش فى الزفه ودخلو على مكتب القائد محى بعد ما وصلو ورعد مسند مصطفى
محى : بخيبة أمل ماكنش عندنا علم بدا كله وحسن ها يرجع دا وعد
مصطفى : ازاى وشريف دا ايه هاااه ... انت عارف كام راجل وقع دا لولا اننا على كفاءه عاليه مكنش حد ها يخرج حى مننا كلنا ازاى .....
محى : الحمد لله مفيش وفيات وكلها اصابات اه فى منها حرج بس ان شاء الله ها يعيشو ......
حمزه ؛ حسن فين دلوقتى مش بتقول المخابرات مشاركه
محى : محدش عنده علم حاليا هو فين او بيعملو معاااه ايه
مصطفى : دا تهريج ولعب بينا احنا
مصطفى وحمزه : صباح الفل
حسن : ياله بسم الله توكلنا على الله
مصطفى وحمزه : بسم الله توكلنا على الله وإنطلقو لمجهول مايعرفوش ابدا مدى قوته وشراسته وياترى ها ينالو منه والا لاء......
القائد محى : حمد الله على السلامه يا رجاله
حسن ومصطفى وحمزه الله يسلمك يا فندم واتافجئو با الا داخل عليهم
رعد : من أحد أقوى فرق الصاعقه والمعروف بجبروته فى شغله واحد المطلوبين لانه فعلا ساحق لكل من يقف أمامه .... رعد تمام يا فندم
محى : اتفضل يارعد فين ابراهيم وبدئت الدهشه تبان على وجوه الثلاثه هما عارفين ان العمليه كبيره بس مش بالقدر دا من الواضح فعلا انها حرب مميته
ابراهيم : موجود يا فندم عاملين ايه يا رجاله
كلهم : تمام الحمد لله
حسن : للقائد محى الموضوع كبير قوى كدا
محى : اكبر مما تتخيلو انتو ها تطلعو خمس فرق كامله برجالتكو ولازم تبقو جاهزين لأى حاجه فى مخابرات اجنبيه متعاونه مع الناس دى وفى شبكة جاسوسيه كامله لو وقع منها فرد ها نجيب الباقى بسهوله
رعد : يا مرحب انت عارف شعارنا النصر او الشهاده والا ايه يا رجاله حد عنده أعتراض
جميعم : لا ابدا
مصطفى : لازم ناخد الوقت الكافى لعمليه كبيره زى دى مش مختصره على سلاح ومخدرات ..... وبس دى داخله فيها مخابرات اجنبيه وجاسوسيه
حمزه : الراس الكبيره لهم جوا البلد ها تفرق معانا كتير
محى : دول ملهمش كبير اوعو تفتكرو ان ليهم راجل واحد لا ابدا دى شبكه كبيره ودى لعبتهم وفرصتهم الكببره عدوك لو مقدرش عليك فى أصعب ظروفك وأستغل كل نقاط الضعف ضدك يبقى غبى وخسران طبعا وهما مش اغبيا ها يحاربوك بكل الوسائل الممكنه
ابراهيم : واحنا ها نبقى أغبيا أكتر منهم لو ملعبناش بيهم وأستغلينا الا بيحصل دا لصالحنا
محى : طبعا قبل أى كلام ممكن يتم الانسحاب فى أى وقت وها نكتفى بالمعلومات الا ها نقدر نجمعهاا عن طريقو او عن طريق رجالتنا الا معاهم ومش ها نضحى براجل واحد من بتوعنا
حسن : موضوع كبير زى دا وارد يبقى فى خساير مننا شخصيا يا إما ها نضحى بالعمليه كلها عشان ننجى بنفسنا
محى : كل الاحتملات موجوده وانت بالذات تحت عينهم بعد ما إكتشفو الصله الا بينك وبين شريف الا بينقل لكم الاخبار
مصطفى : بقلق يعنى احنا بنضحى بحسن وبشريف كدا بعد ما اتكشفو الا بينهم
محى : هما ما اتكشافوش ابدا شريف فاهمهم ان حسن بايع الليله كلها بالمقابل طبعا واحنا مراقبين الوضع مش سايبنهم يلعبو لوحدهم وحسن كان متراقب عشان يعرفو ايه هى نقطة ضعفك لو غدرت بيهم انت بالنسبه لهم واحد من رجالتهم المهمين جدا ظابط فى مركز حساس على علم بكل شئ
حمزه : يعنى ازاى احنا مش على علم بدا كله
محى : الامور تطورت بسرعه جدا ..... خايف يا حسن انت دخلت اللعبه من جوا بدون أى قصد
حسن : بثقه وانا بحب العب انا قدها ما تقلقش
حمزه : بخوف على صاحبه انتو بتتكلمو ازاى دا ممكن يصفوه فى أى لحظه
محى : وارد طبعا بس دا لو ظهر فى الصوره ضدهم أو كشفوه
مصطفى : بالسهوله دى بنضحى بيه
محى : ابدا انا قولت لو فى خطر انسحبو فورا لازم نبقى جاهزين صح مش ضرب نار وخلاص والا يموت يموت ..... وما تنساش ان دى هى الحياة العسكريه انت فى أى وقت معرض للخطر ..... ممكن الامور تبقى هاديه وفى ثانيه تقلب .....
حسن : يا فندم انا كلى ملك لله ثم لوطنى وها أفضل واقف فى ضهره لأخر نفس فيا شوف اللازم وانا تحت أمرك
رعد : انا سمعت عنكو كتير وعجبنى قوى روح الخوف على بعض مش على نفسكو ودا مهم جدا فى حياتنا العسكريه عشان يوم ما تفكر فى نفسك ها توقع الا حواليك بسهوله وأنت يا حسن خش بقلب جامد وميت عشان ما يلمحوش الخوف فى عينك لازم هما الا يخافو ويترعبو
ابراهيم : بصو يا رجاله من الاخر العمليه دى معلومات وتهويش من برا عشان لازم نبقى جزء من الخليه الكبيره دى ونوقعها صح ازاى دا بقى مش شغلنا احنا ..... احنا ها ننفذ المطلوب وبس
مصطفى : يا مسهل
حمزه : مشتاق
رعد : ايوا كدا دا المطلوب وبدئو يخرجو من مكتب القائد محى معادا حسن الا طلب منه يستنى ..........
مصطفى ... انا قلقان على حسن قوى
حمزه .... نفس القلق عندى هو حاسس من قبل ما يجى ربنا يسترها
............
محى : طبعا انت مستغرب انت هنا لوحدك ليه
حسن : لا كدا متوقع أى حاجه بعد الا سمعته وعلى ما أعتقد ان فى مقابله ليا شخصيه ....
محى : بإعجاب ذكى ولماح ودا مهم ليك
العراقى .... مدير المخابرات ..... وبدخلته على حسن ومحى الا غيرت جو المكان كله
محى : وحسن ... ادو التحيه لهذا الرجل المرعب الملقب بتعلب المخابرات
العراقى : سيبنى مع حسن يا محى
محى : تمام يا فندم وخرج
حسن : شكه بقى يقين انه ها يبقى جزء من شغل المخابرات
العراقى : كل الا بتفكر فيه صح بس أنت مستعد لل ها تعرفه دلوقتى
حسن : مستعد يا فندم لأى شئ
*****************
صفيه : قلبى مش مطمن يا حج اول مره قلبى ياكلنى على ابنى كدا
محمود : وهو بيصبر نفسه وعنده نفس احساس صفيه بالخوف على ابنه .... ابنك راجل يا صفيه ما يتخفش عليه وحش ما بيخفش غير من الا خلقه طمنى قلبك
مريم : دخلت اوضتها وقفلت على نفسها عشان تقدر تتنفس بصوت عالى مع شهاقاتها الا كاتمها ودموعها الا بتنزل بدون سابق انذار ....... وبصوت يكاد يكون مسموع يارب احميه ورجعه بالسلامه انا بحبه قوى يارب خد قلبى وسابنى من غيره...... أقف جمبه وانصره وسمعنا عنه كل خير....... وقامت من مكانها تسترجع قوتها الا بتنهار بالوقوف بين يدالله التى تبث فى الروح الطمأنينه ...........
********************
معتز : وهو بيكلم هنا فى التليفون انتى ها تفضلى مكسوفه منى كدا على طول طيب قولى اى حاجه ما انتى لازم تاخدى عليا وأخد عليكى
هنا : بكسوف حاضر عامل ايه
معتز : تمام الحمد لله هو دا الا طلع معاكى
هنا : انت بتكسفنى
معتز : ابدا والله طيب عملتى ايه انهارده احكيلى يومك بتحبى ايه وبتكرهى ايه
هنا : بقوم أروق الشقه وأعمل الاكل وطبعا بصلى كل الفروض الحمد لله فى وقتها وبسلى نفسى مع عيال أخويا وبحب كل حاجه ربنا خلقها مش بكره حاجه ابدا الا إلا ربنا حرمها علينا وبس
معتز : أختصرتى دنيتك كلها فى كلمتين انتى طيبه قوى يا هنا طيب معندكيش ميول للشغل مثلا
هنا : الصراحه لا ما بحبش الاختلاط عايزا أكون لبيتى وجوزى وعيالى ان شاء الله انا من النوع البيتوتى
معتز : اختلاط بمعنى ايه ستات ورجاله
هنا : لا ابدا انا عامله لنفسى حدود ومحدش يقدر يخطيها ابدا أختلاط بمعنى الناس الكتير والمعملات انا طبعتى انطوائيه شويه ودا عيب فيا
معتز : لا ابدا هى لو زياده عن اللزوم يعنى حتى الاقارب والاصدقاء كدا فعلا تبقى عيب
هنا : لا دول مفيش منهم مشكله انا مش رخمه قوى كدا
معتز : انتى محترمه مش رخمه ابدا بصى يا ستى انا بقى بحب كل الاكل ما عدا الملوخيه بينى وبينها طار
هنا : ليه كدا
معتز : الصراحه مش عارف ايه سر العداوه الا بينا ساعت بحس انها بتقولى بكرهك اه والله
هنا : دى حاله صعبه وايه كمان فاجئنى
معتز : نومى تقيل ممكن سالى أخر ما تزهق تكب عليا ميه
هنا : ليه مش بتصلى
معتز : الحمد لله بقيت ملتزم جدا وكمان بحب الخروج جدا يعنى ها تزهقى خروج معايا والا ها تسبينى انطلق لوحدى
هنا : لا ان شاء الله ننطلق مع بعض ممكن أحب الخروج معاك
معتز : لا انتى ها تنسى نفسك أسألى ابو خدود
هنا : دا أكيد أكرم ياعينى متعقد منهم
معتز : دا أجمل حاجه فيه انا عايزك تمليلى البيت عيال بخدود
هنا : بكسوف ان شاء الله بس لازم خدود
معتز : لا دا شرط دا انا ها أهريهم قرص وعض فى خدودهم وأخوكى يرتاح شويه
هنا : ههههه انت بتعمل كدا فى أكرم
معتز : بينى وبينك سر ماشى
هنا : وهى حبته من تلقائيته وتواضعه واد ايه انسان ما بيحاولش يتجاوز معاها بأى لفظ ومحترم العلاقه لأبعد حدود ...... عنيه حاضر سرك فى بير
***********
داليا : هى مريم ما نزلتش الشغل يا كارما
كارما : وهى واقفه بتاكل بسرعه عشان تنزل لا لسا مش عارفه مالها مش عجابنى خالص من ساعة ما حسن سافر
داليا : ما يمكن حصل حاجه بينهم تانى
كارما : ما أعتقدتش كانت قالتلى ... ها أحاول أقابلها واطمن عليها بااااى يا دودو
داليا : بااااى يا حبيبتى خلى بالك على نفسك ..... وقامت تريح على السرير عشان حاسه انها مجهده جدا .... . حطت ايديها على بطنها يا شقى بطل ضرب فى مامى انا حبيبتك ..... يزيد خرج من الحمام .....
يزيد : نايمه ليه فيكى حاجه
داليا : لا يا حبيبى انا كويسه بس الواد دا شقى قوى يا يزيد
يزيد : شقى لأبوه
داليا : أبوه دا راجل مفيش منه ابدا وعمره ما كان شقى حبوب
يزيد : انتى بقيتى بتدلعينى كتير كدا ها أخليكى تجيبى عيل كل سنه
داليا : ارنبه انا دا واحد جننى أهوووو كفايه مش ها ادلعك تانى
يزيد : أهون على حبيبى
داليا : الصراحه لا
يزيد : انا ها أجوز كارما وأفوقلك يا قمر
داليا ؛ اتغيرت صح هديت شويه
يزيد : جدا يمكن عشان صاصا مش موجود
داليا : يمكن ربنا يسعدهم
يزيد : يارب
*****************
هشام البدرى : ايه يا شريف مفيش أخبار جديده
شريف : يا باشا الجديد كله عندى وقربنا قوى
هشام : الناس الكبيره زهقتنى وبيسئلو على صاحبك
شريف : مين حسن باشا أعتبره دراعك اليمين هو جاهز لأى حاجه تطلبوها
هشام : الناس دى ما بتلعبش وهو حركه كدا والا كدا ها يصفوووه ويتواه بمعرفتهم
شريف : بقولك ضامنه براقبتى امال انا بجيب معلومتى منين
هشام : صفقه السلاح ها تتسلم بكرا امتى لسا ما جاتش الاشاره
شريف : بمكر .... ياباشا العين عايزين نهدى
هشام : ما تقلقش احنا ورانا ناس كبيره قوى الواد حودا فين امال
شريف : راح يتاكد ان الامور تمام وبيمسح منطقة التسليم
هشام : حلو قوى كدا أحب الشغل النضيف واطلع برا عشان جايلى مكالمه من برا
شريف : امرك يا باشا وخرج
*****************
مصطفى وحمزه وحسن بعد تدريبات شقه من الليل حتى صباح يوم جديد ونوعا ما جديده عشان الاماكن الا ها يتعاملو فيها وقاعدين
مصطفى : مالك يا حسن سرحان فى ايه
حسن : مريم وحشتنى قوى هى وامى وابويا
حمزه : مش ها تقول لنا بردو كان فى ايه وليه القائد قعدك
حسن : بأبتسامه ولا حاجه بيتاكد بس انى مش عايز انسحب مش أكتر
مصطفى : بس انت طولت قوى جوا وكان فى حركه مريبه وكمان القائد خرج وانت فضلت جوا
حسن : انت بتراقبنا احنا .... صدقونى مفيش حاجه هو مفيش أمل نعمل مكالمه
مصطفى : لا ابدا انا زهقت وبردو منفعش
حمزه : ندووووش وحشتنى
مصطفى : كوكو نفسى أسمع صوتها
حسن : ايه يا حبيبا خفوووو شويه
قومو خلينا نريح الا جاااى صعب وعايز ناس فايقه
******************
كارما : يعنى أستنى
مريم : لا أسبقينى انتى وانا جايه
كارما : اوك بااااى
مريم : قفلت وقاعده تفطر مع صفيه ومحمود
محمود : ها تنزلى يا بنتى
مريم : ايوا يا عمو انا سايبه الشغل بقالى كتير
صفيه : ارجعى يا حبيبتى ربنا يوفقك
مريم : شكرا يا ست الكل ماما بتحبك قووى وناوين ينزلو زياره أخر السنه
محمود : ينورو يا حبيبتى أفطرى كويس انا شايفك ما بتاكليش
مريم : مليش نفس يا بابا
صفيه : لا يا مريم اتغذى عشان شغلك وتقدرى تقفى عل رجلك
مريم : مش قادره بجد
صفيه : حسن ما كلمكيش
مريم : بوجع لا يا ماما وبتهرب ها اقوم انا بقى عشان كدا اتاخرت قوى ...... ونزلت ركبت عربيتها ومشيت..
**************
كارما : وحشتينى قوى يا مرمر كل دى غيبه
مريم : معلش بقى ادينى جتلك أهو
كارما : بقولك ايه انتى تفضلى معايا فى المكتب انهارده
مريم : لا انا عايزا أشتغل وانسى نفسى والدنيا كلها
كارما : مالك يا مريم وما تخبيش عليا حاجه
مريم : بعياط تعبت يا كارما حاسه ان الدنيا ديقه قوى عليا مش عايزا تفرحنى .....
كارما : بزعل ليه كدا يا مريم هو حسن او اهله عملولك حاجه
مريم : بالعكس دول أحسن حاجه حصلت فى حياتى بس خايفه قوى عل حسن
كارما : ومين سمعك انا بردو قلقانه على مصطفى قوى رغم انه بيطمنى وبياخد كل حاجه هزار بس كنت حاسه احساس غريب قوى
مريم : ربنا يسترها ويرجعو بالسلامه
كارما : يارب روق يا جميل بقى بس انا قولت فى القعد دى ها تتخنى 10 كيلو
مريم ابتسمت وسط عياطها : ياساتر عليكى كنت محافظه على نفسى ياختى وغير كدا حسن كل يوم الصبح يعمل تمارينه وانا معاااه
كارما : بتعملى زيه
مريم : لا طبعا انا مجنونه بركب على ضهره أقعد على رجله برفع معناويته
كارما : لا بتتعبى حلو الجواز دا
مريم : حلو قوى شدى حيلك بقى وما تطوليش
كارما : يا سيدى ياسيدى دا انا كدا اروح ليزيد وداليا وبتحول بعينها واقول لهم جوزنى لعريسى يا ابوى أحب على يدك يا أماى
مريم : ايوا أستمرى سلام بقى ....
مر الوقت سريعا الى أخر النهار وعلى صعيد أخر
******************
شريف : يا باشا المكان أكيد المعاد لسا
حسن : خليك مصحصح يا شريف
شريف : أمسك الفلوس دى
حسن : ليه
شريف : بطرف عينك وركز عل يمينك
حسن : هما ورانا
شريف : ايوا المقابله دى تاكيد انك معانا زى ما محى باشا بلغك
حسن : طيب هات أخر التطوارات ايه
شريف : أنت فى عين المدفع وها تبقى تحت ايدهم قريب قوى ..... خلى بالك اوعى تغلط مهما حصل .... انا مش ها اقدر اوضحلك أكتر من كدا
حسن : لا ما تقلقش خلى بالك عل نفسك أنت بس
شريف : بأبتسامه ومره واحده على صوته لا ياباشا كفايه كدا الدفعه الا انت طالبها دى كبيره قوى واحنا لسا بنقول يا هادى
حسن : دا الا عندى وسابه ومشى ......... ودخل للقائد محى مكتبه تمام يا فندم
محى : أتفضل يا حسن عملت ايه
حسن ؛ كله تمام والمكان...هو.. هو ما أتغيرش بس المعاد مش معروف ودى الفلوس الا ادهالى شريف
محى : كدا يبقى هما وراه
حسن : فعلا ...... حاليا بقى انا ها ابتدى أتحرك بالقوه الا معايا بس طبعا بعد ساعتين تلاته ها يبتدى توزعهم فى المنطقه الا ها يتم فيها التسليم
محى : رعد وابراهيم ومصطفى وحمزه جاهزين هما كمان ومستنين الاشاره للمكان ...... خلى بالك على نفسك وما تخاطرش
حسن : سيبها على الله يا فندم بعد اذنك وادى التحيه وقام يتحرك برجالته ويحصل زمايله
******************
وهما فى موقع العمليه
رعد : مصطفى فى حركه غريبه بتحصل
مصطفى : ايوا انا متابع كويس والغريب ان هشام بنفسه ومعاه واحد أجنبى وللاسف ملوش صور معانا
رعد : حمزه سامعنى
حمزه : سامعك حول
رعد : راقب كويس العربيات الا داخله من جهة الشمال
حمزه : تمام يا فندم علم وينفذ
ابراهيم : رعد حسن أستقر فى المكان المتفق عليه بس معقول فى تسليم دلوقتى
رعد : خلينا جاهزين لأى حاجه ممكن تحصل واتواصل مع حسن وبلغه ان فى 6 عربيات دفع رباعى داخلين ورا بعض
ابراهيم : علم وينفذ ..... حسن فيها ايه العربيات الا داخله ورا بعض
حسن : فى حاجه مش مظبوطه بتحصل البضاعه مش فى العربيات
ابراهيم : معقول كل العربيات دى فاضيه
حسن : ابراهيم السلاح مش داخل ليبيا
ابراهيم : ازاى معلومتنا انه ها يتهرب عن طريق الحدود المصريه الليبيه الى داخل ليبيا
حسن ؛ يا ولاد........ السلاح جاى عن طريق ليبيا وداخل لمصر نفسها بص السلاح بيتحمل من جوا المخبئ او النفق ورا العربيه الحمرا
ابراهيم : بصدمه تابع يا حسن وانا ها ابلغ باقى الجهات
رعد : بتقول ايه يا ابراهيم العربيات الا فى جهة الشمال عند حمزه بتنزل سلاح وبتحمله فى العربيات الا المفروض ها تخش ليبيا معقول بيسلمو صفقتين فى وقت واحد
حمزه : لازم نهجم دلوقتى
مصطفى : فى عربيه تانيه فيها كل صور الاجانب الا معانا ورايحين عل هشام والراجل الا معاااه
حسن : خلى فى تأمين خارجى قبل الهجوم
رعد : حسن سامعنى
حسن : سامعك حول
رعد : جاهز أنت وحمزه
حسن : جاهزين
رعد : ابتدى الهجوم عايزين الاجانب كلهم أحياء
حسن ؛ علم وينفذ وبدء الهجوم من جهة حسن واتفتح ابواب جهنم من الطرفين .....
مصطفى : بصدمه السلاح دا كله لينا دا فخ معمول لنا احنا
حسن : أنسحب يا مصطفى وغطى على الباقى عشان ينسحبو
رعد : فى رجاله وقعت عندك يا حمزه
حمزه : ايوا فى .... بسرعه سيطرو على جهة الشماليه انا شايف حركه مريبه فيها احنا معمول لينا فخ وهما على علم بوجودنا
وبدئت حاله من الهرج بتحصل وكل الاسلحه الا كانو بيحملوها بدئو يتعاملو بيها ورجاله كتير بتنزل من العربيات التانيه وجاهزه للضرب يعنى كان المقصود هما .........
هشام : ايوا كدا يا رجاله...
الحوار مترجم
جون : لازم ناخدو انهارده دى اوامر لازم ننفذها حتى لو ها نصفى كل الا معاااه
هشام : الخطه ماشيه تمام لحد كدا واكيد ها يقع فى ايدينا
جون : إستيفان أنت ومارك وشريف إهجمو عليه وهاتوه وهو فى القوات اللى مشتبكه معانا
إستيفان : أمرك جون
هشام : كل يوم بتثبت انك راجلنا يا شريف اتحرك ياله بسرعه قبل ما ينسحبو
شريف : أمرك يا باشا واتحركو ينفذو الا جاين عشانه
ابراهيم : فى اصابات عندى محتاج دعم عشان انسحب
رعد : انا فى الطريق ليك ابتدى الانسحاب ياله وانا ها أشتتهم وانا ورجلتى
مصطفى : الحق يا حمزه بيهجمووو على حسن فى رجاله معاه وقعت
حمزه : بدء يتحرك وأمر بأنسحاب الرجاله بتاعتو وهو راح لحسن يلحقوه ومره واحده مصطفى انضم له بعد انسحاب رجالته هو كمان عشان الاصابات ماتزيدش
حسن : محمد خد المصابين وانسحب فورا وانا ها أغطى عليكو
محمد : أحد المجندين من رجالة حسن لا يافندم مش ها نطلع من غيرك
حسن : بصوته كله نفذ الامر فورا
محمد : تمام يا فندم وبدء ينسحب وأخد المصابين هو وزمايله
حسن : لسا ها يتحرك هجم عليه إستيفان ومارك وشريف وضربوه على دماغه وواخدينه
حمزه هجم عليهم هو ومصطفى بس للاسف اتصابو من الا حواليهم حمزه فى كتفه ومصطفى فى رجله ورعد وابراهيم وصلو ليهم بعد ما أمنو خروج الباقين ...... وكان فى ظرف دقايق حسن مختفى وهو الا معاااه
حمزه : بصوته كله حسن .... حسن يا ولاد الكلب وعمال يجرى يمين وشمال هو ومصطفى المتحامل جدا على رجله المصابه ...... وبصعوبه شديده لما ابراهيم ورعد قدرو يسيطرو عليهم وخادوهم معاهم بعد ما قدرو يقبضو على اتنين من الاجانب الا معاهم ...... وانسحبو من المكان فورا
*******************
مريم : أتخنقت وقلبها أتقبض مره واحده وهى فى البيوتى سنتر وقعدت مره واحده
كارما : مالك يا مريم فى ايه
مريم : مش عارفه مرعوبه على حسن يا كارما نفسى أطمن قلبى مقفبوض قوى
كارما : طيب إهدى وخدى نفسك ان شاء الله خير انا مرعوبه لوحدى يا مريم
مريم : بدئت تشهق وتعيط جامد يارب أسترها يارب وطمنى عليه
********************
أحمد : هو مصطفى مكلمش حد بردو
سالى : لا يابابا خالص انت مش عارف توصلو
أحمد : حاولت ومعرفتش أى حاجه انتى عارفه أخوكى لا يمكن يقولنا تحركاته
سالى : فعلا لحد شغله ومحدش يعرف عنه حاجه
أحمد : ومعتز جه والا لاء
سالى : جه ونزل تانى عشان رايح لهنا ربنا يسعده
أحمد : يارب يسعدكم كلكم ويطمنى على مصطفى
**********************
محمود : كوباية الشاى وقعت من ايده مره واحده
صفيه : قلبها مقبوض قوى ... لا ياحج عايزا أطمن على ابنى قلبى بيقولى انه فيه حاجه
محمود : بقلق ربنا يسترها يا صفيه ما تقلقنيش عليه
صفيه : لا والله ابنى جراله حاجه انا حاسه بيه يا محمود وبدئت تعيط
محمود : بصوته كله فيها انتى بتفولى على ابننا يا صفيه أستهدى بالله بقى وقومى خلينا نصلى ركعتين ربنا يحميه بيهم
**********************
مصطفى : حسن يارعد ليه سبتوه فى ايدهم ضربوه وخدوه
رعد : مش ها نقدر عليهم يابنى اهدى مش ها ينفع تعامل دلوقتى الموضوع كله غدر فى غدر
حمزه : بصوته كله ازاى يتلعب بينا كدا انتو بتضحو بينا كلنا ورايحين لفخهم برجلينا فين المخابرات هاااه وهو مش شريف دا كنت واثقين فيه
ابراهيم : يارجاله فى حاجه غلط أكيد لا يمكن ها يضحو بينا بالسهوله دى
مصطفى : ها نرجع ازاى من غيره ها نقول ايه لعروسته وامه وابوه انطقوووو
رعد : ياريت تهدو احنا متوقعين أى حاجه كان ممكن نكون كلنا زى حسن وانتو ازاى بالأصابات دى ترفضو تروحو مع الاسعاف
حمزه : انا مش ها اتعالج قبل ما أفهم ايه الا حصل
مصطفى : وانا كمان والاتنين الأجانب فين دلوقتى
رعد : المخابرات أستلمتهم رفضو يفضلو معانا
مصطفى : اه يعنى احنا ها نبقى زى الطرش فى الزفه ودخلو على مكتب القائد محى بعد ما وصلو ورعد مسند مصطفى
محى : بخيبة أمل ماكنش عندنا علم بدا كله وحسن ها يرجع دا وعد
مصطفى : ازاى وشريف دا ايه هاااه ... انت عارف كام راجل وقع دا لولا اننا على كفاءه عاليه مكنش حد ها يخرج حى مننا كلنا ازاى .....
محى : الحمد لله مفيش وفيات وكلها اصابات اه فى منها حرج بس ان شاء الله ها يعيشو ......
حمزه ؛ حسن فين دلوقتى مش بتقول المخابرات مشاركه
محى : محدش عنده علم حاليا هو فين او بيعملو معاااه ايه
مصطفى : دا تهريج ولعب بينا احنا