اخر الروايات

رواية جاسم وجودي ما بين الحب والالم الفصل الواحد وعشرين 21 بقلم اروي الشرقاوي

رواية جاسم وجودي ما بين الحب والالم الفصل الواحد وعشرين 21 بقلم اروي الشرقاوي



كانت تعتقد أن الحياه إنتهت وأنها سوف تتخلص من كل هذا العذاب وسوف تذهب بعيد ولكن ليس كل مانريده نحصل عليه قام الناس بطلب الإسعاف وتم نقلها إلى أقرب مستشفى وكانت غائبه تماما عن الوعى وكأنها دخلت فى حلم لاتريد الخروج منه
كان ينزل من المستشفى هو وإبنته وزوجها جاسم وهو يفكر أن الحياه أعطته كل شئ يكفى أن إبنته بجانبه وهو يحبها وهى كذالك وجدهم ينقلوها داخل المستشفى وهى غارقه فى دمائها كانت الصدمه من نصيب الجميع كيف حدث لها ذلك تم نقلها فورا إلى غرفة العمليات أبلغ جاسم ريان وحور وأتو على الفور لايصدقون ماحدث لصافى وماسبب الحادث فهى تقود دائما بحرص ولا تتهون فى ذالك
كانت تبكى فى حضن والدها بحرقه وتأنب حالها هل هى السبب هل قسوتها معاها هى من أوصلتها لذالك
جودى بدموع ووجع :أنا السبب يابابا أن إلى كنت قاسيه عليها أنا السبب
عصام وهو متفهم ماتمر بيه ابنته وهو أيضا يشعر بوجع فهى حبيبته من ترقد فى الداخل فهو لم يسمح لقلبه بحب غيرها :جودى يابنتى كفايه هتبقى كويسه
وكفايه متنسيش أنك حامل
جودى ببكاء:لا أنا كنت قاسيه معاها هى إتغيرت وندمت أنا إلى كنت قاسيه يارب أحميها
أت جاسم وجلس بجانبها وحاول تهدئتها
على الجانب الاخر تبكى حور على عمتها وتسكن فى حضن ريان الذى يحاول تهدئتها
الوقت يمر ببطئ والجميع ينتظرون
.............. .......... .....
على الجانب الأخر كانت تجلس مع عائلتها وتشعر بأنها أمتلكت سعاده العالم وتحزن على وضع صافى وتتمنى من الله أن يشفيها
مازن يحاول تحويل الوضع وإضافة بعض المرح :بس أخر حاجه كنت أتوقعها إنك تبقى أختى صراحه أنا إتفاجأت
رهف بطريقه مضحكه :فى ناس بتلعب فى عداد عمرها بتقول حاجه ياأخ
مازن بإستنكار :بالله عليكى ده وضع تتكلمى فيه كده طب إستنى لما تخرجى من المستشفى
رهف :لا عندك شويه كده ياعم أنا زى القرده إنتا ناسى إنى خفيت من زمان يعنى لو قومت حالا هخليك تندم فخليك فى حالك ياشاطر وإلعب بعيد وأتكلم على قدك
معتز بزهق :لا كده كتير إنتو بعقلكم كلنا متوترين عايزين نطمن على صافى وأنتو بتتخنقو زى العيال
رهف بدفاع :هو إلى بدأ قوله هو
مازن بتعجب :ياسلام وحضرتك إلى بريئه دانتى الى بيقولك كلمه بترديها بعشره
رهف بضحك :ياعم أنا طلعت أختك لازم أشرفك
مازن بتعجب :لا انا هتعب يارب حور التانيه أنا ناقص
كانت تنظر إليهم بفرح وحب وتتمنى أن تظل السعاده وتحمد ربها فقد عادتها إبنتها
معتز بتأفف:مازن تعالى معايا نروح نطمن على صافى
ذهب معه مازن ليطمئن على صافى وليكون بجانب حور
وجدها تبكى بشده جلس بجانبها وتمنى لو يستطيع معانقتها والتخفيف عنها ولكن هى ليست بزوجته
الحزن مسيطر على الجميع وفى هذا الوقت خرج الطبيب أسرعو إليه وكان أولهم عصام
عصام بخوف :دكتور صافى عامله إيه
الدكتور بهدوء:مفيش حاجه تقلق جروح وكسور الحمدلله هتفوق من البنج وتتنقل لغرفه عاديه حمدالله على سلامتها
فرح الجميع بهذا الخبر وفرحة جودى بشده سوف تحسن علاقتها مع والدتها سوف تعوض مافاتها يكفيها ماذاقته من الحزن لابد أن تأخذ نصيبها من السعاده
كان عصام يفكر هو خاف بشده عليها وتألم وبكى قلبه قبل عينه لابد أن يفكر فى الرجوع إليها وأن يعوض مافاته من حياته
............. ..........
كانت جالسه بجواره هى وإبنته لاتريد الأبتعاد عنه عندما تعب أحست وكأن شئ ينقصها أه هى كانت بعيده عنه كل البعد ولكن يكفيها أنه كان بخير ماذا ستفعل لو صار له شئ قلبها يحترق من أجله هى تحبه بشده أخبرها الطبيب أنها فتره وسيزول الخطر وتجتمع معه مره ثانيه

كانت تجلس على الكرسى المقابل لفريده وتفكر هل أخطأت يوما فى حقه هو لم يعاملها برفق ولم يشعرها بوجوده فى حياتها لكن يكفيها أنه موجود لاتتحمل فراقه هو أمانها فى الحياه
............ .......... . ......
فاقت صافى وقامو بنقلها إلى غرفه عاديه تجمعو حولها نظرت إليهم بتعب وركزت على نظرات جودى تغيرت عن نظرتها السابقه
ذهبت إليها جودى جلست بجانبها وبكت :حمدالله على سلامتك أنا كنت هموت لو كان حصلك حاجه
لم تصدق ماسمعته هل هذه جودى وتحدثت بتعب وتعجب فى نفس الوقت :جودى بتتكلمى بجد يعنى خوفتى عليا بجد
جودى بحب :متتكلميش دلوقتى علشان متتعبيش نفسك أنا جمبك وعمرى ماهسيبك تانى
ريان :صافى كلنا قلقنا عليكى أنتى طول عمرك فى السواقه برفكت إيه الى حصلك
صافى بتعب وحزن عندما تذكرت ماكانت تفكر فيه وعزمت أنها لن تخبرهم بشئ:مفيش حاجه أنا بس شردت شويه ومفوقتش الا وانا بعمل حادثه بس جات بسيطه
عصام بحزن :الحمدلله بعد كده خدى بالك وإنتى سايقه المره دى جات بسيطه
ريان بمزح :طب ياصافى أنتى بقيتى كويسه أروح بقا لرهف البت بقالها أكتر من شهر غايبه عن الوعى وفى مشاعر مدفونه وكده
مازن رفع حجبه لفوق :طب عايزك تقرب من الاوضه بتاعتها
ريان بإستنكار :مازن حبيبى سامع صوتك بتقول حاجه ولا أقولك أنا مش موافق عليك لأختى ألعب بعيد ياشاطر
مازن بتعجب :دى تانى مره يتقالى فيها الكلمه دى
حور بغيظ :نعم
مازن بضحك :لا أصل رهف قالتلى إلعب بعيد ياشاطر هى كمان
ضحك الجميع ودخلت السعاده إلى قلوبهم
فرحت صافى بشده الحياه دون ظلم وشر لديها نكهه غريبه لأول مره تشعر بالحب والسعاده كان دائما ينقصها شئ أصبحت حياتها مكتمله بوجود إبنتها وحبيبها نعم أحست بنظرات عصام بأتجاهها ورغم مافعلته معه لم يحقد عليها نظراته كانت كلها حب مازالت تعشقه
......... .......... .....
على الجانب الأخر كان هناك من يخطط لتدمير الجميع وهدم سعادتهم لم يكفيه ماصار لهم ليأتى بكل شر ويهدم كل شئ
............ ........... .....
بعد فتره خرجت صافى من المستشفى وتزوجها عصام لايستطيع أنا يفارقها بعد الأن يكفيهم مامر من عمرهم فى البعد وفرحت جودى بشده فأصبحت الان لديها عائله مكتمله وتعيش مع زوجها بحب وسعاده
عصام بحب وفرح :ياه ياصافى أخيرا بقينا مع بعض أنا مش مصدق نفسى أنتى معايا بجد
صافى بحب وهى تضع يدها على خده :ياه ياعصام أنا حياتى كانت فاضيه من غيرك أنا دلوقتى حسيت أنى عايشه بجد السعاده إلى أنا فيها دى أنا معاك وبنتى عايشه
عصام بأسف :الشر بيدمر ياصافى الله يسامح توفيق دمر ناس كتير زمان وأحنا أولهم
صافى لاتريد تذكر الماضى فقط تريد أن تعيش الحاضر مع زوجها وإبنتها:تعالى ننسى إلى حصل زمان ونبدأ مع بعض من جديد
فرح عصام وبدأ معها حياه جديده خاليه من المشاكل والشر

خرج مراد من المستشفى وعاد إلى حياته ورجعت إليه فريده أيضا وفرحت سلمى بشده لعودت فريده فهى سوف تساعدها وتجعل والدها يوافق على زواجها من مروان ففريده لها تأثير على كبير على مراد وعلى قرارته

............. .......... ...
فى فيلا معتز كان يجلس معها فى حديقة الفيلا فقد تقدم لخطبتها مره أخرى ووافق معتز ولكنه طلب من ريان تأجيل الفرح لتعيش معه إبنته فتره فبعد أن وجدها لايستطيع البعد عنها
ريان بزهق :لا كده حرام الصراحه أنا عايز أتجوز ياناس ياخلق ياهوه
رهف وهى تحاول كتم ضحكتها:فى إيه ياريان هتفضحنا
ريان :لا كده كتير أنا هأجل فرح الواد مازن ويستنى زينا إشمعنا أنا بقا أستنى ومفيش أمل فى جوازى منك
رهف بضحك :حرام ياجبار ده مازن وحور زهقو من تأجيل فرحهم
ريان بغيظ :وأنا إلى مزهقتش لا أنا عايز أتجوز ولازم نلاقى حل دلوقتى
تعالى كده ندخل لوالدك لازم أقنعه كده مينفعش سحبها من يدها ودخل بيها داخل الفيلا
معتز يحاول رسم الجديه: ولد ريان سيب إيد البنت
ريان بزهق :لا أنا عايز أتجوز زى مازن اشمعنا أنا
وفى هذا الوقت أتى مازن مع حور
مازن بصوت عالى :فى حد جايب سيرتى مالك ياريان متضايق ليه
ريان بنفاذ صبر :إبعد عنى يامازن أنا مش طايق حد وإيه رأيك بقا مفيش جواز من أختى إلا أما أتجوز أختك إيه رأيك
مازن بصدمه :إيه وأنا مالى بكل ده ماتتكلم ياحاج ولا شاطر تلبسنى فى حيطه وخلاص أنا إستحاله أجل جوازى دى هزلت
ريان بغلاسه :أهوه ده إلى عندى بنتكم عندكم وبنتنا عندنا ده أخر كلام قولتوه إيه
مازن بنفس الصدمه :لا دنا أروح فيك فى داهيه هو أيه ده إلى يتلغى هو لعب عيال
ريان بنظرة ذو معنى :يبقى أتجوز أنا كمان معاك
طبعا هبه ومعتز مرمين بيضحكو على ريان وإلى بيعمله وحور ورهف نفس الشئ
مازن :ماتحضرونا ولا هتفضلو تضحكو كده كتير بيقول هيلغى الجوازه إتصرفو
هبه بضحك :خلاص وافقنا إتجوزها
ريان :قمر وعسل ياناس ماكان من بدرى لازم نتخانق يعنى
معتز وهو يخبط كف على كف :والله مجنون كتب الكتاب بكره
فى اليوم التالى إجتمعو فى فيلا معتز وتم كتب كتاب ريان ورهف ومازن وحور
كانو سعداءجميعا بارك لهم الجميع وفرحو بشده لدخول السعاده حياتهم هل ستستمر أم للقدر رأى أخر
ريان بحب:أنا مش مصدق أخيرا أتجوزت
رهف بضحك :ريان حبيبى أنتا بقيت مجنون أنا لما بفتكر شكلك وإنتا بتساوم مازن بموت من الضحك
ريان :بحبك وعايز أبقى معاكى أعمل إيه ومعتز باشا وهبه هانم مش موافقين لازم نضغط عليهم شويه
رهف ضحكت: مجنون واالله مجنون بس بموت فيك يازوجى العزيز
ريان :طب ماتيجى نقعد فى الجنينه بره هقولك على كلمه سر
رهف وكأنها فهمت مايفكر فيه ريان :إتلم وأقعد إما أبقى فى بيتك ياخفيف
ريان بصدمه :إتلم وخفيف أنا إنضحك عليا فى الجوازه دى
عند مازن وحور التى فرحة بشده أخيرا تزوجت من حب حياتها ولم تقل فرحة
مازن عنها شئ
مازن بفرح :أخيرا إتجوزت ياناس بقيتى مراتى
حور بكسوف :أخيرا ياحياتى
مازن بحب :أوعدك أخليكى أسعد واحده فى الدنيا دى كلها
حور بحب وهى تنظر وهى عينيه:أنا سعيده طول مانا جمبك بحبك أوى يامازن
مازن بغمزه :طب بمناسبة الكلام الحلو ده ماتيجى أفرجك على أوضتى هتعجبك أوى وبالمره أخد حاجه تحت الحساب
حور بتوعد :مازن حبيبى لم الليله إما أبقى فى بيتك
مازن بتعجب :أنتى حوله يابنتى حافظه مش فاهمه مانتى فى بيتى وكتبنا الكتاب فاضل إيه
حور بهدوء:فاضل الناس كلها تعرف أننا متجوزين يامازن الجواز أساسه إشهار يامازن وأن أكون فى بيتك وأكون معاك ومش خايفه حد يدخل علينا أو حد يشوفنا الشهوه والرغبه دقايق وبتروح إنما الحب بيفضل موجود فخلينا لما نبقى مع بعض نعمل كل حاجه بحب من غير خوف
نظر إليها بكل حب فدائما يعجب بتفكيرها وأسلوبها وفرح بشده أن الله أعطاه زوجه مثلها
كانو ينظرون لبعض لاحظت فريده هذا الشئ ولكنها لم تعلق سوف تعرف منها عندما يرحلو
لكنها وجدتها تخرج وبعض لحظات خرج وراءها قامت لتعرف ماذا يحدث وجدتهم يتحدثون فى ركن بعيد
مروان :عقبالنا قريب قوى هفتح شركة الحراسات بتاعتى وأعرف وقتها أجى أتقدم من غير ماأخاف
سلمى بحب :إمته يامروان أن زهقت
مروان :قريب متقلقيش إدعيلى ربنا يوفقنى
سلمى :يارب يوفقك يامروان وتحقق أحلامك وتيجى تخطبنى بقا
مروان بغلاسه :يابنتى إمسكى نفسك شويه ألا أفكرك بايره وبترمى نفسك عليا
سلمى بصدمه: بايره مروان ممكن دلوقتى أقتلك انا خلاص مش هتجوز أوعى كده
جذبها مروان وحاوطها بإيديه الأتنين
سلمى بصوت مهزوز :مروان إوعى متعملش كده
وفى هذا الوقت تدخلت فريده نظرت سلمى إلى أسفل لن تستطيع النظر فى أعيون فريده
فريده بجديه :أظن إلى بتعملوه ده عيب ومينفعش باباكى لو طلع كانت ردت فعله هتبقى إيه
سلمى بحزن :أسفه ياماما
مروان :فريده هانم أنا مش بلعب بسلمى أنا بحبها ومستنى أظبط شغلى وهتقدم لمراد باشا
فريده :يبقى من هنا للوقت ده تبعد عن سلمى لان ده حرام ولا أنتو أيه رأيكم
أخذت فريده سلمى ودخلت وبعدها دخل مروان علم ريان وقتها أن هناك امر ما فذهب إلى مراد وطلب من الجميع عدم التحدث
ريان :مراد باشا أنا عايز أطلب منك طلب
مراد بتعجب :طلب إتفضل
ريان :مروان أنتا عارفه صاحبى ودراعى اليمين ودلوقتى بيأسس شركة حراسه
مراد بنفس التعجب :وأنا مالى بكل ده ياريان :طالب أيد بنتك سلمى
الجميع فى صدمه لم يتوقعو هذا
مراد ونظر إلى إبنته وجدها فرحه :موافق ياريان بس الاول اسأل سلمى يمكن تكون مش موافقه تعالى هنا ياسلمى أيه رأيك موافقه
لم ترد عليه سلمى وتلون وجهها باللون الأحمر
مراد بلؤم :خلاص يامروان سلمى مش موافقه أسفين يابنى
سلمى مصدومه :سلمى مين إلى مش موافقه أيدكم معانا ياجماعه نقرأ الفاتحه
ضحك الجميع بشده على سلمى وفرحو لها

مر اليوم والجميع فى سعاده
وفى اليوم التالى أتفقت الفتيات على التسوق لجلب ماينقصهم من أشياء والتجمع مع مثل قبل
رهف بضحك :حلو أوى شكلك وبطنك مبقلله كده
حور بضحك :بس أحسن أننا خرجنا من زمان مقعدناش مع بعض
جودى :أه والله يابت ياحور وحشتنى قعدتنا مع بعض
رهف بخبث:لا ياختى إنتى الى وحشك سى جاسم
جودى :والله وريان إيه مش وحشك
حور :يالهوى على الكسفه بنت عمتى بقا إسترى على الواد ياختى
رهف :هى بقت كده يعنى طب مازن أخويا بقا وليه قاعده معاه
حور :قلبك أبيض يارورو
رهف :بس أحسن حاجه أحنا التلاته مش هنتفرق عن بعض أنا رايحه أجيب قهوه أجيبلكم معايا
حور :لا أنا عجبنى فستان فى المحل ده هدخل أشوفوه وإنتى ياجودى هتعملى إيه
جودى :لا أنا واحده حامل هقعد هنا
ذهبت كل منهم لجلب ماتريد
كانت ذاهبه لجلب القهوه إنصدمت بأحدهم وسكب عليها القهوه فنهرته وذهبت إلى الحمام لتنظف ثيابها ولكنها فوجئت بأحدهم يقوم برش شئ ما على وجهها فلم تعد تشعر بشئ
كانت ذاهبه الى المحل رأت طفله تبكى لأنها لم تجد أمها حملتها وأخذت تبحث عن أهلها لم تشعر بنفسها فقد سقطت على الأرض قال الشخص انها زوجته ورحل بيها
قلقت جودى عليهم فذهبت للبحث عن رهف لم تجدها قلقت بشده
فذهبت للبحث عن حور أيضا لم تجدها دب القلق داخلها قامت بلإتصال بجاسم الذى كان يجلس مع مازن وريان رد عليها
جودى بخوف وزعر ؛جاسم إلحقنى جور وورهف مش لاقياهم
جاسم بصدمه :جودى إتكلمى براحى رهف وحور فين وأزاى مش لاقياهم
إنصدم كل من مازن وريان ووقفو من أماكنهم وطلبو منه فتح مكبر الصوت
جودى :حور قالت هتجيب فستان ورهف قالت هتجيب قهوه ودورت عليهم مش لاقياهم أنا خايفه
جاسم بخوف :جودى انتى فين
جودى :قدام الحمامات كنت بدور على رهف
جاسم بخوف شديد :إمشى من عند...
لكنه لم يكمل كلامه فوجدها تصرخ وبعد كده إنقطع الصوت

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close