رواية جاسم وجودي ما بين الحب والالم الفصل الثاني وعشرين 22 بقلم اروي الشرقاوي
جاسم بزعيق :خطفو جودى مراتى حامل مين دول ياولاد .... دول حفرو قبرهم بإيديهم
مازن بحزن :ماما لو عرفت هتموت فيها مصدقنا نلاقى رهف وحور مراتى خطفوها تعالى نروح لبابا نبلغه وعمى مراد وعمى عصام وأنا معاكم فى إلى هتعملوه وإلى خطفهم قاصد إيه
جاسم بتفكير :لو إلى فى دماغى هخليه يتمنى الموت ومش هيطولو
ريان بشك :قصدك مين
جاسم بثقه :أكيد عزت مفيش غيره
مازن:طب مشكلته مع جودى ليه يخطف رهف وحور أيه واخدهم فوق البيعه الموضوع كبير
أخذهم مازن وذهبو إلى شركة والده الذى كاد أن يقع عندما علم بهذا من يريد أذيته بهذا الشكل ليقوم بخطف إبنته التى لم يمضى على رجوعها إليه وقت طويل
وكذالك عصام كيف سيخبر فريده هذه إبنته رجعت له ولم يكن يعلم بوجودها سوف يقتل من فعل ذلك
معتز بقلق على البنات :مين قلك أن عزت هو إلى عملها
جاسم بتفكير وثقه :انا ماليش أعداء غيره
معتز بشك:عزت طول عمره وسخ ويعملها بس ليه خطف حور ورهف مشكلته معاك
عصام بزعيق ووجع :لو هو هخليه يندم على خطفه لبنتى
مراد بهدوء:طب وانتو أيه الى يخليكم تفكرو أنه عزت ولو عزت أكيد عارف هو بيلعب مع مين عزت أجبن من كده
ووجه كلامه لريان :سكوتك مش طبيعى ياريان أتكلم لو فى حاجه حاسس إنك عارف
ريان بقلق :أنا مكنتش متوقع أن كل ده هيحصل أنا كنت مفكر عزت مش هيعمل كده
معتز بزعيق :أتكلم علطول ياريان ومن غير ماتحور عزت الكلب إلى عملها طب أنا بنتى علاقتها أيه بكل ده
ريان بهدوء:لما عرفت أن رهف بنتك وموضوع الدكتور وكل ده أتكلمت مع واحد صاحبى ظابط وهو جاى دلوقتى بس عزت السبب وهو إلى عمل كده إتفق مع الدكتور علشان يموت بنتك ولأن الدكتور كان عنده شويه ضمير وداها الملجأ
معتز بصدمه :عزت الكلب إلى عمل كده
وفى هذا الوقت أتى أحمد صديق ريان
وألقى عليهم السلام
ريان :أحمد فهمهم كل حاجه براحه
أحمد :لما حضرتك يامعتز باشا أخدت الصفقه زمان عزت أحواله الماليه إتهزت وبعدها حاول يختلس فلوس من البنوك وحضرتك كشفته فقرر ينتقم منك وإتفق مع الدكتور وعمل إلى عمله وعلشان كده حب ينتقم منك تانى وخطف أنسه رهف أما بخصوص مدام جودى خطفها علشان ينتقم لبنته أما أنسه حور بالتأكيد علشان مرات إبنك
معتز بحرقه :الكلب هقتله
عصام بقهر ووجع على إبنته :أنا كل ده ميهمنيش أنا الى يهمنى أنه فكر يقرب من بنتى وديه غلطه هيدفع تمنها أنا مش عارف رد فعل صافى هيبقى إيه
معتز بوجع على زوجته التى بالفعل سوف تتأثر :هبه ممكن يجرالها حاجه طب وإنتا ياحضرت الظابط عرفت كل ده ومعرفتش أخد البنات على فين
مراد بحزن :فريده هى كمان مش هتتحمل
أحمد بقلق :بنحاول نعرف القوات بتبحث عنهم ومروان بيساعدهم
.................... .........
أخذهم عزت إلى مكان بعيد لينتقم من الجميع بكل وحشيه كما دمرت حياته وإسمه وإبنته أيضا تدمرت يريد النيل منهم
وتدميرهم جميعا
كانو فى المخزن مازلو تحت تأثير المخدر ولم يفيقو فاقت رهف ووجدت نفسها مربوطه على كرسى وكذالك حور وجودى أيضا وأخذت تنظر حولها ماهذا المكان من فعل بيهم هكذا دب الرعب فى داخلها ولكن هذا ليس وقت للخوف
رهف بصوت عالى حور جودى فوقو
فاقت كل منهم وتفاجئو أيضا بوضعهم وخافو كتيرا بكت جودى
جودى ببكاء:رهف إحنا فين ومين إلى عمل فينا كده أنا خايفه
حور بخوف :رهف مين الى عمل فينا كده
رهف تحاول تهدئتهم وتظهر عكس مابداخلها :بلاش خوف وعياط وأكيد أهلنا مش هيسكتو جودى إهدى علشان إلى فى بطنك كله هيبقى كويس
وفى هذا الوقت دخل عزت
تفاجأت البنات بوجوده وعلمت وقتها جودى أنها المقصوده من كل هذا
عزت وعلى وجهه إبتسامة النصر :أتمنى تكون الإقامه عندى عجبتكم
رهف بقرف : إنتا جايبنا هنا ليه
عزت :شوية حسابات ولازم أصفيها
جودى تحاول عدم أظهار ضعفها أمامه :طب أنا وعارفه كرهك ليا وبقيت البنات جايبهم ليه إنتا غلط
عزت ضحك :لا أنا ليا حسابات معاكم كلكم أنتى وأخدتى مكان بنتى وجاسم دخلها السجن أما بقى رهف بنت معتز ليا حسابات مع أبوها وبخلصها وحور جات بالغلط بس كويس نحرق قلب ريان شويه
رهف بضحك :وجايب الحريم تاخد حقك منهم مهو أنتا أكيد لوراجل كنت وقفت قبال الرجاله مش تاخد حقك من الحريم
وفى هذا الوقت نزلت صفعه على وجه رهف من عزت
رهف لم تظهر الوجع بل وكأن شئ لم يكن :القلم ده هتدفع حقه جامد ياعزت وهفكرك
عزت مسكها من حجابها :قويه زى الى خلفك بس أنا هعلمك الأدب يابنت معتز
جودى بزعيق :سيبها متلمسهاش
ضحك عزت بشده :لا طبعا أكيد عرفو إنكم إتخطفتو بس أنا عايز ابلغ صافى وهبه بنفسى وأشوف معتز قدامة مكسور هو وعصام ويترجانى أرجعله بنته وصافى تتكسر قدامى هى وريان
قام عزت بالاتصال بهبه لم يبلغها معتز خوفا عليها ردت هبه عليه
عزت بشماته :هبه هانم أحب أبلغك أن بنتك رهف معايا وهموتها
هبه بصدمه بنتها مخطوفه :مين معايا أنتا مين وبنتى فين أرجوك أنا هديك الفلوس إلى إنتا عايزاها وسيبها
عزت :أنا عزت ياهبه هانم وهخليكى تسمعى صوتها قبل ماأموتها
وحط التليفون على ودن رهف
هبه بخوف ولهفه وبكاء:رهف بنتى إنتى كويسه صح أنتى بخير محدش عملك حاجه رهف حبيبتى اتكلمى متخافيش
رهف وهى تحاول ان لاتظهر خوفها لعزت وتحاول تهدئت والدتها :ماما أنا كويسه متخافيش أوعى تخافى
أخذ عزت الهاتف وأغلقه
وتركهم ورحل بكت جودى ورهف تحاول تهدئتها هى وحور وهوما فى الأصل خائفين ويحتاجون إلى من يبث فى داخلهم الطمأنينه
عند هبه لم تصدق مايحدث لن تتحمل أن تخسر إبنتها ثانيا قامت بالإتصال بمعتز
هبه بأنهيار وبكاء لاتعلم ماذا تفعل :معتز إلحقنى عزت خطف رهف أرجوك يامعتز إتصرف هو كلمنى وقالى هيموتها إلحق بنتنا يامعتز
معتز بكسره:وخطف حور وجودى كمان ياهبه بس متقلقيش أحنا بلغنا البوليس وهنلاقيهم قبل مايعملهم حاجه
أغلقت معه وظلت تصلى وتدعو ربها ذهبو جميعا إلى فيلا معتز وأيضا جاءت صافى وفريده وكانت الصدمه نصيبهم عندما علمو بخطف بناتهم
وكل منهم يواسى زوجته ذهب مازن وريان وجاسم مع أحمد ليبحثو عن الاماكن التى يمكن ان يتواجد بها عزت
مرت فتره ولم يتحدث معهم أحد
صافى ببكاء وقلة حيله :لا أنا مش هقعد هنا وبنتى مخطوفه وحامل أنا هروح معاهم لا أنا عزت ده أكله بسنانى أنا صافى الجمال ليكون مفكر أنه كسرنى
عصام خائف على صافى ويحاول تهدئتها وهو بداخله ينحرق لتفكيره فى إبنته :صافى إقعدى كده مش هينفع
مراد بتفكير :صافى إنتى الوحيده إلى ممكن تساعدينا
معتز بتسأل :إزاى مش فاهم
مراد :صافى الوحيده الى ممكن توصلنا لمكان عزت بكل سهوله لانها وبإختصار عرفاه وإشتغلت معاه كتير وأكيد عارفه تفكيره يوصله فين وخصوصا أنه بيحبك ياصافى يعنى عزت بالنسبه ليكى كتاب مفتوح وكان بيقولك كل حاجه أنا عارف كده كويس وكنت متابع
عصام بغيره :مراد أتكلم عدل عزت الكلب ده بيبص لصافى
صافى بتفكير وكأن مراد نبهها لشئ ما :إستنو كده عزت قالى مره على مخزن للطوارئ ده للحاجات الخاصه بيه بس ده من زمان أنا عارفه عنوانه ممكن يكونو هناك
فريده ببكاء:قولى ياصافى يمكن يكونو هناك
صافى بحماس :ياله نروح وهعرفكم المكان
عصام بإعتراض :تروحى فين إتجننتى ياصافى أنا مش هسمح بكده وبعدين هناك أكيد هيبقى فى خطر عليكى مش هسمح بكده ياصافى
صافى بإستسلام :خلاص هقولكم على المكان وتروحو إنتو
قالت لهم صافى على المكان وذهبو جميعا وتركو فريده وصافى وهبه وقامو بالأتصال بريان وأخبروه أيضا لم تتحمل صافى ان تظل هكذا فذهبت هى الأخرى حاولت فريده منعها ولكنها لم تستمع لأحد
كانو يبحثون فى كل مكان وعندما أخبرهم معتز بالمكان ذهبو إليه وبالفعل وجدو رجال يحرسون المكان إنضم إليهم معتز وعصام ومراد الذين تفاجأو بوجود صافى غضب منها وطلب منها عدم النزول من السياره وافقت صافى وأخذو يضربون كل من يقف فى طريقهم دخلو للبحث عن البنات ويضربون كل من يقف أمامهم
عصام بصوت عالى :جودى جودى
جودى ببكاء:بابا أنا هنا يابابا إستمعو إلى الصوت وذهب إليهم ليحررهم وأخذ كل منهم إبنته وكان البقيه يقوموت بضرب الرجال خرجو بالبنات عندما طلب منهم ريان الخروج لوجد خطر عليهم فى هذا المكان وأنه سوف يبحثون عن عزت وبالفعل خرجو ولكنهم تفاجئو وجدو عزت يضع المسدس فى رأس صافى حاول عصام الاقتراب
عزت :عصام إقف مكانك لو قربت هموتها
صافى بجمود :عزت هخليك تندم على عملتك دى
عزت بسخريه :إنتى إلى روحك فى إيدى
جاؤ على الصوت
أحمد وهو يحاول تشتيت إنتباه عزت :هتستفاد إيه لو موتها بالعكس هتزود الأحكام عليك
عزت بتأثر :هحرق قلبه عليها هو جرحها وإستنته العمر كله انا كنت جمبها ومع ذلك مشفتنيش وبنتها دمرت حيات بنتى لازم أموتها طلاما مش هتبقى معايا
ريان بتحذير:لو قربتلها هموتك ياعزت سيب صافى هتتحمى فى الحريم واجهنى راجل لراجل
جودى تبكى بشده وجاسم يهدئها
الجميع فى حالة زعر خائفين على جودى
أحمد :ياعزت هجبلك حكم مخفف بس سيب مدام صافى فى حالها وشارو لأحد الظباط الذى كان يسير ببطئ خلف عزت
وأستطاع الأمساك بيه فرت صافى من أمامه هاربه وتم القبض عليه وسيعاقب على جميع جرائمه
رحلو ألى منزلهم وفرحت كل منهم بعودت إبنتها
مر الوقت سريعا دون أى أحداث جديد وجاء موعد زفاف ريان ورهف وحور ومازن
عزمت رهف أصدقائها فى الملجأ وكانت فرحه بشده نعم حصلت على حب حياتها وأصبح لديها أهل يحبونها غريبه هذه الحياه البشر يتعاملون معك على مبدأ من تكون ماهى هويتك ماهى حجم ثروتك مانوع سيارتك ماهى ماركة ثيابك ولكن لا يهتمون بمستوى تعليمك أخلاقك دينك
فكرت فى كل هذا
أخذ معتز رهف من يدها وسلمها إلى ريان وأوصاه بالحفاظ عليها
وسمح ريان لمراد بأن يسلم حور إلى مازن فرحت فريده لتقبل ريان زوجها
ريان بحب: مشوفتش ولاهشوف أجمل منك يارهف أنتى حياتى كلها أنتى الملاك إلى غير حياتى
رهف بحب وفرح :بحبك أوى ياريان إنتا إلى غيرت حياتى للأحسن انا قبل وجودك فى حياتى كنت ضايعه وكنت يأسه من الحياه بس لما دخلت حياتى عرفت معنى السعاده والحب
ريان بحب مسك إيديها وقرب وباسها من دماغها وشالها ولف بيها وبعدين نزلها وقالها :ربتا يقدرنى وأخليكى أسعد واحده فى الكون كله
عند حور مازن
مازن يمازحها بحب :إنتى حلوه كده ولا دى إشتغاله
حور بصدمه :نعم أنا طول عمرى قمر بس إنتا الى عندك قصر نظر ياخويا
مازن بصدمه :أخوكى لا مينفعش الكلام ده إنهارده مش يومه يارورو أل أخوها أل
واكمل بشكل مضحك إياكى تكونى فاكره الدبايح والليله دى علشان فى الأخر تقوليلى أخويا
ضحكت حور بشده وسرح مازن فى ضحكتها :ربنا يقدرنى وأخليكى أسعد واحده فى الدنيا كلها والضحكه متفارقش وشك أبدااا
حور بحب وكأن قلبها قد فاض من السعاده :بحبك ياحب عمرى
سلمى تجلس مع والدها وفريده و مروان
سلمى بفرح :شكلهم حلو أوى
مراون بهمس :عقبالنا ياقلبى
مراد رفع حجبه :بتقولها إيه ياواد إنتا
مروان بيأس :متركز مع مراتك ياحاج مش كفايه مش راضى تجوزنى البت والله يامراد ياخويا أنا قلبى شايل ومعبى منك
مراد بصدمه من كلامه :مراد حاف كده
مروان يتكلم بشكل كوميدى :لا مراد بالمكسرات خلاصت القول ياعمنا ياهتجوزنى بنتك ياهخطفها
مراد بتفكير :قدامك ٥ شهور وبعد كده أبقى أسمحلك تتجوزها
ضحكو بشده على مزاح مروان وفرحت فريده بهدذ السعاده التى تعيش فيها
عند جاسم الذى حزن بشده لانه لم يفعل هكذا مع حبيبته لم يسمح لها بالفرح هكذا
لاحظت حزنه الواضح على ملامحه
جودى بهمس :جاسم حبيبى شكلك مش مبسوط مالك ياحبيبى فيك إيه
جاسم وهو ينظر إليها :زعلان من نفسى أنى حرمتك من فرحه زى ديه تفتكرى هسامح نفسى على ده
جودى بحب :الظروف إلى عملت فينا كده وبعدين وجودى جمبك ديه الفرحه إلى بجد
كانت تنظر إليهم بفرحه فيكفيها أن تكون ابنتها سعيده
عصام وهو يرسم الجديه :بنت أيه الى بتعمليه ده إبعد ياواد انتا عنها
جاسم بإستنكار :ياباشا دى مراتى كل شويه هفكرك يادى النيله
عصام بضحك :دانتا فصيل سيبنى أعيش الدور شويه كان نفسى أسحل جوز بنتى من قفاه
كانت تسير ولم ترى امامها إنصدمت بأحدهم
أيمان بوجع:مش تفتح ياأستاذ
أحمد بصدمه :أكيد إنتى هبله صح أنتى الى خبطانى
إيمان بحرج :أسفه يااستاذ مكنتش أقصد أكيد عن إذن حضرتك
أحمد وبدون أى مقدمات :إنتى مرتبطه
إيمان بصدمه :نعم لا ليه
أحمد طلب منها الخروج ليتحدث معها
ووافقت إيمان على ذالك
ايمان :نعم أنا جيت مع حضرتك زى ماطلبت
أحمد بهدوء أنا إسمى أحمد ٢٩ سنه بشتغل ظابط وعايز أخطبك قولتى إيه
إيمان بصدمه من كلامه :شكلك كده مجنون هو حد قبل كده إنك مجنون
أحمد :كتير قولتى إيه صراحه انا لما شوفتك أعجبت بيكى علطول مش هقولك حبيتك أبقى بكدب وعجبنى لبسك جدأ وإنك ملتزمه مش شكل البنات الى جوه جايه وحطه على وشها كوم مكياج تقوليش بتشطب شقه
ضحكت إيمان بشده :بس ياأستاذ أحمد مش هينفع ليه
أحمد :مش قولتلى أنك مش مرتبطه مش هينفع ليه
إيمان بحزن :أنا جايه هنا الفرح صحبت رهف متربين مع بعض فى الملجأ يعنى مش بنت رجل أعمال ولا حاجه
أحمد بهدوء:طب وأنا مالى بكل ده انا أعجبت بيكى أنتى مش بأهلك ولو ده سبب رفضك أنا بطمنك ياستى أنى كمان معنديش أهل أبويا وأمى ماتو وأنا صغير وعمى ربانى وبما أنه رجل أعمال كبير شافلى واسطه ودخلت الشرطه وانا عندى شقه عايش فيها لوحدى لان ماليش حق فى فلوس عمى ولما إشتغلت قررت أتحمل مسؤلية نفسى هاه موافقه
إيمان بكسوف :موافقه
أنتهى حفل الزفاف وأخذ كل منهم زوجته وبدأو حياتهم معا بكل حب
بعد مرور ٤ أشهر كانت تصرخ بشده من الألم وهى فى غرفة العمليات :إنتا السبب ياجاسم أنا بكرهك
جاسم بإحراج :جودى ياحبيبتى خلصينا بقا وإولدى فضحتينا
جودى بصريح :مهو إنتا مش تعبان زى
أأأأه.ه.ه.ه. ومسكت دراع جاسم وقامت بعضه لتفرغ وجعها
وبعد فتره إستطاعو توليدها وتم نقلها غرفه عاديه
ضحك الجميع عندما قص عليهم جاسم مافعلته
كانت تضحك بشده وقامت لتشرب فسقطت على الأرض طلب ريان الطبيبه
لتفحصها وأخبرته أنها حامل فرح الجميع لهذا الخبر
حور بمزح :علطول كده ورايا فى كل حاجه أتخطب تتخطبى ورايا أتجوز تتحوزى معايا حتى الحمل مش سيبانى فيه
ضحكو على مزاحها
وبعد مرور ٥ أشهر على هذه الاحداث
وقد تزوجت إيمان من أحمد ويعيشون بسعاده ولم يوافق عمه على هذا الزواج ولكنه لم يسمع لأحد وتزوجها
وتزوجت أيضا سلمى ومروان وسافرو لقضاء شهر العسل وكل يوم يفاجأها ولم يحرمها من شئ
وكانت حياتهم سعيده وتعلم بعضهم أن السعاده ليست بوجود المال ولا السلطه وأنا السعاده تأتى بالتقرب من الله وبالحب ومسامحة الأخرين وعدم ترك الشيطان يسيطر على أفكرهم وأنا الشر والظلم لايعود بالخير على صاحبهم
مازن بحزن :ماما لو عرفت هتموت فيها مصدقنا نلاقى رهف وحور مراتى خطفوها تعالى نروح لبابا نبلغه وعمى مراد وعمى عصام وأنا معاكم فى إلى هتعملوه وإلى خطفهم قاصد إيه
جاسم بتفكير :لو إلى فى دماغى هخليه يتمنى الموت ومش هيطولو
ريان بشك :قصدك مين
جاسم بثقه :أكيد عزت مفيش غيره
مازن:طب مشكلته مع جودى ليه يخطف رهف وحور أيه واخدهم فوق البيعه الموضوع كبير
أخذهم مازن وذهبو إلى شركة والده الذى كاد أن يقع عندما علم بهذا من يريد أذيته بهذا الشكل ليقوم بخطف إبنته التى لم يمضى على رجوعها إليه وقت طويل
وكذالك عصام كيف سيخبر فريده هذه إبنته رجعت له ولم يكن يعلم بوجودها سوف يقتل من فعل ذلك
معتز بقلق على البنات :مين قلك أن عزت هو إلى عملها
جاسم بتفكير وثقه :انا ماليش أعداء غيره
معتز بشك:عزت طول عمره وسخ ويعملها بس ليه خطف حور ورهف مشكلته معاك
عصام بزعيق ووجع :لو هو هخليه يندم على خطفه لبنتى
مراد بهدوء:طب وانتو أيه الى يخليكم تفكرو أنه عزت ولو عزت أكيد عارف هو بيلعب مع مين عزت أجبن من كده
ووجه كلامه لريان :سكوتك مش طبيعى ياريان أتكلم لو فى حاجه حاسس إنك عارف
ريان بقلق :أنا مكنتش متوقع أن كل ده هيحصل أنا كنت مفكر عزت مش هيعمل كده
معتز بزعيق :أتكلم علطول ياريان ومن غير ماتحور عزت الكلب إلى عملها طب أنا بنتى علاقتها أيه بكل ده
ريان بهدوء:لما عرفت أن رهف بنتك وموضوع الدكتور وكل ده أتكلمت مع واحد صاحبى ظابط وهو جاى دلوقتى بس عزت السبب وهو إلى عمل كده إتفق مع الدكتور علشان يموت بنتك ولأن الدكتور كان عنده شويه ضمير وداها الملجأ
معتز بصدمه :عزت الكلب إلى عمل كده
وفى هذا الوقت أتى أحمد صديق ريان
وألقى عليهم السلام
ريان :أحمد فهمهم كل حاجه براحه
أحمد :لما حضرتك يامعتز باشا أخدت الصفقه زمان عزت أحواله الماليه إتهزت وبعدها حاول يختلس فلوس من البنوك وحضرتك كشفته فقرر ينتقم منك وإتفق مع الدكتور وعمل إلى عمله وعلشان كده حب ينتقم منك تانى وخطف أنسه رهف أما بخصوص مدام جودى خطفها علشان ينتقم لبنته أما أنسه حور بالتأكيد علشان مرات إبنك
معتز بحرقه :الكلب هقتله
عصام بقهر ووجع على إبنته :أنا كل ده ميهمنيش أنا الى يهمنى أنه فكر يقرب من بنتى وديه غلطه هيدفع تمنها أنا مش عارف رد فعل صافى هيبقى إيه
معتز بوجع على زوجته التى بالفعل سوف تتأثر :هبه ممكن يجرالها حاجه طب وإنتا ياحضرت الظابط عرفت كل ده ومعرفتش أخد البنات على فين
مراد بحزن :فريده هى كمان مش هتتحمل
أحمد بقلق :بنحاول نعرف القوات بتبحث عنهم ومروان بيساعدهم
.................... .........
أخذهم عزت إلى مكان بعيد لينتقم من الجميع بكل وحشيه كما دمرت حياته وإسمه وإبنته أيضا تدمرت يريد النيل منهم
وتدميرهم جميعا
كانو فى المخزن مازلو تحت تأثير المخدر ولم يفيقو فاقت رهف ووجدت نفسها مربوطه على كرسى وكذالك حور وجودى أيضا وأخذت تنظر حولها ماهذا المكان من فعل بيهم هكذا دب الرعب فى داخلها ولكن هذا ليس وقت للخوف
رهف بصوت عالى حور جودى فوقو
فاقت كل منهم وتفاجئو أيضا بوضعهم وخافو كتيرا بكت جودى
جودى ببكاء:رهف إحنا فين ومين إلى عمل فينا كده أنا خايفه
حور بخوف :رهف مين الى عمل فينا كده
رهف تحاول تهدئتهم وتظهر عكس مابداخلها :بلاش خوف وعياط وأكيد أهلنا مش هيسكتو جودى إهدى علشان إلى فى بطنك كله هيبقى كويس
وفى هذا الوقت دخل عزت
تفاجأت البنات بوجوده وعلمت وقتها جودى أنها المقصوده من كل هذا
عزت وعلى وجهه إبتسامة النصر :أتمنى تكون الإقامه عندى عجبتكم
رهف بقرف : إنتا جايبنا هنا ليه
عزت :شوية حسابات ولازم أصفيها
جودى تحاول عدم أظهار ضعفها أمامه :طب أنا وعارفه كرهك ليا وبقيت البنات جايبهم ليه إنتا غلط
عزت ضحك :لا أنا ليا حسابات معاكم كلكم أنتى وأخدتى مكان بنتى وجاسم دخلها السجن أما بقى رهف بنت معتز ليا حسابات مع أبوها وبخلصها وحور جات بالغلط بس كويس نحرق قلب ريان شويه
رهف بضحك :وجايب الحريم تاخد حقك منهم مهو أنتا أكيد لوراجل كنت وقفت قبال الرجاله مش تاخد حقك من الحريم
وفى هذا الوقت نزلت صفعه على وجه رهف من عزت
رهف لم تظهر الوجع بل وكأن شئ لم يكن :القلم ده هتدفع حقه جامد ياعزت وهفكرك
عزت مسكها من حجابها :قويه زى الى خلفك بس أنا هعلمك الأدب يابنت معتز
جودى بزعيق :سيبها متلمسهاش
ضحك عزت بشده :لا طبعا أكيد عرفو إنكم إتخطفتو بس أنا عايز ابلغ صافى وهبه بنفسى وأشوف معتز قدامة مكسور هو وعصام ويترجانى أرجعله بنته وصافى تتكسر قدامى هى وريان
قام عزت بالاتصال بهبه لم يبلغها معتز خوفا عليها ردت هبه عليه
عزت بشماته :هبه هانم أحب أبلغك أن بنتك رهف معايا وهموتها
هبه بصدمه بنتها مخطوفه :مين معايا أنتا مين وبنتى فين أرجوك أنا هديك الفلوس إلى إنتا عايزاها وسيبها
عزت :أنا عزت ياهبه هانم وهخليكى تسمعى صوتها قبل ماأموتها
وحط التليفون على ودن رهف
هبه بخوف ولهفه وبكاء:رهف بنتى إنتى كويسه صح أنتى بخير محدش عملك حاجه رهف حبيبتى اتكلمى متخافيش
رهف وهى تحاول ان لاتظهر خوفها لعزت وتحاول تهدئت والدتها :ماما أنا كويسه متخافيش أوعى تخافى
أخذ عزت الهاتف وأغلقه
وتركهم ورحل بكت جودى ورهف تحاول تهدئتها هى وحور وهوما فى الأصل خائفين ويحتاجون إلى من يبث فى داخلهم الطمأنينه
عند هبه لم تصدق مايحدث لن تتحمل أن تخسر إبنتها ثانيا قامت بالإتصال بمعتز
هبه بأنهيار وبكاء لاتعلم ماذا تفعل :معتز إلحقنى عزت خطف رهف أرجوك يامعتز إتصرف هو كلمنى وقالى هيموتها إلحق بنتنا يامعتز
معتز بكسره:وخطف حور وجودى كمان ياهبه بس متقلقيش أحنا بلغنا البوليس وهنلاقيهم قبل مايعملهم حاجه
أغلقت معه وظلت تصلى وتدعو ربها ذهبو جميعا إلى فيلا معتز وأيضا جاءت صافى وفريده وكانت الصدمه نصيبهم عندما علمو بخطف بناتهم
وكل منهم يواسى زوجته ذهب مازن وريان وجاسم مع أحمد ليبحثو عن الاماكن التى يمكن ان يتواجد بها عزت
مرت فتره ولم يتحدث معهم أحد
صافى ببكاء وقلة حيله :لا أنا مش هقعد هنا وبنتى مخطوفه وحامل أنا هروح معاهم لا أنا عزت ده أكله بسنانى أنا صافى الجمال ليكون مفكر أنه كسرنى
عصام خائف على صافى ويحاول تهدئتها وهو بداخله ينحرق لتفكيره فى إبنته :صافى إقعدى كده مش هينفع
مراد بتفكير :صافى إنتى الوحيده إلى ممكن تساعدينا
معتز بتسأل :إزاى مش فاهم
مراد :صافى الوحيده الى ممكن توصلنا لمكان عزت بكل سهوله لانها وبإختصار عرفاه وإشتغلت معاه كتير وأكيد عارفه تفكيره يوصله فين وخصوصا أنه بيحبك ياصافى يعنى عزت بالنسبه ليكى كتاب مفتوح وكان بيقولك كل حاجه أنا عارف كده كويس وكنت متابع
عصام بغيره :مراد أتكلم عدل عزت الكلب ده بيبص لصافى
صافى بتفكير وكأن مراد نبهها لشئ ما :إستنو كده عزت قالى مره على مخزن للطوارئ ده للحاجات الخاصه بيه بس ده من زمان أنا عارفه عنوانه ممكن يكونو هناك
فريده ببكاء:قولى ياصافى يمكن يكونو هناك
صافى بحماس :ياله نروح وهعرفكم المكان
عصام بإعتراض :تروحى فين إتجننتى ياصافى أنا مش هسمح بكده وبعدين هناك أكيد هيبقى فى خطر عليكى مش هسمح بكده ياصافى
صافى بإستسلام :خلاص هقولكم على المكان وتروحو إنتو
قالت لهم صافى على المكان وذهبو جميعا وتركو فريده وصافى وهبه وقامو بالأتصال بريان وأخبروه أيضا لم تتحمل صافى ان تظل هكذا فذهبت هى الأخرى حاولت فريده منعها ولكنها لم تستمع لأحد
كانو يبحثون فى كل مكان وعندما أخبرهم معتز بالمكان ذهبو إليه وبالفعل وجدو رجال يحرسون المكان إنضم إليهم معتز وعصام ومراد الذين تفاجأو بوجود صافى غضب منها وطلب منها عدم النزول من السياره وافقت صافى وأخذو يضربون كل من يقف فى طريقهم دخلو للبحث عن البنات ويضربون كل من يقف أمامهم
عصام بصوت عالى :جودى جودى
جودى ببكاء:بابا أنا هنا يابابا إستمعو إلى الصوت وذهب إليهم ليحررهم وأخذ كل منهم إبنته وكان البقيه يقوموت بضرب الرجال خرجو بالبنات عندما طلب منهم ريان الخروج لوجد خطر عليهم فى هذا المكان وأنه سوف يبحثون عن عزت وبالفعل خرجو ولكنهم تفاجئو وجدو عزت يضع المسدس فى رأس صافى حاول عصام الاقتراب
عزت :عصام إقف مكانك لو قربت هموتها
صافى بجمود :عزت هخليك تندم على عملتك دى
عزت بسخريه :إنتى إلى روحك فى إيدى
جاؤ على الصوت
أحمد وهو يحاول تشتيت إنتباه عزت :هتستفاد إيه لو موتها بالعكس هتزود الأحكام عليك
عزت بتأثر :هحرق قلبه عليها هو جرحها وإستنته العمر كله انا كنت جمبها ومع ذلك مشفتنيش وبنتها دمرت حيات بنتى لازم أموتها طلاما مش هتبقى معايا
ريان بتحذير:لو قربتلها هموتك ياعزت سيب صافى هتتحمى فى الحريم واجهنى راجل لراجل
جودى تبكى بشده وجاسم يهدئها
الجميع فى حالة زعر خائفين على جودى
أحمد :ياعزت هجبلك حكم مخفف بس سيب مدام صافى فى حالها وشارو لأحد الظباط الذى كان يسير ببطئ خلف عزت
وأستطاع الأمساك بيه فرت صافى من أمامه هاربه وتم القبض عليه وسيعاقب على جميع جرائمه
رحلو ألى منزلهم وفرحت كل منهم بعودت إبنتها
مر الوقت سريعا دون أى أحداث جديد وجاء موعد زفاف ريان ورهف وحور ومازن
عزمت رهف أصدقائها فى الملجأ وكانت فرحه بشده نعم حصلت على حب حياتها وأصبح لديها أهل يحبونها غريبه هذه الحياه البشر يتعاملون معك على مبدأ من تكون ماهى هويتك ماهى حجم ثروتك مانوع سيارتك ماهى ماركة ثيابك ولكن لا يهتمون بمستوى تعليمك أخلاقك دينك
فكرت فى كل هذا
أخذ معتز رهف من يدها وسلمها إلى ريان وأوصاه بالحفاظ عليها
وسمح ريان لمراد بأن يسلم حور إلى مازن فرحت فريده لتقبل ريان زوجها
ريان بحب: مشوفتش ولاهشوف أجمل منك يارهف أنتى حياتى كلها أنتى الملاك إلى غير حياتى
رهف بحب وفرح :بحبك أوى ياريان إنتا إلى غيرت حياتى للأحسن انا قبل وجودك فى حياتى كنت ضايعه وكنت يأسه من الحياه بس لما دخلت حياتى عرفت معنى السعاده والحب
ريان بحب مسك إيديها وقرب وباسها من دماغها وشالها ولف بيها وبعدين نزلها وقالها :ربتا يقدرنى وأخليكى أسعد واحده فى الكون كله
عند حور مازن
مازن يمازحها بحب :إنتى حلوه كده ولا دى إشتغاله
حور بصدمه :نعم أنا طول عمرى قمر بس إنتا الى عندك قصر نظر ياخويا
مازن بصدمه :أخوكى لا مينفعش الكلام ده إنهارده مش يومه يارورو أل أخوها أل
واكمل بشكل مضحك إياكى تكونى فاكره الدبايح والليله دى علشان فى الأخر تقوليلى أخويا
ضحكت حور بشده وسرح مازن فى ضحكتها :ربنا يقدرنى وأخليكى أسعد واحده فى الدنيا كلها والضحكه متفارقش وشك أبدااا
حور بحب وكأن قلبها قد فاض من السعاده :بحبك ياحب عمرى
سلمى تجلس مع والدها وفريده و مروان
سلمى بفرح :شكلهم حلو أوى
مراون بهمس :عقبالنا ياقلبى
مراد رفع حجبه :بتقولها إيه ياواد إنتا
مروان بيأس :متركز مع مراتك ياحاج مش كفايه مش راضى تجوزنى البت والله يامراد ياخويا أنا قلبى شايل ومعبى منك
مراد بصدمه من كلامه :مراد حاف كده
مروان يتكلم بشكل كوميدى :لا مراد بالمكسرات خلاصت القول ياعمنا ياهتجوزنى بنتك ياهخطفها
مراد بتفكير :قدامك ٥ شهور وبعد كده أبقى أسمحلك تتجوزها
ضحكو بشده على مزاح مروان وفرحت فريده بهدذ السعاده التى تعيش فيها
عند جاسم الذى حزن بشده لانه لم يفعل هكذا مع حبيبته لم يسمح لها بالفرح هكذا
لاحظت حزنه الواضح على ملامحه
جودى بهمس :جاسم حبيبى شكلك مش مبسوط مالك ياحبيبى فيك إيه
جاسم وهو ينظر إليها :زعلان من نفسى أنى حرمتك من فرحه زى ديه تفتكرى هسامح نفسى على ده
جودى بحب :الظروف إلى عملت فينا كده وبعدين وجودى جمبك ديه الفرحه إلى بجد
كانت تنظر إليهم بفرحه فيكفيها أن تكون ابنتها سعيده
عصام وهو يرسم الجديه :بنت أيه الى بتعمليه ده إبعد ياواد انتا عنها
جاسم بإستنكار :ياباشا دى مراتى كل شويه هفكرك يادى النيله
عصام بضحك :دانتا فصيل سيبنى أعيش الدور شويه كان نفسى أسحل جوز بنتى من قفاه
كانت تسير ولم ترى امامها إنصدمت بأحدهم
أيمان بوجع:مش تفتح ياأستاذ
أحمد بصدمه :أكيد إنتى هبله صح أنتى الى خبطانى
إيمان بحرج :أسفه يااستاذ مكنتش أقصد أكيد عن إذن حضرتك
أحمد وبدون أى مقدمات :إنتى مرتبطه
إيمان بصدمه :نعم لا ليه
أحمد طلب منها الخروج ليتحدث معها
ووافقت إيمان على ذالك
ايمان :نعم أنا جيت مع حضرتك زى ماطلبت
أحمد بهدوء أنا إسمى أحمد ٢٩ سنه بشتغل ظابط وعايز أخطبك قولتى إيه
إيمان بصدمه من كلامه :شكلك كده مجنون هو حد قبل كده إنك مجنون
أحمد :كتير قولتى إيه صراحه انا لما شوفتك أعجبت بيكى علطول مش هقولك حبيتك أبقى بكدب وعجبنى لبسك جدأ وإنك ملتزمه مش شكل البنات الى جوه جايه وحطه على وشها كوم مكياج تقوليش بتشطب شقه
ضحكت إيمان بشده :بس ياأستاذ أحمد مش هينفع ليه
أحمد :مش قولتلى أنك مش مرتبطه مش هينفع ليه
إيمان بحزن :أنا جايه هنا الفرح صحبت رهف متربين مع بعض فى الملجأ يعنى مش بنت رجل أعمال ولا حاجه
أحمد بهدوء:طب وأنا مالى بكل ده انا أعجبت بيكى أنتى مش بأهلك ولو ده سبب رفضك أنا بطمنك ياستى أنى كمان معنديش أهل أبويا وأمى ماتو وأنا صغير وعمى ربانى وبما أنه رجل أعمال كبير شافلى واسطه ودخلت الشرطه وانا عندى شقه عايش فيها لوحدى لان ماليش حق فى فلوس عمى ولما إشتغلت قررت أتحمل مسؤلية نفسى هاه موافقه
إيمان بكسوف :موافقه
أنتهى حفل الزفاف وأخذ كل منهم زوجته وبدأو حياتهم معا بكل حب
بعد مرور ٤ أشهر كانت تصرخ بشده من الألم وهى فى غرفة العمليات :إنتا السبب ياجاسم أنا بكرهك
جاسم بإحراج :جودى ياحبيبتى خلصينا بقا وإولدى فضحتينا
جودى بصريح :مهو إنتا مش تعبان زى
أأأأه.ه.ه.ه. ومسكت دراع جاسم وقامت بعضه لتفرغ وجعها
وبعد فتره إستطاعو توليدها وتم نقلها غرفه عاديه
ضحك الجميع عندما قص عليهم جاسم مافعلته
كانت تضحك بشده وقامت لتشرب فسقطت على الأرض طلب ريان الطبيبه
لتفحصها وأخبرته أنها حامل فرح الجميع لهذا الخبر
حور بمزح :علطول كده ورايا فى كل حاجه أتخطب تتخطبى ورايا أتجوز تتحوزى معايا حتى الحمل مش سيبانى فيه
ضحكو على مزاحها
وبعد مرور ٥ أشهر على هذه الاحداث
وقد تزوجت إيمان من أحمد ويعيشون بسعاده ولم يوافق عمه على هذا الزواج ولكنه لم يسمع لأحد وتزوجها
وتزوجت أيضا سلمى ومروان وسافرو لقضاء شهر العسل وكل يوم يفاجأها ولم يحرمها من شئ
وكانت حياتهم سعيده وتعلم بعضهم أن السعاده ليست بوجود المال ولا السلطه وأنا السعاده تأتى بالتقرب من الله وبالحب ومسامحة الأخرين وعدم ترك الشيطان يسيطر على أفكرهم وأنا الشر والظلم لايعود بالخير على صاحبهم