اخر الروايات

رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل التاسع عشر19 بقلم فاطمة عيد

رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل التاسع عشر19 بقلم فاطمة عيد



حلقه 19
( يقوم بهدوء ويدخل الحمام يغسل وشه .. يخرج ويولع سيجاره ويخرج يعمله قهوه .. وهو خارج يفتكر ديالا وانه سايبها من امبارح ومش عارف هى قدرت تقوم وتدخل الاوضه ولا لا .. يخبط ايده على راسه بضيق من نفسه انه مشلهاش ووداها الاوضه لانها فعلا مش بتعرف تتحرك نهائى .. يخرج الصاله واول ما يلمحها يتخض .. جسمها كان كله ارزق وفى زى خرابيش ومحمر ..وشكله اصعب من وشها .. اقل ما يقال ان جسمها بقى بشع .. يونس مش مصدق ان دا جسم ديالا اصلا .. يمشى ايده براحه مكان الكدمات اللى فى جسمها .. ديالا تحس بيه ويبان على ملامحها القلق .. يونس اول ما يلاحظها بتصحى يشيل ايده من عليها .. تفتح عينها ببطئ واول ما تلمحه تشد بلوزتها بسرعه وتحطها على كتافها وتغطى صدرها .. الحركه كانت سريعه وكفيله انها توجعها لدرجه انها صوتت .. يونس يقرب وهيعدلها توقفه )
ديالا بنبره محذره : مش قولتلك اياك تقربلى او تلمسنى حتى .. ابعد بعيد عنى
( يونس يتنهد ويمشى من قدامها خالص يروح يعمل قهوه .. ديالا تلبس بلوزتها وهى مضايقه انها نامت بالشكل دا بس للاسف غصب عنها مش مستحمله حتى القماش على جسمها .. يونس يخلص قهوته وماسكها فى ايده وبيشربها .. تلفونه يرن )
يونس : الو .. ايه يا وليد .. لا فكك منى الفتره دى خالص انا مش هينفع انزل الشغل .. يعنى شويه ظروف كده حصلت هبقى اقولهالك بعدين .. مش وقته يا ولي.........................
( يقطع كلامه وهو شايف ديالا بتحاول تظبط قعدتها وبتحط المخده ورا ضهرها بس مش عارفه .. يقوم ويمسك المخده ولسه هيحطها تشدها من ايده بعنف وتشاورله بمعنى سيبنى فى حالى .. يونس ميحسش بنفسه غير وهو بيرزع المخده فى الحيطه بنرفزه وبيجز على سنانه .. وهى تبصله ببرود وتسكت .. يروح يقعد على الكرسى )
يونس : معاك يابنى .. كنت بصب القهوه بس .. ساندرا ! .. مالها ؟؟؟ .. هتتجوز ! .. لا والله .. ياعم وانا مالى .. تودعنى ازاى يعنى .. ( يضحك ) .. يعنى هى هتتجوز بعد كام يوم وعاوزانى .. هى متخلفه ! .. ياعم فكك قولها مش فاضى وعنده مشاكل فى البيت .. خليها تفكها منى .. تمام .. سلام
( يقفل معاه ويبص لديالا اللى راميه ودنها بس بتمثل اللامبالاه .. يونس يضحك من شكلها لانه فاهمها وديالا تستغربه ومتعلقش وفضولها خلاها تفكر مين ساندرا دى ! .. يونس يخلص قهوته ويقوم يدخل الاوضه .. شويه ويخرج وهو لابس هدومه .. ديالا تستغرب اكتر .. معقول هينزل ويروح يودع ساندرا فعلا ! .. يونس يقرب عليها )
يونس : انا رايح مشوار وجاى .. خشى كملى نوم جوه .. جسمك مش ناقص تكسريه بنومه الكنبه دى
ديالا : انا مرتاحه هنا
يونس بنرفزه مكتومه : الصبر يارب
ديالا : يارب ! .. ايه دا انت عارف ان فيه ربنا !
يونس يفهم قصدها : اه شوفتى .. يلا قومى جوه
ديالا بعند : مش قايمه
( يونس يقرب ويشيلها جامد ويدخلها الاوضه وهى بتضربه فى صدره وبتزقه .. يونس ينزلها على السرير ويمسك ايدها اللى بتضربه بيها .. يقرب جنب ودنها ويهمس )
يونس : هقولهالك تانى .. مش لايق عليكى الدور دا .. ارجعى طبيعيه زى ما كنتى .. انا حبيت شخصيتك وتلقائيتك فى التعامل .. الشخصيه الجديده اللى بترسميها بايخه ودمها تقيل
ديالا تبصله بوجع : حبيت ! .. متقولش كلام انت مش فاهم معناه يا يونس .. انا مش عاوزاك تحبنى .. عاوزاك تسيبنى فى حالى بس
يونس يبص فى عينها : بس انا فعلا بحبك يا ديالا و.........................................
تقاطعه ديالا : عشان كده رميتلى فلوس وقولتلى ابعد نهائى صح ! .. انت عاملتنى كأنى فتاه ليل واقذر كمان .. تعرف .. بابا موجعنيش زيك .. على الاقل كنت متعوده على قسوته .. لكن انت !
( يونس يلاحظ الوجع اللى ظاهر فى عينها وصوتها اللى بيدل على انها كاتمه العياط يمسك ايدها براحه )
يونس : انا مش عارف ليه عملت كده .. انا كنت بموت من جوايا مع كل كلمه بقولهالك بتجرحك .. طبيعتى كراجل شرقى مقبلتش انى اتجوزك ونعيش بسلام .. مش هنكر انى بحبك بس كبريائى رفض يقبل بالامر الواقع .. انا اسف .. الموضوع كان خارج ارادتى .. وكمان متنسيش انك كمان غلطانه معايا
( ديالا تسحب ايدها من ايدها وتبصله )
ديالا : كويس انك عارف انى مغلطتش لوحدى وانك كمان غلط .. اسف !!! .. اسف على ايه ولا ايه .. انت شايف ان الاسف بقى ينفع ؟؟ .. وكبريائك كراجل شرقى اختفى ليه لما اهلك عرفوا وغصبوك تتجوزنى .. وادينا اهو مقفول علينا باب واحد وبقيت مراتك بعلم الكل .. كبريائك كان فين لما طلبتلى الامن يرمونى بره !! .. كان فين وبابا بيضربنى لدرجه انى كنت بفقد الوعى ! .. كان فين لما نمت فى الشارع ! .. لا يا يونس مش انت اللى اسف .. انا اللى اسفه انى محافظتش على نفسى وقبلت انى ارخصها بالشكل دا .. ( تضحك بوجع وتنزل دموعها ) .. ماانا اللى سمحتلك تلمسنى من غير اى حق .. اختلف ايه بقى عن فتاه الليل اللى انت عاملتنى زيها ! .. اخرج بره يا يونس .. ومن فضلك متفتحش الموضوع دا تانى وفكر جديا فى الطلاق لانى عمرى ما هسامح
( يونس يقوم ويخرج بهدوء ويقفل عليها الباب .. اول ما قفله يسمع عياطها .. صوت عياطها كان عالى اوى .. وصريخها اليوم دا رجع يرن فى ودنه تانى .. كل حاجه عملها معاها بتمر قدامه زى الشريط .. هو ازاى كان كده معاها .. استغل برائتها فى خططه الحقيره .. نسى سنها وجهلها وقله خبرتها وضعفها .. لاول مره يحس انه حيوان بجد .. حتى بعد كل اللى عمله لسه بتلوم نفسها وجايبه الغلط عليها هى بس .. كابر ومرضيش يتجوزها ودلوقتى خلاص اتجوزها .. بس بعد ايه ! .. يفتكر حاجات كتير جدا مر بيها فى حياته وللحظه تملكه غيظ وكره رهيب تجاه الشخص اللى كان سبب فى كل اللى هو فيه .. السبب فى انانيته وتفكيره وكرهه .. ينزل من الشقه ويركب عربيته ويتجهه لمكان .. والشر بيطاير من عينه وكل كلمه ديالا بتقولها بترن فى ودنه .. بيقارن بين شكلها لما جت وشكلها حاليا .. ضحكتها اللى اتحولت لعياط وصريخ دائم جمالها اللى اتشوه بسببه .. وبرائتها اللى اغتصبها وخلاها تبقى ام فى سن زى دا .. ضيع حياتها ومستقبلها ودفنها بالحيا .. بيمر قدامه كل المواقف اللى حصلت زمان وطفولته اللى اتشوهت وحولته لشخص بارد متجرد من المشاعر .. بيأذى وبس .. يدوس على البنزين جامد ويمشى باقصى سرعه .. يعدى الوقت .. دنيا تقوم من النوم تلاقى نفسها فى حضن كريم وهو مازال نايم .. تبتسم وتفتكر اللى حصل بينهم وكلامه والمشاعر اللى حستها معاه وحبه الصادق ليها خلتها اسعد انسانه فى العالم بعد ما كانت اتعس واحده .. قدر فى لحظات يغير ضيقتها ويهديها ويفرحها .. تقوم وتقعد نص قعده وتشده فى حضنها .. امير يصحى بانزعاج واول ما يشوفها يبتسم )
امير بصوت باين عليه اثار النوم : معقول كل دا ولسه الصبح مجاش !
( دنيا تبصله باستغراب لان الاوضه كلها منوره من تأثير النور بتاع البلكونه )
دنيا : حبيبى احنا الصبح
امير وهو لسه باصصلها ويمثل الاستغراب : ايه دا ! .. ازاى ؟؟
دنيا : هو ايه اللى ازاى !
امير : اول مره اشوف قمر لسه طالع لحد الصبح ! .. مش المفروض بيختفى الفجر وبتطلع الشمس .. مستغرب ان الشمس طلعت والقمر لسه موجود
( دنيا تضحك جامد وتبصله )
دنيا بضحك : وبعدين بقى .. كل شويه تثبتنى كده !
( امير يبتسم ويقرب يبوسها )
امير : صباح الخير ياروحى
دنيا بابتسامه : صباح النور
امير : وحشتنى
دنيا تضحك : وحشتك وانا فى حضنك ازاى بقى !
امير كمان يضحك : تعالى اوريكى ازاى
( لسه بيقرب دنيا تزقه بالراحه )
دنيا : اوعى احنا اتأخرنا اوى فى النوم وزمان روجين طلعت عين ماما تحت
امير بتذكر : اه صح .. روجين .. احيانا بنسى اننا خلفنا من كتر ماانا مبشوفهاش
( يضحك ودنيا للحظه تحس بالذنب )
دنيا بندم : انا اسفه انى مسمعتكش من ال.....................................
يقاطعها امير : شششششش .. مفيش حاجه حصلت .. احنا بدأنا من جديد فخلاص انسى .. اوكى ؟
دنيا تبتسم : اوكى
( يبوس دماغها ويقوم يدخل الحمام ياخد شاور ويخرج يلبس هدومه ودنيا كمان تقوم وتاخد شاور وتلبس وينزلوا سوا .. يستغربوا لما يشوفوا نورين وهدى .. يقربوا ويسلموا عليهم )
منى : ايه اللى مصحيكو بدرى كده !
( امير ودنيا يبتسموا لانهم عارفين انهم صحيوا متأخر جدا )
دنيا : احم .. اومال فين روجين !
منى : نايمه .. شربتها لبن ونامت
دنيا بقلق : انهى لبن !
منى : متقلقيش اللى الدكتور كتبهولها .. يدوب كلت وراحت فى النوم
امير : طب هطلع اشوفها
دنيا : خدنى معاك
( يطلعوا ياخدوا بنتهم من اوضه منى ويطلعوا على اوضتهم وينيموها فى وسطهم لاول مره من ساعت الولاده .. دنيا تبصله وتبتسم )
دنيا : شبهك
امير : معقول انا بالحلاوه دى !
دنيا : واحلى كمان
( امير يبتسملها ويبوس بنته اللى صحيت وبتبصلهم وبعدها يبوس دنيا ويقعدوا سوا يلاعبوا البنت .. فى البيت تحت كريم ونورين خلصوا اول جلسه فى العلاج النفسى .. نورين تشاور لكريم بمعنى انه يتصل بيونس عشان يقوله على المكان .. كريم يفتكر ويطلع تلفونه ويتصل بيونس يكنسل .. اتصل تانى يلاقيه قفل التلفون .. نورين تشاورله بمعنى مش بيرد ليه )
كريم : مش عارف حقيقى جايز مشغول .. ساعه كده وهكلمه تانى
( نورين تشاورله بمعنى تمام .. شويه وتيجى منى )
منى : يلا يا ولاد عشان تاكلوا
كريم : اوك
( الاتنين يقوموا معاها وياكلوا .. فى المرسم .. مروان ومراد قاعدين وبيتكلموا )
مراد بزهول : تتجوزها مره واحده ! .. انت اتجننت ؟؟
مروان : وايه المشكله مش فاهم !
مراد : يابنى دى اكبر منك وايطاليه اصلا
مروان : ايوه برضو فين المشكله ؟
مراد : مش عارف يا مروان معتقدش ابوك هيوافق
مروان : وهو ماله اصلا .. انا وسيلينا بنحب بعض وهنتجوز .. هو مفيش قدامه حل تانى ومش بمزاجه .. انا لا هعمل حاجه عيب ولا حرام
مراد يضحك : بلاش الجلاله تاخدك اوى كده عشان انت بتترعب من ابوك اصلا .. ولو قالك لا هتسكت
مروان : ايوه فعلا دا اللى هيحصل بس انا اصلا مش هقوله
مراد : اومال سيلينا اللى هتقوله ؟
( مروان يشد مراد من خدوده بتريقه )
مروان : خفه خفه مفيش كلام يعنى
مراد : يابنى ماانت بتضحك بصراحه .. شويه بطل وشجاع وشويه مش هتقوله اصلا .. اومال هتعمل ايه !
مروان بغرور مصطنع : انا عملت اصلا
مراد : عملت ايه بقى !
مروان : قولت لكريم يكلمه .. انت عارفه بيعرف يتعامل مع ابوك وفى كميا بينهم
مراد : حلو وبعدين
( مروان يبان على ملامحه التأثر وبيضحك فى نفس الوقت )
مروان : هزقنى وقالى البيت بيولع وانت عاوز تتجوز .. انا مش فاهم يعنى مش اتجوز احسن ما اعمل زى يونس واجيبلهم العار
مراد يضحك : طب ما تعمل زيه وتريح دماغك
مروان : لا ياعم اللى يونس عمله دا محتاج شغل وتخطيط وارتباط ووقت وانا مفرهد اساسا .. انا عاوز اتجوز بسلام من غير مشاكل .. انا خلاص طهقت من كتر السنجله ناقص انزل صورتى فى منتدى ابو نواف للتعارف الجاد .. جالى جفاف من قله الحريم
مراد : وانا والله .. على الاقل انت خدت خطوه ولقيت عروسه .. انا مش لاقى كلبه حتى
مروان : لا ماهو مش كل ما اقولك حاجه تنبرلى فيها .. خلى الموضوع يكمل عشان بوش امك دا هعنس
( يزق وشه ويقوم ومراد بيضحك )
مراد : خلاص خلاص .. هى شكلها مفهاش جواز اصلا
مروان : اتكلم عن نفسك انا هتجوز قريب
مراد : يابنى انت اتهزقت لما عرضت على كريم .. بالك لما ابوك يعرف بقى ويعرف انها ايطاليه واكبر منك .. هيعملك شاورما
مروان : لا هيوافق هو اصلا ما هيصدق يخلص منى .. مش عارف مش بيطقنى ليه تقولش ابن درته
مراد يضحك جامد : درته .. اشتغل الله لا يسيئك وبطل عشان شكلنا مهزأ قدام الناس .. خلينا قاعدين بهيبنتا
مروان يبص حواليه : ناس مين يلا فوق .. محدش جه غير واحد من شويه وكان مسئول الضرايب .. قال ناس قال اتنيل
( يضحكوا الاتنين ويقعدوا يكملوا كلام مع بعض .. يعدى الوقت .. ويوصل يونس قدام الشركه .. يقفل العربيه وينزل وهو فى قمه غضبه .. يطلع ويتجاهل كل السكرتاريه اللى مستغربين حالته ودخوله للشركه بالشكل دا .. يفتح باب مكتب محمد بعنف والسكرتيره وراه بتمنعه يدخل لكنه زقها جامد ودخل .. محمد على قد ما تخض من حالته على قد ماهو مش مستغرب وجوده .. هو كان عارف ان المواجهه دى هتحصل فى يوم من الايام وغالبا وقتها جه متأخر عن ما كان متخيل .. متأخر اوى كمان .. يبص للسكرتيره اللى بتزعق ليونس )
" الحوار بالايطالى "
محمد : اخرجى بره واقفلى الباب
السكرتيره : بس يافندم فى اجتماع و...............................
يقاطعها محمد : انا قولت اخرجى واقفلى الباب .. يلا
( السكرتيره تخرج باستسلام وتقفل الباب عليهم ويونس اول ما الباب اتقفل يبصله باتهام )
يونس بزعيق : لسه زى ماانت متغيرتش .. طلعتنى بطل وكلت حق ديالا قدام اهلها وخليتها مازالت مذنبه قدامهم عشان تبرأ ابنك !! .. لسه بتجيب العيب فى غيرك وبتبين انك مثالى والوحيد اللى عارف تتصرف وبتساعد اى حد !! .. ذنبهم ايه اهلها يتذلوا الذل دا كله ساعت كتب الكتاب وبدل ما ينتقموا منى على اللى عملته فى بنتهم يشكرونى ويمجدوا فيا ويشتموا فيها هى .. انت ليه كده !!! .. مش مكفيك اللى عملته زمان !! .. جاى دلوقتى وبتبوظلى حياتى بس بشكل مختلف .. مش مكفيك اذيتى وكسرتى للبنت اللى روحت وكملت على اهلها وخلتهم يتكسروا ويتذلوا قدامى .. طبعا ما انا البطل اللى هيتجوز بنتهم المعيوبه ويستر عليها .. اذيتها واذتنى اكتر وبدل ما تصلح اللى حصل بوظته .. انا لسه فاكر شكل امها وهى كانت هتبوس ايدى وبتشكرنى وابوها بجبروته اللى عيط قدامى بعد كتب الكتاب عشان داريت على فضيحه بنته .. المرادى عملت جريمتك بس من غير قتل او ملاجئ او مصحه نفسيه .. فاكر يا محمد باشا ولا تحب افكرك !!!
محمد : يونس ملوش لازمه كل الكلام دا .. اللى حصل حصل احنا مش هنفتح فى القديم .. انت ..........................................
( يقاطعه يونس اللى قرب منه فجأه ومسكه من الجاكيت بتاعه بعنف )
يونس بصوت جمهورى : لا ليه لازمه .. وقسما بربى لولا انك ابويا كنت بلغت عنك من زمان .. انا كل اللى انا فيه دلوقتى بسببك .. انا كل حاجه فى حياتى ادمرت بسببك .. مش اول مره اضيع بنت بحبها من ايدى .. عارف الفرق .. ديالا انا اللى اذيتها بنفسى ودخلتها فى دوامه وصراعات نفسيه هى ملهاش دعوه بيها .. لكن اللى كانت قبلها انت اللى اذيتها وضيعتها من ايدى .. ( يسيبه ويبصله ) .. من وانا صغير وانت بتأذينى وكنت اقذر شخص شوفته فى حياتى .. اقذر حتى من انك تكون اب .. شيل الوش اللى بتدعى بيه المثاليه .. احنا مش هنضحك على بعض يا محمد باشا .. انا بالذات متمثلش قدامى الوجه الاخلاقى والقيم والمبادئ .. انا فاكر كل حاجه حصلت زمان كأنها حصلت امبارح .. ولو رجعت مصر وفتحت القضيه اللى انت بجبروتك عملتها .. هيكون مصيرك حبل المشنقه .. انت قتلت القتيل ومشيت فى جنازته ومكتفتش بكده وبس .. انت كمان اذيتها .. حتى بعد ما ماتت مرحمتهاش .. ايه فاكرنى نسيت ! .. انت قاتل فاهم يعنى ايه قاتل .. انت قتلت امى بدم بارد ومكتفتش بكده لا وكمان نجست سمعتها بعد ما ماتت ....................................................
يتبع...............................


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close