اخر الروايات

رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل العشرون 20 والاخير بقلم فاطمة عيد

رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل العشرون 20 والاخير بقلم فاطمة عيد



حلقه 20 والاخيره
يونس بصوت جمهورى : انت قتلت امى بدم بارد ومكتفتش بكده لا وكمان نجست سمعتها بعد ما ماتت
محمد بهدوء : يونس بلاش الكلام دا دلوقتى .. مش هيفيد بحاجه
( يونس خرج عن شعوره ومبقاش مدرك اللى بيعمله وكلام ديالا عمال يرن فى ودنه .. يمسك التربيزه اللى قدامه ويشيلها يرزعها فى الحيطه لدرجه انها اتكسرت ومحمد اتخض )
يونس بزعيق : لا هيفيد .. طول عمرك بتدارى فضايحك لكن المرادى مش هتعرف .. انا مش هسكتلك المرادى وعمرى ما هسكت تانى .. انت مش ابويا .. انت احقر من انك تبقى ابويا .. فاهم
محمد بخوف من حاله ابنه : اللى حصل ميستاهلش دا كله .. اهدى يابنى
يونس يضحك باستهزاء وهستريا ويبصله : ميستاهلش ! .. قتلك لامى ميستاهلش !! .. دفنك ليها فى مكان مقطوع من غير ما حد يعرف ميستاهلش !!!! .. رفعك قضيه ضدها بتتهمها بالهروب دا ميستاهلش ! .. طب بلاش كل دا .. مروان ومراد اللى انت رميتهم فى الملجئ سنين دول كمان عادى !!! .. هروبك بعيالك الاتنين وتسيبنى فى مصحه نفسيه خمس سنين عشان معترفش عليك دا برضو عادى !! .. انت ازاى ليك عين تقف قدامى بعد كل اللى حصل .. ازاى ليك عين تعيش وسطنا السنين دى كلها وانت قاتل امنا .. امير وكريم لما سألوك عنى فاكر قولت ايه !!
محمد : انت بتفتح فى الدفاتر القديمه ودا خطر عليك .. سبق واتفقنا انها هتتقفل .. جاى دلوقتى بتفتحها ليه
( يونس يقرب عليه ويبصله باشمئزاز )
يونس بتهديد : عشان دلوقتى الموضوع بقى خطر عليك انت يا باشا .. والدفاتر القديمه هتتفتح وهسجنك وهوصلك لحبل المشنقه بايدى
محمد : اللى انت هتقوله مهما كان .. مش هيوصلنى لحاجه .. بالعكس انا اللى هقدر ادخلك المصحه من تانى .. متنساش التقارير اللى مازالت معايا وبتدل على حالتك النفسيه والعقليه وقتها
يونس : التقارير اللى متفركه صح !! .. تعرف انا مش مصدوم فى كلامك .. لانك ارتكبت الاسوأ منه فى حقى وفى حق كل عيالك وفى مراتك
محمد : انا مش عارف انت عاوز توصل لايه بكل الكلام دا !
يونس بزعيق : ليه عملت كده !!! .. ليه كنت السبب انى اتحول لحيوان بالشكل دا .. علمتنى ازاى استغل البنات واوقعهم .. وسبق وعملتها مع امى .. فاكرها !!! .. ازاى قادر تتعايش مع جريمتك البشعه اللى عملتها فى مراتك زمان .. فاكر اليوم اللى رجعت فيه من السفر وحبست كل اخواتى فى اوضه لوحدهم وقتها افتكرتنى مش فى البيت لاننا كنا بنلعب ومستخبى فى الدولاب بتاع اوضتها عشان محدش من اخواتى يلاقينى .. دخلت على امى وقتها وهى نايمه وكتمت بقها وصحيتها من النوم وخلتها تمضى على ورق بالعافيه تحت تأثير الضرب والاهانه .. وبعد ما مضت كتمت نفسها لحد ما ماتت .. فاكر وقتها عملت ايه لما سمعت عياطى فى الدولاب .. طلعتنى انا كمان وكتمت نفسى وكنت عاوز تموتنى زيها .. بتقتل ابنك عشان بس شافك ساعتها فقدت الوعى وانت افتكرتنى مت .. خدتنا احنا الاتنين فى العربيه وانا فوقت وغمضت عينى بسرعه من الخوف .. نزلت فى مكان فاضى وحفرت حفره كبيره وحطيتها فيها وردمها .. وجيت تحفر حفره تانيه عشان تدفنى .. ولما شوفتنى صاحى وبعيط .. كنت هتقتلنى تانى بس مقدرتش وفضلت تعيط وخدتنى فى حضنك وفضلت تقولى كلام غريب لدرجه ان عيل زيي عنده خمس سنين مستوعبوش .. ولما روحنا البيت وقعدت مع كريم وكنت بحكيله اللى حصل خدتنى وضربتنى وفى نفس الليله وديتنى مصحه نفسيه وفبركت تقارير بانى مريض نفسى وخلتنى فى المصحه لمده خمس سنين كل دا عشان مكشفش الجريمه اللى انت ارتكبتها .. ومكتفتش بكده رفعت قضيه ضدها بانها هربت مع عشيقها عشان توسخ سمعتها وتطلع بطل قدام الناس وراجل خليت ابوها يتبرى منها ويبطل يدور عليها .. لانك عارف انه لو كان دور كان زمانك معدوم دلوقتى .. وساعتها القضيه اتقفلت بعد ما خت كل فلوسها بالتوكيل اللى مضيتها عليه وهربت .. خدت كريم وامير وسافرتوا وسيبتنى انا ومروان ومراد .. لحد ما اتجوزت منى وهى اللى اقنعتك ترجعنى ولولاها مكنتش خرجت من المصحه . ولما خرجت فضلت تقولى امك خاينه .. امك باعت نفسها بالفلوس امك رخيصه وخلتنى اكرها .. مروان ومراد مش اخواتك عشان كده وديتهم الملجئ .. وامك خانتنى عشان كده قتلتها .. وبتقنعنى ان مروان ومراد مش عيالك .. لحد ما منى اقنعتك برضو تعمل DNA واكتشفت انهم فعلا ولادك .. لولا منى كان زمانهم اتمرمطوا طول عمرهم .. انا مش عارف ازاى هى لسه مستحمله واحد زيك .. ساعتها سافرنا كلنا ومكتفتش بكل اللى حصل .. لا وكمان كنت كل يوم تيجى وتكلمنى وتكرهنى فى الستات .. ماانت طبعا بتبرر جريمتك الحقيره .. وفضلت تجيب ستات البيت كل ما تسمحلك الفرصه وتورينى قد ايه هما رخاص وضعاف وامى زيهم لحد ما كرهتنى فيهم .. فضلت تمن سنين تقتل فى ضميرى .. لحد ما جت واحده وبدأت تصحيه تانى .. وانت وقتها مقتنعتش انى اتجوز فى السن دا خصوصا انها كانت مسيحيه .. ورغم ان دينا محللنا الجواز من مسحيين الا انك رفضت وقضيت على اللى اتبقى منى لما صورتها فى حضن رجالتك اللى سلمت ليهم نفسها بدافع الفلوس .. قضيت على اللى اتبقى من ضميرى وخلتنى اجرب بنفسى واشوف كلامك صح ولا لا .. وفضلت تشجعنى وخلتنى اوقع الستات والبنات واسهر واشرب وكل دا وانت مبسوط انى بدأت اصدقك وانسى اللى حصل .. لكن انا مكنتش نسيت .. لحد ما جت ديالا وكانت اصعب اختيار بالنسبالى .. كانت بتفوقنى وبتصحى ضميرى عشان كده كنت بذلها اكتر .. كنت عاوزها تسيب ضميرى ميت وتبعد وتسيبنى بقرفى اللى انا فيه بسببك .. مكنتش عاوز افكر فى امى وان فى ستات بتقاوم .. ديالا قاومتنى كذه مره بس انا ميأستش لحد ما خلتها تحبنى .. وعشان انا حبيبها سلمت نفسها بسهوله وكانت فرحانه كمان .. افتكرت كلامك وان كل الستات رخاص .. لحد ما اكتشفت انه لا .. هما مش كده .. احنا اللى زباله .. احنا اللى بستغل سذاجتهم وضعفهم وبنلعب بيهم وبمشاعرهم .. احنا اللى بنوقعهم واول ما نملكهم نهينهم ونجيب الغلط عليهم هما .. كل ولادك نسيوا الا انا .. كلهم عاشوا حياتهم بس انا مقدرتش .. جايز عشان انا اللى شوفت امى وهى بتخلص فى ايدك وبتقاومك لحد ما ماتت! .. ليه عملت كل دا ؟؟؟ .. كنت سيبها وامشى .. ليه استمريت فى اذيتها حتى بعد ما ماتت ورفعت القضيه ونجست شرفها ! .. ليه طلعتنى زيك .. انا مش عارف الوم مين .. انا حياتى ادمرت وانت عايش حياتك .. ليييييه دمرتنى كده وانا ابنك !!! .. ليه لسه بتدمر فيا ؟؟؟؟
( محمد يقعد على الكرسى بضعف .. وبيفتكر كل حاجه حصلت زمان وكل كلمه ابنه بيقولهاله .. بيفتكر قتله لمراته واذيته لولاده ودماره ليونس بالاخص .. يتفاجئ بيونس اللى قرب عليه ومسكه من لياقه قميصه جامد )
يونس بعصبيه : انا هطلع دلوقتى على السفاره واقولهم كل حاجه حصلت زمان وهتترحل على مصر وهتتعاقب .. انا مش هسيبك تبخ السم فى حياتنا تانى وتدمرنا .. انا قولت عدت سنين وخلاص اتقيت ربنا .. وبقيت تزعقلى لما اشرب او اسكر .. قولت توبت لكن بعد اللى حصل مع ديالا وتصرفك مع اهلها اتأكدت انك متوبتش وانك زى ماانت بتدعى الرياء وبس ................................................
يقاطعه محمد بزهول : هتسجن ابوك يا يونس !! .. هتودينى لحبل المشنقه بايدك ؟؟؟
يونس بصوت عالى : ماانت سبق وقتلت مراتك وحاولت تقتل ابنك ورميته فى مصحه نفسيه وفبركت ورق انه مجنون عشان ميكشفكش ووديت عيالك الاتنين الملجئ .. جاى دلوقتى وتقولى ابوك !
محمد دموعه تنزل : كنت صغير وطايش مكنتش مدرك .. افتكرتها بتخونى .. الطمع عمانى وقتها وكنت عاوز فلوسها .. مضيتها على التوكيل وقتلتها واكتشفت بعدها بعشر سنين انها مخانتنيش .. لما قابلت صاحبى صدفه واعترف انه قالى كده لانه كان بيحبها وعاوز يتجوزها بعدى .. كان متخيل انى هطلقها بس .. لكن انا مقدرتش استحمل وقتلتها .. قتلتها بدم بارد وكل ما كنت بتخيل كنت بستقوى اكتر .. انا حبيت امك يا يونس حبيتها اكتر من منى كمان .. بس الشيطان دخل بينا ومستوعبتش اللى عملته غير بعدها بكتير لما قتلتها ودمرتك وحولتك لوحش بيأذى اى حد يقف قصاده . انا عارف ان المصحه قصرت عليك بس كل دا كان غصب عنى كنت خايف تقول واتشنق .. انا اسف يابنى .. انا مكنتش زوج او اب مثالى .. انا استاهل اى حاجه ممكن تتخيلها .. بس كله كان غصب عنى .. سامحنى يايونس
يونس بانهيار يزقه : اسامحك !! .. منك لله .. انت خلصت عليا .. خلتنى مريض باذيه اى ست .. انا مش عارف اراضى ديالا .. ( يزعق ودموعه تنزل ) .. انا مش هعرف ارجعها انا جرحتها لدرجه انها كرهتنى .. قولى ارجعها ازاى .. اقولها ايه طيب ! .. انا حبيتك بس طبيعه الراجل الشرقى المريض اللى انت غرزتها فيا مقدرتش تتقبلك .. بعد ما لفيت وراكى زى الحيوان ووقعتك ! .. انا عشمتها فاهم يعنى ايه !! .. انا استغليت ضعفها ومخاوفها .. حتى لما حملت هنتها .. مين السبب فى كل دا !!!! .. انا مش عارف الومك ولا الوم نفسى .. كل اللى اعرفه انى دوستها معايا واتاخدت فى الرجلين وهى ملهاش اى ذنب .. دخلت حياتى سلميه وكسرتها مليون حته .. ( يعيط جامد ) .. انا مش عاوز غيرها .. انا مراتى قدامى وبتعيط ومش قادر اضمها واحسسها بالامان .. ( يمسح دموعه ويتعدل ) .. لو ديالا راحت منى صدقنى مش هتردد لحظه انى اقتلك
( يخرج من عنده ومحمد قاعد مكانه بيعيط وبيفتكر كل حاجه حصلت وجبروته وظلمه لمراته ولعياله وخصوصا يونس .. يمسك قلبه وينادى على السكرتيره اللى اول ما شافت بالحاله دى اتخضت وطلبت الاسعاف فورا .. يعدى الوقت .. يونس يوصل قدام بيته ويمسح دموعه اللى بتنزل طول الطريق .. يقفل عربيته ويطلع .. يدخل الشقه ويقعد على الكنبه ويرجع راسه لورا بهدوء .. كلامه اللى قاله لباباه شال كتير اوى عنه وحس براحه غير عاديه .. وكأنه بركان وانفجر .. يتنهد ويشرب ميه من اللى على التربيزه وبعدين يقوم .. لسه هيدخل اوضته يفتكر ديالا .. يغير مساره لاوضتها .. يدخل يلاقيها نايمه وضامه رجليها لبطنها وحاضنه بطنها بالراحه .. يبتسم ويقرب عليها ويركز فى ملامحها اللى بيعشقها .. ويبص على كدمات جسمها .. يقوم بهدوء من جنبها ويفتح الدرج يجيب منه كريم وبعدين يقرب تانى .. يفتح الكريم ويبدأ يحط على كل الكدمات اللى فى جسمها .. ديالا يبان على ملامحها الراحه .. لان الكريم كان ساقع ويونس كان بيحطه بحذر شديد .. كان مريحها جدا .. حط فى دراعتها الاتنين ورقبتها ولسه بيحط فى وشها .. تبدأ تقلق.. يونس يكمل لحد ما يلاقيها بتفتح عينها .. تبصله وتقوم بخضه وتبص لجسمها وللكريم اللى فى ايده وتهدى نوعا ما )
ديالا : انت بتعمل ايه !
يونس : بحطلك كريم عشان الكدمات دى تخف شويه و....................................
تقاطعه ديالا : هو انا مش قولتلك اياك تلمسنى مهما حصل ! .. انت مصر تضايقنى كل شويه
يونس : لامتى يا ديالا هنفضل كده !
ديالا : لحد ما نتطلق
يونس : انا مش هطلق
ديالا : وانا مستحيل ابقى مراتك بعد كل اللى حصل
يونس باسف وترجى : ادينى فرصه واحده بس .. والله هعوضك عن كل حاجه حصلت .. مش طالب منك الا فرصه
ديالا : يونس اطلع بره ..وملكش دعوه بيا .. انا مستحيل اسامحك .. فطلقنى واعمل حاجه حلوه افتكرك بيها
يونس : بتسمى طلاقنا حاجه حلوه ! .. ( يبصلها باستنكار ) .. انتى بجد مبقتيش تحبينى ؟
( ديالا تبص بعيد وتسكت لانها مش هتقدر تواجهه جايز لانها لسه بتحبه بس هى ما صدقت تسيطر على ضعفها وحبها ليه اللى يعتبر نقطه ضعفها الوحيده .. يونس يمسك وشها ويخليها تبصله وهى تبعد وشها بضيق وهو يفهم ويشيل ايده )
يونس : هى كلمه واحده بتحبيبنى ولا لا !
( ديالا بصاله ومش بترد .. ومش عارفه تقول ايه اصلا )
يونس : اكيد مكرهتنيش بين يوم وليله صح .. اكيد مش هتسي.....................................
تقاطعه ديالا : حتى لو بحبك يا يونس مبقاش ينفع
( يونس يمسك ايدها ويبصلها بترجى )
يونس : ليه مبقاش ينفع .. ارجوكى سامحينى .. انا مستعد اعمل اى حاجه عشان تسامحينى بس متبعديش .. انا بحبك بجد .. انا انهارده بس اتأكدت انى بحبك .. انتى اهم عندى من اى حد فى حياتى .. انا مستعد اعمل اى حاجه عشان اراضيكى .. مستعد اروح لابوكى واقوله انى السبب وانه كان غصب عنك وانا اللى اجبرتك .. مستعد ابرئك قدامهم كلهم واخليكى ترفعى راسك تانى .. انا والله كنت معمى .. كنت فاكرك هتبقى زى كل الستات اللى عرفتهم .. معرفش انك غيرهم حتى لما عملت معاكى زيهم كنتى مميزه .. حسيت كأنها اول مره واحساس عمرى ما هعيشه مع حد غيرك .. انتى الوحيده اللى قدرتى تملكينى .. ديالا عشان خاطرى متبقيش كده وتبعدى .. انا محتاجالك
( ديالا تبصله ودموعها تنزل .. قلبها بينزف على حبيبها اللى قدامها وبيترجاها وفى نفس الوقت عقلها بيوريها كل اللى عمله فيها واللى حصلها بسببه .. تسحب ايدها من ايده وهى بتعيط وبتشاورله بلا )
ديالا وهى بتحرك راسها : مش هقدر .. ارجوك انت طلقنى وسيبنى امشى .. على الاقل لما اواجه الحياه لوحدى هبطل اخاف .. انا خايفه من قربك مبقتش احس بامان .. كنت بخاف من الارتباط ومن الرجاله ولما شوفتك وحبيتك حسيت بالامان .. لكن للاسف انا وقعت اسيره لخوفى ومتحررتش منه .. انت اديتنى امان مؤقت عشان تعمل اللى انت عاوزه .. واول ما شبعت رمتنى .. خوفت من النتيجه لكن برضو لاحقتنى وكل مخاوفى اتحققت .. خوفت منك وحبيتك .. خوفت من عقاب اهلى وخدته .. خوفت من الوحده واطردت ونمت فى الشارع لوحدى .. انا لحد دلوقتى الخوف بيلاحقنى حتى وانا بمثل القوه .. انا مبقتش قادره .. ارجوك طلقنى وسيبنى امشى .. سيبنى اداوى الجروح اللى بتنزف جوايا واللى انت سببها .. سيبنى اواجه خوفى واتحرر منه .. قربك منى بيقتلنى يا يونس .. بفتكر كل حاجه حصلت وبموت بالبطئ .. انا مش هقدر اسامح وارجع لحضنك واكون حبيبتك ومراتك .. اللى حصل هدم كل اللى بينا .. عشان كده اقل حاجه تقدمهالى الحريه .. طلقنى وسيبنى فى حالى من فضلك
( يونس يبصلها كتير ومش عارف يعمل ايه .. حس انها كتيره عليه واتأكد فعلا انه جرحها جرح ابدى مستحيل يداوى .. شاف ان طلبها عادل .. هو حرمها من اهلها ومستقبلها وهى هتحرمه منها .. مينفعش يكون انانى اكتر من كده ويستمر فى اذيتها بقربه ليها .. ياخد نفس عميق ويبصلها بوجع وندم واضح ومهما حاول يدارى مشاعره الا ان عيونه كانت فضحاه قدامها )
يونس بيمثل الهدوء : انا هكلم باباكى دلوقتى وهقوله اننا متفقناش .. وهطلقك بكره
ديالا : عاوزه احضر الطلاق بنفسى
يونس بضيق : تمام .. هتيجى معانا بكره .. ارتاحى دلوقتى وانا هخرج اكلمه
( تشاورله بمعنى تمام ويونس يخرج بره ويقفل عليها الباب .. واول ما قفله ديالا تعيط .. وتكتم بقها عشان ميسمعهاش .. بتعيط بحرقه .. ومستغربه وجعها انها هتتطلق وتتحرر منه .. مش دا كان طلبها ! .. ليه زعلانه دلوقتى ؟ .. تفرد على السرير وهى بتفتكر كلامه وتحس بخنقه ووجع .. مش قادره تسامحه وخايفه تبعد عنه وبتخاف من قربه .. جواها مشاعر متناقضه مش عارفه هى عايزه ايه بالظبط .. يعدى الوقت .. يونس قاعد بره وكلم ابوها واتفق معاه انهم هيتمموا الطلاق بكره .. ابوها على قد ما اتضايق من قرار الطلاق .. على قد ما اتبسط انها على الاقل اتجوزت .. مش مهم هتتطلق امتى .. المهم انها حاليا قدام كل الناس كانت متجوزه .. مفرقش معاه مصلحه بنته قد ما فرق معاه شكله قدام الناس .. يونس كان لسه هيسيب تلفونه ويقوم يلاقى امير بيتصل .. يكنسل عليه يلاقيه بيرن تانى .. يستنى الرنه تخلص ولسه هيقفل التلفون يلاقى كريم كمان بيتصل .. يرد بزهق )
يونس : خير ! .. ( يتخض ) .. ايه مستشفى ايه ؟؟ .. انا جاى حالا .. ديالا مراتى ؟ .. ( يستغرب ) .. ديالا تعبانه مش هتعرف تتحرك .. غلط على صحتها .. ماشى هنيجى .. سلام
( يقفل معاه ويجرى لاوضه ديالا ويدخل من غير ما يخبط .. ديالا تتفاجئ بيه قدامها تمسح دموعها بسرعه وتبصله )
يونس : اسف انى دخلت كده .. بس بابا دخل المستشفى وحالته حرجه ومحتاج يشوفك لو مش هتعبك ت.....................................
ديالا تقاطعه بخضه : انكل محمد ماله ؟؟
يونس باسف : جاتله جلطه
ديالا بقلق : طب يلا نروحله بسرعه
يونس : يلا
( ديالا تلبس التيشرت بتاعها وبتحط رجلها فى الارض بحذر تلاقى يونس شالها .. تبصله للحظه ومتعلقش .. يونس ينزل بيها بسرعه ويركب عربيته ويروحوا المستشفى .. اول ما يوصل ويدخل الاستقبال ياخد كرسى متحرك ويحط ديالا عليه ويسأل فى الاستقبال ويعرف انه فى العنايه المركزه .. يطلع بديالا .. منى ونورين وهدى اول ما يشوفهم يجروا عليهم .. منى بتطمن على يونس .. ونورين وهدى بيشوفوا ديالا )
منى بعياط : ابوك هيروح مننا يا يونس .. الدكتور بيقول حالته صعبه
( يونس يضمها بقلق وبيحاول يهديها )
يونس : اهدى يا امى ان شاء الله هيقوم بالسلامه .. متقلقيش
( يفضل حاضنها وهى بتعيط وبيهديها .. وديالا بتعيط ونورين حاضناها وبتعيط هى كمان .. هدى جت تقرب ديالا تبص بعيد ولسه هتتكلم يقاطعهم خروج الدكتور )
" الحوار بالايطالى "
الدكتور : ديالا وصلت ؟
يونس : ايوه
الدكتور : دخلوها
( منى تقرب على الدكتور وهى بتعيط )
منى : انا عاوزه اشوفه
الدكتور : ممنوع الزياره حاليا .. انا سمحت لديالا بالدخول لان دا طلب المريض
( يونس يقرب على كرسى ديالا ويحركه وداخل بيها الدكتور يوقفه )
الدكتور : دى ديالا !
يونس : ايوه هى
الدكتور : تمام انا هدخلها .. اتفضل حضرتك
( يونس يسيبها ويستغرب جدا طلب باباه ان يشوف ديالا .. يعدى الوقت وديالا بقالها ساعه جوه لدرجه ان كلهم استغربوا غيابها دا كله .. شويه والباب يتفتح وتخرج ديالا .. وملامحها جامده تماما كلهم يقربوا عليها وبيسألوها كان عاوزاها ليه .. الا انها صامته تماما .. نورين تشدها وتقعد معاها بعيد .. نورين تشاورلها بمعنى فى ايه ! )
ديالا بهدوء : كان عاوزنى فى موضوع خاص وحلفنى مقولش
( نورين تشاورلها بتمام .. يسكتوا شويه وبعدين تشاورلها بمعنى حياتك عامله ايه مع يونس )
ديالا : مش عارفه .. مفيش حياه اصلا .. كل واحد فى اوضه كأننا مش عايشين سوا
( نورين تشاورلها بمعنى يونس هو ابو الجنين صح .. ديالا تبص فى الارض وتحرك راسها بمعنى ايوه .. نورين تقوم وتحضنها وتعيط لما تفتكر تعامل اهلها مع يونس .. وتفضل قاعده معاها وديالا تحكيلها كل حاجه .. يعدى الوقت .. يونس يقرب على ديالا ونورين ويوطى على ديالا ويهمس )
يونس : يلا عشان نمشى انتى محتاجه ترتاحى
ديالا : خلينا معاهم شويه
يونس : هنيجى بكره بعد الطلاق .. كده كده باباكى زمانه جاى لان مامتك كلمته وحكتله وانا مش عاوز يقابلك دلوقتى عشان ميقولش حاجه ملهاش لازمه ويضايقك
( ديالا تبصله وتبتسم وتشاورله بمعنى يلا .. تبوس نورين وتمشى معاه .. شويه ويوصلوا البيت ويونس يشيلها ويطلعها الشقه .. يدخلها ويحطها على الكنبه ويبصلها وساكت .. دام الصمت لحظات بينهم .. ديالا بتفتكر كل كلمه محمد قالها ليها وعن المقابله والكلام اللى يونس قاله عنها .. تبص ليونس بخنقه وتنزل دموعها .. يونس يستغرب )
يونس : بتعيطى ليه !
ديالا بدموع : عشان بحبك
( يونس للحظه قلبه دق .. يبصلها بعدم تصديق .. هو فعلا سمع صح !! .. يقرب ويقعد جنبها )
يونس : قولتى ايه !!
( ديالا تدفن وشها فى حضنه وتعيط )
ديالا : انا مكنتش اعرف انك بتحبنى اوى كده .. لدرجه انك تروح لباباك وتتخانق معاه عشانى .. انا مكنتش اعرف كل اللى انت اتعرضتله زمان .. افتكرتك بتعمل كده عشان كنت سهله معاك عشان كده اتجرحت اوى .. معرفش انك كنت بتتأذى اكتر منى
( يونس مش مصدق ان باباه حكلها اللى حصل .. لاول مره يتصرف من غير انانيه .. مخافش من رد فعل ديالا .. معقول عمل كده عشانه ! .. يبص لديالا اللى فى حضنه ويضمها وتنزل دموعه )
يونس : مش مصدق انك فى حضنى دلوقتى .. ( يضمها اكتر ) .. انا اسف انى اتعاملت معاكى كده .. مكنتش مدرك والله .. متزعليش منى وسامحينى .. انا مبقتش عاوز غيرك من الدنيا
ديالا تعيط : متخبيش عنى حاجه زى دى وتشيل لوحدك .. انا زعلانه عشان معرفتش اهون عليك وكنت هسيبك .. بس اعذرنى كنت مجروحه منك اوى
( تفضل فى حضنه بتعيط كتير وبتتخيل اللى حبيبها اتعرضله .. قلبها وجعها عليه اكتر ما وجعها على نفسها .. يونس يبصلها ويبتسم على طيبه قلبها وحنيتها .. مش متخيل ان رغم كل اللى عمله ربنا يعوضه بهديه زى دى .. يشكر ربنا من قلبه انه حط واحده زى ديالا فى طريقه عشان تفوقه من اللى كان فيه .. بتلقائيه يحط ايده على بطنها .. ديالا تحس بايده بتمشى على بطنها تبصله وتبتسم من بين دموعها )
يونس : فاضله قد ايه ؟
ديالا : سبع شهور
( يونس ينزل على ركبته ويقعد قدام بطنها ويبوسها )
يونس : انا اسف عشان كنت هتخلى عنه
( ديالا تحط ايدها على ايده اللى على بطنها .. يونس يشيل ايده ويمسك ايدها ويبوسها .. ديالا تبصله )
ديالا : انا هساعدك تنسى وتتوب .. وانت كمان ساعدنى انسى واتوب .. خلينا نعيش بسلام من غير مشاكل
( يونس يبتسم ويقوم يشيلها )
ديالا باستغراب : ايه دا !
يونس يبصلها : هساعدك تنسى
( ديالا تضحك برقه )
ديالا : انا متخرشمه مش هقدر
يونس كمان يضحك : ماانا هعالجك
ديالا : ازاى بقى !
يونس : هتشوفى
( ياخدها ويدخل بيها الاوضه وهى تضحك فى ايده وهو كمان .. يقفل الباب عليهم .. ويعيشوا اجمل لحظات مع بعض .. لحظات كانوا بيخطفوها زمان .. يونس بيثبتلها بكل الطرق انه بيعشقها وديالا قررت تفتح صفحه جديده مع حبيبها وتنسى كل اللى فات وتساعده يتجاوز الازمات اللى اتعرضلها .. تعدى الايام على ابطالنا ومحمد يتحسن ويخرج من المستشفى .. يونس علاقته اتحسنت بمحمد شويه بعد ما صلح بينه وبين ديالا .. اما مروان ففاتح باباه فموضوع خطوبته من سيلينا اللى وافق فورا بطريقه استغربها الكل اما يونس اتأكد ان باباه فعلا اتغير وبيحاول يصلح اى حاجه من اللى عملها زمان .. وفعلا تمت الخطوبه .. كريم تابع مع نورين العلاج لحد ما حل عقدتها النفسيه تماما وخلاها تواجه اللى حصلها وتتعايش معاه لكن للاسف عقده لسانها لسه متحلتش ودى مش بايده بيدعوا ربنا انها تقدر تتكلم خصوصا بعد علاجها النفسى اللى غير كتير من شخصيتها .. اما مراد فقرب من نورين جدا واتعلم لغه الاشاره من كريم وبقى يفهمها بجد ويكلمها بلغتها .. وعاشت معاهم بعد ما هدى ورأفت رجعوا مصر تانى بسبب انهم معرفوش يتأقلموا فى ايطاليا ومحمد ومنى حلوا الخلاف اللى بينهم هما وديالا قبل ما يسافروا .. نورين عاشت فى بيت محمد ومرجعتش مصر عشان كليتها اللى خلصت فيها اول سنه وجابت تقدير .. واهلها وافقوا بوجودها فى بيت محمد لان ديالا ويونس انتقلوا للعيش مع اهلهم من جديد واتعملهم جناح خاص زى امير ودنيا وبقى ليهم الدور الرابع خاص بيهم لوحدهم وللاسف ديالا اجلت السنه دى فى الدراسه بسبب ظروف حملها الصعبه .. منى كانت فرحانه جدا بقرار رجوع يونس ورغم انها مرات ابوهم الى انها بتعاملهم بحب كأنهم حته منها .. جايز لانهم كانت هديه من ربنا بعد اكتشفها انها مبتخلفش واخيرا رجع السلام والهدوء للعيله من جديد والفرحه اللى كلهم بيستعدولها وهى استقبال تانى حفيد للعيله .. صوفى ارتبطت بعد فتره كبيره بالبعد من امير وفهمت يعنى ايه حب حقيقى واتأكدت ان حبها لامير كان مجرد احتياج مش اكتر .. بعدت عنه تماما ومحت كل حاجه ممكن تفكرها بيه .. بعد مرور تمن شهور .. يونس بيجرى بديالا فى المستشفى وكل العيله بيجروا وراه .. وديالا عماله تصرخ جامد )
ديالا بزعيق وعياط : اااااه .. ولدووونى بسررررعه .. منك لله يا يوووونس .. ابعد عننننننى .. اااااااه .. مش عاوزه اخلف مش عاوزه .. اااااااه
( يونس خايف جدا عليها وحالتها كانت صعبه اوى خصوصا انها بتولد بعد الشهر التاسع .. الممرضين اول ما يشوفها يجروا بسرعه ويجيبوا سرير. ويحطوها عليه وياخدوها على العمليات فورا وهى كل دا بتشتم فى يونس وفى عيالها من كتر الوجع اللى حساه .. العيله واقفه بره بتوتر .. يعدى ربع ساعه وتخرج الممرضه بعيل فى ايدها .. يونس يجرى عليها. بيشوفه )
" الحوار بالايطالى "
الممرضه : حمدلله على السلامه يافندم
يونس بلهفه : ديالا عامله ايه ؟؟
الممرضه : المدام بخير .. بعد اذنك هودى البيبى الحضانه
مراد : هو بنت ولا ولد ؟
الممرضه : ولد
( تاخد الولد وتروح الحضانه وكلهم يباركوله.. شويه ويلاقوا الممرضه التانيه خارجه وفى ايدها بيبى تانى .. يبصولها باستغراب ومروان يضحك )
مروان : حضرتك هو كام واحده بتولد جوه ؟؟
الممرضه : هى مدام واحده ومبروك جابت تؤام
مراد : ولد برضو ؟
الممرضه : ايوه .. بعد اذنكو
( تاخده وتمشى )
مروان بغرور : مبروك يا يونس جبت مروان ومراد
مراد يبتسم : ادينى مراد وخليلك مروان
كريم : بس انت وهو مش وقته خفه
مروان يبصله : انت مالك يا عانس خليك فى حالك انت
( كلهم يضحكوا الا يونس لسه قلقان على ديالا .. بعدها بشويه يلاقوا ممرضه خارجه وشايله طفلين كمان .. كلهم يبصوا لبعد بزهول .. ويونس يفتح بقه ومصدوم )
الممرضه : مبروك يا فندم المدام بقت بخير وخلال ساعه هتكون اتنقلت اوضه عاديه
يونس بعدم استيعاب : لحظه بس .. هى المدام لوحدها بتولد جوه ؟
الممرضه : ايوه يافندم مبروك
يونس مش مصدق : المدام جابت اربعه !!!!!!
الممرضه تبتسم : ايوه .. بعد اذنك
( تمشى ويونس لسه مازال مزهول )
مراد بضحك : ارنبه .. عليا الطلاق ارنبه بتولد جوه
مروان : اخوك طلع يجى منه يلا .. انا كنت فاكرها حملت بالحظ كده
منى : مروان مراد عيب الكلام دا .. ( تقرب على يونس ) .. مبروك يا حبيبى
وليد : عيب ايه يا طنط .. جابت اربعه مره واحده ! .. ايه يا صاحبى داانت طلعت اكتشاف يا جدع
دنيا بضحك : يا بختها والله جابت كله مره واحده
( امير يضحك ويحط ايده على بطن دنيا )
امير : ما تعملى سونار كده يمكن نلاقيهم اربعه هما كمان
دنيا : سونار ايه يا حبيبى انا لسه فى الشهر الاول .. مش دلوقتى خالص
( كلهم يقعدوا يتكلموا ويونس فى وادى تانى خالص .. مصدوم بفرحه .. يعدى الوقت وديالا تخرج لاوضه عاديه والممرضين يجيبوا الاربع ولاد فى سرير جنبها وكل العيله حواليها .. يونس يقعد جنب ديالا ويبوس ايدها )
يونس : حاسه بتحسن
ديالا تبتسم بتعب : ايوه
يونس يضحك : حاسه ازاى بعد الجريمه دى .. انتى جايبه اربعه تؤام .. هنربيهم ازاى دول ؟
ديالا تضحك : مش عارفه .. انت اللى جبتهم انا مالى
يونس : بتدبسينى فيهم يعنى
( ديالا تضحك وهو كمان ويبوس دماغها )
يونس : ربنا يخليكوا ليا
وليد : فكك ياعم رميو خلينا فى المهم .. هتسميهم ايه !
مراد بسرعه : نور .. ( يبص لنورين ويغمز وهى تبتسم ) .. ومراد .. وسموا انتو الباقى
مروان : وليه ميسموش مروان بقى !
يونس : ششششش اسكتوا .. ( يبص لديالا ) .. قومى بالسلامه بس ونسميهم على مهلنا
( يقعد جنبها ويبتسم وهى كمان وتمسك ايده .. امير شايل بنته وحاطط ايده على وسط مراته وبيدلعها .. ومراد مقرب من نورين وعمال يكلمها بالاشاره وهى بتضحك على شكله ومبسوطه يشاورلها بمعنى عقبالنا تتكسف وتضحك .. مروان قاعد جنب سيلينا ومشبك ايده فى ايدها وبيضحكها .. وكريم ووليد ومنى ومحمد واقفين بيبصوا للولاد وفرحانين بيهم )
ديالا : عاوزه اشوف الولاد
يونس : بس كده انتى تؤمرى
( يقوم يجيب الولاد وكريم ووليد يساعدوه ويحطوهم حوالين ديالا ومحمد ياخد كل اللى فى الاوضه يخرجهم بره ويسيبوهم لوحدهم .. يونس يقعد جنب دماغها وهو متابعها بتبص لولادها بفرحه يقرب ويبوسها )
ديالا تدمع بفرحه : حلوين اوى يا يونس .. انا مش مصدقه انى امهم .. بص صغننين ازاى !
يونس يبتسم : حلوين زى امهم
ديالا تضحك : بكاش اوى
( يونس يبتسم ويبصلها شويه وساكت لدرجه ان ديالا استغربت )
ديالا : فى ايه !
يونس : فاكره زمان لما قولتيلى انك كل حاجه بتخافى منها وقعتى اسيرتها
ديالا : ايوه
يونس : اهو انا وقعت اسيرك من غير ما اخاف .. ينفع كده اجى اوقعك توقعينى انتى
ديالا بضحك : عشان متضحكش على بنات الناس تانى يا استاذ
يونس يضحك : لا مفيش تانى خلاص .. كفايه واقعه واحده نفختنى ولسه هتنفخنى اكتر بالاربعه دول
ديالا تبص لعيالها : حبيتهم اوى
يونس : وانا بحبك اوى
( تضحك وتحضن عيالها ويونس يحضنهم الخمسه ويحاوطهم بايده الاتنين ويبتسم وديالا تتنهد براحه وهى حاسه بالامان )
........................................................
"
تمت ⁦❤️
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close