اخر الروايات

رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل الخامس عشر15 بقلم فاطمة عيد

رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل الخامس عشر15 بقلم فاطمة عيد



حلقه 15
( الدكتور يبص على الدوا ويبصلهم بغضب واضح )
الدكتور : ايه الاستهتار دا .. هو اى دوا كده تاخده !! .. مكتوب فى النشره الداخليه انه غلط للحوامل .. باستهتاركو دا كنتو هتخسروها وهتخسروا الجنين .. الكلمه تنزل عليهم زى الصاعقه .. ديالا بتلقائيه تحط ايدها على بطنها .. ومش مصدقه انها ممكن تكون حامل فعلا .. اما يونس يبصلها باستنكار ويبص للدكتور )
" الحوار بالايطالى "
يونس : هى مين دى اللى حامل معلش ؟
الدكتور باستغراب : المدام
يونس يتجنن : مدام مين .. اكشف عليها تانى .. اكيد فى حاجه غلط
الدكتور : يا استاذ هو ايه اللى فى حاجه غلط .. المدام حامل .. ولو عاوز تتأكد اكتر فانا هاخد منها عينه دم وهبعت لحضرتك النتائج بكره
( يونس يحط ايده الاتنين على شعره ويرجعه لورا بعنف وبيحاول يتمالك اعصابه .. يبص لديالا يلاقيها ثابته مبتعملش اى رده فعل .. الدكتور يقوم يقف وخارج .. يونس يوقفه )
يونس : طب معلش اكشف تانى .. جايز مش متأكد
الدكتور : حضرتك انت مش مقتنع ليه انها حامل !! .. اثبتلك ازاى انها فعلا حامل .. ممكن تيجى دلوقتى المستشفى ونعملها فحوصات وسونار هناك لو مستعجل اوى كده بس دا هيضر صحتها جدا لانها خطر تتحرك دلوقتى .. ممكن تستنى كام ساعه بس وانا هرسل لحضرتك النتايج بنفسى .. وياريت حد يجيبلها الدوا دا دلوقتى حالا وتاخده لان حالتها مينفعش تستنى لبكره .. هيكون فى متضاعفات وخطر على حياتها والجنين .. بعد اذنكو
( يونس متعصب جامد ومش قادر يتخيل انها فعلا ممكن تكون حامل .. الدكتور يقوم ويمشى ويسيبهم .. يونس يقرب على ديالا وبعصبيه واضحه )
يونس : حامل من مين !؟؟؟
( ديالا تبصله بزهول .. وهو مبقاش شايف قدامه .. كل اللى يعرفه حاليا انه اتدبس بطريقه متخيلهاش )
ديالا : انت مستوعب اللى بتقوله !
يونس يزعق جامد : انا ملمستكيش غير مره واحده والتانيه امبارح .. واكيد مش هتبقى حامل من امبارح واكيد برضو مش هتحملى من مره .. انا عاوز اعرف ازااااى !!!!!
( ديالا مش عارفه ترد تقوله ايه وعصبيته وزعيقه بيخوفها .. تقوم وتقعد على السرير ويونس يقرب عليها ويمسكها من ايدها بعنف )
يونس بعصبيه : حامل من مين .. رررردى .. جبتيه من انهى داهيه دا ؟؟؟؟
ديالا بصوت متقطع وخايف : والله ما حد لمسنى غيرك والله .. والله مش عارفه ازاى حصل كده .. بس والله انت بس ...............................................
( يقاطعها يونس اللى شدها من على السرير وقفها ورزعها فى الحيطه لدرجه ان ديالا صوتت وبدأت تعيط .. يقرب عليها وبيحاول يهدى نفسه )
يونس بنرفزه مكتومه : ماهو انا مش خارق عشان سيادتك تحملى من اول مره .. ومن ساعه كمان .. انا مش اول مره اعمل الحوار دا .. ماهو لو كل واحده لمستها مره حملت كان زمانى عندى عيال تملى بلد
( ديالا بتشهق بخوف وتعب ومش عارفه تعمل ايه )
ديالا بصوت مبحوح : والله ما عارفه ايه اللى حصل .. والله ومكنتش عاوزاه يحصل .. صدقنى يا يونس انا مليش دعوه
( يونس يضرب الحيطه اللى جنب وشها بعصبيه جامده )
يونس بعصبيه : مخدتيش احتياطاتك لييييييه .. هو احنا متجوزين عشان تسيبى نفسك كده !!! .. ازاى مخدتيش بالك
( ديالا بتعيط وحاطه ايدها قدام وشها عشان خايفه انه يضربها فى اى لحظه )
ديالا : مش عارفه المفروض اعمل ايه .. او كنت اعمل ايه اصلا .. انا معرفش صدقنى
( يونس يبعد عنها ويبصلها )
يونس بنرفزه : خشى البسى هدومك .. الجنين دا هينزل دلوقتى حالا .. يلا
( ديالا تحط ايدها على بطنها وتشاورله بمعنى لا وبتعيط جامد .. يونس يقرب ويمسكها من شعرها يشدها منه ويقرب من ودنها ويتكلم بتهديد )
يونس : ماهو انتى لو فاكره انى هقبل وهتجوزك تبقى بتحلمى بروح اهلك .. اللى فى بطنك دا مش ابنى .. ولو فكرتى تعرفى حد اللى كان بنا همحيكى من على وش الارض .. مش على اخر الزمن تيجى واحده قذره زيك وتضحك عليا عشان فى الاخر اتجوزها .. انسى .. انا مش هرخص اسمى وسمعتى وشرفى مع واحده زيك .. مش انتى اللى تشيلى اسمى وافتخر بيكى قدام الناس
( ديالا بتتوجع من مسكته لشعرها اللى بدأ يطلع فى ايده وبتعيط جامد وكلامه كان زى السكاكين اللى بتقطع فى قلبها .. يونس يسيبها ويزقها بعيد عنه جامد لدرجه انها خبطت فى الحيطه .. تقع على الارض وتفضل تعيط .. ومش مصدقه ان الشخص دا كان فى حضنها من شويه او هو الشخص اللى سلمتله نفسها بارادتها .. دا شخص غريب عنها متعرفوش .. تحط ايدها على بطنها وتفتكر مصيبتها الاكبر .. لما دا رد فعل يونس اللى كانت بتعتبره احن واحد عليها واكتر حد بيحبها .. اومال رد فعل اهلها هيكون ايه !! .. تقوم من على الارض وترجع على السرير بتعب وبطنها بتوجعها جامد .. بس تستغيث بمين !! .. حست بكسره عمرها ما حسيتها فى حياتها والمرادى بضياع .. حاليا الوجع بقى نفسى وجسدى ووجع بدرجه لا تحتمل .. اما يونس فيسيب البيت ويمشى ويروح يسهر فى النايت كلاب .. شويه ويقرب عليه وليد صاحبه )
وليد : ايه ياعم مش قولت مش جاى انهارده .. وحشتك ولا ايه
( يونس ميردش عليه وباصص قدامه وبيشرب وهو ساكت تماما .. وليد يشتغرب )
وليد : يابنى فيه ايه !
يونس ينتبهله : مفيش
وليد : مفيش ازاى .. انت مش شايف شكلك ولا ايه !
يونس بنرفزه مكتومه : قولت مفيش واسكت عشان انا مش فايقلك
وليد : طب قولى ..................................
يونس : يوووووه .. انا ماشى
( يقوم ويمسكه وليد )
وليد : خلاص اقعد مش هسألك
يونس : لا عاوز انام سلام
( يمشى بسرعه ووليد مستغرب حاله صاحبه .. يروح البيت ويطلع على السلم وقبل ما يدخل اوضته يسمع ديالا .. يستغرب للحظه وكبريائه بيمنعه يدخلها لكن شىء تانى جواه بيحارب عشان يدخل يفهم مالها .. وللاسف هو اللى انتصر ودخل يشوفها .. يلاقيها نايمه وبتعرق جامد وعماله تهلوس بالكلام ووشها احمر .. للحظه اتخض من شكلها وافتكر كلام الدكتور وانها لازم تاخد العلاج اللى كتبهولها .. يقرب ويحط ايده على خدها وجبهتها وبيشوفها لاقها سخنه جدا .. يونس مبقاش عارف يعمل ايه ويسيبها ولا يفضل جنبها .. هو مش عارف دا ذنب مين .. وليه مش عاوز يتجوزها وهو بيعشق وجودها ! .. هو معترف ان وجودها بيأثر فيه وفعلا الوحيده اللى بتقدر تسيطر على تفكيره وبتخليه يهتم بيها .. طب ليه كان قاسى عليها بالشكل دا ؟! .. يلاقيها بتتقلب وحطت ايدها على بطنها جامد وباين على ملامحها الالم .. يونس ميحسش بنفسه غير وهو بيطلع تلفونه وبيتصل بالصيدليه تجيب الدوا اللى الدكتور كتبه .. فى خلال عشر دقايق كان الدوا وصل .. ياخده من الراجل ويطلع لديالا .. هو مش عارف ليه بينقذها وبيساعد اللى فى بطنها يتحسن وهو اصلا مش عاوزه .. كل اللى يعرفه دلوقتى انه عاوزها بخير حتى لو هسيبها على الاقل يسيبها بصحتها .. يدخل الحمام ويملى البانيو ميه ساقعه .. ويخرج يصحيها .. ديالا اول ما تشوفه تتخض وتخاف بس تتفاجئ بيه بيمدلها برشام وميه .. للحظه افتكرتها حبوب اجهاض وفكرته عاوز يخلص منها .. وتبصلهم وهى متردده جدا لحد ما يونس فهم تفكيرها )
يونس : انا لو عاوزك تجهضى مش هستخدم برشام واضحك عليكى بيه .. انا مش هغصبك تجهضى .. انتى عاوزاه يبقي تشيلى لوحدك انا مليش دعوه وبفكرك تانى لو متخيله ان حملك دا هيخلينى اكمل معاكى واتجوزك او غريزه الاب هتشتغل معايا وهيصعب عليا واعترف بيه والشغل دا تبقى غبيه .. لانى عمرى ما هعترف بعيل ابن حرام ! ومن واحده رخيصه زيك .. خدى الدوا اللى كتبه الدكتور احسن تموتى وتلبسينى مصيبه كمان .. ماانتى مبقاش يجى من وراكى الا المصايب
( يونس من جواه حاسس بتناقض رهيب .. هو مكنش عاوز يهينها او يضايقها تانى .. ليه قال كلام عكس اللى جواه تماما .. هو مش فاهم ماله وقلبه واجعه عليها لانها فعلا مش مستحمله كلام .. حالتها بتدل انها فعلا تعبانه جدا .. ليه بيزودها عليها بالشكل دا .. اما ديالا قلبها بينزف من كلامه .. هو معاه حق .. هى اللى سلمت بسهوله .. لازم يشوفها رخيصه لانها معملتش قيمه لنفسها .. بس ذنبها ايه انها حبته ومصدقت لقت الامان ! .. ذنبها ايه انها كانت محتاجله وبترتاح فى حضنه ووجوده .. تنزل دموعها غصب عنها وبتكابر عشان تمنعهم ومتعيطش قدامه لكن وجعها كان اقوى من ارادتها .. بتعيط بصمت .. خدت من ايده الدوا وشربته .. ولسه هتنام تلاقيه بيقرب وبيشيلها )
ديالا بخوف : فى ايه تانى .. هتعمل ايه ؟؟
( يونس يسكت وميردش عليها ويدخلها الحمام .. وبيقرب يحطها فى البانيو تمسك فيه )
ديالا : لا بلاش انا باردنه اوى
( يونس مستغرب انها حسه بالبرد رغم جسمها اللى بيطلع سخونيه .. هنا اتأكد انها فعلا تعبانه لدرجه انه ممكن يخسرها .. يتجاهل كلامها ويحطها فى البانيو وهى اول ما لمست الميه تصوت .. شويه وجسمها ياخد على حراره الميه وتبدأ تفوق .. يونس يمسك الدش ويسيبه على شعرها ويفضل يدخل الميه بين خصلاته وكذلك جسمها .. وهى ف الميه يقلعها هدومها ويغسلها جسمها كله .. وديالا ساكته تماما .. مش عارفه تعترض .. جايز عشان اللى بيعمله بيريحها وحست بتحسن بسيط .. يشيلها من الميه ويلفها بالفوطه ويخرج ينشفها كويس ويلبسها وينيمها على السرير .. بيتعامل معاها كأنها بنته الصغيره المريضه .. هو مش مدرك اللى بيعمله .. كان بيتصرف من غير عقل .. رغم قسوه كلامه الى انه مش عارف يسيبها ويعاقبها عشان غلطه ملهاش ذنب فيها ! .. هو مقتنع انها مش السبب وان المفروض هو اللى كان ياخد باله .. بس مش قادر يواجه نفسه بالحقيقه دى لانه مش قدها .. اما ديالا فكانت مستسلمه ليه تماما لانها فى وضع محتاج عنايه فعلا وللاسف مفيش غيره فى البيت .. يونس يغطيها كويس وينزل .. غاب نص ساعه لدرجه ان ديالا افتكرته مشى .. لكن تتفاجئ بيه طالع وفى ايده صنيه فيها اكل .. يقرب منها ويقعد جنبها )
يونس : دى شوربه وفراخ .. انا عارف انك بتحبيهم وكمان هما اخف اكل ممكن يريح بطنك حاليا لانك شبه مبتاكليش .. هتاكلى وبعدين نامى
( تشاورله بمعنى تمام .. يشيل الغطا من على الاكل ويبدأ ياكلها وفى صراع جواه .. حاجه بتقوله ليه متقبلش وتصلح غلطتك وتكون اسره سعيده معاها وحاجه تانيه بتقنعه انها زى ما سلمتله هتسلم لغيره وانها ضعيفه ومش تمام .. مش عارف يهدى صراع روحه قدامها .. هى فعلا ضعيفه ومش فاهمه .. بيبصلها وهو بيفكر وهى بتاكل وصراعها الوحيد هى لومها لنفسها ان دى غلطتها هى مش غلطته وانها هى اللى هتدفع التمن .. شويه وتخلص اكل ويونس يشيل الاكل وبعدين يرجعلها )
يونس : نامى وانا هنام على الكنبه هنا .. لو حسيتى باى حاجه نادى عليا بس
( ديالا تشاور بمعنى تمام .. ويونس يروح يقعد على الكنبه وبينام .. يعدى الوقت وهو عمال يتقلب ومش عارف ينام .. يتعدل ويقعد ويبصلها يلاقيها صاحيه وفارده على السرير )
يونس بهدوء : حاسه بتحسن ؟
ديالا : ايوه
يونس : تمام
( يفرد تانى ويفضل باصصلها والمرادى ينام على شكلها .. وجودها قدامه بيريحه نفسيا لدرجه انه بينسى اى حاجه .. اما ديالا فمعرفتش تنام وبتفكر فى المصيبه اللى وقعت فيها برجليها .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. يونس يصحى من النوم يلاقى ديالا لسه نايمه .. كان هيقوم يشوفها ويطمن عليها بس مقدرش يفضل معاها اكتر من كده .. يسيبها ويروح اوضته ولسه هيكمل نوم يلاقى الامن بيتصلوا عليه ..يرد )
يونس : ايوه .. مين ! .. طب دخلهم .. انا نازل اشوفهم
( يقفل وينزل يشوف مين دول .. يلاقى راجل وست شكلهم مألوف عليه جدا )
يونس : ايوه !
رأفت : ازيك يابنى عامل ايه ؟
يونس : تمام .. مين حضرتك ؟؟
رأفت يبتسم : معقول مش عارفنى ! .. داانت متربى على ايدى قبل ما تسافر
( يونس بيفتكر وللحظه قلبه اتقبض .. ابوها وامها قدامه !! .. مش مصدق نفسه .. مش وقتهم خالص .. وهو بيفكر تقاطعه هدى )
هدى ( ام ديالا ) : اومال فين بابا وماما .. والبنات فين .. ناديلهم احسن وحشونى اوى
( يونس لسه هيتكلم يلاحظ العربيات اللى بتدخل البيت .. يلاقى اهله كلهم جم .. يغمض عينه بنرفزه .. نورين تنزل من العربيه واول ما تشوفهم تجرى عليهم تحضنهم .. والاهل كلهم يرحبوا ببعض وينشغلوا سوا )
يونس فى نفسه : كملت
( ينسحب من بينهم من غير ما حد يشوفه ويطلع بسرعه اوضه ديالا يلم كل حاجته ويرش معطر لان ريحه البرفيوم بتاعه والسجاير واضحين فى الاوضه .. وياخد الدوا الجديد اللى لسه جايبه .. ويغطيها ويخرج ويقفل الباب ويروح اوضته .. يشيل الدوا بتاعها فى الدولاب بتاعه وينزل بسرعه .. يلاقيهم كلهم قاعدين فى الريسبشن يقعد معاهم )
محمد : يعنى انت نقلت كل شغلك هنا ؟
رأفت : ايوه .. انا وهدى فكرنا وقولت بدل ما البنات يتقلوا عليكو اكتر من كده ننقل ونقعد هنا ونبقى ننزل مصر فى اجازاتهم .. كده وكده الشركه بتاعتى ليها فرع هنا
محمد : طب خلاص .. دنيا وامير هينقلوا اوضه امير اللى تحت وانتو خدوا الجناح بتاعهم اقعدوا فيه ...............................
يقاطعه رأفت : لا احنا اشترينا بيت خلاص .. ملوش داعى تعبتك معانا
منى : تعبكو راحه .. انتو لازم تتغدوا معانا انهارده
رأفت : تتعوض باذن الله .. هما بس ديالا ونورين يجهزوا لاننا لسه جايين من السفر يدوب نروح ونرتاح
هدى بتبص حواليها باستغراب : هى ديالا فين ؟ مراحتش معاكو ليه ؟
منى : كانت تعبانه شويه .. هقوم اطمن عليها
هدى تتخض : تعبانه فيها ايه ؟؟
منى : لا ابدا حاجه بسيطه شويه برد بس
( هدى تقوم تقف معاها )
هدى : طب خلينى اشوفها
( منى تاخدها ونورين تقوم معاهم ويطلعوا ويونس متابعهم لحد ما اختفوا على السلم .. وبعدين يبص لباباها وشكله وطريقه كلامه ويفهم سبب خوف ديالا منه .. لانه باين انه صعب التفاهم معاه وحاد الطباع .. اما عند ديالا تصحى من النوم متلاقيش يونس حواليها .. تقوم تدخل الحمام وتخرج تتفاجئ بالباب بيتفتح عليها ومنى داخله لسه هتتكلم .. تلاقى مامتها داخله ورا منى .. تجرى عليها وتحضنها جامد وتعيط )
هدى تستغرب : بتعيطى ليه يا حبيبتى فى ايه !
ديالا من بين دموعها : لا ابدا وحشتينى بس .. جيتوا امتى !
هدى تضمها اكتر : خلاص انا معاكى اهو .. وهنفضل موجودين فى ايطاليا وهنعيش سوا .. مش انا قولتلك انى هاجى واشوفكوا قريب .. وادينى جيت وهنمشى كلنا ونروح بيتنا الجديد
( ديالا تبصلها بعياط وفرحه نوعا ما )
ديالا : بجد هنمشى من هنا
( منى تستغرب جمله ديالا انها عاوزه تمشى .. اما هدى فتوقعت ان حد بيضايقها عشان كده بتعيط )
هدى : اه بجد .. جهزى حاجتك كلها يلا
( تبص لنورين )
هدى : وانتى كمان .. هننزل نستناكو تحت
( ينزلوا وديالا تلم حاجتها ونورين تروح كمان تجهز .. يعدى الوقت ونورين تنزل بالشنط وديالا لسه فوق بتحضر شنطها .. الباب يخبط يروح مروان يفتح الباب يلاقيه بتاع الامن وبيديله ظرف )
مروان باستغراب : ايه دا !
الامن : دا ظرف من المستشفى .. تقريبا حد كان عامل تحاليل ودى نتيجتها
مروان : لا محدش كان عامل حاجه
الامن : مش عارف حضرتك بس دا كان فى البريد
مروان : خلاص تمام روح انت
( مروان ياخد الظرف ويدخل وكلهم قاعدين )
محمد : فى ايه يا مروان ؟
مروان : بتاع الامن بيقول الظرف دا كان فى البريد .. استنى اشوفه
( يفتح الظرف ويقرأ )
مروان : دا اختبار دم .. ( يقرأ تانى ) .. بتاع ديالا .. ( يستغرب ) .. عملته امتى دا !
( يونس يتخض ويقوم لسه هياخد الظرف من مروان .. بس ميلحقش )
مروان بزهول : نتيجه حمل ايجابى.........................................................
يتبع....................



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close