اخر الروايات

رواية جاسم وجودي ما بين الحب والالم الفصل الخامس عشر 15 بقلم اروي الشرقاوي

رواية جاسم وجودي ما بين الحب والالم الفصل الخامس عشر 15 بقلم اروي الشرقاوي



فى اليوم التالى عند أبطالنا
فاقت من النوم لم تعرف السعاده يوم ولكن السعاده عرفتها منذ دخول ريان حياتها هلى ماتعيشه هو الحقيقه أم حلم هل ستعطيها الحياه السعاده التى سلبتها منها هل ماعانت منه طوال حياتها جعلها لاتصدق أنها ستعيش بسعاده هل ستظل دوما خائفه على أن تخسر هذه السعاده هل شعورها بأن شئ ما سوف يهدم سعادتها مجرد شعور لانها عانت فى الماضى بشده
قامت وأدت فرضها وذهبت إلى الجامعه وعزمت أمرها أنها سوف تستمتع بكل ماهى فيها الان ولن تفكر فى شئ أخر

أما عند ريان يجلس على السفره ولكنه ليس معهم يفكر فى ليلة أمس وانه لم يعش السعاده إلى منذ دخول رهف حياته ولم يعرف الحب يوم طريق ألى قلبه فحب رهف غير حياته رأس على عقب
لاحظت حور شروده :إلى واخد عقلك
ريان فاق من شروده على صوت حور :هاه بتقولى حاجه
حور وهى تضحك :لا أنتا مش معانا خالص
ولا إيه ياصافى
صافى عكس مابداخلها فبداخلها بركن لو إنفجر لدمر الجميع :طبعا ربنا يفرحه ها نويت تخطب رهف إمته
حور طبعا فاتحه بؤقها ومش مستوعبه أى حاجه
ريان بفرح شديد يظهر على ملامحه بشده
:الامتحانات قربت ياصافى تمتحن ونعمل خطوبه مش حابب أعطلها الفتره ديه
حور وهى بتلوى بؤقها يمين وشمال :إشمعنا انا مازن خطبنى دلوقتى ومش هامه أتعطل هى الخطوبه إمته
ريان بإستغراب من تصرفات أخته :لاحول ولاقوة إلا بالله إنتى هبله ياحور
صافى بثبات :الخطوبه هنتفق عليها أحنا ومعتز وهبه أنا بقول كمان يومين طلاما جاهزين علشان يبقى فى فتره قبل الامتحانات لحور تذاكر براحتها وبعد الامتحانات نعمل خطوبة ريان عن إذنكم هسبقك على الشركه ياريان رحلت وتركتهم
حور بتفكير :ريان أنا مش مرتاحه لصافى والتغير المفاجئ ده
ريان :لا صافى جواها كويس هى عرفت إن أنا بحب رهف فمحبتش ترحمنى منها
حور بعدم تصديق :يمكن
ريان بقلق :متقلقنيش فى إيه
حور بتنبيه :متطمنش لصافى أوى كده لان الغموض إلى جواها يخليك تتوقع أى ردت فعل منها
عن إذنك رحلت وتركته وهو يفكر هل من الممكن أن صافى تخطط لشئ فورا تفكيره هذا قلق بشده على رهف
وصلت صافى الشركه وكانت تتحدث مع أحدهم وتخبره بخطف أحدهم
........... .............. .....
فى فيلا جاسم فى غرفه ريناد هناك حوار يدور بين جاسم وريناد
جاسم يحاول الهروب منها بشتى الطرق فمنذ ظهور جودى فى حياته لم يلمس ريناد ولا مره وهذا ضايق ريناد بشده لماذا يفعل كل هذا
ريناد :انتا إيه من يوم ماإتجوزت الهانم وإنتا مفكرتش تقرب مينى وقربت منه بدلال إنتا وحشتنى على فكره
جاسم بزهق :يوه قولت دلوقتى عندى شغل إيه مبتفهميش ومن إمتى وإنتى أصلا بتسألى عليا فكرى كده أنا مقربتش منك من إمته بقالنا شهور إشمعنا دلوقتى
ريناد وهى تقترب منه أكثر :وحشتنى
جاسم وهو يبتعد عنها :وأنا عندى شغل مش فاضى
وتركها ورحل
ريناد وهى تتوعد لجودى :إنا موريتك إنتا والسنيوره بتاعتك لازم أحرق قلبك ياجاسم
........... ........ .......... ....
كانت تسير فى مكان هادى لاتريد رؤية أحد وتفكر بحزن فمنذ رحيل فريده أصبحت لاتطيق الجلوس فهى رفيقتها ووالدتها نعم شعرت منها بالحنان عوضتها فراق الام والاب فبالرغم من وجود مراد إلا أنه لم يشعر بإبنته يوم دائما العمل أهم أولوياته كانت فريده تملئ حياتها
وأثناء سيرها وقفت أمامها سياره كبيره ونزل منها بعض الرجال جرت سلمى سريعا
للهروب من هؤلاء الرجال ولكن قدمها تعسرت أثناء جريها وقعت على الأرض أقبل الرجال للإمساك بها ولكنه كان أسرع منهم وقف أمامها وهى وقفت وإحتمت بيه وقام بضربهم جميعا فلديه جسد رياضى وهو تعود على ذلك بحكم عمله
إلتفت إليها
.....:إنتى كويسه ياأنسه
سلمى بصوت مرتجف :أه شكراا لحضرتك
.......:مروان وإنتى إسمك إيه
سلمى خائفه فما تعرضت له ليس بالسهل :سلمى
مروان وهو يحاول أن يطمئنها :إنتى كويسه متقلقيش تحبى أوصلك فين ولا تروحى لمكان تشربى حاجه
سلمى بتعب :لا أنا عايزه أروح ممكن توصلنى الفيلا أنا جايه مشى ودلوقتى مش هقدر أرجع
أمأ لها بالموافقه وركبت السياره جمب مروان وذهب بها إلى العنوان التى أعطته إليه وهنا كانت الصدمه بالنسبه لمروان نعم هى بنت مراد أكبر أعداء صافى وريان
وبعد قليل وصلو
كان يجلس فى الجنينه بشرود ولكنه فاق من شروده عندما وجد إبنته تنزل من إحدى السيارات ولكن الصدمه الأكبر كانت من نصيبه عندما تعرف على الشخص إنه مروان الذى يعمل مع ريان وذراعه اليمين ماذا يريد من إبنته ذهب مسرعا وتهجم على مروان ولكن مروان كان أسرع منه وسد الضربه
مراد وهو ويوجه كلامه إلى ابنته ؛إنتا جايه منين ووإتعرفتى على البنى أدم ده فين
سلمى إستغربت من هجوم والدها على مروان بهذا الشكل :بابا الاستاذ مروان ميستهلش إلى إنتا بتعمله ده كله فى ناس
حاولت تخطفنى وهو حاول ينقذنى
مراد بسخريه :يقتل القتيل ويمشى فى جنازته
سلمى بعدم فهم :يعنى إيه
مراد :إدخلى إنتى دلوقتى ياسلمى
أطاعت سلمى أمر والدها ودخلت
مراد بتحذير وهو يوجه حديثه إلى مروان :قول للى مشغلك إلى هيقرب لبنتى هنسفه من على وش الارض بلاش تدخلو بنتى فى لعبتكم القذره
مروان :أنا سكت كتير بس إيه إلى يخلى ريان باشا يبعت ناس تخطف بنتك وفى نفس الوقت ننقذها عايزين نكسب ودك مثلا بنتك عندك وسليمه عن إذنك
وتركه ورحل وهو يفكر هل بالفعل ريان من فعل ذلك ولكن ريان لم ينحط بأخلاقه لهذه التصرفات بحث فى الموضوع ليعرف من فعل ذلك ولكنه تفاجأ من ان صافى من فعلت ذلك ذهب إلى ريان الشركه ليخبره
ودخل مباشره إلى مكتب ريان
ريان بإستغراب :مروان إيه جابك هنا دلوقتى إنا مديك أجازه راحه انهارده إنتا أخدت على الشغل يابنى
مروان :ريان باشا إقعد إسمعنى كده براحه وعايزك متقطعش كلامى وتسيبنى أكمل للاخر
ريان أحس بأن هناك أمر غريب :فى إيه يامروان
جلس مروان وقص عليه ماحدث
ريان إنصدم من فعلت صافى :لا كده صافى زودتها على الأخر وصلت للخطف بنت مالهاش ذنب مشكلتها مع مراد
مروان بخوف :بس مراد بيقول إن إنتا إلى عملت كده
ريان :هو أنا وصافى إيه هى كده بتهز إسمى فى السوق أنا إسمى نضيف يامروان وشكرا أنك أنقذت البنت مالهاش ذنب فى كل ده
مروان :أنا همشى دلوقتى ولا محتاجنى معاك
ريان :لا تقدر تمشى يامروان
رحل مروان وذهب ريان إلى صافى مباشره وهو على أخره من فعلتها دخل المكتب دون إستئذان كانت تجلس مع أحد المهندسين
ريان بزعيق :إمشى إنتا دلوقتى محتاج صافى هانم
خرج المهندس دون كلام فوجه ريان لاينظر بخير
ريان بضيق من تصرفاتها :إنتى أجرتى ناس تخطف بنت مراد
صافى ببرود :وده يخصك فى إيه أظن ده موضوعى أنا وأنا الى اتحكم فيه
ريان بزعيق فقد إستفزته بببرودها :صافى تخطفى بنت ملهاش ذنب فى كل ده وتقوليلى موضوعك إنتى مش بتفكرى خالص الغضب والانتقام عمى قلبك مشكلتك مع مراد بنته بره الليله دى كلها
صافى :بقيت متعاطف معاه أوى وأنا هدمرك بكل الوسائل وإنتا متدخلش زى مانا مدخلتش فى جوزك من رهف إنتى متدخلش
ريان بإستغراب :إنتى بتشبهى جوازى برهف باإلى بتعمليه ده من الأخر ياصافى مشكلتك مع مراد مش معه حد من عيلته
وتركها ورحل
صافى بعد رحيل ريان لنفسها لازم أزيح البت دى من طريقى إنتا اتغيرت لما عرفتها بس الصبر حلو هصبر شويه
................. ............ ......
كانت تجلس هى وصديقتها يتحدثون عن مافعله ريان باالامس وفرحت حور لصديقتها جدااا
فاقت حور من حديثهم :يالهوى محاضره مازن ياحوستك ياحور ياحزنك ياحور
رهف بتضحك على حور ؛مش مهم بلاش نحضر
حور :هينفخنى ياختى ويقولى كنتى فين كل ده ياله نروح نحضر
رهف بخوف :هيطردنى وشكلنا هيبقا وحش قدام البنات بلاش أحسن خلينا نقعد هنا
حور بتحدى :لو عمل كده هلغى ام الجوازه ويبقى يفرجنى هيعمل إيه أنا هدخله تحدى
ذهبت حور ورهف ودقت الباب إحتار مازن قليلا لانه لايسمح لأحد أن يدخل المحاضره بعده
مازن وهو بيجز على سنانه :أنسه حور حضرتك متأخره على المحاضره ربع ساعه إنتى وأنسه رهف
حور وهى عايزه تضحك على منظره وبتمثل البراءه :اسفه يادكتور بس رهف كان عندها مشكله والكلام أخدنا
مازن خلاص بقى على أخره منها :أتمنى دى تكون أخر مره تتأخرى فيها إتفضلو إدخلو

كده مينفعش يادكتور القوانين تمشى على الكل وأنسه حور زيها زينا ..هكذا قالت رودينا
الكل بص ناحية رودينا ومستنى رد مازن عليها
مازن بثقه :بس أنسه حور خطيبتى ياأنسه رودينا مش أى حد أه نسيت أعزمكم بكره خطوبتى أنا وأنسه حور
حور كانت فرحانه بمدافعته عنها وإتأكدت إن رودينا فعلا معجبه بمازن إتضايقت جدااا

حور بتوجه كلامها بغيظ لرودينا:أظن كده الرساله وصلت ياأنسه رودينا
حور برسميه :تسمحلنا ندخل يادكتور
مازن :إتفضلو انا سمحتلك من زمان تدخلى
حور بصتله بتعجب
وهمس لها بصوت لايسمعه غيرها .بدخول قلبى
ضحكت حور ودخلت هى ورهف وكانت تنظر ألى رودينا نظرات قاتله واالبنات بتحسد حور على مازن وحبه الواضح فى عيونه والشباب بتحسد مازن على حور
وبعد فتره إنتهت المحاضره وخرج الجميع حور مسكت إيد رودينا وقالتلها
حور بغل وثقه أنثى :مازن تطلعيه من دماغك لان شكلك مش عارفه حور الجمال ممكن تعمل إيه فى أى حد يقرب من حاجه تخصها فكرى كويس ياحلوه فى كلامى
تركتها رودينا وذهبت
رهف معاتبه صديقتها:ليه كده ياحور حرجتيها أنا عمرى ماشوفتك كده
حور :لا رودينا حاطه مازن فى دماغها وأنا ممكن أت
قنلها لو قربتله
رهف ضحكت :طب ياله ياعم الخطير من هنا البنات بتبص علينا
وكان هناك من يستمع للحوار وفرح بشده
....... ......... ......... .
كانت تجلس فى غرفتها تتذكر دفاعه عنها وحمايته لها وشجاعته وكيف إستطاع ضرب الرجال بكل شجاعه ومرت إبتسامه على وجهها
سلمى لنفسها :بس موز إبن الإيه ياترى بيشتغل إيه وهشوفك تانى ولا لأ
كان يجلس فى الاسفل وسوف يجن لعدم معرفته بمكان ذهاب فريده كيف هذا
ويعيد حسابتها هل كل هذا عقاب من الله على مافعله فى الماضى ولكن توفيق هو من طلب ذلك هو فقط نفذ ماطلبه
ولو عرف عصام سوف يقطع علاقته بيه ويخسر صديقه الوحيد ويصبح وحيدا دون زوجه ولا صديق وفكر من الذى يكرهه بهذا الشكل وكان يريد أن يأذيه فى إبنته لن يسمح لأحد بالإقتراب من إبنته فهى من تبقت له وسط كل هذا
وفى هذا الوقت نزلت سلمى
سلمى :بابا لسه ملقتش ماما فريده
مراد بيأس :للأسف معرفناش لسه هى فين
سلمى بحزن :وحشتنى أوى يابابا بس فى عندى سؤال ليه هجمت على أستاذ مروان بالكلام انهارده مع إنه أنقذنى عمل حاجه كويسه نشكره مش نهجم عليه بالكلام
مراد بزعيق :البنى أدم ده سيرته متجيش فى البيت هنا وإنتى تنسى إلى حصل فهمتى ولو قبلتيه فى يوم وكلمتيه هحبسك فى البيت ياسلمى فهمتى ومن بكره هيبقى معاكى حراسه
سلمى بيأس فهذا هو والدها :طول عمرك بتحكم من غير ماتسمعنى أنا فريده وحشتنى لأنها الوحيده إلى كانت بتحس بيا وتكلمنى انا مفتقداها واكملت بزعيق قولى إمته أخدتنى فى حضنك إمته سمعتنى إمته قعدت معايا فمتجيش دلوقتى وتعمل بتخاف عليا وتركته ورحلت إلى غرفتها
............... ............ .....
عند ريناد قامت بالإتصال بصافى وطلبت منها مقابلتها وبالفعل تقابلو فى إحدى المطاعم وقصت عليها ريناد كل شئ وأنها تريد التخلص من جودى
صافى بتأنيب :إنتى إلى غبيه إزاى وافقتى إن واحده تانيه تاخد جوزك منك مكنتى تخلفى العيل إلى محتاحه
ريناد بتكبر :وجسمى وشكلى يبوزو لا طبعا مش هضحى بجسمى وجمالى
صافى بتأكيد على كلامها :فعلا غبيه يبقى تضحى بجوزك وبيتك بتفكرى إزاى ياريناد وحتت بت زى ديه مهدده حياتك
ريناد بأسى :جاسم بيحبها وبيراقب بابا
ومفيش قدامى غيرك أنا عارفه إنك مش هترفضى مساعدتى
صافى :البنت دى هى وصاحبتها لازم يختفو من حياتنا
ريناد بتشجيع :اه ياصافى أنا عرفت أن ريان عايز يتجوز صاحبتها وأنتى أكيد مش هتسمحى بكده
صافى بغرور :أسمح بحتت بنت زى ده تاخد ريان كده تبقى إتهبلت أنا بس مش رايقه ليها الوقت ده بس أفوق لها وهخليها تندم على إنها فى يوم قربت منه
وظلو يتحدثون لوقت طويل


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close