رواية جاسر ونرمين احاسيس مغلقة الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميمو مصطفي
الرابع عشر
جاسر قام مفزوع من النوم: في ايه
سوزان : ابوك في المستشفي تعبان جدا
جاسر قام جري ارتداء ملابسه جري سوزان بداءت تنظر له بشك : هو ازاي قام بسرعة دي من غير ما يغبط في حاجة وعرف طريق هدومه معقول يكون اللي في بالي صح
(((في المحل عند نرمين )))
نرمين بحزن : انا طبعا مش هلاقي احسن منك بس انا علي ذمة رجل تاني
صاحب المحل : يعني انتي لسه مطلقيش منه
نرمين بحزن : لا ونفسي أطلق منه انهاردة قبل بكر ة
صاحب المحل : طيب انا ممكن اساعدك في ايه انا مستعد اقف جنبك لآخر لحظة تطلقي منه وانا اتجوزك
نرمين : مش عايزة أخطئ أي خطوة غير لما أولد عشان هو ميعرفش اني حامل زي ما انت عارف
صاحب المحل : تمام وانا هفضل جنبك
نرمين. : متشكرة لحضرتك جدااا بس انا برضو مش عايزاك تتعشم لاني انا مش بفكر في اي شي دلوقتي غير في ابني أو بنتي اللي جاي
(((في احد المستشفيات )))
جاسر : لو سمحت يا دكتور حد كلمنا وقال إني ولدي هنا في المستشفي تعبان ممكن اعرف هو فين
الدكتور : اسم والدك ايه
جاسر : عماد الدين الحسيني
الدكتور : اه اه في غرفة ٨٧٨
جاسر : شكرا يا دكتور
سوزان مزهولة من جاسر بس مش قادرة تتكلم قصاد الدكتور
جاسر : يالا يا ماما مالك سرحتي في ايه
سوزان : جاسر
جاسر فاهم اللي هيا بتفكر في وقاصد دا : اممم
سوزان : انت فتحت
جاسر : اشمعنا
سوزان : طريقتك و حركاتك بتقول كدا
جاسر : اه يا ماما فتحت يفرق معاكي
سوزان : دا حصل امتي وليه مقولتليش اكيد ابوك اللي قالك تخبئ عليا
جاسر : علي فكرة حتي بابا ميعرفش انا عملتها لوحدي الفترة اللي اختفيت فيها بعد جوازي من اللي اسمها نرمين دي
سوزان : اه ومقولتش ليه طيب كنت ناوي علي ايه
جاسر : مش وقته دلوقتي يالا عشان نطمن علي بابا
في الغرفة اللي فيها عماد كان نائم علي السرير وبجواره امل : ايه يا قلبي انت كويس دلوقتي اتخضيت عليك جداا
عماد : انا كويس يا قلبي تعالي في حضني ( ذهبت امل في حضن عماد وفي ذلك اللحظة دخل جاسر و سوزان )
سوزان بصدمة : ايه دا ايه اللي بيحصل دا ومين دي
امل انتفضت من حضن عماد : انا انا ااا
عماد : في ايه يا امل مالك خايفة كدا ليه في ايه يا سوزان مالك
جاسر : مين دي يا بابا وازاي تبقي نائمة في حضنك كدا
عماد : وايه يعني هو عيب لما واحدة تنام في حضن جوزها
سوزان : ايه جوزها ازاي وامتي و ليه
عماد : من زمان و ازاي زي اي حد بيتجوز وليه عشان بعشقها وعوضتني عن حاجات كتير حصلت
سوزان بغيظ : وانا
عماد : ام ابني الوحيد
سوزان : بس
عماد : كفايه عليكي
امل جت تاخد شنطتها وتمشي مسكها عماد : رايحة فين
امل : لازم امشي
عماد : هتسبيني في الحالة دي لوحدي
امل باحراج : ابنك ومراتك وصله انا ماليش لازمة هنا معلش سبني امشي
سوزان : وقبل ما تمشي طلقها لاما تطلقني
عماد : ولا هطلقك ولا هطلقها
سوزان : قولت لا انا لما هيا
عماد : مصممة
سوزان بغرور : اه جداا
جاسر : ماما هيا ملهاش ذنب وهو حقة
سوزان : اسكت انت اخلص يا عماد يا انا يا هيا
عماد عمال ينظر لامل اللي دموعها نزلت من الرعب والخوف من فقدان عماد : يبقي انتي اللي اختارتي امل
نظرت له امل ببكاء شديد و نظرت سوزان لي امل بانتصار : ن ن ن عم
عماد : انا عمري ما استغني عنك ابدا انتي اللي وقفتي جنبي ولقيتك في شديتي سوزان انتي طالق
سوزان اتصدمت : انت طلقتني انا يا عماد انا تطلقني عشان دي
جاسر : بابا انت ايه اللي انت عملتو دا
عماد : دا كان لازم يحصل من زمان مش دلوقتي كمان
سوزان بغل وحقد وغضب : انا هوريك يا عماد هندمك علي اللي عملتوا معايا
نرمين تجلس علي أحد الكراسي في المحل بتفكر في امها و هبه صحبتها اللي مفكرتش تسال عنها الفترة دي كلها : يا تري يا ماما انتي فين دلوقتي وحشتيني
يا تري انتي كويسة طيب روحتي فين وليه مشيتي معقول عملو فيكي حاجة اااه يارب الاقيكي مبقاش ليا حد مكنش ليا غيرك انتي وحمزة وانتو الاتنين روحتو بس حمزة انا عارفة هو راح فين لاكن انتي مش عارفة
((في المستشفي ))
جاسر : بابا مكنش ينفع اللي عملتوا معا ماما دا
عماد : جاسر انت عارف انا ومامتك عايشين ازاي مع بعض دا كان لازم يحصل من زمان
امل : انا اسفة علي كل اللي حصل بس صدقني مكنش حابة أن المسألة توصل لي كدا
جاسر : انتي ملكيش ذنب في حاجة
عماد : ليه مقولتليش
جاسر : علي ايه
عماد شاور براسه علي عين جاسر : انك فتحت
جاسر : عادي دا حكاية طويلة ابقي احكهالك بعدين لما تقوم ونشد حيلك بس انت ايه اللي جرالك وليه جيت المستشفي
عماد ضحك : اصلي اخدت برشام غلط
جاسر نظر لامل بابتسامة اتحرجت امل ونظرت الي الأرض
عماد : المهم انا عايز هدوم
امل مسرعا هروح البيت اجبلك هدوم واجي بسرعة
جاسر : لا لا مش مشكلة خليكي مرتاحة هروح انا اشتريله
هدوم من محل جنب المستشفي علي طول
امل : ماشي معلش هنتعبك
جاسر : مش هتاخر عليكم
ذهب جاسر الي المحل لاقي فتاة تجلس علي كرسي وتحط رأسها علي مكتب أمامها : لو سمحتي يا آنسة
البنت : نعم يا ب. ( ثم انصدمت عندما شافت جاسر و قلقت وابتلعت ريقها وانصدم جاسر هو الآخر لكنه حاول بأن لا يحسسها بشي ولا أنه يعرفها ولا شايفها)
نرمين بتبلع ريقها بصعوبة : نعم يا بيه طالب حاجة معينه
جاسر : لا كنت عايز بدلة كدا شكلها شيك لوالدي الاقي عندكم
نرمين : كل اللي حضرتك محتاجة هتلاقي عندنا تحب اساعد حضرتك تختار له البدلة
جاسر بابتسامة صفرة : يا ريت اصل انا اعمي
نرمين بحزن : ربنا يشفيك
جاسر : صوتك مش غريب عليا
نرمين بتاخد نفاسها بصعوبة : في اصوات كتير بتبقي زي بعضها
جاسر : اكيد بس صاحبة الصوت دا اكتر حد كرهته
نرمين دمعت لاحظ تلك الدموع جاسر قلبه وجعه عليها لما شاف دموعها ولسه هيحضنها لانه حس أنه محتاجة لكنه اوقفة رنات حديثها مع سوزان
جاسر بحده : يالا اخلصي فين قسم الملابس
نرمين مسحت دموعها بسرعه : اهو حاضر حاضر
جاسر عمال ينظر لها بشوق وبيتحدث مع نفسة : اه وجعه قلبي وحشتيني ووحشني كل حاجة فيكي نفسي احضنك اوي بس انتي وجعني اوووي ليه عملتي كدا ليه كنتي زيهم ليه انا مش بس عشقتك أنا أدمنتك ومش قادر أبطل تفكير فيكي بس قلبي موجوع منك اووي عامل زي المدمن اللي منعو من شي بس لسه أعراض الانسحاب في
نرمين : جاسر بيه انت سرحت في ايه
جاسر : ها ايه دا انتي تعرفيني
نرمين توترت : نعم ها حضرتك اول ما دخلت قولت علي اسمك عشان كدا قولتلك باسمك
جاسر : انا مقولتش اسمي علي فكرة
رن هاتف نرمين أمام جاسر : الو ايوا مين معايا
المتصل : انا صفاء يا نرمين
نرمين بغضب : عايزة ايه يا زفته انتي عايزة ايه لسه مكفكيش اللي عملتي فيا
صفاء ببرود : اهدي اهدي كدا علي نفسك انا متصلة اقولك امك لاقيتها وهيا تعبانه وشكلها بتموت لو حابة تيجي تعالي بس متجيش دلوقتي هيا اللي بتقولك عشان الفضائح والناس في الشارع بهدلوها بسببك بتقولك تعالي بليل والناس نايمه عشان محدش في الحارة يشوفك ويبهدلك
نرمين بفرحة : بجد امي رجعت بجد بتتكلمي بجد طيب هيا مالها ها فيها ايه
صفاء : لما تيجي بس تعالي علي الساعة ٢ بليل كدا
نرمين : ماشي ماشي علي ٢بليل هكون عندك
جاسر تلقائية وعصبية : هتروحي فين ٢ بليل
نرمين بصدمة : وانت
جاسر قام مفزوع من النوم: في ايه
سوزان : ابوك في المستشفي تعبان جدا
جاسر قام جري ارتداء ملابسه جري سوزان بداءت تنظر له بشك : هو ازاي قام بسرعة دي من غير ما يغبط في حاجة وعرف طريق هدومه معقول يكون اللي في بالي صح
(((في المحل عند نرمين )))
نرمين بحزن : انا طبعا مش هلاقي احسن منك بس انا علي ذمة رجل تاني
صاحب المحل : يعني انتي لسه مطلقيش منه
نرمين بحزن : لا ونفسي أطلق منه انهاردة قبل بكر ة
صاحب المحل : طيب انا ممكن اساعدك في ايه انا مستعد اقف جنبك لآخر لحظة تطلقي منه وانا اتجوزك
نرمين : مش عايزة أخطئ أي خطوة غير لما أولد عشان هو ميعرفش اني حامل زي ما انت عارف
صاحب المحل : تمام وانا هفضل جنبك
نرمين. : متشكرة لحضرتك جدااا بس انا برضو مش عايزاك تتعشم لاني انا مش بفكر في اي شي دلوقتي غير في ابني أو بنتي اللي جاي
(((في احد المستشفيات )))
جاسر : لو سمحت يا دكتور حد كلمنا وقال إني ولدي هنا في المستشفي تعبان ممكن اعرف هو فين
الدكتور : اسم والدك ايه
جاسر : عماد الدين الحسيني
الدكتور : اه اه في غرفة ٨٧٨
جاسر : شكرا يا دكتور
سوزان مزهولة من جاسر بس مش قادرة تتكلم قصاد الدكتور
جاسر : يالا يا ماما مالك سرحتي في ايه
سوزان : جاسر
جاسر فاهم اللي هيا بتفكر في وقاصد دا : اممم
سوزان : انت فتحت
جاسر : اشمعنا
سوزان : طريقتك و حركاتك بتقول كدا
جاسر : اه يا ماما فتحت يفرق معاكي
سوزان : دا حصل امتي وليه مقولتليش اكيد ابوك اللي قالك تخبئ عليا
جاسر : علي فكرة حتي بابا ميعرفش انا عملتها لوحدي الفترة اللي اختفيت فيها بعد جوازي من اللي اسمها نرمين دي
سوزان : اه ومقولتش ليه طيب كنت ناوي علي ايه
جاسر : مش وقته دلوقتي يالا عشان نطمن علي بابا
في الغرفة اللي فيها عماد كان نائم علي السرير وبجواره امل : ايه يا قلبي انت كويس دلوقتي اتخضيت عليك جداا
عماد : انا كويس يا قلبي تعالي في حضني ( ذهبت امل في حضن عماد وفي ذلك اللحظة دخل جاسر و سوزان )
سوزان بصدمة : ايه دا ايه اللي بيحصل دا ومين دي
امل انتفضت من حضن عماد : انا انا ااا
عماد : في ايه يا امل مالك خايفة كدا ليه في ايه يا سوزان مالك
جاسر : مين دي يا بابا وازاي تبقي نائمة في حضنك كدا
عماد : وايه يعني هو عيب لما واحدة تنام في حضن جوزها
سوزان : ايه جوزها ازاي وامتي و ليه
عماد : من زمان و ازاي زي اي حد بيتجوز وليه عشان بعشقها وعوضتني عن حاجات كتير حصلت
سوزان بغيظ : وانا
عماد : ام ابني الوحيد
سوزان : بس
عماد : كفايه عليكي
امل جت تاخد شنطتها وتمشي مسكها عماد : رايحة فين
امل : لازم امشي
عماد : هتسبيني في الحالة دي لوحدي
امل باحراج : ابنك ومراتك وصله انا ماليش لازمة هنا معلش سبني امشي
سوزان : وقبل ما تمشي طلقها لاما تطلقني
عماد : ولا هطلقك ولا هطلقها
سوزان : قولت لا انا لما هيا
عماد : مصممة
سوزان بغرور : اه جداا
جاسر : ماما هيا ملهاش ذنب وهو حقة
سوزان : اسكت انت اخلص يا عماد يا انا يا هيا
عماد عمال ينظر لامل اللي دموعها نزلت من الرعب والخوف من فقدان عماد : يبقي انتي اللي اختارتي امل
نظرت له امل ببكاء شديد و نظرت سوزان لي امل بانتصار : ن ن ن عم
عماد : انا عمري ما استغني عنك ابدا انتي اللي وقفتي جنبي ولقيتك في شديتي سوزان انتي طالق
سوزان اتصدمت : انت طلقتني انا يا عماد انا تطلقني عشان دي
جاسر : بابا انت ايه اللي انت عملتو دا
عماد : دا كان لازم يحصل من زمان مش دلوقتي كمان
سوزان بغل وحقد وغضب : انا هوريك يا عماد هندمك علي اللي عملتوا معايا
نرمين تجلس علي أحد الكراسي في المحل بتفكر في امها و هبه صحبتها اللي مفكرتش تسال عنها الفترة دي كلها : يا تري يا ماما انتي فين دلوقتي وحشتيني
يا تري انتي كويسة طيب روحتي فين وليه مشيتي معقول عملو فيكي حاجة اااه يارب الاقيكي مبقاش ليا حد مكنش ليا غيرك انتي وحمزة وانتو الاتنين روحتو بس حمزة انا عارفة هو راح فين لاكن انتي مش عارفة
((في المستشفي ))
جاسر : بابا مكنش ينفع اللي عملتوا معا ماما دا
عماد : جاسر انت عارف انا ومامتك عايشين ازاي مع بعض دا كان لازم يحصل من زمان
امل : انا اسفة علي كل اللي حصل بس صدقني مكنش حابة أن المسألة توصل لي كدا
جاسر : انتي ملكيش ذنب في حاجة
عماد : ليه مقولتليش
جاسر : علي ايه
عماد شاور براسه علي عين جاسر : انك فتحت
جاسر : عادي دا حكاية طويلة ابقي احكهالك بعدين لما تقوم ونشد حيلك بس انت ايه اللي جرالك وليه جيت المستشفي
عماد ضحك : اصلي اخدت برشام غلط
جاسر نظر لامل بابتسامة اتحرجت امل ونظرت الي الأرض
عماد : المهم انا عايز هدوم
امل مسرعا هروح البيت اجبلك هدوم واجي بسرعة
جاسر : لا لا مش مشكلة خليكي مرتاحة هروح انا اشتريله
هدوم من محل جنب المستشفي علي طول
امل : ماشي معلش هنتعبك
جاسر : مش هتاخر عليكم
ذهب جاسر الي المحل لاقي فتاة تجلس علي كرسي وتحط رأسها علي مكتب أمامها : لو سمحتي يا آنسة
البنت : نعم يا ب. ( ثم انصدمت عندما شافت جاسر و قلقت وابتلعت ريقها وانصدم جاسر هو الآخر لكنه حاول بأن لا يحسسها بشي ولا أنه يعرفها ولا شايفها)
نرمين بتبلع ريقها بصعوبة : نعم يا بيه طالب حاجة معينه
جاسر : لا كنت عايز بدلة كدا شكلها شيك لوالدي الاقي عندكم
نرمين : كل اللي حضرتك محتاجة هتلاقي عندنا تحب اساعد حضرتك تختار له البدلة
جاسر بابتسامة صفرة : يا ريت اصل انا اعمي
نرمين بحزن : ربنا يشفيك
جاسر : صوتك مش غريب عليا
نرمين بتاخد نفاسها بصعوبة : في اصوات كتير بتبقي زي بعضها
جاسر : اكيد بس صاحبة الصوت دا اكتر حد كرهته
نرمين دمعت لاحظ تلك الدموع جاسر قلبه وجعه عليها لما شاف دموعها ولسه هيحضنها لانه حس أنه محتاجة لكنه اوقفة رنات حديثها مع سوزان
جاسر بحده : يالا اخلصي فين قسم الملابس
نرمين مسحت دموعها بسرعه : اهو حاضر حاضر
جاسر عمال ينظر لها بشوق وبيتحدث مع نفسة : اه وجعه قلبي وحشتيني ووحشني كل حاجة فيكي نفسي احضنك اوي بس انتي وجعني اوووي ليه عملتي كدا ليه كنتي زيهم ليه انا مش بس عشقتك أنا أدمنتك ومش قادر أبطل تفكير فيكي بس قلبي موجوع منك اووي عامل زي المدمن اللي منعو من شي بس لسه أعراض الانسحاب في
نرمين : جاسر بيه انت سرحت في ايه
جاسر : ها ايه دا انتي تعرفيني
نرمين توترت : نعم ها حضرتك اول ما دخلت قولت علي اسمك عشان كدا قولتلك باسمك
جاسر : انا مقولتش اسمي علي فكرة
رن هاتف نرمين أمام جاسر : الو ايوا مين معايا
المتصل : انا صفاء يا نرمين
نرمين بغضب : عايزة ايه يا زفته انتي عايزة ايه لسه مكفكيش اللي عملتي فيا
صفاء ببرود : اهدي اهدي كدا علي نفسك انا متصلة اقولك امك لاقيتها وهيا تعبانه وشكلها بتموت لو حابة تيجي تعالي بس متجيش دلوقتي هيا اللي بتقولك عشان الفضائح والناس في الشارع بهدلوها بسببك بتقولك تعالي بليل والناس نايمه عشان محدش في الحارة يشوفك ويبهدلك
نرمين بفرحة : بجد امي رجعت بجد بتتكلمي بجد طيب هيا مالها ها فيها ايه
صفاء : لما تيجي بس تعالي علي الساعة ٢ بليل كدا
نرمين : ماشي ماشي علي ٢بليل هكون عندك
جاسر تلقائية وعصبية : هتروحي فين ٢ بليل
نرمين بصدمة : وانت