رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل الرابع عشر14 بقلم فاطمة عيد
حلقه 14
( نورين مش قادره تسيب اختها بس كله بيزن عليها حتى ديالا نفسها صحيت وفضلت تقنعها .. لحد ما وافقت وسافروا كلهم وسابوا ديالا لوحدها فى البيت .. يعدى الوقت .. كانت الساعه حوالى 7 بليل .. ديالا تحس بجوع شديد لانها غالبا بترجع من امبارح ومكلتش .. تنزل المطبخ وهى حاسه بصداع والسخونيه بدأت ترجعلها تانى .. تدخل المطبخ وتعمل سندوتش وتخرج وهى خارجه تحس فجأه ان الدنيا بتلف بيها ومش شايفه قدامها .. وعينها بتغمض غصب عنها وهى بتفتحهم بالعافيه تسند على الحيطه جمبها ويدوب هتطلع السلم متحسش باى حاجه حواليها وتقع على الارض .. يعدى الوقت وهى مازالت واقعه فى الارض .. شويه ويرجع يونس من بره .. كان بايت من امبارح عند وليد صاحبه .. يدخل البيت يحس بهدوء غير طبيعى مع ان دا المفروض ميعاد العشا بتاعهم يستغرب شويه وبعدها يتجه للسلم وهو بيقرب من السلم يتخض ويجرى عليها بسرعه )
يونس بخضه : ديالا
( يخبط بايده على خدها بيحاول يفوقها وهى مش بتفوق .. يشيلها بسرعه ويطلع بيها اوضتها وينيمها على السرير ويغطيها .. يروح يشوف مامته يلاقيها مش موجوده ولا باباه وكذلك كل اخواته .. حتى نورين اختها مش موجوده .. البيت فاضى تماما .. يروح عند ديالا ويقرب عليها بيشوف نبضها ونفسها .. يلاقيها كويسه .. يجيب برفيوم من على الكوميدينو .. ويرش على ايده ويمسحها ويشممها لديالا .. يفضل يرش وبيشممها كتير لحد ما لاحظ انقباض حواجبها وضمهم لبعض وملامح وشها اللى بتدل انها بتفوق .. يشيل البرفيوم مكانه ويرجع يقعد جنبها .. شويه وديالا تفتح عينها ببطئ وشايفه وش مش واضح قدامها .. مع الوقت تبدأ تستعيد وعيها تماما وتبص وتلاقيه يونس .. يونس باصصلها بارتياح انها فاقت )
يونس : انتى كويسه !
( ديالا تشاورله بمعنى اه )
يونس : الحمدلله .. قلقت عليكى
( ديالا تبتسم .. يونس يفتكر حاجه )
يونس : اه صح .. هما فين كلهم !
ديالا بصوت هادى وباين فيه التعب : سافروا
يونس باستغراب : سافروا فين ؟؟؟
ديالا بهدوء اكتر : مش عارفه تقريبا شاطئ .. لسه ماشين الصبح كلهم
يونس : طب ثوانى هعمل تلفون واجيلك
( يخرج بره ويتصل على كريم .. شويه وكريم يرد عليه )
يونس : الو .. انتو فين يابنى .. فجأه كده قررتوا تسافروا ! .. اه فهمت .. هترجعوا امتى ؟ .. مش انت قولت يوم واحد ! .. يعنى بعد بكره ازاى ! .. اه بابا زود يوم يعنى .. تمام .. مش عارف تقريبا ديالا نايمه .. لا لا مشوفتهاش .. تعبانه مالها ! .. ودا من امتى دا ؟؟ .. خلاص تمام هخبط عليها واشوفها .. حاضر ياعم هطمن من بره ومش هدخل .. دى عيله صغيره مش هعملها حاجه اكيد مش دى اللى تغرينى اصلا .. ( يضحك ) .. بالظبط .. يلا سلام
( يقفل معاه ويرجع لديالا .. يلاقيها اتعدلت وقعت نص قعده على السرير .. يبصلها )
يونس : لما انتى تعبانه بالشكل دا مقبلتيش تروحى للدكتور ليه !
ديالا : عادى دا تعب بسيط
يونس : لا معتقدش انه تعب بسيط .. مكنش اغم عليكى كده .. وكويس انى جيت ولحقتك .. وبعدين على الاقل كانت نورين تقعد معاكى .. انا مش فاهم ازاى مشيوا وسابوكى كده !
ديالا باحراج : كانت هتقعد بس انا اقنعتها تسافر معاهم
يونس : امممم .. تمام .. عموما انا قاعد بكره .. وهما زودوا يوم كمان .. فلو عوزتى اى حاجه نادى عليا .. انا هسيب البابين مفتوحين عشان اسمعك
( يلف ولسه هيخرج تناديله ديالا )
ديالا : يونس
( يقف ويبصلها )
ديالا : هتفضل تعاقبنى كده كتير ؟
يونس بهدوء : مين قال انى بعاقبك !
ديالا : بعدك عنى هو اللى بيقول
يونس : مش دا اللى انتى كنتى عاوزاه ! .. مش انتى اللى رفضتى وجودى وقولتى مش عارفه اتعايش مع اللى حصل واخرج ؟
( ديالا تبص فى الارض وتسكت لانها فعلا قالت كده .. يكمل يونس )
يونس : دا مش عقاب يا ديالا .. انا بنفذلك اللى انتى عاوزاه مش اكتر
ديالا تبصله : انا مش عاوزاك تبعد .. كنت عاوزاك تصالحنى بس .. او تحسسنى انى مهمه وليا قيمه .. انت عاملتنى برخص اوى وقتها وحسستنى احساس صعب .. كنت عاوزاك تحسسنى بالامان تانى .. مش تبعد ابدا
( يونس يتنهد ويبصلها )
يونس : عاوزه ايه دلوقتى !
ديالا باحراج وتوتر : و و وحشتنى
( يونس يبصلها للحظه ويبتسم من جواه .. خلاها تطلب قربه واتخلت عن كبريائها عشانه .. عرف ازاى يسيطر عليها ويخليها هى اللى تعوزه مش العكس .. دلوقتى بس اتأكد انه بيملكها كليا وخلاها زى العروسه اللعبه هو اللى بيحركها على مزاجه وبيخليها تعمل اللى هو عاوزه بس .. يقرب منها ويقعد جنبها بالظبط ويلف ايده حوالين وسطها ويضمها )
يونس : امممم وحشتك !
( ديالا تبص قدامها بكسوف وتبتسم وتحرك راسها بمعنى اه )
يونس : وانا اعرف منين انك صادقه ومش بتقولى كلام وخلاص ؟
ديالا تبصله باستغراب : مش فاهمه .. اعمل ايه يعنى !
يونس بخبث : اثبتى
( ديالا مكنتش فاهمه بس لاقته بيشدها ليه اكتر ومقرب وشه منها .. تبص فى عينيه مباشره وتفهم قصده من الكلام اللى بيقوله بعنيه .. ترجع شعرها بايدها ورا ودنها .. وتقرب هى كمان منه بتوتر بتحاول تدرايه وبدون اى مقدمات تبوسه .. يونس يبتسم ويحضنها جامد ويشيلها من على السرير ويقعدها على رجله ويبوسها هو كمان .. يحضنها بكل الشوق واللهفه اللى جواه .. وهى كمان بتبادله بنفس الشوق .. والمرادى اختلفت كتير عن اول مره .. يونس معرفش يقارن بين حالتها فى المرتين بالظبط .. لانها فعلا كانت على النقيض تماما .. معقول وحشها للدرجه دى ! .. فعلا حس بحبها وانها فعلا مشتقاله مع كل لمسه منها .. قضى معاها احلى لحظات فى حياته .. هو من اول مره معترف انها اكتر واحده اثرت فيه لكن المرادى اثبتت اكتر .. يعدى الوقت .. واخيرا ديالا تنام فى حضنه .. وهى مرتاحه وبتبتسم وكأن كل تعبها راح بكلمه منه .. ومحستش غير انها ملكت الدنيا وما فيها بوجود حبيبها جنبها .. يونس المرادى فضل واخدها فى حضنه ومزقهاش .. فضل متابعها وهى نايمه وشعرها مفرود حواليها .. باصصلها وبيبتسم تلقائى .. حاليا هو مش عارف يفسر شعوره بالظبط .. بس هو متأكد انه مبسوط وبيتمنى الزمن كله يقف فى اللحظه دى .. قد ايه كان محتاجلها .. دايما كان مضايق ومتعصب طول فتره بعدها .. معقول الكام ساعه دول يشقلبوا حاله كده .. ميحسش بنفسه غير وهو بيمسك ايدها وبيطبع بوسه رقيقه على باطن ايدها .. يضمها ليه جامد وينام وهو مبتسم .. يعدى الوقت .. فى اترانى .. امير قاعد على الكنبه قدام السرير .. ودنيا قاعده على السرير بتنيم بنتها .. امير بيخطف نظره ليها بين كل لحظه والتانيه لدرجه ان دنيا اضايقت من نظرته واتمنت انهم يخلصوا الرحله دى بسرعه عشان كل واحد يرجع فى اوضه لوحده .. لانها فعلا خايفه تستسلم .. شويه وامير يقوم يقف ويروح يقعد جنبها .. تستغرب انه جه جنبهم .. تبص على بنتها تلاقيها نامت .. تشيلها من على رجلها بالراحه خوفا انها تصحى .. وتحطها على السرير وتقوم تقعد على الكنبه .. امير يقوم ويقعد جنبها .. دنيا تستغرب اكتر وتقوم من جنبه ولسه هتمشى يمسك ايدها ويشدها ويخليها تبصله )
امير : وبعدين !
دنيا بهدوء : سيب ايدى يا امير
( امير يسيب ايدها ويقوم يقف قدامها )
امير : هنفضل كده كتير !!!!
( دنيا متردش عليه وتبص بعيد )
امير : لحد امتى هتفضلى كده .. مزهقتيش من البعد !!
( دنيا متردش برضو ومش حابه تتناقش فى الموضوع دا لانها مش عاوزه تنهار تانى قدام امير )
امير : انا عملت ايه لكل دا ؟؟؟
( دنيا للحظه تضحك على سؤاله )
دنيا : لا ابدا معملتش حاجه .. معلش انا ست مجنونه وبتخيل وهم وببعد عشان الوهم دا
امير : انا اسف
دنيا تبصله : اسف دى تقولها لما تتأخر على الغدا .. مش لما تخونى !
امير : برضو هتقولى خيانه .. احلفلك بايه انى بعتبرها صديقه مش اكتر .. وحياه بنتى ب........................................
تقاطعه دنيا بتحذير : متقولش وحياه بنتى ولا تجيب سيرتها فى مواضيعك القذره دى .. وياسيدى لو حلفت من هنا لبكره مش هصدقك .. تعرف لو صوفى نفسها جاتلى وقالت انكو مجرد صحاب برضو مش هصدق
امير يبدأ يتعصب ويعلى صوته : لا انتى حقيقي اتجننتى .. ماهى دى مبقتش عيشه .. كل واحد فى اوضه وشبه كلامنا منقطع .. انا مش فاهم حصل ايه لدا كله .. داانتى لو قفشتينا سوا فى شقه مع بعض مش هتبعدى دا كله .. كل دا عشان حبه صور وزياره ليها .. ايه الاوفر اللى انتى فيه دا !!!
( دنيا بتسمعه وساكته تماما )
امير يتعصب اكتر : هو انا مش بتكلم سيادتك ؟
دنيا : طلقنى يا امير
( امير للحظه مستوعبش الكلمه ومش مصدق اصلا انها قالتها .. يبصلها باستنكار ومش عاوز يصدق ان حبيبته خلاص هتبعد عنه وتسيبه .. يبصلها بزهول )
امير : عاوزه تتطلقى عشان سبب زى دا !!! .. للدرجاتى ؟؟؟؟
دنيا : طول ماانت مستهون بالسبب ووجهه نظرى فهنتطلق
امير : انتى اكيد اتجننتى
( يسيبها ويخرج بره الاوضه ويرزع الباب وراه لدرجه ان روجين صحيت وعيطت من رزعه الباب .. دنيا تروح وتشيلها وبتبصلها وتفكر ومش عارفه هل فعلا السبب تافهه ومش محتاج للطلاق ! .. اما امير فخرج وقعد على الشاطئ وفضل باصص للبحر وبيفكر المفروض يعمل ايه .. يعدى الوقت .. تانى يوم الصبح .. تصحى كل العيله وتنزل تقعد على الشاطئ .. نورين كانت قاعده فى ركن لوحدها وباصه للبحر وبتفكر فى اختها .. يقاطعها كريم اللى جه وقعد جنبها بس على بعد مسافه منها .. تبصله باستغراب )
كريم : اعتقد ان دا وقت مناسب اننا نتكلم فيه صح !
( نورين تفكر شويه وبعدها تشاورله بمعنى صح .. كريم مش عارف يبدأ كلامه منين )
كريم : احم .. ديالا قالتلى عن اللى حصلك من سنتين
( نورين تبصله بسرعه وزهول .. لانها بتكره ان حد يعرف حاجه زى دى .. تتحول ملامحها للغضب وقبل ما تشاور يبررلها كريم لانه لاحظ عصبيتها )
كريم : اهدى .. دا بدافع انى هعالجك مش اكتر
( نورين تستغرب وتشاورله بمعنى تعالجنى ازاى ! )
كريم : انا دكتور نفسى .. لو الموضوع بسبب عقده من الموقف فهنبدأ علاج ولما العقده تتفك وتقدرى تتعايشى مع اللى حصل نطقك هيرجعلك تدريجيا
( نورين تتنهد وتفكر للحظه .. كانت عاوزه ترفض وتعاند كعادتها لكن للاسف هى فعلا محتاجه العلاج ونفسها ترجع تتكلم تانى .. وطالما كريم خلاص عرف من اختها فملهاش لازمه تفكر كتير .. تبصله وتشاورله بمعنى تمام وبعدين )
كريم : عاوز اعرف بس .. انك بقيتى مبتتكلميش .. دا ناتج عن عنف جسدى ولا حاله معنويه من الصدمه !
( نورين تشاورله بمعنى حاله معنويه والعنف الجسدى كان فى الضرب على جسمها بس محدش كان بيلمس وشها .. كريم يتنهد بارتياح )
كريم : كده حلو .. انا هسيبك تستمتعى بالرحله .. ولما نرجع باذن الله هنبدأ علاج
( نورين تشاورله بمعنى هتستفيد ايه لما تعالجنى وانا مطلبتش منك ولا هيكون فى مقابل ! )
كريم : عشان دا شغلى .. وعشان انتى محتاجه مساعده واهلك كلهم محتاجين نفس المساعده لانهم اكيد نفسهم يشوفوكى بتتكلمى تانى .. جايز الدكاتره فى مصر مقدروش يعالجوا الحاله لعدم اقتناعهم بالطب النفسى واكيد اهلك نفسهم متخيلوش انه مرض نفسى قبل ما يكون جسدى .. فنجرب مش خسرانين حاجه .. ( يبتسم ) .. ولا ايه ؟
( نورين كمان تبادله الابتسامه وتشاورله بمعنى ممكن .. لسه كريم كان هيتكلم يقاطعه مراد ومروان اللى بيقربوا عليهم )
كريم : انا هقوم بقى عشان مش فايق لصداعهم
( نورين تضحك ومروان يسمعه )
مروان : مش فايق لايه يا عنيا ؟ .. دا انت اللى مصحينا اساسا
مراد : دا انت يومك مبيكملش من غير صوتنا
كريم يضحك : اه فعلا .. هقوم اشوف امير بدل ماهو قاعد لوحده كده
مراد : روح روح .. وخد الواد دا معاك
مروان : الواد دا مش هيمش.........................................
( يقطع كلامه وهو باصص قدامه ومتنح .. مراد يستغرب ويبص يشوف سيلينا بتتمشى على الشاطئ .. مراد يضحك ومروان يفوق من سرحانه )
مروان : لازم امشى فعلا
( يجرى من جنبهم بسرعه عشان يلحق سيلينا اللى بعدت عنهم شويه .. مراد يقعد جنب نورين ويبصلها )
مراد : اجيبلك تاكلى !
( نورين تشاورله بمعنى لا )
مراد : طب انزلك الميه ؟
( نورين تشاورله بمعنى وانت تنزلنى ليه انت مالك )
مراد : مش بتعرفى تعومى يعنى !
( نورين تسكت لانها مهما شاورتله مش بيفهمها .. فملهاش لازمه تشرحله وتتعب نفسها .. مراد ترجم سكوتها بانها فعلا مبتعرفش تعوم )
مراد : لو عاوزه هشيلك عادى واعلمك .. انا معنديش مشكله
( نورين تشاورله بمعنى انت مجنون فعلا وتقوم من جنبه .. مراد يبتسم ويبص للبحر قدامه )
مراد لنفسه : اكيد اتكسفت
( نورين تروح وتقعد جنب دنيا وتشيل منها روجين .. اما مروان فوصل عند سيلينا ويوقفها .. سلينا تلف واول ما تشوفه تبتسم )
" الحوار بالايطالى "
سيلينا : مروان ازيك .. بتعمل ايه هنا !
مروان بابتسامه : جاى عشان اشوفك
سيلينا تستغرب : وانت عرفت منين انى هنا ؟؟
مروان : قلبى حس .. وجيت وراه على طول
سيلينا تضحك : اها .. وقلبك بيحس بيا ليه بقى !
مروان : عشان انا ظبطته عليكى
سيلينا تضحك اكتر : سيبك من الكلام دا .. قولى جاى ليه بجد !
مروان : جايين هنا نكمل احتفالنا بروجين .. بنت امير قولتلك انها بقت كويسه ولسه خارجه امبارح من المستشفى
سيلينا بتذكر : سورى مروان بس كان عندى شغل ضرورى هنا .. عشان كده مقدرتش اجى الحفله .. اتمنى تعذرنى
مروان يمثل الزعل : لا انا زعلان
سيلينا : بجد كان غصب عنى .. معلش هتتعوض
مروان : ايه رأيك لو نعوضها دلوقتى !
سيلينا : ازاى ؟
مروان : نفطر مع بعض ؟؟
سيلينا تبتسم : حلو .. يلا
( مروان يقرب ويمسك ايدها وهو مش عارف رد فعلها ممكن يكون ايه .. كان متخيل انها هتبعد بس لقاها عادى ومبتسمه .. يبتسم هو كمان وياخدها لمطعم قريب وهو حاسس بانبساط نوعا ما انه شافها .. وانبساطه الاكتر انه اكتشف ان سيلينا كمان مبسوطه انها شافته وحست بنفس احساسه .. بيتولد بينهم شعور متبادل الاتنين مش قادرين يفسروا دا ايه .. كل اللى متأكدين منه انه شعور جميل .. يعدى الوقت .. امير وكريم قاعدين قدام بعض وامير حكاله على اللى حصل )
كريم : طبيعى .. مش فاهم بقى انت مضايق ليه .. المفروض تصالحها مش تضايق منها
امير : مش بتدينى اى فرصه .. مجرد ما قرب تتصرف ببرود وتبعد .. بقالنا اكتر من تلت اسابيع ولسه محنتش حتى .. انا مش فاهم اعمل ايه ؟؟؟؟؟
كريم : تعمل ايه دى مش انا اللى هقولهالك .. دى مراتك وانت ادرى بيها .. شوف الحاجات اللى ممكن تأثر فيها وتثبتلها انك اتغيرت وانك حبيبها اللى مش خاين او كداب وهى هتسامح .. المسأله وقت مش اكتر
( امير كان لسه هيرد عليه يقاطعه باباه اللى جه قعد معاهم وطبعا مش هينفع يتكلم قدامه فالاتتين سكتوا .. فى البيت .. ديالا تصحى من النوم تلاقى يونس لسه جنبها ومحاوطها .. تفتح عينها ببطئ وتبصله وتبتسم .. يونس يقرب ويبوسها ويسند راسه على راسها )
يونس : صباح الخير
ديالا تبتسم اكتر : صباح النور
يونس : قومى خدى شور عقبال ما اعملك الفطار
ديالا تضحك : ايه الدلع دا كله
يونس يبتسم : مش قلبى تعبان ومحتاج يرتاح .. طول ماانتى تعبانه اطلبى وانا هنفذ يا روحى
( ديالا تبتسم من حنيته وتدفن وشها فى حضنه .. يونس يضمها وشويه ويقوم )
يونس : يلا ربع ساعه بالكتير والفطار هيكون جاهز .. خشى خدى شور وظبطتى نفسك عقبال مااجى
( ديالا تشاورله بمعنى حاضر وهو ينزل يحضرلها الفطار .. تقوم بسعاده وتدخل الحمام تاخد شور وهى بتغنى ومبسوطه جدا .. شويه وتخرج تلبس هدومها كان فى نفس الوقت اللى يونس جاب الفطار فيه .. تبصله وتبتسم )
ديالا : كل دا هناكله لوحدنا
يونس : وهيخلص كله كمان
ديالا : مش هقدر
يونس : تو تو مفيش حاجه اسمها مش هقدر .. تعالى كده
( يحط الفطار على التربيزه اللى قدام الكنبه ويقعد على الكنبه وديالا تقرب ولسه هتقعد على الكنبه يشدها ويقعدها على رجله وهى تضحك .. يمسك الشوكه ويحط فيها بيض اوملت ويقرب على بقها .. ديالا اول ما البيض قرب من مناخيرها حست ان بطنها كلها اتقلبت وبتبعد وشها بنفور )
يوتس باستغراب : فى ايه يا حبيبتى .. كلى .. عملتهولك بالطريقه اللى بتحبيها
( ديالا لسه هتتكلم تحس انها خلاص هترجع .. تحط ايدها على بقها بسرعه وتجرى على الحمام ويونس يقوم وراها .. ويبعد شعرها لورا .. ديالا تخلص ويونس يغسلها وشها كويس واول مره يحس بالقلق عليها .. تخرج وهى ماسكه بطنها وبتتنهد من التعب .. يونس يقعدها على السرير )
يونس : ايه اللى حصل .. كنتى كويسه !
ديالا بتعب : مش عارفه بس ريحه البيض قلبت بطنى .. مليش نفس ليه خالص
يونس : تحبى نروح لدكتور لان الموضوع زاد اوى
ديالا : لا مش لازم .. هات بس الدوا دا .. الدوا بيريحنى
( يونس يناولها البرشام اللى على الكوميدينو .. ديالا تاخد منه وتقعد ويونس يجيبلها سندويتش جنبه تاكله بالعافيه .. ينام جنبها ويضمها ويفضل يملس على شعرها كتير لحد ما تروح فى النوم .. وشويه وينام هو كمان .. يعدى الوقت ويجى الليل .. يونس يصحى من النوم يلاقى ديالا لسه نايمه .. بيقرب عليها ويدوب شاف شكلها يتخض .. كان وشها احمر جدا .. يحاول يصحيها ويدوب لمس كتفها يلاقيه سخن جدا .. هنا فعلا يخاف عليها بجد يصحيها وهى تفتح عينها بتعب ومش قادره تبصله حتى ومش حاسه باى حاجه حواليها )
يونس بقلق بيحاول يداريه : حبيبتى قومى معايا عشان تاخدى شور .. انتى سخنه جدا ومش فايقه .. جايز الشور دا يفوقك
( يمدلها ايده تتسند عليهم ويدوب نزلت من على السرير تحس بدوخه وتقعد تانى .. يونس هنا مقدرش يتغاضى عن تعبها اكتر من كده .. نيمها واتصل بالدكتور فورا .. وعقبال ما الدكتور يجى يغيرلها هدومها لانها كانت بلبس البيت ويبدأ يعملها كمادات ميه ساقعه .. وديالا بصاله ومبتسمه رغم تعبها وحست انها فعلا محظوظه بيه انه بيحبها اكتر مما كانت تتخيل .. اما يونس مستغرب نفسه وانه حاليا مش بيمثل الاهتمام او الحنيه .. هو فعلا خايف عليها وبيتمنى ان هو اللى يبقي تعبان مش هى وبيتمنى من قلبه انها تتحسن لانه مش قادر يشوفها بالوضع دا .. شويه ويوصل الدكتور ويونس يطلعه ليها .. يفحصها الدكتور ويبصلهم بشىء من الغضب )
" الحوار بالايطالى "
الدكتور : هى خدت اى ادويه لما تعبت ؟؟؟
يونس : ايوه .. ( ياخد الدوا من على الكوميدينو ويديه للدكتور ) .. خدت دا
( الدكتور يبص على الدوا ويبصلهم بغضب واضح )
الدكتور : ايه الاستهتار دا .. هو اى دوا كده تاخده !! .. مكتوب فى النشره الداخليه انه غلط للحوامل .. باستهتاركو دا كنتو هتخسروها وهتخسروا الجنين.........................................................