رواية عشقت قوتها الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم مصطفي
للواء:انتو لازم تتجوزوا
مريم بصدمه:ودا ايه علاقته بالموضوع
مريم:طب ماهو ممكن نقول كدا من غير مانتجوز
اللواء:هترضي تقعدي في اوضه مع واحد غريب دا غير اننا لازم نعلن انكم اتجوزتو وفرح كبير كمان كل مصر تتكلم عنه عشان محدش يشك في حاجه حاولو تظبطو مع أهلكم عشان لازم تبقو متجوزين عشان ميشكوش ولو بنسبة واحد في المية
أدهم:ربنا يقدم اللي فيه الخير يافندم عن اذن حضرتك
خرج أدهم ومريم من هذه الغرفة أدهم جاءته الفرصه علي طبق من ذهب ليثبت حبه لمعشوقته اما مريم فكانت محتارة لاتعلم ماذا يجب أن تفعل وكيف سيكون أدهم بعد الزواج هل سيحترم رغبتها بأن تكون مجرد مهمة فقط ام ماذا سيحدث
أدهم:مريم متتكلميش عن الموضوع دا خالص لما نفكر هنعرفهم ازاي
مريم:تمام
خرج مريم وأدهم ليجدو الجميع جالس
مي بصوت منخفض:اتأخرتو كدا ليه
مريم:عادي سيادة اللواء كان بيباركلنا
مي:ماشي انا هروح التواليت اوكيه
مريم:تمام
قامت مي وهي تتوجه إلي الحمام ليوقفها أحدهم
أمجد:ميوش إيه أخبارك
مي بفرحة:أمجد اخبارك وايه جابك هنا
أمجد:الحمد لله تمام بس ايه الحلاوة دي
مي بخجل:شكرا
بينما مي تتحدث مع المدعو امجد كانت هناك عيون تنظر لهم بنظرات تشتعل وتخرج دخانا من الغيرة
ليقف حازم من مكانه وهو يتجه لهم وأذانه تطلق صفيرا وعيناه تطق شررا من العصبية والغيرة
حمزة وهو يمسك يد مي
حازم:ايه ياقلبي مش تعرفينا
توترت مي:هااا
أمجد:انت مين وازاي تمسكها كدا
حازم ببرود:انا جوزها
امجد:دا بجد
اكتفت مي بهز رأسها حتي لاتفتعل شجار بينهم
أمجد:الف مبروك عن اذنكم بقي
ذهب امجد
مي بحده:انت اتجننت
ولكن حازم جذبها بشدة وذهب الي الخارج
ذهبوا الي مكان لايوجد به أحد
مي:انت اتجننت ياحازم
جذبها حازم اليه بشدة وهمس :ابقي اتجننت لو سبتك لحد غيري ولازم تعرفي انك انتي ليا لوحدي بس
كانت مي مخدرة من قربها الشديد منه
مي:حازم ابعد لوسمحت
حازم:مي أنا بحبك
مي بصدمه:ايه
حازم:مش بحبك بس أنا بعشقك
مي:طب ليه عملت معايا كدا
حازم:عشان انا غبي أنا آسف
مي:بس انا عايزة فرح
حازم:من عنيا
مي بخجل:طب ابعد بقا ويلا خلينا نرجع نقعد مكانا
&&&&&&&&&&&&&
عند مالك ولميس
مالك:ايه القمر دا
لميس بخجل:شكرا
مالك:بس الفستان ضيق
لميس:نعم
مالك:ياريت متلبسيهوش تاني
لميس:بس يابابا
&&&&&&&&&&&&&&
انتهت الحفلة اخيرا منهم من كان سعيدا لهذا ومنهم من كان يفكر فالحفلة تضمنت الكثير من المفاجأت مي وحبيبها الذي اعترف بحبه لها ومريم وزواجها من ادهم لخدمة الوطن ولميس التي التمست الغيرة والحب في كلام مالك اما ادهم الذي كان سعيدا لأن الطريق أصبح سهلا للوصول لقلب محبوبته وحازم الذي اعترف بحبه ومالك وارادته بأن يخبئها عن جميع العيون
انتهي هذا اليوم بعد هذه المفاجأت لتشرق شمس جديدة لنهار مملوء بالأحداث المثيرة
استيقظت مريم علي رنين هاتفها لتجد أدهم هو المتصل
مريم بصوت رقيق:الو
ادهم:ايوا يامريم انا مستنيكي في كافيه*****
مريم:تمام نص ساعه واكون عندك
اغلقت معه الخط واتجهت إلي دولابها واختارت سويت شيرت وبنطلون وجهزت نفسها وخرجت لتقابل من يدق له قلبها وصلت مريم إلي المكان المخصص لتجد أدهم يجلس بهيبته المعتادة
مريم:صباح الخير
أدهم:صباح النور
بصي من غير مقدمات احنا مقدمناش غير اننا نوافق وانا عارف انك خايفه للي بيحصل بعد الجواز بس مفيش اي حاجه هتحصل انا عارف انك عايزة توصلي لكدا احنا هنبقي اخوات بس عايز اسالك سؤال وتجاوبيني بصراحه
اطمئن قلب مريم كثيرا بعد سماع هذه الكلمات:اتفضل
ادهم:في اي حد في حياتك
مريم:حد زي مين
أدهم:يعني اقصد مرتبطه
مريم:لا طبعا مفيش حاجه زي كدا
فرح ادهم كثيرا لسماع هذا الكلام
أدهم:تمام بكرا بإذن الله هاجي انا وحازم ولميس نزوركم في البيت عشان اطلب ايديك من مامتك والفرح هيبقي بعد أسبوعين من ميعاد بكرا
مريم:مش شايف انه بدري
أدهم:احنا لازم نسافر في أسرع وقت
مريم:تمام عن اذنك
أدهم:ماشي يلا عشان أوصلك
ذهبت مع ادهم وركبت بجواره وظلت شاردة بما يخبئه لها المستقبل مع أدهم
وصلت إلي منزلها وانقضي هذا اليوم بين تفكير وحب يزيد ونحن لانراه انتظرك حبيبي حتي تأتي وتكون لي أنا فقط