رواية مريم وحسن عندما يعشق الفدائي الفصل الحادي عشر 11 بقلم لولو طارق
عندما يعشق الفدائى 11
تفاعل يا حلوووين ورايكم
***************************
أشرقت شمس يوم جديد ... ومريم قايمه بهمه ونشاط ومعاها كارما .. مندمجه فى حياتها وشغلها وبتحاول تنسى ... ماتعرفش ان فى عيون بتراقبها من بعيد ومنتظراها على ناااار
***********
كارما : انا عندى مقابله مهمه قوى يا مريم انهارده الساعه 6 وها أرخم عليكى تروحى انتى البيوتى سنتر انهارده لوحدك
مريم : اوك مفيش مشكله بس خير مزوغه وراحه على فين يا بطه
كارما : ها أقابل مصطفى
مريم : مصطفى مين اوعى يكون الا فى بالى
كارما : بتهز راسها اه هو وهى مبتسمه
مريم : دا الا هو ازاى يعنى
كارما : عايز يطمن على شغل أبوه يا مريم الله
مريم : على شغل أبوه والا على المزه الا طايرتو فى الهوا نزلتو على صف سنانه
كارما : حيح التنين يا مزه عندك مانع
مريم : لا يا حبيبتى بس خلى بالك على نفسك واهم حاجه ما تتسرعيش
كارما : لا بس شكله كويس قوى ورومنتك خالص
مريم : لا والله طيب عليه العوض
كارما : بقولك ايه مش بابا طلع عارف حسن
مريم : يعرفه منين
كارما : ياستى طلعو أصحاب قوى كمان وبيقول انه حد محترم وكويس جدا وندمان فعلا ودور كتير قوى عليكى وبيأكد ليا انه مش فى طبعه الكدب
مريم بنرفزه : انتو بتشتتونى ليه قرارى مش ها يتغير دا بنى ادم باعنى بالرخيص وانزلى بقى قافلتلى اليوم كله
كارما : خلاص يا مزه والله انتى بتموتى عليه ما بتشوفيش نفسك بتعملى ايه لو حد قرب منك بتاكليه بسنانك وفى الاخر انا متجوزه .... روق يا جميل المواقع عايزا صحتك ونزلت
مريم : اتحركت بعربيها متجهه للموقع وفى منتصف الطريق
..... مين الغبى الا بيكسر عليا وملاحقنى من ساعة ما اتحركت دا وركنت على جمب ونزلتلو
حسن : اخيرا وقفتى
مريم : بصدمه أنت ورجعه جرى على عربيتها وحسن جرى وراها ومسكها من دراعها
حسن : مريم إهدى لو سمحتى وتعالى معايا نتكلم
مريم : سيب ايدى يا حسن مش ها اتكلم خلاص كله انتهى من قبل ما يبتدى وبتزقه جااامد فاهم اطلع من حياتى
حسن بيشدها عليه : ممكن تهدى وها اوعدك اننا ها نوصل لحل يراضينا احنا الاتنين
مريم : بص بقى هى كلها يومين وها أسافر لعمو يطلقنى منك رسمى والا انت ها توفر عليا المشوار ونتطلق على طول
حسن : الكلام هنا مش ها ينفع لازم نقعد مع بعض
مريم : بتبص فى ساعتها للاسف مش ها أقدر عندى شغل ما ينفعش أتاخر عليه أكتر من كدا وبعد اذنك وسابته بعد ما فكت دراعها منه وبتركب عربيتها وابعتلى ورقتى .....
حسن : قفل باب العربيه وشدها انتى بتعندى ليه طلاق مش ها أطلق وانتى مراتى وها تفضلى مراتى وأمشى قدامى نتكلم والا أقولك شالها على كتفه ودخلها عربيته بالعافيه وطلع اسبراى رشه فى وشها وخدرها تماما وطلع بعربيته على طول ..
***************
مصطفى : اه يابنى انا عند عربيتها وها أخدها من الطريق اركنها فين بقى ........ خلاص ماشى والمفاتيح ها أخليها معايا انت معاك شنطتها ....... اه تمام كدا سلام وربنا يوفق ما بينكم بالعقل يا حسن وانا ظبطت ليك الدنيااا........ واتحرك بعربيه مريم وراجع عند مكتب والده وطلع
كارما اول ما شافت مصطفى : يا فتاح يا عليم
مصطفى : الناس تقول صباح الخير أهلا وسهلا مرحبا بالغالين
كارما : حيلك حيلك راجع من الخليج وأشتجنا لك والله .... والا أقولك أجبلك دوف وزمرتين واعملك زفه بلدى
مصطفى : زومرتين .... ودوف وبصوت عالى ارحمينى من خفة دمك
كارما : وانت ارحمنى من تقل دمك يا ساتر يارب
مصطفى : شايفه عفريت قدامك انا بدئت أشك فى نفسى بسببك يابت انتى
كارما : انا مالى تشك والا متشكش انت عايز ايه هو المكتب موارهوش غيرك والا ايه
مصطفى : اهدى اهدى وبيشوح فى وشها ايه نصيبه واتفتحت انا ايه الا رامنى فى سكتك
كارما بنص عين : صاحبك يا ظريف ورجليك الكريمه الا كل شويه تحدفك هنا
مصطفى : عارفه انتى الا يشوفك يتخدع فيكى ملامح بريئه وجذابه وكيوت وصغيره بس الحقيقه مره
كارما : سابته ودخلت المكتب تجهز الملفات والرسومات الا طلبها أحمد منها وتجاهلت مصطفى بعد الا قاله
مصطفى : دخل وراها انا مش واقف بكلمك
كارما : ما يلزمنيش كلام ولو سمحت سيبنى أشوف شغلى
مصطفى : انتى زعلتى بصراحه طبعك صعب ما تزعليش يا ستى هو انا كل ما اجيلك ها اصالحك ولسا بيقرب منها
كارما : طلعت فوق المكتب وبصوت عالى وربنا لو قربت منى لأرمى نفسى وأعملك مصيبه
مصطفى : الجنان أشتغل حاسبى بقى وانتى بترمى نفسك صوباع رجلك الصغير يتكسر
كارما بتشاور على الباب : أطلع برا
مصطفى : انزلى وبطلى هبل انتى عامله زى العيال الصغيره كدا ليه ومسكها وبينزلها غصب عنها
كارما : شيل ايدك وحل عنى بقى
مصطفى : انتى عارفه انى مش ها أحلة عنك عشان نبقى متفقين انا ماشى ومستنيكى الساعه 6 على اتفقنا
كارما : مش ها أجى ريح نفسك
مصطفى : بثقه ها تيجى وها أستناكى مع السلامه يا أحلى وأجمل وأرق كارما قابلتها وبيغمز لها مستنيكى
كارما : بهيام وابتسامه بعد ما مشى يا خرابى ايه الواد دا هو حلو زياده عن اللزوم ليه انا كدا مش ها أستحمل كتير يارب نجينا
تفاعل يا حلوووين ورايكم
***************************
أشرقت شمس يوم جديد ... ومريم قايمه بهمه ونشاط ومعاها كارما .. مندمجه فى حياتها وشغلها وبتحاول تنسى ... ماتعرفش ان فى عيون بتراقبها من بعيد ومنتظراها على ناااار
***********
كارما : انا عندى مقابله مهمه قوى يا مريم انهارده الساعه 6 وها أرخم عليكى تروحى انتى البيوتى سنتر انهارده لوحدك
مريم : اوك مفيش مشكله بس خير مزوغه وراحه على فين يا بطه
كارما : ها أقابل مصطفى
مريم : مصطفى مين اوعى يكون الا فى بالى
كارما : بتهز راسها اه هو وهى مبتسمه
مريم : دا الا هو ازاى يعنى
كارما : عايز يطمن على شغل أبوه يا مريم الله
مريم : على شغل أبوه والا على المزه الا طايرتو فى الهوا نزلتو على صف سنانه
كارما : حيح التنين يا مزه عندك مانع
مريم : لا يا حبيبتى بس خلى بالك على نفسك واهم حاجه ما تتسرعيش
كارما : لا بس شكله كويس قوى ورومنتك خالص
مريم : لا والله طيب عليه العوض
كارما : بقولك ايه مش بابا طلع عارف حسن
مريم : يعرفه منين
كارما : ياستى طلعو أصحاب قوى كمان وبيقول انه حد محترم وكويس جدا وندمان فعلا ودور كتير قوى عليكى وبيأكد ليا انه مش فى طبعه الكدب
مريم بنرفزه : انتو بتشتتونى ليه قرارى مش ها يتغير دا بنى ادم باعنى بالرخيص وانزلى بقى قافلتلى اليوم كله
كارما : خلاص يا مزه والله انتى بتموتى عليه ما بتشوفيش نفسك بتعملى ايه لو حد قرب منك بتاكليه بسنانك وفى الاخر انا متجوزه .... روق يا جميل المواقع عايزا صحتك ونزلت
مريم : اتحركت بعربيها متجهه للموقع وفى منتصف الطريق
..... مين الغبى الا بيكسر عليا وملاحقنى من ساعة ما اتحركت دا وركنت على جمب ونزلتلو
حسن : اخيرا وقفتى
مريم : بصدمه أنت ورجعه جرى على عربيتها وحسن جرى وراها ومسكها من دراعها
حسن : مريم إهدى لو سمحتى وتعالى معايا نتكلم
مريم : سيب ايدى يا حسن مش ها اتكلم خلاص كله انتهى من قبل ما يبتدى وبتزقه جااامد فاهم اطلع من حياتى
حسن بيشدها عليه : ممكن تهدى وها اوعدك اننا ها نوصل لحل يراضينا احنا الاتنين
مريم : بص بقى هى كلها يومين وها أسافر لعمو يطلقنى منك رسمى والا انت ها توفر عليا المشوار ونتطلق على طول
حسن : الكلام هنا مش ها ينفع لازم نقعد مع بعض
مريم : بتبص فى ساعتها للاسف مش ها أقدر عندى شغل ما ينفعش أتاخر عليه أكتر من كدا وبعد اذنك وسابته بعد ما فكت دراعها منه وبتركب عربيتها وابعتلى ورقتى .....
حسن : قفل باب العربيه وشدها انتى بتعندى ليه طلاق مش ها أطلق وانتى مراتى وها تفضلى مراتى وأمشى قدامى نتكلم والا أقولك شالها على كتفه ودخلها عربيته بالعافيه وطلع اسبراى رشه فى وشها وخدرها تماما وطلع بعربيته على طول ..
***************
مصطفى : اه يابنى انا عند عربيتها وها أخدها من الطريق اركنها فين بقى ........ خلاص ماشى والمفاتيح ها أخليها معايا انت معاك شنطتها ....... اه تمام كدا سلام وربنا يوفق ما بينكم بالعقل يا حسن وانا ظبطت ليك الدنيااا........ واتحرك بعربيه مريم وراجع عند مكتب والده وطلع
كارما اول ما شافت مصطفى : يا فتاح يا عليم
مصطفى : الناس تقول صباح الخير أهلا وسهلا مرحبا بالغالين
كارما : حيلك حيلك راجع من الخليج وأشتجنا لك والله .... والا أقولك أجبلك دوف وزمرتين واعملك زفه بلدى
مصطفى : زومرتين .... ودوف وبصوت عالى ارحمينى من خفة دمك
كارما : وانت ارحمنى من تقل دمك يا ساتر يارب
مصطفى : شايفه عفريت قدامك انا بدئت أشك فى نفسى بسببك يابت انتى
كارما : انا مالى تشك والا متشكش انت عايز ايه هو المكتب موارهوش غيرك والا ايه
مصطفى : اهدى اهدى وبيشوح فى وشها ايه نصيبه واتفتحت انا ايه الا رامنى فى سكتك
كارما بنص عين : صاحبك يا ظريف ورجليك الكريمه الا كل شويه تحدفك هنا
مصطفى : عارفه انتى الا يشوفك يتخدع فيكى ملامح بريئه وجذابه وكيوت وصغيره بس الحقيقه مره
كارما : سابته ودخلت المكتب تجهز الملفات والرسومات الا طلبها أحمد منها وتجاهلت مصطفى بعد الا قاله
مصطفى : دخل وراها انا مش واقف بكلمك
كارما : ما يلزمنيش كلام ولو سمحت سيبنى أشوف شغلى
مصطفى : انتى زعلتى بصراحه طبعك صعب ما تزعليش يا ستى هو انا كل ما اجيلك ها اصالحك ولسا بيقرب منها
كارما : طلعت فوق المكتب وبصوت عالى وربنا لو قربت منى لأرمى نفسى وأعملك مصيبه
مصطفى : الجنان أشتغل حاسبى بقى وانتى بترمى نفسك صوباع رجلك الصغير يتكسر
كارما بتشاور على الباب : أطلع برا
مصطفى : انزلى وبطلى هبل انتى عامله زى العيال الصغيره كدا ليه ومسكها وبينزلها غصب عنها
كارما : شيل ايدك وحل عنى بقى
مصطفى : انتى عارفه انى مش ها أحلة عنك عشان نبقى متفقين انا ماشى ومستنيكى الساعه 6 على اتفقنا
كارما : مش ها أجى ريح نفسك
مصطفى : بثقه ها تيجى وها أستناكى مع السلامه يا أحلى وأجمل وأرق كارما قابلتها وبيغمز لها مستنيكى
كارما : بهيام وابتسامه بعد ما مشى يا خرابى ايه الواد دا هو حلو زياده عن اللزوم ليه انا كدا مش ها أستحمل كتير يارب نجينا