اخر الروايات

رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة عيد

رواية وقعت اسيرة مخاوفي الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة عيد




حلقه 10
( يعدى وقت مش قليل .. يونس يزقها بعيد عنه وهى تستغرب تغيره المفاجئ .. يقوم ببرود ويدخل الحمام وهى تفضل مكانها مستنياه يخرج .. شويه وتسمع تكسير كتير فى الحمام .. تتخض وتقوم تلف الفوطه حواليها وتقوم تشوفه .. تقرب على باب الحمام وتخبط تلاقى يونس بيرد من جوه بزعيق )
يونس بزعيق : عاووووزه ايه !!!!!!
( ديالا تتخض من الصوت وترجع خطوتين لورا ومش عارفه تعمل ايه بس هى ف اللحظه دى فعلا خافت .. تقرر انها تخرج احسن لانها مش فاهمه ماله او ايه اللى حصله وغيره كده ! .. تقلع الفوطه ولسه بتلبس هدومها يخرج يونس .. تشد الفوطه عليها بسرعه وهو يبصلها باستهزاء )
يونس بتريقه : ايه بتتكسفى اوى
( ديالا تستغرب اسلوبه اكتر وتبصله )
ديالا بتوتر : م م مالك !!
يونس ببرود : مفيش .. اخرجى يلا وروحى اوضتك قبل ما حد يصحى ويشوفك
ديالا : طب ممكن افهم مالك بس وهروح
يونس يزعق : انا قولت روحى اوضتك .. اتفضلى يلا
( ديالا تترعب من صوته ومش مصدقه ان فى حد ممكن يتحول كده فى دقايق .. تمسك هدومها وتبصله )
ديالا : طب ممكن تدخل الحمام عقبال ما البس بس او اخرج بره
( يونس يضحك بصوته كله )
يونس : ما تفكك من التمثيليه دى وتغيرى وتخلصى .. انا مش فايق لدلع البنات دا
( يقعد على الكنبه ويحط رجل على رجل ويولع سيجارته .. وهى تاخد هدومها ولسه هتدخل الحمام يقاطعها يونس )
يونس : الحمام متبهدل .. متدخليش دلوقتى
ديالا : ماهو انا اكيد مش هغير قدامك كده !
يونس باستهزاء : ماانتى كنتى فى حضنى من شويه وانتى كده .. ايه اللى اتغير !
( ديالا تتحرج وتضايق من اسلوبه معاها اللى مش بيوحى بالخير ابدا .. تتنهد بضيق وتفك الفوطه ويونس متابعها بعينه لدرجه انها اضايقت اكتر واتمنت لو الارض تنشق وتبلعها فى اللحظه دى .. تلبس هدومها بسرعه وترمى الفوطه على السرير وبتتجه نواحى الباب يوقفها )
يونس : استنى اتأكد فى حد بره ولا لا .. الواحد مش ناقص قرف
( يخرج يشوف ويلاقى ان البيت لسه هادى وكلهم نايمين .. كانت الساعه حوالى 6 الصبح .. ديالا لسه هتخرج يمسكها من ايدها بعنف ويشدها يدخلها ويقفل الباب تانى )
ديالا بوجع : اااه ايدى يا يونس اوعى
( يونس للحظه مستغرب نفسه .. هو مسكها ليه !! .. كان جواه كميه غيظ منها مش عارف يسيطر عليها .. طب هو وقفها ليه ؟؟؟ .. هيلومها !! .. هى ذنبها ايه طيب ؟؟ مين غلطان دلوقتى !! .. وليه سلمت كده وهى فعلا اول مره ليها ؟! .. معقول يكون انانى لدرجه انه يدمر مستقبلها بالشكل ده ؟! .. مش عارف حاليا مين الصح ومين الغلط ولا فاهم اصلا المفروض يعمل ايه هو اه استمتع معاها وبيتمنى ان الموضوع يتكرر تانى بس حاسس بوجع .. حاسس ان روحه بتنهار .. جايز حس بالظلم .. هو متأكد انه مش هيتجوز طب ليه يعمل فيها كده اصلا .. وهى ليه تسمحله بكده ليه محافظتش على نفسها حتى منه ليه رخصت نفسها كده باسم الحب ! مش مقتنع ان فى بنت ساذجه زيها .. اعتقد انها كانت فاهمه كل حاجه وانها بتمثل انها مش حابه انه يقرب منها بالطريقه دى .. لكن اتضح العكس هى فعلا مش فاهمه وهو اللى كان بيقولها وبيهديها للحظه افتكر كلام وليد صاحبه واتأكد بعد الليله دى انها فعلا عيله ومش عارفه هى بتعمل ايه .. وهل دا مبرر ؟؟ .. دلوقتى هو بقى الجانى الوحيد !! .. طب وهى ! .. هيتجنن ومش فاهم اى حاجه ومش عارف المفروض يتصرف ازاى اصلا .. كل دا بيفكر وهو بيضغط على ايدها جامد وديالا دموعها ابتدت تنزل .. يبصلها ويلاحظ دموعها وعينها اللى بتبصله بتوسل واخيرا يحاول يتمالك اعصابه ويسيب ايدها .. ويقرب عشان يحضنها وبيحاول يهديها .. ديالا تحضنه وتعيط فى حضنه )
ديالا بعياط : ليه بتعمل كده .. وليه بتخوفنى كده .. انا عملتلك ايه لكل دا !!
( يونس مش عارف يرد يقولها ايه .. يبعدها عنه بهدوء ويبصلها )
يونس : ارجعى اوضتك دلوقتى ونتكلم بعدين
( ديالا تحرك دماغها بمعنى حاضر وهى مازالت بتعيط وتفتح الباب وتخرج .. يونس يقفل الباب وراها ويقعد على الكنبه بهدوء .. بيتنفس بصوت عالى وشبه مسموع .. كمحاوله منه لتنظيم انفاسه مضايق منها ومن نفسه ومن اللى حصل .. مستغرب ضيقته هو ليه اصلا مضايق ! .. المفروض يبقي فرحان وفرحان جدا كمان .. هو عاش معاها لحظات احساسهم غلب اى حاجه فى حياته حتى اول مره ليه مكانتش بالاحساس دا .. ليه زعلان .. يقوم ويدخل الحمام ويفتح الدوش ويقف تحتيه .. جايز الميه الساقعه تهدى النار اللى قايده جواه .. يخلص شور ويلبس هدومه ويخرج ينام على السرير .. النوم طار اول ما شم ريحتها وشاف شكل السرير .. يغمض عينه بضيق ويقوم يشيل الملايه والمخدات ويحطهم فى البانيو ويفتح عليهم الميه يخرج يقعد على الكنبه ويتصل بالامن )
يونس : ابعتلى اى حد ينضف الاوضه .. وياريت بسرعه عاوزه يخلص قبل ما حد من البيت يصحى .. تمام
( قفل التلفون ويدوب خلص سيجارته يلاقى راجل بيخبط على الباب )
يونس : انت اللى هتنضف
الراجل : ايوه يا بيه
يونس : تمام خلص بسرعه
( يسيبله الاوضه ويخرج .. ينزل يقعد فى الجنينه ويقعد على حمام السباحه وهو بيفكر .. يعدى الوقت والراجل يخلص تنضيف الاوضه ويونس يطلع ينام .. اما ديالا ففضلت فى الاوضه بتعيط .. مش فاهمه هى غلطت فى ايه ! .. واللى بيدور فى دماغها انها معجبتوش .. ومخها مش مهيئلها ان مصيبتها اكبر من كده بكتير .. شويه وتلاقى الباب بيخبط .. تمسح دموعها بسرعه .. تلاقى الباب اتفتح ونورين دخلت مبتسمه .. ديالا كمان تبتسملها .. نورين بتشاورلها بمعنى يلا عشان نفطر )
ديالا : لا مش قادره .. هبقى اكل بعدين
( نورين تشاورلها بانه مينفعش ويلا عشان كله متجمع تحت ومستنينهم )
ديالا باستفسار : كلهم !!
( نورين تشاورلها بمعنى ايوه ماعدا انكل محمد عشان راح الشغل .. ديالا تقوم معاها لانها قررت تواجه يونس وتفهم ماله .. تنزل لكن تتفاجئ ان كلهم موجودين ماعدا هو .. تضايق اكتر وتقعد معاهم .. نورين قعدت جنب مراد وجنبهم مروان )
مراد : والنبى يا ديالا ناولينى الطبق دا
( ديالا كانت قاعده بعيد عنه اصلا .. فنورين تديله الطبق )
مراد بابتسامه : تسلميلى
( تحرك راسها بمعنى تمام وتسكت .. شويه ويبصلها تانى )
مراد : والنبى يا ديالا ناولينى طبق الجبنه دا
( نورين تديله الطبق )
مراد : والعصير كمان .. خليكى نبيهه كده وصحصحى معايا
( نورين تشاورله بمعنى ان العصير جنبه اصلا )
مراد : ايه دا انتى نورين .. طب ما تفكى شعرك ربطاه ليه .. انا مش بعرف افرق غير بشعركو
مروان : ياض انت غبى واحده ملونه والتانيه غامقه وبعدين ديالا عندها نمش .. دا كفايه اصلا انه يميزها
مراد : هو ايه دى الملونه والغامقه ؟
مروان وهو بياكل : العيون يلا
( مراد يبص على ديالا يلاقيها عنيها رصاصى غامق .. جه يبص على نورين يلاقيها باصه الناحيه التانيه .. يمسك وشها ويلفه ليه ويبص فى عنيها يلاقيها خضرا مايله للصفار )
مراد يضحك : تصدق فعلا......................................
( تقاطعه نورين اللى شدت ايده بعنف مره واحده من على وشها وبتشاورله بمعنى لو ايدك لمستنى تانى هقطعهالك )
مراد : بتقولى ايه انتى ! وبعدين ايه الغباء دا حد يشد حد كده
مروان وهو بياكل : بتقولك اغسل ايدك قبل ما تحطها على وشى
مراد : ااااه معلش مخدتش بالى .. ( يمسك وشها بايده التانيه ) .. وبعدين ماهو محصلوش حاجه اهو ايدى مش محتاجه تتغسل اوى يعنى
( نورين تشيل ايده وتفضل ماسكاها وكلهم يستغربوا .. ميحسوش غير بصويت مراد )
مراد : اااااه يابنت المجنونه .. اوعى .. ااااااه
منى : مراد عيب كده
مراد : عيب ايه ااااه سيبها خلاص اسف اسف .. اوعى يخربيتك هتكسرى صوابعى
( نورين تسيبه وتشاورله بمعنى ابقى كررها تانى وايدك هتوحشك )
مراد : قومى من هنا يابت انتى
دنيا بضحك : مراد عاملها كويس
مراد : اعامل مين !! .. دى مبتتفاهمش ولا بتتفهم .. قوموها من جنبى البت دى
( نورين تبتسم وتقوم تقعد جنب كريم اللى عمال بيضحك )
كريم : جدعه .. دول مش متربين اصلا وعاوزين تربيه من الاول
( نورين تبتسم وكلهم يكملوا فطار وهما بيضحكوا .. شويه ويستأذن كريم ويروح شغله وكذلك مراد ومروان .. اما دنيا وامير يروحوا يشوفوا بنتهم )
منى : انا هدخل اعمل الغدا .. شوفوا انتو لو هتكملوا مذاكره عشان الامتحان التقيمى بتاعكو
( نورين تشاورلها بمعنى تمام )
ديالا : انا هنام احسن .. منمتش كويس امبارح
منى : طيب يا حبيبتى
( ديالا تقوم بسرعه قبل ما اختها تكلمها لانها مش حمل كلام مع حد دلوقتى .. وهى طالعه على السلم يونس كان نازل .. تقف وتبصله تلاقيه متجاهلها .. تشده من ايده وبتتجه للاوضه يونس يفضل واقف وباصصلها ببرود )
ديالا بصوت واطى : عاوزاك ثوانى .. وبسرعه لان نورين هتطلع دلوقتى
يونس : بعدين
ديالا : دلوقتى لو سمحت
( كانت بتبصله بترجى .. يونس يتنهد بضيق ويدخل معاها .. تقفل الباب وتبصله )
ديالا : ايه اللى حصل الصبح ضايقك كده ؟
يونس ببرود : انا مش مضايق
ديالا : بس انت كنت مضايق الصبح جدا .. انا حسيت للحظه انك ممكن تضربنى ومش فاهمه كل دا ليه اصلا
يونس بهروب : افتكرت حاجه كده وضايقتنى
ديالا : يعنى مكنتش مضايق منى بجد ؟؟
يونس : ايوه
( يسكتوا وهى برضو حاسه انه زعلان منها هى .. تقرب عليه )
ديالا : طب انا معجبتكش او ضايقتك وقتها !
( يونس يستغرب السؤال )
يونس : لا مش كده .. انا وضحتلك ان فى حاجه تانيه ضايقتنى .. مش انتى
ديالا : طب طمنى .. انا خوفت من رد فعلك .. حسيت للحظه انك شخص تانى .. انا حبيتك عشان كنت حنين وبتحتوينى .. ليه فجأه تخوفنى منك كده !
( يونس مش عارف يعمل ايه هو فعلا مش طايق نفسه وهو قدامها لكن فى نفس الوقت مش عاوز مشاكل معاها من دلوقتى .. هو محتاج يهدى ويفكر ويشوف هيعمل ايه .. قرر يكمل التمثيليه اللى بدأها من البدايه .. يشدها ويضمها فى حضنه ويطبطب عليها )
يونس بحنيه مصطنعه : حقك عليا .. انا بس كنت مضايق من حاجه تانيه مش منك
ديالا تبصله : بس انت كنت كويس واحنا مع بعض ومبسوط وكان كلامك لطيف اوى وحنين .. فجأه لقيتك بتزقنى جامد وقومت دخلت الحمام وخرجت تزعق واتعاملت معايا بعنف لدرجه انى عيطت .. واعتقد محدش لحق يضايقك لانك كنت كويس
( يونس مش عارف يرد عليها وعاجز تماما عن التفكير )
يونس : بصى اوعدك اننا هنتكلم .. بس مش دلوقتى .. اولا ورايا شغل ثانيا محتاج اروق لانى فعلا مضايق
ديالا بتفهم : تمام وانا هستناك تتكلم
( يبتسملها ويقرب يبوسها وبعدها يخرج من البيت .. وديالا تقعد وتهدى نوعا ما من حنيته المصطنعه .. يعدى الوقت وامير يوصل دنيا البيت وهما فرحانين لان الدكتور طمنهم ان البنت بقت احسن وهتخرج فى خلال ايام .. يوصلها البيت بعدها يتصل بكريم اخوه )
امير : انت فى العياده ولا فين ؟ .. اوك جايلك .. لا ابدا موضوع بسيط .. تمام .. سلام
( يقفل معاه ويبص لدنيا )
امير : هروح لكريم عاوزه استشيره فى حاجه بخصوص الشغل تمام
دنيا : طب ما تكلمه لما يرجع !
امير : فى العياده اهدى وهنتكلم براحتنا وكمان هو بيجى متأخر اصلا وبينزل بدرى .. مبلحقش اقعد معاه
دنيا تبتسم : اوكى حبيبى متتأخرش
امير يبادلها الابتسامه : تمام
( يسيبها ويتابعها لحد ما تدخل البيت وبعدها يروح لكريم .. فى المرسم .. مروان ومراد واقفين بيعملوا لوحه كبيره .. تدخل عليهم واحده المحل .. مروان يبتسم اول ما يشوفها )
" الحوار بالايطالى "
مروان : سيلينا ازيك
سيلينا تبادله الابتسامه : كويسه .. ( تبص لمراد ) .. ازيك مراد
مراد : بخير
( يدخل حد تانى المرسم مراد يقوم يشوفه .. سيلينا تقرب على مروان وتقعد جنبه وتبص للوحه اللى بيرسمها )
سيلينا : حلوه اوى اللوحه دى
مروان بابتسامه : دا اللوحه حلوه واللى بيبص للوحه احلى
( سيلينا تضحك جامد ومروان يركز فى ضحكتها اللى كانت زى النغمه بتتعزف )
سيلينا : كنت عاوزاك تعملى بورتيريه مخصوص
مروان : اممممم وضحيلى اكتر عاوزاه ازاى ؟
سيلينا : بورتيريه بصور معينه هترسمهالى
مروان : طب ممكن اشوف الصور دى
سيلينا : اه اكيد
( تطلعله صور من الشنطه وهو يشوفها وبيرسم فى خياله شكل البورتيريه .. سيلينا تقرب عليه )
سيلينا : ها ! .. هتعرف تعملهم
مروان يبتسم : هعرف .. بعون الله هعملك بورتيريه ايطاليا كلها هتحلف بيه
( سيلينا تضحك تانى والمرداى يسرح فى ضحكتها .. يفوق على صوتها وهى بتكلمه )
سيلينا : روحت فين !
مروان : ها .. لا ابدا .. ( يفكر شويه ويبصلها ) .. ايه رأيك لو نتغدى بره وتكلمينى اكتر عن تفاصيل البورتيريه
سيلينا تبتسم : اكيد
مروان كمان يبتسم : تمام .. ثوانى وجايلك
( يروح يقول لمراد اللى اعترض وفضل يشتم ويشد فيه لان الشغل كتير ومش وقته انه يمشى لكن مروان طنشله تماما وزقه بهزار وخدها ومشى .. يعدى الوقت .. فى البيت .. دنيا كانت واقفه مع منى بتساعدها فى الاكل )
منى : دنيا معلش يا حبيبتى .. هاتيلى التلفون بتاعى من الاوضه
دنيا : حاضر
( تطلع دنيا الاوضه وتدور على التلفون بتاعها فى الاوضه كلها ومش لاقيه .. تنزلها )
دنيا : مش لاقياه خالص
منى : طب شوفيه كده فى اوضه امير اللى تحت .. اخر مره كنت بروقها .. يمكن نسيته هناك
دنيا : انهى واحده دى !!
منى : اللى جنب اوضه كريم
دنيا : ااااه .. اوضته زمان قبل ما نتجوز يعنى
منى : ايوه .. روحى شوفيه هناك
( دنيا تسيبها وتروح تشوف التلفون فى الاوضه .. تدور عليه متلقهوش برضو .. تشوف فى المكتب لانها عارفه ان منى دايما بتنسى ومش بتاخد بالها وممكن تحطه فى اى مكان .. متلقيش فى المكتب .. تفتح الدولاب وتشوف فيه .. تلاقى بوكس كبير فى اخر الدولاب لونه احمر .. تستغرب شكله لانها اول مره تشوفه وغالبا اول مره تفتح الدولاب دا اصلا .. تاخد البوكس وتقعد على السرير وتفتحه تلاقى جواه قلوب صغيره جدا لونها احمر وفى بوكس تانى جوه البوكس .. يدوب شالت الغطا بتاع البوكس اتفرد كله قدامها بصور كتير جدا .. دنيا للحظه مش مستوعبه كميه الصور دى كلها .. يدوب شالت البوكس وبتبص فى الصور تتصدم................................................
يتبع...............

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close