رواية باسل ومي (مراهقة اوقعتني في حبها ) الفصل التاسع 9 بقلم امل احمد
البارت ال9
بقلمى أمل أحمد
باسل قفل المكالمه
باسل: معلش يا جماعه انا لازم استئذن
خالد: يا ابنى هو احنا لحقنا قعدنا مع بعض
باسل: معلش يا خالد تتعوض إن شاء الله...وبص ل مى الكانت قاعده متضايقه أنه مش هيقعد معاها فى عيدميلادها
باسل قرب منها: مى معلش هروح بس اعمل مشوار صغير وارجعلك وبالمناسبة هديتك هتلاقيها فى اوضتك
مى بزعل: أنا مش عايزه هدايااا
باسل باستغرب: ليه كدا يا مى مش عايزه تقبلى الهديه منى
مى بزعل طفولى: لا عشان انت رخمم وهتمشى فى يوم عيد ميلادى وانا بكون مبسوطه أما بلاقى ناس كتير حواليا لأنى على طول لوحدى ومفيش غير خالو وطنط شمس هما إلى معايا
باسل اتأثر بكلامها اوى واتضايق أنه هيمشى ويسيبها خاصه بعد ما فهم أنها نفسها يكون ليها عيله يتلمو حواليها وهو بقى بالنسبالها أشبه ب جزء من العيله
وفضل ساكت لدقايق..
خالد لاحظ ان باسل محتار ومش عارف يعمل أي مع مى ف قرر أنه يقنع مى هو
خالد: بصى يا مى يا حبيبتى باسل مش قصده أنه يمشى ويسيبك هو بس هيروح مشوار و يجى على طول و...مى قطعت كلامه
مى بطفوله: خلاص هروح معاه!!
باسل باستغرب: تروحى معايا فييين! لا طبعاً مش هينفع
فى اللحظه دى خالد بصله بشماته
باسل وهو بيهمس لخالد بصوت واطى: مش هينفع يا خالد أنا رايح مستشفى!!
خالد: طيب استنى ثوانى يا مى وهجيلك تانى
مى: حاضر يا خالو
خالد خد باسل فى الجنينه عشان باسل يفهمه
خالد: مستشفى اى بقا يا باسل إلى لازم تروحها وبعدين تروح ل مين ممكن تفهمني؟!
باسل: بص يا خالد أنا امبارح عملت حادثة تمام
خالد بصدمه: حادثه!! حادثه اى يا ابنى وامتى الكلام دا
باسل: امبارح كنت رايح اجيب ااااه ...وهنا باسل اتوتر
خالد: تجيب اى يا ابنى
باسل: كنت نازل اجيييب ااه حاجه يعنى المهم الفون بتاعى رن ف اتلهيت وانا برد ببص لقيت عربيه ماشيه عكس كانت داخله فيا قومت نزلت من العربيه وانا ماسك الفون ف ايدى وسبحان الله الفون لسه شغال
خالد: ينهار ابيض كل دا يحصل يا باسل ومتقوليش وكمان مى مقالتليش حاجه
باسل: ما هو أنا مش معرف حد فى الڤيلا يا خالد المهم انا طلبت للراجل الدخل فيا بعربيته دا الاسعاف و هو كان فى غيبوبه امبارح ولسه المستشفى رنه عليا دلوقتي وقالولى أنه فاق و أنا هروح دلوقتي اطمن عليه
خالد: طيب الحمدلله أنه فاق بس...وبيبص على دماغه
خالد وهو بيلف دماغه بخضه: اى داا !!
باسل: مفيش دا جرح بسيط من النطه
خالد: بسيط اي بس طيب انت عامل اي دلوقتي
باسل بيحط أيده على كتف خالد: أنا كويس والله ما تخافش
خالد: طيب يا ابنى يعنى انت دلوقتي رايح المستشفى
باسل: آه وعايزك بقا تقنع مى انى والله غضب عنى
خالد: حاضر يا باسل
باسل: بقولك اى يا خالد ممكن اخد عربيتك
خالد: طبعاً يا باسل
باسل: تسلم يلا سلام
خالد دخل ل مى ولقاها زعلانه
مى وهى بتبص و ملقتش باسل مع خالد
مى: خالو هو باسل فين
خالد: مشى يا مى عشان وراه مشوار مهم وهايجى على طول
مى بصدمه: يعنى مشى
وطلعت تجرى على برااا
باسل خرج من الڤيلا و ركب عربيه خالد و لسه كان بيدور العربية عشان يمشى لقا مى واقفه قدام العربيه
باسل وهو بخرج رأسه من الشباك: مى انت بتعملى اي!
مى بعند طفولى: هاجى معاك
باسل: مش هينفع يا مى هى رحله أنا رايح مستشفى
مى راحت فتحت باب العربيه وركبت جنب باسل
باسل: انتى بتعملى اى يا مجنونه
مى بعند: هاجى معاااك
باسل بعصبيه: يا مى أنا رايح مستشفى مش هينفع
مى: وربنا لاجى معااك ويلا اطلع بقا
باسل: يعنى مفيش منك فائده
مى بابتسامه بارده: تؤ تؤ ويلا
باسل اتعصب من برودها وساق العربية بأقصى سرعه..
______________________
عند خالد وشمس
خالد: أنا مستغرب رد فعل مى اوى
شمس بضحك: اها وانا
خالد: ربنا يهديها ويفرحها
شمس: يارب...اى داا
خالد: فى اي يا وليه
شمس بغضب: بعد كل التعب دا مى تروح من غير ما تاكل التورته ولا تتصور جنب الزينه حتى
خالد بضحك: والله انتى رايقه..انتى عارفه باسل رايح فين اصلا
شمس: فين؟!
خالد: رايح المستشفى يا شمس
شمس: يلهوى مستشفى! ليييه ؟!
خالد: أهدى بس يا شمس كل الموضوع ان...وحكالها على كل حاجه
شمس: ينهار ابيض طيب وباسل عامل اي دلوقتي دا انا شوفته كان كويس خالص
خالد: هو كويس بس اتجرح جرح بسيط فى دماغه و اتطمنى هو رايح المستشفى وهيطمن على جرحه
شمس: ربنا يسترها يارب
خالد: يارب يا شمس يلا احنا بقا
استئذن خالد و شمس وسلمو على رباب وعم محمود ومشيو.. بقلمى أمل احمد
________________________
عند باسل و مى
باسل: يلا انزلى يختى وصلنا
مى: لا أنا بخاف من المستشفيات
باسل: نعمم يختييى طب وحيات امك لا تنزلى معايا وهتخشى المستشفى
مى بخوف: لا لا بالله عليك دا أنا بخاف اوى لما اشوف الدكاتره والناس التعبانه
باسل باستهزاء: ليه هما هيعضوكى
مى: أنا بخاف والله طيب روح انت وانا هستناك فى العربيه
باسل ببردو: بعينكك...ونزل من العربيه وفتح باب العربيه ال عند مى
باسل: يلا انزلى
مى برجاء: بالله عليك بلاااش
باسل شدها من ايديها وخرجها من العربيه
مى او ما خرجت من العربيه شافت ناس كتير مريضه داخله المستشفى وال خارجه من المستشفى
مى مسكت فى دراع باسل جامد
وفعلاً دخلو المستشفى
باسل للمرضه: لو سمحت هى غرفه رقم ٥ فين
الممرضه: فى آخر الممر يا فندم
باسل: تمام شكراً
مى كانت عماله تبص للرايح والى جاى و خايفه جدا
لحد ما وصلو غرفه المصاب
واول ما مى شافته....