اخر الروايات

رواية باسل ومي (مراهقة اوقعتني في حبها ) الفصل العاشر 10 بقلم امل احمد

رواية باسل ومي (مراهقة اوقعتني في حبها ) الفصل العاشر 10 بقلم امل احمد



البارت ال10
بقلمى أمل احمد🖊️
فى المستشفى..
مى كانت عماله تبص للرايح والجاى وخايفه جداً
لحد ما وصلو لغرفه المصاب
المصاب كان نايم على جنبه
باسل: حمدالله على السلامه يا بطل
المصاب لف وشه لباسل
ومى اول ما شافته كاااانت الصدمههههههه...!!!
مى بخوف: اااه اااه انتااا!!!
واستخبت ورا ضهر باسل وبدأت تعيط
باسل باستغرب: مى مى !!مالك فى اي
مى كانت منهاره من العياط وعماله تبص للمريض بخوف وهو بيبصلها بنظره تهديد
باسل صعب عليه شكل مى وهى منهاره وخدها فى حضنه و هو مستغرب هى ليه خايفه من المريض كدا
باسل وهو بيطبطب: أهدى أهدى مالك فى اي!
مى بتهتة: ااا ان أنا ع عايزه ام امش امشى
باسل: أهدى بس يا مى عايزه تمشى ليه؟
مى كانت منهاره ومش عارفه تتكلم وخايفه تتكلم وكل شويه المريض يبصلها بصه بمعنى اوعى تتكلمى!!
(نعم إنه سااامى)
باسل لاحظ أنها باصه لسامى وخايفه بعدها باسل بص لسامى و أول ما سامى خد باله أن باسل شايفه غير رأيكشنات وشه..و بدأ يتوجع
باسل: انت كويس؟!
سامى باصتناع الوجع: لا لا مش كويس خالص
باسل: طيب تحب اندهلك دكتور
سامى: لا لا مش مستاهله هو انت ال خبطنى!!
باسل: بص اولا كدا أنا مخبطكش أنت ال كنت ماشى عكس و دى غلطه كبيره من عندك و فيها دفع غرامه + انت كمان كنت سايق العربيه بسرعه جنونيه ودا بردو غلط جدا واظن انت عارف كدا كويس
سامى بغضب: والله وانت أن شاء الله ما انت كنت مش مركز فى الطريق وكنت شايفك عمال تجيب حاجه ومش باصص للطريق أصلاً أنا المفروض اعملك محضر انك انت الخبطنى وخلتنى اعمل حادثه
باسل بسخريه: امم واي كمان
سامى بغضب اكتر: اى البرود إلى أنت فيه دا انت معندكش دم يعنى خابط واحد وخليته يعمل حادثه بسببك وبتتبارد كمان
باسل بعصبية: ولاااااااا
لم نفسك يا روح ا.مك دا بدل ما تشكرنى أن أنا طلبتلك الاسعاف لولايه مكنش زمانك عايش دلوقتي وبتبجح كماان
سامى بغضب: لا هو انت كمان كنت عايز تخبطنى ومتطلبليش الاسعاف دا انت ب.جح يلااا
كل دا ومى كانت قاعده وخائفة من رد فعل باسل مع سامى وكانت عماله تعيط من غير صوت
فجأة..
باسل اتعصب من بجاحه سامى وقام وقف و وشه كان احمر من كتر الغضب ومسك سامى من ياقه القميص
باسل: لا دا انت قليل الادب بقا وعايز تتربى هو انت متعرفش أنا مين يا حيلتها ولا اى!!
سامى بعصبيه: لا عارف كويس حته سواق حم.ار بيدخل فى الناس
باسل فى اللحظه دى مشافش قدامه ومسك سامى ونزل فيه ضرب بالبوكسات
باسل وهو بيضربه: أنا الرائد باسل مكرم يا ابن ال**
مى قامت وقفت وهى مفزوعه من شكل باسل وكانت خايفه منه جدااا لأنها اول مره تشوفه وهو بالحاله ديى وجريت برا الأوضة وهى بتنده على دكتور
مى وهى بتنده بصوت عالى: دكتووووووور حد يلحقناااااا !!
جه دكتور ومعاه ممرضه
الدكتور: فى اي يا انسه
مى بعياط مغرق وشها: الحق يا دكتور بي بيضربوه جوااا...وشاورتله على الاوضه
الدكتور فهم وجرى بسرعه هو و الممرضه على الغرفه و اول ما دخل كانت الصدمههه..!!
_____________________
عند خالد فى الشغل (فى المصنع)
خالد: هات يا ابنى القماش دا هنا ومش عايز لغبطه
عامل فى المصنع: تمام يا استاذ خالد
خالد فونه رن وهو شغال
خالد: ياربى هو دا وقته..اى دا دا رقم من المانيا
خالد فتح الفون و رد
خالد: الو
الشخص: الو يا خالد اخبارك اي عرفت أنا مين ولا لسه
خالد وهو بيحاول يفتكر الصوت: الصوت دا مش غريب عليا اوعى تكون إلى ف بالى..
الشخص بضحك: ايوه انا..أنا طارق يا خالد!
خالد بصدمه: ياااااه طب كويس والله انك لسه فاكر أسمى..
طارق بحزن: حقق عليا يا خالد أنا عارف انى غلط كتيييير اووى فى حق اختك وفى حق بنتى وفى حقك
خالد بسخريه: ياااه وجاى بعد السنين دى كلهااا تفتكر انك غلط فى حق الكل فجأة كداا للاسف انت متلزمش حد فينا يا طارق
طارق بسرعه : لا يا خالد أنا بنتى تلزمنى انت بتقول ايي
خالد: ولسه فاكر بنتك طب والله كويس انك فاكر ان عندك بنت..أنت شخص انانى يا طارق و بتاع مصلحتك واحد كل همه الفلوس وبس ...طارق قاطعه بعصبية
طارق: و وهو انا بعمل كل دا لييييه هااااه مش عشان اعيش بنتى احسن عيشه وأوفر ل مراتى كل الطلبات المحتاجاها
خالد بسخريه: مراتك! هى فين مراتك دى حتى مراتك مكنتش مهتم بيها بسبب اشغالك وفى الاخر اى الحصل راحت منك
طارق: هو انت ليه محسسنى أن أنا ال قتلتها دى إراده ربنا انا ذنبى ايي؟!
خالد بعصبيه وزعيق: ذنبك اييي؟!!
اقولك أنا ذنبك اي ذنبك أن قبل سفرك بعد اسبوع من ولاده مى اختى كانت متضايقه وحاسه أن هى ولا فارقه معاك وان انت الشغل عندك اهم وفى نفس اليوم ال أنت قولتلها فى انك مسافر هو نفس اليوم ال كشفت فيه وطلع عندها الكانسرر
طارق بصدمههه: اي كانسررر ازاى ؟!!
خالد: آه يا اخويا الكانسر وطبعا انت متعرفش حاجه كالعادة ما انت كل همك فلووووس وبسس مش همك مشاعر مراتك ولا أنها محتاجلك جنبها فى وقت زى دا وعلى طول بعيد عنها وحجتك الشغلل اى يا اخى ما احنا كلنا بتشتغل بس بردو بنعرف نوفق بين الشغل والبيت ومراتتنا وعيالنا...طيب لو مكنتش بتحبها اتجوزتهااا لييييه وعيشتها فى العذاب دا حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ لا وجاى دلوقتي تقولى حقق عليا يا اخى ك كسر حقك
طارق بدموع: كفااايه كفايه يا خالد ارجوك أنا ضميرى كل يوم بيأنبنى وعايش فى عذاب والله
أنا عارف انى غلط كتير وعايز اصلح غلطى..
خالد بمقاطعة: لا لا متصلحش حاجه يا خالد خليك عندك لأنك لو نزلت صدقنى هتقلب مواجع كتير وسيب بنتك فى حالها يا طارق تعيش حياتها ومتعشمهاش بوجودك وفى الاخر تتخلى عنها عشان خاطر شغلك أنا مش عايزه الدايره دى ترجع تلف تانى
طارق بحزن: انت بتقول اي يا خالد دى بنتى
خالد: وهو انت لسه فاكر ان ليك بنت دلوقتي!!
طارق: خالد ارجوك كفايه وانا هنزل مصر الاسبوع الجاى أن شاء الله عايز ارجع اشوف بنتى خلى بالك منها بالله عليك على ما اجى
خالد: بنتك دى مش هتشوفها يا طارق ريح نفسكك!
طارق: لييه يا خالد ليه عايز تحرمنى منها
خالد: أنا محرمتكش من حد انت ال حرمت نفسك منها هى و أمها زمان واختارت شغلك ودى نتيجه أفعالك اتحملها بقااا زى ما اختى الله يرحمها اتحملت معاك كتيير..وقفل الخط ف وشه
خالد وهو بيتنهد: استر يارب فى إلى جاى ربنا يسترها عليكى يا مى يا بنت اختى..بقلمى أمل احمد ✍🏻
_________________________
فى المستشفى
الدكتور شاف سامى مغم عليه من كتر ضرب باسل ليه ومى كانت واقفه بتترعش من كتر الخووف...
الدكتور و هو بيزوق باسل: انت اى ال انت عملته دااا انت بتهزر يا استااذ دا مرييض!!
باسل مكنش فى وعيه وفجأة فاق واتصدم من منظر سامى وال عمله فيه
الدكتور بعصبية: اتفضلو كله براااا
الممرضه: بعد اذنكوا اتفضلو دلوقتي...وخرجتهم برا الغرفه
برا الغرفه
باسل قعد على الكرسى وحاطط أيده على رأسه ومى كانت واقفه بعيد ولسه بتعيط
باسل رفع رأسه وشافه بتعيط
باسل: تعالى يا مى
مى بخوف: لا مش هاجى
باسل: انتى خايفه منى!
مى بتهته: أ اان انت ض ربته كد ا ل ليه!
باسل: أهدى يا مى مفيش حاجه وتعالى اقعدى
مى: لا
باسل بحده: ميييى قولتلك تعالى اقعدى
مى خافت وراحت قعدت على الكرسى جمب باسل
باسل: ليه عيطى اول ما شوفتى الواد دا؟!
مى بدأت تتوتر: هااه لا مفيش خوفت من شكله بس
باسل وهو بيرفع حاجبه: لا والله
مى بتوتر: اااه
باسل: ميى أنا مبحبش الكدب! قولى فى اي انتى تعرفيه؟!
مى اتوترت اكتر: لا اصللل اااه.. ولسه هتتكلم الدكتور خرج..!
باسل راح على الدكتور
الدكتور بعصبية: هو انت اى يابنى ادم انت ينفع تضرب حد مريض بالشكل داا
باسل بصله وطلع بطاقته
باسل: الرائد باسل مكرم عز الدين
الدكتور اتوتر : اهلا وسهلاً باسل بيه بس بردو مكنش ينفع حضرتك تضربه كدا دا مصاب
باسل: وحضرتك متعرفش هو قال اى أو عمل اى عشان اعمل معاه كدا وانا شاكك فى البنى ادم دا وياريت حضرتك تعالجه وبس
الدكتور: و أنا اكيد مش هتدخل فى شغل حضرتك
باسل: هو عامل اي دلوقتي
الدكتور: هو كويس بس اللكمات ال حضرتك ضربتهالو أثرت جامد عليه ودخل فى غيبوبه
باسل: يعنى هيفوق منها امتى
الدكتور: يعنى على بالليل مثلاً أو بعد خمس ساعات كدا لأن الضرب اثر على المخ مع الحادثه ف اثرو جامد
باسل: تمام يا دكتور أنا بتأسف لحضرتك على القلق ال عملتلهولك فى المستشفى
الدكتور: لا ولا يهم حضرتك طالما حضرتك شايف شغلك عن اذنك
باسل: اتفضل
باسل بص ل مى ال كانت واقفه ولسه خايفه
باسل: انتى لسه خايفه منى
مى بصتله بزعل طفولى : ااه وعايزه اروح
باسل حاضر هنروح بس هنروح مكان الاول وبعدين نروح اشطا
مى باستغرب: مكان!! مكان اي!؟
باسل: هتعرفى تعالى معايا
وخرجوا من المستشفى وركبو العربيه
وهما فى الطريق
باسل بهدوء: مش هتقوليلى تعرفى الواد دا منين
مى بصدمه: اعرفه ؟! أنا أنا معرفوش!!
باسل وهو بيبصلها بجنب عنيه: مييى! انجزى قولى مين دا وتعرفيه منين
مى بتوتر: قولتلك معرفوش يا باسل
باسل: اومال عياطك ال اول ما شوفتيه دا اييي اكيد مش من لا شىء
مى بدموع: قولتلك مفيش حاجه أنا بس خوفت من منظره
باسل: طيب يا مى أنا لو اكتشفت أن فى حاجه انتى تعرفيها عن الواد دا انا ساعتها مش هرحمك يا مى دا غير لو طلعتى بتكذبى عليا هيبقى حسابك عسير معايا
مى فضلت كاتمه الدموع فى عينيها لحد ما..
انفجرت فجأة من العياط
باسل شاف منظرها قام موقف العربيه وركن على جنب
باسل: مى مى!! فى اي؟! بتعيطى لييه
مى بعياط: عشان أنا أعرفه يا باسل
باسل اتصدم بس حاول يمسك اعصابه: وتعرفيه منين يا مييى هااا؟!!
مى بعياط اكترر: اتهجم عليا قبل كدااا
باسل:....
يتبعع


الحادي عشر من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close