رواية الوحش الطيب الفصل السابع 7
تستيقظ على صوت صراخ ابتهال فوق رأسها " بقى انا اخر من يعلم ياجزمه انتى هتتجوزى بكره وانا معرفش "
تشد ابتهال المخده " يابنتى قومى انتى عروسه لازم تجهزى ده الفرح بكره "
تشد ريتال المخده من ابتهال " يعنى مش دلوقتى سبينى انام "
يعم الصمت الغرفه لتنام ريتال مكمله غير مهتمه بأى شئ سوى النوم هى لم تنم بالامس بسبب بكائها وقررت ان تتعامل معه ببرود كامل طالما يريد ان يتعامل بالقوه .
شعرت بسحب المخده من يدها مره اخرى لتقوم صارخه ممسكه بفرده من حذائها التى تخبئه تحت السرير لمثل تلك الظروف الطارئه " قلتلك سبينى انام . . زياد "
يجلس زياد على طرف نهايه السرير ممسك بالمخده فى يده وينظر لها صامت تنظر بخفه الى يدها ممسكه بفرده الحذاء وترفعها الى اعلى تشعر بالحرج وتسمع صوت ضحكه مكتومه ناحيه الباب تجد ابتهال واقفه على الباب واضعه يدها على فمها تضحك بصمت لتقذق الحذاء عليها " عشان تبقى تصحينى تانى يا جزمه "
متجاهله تماما وجود زياد." قومى البسى عشان نجيب الفستان "
تنظر الناحيه الاخرى " اطلع برا عشان اغير هدومى "
يخرج من الغرفه ويغلق الباب خلفه لتبتسم ريتال " اصطبحنا على الاشكال العكره دى على الصبح "
تستيقظ الاخرى على صوت هاتفها نظرت الى المتصل لتجلس بسرعه " فى حاجه يا ريتال "
" لا بس كنت عيزاكى معايا يا منار بكره الفرح "
"عملها ابن المبقعه وقال لابوكى طبعا "
" اه قاله وبابا وافق انتى عارفه عايز يجوز ابتهال قبل ما تبقى زى حالاتى "
" هو فى زيك اتنين يا قمر انت خمسه وهجيلك "
اغلقت الهاتف ريتال وتنظر الى زياد متربعه اليد " هستنى صحبتى "
ينظر الى ساعته بملل " انتى شايفه الساعه كام "
رفعت كتفيها بلا اعلم " لما صحبتى تيجى هنزل "
يمسكها من كتفها غير مبالى بأبيها الواقف او اختها " هو مش قلت قبل كده كلمتى انا بس الى تمشى "
تدفع يده من عليها " وانا قلت مش نازله غير مع صحبتى "
يمسكها من معصمها يشدها خلفه ولكنها تأبى التحرك يضغط بين اسنانه " امشى بالزوق لحسن همشيكى بالعافيه "
تدخل ابتهال " فى ايه بس يا جماعه استهدو بالله منار على وصول استنى بس خمس دقايق "
يضغط على معصمها " ولا دقيقه واحده "
تدخل منار بصوت فكاهى " انا جيت نورت البيت " تصمت عندما تجد الجو مشحون واضح
ابتهال تتكلم بتنبيه " اتأخرتى ليه كده يا منار يلا عشان متتأخروش اكتر من كده "
تسير بجانبه بعد ان ازال يده من عليها وخلفهم منار التى لا تفهم شئ هى لم تتأخر بالعكس هى وصلت بسرعه . .
جلست ابتهال امام ابيها " ممكن اعرف ايه الى حصل ده دلوقتى يا بابا "
يقوم من على الكرسى متجه للخارج " انا مش فاضى "
امسكته من كتفه مانعته من الخروج " لا يا بابا انا لازم افهم هى ريتال مش عيزاه وموفقه بالغصب "
يحاول الهرب من مواجهه ابنته " لما تيجى ابقى اسئليها "
يخرج مسرعا لا يريد مواجهه ابنته ويشعر بتألم قلبه من المنظر الذى كان امامه منذ قليل يسأل نفسه " يعاملها بسوء امامى ماذا سوف يفعل عندما يغلق عليهم باب واحد " يخرج تلك الافكار من رأسه " لا لا هو طلبها منى اكيد هو اتعصب لما عندت قصاده اه بنتى عناديه وهو ميحبش العند "
ركب سيارته متجه الى معرضه وعمله ويبرر كل ما حدث امامه بطريقه تريح ضميره ومسؤليته نحو ابنته . . .
"لا يجمال هو بيعملها وحش اووى " تحدثه فى الهاتف بغضب وقلق على اختها "
"يمكن فى بينهك مشكله ماانتى بتقلبى عليا لما بنكون فى مشكله "
" لا لا مش بالطريقه دى ده جرها وراه زى المعزه وكان هيضربها لولا منار جت فى الوقت المناسب "
"خلاص بقى كل واحد ليه طريقته مع مراته يا حبى "
" جمال انا بقولك اهو لو فكرت تعمل زى ما بيعمل كده هقتلك واحط فى ميه وملح لحد ما تدوب ومحدش يعرفلك طريق "
"هاهاها قادره ومفتريه وتعمليها يا حبى مستنيكى اشوفك انهارده فى الشركه "
" صح فكرتنى بالشركه ومروان ده كمان حاله يصعب على الكافر "
" لا بقى احنا مش هنخلص "
"اه والله عندك حق هى ماسوره مشاكل ضربت فى الخلق "
" طب اقفلى عشان متضربش فى وشك دلوقتى "
اغلقت الهاتف مبتسمه ولكن تشعر ببعض الحزن تجاه اختها الى متى سوف تصبح عديمه المسؤليه و وريتال تعولها وتهتم بها قررت ان تصبح سندها حتى لو وقفت امام ابيها و جمال . . .
دخلت المحل الذى اختاره وهى تنظر الى منار بغيظ ومنار تحاول ان تهدئها ولكن من داخلها تشعر بالغضب وتريد ان تعلقه من قفاه فى علاقه الملابس وترتح منه ومن تدخله المستمر فى كل شئ حتى فى ملابسها الداخليه هو الى اختارها .
وقف مع مالك الاتيليه وتحدث معه قليلا ليبتسم ويذهب تقف منار وريتال امام فستان " عايزه اقيس الفستان ده "
"لا انا بعته يجيبلك الفستان " يجيب بغير اهتمام
تنظر الى منار غير مصدقه وقفت امامه " بس ده فستان فرحى "
جموده هو المسيطر على الوضع " وفرحى انا كمان "
يقطعها دخول صاحب الاتيليه " الفستان اهو اتفضلى يا عروسه خلينا نشوفه عليكى "
يأخذه زياد " لا هتقيسه فى البيت انت حطه فى الكيس بتاعه بس وهاته "
وقفت امامه بعد ام ذهب مالك الاتيليه " انت ايه معندكش دم مصمم تكسر فرحتى ادعى عليك بكسر الفرحه ولا انت هتعرفها منين "
نظر لها بحده ولكن هى نظرت له بدموع دامعه " لولا اختى مكنتش اتجوزتك على جثتى انا بكرهك وبكره اليوم الى شفتك فيه "
تخرج بعد ان امسكت بمنار وتجرها خلفها ولكن منار تركت يدها " روحى انتى اعقدى فى العربيه انا جايه بعد شويه "
اتجهت منار الى زياد " انا مش عارفه انت بتعمل كده ليه بس هى كان نفسها تلبس الفستان ده من اول ما شافته فى الاتيليه ده بس انت حتى حرمتها من فرحه بنت نفسها تقيس فستان فرحها "
تتجه ذاهبه خلف ريتال ولكن توقف امامه " لو خسرت ريتال هتخسر كتير اووى فى حياتك "
تركته غاضب وذهبت الى صديقتها تواسيها وتقف بجوارها " اوعى تزعلى نفسك يا روت "
عانقتها من ظهرها بعد ان رأتها من بعيد واتجهت اليها " انا حزينه اوووى يا مانو وزعلانه مكنتش عارفه ازاى كده يحرمنى من كل حاجه كده "
تشد منار فى العناق " يابت ان كيدهن عظيم خليه يلف حوالين نفسه بعيونك الحلوه دى "
ابتسمت بخفه وابتعدت عنها عندما وجدته يأتى ويحمل كيسين فى يده " اشتريت بدلتى بالمره "
لم ترد عليه وتركته وذهبت نظرت له منار بأسى وذهبت خلف ريتال تنهد هو بغضب واتجه خلفهم
ركب السياره فى مكانه المعتاد " بكره الميك اب ارتست هتجيلك لحد البيت والفرح فى قاعه ليله العمر لو حابه تعزمى حد " ومد يده ببضع كروت لتأخذهم منار منه وريتال الصامته الصادمه التى حتى لا تتحرك انش واحد ملامحها كما هى عابسه . . . . .
وقفت ابتهال امام مروان بعد ان وضعت الملف المطلوب امامه نظر لها بتعجب لما لا تذهب ، دعكت يدها فى بعض " بص بقى يا مستر مروان فى سؤال كده فى بالى "
همم مروان لتبداء الحديث وهو لم يرفع عينه من على الاوراق " ممكن اعرف حكايه مستر زياد "
عيونه مازلت معلقه على الورق " ملكيش فيه وبعدين هيتجوز بكره يبقى مفيش حكايه "
جلست على الكرسى مع نظراته المتعجب " بص بقى هو معقد وانا مش عايزه اختى تتعقد زيه "
يندهش " اختك "
لوت فمها " اه اختى تعيسه الحظ الى صحبك اختارها من 100 مليون فى البلد "
ادعى عدم الاهتمام " ماشى روحى دلوقتى يا ابتهال متعصبنيش "
قامت وهى تضرب قدمها فى الارض بغضب وتخرج من الغرفه يتنهد فى تعب كيف هو مدعى القوه وبداخله هش لا يقوى على حمل قشه حتى يريد ان يخرج ما بداخله يفكر فى فكره زياد ولكن يريد استشاره محامى فى البدايه عن موقفه هل سوف يساعده ام سوف يظل حزين على حبه الضائع وثائره . . .
" مش هتقيسى الفستان " منار ممسكه بالفستان وتحاول ان تعطيه لريتال .
" لا هولع فيه وهروح اشترى الفستان الى نفسى فيه ويبقى يقلعنى الفستان فى الفرح "
تضع منار الفستان بحرص على السرير " العند عمره ما يجيب نتيجه مع راجل عنيد وعصبى كله بالحنيه يا حنين "
ترفع ريتال حاجبها بسخريه " ده ملوش حال شويه هادى وشويه مجنون وبيقرر من غير ما يأخد رأى حتى عصير البرتقال بشربه غصب عنى "
تضحك منار " هو شخصيه متحكمه بيحب سماع للكلام وانتى اسمعى الكلام هتكسبى ، يلا قيسى الفستان "
اخذت ريتال الفستان وارتدته وكان مظبوط عليها بالسنتى ورائع وجميل نظرت فى المراَه منبهره بإعجاب تدور بسعاده " الله شايفه حلو ازاى يا منار "
ابتسمت منار متكئه على السرير " طلع فى ميزه اهو الراجل زوقه حلو "
ضحكت ريتال بحب وهى تنسى كل ما حدث بمجرد ما رأت نفسها ترتدى فستان الزفاف الابيض واخير سوف تصبح عروس جميله .
يدخل من بوابه العماره ليجد ان المصعد على وشك الانغلاق يركض ويضع قدمه قبل ان يغلف ويدخل ليجد تلك الفتاه التى كانت فى منزلهم امس خرج صوته هادئ " ازيك يا انسه "
تضع يدها على فمها وتكتم ضحكتها " كويسه بخير طنط عامله ايه "
يهز رأسه بنعم " بخير هى كمان "
يعم الصمت داخل المصعد وتخرج من المصعد متجه نحو منزل امه ينظر له بتعجب " اصل متعوده قبل ما اخرج واول ما اوصل استاذنها "
يصمت ويفتح الباب وينده باعلى صوته " ماما الانسه جارتنا هنا "
تبتسم وتسمع صوت امه " انا فى المطبخ يا مروان بس مين الانسه جارتنا "
تشمر اكمام بلوزتها وتذهب الى ناحيه المطبخ وينظر لها بتعجب انها تعلم كل شبر فى الشقه ربما افضل منه " انا يا طنط منار "
تدخل الى المطبخ تجد ام مروه تقف تحضر الغداء تسحبها من يدها مع تذمر ام مروه " مش كل مره كده يا منار يابت استنى "
تجلسها على الاريكه مع نظرات مروان الغير فاهم ما يحدث حوله " قلتلك مليون مره عيب لما اكون هنا وانتى واقفه فى المطبخ انتى تعقدى زى الملكه وكلنا تحت رجليكى يا قمر انت "
تذهب الى المطبخ تكمل ما كانت تفعله ام مروه لتنظر الى ابنها " ربنا يكرمها يارب بابن الحلال الى يقدرها بنت بمليون راجل والله "
ينظر الى ناحيه المطبخ " شكلها كده يا ماما "
تهز رأسها " من يوم ما سكنت قدامى وهى مش بتخلينى اعمل حاجه خالص طالما هى موجوده "
تخرج من المطبخ " صح يا طنط افتكرت بكره فرح صحبتى الى حكتلك عليها هتيجى معايا "
يذكر مروان زفاف زياد " معلش احنا بكره معزومين فى فرح مره تانيه "
تصمت بأسى وتذهب الى المطبخ مره اخرى تنظر له امه بغضب " فرح ايه الى طلع مره واحده ده "
تنهد ينظر الى امه " فرح زياد صحبى يا ماما هيتجوز "
ظهرت الفرحه فى عينها " هيتجوز ده بقاله ياعينى 10 سنين فى حاله صعبه بعد انتحار مراته ربنا يسعده "
رجعت منار مره اخرى تنظر لهم وهى ممسكه بالمعلقه الخشبيه فى يدها " انا سمعت ان العريس اسمه زياد هى العروسه اسمها ريتال "
ينظر لها بحده لانها استرقت السمع بينه وبين امه " ايوه عرفتى منين "
تجلس على الاريكه " تخيل تطلع ريتال دى صحبتى الانتيم احنا الاتنين كده " وتضم اصابعها السبابه من كل يد
يسخر منها " كده " تخرج لسانها " دمك مش خفيف "
وتقوم متجه الى المطبخ مره اخرى تضربه امه على قدمه بخفه " ايه الى انت بتعمله ده "
ينظر الى جهه المطبخ " هى الى بدأت على فكره "
تخرج ومازلت المعلقه فى يدها تأشر بها كاتحذير " انت الى اتريقت عليا "
يقف امامها " والله حضرتك الى فى بيتنا وبتتريقى عليا "
تسخر منه " ده مش بيتك على فكره انا باجى هنا كل يوم وعمرى ماشوفتك غير امبارح بس "
يتقدم منها خطوه " ده انتى لازقه بقى "
تميل فمها " اه لازقه بس مش رخمه "
يلمس انفها بانفه " بقى انا رخم يا لزقه"
تضغط على انفه " رخم وبارد وغلس "
يضغط على انفها " ده انتى بقى بنت . "
تصرخ ام مروه " جرى ايه ماتضربوا بغض قدامى منار خشى جوه وانت يا مروان تعالى جنبى هنا "
تنظر له وتضيق عينها بغضب وتذهب الى المطبخ مره اخرى تكمل ما كانت تفعله .
يحاول مروان ان يتحدث تقطعه امه " اسكت خالص مسمعش صوتك "
يبرر " بس يا ماما "
ترفع صوتها فى تحذير " مروان بس قلت كفايه "
تنتهى منار من تحضير الطعام وتضعه فى اطباق موضوعه على طاوله الطعام تنتهى من كل شئ وتقف امامهم " انا حضرت الاكل وحطيته على السفره انا ماشيه "
تمسك ام مروه بيدها " ايه رايحه فين كده والله ابدا لازم تكلى معانا "
يسخر مروان " تلاقيها حاطه سم فى الاكل ولا حاجه "
تنظر له منار بتحدى " شكلك كده زى صحبك متعرفوش قيمه الست " نظرت الى ام مروه " معلش يا طنط انا لازم امشى "
تمسك يدها بقوه " لو عايزه تزعلينى منك امشى يا منار "
تميل فمها لا يوجد خيار " عشان حضرتك بس لكن اى حد تانى لا "
واتجهت معهم الى طاوله الطعام تجلس وبدأت بالاكل مع مروان وامه .
انتهو من الطعام واتجهت الى المطبخ لتغسل الاطباق وتحضر الشاى يدخل مروان خلفها يفزعها لتصرخ بخفه " بصى معلش لو كان اسلوبى حش فى حاجات كده فى دماغى "
تقاطعه وهى تمسك بابريق الشاى " ما انت هتجيبه من برا اااه " تصرخ بسبب زياده سخونه الابريق على يدها احرقتها تركت البراد واتجهت الى صنبور الماء لتضع يدها اسفل الماء ولكن تجد يد مروان سحبت يدها من اسفل الصنبور واغلقه يوضع قطعه ثلج على مكان الاحمرار " الثلج مفعوله اقوى واسرع من المايه "
صمتت بسبب يد مروان التى تمسك بها والاخرى التى تذيب الثلج على احمرار يدها نظرت له بشرود هى الاول مره احد يهتم بقى حتى زوجها كان لا يهتم سوى لنفسه اما مروان كان شارد فى الثلجه وعقله يحضر سلمى وتصرفاتها يقاطعم الاثنان صوت دخول ام مروه " مالك يا منار سمعتك بتصوتى " ونظرها يقع على يد مروان الممسكه بيد منار
تفلت منار يدها بسرعه فى خجل " اصل يا طنط انا "
يقاطعها مروان " شكلها كده يا ماما خيبه مبتعرفش تعمل شاى دى اتلسعت من البراد "
تضع يدها فى خصرها بمزاح " بقى انا خيبه ده انت هتشرب كوبايه شاى من ايدى ولا عمرك شربتها قبل كده "
يتحدها " لما نشوف يلا بينا ياماما " يضع يده على كتف امه يخرج من المطبخ ثم يلتفت لها يغمز بعنيه لبتسم بتساع
وضعت صنيه الشاى على الطاوله فى منتصف الارئك " شوف بقى كوبايه الشاى بتاعتى "
امسكت بكوب شاى واعطته الى ام مروه " اتفضلى يا طنط "
" يزيد فضلك يا حبيبتى وتسلم ايدك "
تمسك بالكوب الاخر تعطيه لمروان " خد اشرب "
"مفيش اتفضل زى ماما " تبتسم وتهز رأسها بلا
تعطيه كوب الشاى يأخذها منها تلامس يديه يدها بخفه يحمر وجهها وتتسراع نبضات قلبها بخجل يأخذ منها الكوب وتجلس صامته ينظر الى احمرار خدودها متعجب لما هى حمراء وبسرعه البرق تأتى سلمى الى مخيلته يغضب ويضع الكوب على الطاوله بغضب " انا داخل انام "
تنظر الى كوب الشاى الموضوع على الطاوله التى لم يمس وغضبه الغير مبرر لتدخل رأسها مقوله " ايه لم تنتون على تنتن واحد نتن والتانى انتن ، اتنين صحاب اكيد الطيور على اشكالها تقع الاتنين زفت "
تنظر ام مروه اتجاه غرفه مروان المغلقه بغضب " معلش يا منار اصل لسه مطلق مراته وحالته صعبه "
تميل رأسها تحاول ان تفهم تتنهد ام مروه " انا هحكيلك كل حاجه " تبداء تقص ام مروه على منار حكايه مروان وسلمى . . . . .