اخر الروايات

رواية الوحش الطيب الفصل الثامن 8

رواية الوحش الطيب الفصل الثامن 8




لكم مني كل التقدير والاحترام علي متابعتكم الراقيه ..
واشكر كل من يتواجد هنا باستمرار تحيه خاصة لكم من كل قلبى "وجودكم يسعدنى" . "شكرا لكم"
تضرب روايدا كف على كف " ابنى اتجنن خلاص يا منال ازاى فى يوم وليله يتجوز ويجى يقولنا زى الضيوف "
تقف منال امامها ليس بيدها حيله " يا مدام روايدا زياد مش صغير واكيد عارف مصلحته كويس "
تضحك بسخريه " هه مصلحته ، مصلحته يروح يتجوز واحده طبق الاصل من هادير قوليلى والنبى ايه مصلحته فى كده "
ترفع كتفيها بلا اعلم " هو بس الى يعرف انتى عرفاه طول عمره غامض وسره لنفسه "
تنظر روايدا بخبث ناحيه منال " لا يمنال طول عمره سره معاكى وبيثق فيكى اكتر من نفسه قوليلى عايز يعمل ايه "
تحزن منال " احلفلك برحمه هدير معرفش حاجه هو فعلا مقليش على حاجه "
تتنهد روايدا " طب روحى قولى لزيزى خليها تشوف فستان تحضر بيها فرح اخوها انهارده ازاى بس هنجهز ومعزمناش حد كده يربى روحى يمنال هموت مشلوله منهم قريب "
تذهب منال ناحيه غرفه زيزى لتسمعها تتحدث مع احد ولكن لا تفهم الكلام تفتح الباب " طب باى دلوقتى هنتكلم بعدين "
تقف بغضب " ايه يا دادا مش قلت خبطى قبل ما تخشى "
تتعجب منال " طب روايدا هانم بتقولك شوفى فستان تحضرى بيه فرح زياد انهارده "
تصرخ مندهشه " ايييه فرح زياد انهارده انتو بتهزرو اوف بقى على زياد طيب روحى انتى "
تخرج منال متجه الى غرفه زيدان لتجد نسمه متجه الى غرفه زياد وكادت تفتحها لتصرخ بها " نسمه انتى بتعملى ايه عندك "
تقف مرتعشه " ده ده زيدان بيه كان عايز بدله من دولاب زياد بيه يلبسها "
تقف امام الباب وتعطى ظهرها الى الباب " طب روحى دلوقتى وبعدين زياد نايم جوه ومش عايز حد يزعجه "
تنظر الى الارض " طب هاتيها انتى والنبى لحسن زيدان بيه قالى لو مجبتهاش دلوقتى هيموتنى "
تتنهد منال وتفتح الباب بضيق تدخل مسرعه وتغلق الباب فى وجه نسمه المتعجبه من ظلام الغرفه الغير طبيعى تخرج منال بعد قليل فى يدها احدى بدل زياد الجديده " خدى يا نسمه وعلى الله اشوفك بتفتحى الاوضه دى "
تأخذ البدله وتذهب مسرعه الى غرفه زيدان تطرق الباب مرتين وتدخل لتجده يقف بالمنشفه على خصره تقف متسمره تنظر الى الارض وترفع البدله الى فوق " اهى البدله اهى "
يتجه ناحيتها بهدوء وهى ترجع للخلف وابتسامه جانبيه على شفتاه شعره الطويل المبلول يسقط الماء على جسده العريض تقف عندما تصدم بالباب لا يوجد سبيل للهرب يقترب منها ويلصق جسده بجسدها " هو فى واحده بتتكسف من حبيبها "
ترفع نظرها لتقابل عيونه الخضراء الساحره " ايوه حبيبها انتى عارفه انا بحبك ازاى يا نسمه "
تكتم انفاسها من شده التوتر واقتراب زيدان منها وكلامته الهامسه فى اذنها يمسك باحدى خصل شعرها يلفه على اصبعه " تعرفى انك حلوه اووى بلون شعرك الجديد "
تتفاجئ لانه لاحظ لون شعرها هى صبغته حديثا بالون البنى الفاتح لانه كان بنى شيكولاته هو الوحيد الذى لاحظ تبتسم " بجد "
يميل رأسها ناحيه رقبتها " اه بجد ولايق عليكى اووى " يختم كلامه بقبله خفيفه على رقبتها ليزيد من توترها وضربات قلبها المتسارعه تحاول ان تهرب " انا ركبى سابت وست منال لو شفات " يقاطعها بقبله على شفتيها صغيره " هششش تعالى فى كلمه سر عايزك "
يحملها بهدوء يضعها على السرير بكل اريحيه وتسقط البدله من يدها بأهمال على الارض لتصبح الجديده غير قابله للارتداء مره اخرى . .
جرس الباب يرن بستمرار تنام على جنبها اليمين صارخه " كفايه زن بقى "
تضرب على السرير بنفاذ صبر " هو مفيش صبر "
الجرس مازال يرن باستمرار تفتح الباب وتستعد للصراخ فتحت الباب ونظرت الى الغبى الذى يرن على الصباح " اء " ظلت فاتحه فمها بدهشه غير متوقعه اغلقت فمها بهدوء " مروان "
ينظر خلفه بتوتر " ممكن ادخل "
تعجبت ورفعت كتفيها " طبعا بس معلش هسيب الباب مفتوح انا ست وحدانيه ومليش غير سمعتى "
هز رأسه موافقه ودخل وهى تركت الباب مفتوح ودخلت خلفه الى شقتها المختلفه عن شقتهم فى للترتيب فالمطبخ مطل على غرفه المعيشه دخلت وهى تراه جالس على الاريكه بتوتر " تحب تشرب حاجه ولا تفطر معايا "
هز رأسه نافيا ينظر لها " انا جاى اتكلم معاكى فى موضوع كده "
وضعت السكر فى مكانه وهى تعد له القهوه " دقيقه طب واكون معاك "
وضعت القهوه على الطاوله التى تفصلها عنه " خير يا استاذ مروان "
بلل شفتيه بلسانه متنهد بتوتر يلعب فى اصابع يده " من غير لف ولا دوران انا عايز اتجوزك "
رفعت حاجبها بصدمه ثم خرجت منها ضحكه عاليه " هى فره وانتقلت ليكو ولا ايه فى الاول صاحبك ودلوقتى انتى "
يشعر بالاحراج وتنظر له ضاحكه لصمت وتعتذر عن سوء تصرفها " انا عارف ان طلبى من غير مقدمات بس انا هحكيلك عن حالتى والسبب الى عايز اتجوزك ليه "
هزت رأسها " اتفضل اتكلم "
تناول كوب القهوه على الطاوله ممسكه فى يده " طبعا انا عارف ان امى حكت ليكى على طلاقى من سلمى وسوء تصرفها معايا ، فى محامى قالى ردها غيابى واعملها دعوه فى بيت الطاعه وياسلام لو اتجوزت عليها وطبعا هى هترفض الدعوه فى بيت الطاعه وتتنازل عن كل حاجه وانا كنت عايزك تساعدينى "
تميل رأسها بتعجب ورافعه حاجبها " واسعدك فى انى اتجوزك "
شرب من القهوه ووضعه مكانها " بصى يا انسه منار حضرتك عايشه لوحدك وانتى بتيجى عند ماما على طول وطبعا مينفعش فى وجود راجل اعذب فى نفس الشقه "
رجعت شعرها للخلف فى ثقه " على فكره انا مش انسه انا مدام يا استاذ مروان ومطلقه وارمله "
فتح فمه من كميه المعلومات التى تلاقها فى صدمه " طب ازاى يعنى مطلقه ارمله "
ضحكت بخفه " جوزى طلقنى من هنا واتكل من هنا "
يبتسم بخفه " اتكل صح ليه حق يموت "
ضحكت هو الاخرى " لسه عند رائيك وعايز مساعدتى "
يشرب القهوه فى استمتاع " اصلا انتى بتعملى اكل حلوه وكمان قهوه والى سمعته منك ده ميغريش رأى ابدا بالعكس احنا كده هنساعد بعض ويبقى احنا الاتنين عندنا هدف "
تهز رأسها " طب وطنط "
يبتسم بثقه مبالغ فيها ينهى كوب القهوه " لا دى سبيها عليا "
يضع كوب القهوه على الطاوله مستعد للرحيل " تسلم ايدك على القهوه "
ويذهب وتغلق خلفه الباب وتسند على الباب بظهرها غير مصدقه ان الحياه تبتسم لها مره اخرى وسوف تتزوج حتى لو كان على ورق على الاقل ترتاح من حديث الناس عليها . . .
فتحت عينها بتثاقل لتنظر الى فستان فرحها المعلق امامها تبتسم وتعبس عندما تتذكر انها لم تكن راضيه عنه وانه اختار لها ذلك غصب عنها تجلس فى اعتدال لتدخل جمالات غرفتها تزغرط بفرحه " صباح الفل يا عروسه والله كنت جايه اصحيكى "
تبتسم ريتال " صباح الخير انا صحيت لوحدى "
تزعرط جمالات كل دقيقه بفرحه عارمه فى جميع انحاء الغرفه وفى يدها المبخره توزعها فى الغرفه وتمتم ببعض الايات ثم تذهب الى ريتال فوق رأسها " رئيتك من كل الى شافوكى ومصلوش على النبى ، رئيتك سبع رؤات ، اعوذ من كل عين هامه ومن كل شيطان ولامه ، اعوذ برب الفلق " والكثير من تلك الجمل التى تحفظها من الحسد .
تضحك ريتال " ايه ده بس كفايه " ثم ينقلب ضحكاتها الى نوبه ربو صغيره بسبب الدخان تخرج البخاخه من اسفل وسادتها وتبداء فى استنشاق الماده التى بداخلها لتشعر ببعض الراحه
تركض جمالات متجه الى النافذه تفتحها لتخرج الدخان منها " يقطعنى يا ريتال نسيت والله "
تأخذ نفسها بصعوبه " لا يا جمالات مفيش حاجه عادى "
تدخل ابتهال الى الغرفه بغضب" مش لاقيه فستان عدل البسه فى اليوم المنيل بتاعك ده "
تنزل قدمها من على السرير متجه الى الدولاب تفتحه " اختارى اى فستان يا ابتهال وريحينى "
تركض متجه الى دولاب ريتال بعيون متحمسه "
اختى حبيبتى ده معظم الفساتين بالتيكت بتاعها طول عمرك بتحبى تشترى الفساتين وتبصى عليها من بعيد "
تتركها متجه الى الحمام تنظر الى المراَه فى شرود الى وجهها ترى تجاعيد صغيره حول عينها تتنهد فى حزن " كان نفسى اتجوز وانا فى شبابى يا ماما "
تفتح الصنبور وتبداء فى غسل وجهها قلبها مقبوض هى لا تعرف السبب ولكن شئ داخل صدرها تريد الفرح والابتسام ولكن هناك شئ يمنعها والسبب هو زياد نفسه هو من تكره الزواج بسببه "
خرجت واضعه المنشفه حول جسدها كما طلبت الميك ارتست منها عندما حادثتها فى الفون امس وبدأت فى عمل بعض الماسكات كما طلبت منها وبجوارها ابتهال تقيس كل فستان قليلا وتخلعه لترى ماهو الاجمل على جسدها تتذمر " ليه كل الالوان غامقه يا روتى "
تنظر لها عبر المراَه وهى تفرد المرطب على قدمها " مش عجبك روحى اشترى واحد فاتح واطلعى من دماغى والله مش فايقه "
تتجه اليها بمرح وتمسك بكتفها " الجميل مكشر ليه "
تدعك يدها " فين التكشير اهو برطب نفسى ومستنيه البيوتى ارتست تيجى تنيلينى واروح الفرح وتخلصى منى وتتجوزى "
تترك كتفها بصدمه " ايه يا ريتال الى انتى بتقوليه ده عمرى ما فكرت فى كده "
تعتدل ريتال بالكرسى " لا فكرتى وعلى طول بتفكرى كل ما جمال يجى وبابا يرفض عشان انا لسه متجوزتش "
عيونها تمتلئ بالدموع " بقى انا كده يا ريتال ده انتى اختى وامى الى ربيتنى عمرى ما فكرت اخلص منك "
تذهب مسرعه خارجه من غرفتها تغضب ريتال من نفسها وتبداء بالبكاء بدون سبب وكأنها افتعلت الشجار لتبكى او يصبح سبب واضح .
دخلت جمالات ومعاها فتاه فى سن ابتهال" البتى تست جت اهى "
تمسح دموعها بسرعه " خليها تدخل يا دادا "
تغلق الباب خلفها وتدخل الفتاه وتبداء فى شغلها مع ريتال التى تريد ان تصالح اختها . . .
يتصل جمال للمره العاشره وابتهال لا ترد وهذا غير معتاد اذا كان فى شئ يزعجها اتصل للمره الحادى عشر يتمنى ان ترد وبالفعل ردت ليقول بلهفه " ايه يا ابتهال مش بتردى ليه مالك مين مزعلك "
يسمع صوتها الباكى دون حديث
" اهدى يا روح قلبى وكل حاجه هتتحل "
" بقى انا عايزه اتخلص من ريتال يا جمال "
"مين قالك بس كده "
"ريتال يا جمال قالتلى كده "
"ياحبى انتى عارفه ريتال اكيد فى حاجه مضيقاها عشان كده قالت كده "
" لا يجمال دى قالتها بقلب جامد "
" متنسيش هى متجوزه غصب عنها انتى لو مكانها هتعملى ايه "
" لو حد كلمنى هولع فيه "
"بس انتى فهمتى اهو الى فيها متزعليش منها المفروض تكونى فى صفها وجمبها يا بيتو "
" مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه يا جمال "
"كنت بردو هدور عليكى عشان اتجوزك واهو بقى هانت يا معلم "
"واخيرا بقى هنتجوز "
"بس لما نتأكد ان ريتال بخير مع زياد "
"طبعا طبعا دى اختى يا جمال "
" بقولك ايه صح مفيش رقص فى الفرح والبسى كده فستان محترم مش عايز حاجه تبان "
"حاضر يا حبيبى من غير ما تقول انا كنت بدور فى فستان من فساتين ريتال وحصل الى حصل "
" خلاص بقى انسى وفكرى فيا . سلام بقى هشوف ماما واكلمك تانى "
"سلام يا حبيبى "
اغلقت الهاتف وضمته الى صدرها انها تحب كيف جمال يستطيع اخراجها من حزنها وغضبها وكيف ينصحها بالصحيح دائما قبلت الهاتف واتجهت الى غرفه ريتال مبتسه فتحت الباب بعد طرقته لتجد اختها حزينه وتنظر لها بأسى تبتسم ابتهال " ايه الحلاوه دى واخيرا عملتى شعرك زى مكان نفسك "
ابتسمت ريتال الى اختها الى فهمتها دون حديث فى النهايه تربيتها لن تذهب الى الفراغ " اه احمر حلو "
تهز ابتهال رأسها " حلو بس ده جميل اوووى عليكى زياد كده هيتجوز على نفسه "
تضحك بخجل " عيب يابت الى بتقوليه ده "
تضحك الميكب ارتست " اول مره اعمل اللون ده على واحده ويبقى جميل كده عليها ولايق على وشها "
تنظر لها ريتال بحب " شكرا يا مرينا "
تتجه الى الدولاب ابتهال " جمال عايز فستان محترم قلت مفيش غير دولابك الكئيب " وتضحك فى نهايه حديثها تختار الفستان " مرينا خلصى القمر وتعليلى فى اوضتى عايزاكى تشرفينى قدام خطيبى "
تبتسم مرينا " من عنيا اخلص عروستنا القمر بس "
يرتدى الببيونه امام المراَه وتساعده فى ارتداء جاكت بدلته منال " زياد يا حبيبى فكر تانى فى جوازك منها "
ينظر فى المراَه بجمود " لازم اعرف هو ولا لاء يا دادا عايز اريح قلبى من عشر سنين "
تطبطب على كتفه " ربنا يريح قلبك يا حبيبى "
يقبل يدها بحب " متحرمش منك ابدا يا دادا "
يخرج من غرفته وهى خلفه يرى اخته بفستانها الاحمر القصير امامه " غيرى الزفت ده "
تنظر له بغرور " ماما موافقه ملكش فيه "
يجز على اسنانه " زينب اتعدلى "
تدب بقدمها على الارض " اسمى زيزى زيزى متقولش زينب دى تانى يا ماماااااا " تذهب راكضه الى غرفته امها تشتكى من اخيها .
تؤنبه منال " براحه على زيزى يا زياد "
ينظر مكان ما ذهبت " امى دلعتها اووى وخايف تقع مصيبه على دماغنا بسبب دلعها "
تحاول ان تطمئنه " انا عينى عليها متقلقش يا حبيبى "
يخرج زيدان من غرفته بصفاره اعجاب " اوبا اليه القمر ده يا عرسنا يابخت عروستك بيك "
يعانقه بفرح " الف مبروك يا اخويا عقبالى كده "
يضحك زياد " شاور انت بس وانا اجوزهالك على طول "
يضحك ويعدل ملابسه " ياعم البنات كتير بس الى يفكر "
يطبطب على كتفه " قدها وقدود "
ينظر الى ساعته " ايه ياعم الساعه بقت سته هتروح تجيب العروسه امتى "
ينظر الى غرفه امه " مستنى ماما ياعم "
يشد زيدان زياد " ماما مش هتحضر الفرح تعبانه شويه "
يتجه ناحيه غرفته امه ولكن يمنعه زيدان " زياد بلاش دلوقتى هى مع الوقت هتوافق بالامر الواقع يلا بينا عشان منتأخرش "
ينظر الى غرفه امه " طب وزيزى "
يضحك زيدان " ياعم مستنيه صاحبها يلا بينا احنا ولا مش كفايه "
يهز رأسه مبتسم " لا كفايه وزياده كمان "
يضحك الأخان خارجين من باب القصر ومعهم الحراس متجهين الى فيلا السكرى من اجل احضار ريتال " . . .
تزغرط جمالات " العريس وصل يا بنات لولولولوى "
تتشنج ريتال وتلاحظ ابتهال لتمسك يدها وتبداء تطمئنها " مفيش حاجه ده هيبقى جوزك يا روتى "
تبتسم ريتال فى جمود تسمع طرقات الباب ويفتح الباب ويدخل زياد مبتسم ناظر الى ريتال كما تخيلها بالظبط ابتسامته اتسعت بكل حب ينظر لها متمعن جعلت من ريتال الهدوء قليلا وان تبتسم بالمقابل لها
خلفه زيدان مصدوم مما يراه من الواضح ان زياد جن جنونه ليجعلها ترتدى نفس فستان هدير لتلك الدرجه يريد ارجاع هدير فى ريتال يزيف ابتسامه على وجهه حتى لا يسير شكوك اخيه " مبروك يا عروسه اخويا "
تبتسم ريتال الى زيدان " عقبالك يا زيدان "
يضحك زيدان يمسك زياد بيد ريتال " يلا بينا حبيبى "
قلبها ينبض من تلك الكلمه الاول مره ينطق لها كلمه حلوه تفألت خير ومدت يدها لتمسك بيده هى الاخرى ينزلون على الدرج مع صوت زغاريط جمالات الفارحه ورش الملح على العروسين خوفا من عين الحاسود تصيب ريتال التى اصبحت فائقه الجمال وكأنها حوريه من الجنه تسير على الارض .
ركبت السياره وخلفها ابتهال تساعدها فى ادخال الفستان داخل السياره المزينه بالورود يخرج زياد الذى جلس بجوارها باقه ورود " احلى ورد زيك يا عروستى "
نظرت اليه بخجل تمسك الورود من يده وتنطلق السياره لتقف امام القاعه وبمجرد ما تخطو خطواتها على الارض تظهر الزفه ويبداء الطبول والمزمار بالعزف مع غناء الفرقه لتدخل جمالات داخل الدائره ترقص بفرح مع ابتسامه ريتال اليها وتشدها من يدها لتدخل تلك الدائره وتبداء فى التمايل معها وهم متشابكات الايد مع ضوء كاميرات الفديو وابتسامها المتسعه وتصفيق الحضور ليدخل زيدان يرقص امام زوجه اخيه بفرحه ويمسك بيد زياد ويدخل الى تلك الدائره ويحاول جعله يرقص ليدخل مروان يرقص امامه ويرقص معه بكل هيبه فهو زياد البهوفى ويعلم جيدا ان وسائل الاعلام والصحافه فى كل مكان وفى الناحيه الاخرى منار ممسكه بيد ريتال وترقص امام القاعه وبداخل تلك الدائره وتنتهى الفرقه من العزف ويدخون الى القاعه بكل هدوء مع الاغنيه الترحيبيه . .



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close