اخر الروايات

رواية الوحش الطيب الفصل السادس 6

رواية الوحش الطيب الفصل السادس 6




نائمه وتعانق البندا بكل حب رن هاتفها وصلت له بيدها وفتحته " هممم مين "
تسمع قهقه من الناحيه التانيه " هو انتى لما بتنامى بتفقدى الذاكره "
النعاس يوملئها " هتقول مين ولا اقفل واكمل نوم احسن "
مازال يقهقه " طب بصى كده على تلفونك هتعرفى "
ازالت هاتفها من على اذنها فتحت عينها بنعاس لترى اسم زياد ينير الهاتف ذهب النوم من عينها وجلست " صباح الخير "
يضحك بشده " هو اسمى بيفوقك كده "
شعرت بالخجل ولكنه لاحظت انه يضحك وهذا غريب عليها بعض الشئ " لا اصل انت بتضحك ومكنتش اعرف انك بتعرف تضحك "
يضحك مره اخرى " طب يلا البسى هنفطر سوا وبعدين نشوف امنيه حضرتك الرابعه "
اتأثب فى كسل " حاضر خمس دقايق "
يضحك مره اخرى " انا مستنيكى تحت من ساعه "
تغلق الهاتف بسرعه وتتنهد " ايه قله الراحه دى يعنى الواحد مش عارف ينام كده يا زيال "
قامت متجه الى الحمام لتستحم وتجهز نفسها ارتدت فستان يصل الى بعد الركبه اسدلت شعرها وقررت وضع اليوم احمر شفاه هى ليست اقل من تلك الفتاه الى طبعت احمر شفاها على قميصه . نزلت حامله حقيبتها تنزل بهدوء تجده يجلس مع ابيها يتناولون القهوه قالت بصوت مسموع " صباح الخير "
ينظر اليها ابيه يبتسم " صباح الخير يا حبيبه قلب بابا نظرت الى زياد الذى يتأملها بهدوء " صباح الخير يلا بينا عشان اتأخرنا "
يسحبها من يدها بدون اى حديث او رد تشاور الى ابيها الذى يبتسم بها بهدوء تجلس فى السياره بجواره هو صامت من خروجها معه تنظر اليه بتعجب كيف تغير مزاجه فى لحظه يفزعها صوته " ما تخديلك صوره احسن "
نبره صوته حاده قليلا لتحاول ان تصبح جريئه " هو انت بتعملنى وحش كده "
ينظر اليها ثم الى الطريق ولا يرد عليها وهذا جعلها حزينه انه لا يحب التجاهل ولكنه يتجاهلها فى جميع الاوقات وقف امام بوابه حديديه كبيره لقصر تقريبا يظهر اطرافه من البوابه يضغط على بوق السياره بطريقه معينه تفتح البوابه بهدوء ليدخل بسيارته مع تأمل ريتال للمكان الذى هى به " هو احنا فين كده "
لا رد يتابع السواقه فى الممر الطويل ، صبرها بداء بالنفاذ " بص بقى لو مقلتش احنا فين مش هنزل من العربيه "
نظر لها بطرف عينه بضيق " فى بيتك المستقبلى يا عروسه "
صرخت بفزع " ايه مين وفين ازاى "
يسخر منها " هو احنا مش المفروض لما نتجوز هنعيش فى بيت "
ترد بتهكم " قلت بيت من قصر وانا عايزه اعيش فى شقه صغيره اصغر حتى من فيلا بابا "
يتنهد بضيق " هعملك شقه هنا يارب نهدى بقى ومش عايز تصرفات عيالى جوه "
تهز رأسها بهدوء تدعى فى سرها " الصبر من عندك يارب"
تنزل بهدوء تعدل فستانها ترجع شعرها للخلف لتلمس اطرافه قدمها العاريه يقف بجانبها يمسك بيدها تحاول ان تفلت يدها ينظر لها بحده " حذارى يا ريتال كلامى ميتسمعش انتى فاهمه "
تبتلع ريقها وتستلم الى يده الدافئه ويدخلون سويا الى القصر الكبير تجد ان هناك كثير من الخدم ينظفون ويمسحون وبمجرد دخول زياد انتبهت اليه الفتيات تنظر له وتبتسم حالمه تقابله مدبره المنزل مبتسمه وبمجرد ما نظرت الى ريتال تلاشت ابتسامتها زيفت ابتسامه واتجهت اليهم " حبيبى ايه القمر الى معاك دى الف مبروك عليكى زياد ده انا مربياه على ايدى "
تبتسم ريتال اليها وتقول فى سرها " لا تربيه عدله اوى مشاء الله " ينظر زياد الى ريتال وكأنه يرى افكارها " ريتال دى دادا منال زى ما قالت هى امى التانيه هنا فى البيت "
صافحتها ريتال بحترام ورجعت يدها يد زياد ليشبك اصابعه معها لتشعر بشعور غريب يجتاز جسدها وكأنه اعجبت بتلك الحركه ولا تريد ان تبتعد عنه للحظه .
تقدمت وجلست على الاريكه فى غرفه الضيوف وضعت الخادمه صنبه عصير البرتقال امام ريتال لتنظر الى زياد بتأنيب وتقترب منه وتهمس فى اذنه " انا قربت اكره عصير البرتقال بسببك "
يضحك من نظراتها المتعجبه ويقبل يدها " وانا كمان بحبك بس مكسوفه من دادا منال ليه "
تحمر خجل وتقول فى سرها " مين فينا بيتصرف تصرفات عيالى "
تركتهم منال متجهه الى غرفه روايدا طرقت الباب لتسمع صوتها " تعالى يا منال "
دخلت الغرفه تجدها جالسه على السرير فى تعب " ريتال خطيبه زياد تحت "
يذهب التعب من عيناها وكأن تلك الكلمه ارجعت صحتها من جديد نطقت بحماس " انا نازله وصحى زيدان وزيزى يسلموا عليها بسرعه "
خرجت منال من غرفه روايدا قلقه من رد فعل الجميع على ريتال وتسأل نفسها هو ايه الى حصل وازاى جاب وحده شبها كده رفعت كتفيها بتعجب ذاهبه كما اخبرتها روايدا . . .
" ايوه جايه يا مستر مروان " تغلق سماعه الهاتف " ماله ده على الصبح بقاله يومين عصبى "
طرقت الباب وفتحته " ايوه يا مستر مروان "
تنظر الى عيناه الحمراء الامعه وكأنه كان يبكى صوته المبحوح " كوبايه قهوه بسرعه يا ابتهال "
هزت رأسها سريعا متجه الى مكينه القهوه ينظر مروان فى الفراغ قلبه يؤلمه على ما فعلته به سلمى ايعقل بعد الحب الكبير ذلك تكون بتلك الوضاعه اخبره زياد بما يجب عليه فعله ولكنه متعب منهك لا يستطيع ان يقاوم اى شئ حتى عمل الشركه لا يستطيع النظر به او التركيز تدخل ابتهال الى مروان واضعه القهوه امامه وهو لا يراها شارد فى عالمه المؤلم خرجت من المكتب تضرب كف على كف متعجبه من حال مديرها المتفائل المرح ينتهى به الحال حزين كئيب لتجلس على كرسيها " يخربيت الحب وسنينه "
تنظر الى الورق وعملها . . . .
تجلس بتوتر بجواره تنظر الى كل مكان من شده التوتر والقلق تؤنبه بصوت خافت " هى حبكت اشوف اهلك انهارده "
ينظر لها ساخر لا يرد عليها تسمع صوت اقدام تنزل من على الدرج وصوت مرح " اهلا اهلا بعروسه ابنى "
تبتسم ريتال وتعتدل لتقابل حماتها المستقبليه لتتلاشى ابتسامه روايدا بمجرد ما نظرت الى ريتال وهيئتها اعتقدت ريتال ان هناك شئ ما فى ملابسه بسبب تأمل روايدا من اعلاها الى اسفلها وقفت متصنمه امامها تنظر الى ابنها بحده " عيزاك يا زياد فى كلمه "
يذهب زياد مع امه تارك ريتال فى موقف لا يحسد عليه لقد احرجت بالفعل تريد ان تخرج من المنزل ولكن خائفه من رد فعل زياد ولكن هل هو احفظ كرامتها امام امه لا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close