رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل السادس 6
البارت السادس
وقفت أمام الغرفة واخذت نفس عميق ثم فتحت الباب واغلقته وراءها بالمفتاح بسرعة واخرجت المفتاح و وضعته في جيبها وهي تحمل صنية الطعام باليد الأخرى..
- ماسة بشجاعة : لا مش طالعه وانت لازم تأكل انت بقالك تلات أيام مأكلتش
=مصعب بصوت عالي : قوووولتلك برا.. انتِ متفهمييييش!!!!!
-تحركت ماسة باصرار ووضعت الطعام علي التربيزة :انا مش خارجة من هنا غير لما تأكل وبعدين مكنتش أعرف أنك ضعيف اوي كدا..
=نفرت عروقه واحمرت عيناه بشدة وجزا علي اسنانه حتي كدت أن تتهشم ومن ثم نظر لها نظرة تحذيرية مرعبة ليقول بصوت غاضب : علي فكرة انتِ لسه مشفتيش غضبي عامل ازاي فياريت تأخدي بعضك وتخرج احسن ليكِ علشان مترجعيش تندمي..
-ارتفعت دقات قلبها خوفا وابتلعت ريقها الذي لا تعرف أين ذهب فقد نشف حلقها ولكنها تظهرت بالشجاعة لتقول بتحدي : وانت لسه متعرفنيش كويس انا لما ببقي مُصرة علي حاجة بعملها مهما كان الثمن ..
=اقترب منها كالأسد الذي ينقض علي فريسته وامسكها من خصلات شعرها ليقول بصوت كالفحيح :ايوا بقي انا عايز اعرف ايه اللي في دماغك انتِ فاكرة اني ممكن أحبك في يوم من الأيام..ده بعدك انا اللي حبتها ماتت ومفيش واحدة تأخد مكانها طول ما انا عايش وانتِ هطلقك وزي ما جيتي خدي حاجتك من الفيلا وامشي..
-ماسة بتألم : ليه خايف اوى اني اقعد هنا وابقي مراتك؟..ثم اردفت بتحدي وعند وثقة: اقولك انا ليه ..لأنك خايف تحبني.. مش كدا؟
=ضحك مصعب بسخرية ثم اردف قائلا : هههههه احبك !!!!!!
"نظر لها من اغمض قدميها الي أعلي رأسها باستحقار ثم اردف باهانة:انتي اصلا متسويش في سوق الحريم قرش ساغ... تعرفي انا مش هطلقك.. عارفة ليه؟..
-نظرت له ماسة باستفهام؟!!!
= مصعب :علشان اذل فيكِ وأكرهك في عشتك اللي هتبقي سودا علي دماغك
-ماسة برفعت حاجب وتحدي : ده لو عرفت اصلا ..علي فكرة انا واثقة في نفسي جدا ومش كلامك ده اللي هيهزني بالعكس ده بيثبت اني فرقة معاك.. وفرقة جدا كمان..ثم نظرت للطعام واردفت قائلا : وبالنسبة للأكل لازم تأكل
=استغرب جدا من قوة شخصيتها فأى واحدة بمكانها سوف تكون ترتجف رعبًا ..أرد وتمني أن يكسر غروره وثقتها في نفسها ولكنه وجد نفسه يترك شعرها قائلًا بغيظ : خدي الأكل واطلعي برا ومتخلينش أشوفك تاني
-ماسة بعصبية : انا هطلع بس مش هاخد الأكل.. لازم تأكل علشان في ناس برا خايفين عليك..حالتك دي اه تخصك لوحدك ..بس انت كمان بتأذي كل اللي حواليك.. عمو أسماعيل مريض القلب اللي انت المفروض تسنده لأن اللي ماتت دي تكون بنت أخوه وكان معتبرها بنته بس هو مش لاقي حد يسنده .. طنط ناهد اللي كل شوية ضغطها يعلي بسبب أنها زعلانه علي ابنها الوحيد اللي حابس نفسه في أوضته.. أخواتك .. أصحابك.. كل الناس دي مضايقة وزعلانين علشانك.. وانت قاعد هنا مكتئب .. تفتكر ديمه مرتاحة في نومتها وهي شايفك كدا؟.. اكيد لا طبعا.. انا خارجة بس انت هتشوفني كتير بعد كدا فياريت تتعود علي كدا.. وخرجت ماسة برا الغرفة ولم تترك له المجال أن يتحدث.. تنفست بعمق ثم ذهبت الي غرفتها لعلها تخفف من حالة التوتر والرعب التي سيطرت عليها ولكنها كانت تدري ذلك أمام مصعب...
"اما بالدخل "
كل كلمة نطقتها ماسة كانت تتكرار في أُذنه.. أيقن أن معاها كل الحق في كل حرف تفوهت بيه خصوصًا أنه كبير العيلة من بعد والده وهو الذي يدير كل شىءواذا استمر علي هذا الحال سوف يتدمر كل شىء وينهار ، نعم أصدقاءه يديرون الاشغال بجد وإتقان ولكنه العقل المدبر لهم وصعب عليهم التصرف بدونه وهذا ما سوف يستغله أعداءه ليقرر ان يدفن حزنه في قلبه ويرجع من جديد لساحة العمل ، ومن ثم أقترب مصعب من الطعام وتناوله..
__________★
"في الصباح"
خرج مصعب من غرفته وهو يرتدي حلته السوداء ويحمل اللابتوب الخاص بيه ليجد الجميع يجلسون علي طاولة الطعام ، ليتفاجئوا بيه فكان أخر تواقعتهم أن يخرج من غرفته والادهي من ذلك هو أرتداءه للذهاب الي العمل ..
=مصعب : صباح الخير
الكل :صباح النور
-ناهد : رايح فين يا حبيبي؟!
=مصعب : ايه يا امي هكون
رايح فين هروح أشوف شغلي
-أسماعيل بفرحة : عين العقل يا بني ربنا يصلح حالك
=جلس مصعب علي مقعد السفرة حتي يتناول طعام الإفطار والجميع يشعروا بالسعادة لخروجه من تلك الحالة التي كانت تلازمه
بعد قليل
-كانت ماسة تهبط الدرج متوجهة للغرفة الخاصة بالطعام..لتجد مصعب وهو يجلس علي طاولة الطعام بهيئته الطبيعية وعلمت أن تلك الطريقة التي تعاملت بها معه في الامس قد نجحت خصوصا عندما سألت الخادمة عن ذلك الطعام الذي أدخلته إليه بالأمس لتجيب الاخري بإنه أنهي طعامه ، وأقسمت ماسة في داخلها أن تجعله يتعود علي وجودها ويعترف بيها كزوجة وهذا ما سوف تعمل عليه الأيام القادمة...
"في غرفة الطعام"
- دخلت ماسة غرفة السفرة لتقول بوجه بشوش:صباح الخير.. آسفة علي التأخير
-ليرد الجميع تحيتها :صباح النور
-أسماعيل : ولا يهمك يا بنتي اقعدي
-سحبت المقعد وكادت أن تجلس ولكن أوقفها ذلك الصوت الذي دوي في المكان كله وما كان إلا صوت مصعب الغاضب:استني!!!!!!! عندك ..
-وقفت وهي ترتجف لا تعلم ماذا فعلت ليغضب بهذا الشكل
لينطق الاخر بعصبية : ده مكان ديمه وهيفضل مكانها لآخر العمر واوعي تفكري تقعدي عليه تاني فااااااهمة.
-رمقته بعند ومن ثم سحبت المقعد وجلست عليه وهي تقول : بس انا مراتك وده مكاني الطبيعي اني أكون جانبك في أي مكان ..
وقف الجميع مصدوم من ردة فعل ماسة وشعروا بالخوف عليها من غضبه وعصبيته التي لما تشاهدها من قبل ولكن أسماعيل كان له رأي أخر فقد أعجب كثير بتصرف ماسة وعلم أنه سوف يكون بنتيجة إيجابية
=خبط بيده علي الطاولة ليقول بغضب مرعب :انتِ فاكرة نفسك مين يا زبالة انتِ علشان تتحديني
-ماسة بهدوء يعكس ما بداخلها من رعب : والله لو انا فعلًا زبالة فا ده هيكون عيبة في حقك لأني أبقي حرم مصعب الألفي ..يعني انا ماسة الألفي لو تفتكر أني منسوبة ليك..
=اقترب منها مصعب وامسكها من ذراعيها بشدة ثم اردف بغضب : بت انتِ انا ..لم يكمل الكلمة عندما سمع صوت أبيه الغاضب..
-أسماعيل بعصبية : جري إيه يا مصعب هو أنت مش عاملي أحترام ..خلاص انت فاكر اني كبيرت ومبقاش لوجودي أي لازوم.. سيبها يا مصعب حاااالا
=تركها مصعب ثم اردف قائلًا : العفو يا حاج حضرتك الخير والبركة بس يعني....
-أسماعيل : مابسش مراتك معاها حق ده مكانها الطبيعي
=اقترب مصعب منها بشدة ليقول بصوت هامس : إنتِ حسابك معايا بعدين أن ما وريتك مبقاش انا
-إقتربت منه هي الاخري واردفت بتحدي :أعلي ما في خيالك اركبه..
=مصعب في نفسه : يخربيتك يا شيخة.. البت عليها قوة وعناد عمري ما شفتهم في حياتي.. ماااااشي أن ما ورايتك مبقاش انا..ومن ثم أخذ حقيبته بغيظ وذهب الي العمل...
بعد خروجه قالت أريج بذهول :عملتيها أزاي دي يا ماسة؟!
-ماسة بتسأل : هي إيه دي؟
-رهف وهي لا تقل ذهول عن أريج : انك تقفي قدام آبيه مصعب بالشكل ده!!!!! دي حتي ديمه الله يرحمها عمرها ما عملتها..
-ماسة : عايزة أقولكم اني كنت هموت من الرعب وانا واقفة قصاده بس اللي شجعني وجود عمو أسماعيل بصراحة..
ثم نظرت لاسماعيل بأمتنان وأردفت بشكر :متشكر اوي يا عمو أن حضرتك لحقتني في آخر لحظة..
-أسماعيل : لا مش عايزك تشكريني يا بنتي علشان دي الحقيقة اللي هو لازم يعرفها كويس..
ليسترسل بعتاب: وبعدين ايه عمو دي إنتِ من هنا ورايح زي أريج ورهف يعني تقولي يا بابا وتقولي لناهد يا ماما.. مش كدا يا ناهد
-ناهد بحب : طبعا دي زي بنتي بالظبط..
-ماسة بحب : ربنا يخليكم ليا يارب ثم نظرت لرهف واريج واردفت بمزاح : بالنسبة ليكم مش أخوات ولا ايه..ولا يكنش زعلانين اني هبقي اختكم التالته
-أريج ورهف :لا إزاي ده انتِ دخلتي قلوبنا من أول يوم شوفنكِ فيه
-ماسة بضحك : من قلوبكم
-رهف واريج :هههههههه من قلب قلبنا
ضحك الجميع ف لاول مرة أن يمزحون من بعد وفاة ديمة ذلك الملاك البريء..
____________★
أما مصعب فقد خرج وهو يسب ويلعن في ماسة فقد كره عيناها الذي يملئهما الأصرار والتحدي ، كره ذلك السحر الذي يجذبه إليها ، خائف أن يخضع لذلك السحر في يومًا وينسي زوجته الذي قد قرر أن يعيش علي ذكرها ، نفض رأسه من ذلك التفكير و أخرج هاتفه واتصل بفياض الحارس الشخصي له وصديقه في نفس الوقت
=مصعب:فياض انت فين؟!
-فياض : انا في غرفة الحرس يا باشا
=مصعب : طب يلا علشان رايحين الشركة
-فياض : ماشي دقايق وهكون قصادك
أمر فياض السائقين بالتحرك وأمن كل السيارات ومن ثم أستقلوا السيارة وذهبوا في اتجاه الشركة..
"في الطريق"
شعر فياض أن مصعب غاضب فقرر أن يسأله ليقول بفضول :مالك يا باشا
=مصعب : يابني ميت مرة اقولك بلاش باشا دي ..إحنا أصحاب
-فياض بمزاح : بحب أديقك
=نطق مصعب سريعًا وبدون وعي :يا عم اتنيل مش هيبقى انت وماسة
-فياض بمزاح :لا ده كدا الموضوع كبير أوي ولازم أعرف كل حاجة
=لا يعرف لما نطق هكذا ولما في فترة قليلة شغلت تفكيره كاد أن يجن لما أقتحمت حصونه الذي يحاول أن يبنيها تلك الحصون التي سوف يحبس قلبه بداخلها ليكرر أسم زوجته ديمة بداخله حتي لا تشغل ماسة تفكيره..
-فياض : إيه يا بني روحت فين؟!
=مصعب : أنا معاك أهو ..ولا في موضوع ولا حاجة .. ثم اردف بجدية : خلي السواق ده يشد شوية هو ماشي ببطئ ليه كدا
- خبط فياض على الزجاج الفاصل الذي فُتح سريعًا ثم قال بجدية: شد شوية يا محمود
السواق :امرك يا باشا
_____________★
"في مكان اخر بالتحديد في شركة علي السباعي"
كان ينهب الأرض يمينًا ويسارًا ويهتف بغضب وعصبية شديدة : يعني ايه كمان الصفقة دي خدوها مش حال ما كان مصعب مراته ميتة وبقاله كتير مش بيروح الشركة!!!! ازاي معتز ورائد عرفوا ياخده!!!
-مساعد علي : يا باشا اهدي.. والله احنا عملنا اللي علينا وقدمنا أقل سعر.. مش عارف ده حصل أزاي
=على بصوت عالي : علشان شويات أغبياء!!!! انا مشغل عندي شويات أغبياء!!!! أتطلع برررررا يا غبي سبني لوحدي..
-خرج المساعد من المكتب سريعًا هاربا من غضب رب عمله..
تأفف "علي" من ثم رفع سماعة الهاتف وضغط ازراه انتظر قليلا حتي جاءه الرد ثم اردف بغضب : عملت ايه يا زفت
-حازم : يا باشا بحاول والله بس البنت معصلجة أعمل إيه
=علي بصوت مرعب : قدمك أسبوع وتجبلي صور أخته والا قول علي نفسك يا رحمان يا رحيم فااااااااهم..
-حازم بخوف :حاضر ..حاضر كل حاجة هتخلص خلال أسبوع
=اغلق علي السباعي مع حازم واتصل علي شخص آخر ليقول: عملت ايه رقابتهم .. يعني ايه مش بيتقابله هما مش بيحبه بعض..تأفف علي بغيظ : خلاص خليك مراقبهم وانا هعرف ازاي اخليهم يتقابلوا ثم اغلق الهاتف وأردف بشر :يانا يا انت يا مصعب الزفت انت
___________★
"في شركة الالفي"
وصل مصعب الشركة بهبته المعهودة وهو يرتدي نظارته الشمسية و جميع المواظفين يلقوا عليه التحية والتعزية ، دخل مكتبه بعد ما طلب من السكرتارية فنجان قهوة وأمرها أن تبلغ رائد ومعتز بمجئيه ..
دخل مكتبه ومن ثم جلس علي مقعده واسند رأسه علي رأس المقعد ليقوم بهزه يمينًا ويسارًا لتأتي فجأة في تفكيره ،عندها معاه وسحر عيناها وحديثها ليقوم بنفض رأسه سريعًا ثم اردف بغيظ : اطلعي من دماغي بقا الله يخربيتك يا شيخة
-دخل معتز ورائد وهم فارحين بعودة مصعب للعمل
-معتز :نورت الشركة كلها أقسم بالله يا برنجي..
-رائد : حمد الله ع السلامة يا وحش ايوا كدا ارجع تاني زي الأول..
=مصعب : الله يسلمكم .. بجد مش عارف لولا وقفتكم جانبي كنت هعمل إيه خصوصًا اني سبت الشركة والحمل كله عليكم.. بس برافو عليكم الصفقة الأخيرة رفعت الشركات كلها في السما .. تسلم يا وحش انت وهو
-معتز :عيب عليك يا مان احنا تلاميذك..
-رائد : احنا في ضهرك علي طول يا مصعب.. بس ايه ده صاحبك هيتجنن..
=مصعب :قصدك علي السباعي؟! ولسه.. هو لسه شاف حاجة علشان يحرم يقف قدمنا بعد كدا..
-رائد : بس لازم ناخد حذرنا علشان ده ممكن يعمل أي حاجة انت عارف سككه شمال كلها
=مصعب : أعلي ما في خياله يركبه..
____________★
"في المساء"
رجع مصعب من العمل يشعر بالتعب دخل غرفته هو و
ديمة وقف دقائق ينظر حوله في حزن وهو يتذكرها ادمعت عينيه وجلس علي الفراش سحب صورتها وقال بحزن :وحشتيني اوي.. لما كام يوم فاتوا وافتقدتك بالشكل ده.. طب هكمل باقي حياتي ازاي؟!.. مش حاسس بطعم أي حاجة.. لو كانوا قالولي ادفع نص عمري بس انتِ تعيشي كنت عملت كدا.. ثم اردف بغيظ : والبنت اللي إنتِ جبتيها دي انا مش طايقها ولا عايزة أشوفها في وشي بس اللي حايشني عنها هو وعدي ليكي.. ثم اخذ صورتها بين احضانه وأغمض عينيه حتي راح في سبات عميق بملابسه..
-كانت تستمع إليه من خارج الغرفة وهي تشعر بالحزن عليه فهو كالطفل الذي فقد أمه تسحبت ببطء ودخلت نزعت حذاءه بهدوء وفردت الغطاء ودثرته عليه جيدًا ونظرت الي الصورة التي بيده وأردفت في نفسها : شكلي هتعب معاك اوي..وجدت يدها طلقيا تملس علي شعره الناعم حالك السواد ولكنها سحبتها سريعا عندما وجدت ملامحه تنم علي الاستيقاظ.. خرجت خارج الغرفة سريعًا وأغلقتها فوجدت أمامها والده أسماعيل..
-أسماعيل بحزن : بردو بينام واخد الصورة في حضنه زي كل يوم؟!
-اماءت له ماسة بحزن : ايوا يا بابا أسماعيل.. ده صعبان عليا اوي
-رتب أسماعيل علي كتفها قائلا : فترة وهتعدي يا بنتي أن شاء الله.. الوجع مع الوقت بيقل.. واحدة واحدة هتلاقى رجع يقف علي حياله ويرجع زي الأول بس الموضوع محتاج صبر وانا عارف إنك هتصبري عليه.. مش كدا؟!
-ماسة بتحدي :متقلقش يا بابا أسماعيل انا هستحمل منه أي حاجة لاني حاسه بحزنه
-أسماعيل بتفائل أن ماسة سوف تخرجه من حالته ليقول بابتسامة :ربنا يرضى عنك يا حبيبتي..
-صعدأسماعيل غرفته وماسة هي الأخري علي أمل تغيير مصعب