اخر الروايات

رواية انت فؤادي ( قدري انت ) الفصل الخامس 5

رواية انت فؤادي ( قدري انت ) الفصل الخامس 5


الحلقة (5)
عقد خالد حاجبيه بغضب وقال مهاجما : خطيبها !!!! ومن امتى الكلام دا يا حضرة المقدم؟؟؟؟؟؟
وقف جاسر بثبات وقد عقد ذراعيه امام صدره بثقه وقال بلهجة متحدية : ايوة خطيبها في الفترة اللي هربت فيها ندى بعد وفاة والدها اتعرفت عليها وخطبتها ،،،،والحقيق،،،
قاطعه خالد بشراسة : ومن مين خطبتها يا باشا ان كان والدها متوفي ومامتها ميته بقالهلا سنين من مين؟؟؟
اجابه جاسر ببرود : خطبتها من خالها اللي المتغرب بقالو سنين برا هو بنفسه شرف بجلالته هنا وخطبتها منه،،،!!! وتابع مهاجما خالد : وحضرتك متهم يا خالد باشا بانك خاطفها!!!!!!
ساد الصمت بعد حديث جاسر الاخير لعده دقائق ما لبث أن نطق خالد قائلا : يعني نفكر بالعقل في حد بالعالم بيخطف بنت عمه و يحطها باوضة مكتبه !!!! وتابع بمكر : ونفرض انك خطيبها فعلا يا جاسر باشا فين الدبل؟؟؟
رمق جاسر خالد باستهزاء واجابه ببرود شديد : وانت مالك إن كنا لابسين دبل ولا لأ ؟؟؟؟؟؟ مضايقينك بحاجة!!!!! وبالنسبة لحكاية نفرض ف عنك ما صدقت اني خطيبها !!!! وتابع وهو يتوجه نحو الاريكة التي ترقد عليها ندى بهدوء : انا هروح ندى معايا وهتغاضى عن حكاية الخطف دي لان،،،،،
قاطعه خالد بغضب عارم : ايه اللي انت بتقوله!!! ايه تاخد ندى معاك انت اتجننت!!! اوعى تفكر ان حكاية الخطوبة دي مرقت عليا لا يا باشا انا خالد الرفاعي وندى مش هتتحرك من هنا!!!!
تجاهل جاسر حديث خالد تماماً ،، حيث توجه نحو الاريكة التي رقدت عليها ندى وتلقفها بين ذراعيه وقبل خروجه من الباب أخرج من جيبه ورقه كتب عليها رقم هاتف وقذفها باتجاه خالد قائلا باستهزاء : الورقة دي عليها نمرة تلفون خال ندى إن كنت مش مصدق تقدر ترن عليه وتتأكد من الحكاية دي ،،، وأنا هستأذن من حضرتك دلوقتي،،،
قالها وقد صفع الباب خلفه بقوة تاركا خالد يغلي من الغضب الشديد فقد اختطفت حبيبته منها أمام عينيه ولم يكن أمامه خيار ،، وحقيقة عجزه أمام جاسر هي التي احنقته وبشده فهو خالد الرفاعي رجل الاعمال القادر بواسطة علاقاته مع كبار الدولة على الاطاحة بكل من يحاول التطاول عليه ،، ولكن فقد تجرأ عليه أحد ضباط الشرطة وأهانه في عقر داره ولكنه لن يبقى ساكتا عما حدث وسينتقم من خاطفها هذا الذي يدعى جاسر أشد الانتقام،،،،،،!!!!!!!!!

أما عن جاسر فمن لحظة خروجه من الشركة فقد شعر بالنشوة خصوصا لحظة خروجه وسط احتقان واستهجان خالد فقد حقق عن طريق الصدفة أول أهدافه وتعرف على عدوه،، واستطاع اقتناص الوسيلة التي ستساعده في الانتقام من المدعو خالد الرفاعي،،،!! توجه جاسر نحو سيارته السوداء وفتح بابها الخلفي ليضع ندى عليه برفق شديد لم يعهده في نفسه من قبل،، وتوجه نحو منزله الخاص به وما أن دلف نحو منزله استقبلته والدته وعلامات الدهشة الظاهرة على محياها بوضوح وقبل ان تنطق بكلمة ،، سارع جاسر للحديث بخفوت معها قائلا بصوت يكاد يكون مسموع : بس أدخلها يا امي وهحكيلك الحكاية كاملة !!
ولم ينتظر لسماع الرد فقد توجه مسرعا نحو غرفته ووضع ندى برفق على سريره الفسيح واخذ يملس بحنان على وجهها ولم يقاوم الرغبة التي تولدت في نفسه إذ انحنى نحو وجهها وقبلها على جبينها بحب شديد ،، ما لبث أن ابتعد عنها ودثرها جيدا بالفراش وقد توجه نحو الباب ،، حيث ألقى عليها نظرات أخيرة وتوجه خارج الغرفة بعد أن أغلق الباب عليها ،،،،،،،،،
وما أن خرج جاسر من الغرفة حيث توجه نحو غرفة المعيشة ليجد والدته تجلس وهي ترمقه بعتاب حتى نطقت اخيرا وقالت بحزن : هيا دي بنت الرفاعي جاوبني يا ابني هيا دي؟؟؟؟؟
اخفض جاسر بصره للاسفل رغبه منه للهروب من نظرات والدته وقال بإيمائه : ايوة هيا دي ،،،،
لتصرخ والدته قائله : مش حرام عليك يا ابني!!! هيا ذنبها ايه من كل دا!!!!! دا حرام من عند ربنا تاخذها بغلط ناس تانية هيا ايه ذنبها بدا؟؟؟؟؟؟؟
لينطق حاسر قائله والشرار يشع من عينيه بطريقة مخيفة : ذنبها انها ارتبطت بعيله وسخه من اب وابن عم ،، ذنبها ان باباها هو اللي قتل ابويا وصرت يتيم من وانا عندي 10 سنين ،، ذنبها ان حتى الفلوس اللي تركلنا اياها ابويا خدها ابن عمها النصاب وتركنا نشحد !!!!!!
واكمل بانتقام : بس والله العظيم لدفعهم كل اللي انا عشته وهرجع حقنا غصبن عنهم!!!!!!!!!
قالها ونهض من امام والدته تاركا إياها تدعو له بالهدايه والعوده الى الطريق الصحيح و،،،....
اما عن ندى فقد استيقظت لتجد نفسها في غرفة نوم فسيحة ذات ألوان قاتمة وتنام على فراش مريح،، واخذت تعود في ذاكرتها لحظة ذهابها الى خالد كالحمقاء وشجارها مع الاخير وتهديده لها بالزواج منها وبعد ذلك،،،، ،آا، ،
نهضت ندى من فراشها فزعه بعد ان تذكرت المنديل الذي وضعه خالد على فمها لتنتابها حالة من الفزع الشديد وتدرك بانها وقعت داخل سجن لا هواده فيه ،،،،،،وفي تلك اللحظة وصل مسامعها صوت خطوات قادمة نحو غرفتها ،، لتلتقط أنفاسها بصعوبه بالغة خاصة حينما سمعت صوت إدارة مقبض الباب معلنة عن قدوم أحدهم لينتفض جسدها فزعا من القادم،،،،،،،،،،،،،،، ♡


السادس من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close