رواية انت فؤادي ( قدري انت ) الفصل الرابع 4
الحلقة (4)
اتقن خالد دوره في لعبة الاعصاب التي مارسها ببراعه على ندى والتي لم تستطع الصمود امام جبروته وسطوته فقد انهارت بشده حيث بدأ جسدها بالارتعاش لمجرد اقتراب خالد منها ،، حيث عادت بذاكرتها لحظة اعتداء خالد عليها ومحاولته اغتصابها وهتك عرضها في احدى الليالي و في آخر اللحظات ابتعد عنها قائلا بسخرية : كده تمام اوي عليكي ،، اصلي حبيت افرجك عاللي هيحصل لمجرد انك حاولتي تلعبي بديلك!!! انت فاكره يا حلوة انك هتقدري تتضحكي عليا !!!! على خالد الرفاعي،،،،، دي نجوم السما اوصلك عاللي في دماغك!!!
افاقت ندى من شرودها حينما مرر خالد يديه على وجنتيها وقال برغبة : يااه قد ايه نفسي فيكي يا حبيبتي!!
ابعدت ندى يدي خالد عن وجهها بقوة وقالت بغضب : ابعد ايدك الوسخة عني!!!!
خالد ببرود : ممممم الظاهر اني عمي الله يرحمه قصر في تربيتك ،، وتركلي المهمه دي انا اللي اعملها،، وانا مش بحب التقصير وهبدا بالمهمة دي من دلوقتي،،،،،،،!!!!!!!
قالها وقد قبض على خصلات شعر ندى ولفها حول ذراعه بقسوة وقال بهدوء : الدرس الاول يا قلبي اوعك بحياتك تعلي صوتك عليا،،،،،،،
صرخت ندى بقوة وقالت وقد تلألأت الدموع في عينيها : آااه ابعد عني ،،، ربنا ياخدك ي شيخ
خالد بتهكم : مش هياخدك الا وانتي معايا يا حبيبتي واكمل بتملك : انتي خلاص يا ندى من دلوقتي مش هتلقي مكان تنامي عليه الا بحضني ،،، اصل خلاص انا نويت اتجوزك وتعيشي معايا طوول العمر ،،،
ندى برعب : ايه !!!!
وعلى حين غفلة سحب خالد منديل مخدر وقبض فيه على فم ندى والتي اخذت تقاومه وقد استطاعت دفعه عنها لتنطلق هاربه خارج المكتب ،، ولكن خالد اندفع نحوها وقد استطاع تكبيلها بقسوة لتضربه على صدره بضعف شديد ما لبثت أن أحست بدوار شديد ،، و حينها أحس خالد ببدأ استكانة جسد ندى حيث أطبق عليها بين ذراعيه وأمال بجذعه للأمام وتلقفها بين ذراعيه بخفة واضعاً إياها على الاريكة المجاورة لمكتبه الخاص،، وقد جلس بوضع القرفصاء بجانبها وأخذ يملس على خصلات شعرها المتمردة ما لبث أن أزالها عن وجهها متأملا إياها فهي تمتلك وجه طفولي حيث الوجنتين ذو اللون الوردي والعينان ذي الرموش الطويله وشعرها ذي اللون البني الكستنائي المنسدل بنعومة على كتفيها وشفاه كحبات الكرز و ما أن فرغ من تأمل وجهها الملائكي نزل بنظره متأمل جسدها الممشوق برغبه عارمة ،، ما لبث ان استطاع السيطرة على نفسه حيث جلس على الكرسي المقابل للأريكة الراقدة عليها ندى برقة متأملاً إياها بتمعن شديد ،، و شرد في ماضيه متذكرا لحظاته الاولى مع ندى والتي ولدت بين ذراعيه ،، حيث في ليله مولدها كان خالد في التاسعة من عمره منتظرا على أحر من الجمر لحظات مولد ابنة عمه والتي انتظرها بلهفة شديده منذ معرفته بحمل زوجة عمه وبعد دقائق مرت على خالد كساعات ،،سمع صراخ طفلة صغيرة ما لبثت ان خرجت الممرضة بابتسامة وقالت برقة لعمه الواقف بجانبه : مبروك يا افندم المدام ولدت بنوتة تجنن تتربى بعزكم يااارب
وما ان القت الممرضه لكلماتها الاخيرة ادار والد ندى رأسه لخالد قائلا بسعادة غامرة : من اللحظة ديا بقت اب اخيرا الحمد لله يارب ،، و من اللحظة دي هتبقى يا خالد ليها اخ معاها على طول فاهم يا ابني،،،،،،،،
خالد بسعادة : اكيد يا عمو فاهم اخيرا هتبقى عندي اخت دا انا مش هسيبها خاالص وأكمل مستفسرا بابتسامة: بس يا عمو احنا هنسميها ايه؟؟؟؟؟
والد ندى بابتسامة : انت عايز ايه؟؟؟ اسميها ايه!!
خالد بتفكير : ايه رايك يا عمو نسميها ندى على اسم ماما ربنا يرحمها ،،،،،،،،
وما نطق خالد لآخر كلماته حتى احتضنه شريف الرفاعي والد ندى بحنان أبوي وقال بطيبة : أوامر حضرتك يا خالد بيه زي ما حضرتك عايز ،،،،،، يلا مش عايز تشوفها ؟؟؟؟؟
خالد بسعاده : اكيد طبعا يلا يا عمو بقى........
أفاق خالد من شروده على سماعه لشجار يدور في غرفة السكرتيرة و على إدارة لمقبض مكتبه بقوة ما لبث أن اندفع أحدهم بشراسة وقال بعد أن لمح ندى الراقده بهدوء على الاريكة : " خالد الرفاعي مطلوب القبض عليك بتهمة خطف ندى الرفاعي ،،،،!!!!! "
نهض خالد من على مقعده وقال بثبات : وحضرتك تبقى مين لا مؤاخذة طبعا؟؟؟
" معاك المقدم جاسر السيوطي خطيب الآنسه ندى الرفاعي " !!!!!!!!!!♡