اخر الروايات

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الثاني وثلاثون 32

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الثاني وثلاثون 32


💦البارت ٣٢💦
واقفَ في الشرفة ک عادته كل يوم يضع لها الورود والشوكولاتة لتخذهم هي بسعادة بالغة تتمتع بتلك المرحلة التي لم تعيشها من قبل ف هي لم تمر بالفترة التي تترسخ في أذهان الفتيات وهي تلك الفترة التي قبل الزواج وما
تسمي"بالخطوبة" لتتلقي منه رسالة وهو يسألها السؤال ذاته
=هل ألتئمَ الجرح ؟
-ليأتيه الرد : ليس بعد .
=ليطلق تنهيدة تحمل معها الكثير من الاشتياق ويرد عليها بتفهم ليقول : سأنتظركِ معشوقتي.
كم تعشق الأنثي هذا الأهتمام والحب ، وفي ليلة أنتظرته كثيرًا في شرفتها ولكنه لم يظهر حتي ان القلق تسرب الي قلبها كانت تحدق بالشرفة تترقب خروجه ولكنه لم يخرج دلفت الي الداخل لتجد حياة تفترش المضجع وتمسك بالهاتف تتفحصه بشرود
=ماسة: حياة
-حياة : ....
=ماسة : إنتِ ياااااا بنتي
-حياة بشهقة: نعم يا ماسة ..خرمتي وداني!!!!!!
=ماسة بقلق : بقولك إيه.. هو مش إنتِ كنتِ عند فياض دلوقتي
-حياة : أيوا.. ليه؟!!!
=أرتبكت لا تعرف ماذا تقول ولكنها حسمت أمرها لتقول بتلعثم: آآ. هو .. يعني
-حاولت حياة ان تحسها علي الكلام وهي تهز رأسها وتقول : أيوا.. هتجي أهي
=ردت ماسة بسرعة وهي تقول: بصراحة مصعب مطلعش البلكونة النهاردة ودي مش عوايده .. انا قلقانة عليه أوي
-ألتمعت عين الاخري وهي تقول بمزاح: آآآآه .. قولتي لي بقي هي الحكاية كدا .. ولما إنتِ خايفة وهتموتي عليه كدا إيه لازمته ده كله؟!!!!!
=ماسة بغيظ : بقولك إيه.. انا مش ناقصكِ.. هتساعديني ولا لا؟!!
-حياة ببلاهة : أيوا هساعدك.. بس أساعدك أذاي بقي؟!!!!
=ماسة: إتصلي علي فياض اسألي إذا كان شاف مصعب أو كلمه ولا لا
-أعتدلت في جلستها و قامت بالاتصال علي فياض ليأتيها الرد
=فياض بحب : حبيبي اللي واحشني الكام ساعة دول
-حياة بخجل: ياااا سلام هو أنا لحقت أوحشك؟!!
-جزت ماسة علي أسنانها بغيظ وهي تقول بعصبية: هو أنا بقولك أتصلي علشان تحبوا في بعض
-تذكرت حياة سبب أتصلها وهي تقول بخوف من ماسة: بقولك إيه يا فياض هو مصعب عندك أو كلمك النهاردة
=فياض : لا.. انا مشفتُش النهاردة خالص حتي انا مستغرب أنه مجاش عندي النهاردة وكنت لسه هروح أشوفه
-أستمعت الأخُري الي كلام فياض بعد ان أشارت لحياة ان تفتح صوت سماعة الهاتف "الاسبيكر" لتقول بقلق : لا أكيد جرا له حاجة ومن ثم ذهبت دون الأستماع الي باقي الحديث ، خرجت متجها الي الشقة الذي يسكن بها مصعب ومن ثم دقت الباب عدت طرقات ...
=كان يحاول النهوض من علي الفراش ولكنه يشعر أن قدميه لا تحمله وان الصورة غير واضحة أمامه ، تحمل علي نفسه وهو يضغط ويستند علي أي شىء يقابله عندما سمع الي طرقات الباب ليقول وهو متجه بتخبط الي الباب : كح كح أيوا حاضر ليفتح الباب و يري طيفها وكأنه بين الحقيقة والخيال
-شاهدت ماسة حالته لتقول بخوف وقلق: إيه ده!!! .. مالك يا مصعب؟!!
=مصعب بصوت متعب: ها.. كح كح مفيش.. دول شوية برد
-أقتربت منه تتحسَّس جبهته لتشهق وهي تقول: ياااانهار أبيض ده انت حرارتك مرتفع جدًا يا مصعب ، دلفت الي الداخل و أغلقت الباب وقامت بسنده وحسته علي الذهب الي المرحاض وقامت بتجريد ملابسه العلوية ومن ثم وجهت المياه عليه حتي انه ارتجف ، أدمعت عيناها علي حالته وهي تقول بعتاب: ليه متصلتش وقولت انك تعبان يا مصعب
=اقترب منها وسحبها اليه وهو يقول بصوت متعب: وحشتني أوي أوي ومن ثم ضمها اليه والمياه تنزل عليهم لتختلط الأنفاس وتتثقل العيون ليقول بنبرة تلين لها الاحجار: كفاية بُعد بقي أنا مبقتش قادر علي بُعدك إرجعي لي كفاية يا ماسة
-أصبحت دموعها ك السيل الجارف لتختلط بالمياه وتقول بنبرة بكاء : خلينا في تعبك دلوقتي يا حبيبي ومن ثم قامت بغلق المياه والتقطت المنشفة وجففته جيدًا ومن ثم رفعت ذراعه علي كتفها حتي يتكأ عليها ليصلوا بعد جهد كبير الي خزين الثياب لتساعده علي الارتداء ثم جلعته يفترش المضعج ودثرته جيدًا بالغطاء كادت أن تبتعد ولكن مانعتها يده وهو يقول بترجي: متسبنيش يا ماسة خليكِ جانبي
-طبعت قُبلة علي جبهته وهي تقول بحنان: مش هسيبك يا حبيبي أنا هخلي حياة تجي تشوفك.. هرجعلك تاني ومن ثم ركضت سريعًا الي شقتهم ، أغلق هو عيناه بتعب و وصلت هي الي غرفتهم لتجد حياة مزالت تتحدث مع فياض
-ماسة بدموع:حياة تعالي معايا بسرعة
-حياة بقلق : في إيه يا ماسة مالك؟!
-ماسةببكاء: مصعب تعبان قوي يا حياة تعالي شوفيه بسرعة
كان فياض يستمع الي حديثهم ليهب واقفًا و مضي الي الخارج ومن ثم فتح الباب متجهًا الي صديقه
بعد لحظات كانت ماسة تجلس بجانبه ممسكة ب يده وحياة تفحصه وفياض يقف والقلق جلي علي وجهه
انتهت حياة من فحصه وهي تقول: لازم نجيب الحقنة دي من الصيدلية
=فياض : هاتي أنا هجيبها ومن ثم مضي الي الخارج
-نظرت ماسة الي حياة وهي تقول بقلق: هو عنده إيه يا حياة؟!!
-حياة: عنده التهابات علي صدره بس شديدة جدًا مع دور برد واللي خلي حالته كدا إن درجة حرارته إرتفعت وعدت الاربعين و كويس إنك وصلتي بسرعة و اتصرفت مع كدا
ماسة بدموع وهي تحتضنه: يا حبيبي.. طيب هو هيبقي كويس يا حياة
-حياة: أيوا يا ماسة إن شاء الله الحقنة دي هتخلي يفوق
=بعد مدة رجع فياض وهو يحمل في يده كيس بيه بعض الادوية ليمد يده لحياة وتلتقطه هي وتقوم بعمل شغلها باحترافية لتنتهي من إعطاءه الدواء ...
-حياة بلئم: أنا أديته العلاج بس هو محتاج حد يقعد معاه..لتنظر الي فياض وتغمزه ليفهم الاخر سريعًا لتسترسل حياة : انت هتقعد معاه
=فياض :طبعًا يا حياة أنا مش هسيبه..
-ماسة بغيظ منهم: هو أنا هوا قصدكم أنا اللي هقعد معاه ومش هسيبه ويلا إتفضلوا كل واحد يشوف هو رايح فين..
-حياة وهي تشاور بطريقة كوميدية: بالنسبة للزعل إيه؟!!!! بح خلاص أختفي
-ماسة بتأفف: فياض خد البنت دي من قدامي
=فياض:يلا يا حبي أمشي قصدي.. ومن ثم خرجوا تاركين ماسة مع مصعب ....
__________★
بعد خروجهم من عند مصعب
=فياض:،بس أختك بتحب مصعب أوي شوفتي كانت عامله أذي
حياة:أحنا كدا.. قلبنا أبيض و بينسي بسرعة...
=ليقترب ويقطع تلك المسافة بينهم وهو يقول بمكر:يا واد أنت يأبو قلب أبيض ما تجيبي بوسة
-إبتعدت عنه وهي ترفع سبابتها في وجهه وتقول بتحذير : عارف لو قربت ليا قبل كتب الكتاب مش هيحصل خير وممكن ألغي الجوازة من أصله
=ليقترب بلئم وهي يقول : لا والله!!!!!! تلغيها مرة واحدة .. علي أساس أن بمزاجك مثلًا!!!!
-وضعت يدها في جانبها وهي تشهق وتقول: ننننننننعم!!!!!! يعني هيكون بمزاج مين ومن ثم قالت بنبرة خبث: وبعدين أصلًا أنا ليا شرط علشان أقبل اكتب الكتاب..
=لتنقلب الآية ويصبح هو المعترض ليقول بغيظ:و ده شرط إيه إن شاء الله!!!!! وبعدين أنا قررت أنه هيكون جواز علي طول مش كتب كتاب بس
-ننننننعم كمان بتقرر مع نفسك
=ليقترب منها ويتكلم بنبرته التي تعشقها : لا مش بقرر مع نفسي أنا قررت انا و قلبك حتي اسأليه كدا
-بربشت بعيناها عدة مرات تائهة في بحور عيناه ليقول الاخر مستغل توهانها :ها.. سألتيه؟
-لتهز رأسها بالايجاب وكأنها منومة مغناطسيًا
=ليبتسم ويقول: وقالك موافق مش كدا
-هزت رأسها بالايجاب ولكنها فاقت ودفشته وهي تقول :موافقة بس بشرط بردو.. أنك ترجع الخدمة من جديد .. لتغمزه وهي تقول بابتسامة: أصل بصراحة عايزة زوجي يكون ضاااابط ومن ثم تركته وركضت بإتجاه شقتهم
=ليقف ويرا أختفاءها وهو يقول بغيظ: أكيد أتفقتي مع سوسو عليا صحيح إن كيدهن عظيم.. ومن ثم أتجه هو الاخر الي شقتهم....
______________★
دخلت الشركة وهي تصتحب حازم الذي أقنعها بالزواج عندما علم أنها تمتلك بعض المال فقرر أن يستولي عليه بالحيلة والكذب وتم كتب كتابهم وأصبحت زوجته ، دخلت المكتب لتري أنه أصبح فارغ ، هتفت بصوت غاضب علي السكرتيرة لتأتيها وهي تقول: أفندم حضرتك
-دارين بغضب وعصبية: مين اللي شال مكتبي من هنا
-السكرتيرة: دي أوامر رؤساء الشركة يا مدام دارين ..
-دارين بحنق: وأنا إيه قدمك مش من الرؤساء ولا إيه ؟!! أنا ليا أسهم في الشركة دي
-ليدلف رائد ومن وراءه معتز وعلي وجوههم إبتسامة سخرية ويضعون أيدهم في جيوبهم ليقولوا...
-رائد: إنتِ برا الشركة وبقرار محكمة وتقدري تستشيرى محامي
-ليسترسل معتز: في بنود في العقد بتقول لو أغلبية مديرين الشركة مش موافقين علي وجود طرف أخر من حقهم يرموا برا الشركة زي ما إحنا هنعمل معاكي كدا
-ليسترسل رائد : و دلوقتي إتفضلي من غير مطرود مالكيش مكان هنا وفلوسك مصعب حولها باسمك وبيقولك أوعي يشوفك في مكان هو يكون فيه وإلا متلوميش غير نفسك
-أصبحت عيونها تشع حقد وغل ومن ثم مضت خارج المكتب وهي تحمل في قلبها الكثير من الشر والتواعد ، كاد حازم أن يخرج ولكن أمسكه رائد من ملابسه وهو يقول بغضب: معتز أخرج وأقفل باب المكتب وراك ، فهم معتز مقصده ليقول بتسلية: طب مش عايز مساعدة ؟!!
-خلع رائد كنزته وقام بتشمير أكمام قيمصه وهو يقول: لا يا صحبي شايلينك للتقيلة ، ليخرج معتز ويغلق الباب
- حازم بخوف: بقولك إيه مش من الرجولة انك تعمل كدا علي فكرة
=رائد بصوت مرعب :رجولة!!!!!!! هو انت تعرف حاجة عنها وبعدين هو أنت ياله مبتحرمش مني وكمان جاي لحد عندي برجلك أما إنك جبلة صحيح ومن ثم قام بصفعه عدة صفعات تليها ركلات متتالية حتي هيئ له الشيطان ان يقتله ويريح الناس من شره ، دلف معتز ومعاه الامن وهو يبعد رائد عنه بصعوبة ويقول للأمن : خدوا الحيوان ده أرموا برا الشركة ليقوموا بما أمرهم بيه رب عملهم حاملين إياه خارج المكتب بل خارج الشركة نهائي ، شاهدته أريج وهي تترجل من سيارتها وأيضًا رهف التي ترجلت هي الاخري لتقول بصدمة من منظر حازم: إيه ده!!!! مش ده حازم؟!!!!
-رمقته أريج بأشمئزاز و كره لتقول: أيوا هو زفت.. بس إيه اللي جابه هنا ؟!!! ليشاهدوا دارين وهي تركض باتجاهه وتتفحصه ويبدو أن بينهم رابط
-رهف: إش لم الشامي علي المغربي
-أريج : الطيور علي أشكالها تقع ، الاتنين زبالة زي بعض ، لتجده يرمقها بتواعد لتقابل نظرته بشماتة
-رهف: يلا خلينا نطلع نشوف إيه اللي حصل ومن ثم سحبت أريج وتوجهه الي داخل الشركة..
___________★
"فى مكتب رائد"
دلفت أريج الي الداخل بأبتسامتها المشرقة وهي تقول : الاستاذ فاضي ولا أفوت عليك وقت تاني؟!!!
=واقف سريعًا ليقابلها بنظرته التي تؤثر قلبها وهو يقول بنبرة عشق: ده انا لو مش فاضي أفضي علشان خاطر عيونك ليسحب خصرها ويضمها اليه ويقول بعشق : هو إنتِ ليه كل يوم بتزيدي حلاوة كدا ومن ثم أمسك إحدي وجنتيها بين أنامله ليسترسل : هاه قولي لي ليه كل يوم بتحلوي أكتر من اللي قبله؟!
-لتشهق الاخري بخضة وتبتعد عندما تلمح تلك الجراح التي بيده لتقول بخوف: إيه ده!!! مين اللي عمل فيك كدا!!!! أكيد الحيوان اللي أسمه حازم مش كدا؟؟
=رائد وهو يضمها من جديد: أشششش أهدي وبعدين دي حاجة بسيطة من كتر الضرب فيه إيدي إنجرحت
-لتقوم بتقريب يده وتنفخ بانفاسها لتُنزل تلك الأنفاس علي جرحه كالبلسم ولكنها أشعلت نيران قلبه المشتاق إليه ليقوم بألتقط تلك الأنفاس في قُبلَةٍ مشتاقة لتبعد هي بعد مدة لتقول بخجل :أحم.. خلينا نروح نشوف الفستان
=ليخطف قبلة أخيرة وهو يقول: أخيرًا فرحنا قرب..ومن ثم يسترسل قائلًا: عارفة؟
-أريج: عارفة إيه؟!!
رائد بعشق: أحنا لما نتجوز هنعتزل عن العالم كله هأخدك ونروح جزيرة مفيش فيها حد غيري انا وإنتِ وبس
-أحمرت وجنتيها بخجل لتقول: ودي فين الجزيرة دى؟!
=أرجع خصلتها المتمردة وهو يقول بابتسامة عشق: لا دي مفاجأة بس ممكن اغششك وأقولك إنك معايا هتكوني أميرة إنتِ تأمري وانا أنفذ بس ليا شرط
-عاقدت جاجبيها لتقول بتسأل: شرط إيه؟!
=ليقول وهو يضمها بقوة : متطلعيش من حضني أبدًا
وفأجاة فُتح الباب وما كان إلا معتز و وراءه رهف لتبتعد أريج بخجل ويقول معتز بمشاكسة : أحنا جينا في وقت مش مناسب ولا إيه؟!
=مد يده وسحبها الي احصانه من جديد وهو يقول بغيظ :أيوا إيه اللي جابك يا ثقيل
-أريج برقة: لازم نلحق معاد الاتيله يا حبيبي
=ماشي يا قلبي يلا بينا
- رهف بمزاح:أريج أمسحي الروچ اللي إتبهدل ، ليسترسل معتز وهو ينظر الي رائد ويغمزه بخبث وهو يشاور له أن يمسح فمه من بقايا الروچ ليقول بضحكة خبث : بسرعة بقي احنا هنستني تحت ومن ثم يطلقوا ضحكة هاربين من يد رائد الذي تقدم منهم بغيظ لتمنعه يد أريج التي أجتاحها الخجل وهي تقول: خلاص بقي يا رائد ومن ثم قامت باخراج منديل ورقيًا وقامت بمسح بقايا الروچ من علي فمه وعدلت مكياجها ثم خرجوا متوجهين الي الاتليه
___________★
"في ڤيلا علي السباعي"
وبالتحديد في مكتبه كانت تجلس أمامه بوجهها الغاضب وأمامها حازم بوجهه الملئ بالجروح وتحت عيناه الذي أصبح لونه أزرق قاتم وأنفه الذي تحرك قليلًا وأزداد حجمه
-علي السباعي بسخرية: ده رائد طلع مبقوق منك علي الأخر يا حازم
-حازم بتواعد: والله ما هسيبه انا وهو والزمن طويل
=دارين بشر: إحنا لازم نخطط يا علي مينفعش نسيبهم كدا
=علي: بصراحة يا دارين انا مكانش هممني غير صفقة ترفعني لفوق و ده حصل .. إنما شغل خطط والكلام ده انا مليش في من بعد كدا شوفيلك حد تاني غيرى
-دارين بغيظ : يعني إيه انت خدت مصلحتك من وخلعت يا علي؟!!
=علي بسخرية: مش عيب تقولي كدا وجوزك قاعد دي حتي عيبة في حقه.. وبعدين ايوا انا زي ما إنتِ قولتي كدا خدت مصلحتي وخلعت
-دخلت ريما التي كنت تستمع للحديث من الخارج وهي تقول بغضب: إنتِ عايزة إيه تاني يا شيطانة إبعدي عنه بقي سيبه يمشي عدل ابعدي عننا منك لله
=علي بغضب: ريما أطلعي فوق حالاً
-ريما: ماشي بس أنت وعدتني انك هتبعد عن كل السكك الشمال دي
=علي: أطلعي دلوقتي ونتكلم بعدين ، رمقتهم ريما بغيظ وغضب ومن ثم صعدت الي غرفتها
-وقفت دارين وهي تقول بمكر: ماشي يا(علي) ملكش نصيب في الصفقة اللي كنت هعرفك علي أصحابها يلا يا حازم
=ألتمعت عين الأخر بطمع ليقول سريعًا: ناس مين وصفقة إيه دي؟!
-دارين: ناس حبايبي واللي بيدخل معاهم بيعدي لفوق ..بس خلاص بقي مالكش في الطيب نصيب ومن ثم تحركت حتي تذهب ليوقفها صوته
=علي : تعالي و خلينا نتفاهم يا دارين
-التمعت عيناها بانتصار وهي ترجع الي مقعدها من جديد
_______________★
"عند ماسة ومصعب"
فتح عيناه ليشعر بثقل علي صدره ليترفع برأسه قليلًا ويجد تلك النائمة وهي تحتضنه وتنام براحة ، أقترب يستنشق رائحتها وهو يضمها اليه بعد أن أعتدل وأصبح وجهه أمام وجهها لا يفصل بينهم سوا إنش واحد ، كان يتمعن بملامح وجهها الذي كان يتوق اليه بشدة لتتمتع يده التي تجاولت علي ملامحها وكأنه يرسمها ب يده ، كانت تشعر بيه ولكن مثلت النوم حتي تستمتع بقربه منها فقد اشتاقت له ولتلك الحنية التي لا تجدها إلا بين أحضانه ذلك الدفء الذي تستمده من عناقه يجعلها لا تبرد شتاءًا بأكمله تلك الايدي ياااااالله كم أشتاقت الي ملامستها
=مصعب بابتسامة: علي فكرة عارف انك صحيا وحاسة بيا
-فتحت عيناها لتقابل بسمته بأخري وتقول : حاسس نفسك بقيت أحسن دلوقتي ؟
=تؤ تؤ لسه لما تديني قُبلة الحياة ومن ثم نزل علي شفتيها بقُبلة مشتاقة وشَغُفة لعاشق تتوق لمعشقوته ليتعمق أكثر وأكثر لتتسارع الدقات وتصتحبها الأنفاس في منافسة بينهم
"ممكن تخليني في حضنك
محتاجة إني أسمع صوت قلبك
نبضه بيحييني نبضه بيحييني
أصل أنا لما بكون متشافة
بتوتر أصل أنا خوافة
في حضنك إحميني..
في حضنك إحميني
والساعة اللى بعيشها في قربك 60 دقيقة حياااااااااة
والوقت الضايع طول بعدك
من عمري أنا مش حسباه😉
في حاجات بينقص معناها لو بالشفايف قولناها
إحساسها كفاية إحساسها كفاية😉😍


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close