اخر الروايات

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الثلاثون 30

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الثلاثون 30


البارت ٣٠
أوجاع و خيبات أمل
جالسة في غرفتها فاقدة للذة الحياة كل ما تفعله هو أن تضع يدها موضع جنينها وتشتكي له من قسوة أبيه ودموعها تنساب بصمت تسترجع ذلك المشهد وتلك القسوة التي لم تراه فيه من قبل .. كيف يفكر بها هكذا!!!!كيف ينعتها بالخائنة وهي التي عشقته حد الموت ، أيقنت إنها وقعت في مكيدة بخيسة من تأليف صديقتها وذلك الحقير زوجها المسمي بعلي السباعي ، لكن لحظة!!! لما حكما عليها بدون أن يترك لها حق الدفاع عن نفسها لما أهانها بذلك الشكل أقسمت أن لا تسامحه مهما قدما من إعتذارت
=دلف الي الغرفة بوجهه الخالي من أي تعبير فتلك حالته منذ ذلك اليوم فقد مرا أسبوع علي تلك الأحداث تقدم منها وهو يحمل بيده صنية من الطعام ليقول بصوت أجش : بيقولوا إنك رافضة الأكل ؟
-لو كانت النظرات تقتل لقتلته نظرتها الموجهة اليه لترد بحدة : ملكش دعوة بيا أكل او لا دي حاجة متخصكش نهائي
=تقدم بالصنية التي يحملها وقام بوضعها علي الفراش أمامها ومن ثم جلس بجانبها وقام بتقطيع الطعام وهو يقول بحدة ممزوجة بالحنان الذي فشل أن يدرايه: كل حاجة فيكِ تخصني يا ماسة وشغل عيال أنا مش عايزة وبعدين لازم تأكلي علشان إبني اللي باطنك
-ضحكت بسخرية ووجع وهي تقول قاصدة إهانته: مش يمكن مش إبنك!!!!
=ألقي بقطعة الخبز التي بيده ورفع يده حتي يصفعها لتغمض هي عيناها بخوف من عيونه المرعبة ولكنه أطبق يده يعتصرها بغضب ومن ثم أنزلها ليقول بصوت مرعب : عارفة لو ده حصل هيكون بموتك يا ماسة هدفنك بايدي وإنتِ صحيا فاااااهمة
-فتحت عيناها التي قابلت غضبه الجامح وهي تقول بنبرة لاذعة : مش ده كلامك هو أنا جبت حاجة من عندي!!!!!
=جز علي أسنانه بغضب وهو يقول :أنا بقالي أسبوع بسألك إيه اللي بيربطك باللي أسمه زفت علي السباعي وإنتِ رافضة تتكلمي
-ماسة بنظرة عتاب فشلت أن تُداريها : انت مش بتسأل يا مصعب أنت بتتهم وطول ما أنا شايفة نظرة الشك في عينك مش هقول السبب اللي خلني أروح الفيلا دي
= هب واقفًا ليقول بغضب وعصبية : حرام عليكِ بقي إتكلمي أنا جويا نار وغيرة تحرق بلاد أنا مش هممني الصفقة ولا زفت أنا كل اللي هممني هو إيه سبب وجودك هناك عايز مبرر واحد يريح قلبي!!!!!!
- وقفت هي الاخري لتوجه غضبه بعصبية أشد لتقول وهي تضغط علي كل حرف : وحياة كل قلم أخدته منك وكل نظرة قسوة شوفتها في عينك وكل ألم حسيته في اليوم ده عمري ما هتكلم ولا هقول أي سبب يريحك ليختنق صوتها بالبكاء وهي تسترسل بوجع : علشان لما الحقيقة تظهر هسيبك وهسيب أي مكان يجمعني بيك وهبعد عنك يا مصعب هأسيبك لعذاب قلبك وضميرك لاني مظلومة وانت اللي ظلمتني مش حد تاني
= ياااااالله قلبه يشعر بظلمها ولكن عقله لم يستوعب بعد فكل تلك الدلائل تشير الي اتهامها والشك بها هو يريد فقط أن يسمع مبرر واحد وأقسم أنه سوف يصدقه ولكن عنادها متشبث بها
=مااااشي يا ماسة بس أعملي حسابك إني مش هسمح لك تبعدي عني ده بعدك
-مش بمزاجك يا مصعب و أول لما ربنا يظهر الحقيقة ساعتها همشي ومحدش هيقدر يمنعني....
وجد أن الانسحاب أفضل من ان يفتك بها ليقول بنبرة مرعبة : الاكل ده كله يخلص ، ومن ثم استدار وخرج خارج الغرفة وتركها تتأكل غضبًا
________★
"في منزل فياض"
تحسنت حالته كثيرًا ليس من الادوية ولكن من إهتمام معشقوته فبعد خروجه من المشفي تولت هي مسئولية الاهتمام بيه وتعقيم جرحه والاعتناء بأدق التفاصيل الخاصة بيه حتي يتم شفاءه علي خير خصوصًا إنه أصر ان يخرج من المشفي قبل موعد خروجه...
دلفت الي الغرفة التي يرقد بيها بابتسامتها التي يعشقها لتقول بحب : معاد الغيار علي الجرح يا أستاذ..
=إبتسم وهو يقول : إنتِ مش بتنسي يا حياة
-تقدمت منه وهي تحمل حقيبة الاسعافات لتقوم بإخراج بعض الادوية وتناوله إياها ومن ثم قامت بصب الماء في الكوب وناولته إياه لتقول بجدية : معاد الدوا ومش عايزة دلع
=تأفف بتزمر طفولي وهو يتناول الدواء ، لتجلس هي بجانبه وتقوم بنزع التيشرت الذي يرتدي ليصبح عاري الصدر وقامت بتعقيم الجرح ليتألم هو ويطلق تأوهات خافتة
-حياة بلهفة: أسفة والله ، ومن ثم اقتربت تنفخ علي الجرح بأنفاسها الحارة التي جلعته ينسي أوجاعه ويسرح في جمالها وهي قريبة منه لترفع أنظارها وتتقابل العيون ويبدا ذلك الأنجذاب اللاإردي
-تحمحمت وهي تخفض بصرها لتقول بارتباك : لسه الجرح بيوجعك؟؟
=رد وهو يحدقها بشوق جارف ليقول : أيوا جدًا .. بس لما بتقربي مني مش بحس بألم قربك بيشفيني
-إحمرت وجنتيها بشدة وهي تمسك التيشيرت وتساعده علي إرتداءه وتقول بجدية :طيب ممكن نبطل هزار ونستريح شوية وانا هأروح أحضر لك لقمة تأكلها..
وضع يده علي ظهره وقام بتقريبها إليه بشدة وبقوة غير عابئ لجرحه ليتكلم أمام شفتيها بشوق وعيناه تتأكل ملامح وجهها القريب منه بشدة ليقول : أنا هكلم مصعب و هنكتب الكتاب بعد يومين ولما جرحي يشفي هنعمل فرح إيه رأيك
- ياااااالله عن أي رأي يتحدث هذا و أنا تائهة في بحور عيناه التي تغرقني حنانًا
- إبتلعت ريقها بخجل وهي تقول بصوت مرتبك: إحم خلينا نطمن عليك في الاول وبعد كدا نشوف هنعمل إيه
=ذاد من ضغطته ونطق بتهكم : نعم!!!! هو إحنا لسه هنشوف لا بقولك إيه أنا علي أخري
-إبتسمت بخجل وهي تقول: علي فكرة مش هينفع لانك تعبان
=غمزها بوقاحة محببة ليقول بمكر : لا يا روحي هو مجرد كتب كتاب إنما الدخلة محتاجة صحة في دي معاكِ حق
- خبطته بخفة علي ذراعه وهي تقول بخجل : أيه اللي بتقوله ده؟!
=طبع قبلة سريعة علي إحدي وجنتيها لتبتعد وهي تقول بخجل: والله انت قليل الادب وانا غلطانة اني جيت أصلاً ومن ثم لملمت ادواتها وهي تقف وتبتعد عنه ليضحك هو علي خجلها وهو يمط رقبته قليلًا ويقول بصوت مرتفع : خدي يا بت هو انا عملت حاجة علشان تقولي قليل الادب ولكن هيهات فقد تركت الغرفة و مضت ليشع وجهها بحمرة الخجل وهي تهمهم بكلام غير مفهوم
____________★
كانت تخرج من غرفتها تستعد للهبوط علي الدرج ولكن يدان شدتها والاخري دفشتها الي داخل غرفتهم لتطلق صرخة وهي تقول : إيه ده!!! في إيه انتِ وهي مالكم كدا
-أريج بحنق : علي فكرة انا عارفة كل اللي بتعملي وأوعي تفكري إن إحنا صدقنا حكاية تعدي رائد عليكِ بس إعملي حسابك يوم ما الحقيقة تبان انا بإيدي اللي هطردك من البيت ده فاااهمة
-دارين بوقاحة: ليه مش مصدقة إنه بص لي علشان أحلي منك وحركت غرزته وعمل اللي عمله علشان نفسه فيا.. اخرستها صفعة قوية من أريج وهي تقول بغضب: إخرسي بقي إنتِ إيه الوقاحة اللي انتِ فيها دي.. رائد استحالة يكون كدا إنتِ اللي إتبليتي عليه يا حقيرة وقامت بمسك خصلات شعرها وقد تلبسها شيطان غيرته لتطلق الاخري صراخات وهي تحاول ان تبعدها ولكن هيهات فقد تملكت الغيرة من أريج ولكن أبعدتها يد رهف التي تكتم ضحكتها بصعوبة لتقول الاخري وهي تضع يدها علي وجهها : مااااشي يأريج إن ما وريتك ما بقاش أنا .. انا هدفعك ثمن الالم ده غالي وغالي قوي كمان خليكِ فاكرة كلامي كويس ومن ثم مضت خارج الغرفة لتتقدم الاخري حتي تمسك بيها ولكن حجزتها رهف وهي تقول: خلاص يا أريج هتموتيها في إيدك
-أريج بعصبية : شوفتي قليلة الادب بتقول إيه ..دي في منتهي الوقاحة..
-خلاص إهدي يا أريج كفاية إن بابا مش عايز يكلمك من يوم ما كنا في المستشفي..
-رمت الاخري بثقلها علي الفراش وهي تتواعد لتلك الدارين وأقسمت عند إظهار الحقيقة سوف تفتك بيها
___________★
بعد مدة كان الجميع في مكاتبهم في شركة الالفي
"في مكتب رائد"
كان ينظر الي شاشة اللابتوب بترقب وكأنه ينتظر مصير حياته المتوقف علي جملة فقد وضع كاميرة مرقابة في غرفة المكتب الخاص بدارين ليسمع ما يرضيه و يبتسم بمكر وهو يسجل كل كلمة نطقت بيها دارين ليتم إثبات براءته وبراءة تلك المظلومة التي وقعت ضمن مكيدة بخيسة ليقول بإنتصار : أخيرًا وقعتي يا حيوانة ومن ثم قام بسحب تلك الفلاشة وهب واقفًا حتي يتوجه الي مكتب مصعب ....
_________★
"في مكتب مصعب"
كان يجلس شارد الذهن و
كلماتها تصدع بأذنه وتتكرر .. أنا مظلومة .. انت ظلمتني ..لما الحقيقة تظهر هبعد عنك وعن أي مكان انت فيه .. لمجرد تذكره لتلك الكلمة إنقبض قلبه من فكرة إبتعادها عنه ونفض رأسه وهو يقول بصوت مسموع وكأنه يأكد لنفسه: إستحالة أسيبها تبعد عني
أخرجه من شروده طرق الباب ودلوف رائد ووجهه يشع فرحة ليقول بنبرة انتصار: انا معايا دليل براءة ماسة وبراءتي يا مصعب
=هب مصعب واقفًا وهو يقول : فين يا رائد .. انت عرفت حاجة ؟!
-ليمد الاخر يده يعطيه الفلاشة وهو يقول :طبعًا يا برنجي الفلاشة دي متسجل عليه كل اللي عملته بنت عمك الشيطانة
= التقاطها الاخر بلهفة ومن ثم قام بتشغلها ليسمع ما أرحا قلبه وأشعله في نفس الوقت ليجد دارين وهي تهاتف علي السباعي وكان محور المكلمة كالتالي
"دارين بحنق : إيه ياأخويا من ساعة ما أخد مني ورق الصفقة وانت ولا حس ولا خبر
علي : .........
دارين: أسكت صحيح ما انت ما شوفتش مصعب عمل إيه في ماسة بعد ما لبست هي التهمة وبلعت الطعم اللي احنا رميناه ده موتها ضرب انا كنت سامعه كل حاجة حصلت من برا
علي :......
دارين : هو مين ده اللي مش سهل يخبط دماغه في الحيطة هو أصلا من ساعة ما إتبليت عليه وهو وشه في الارض بس الحيوانه أريج ضربنتي النهاردة قبل ما أأجي قال إيه مش مصدقة ان رائد يعمل كدا بس علي مين انا سبكت الدور حلو اوي ده حتي رائد نفسه كان قرب يصدق إنه إعتدي عليا ههههههههههه"
=لم يتحمل مصعب وأخرج الفلاشة وهو في قمة غضبه ليهب واقفًا وقد أكفهر وجهه حتي أن رائد خافا أن يرتكب صديقه جريمة فوجهه لا ينم علي خير ، مضي مصعب متجهًا الي مكتب دارين ليقوم بدفع الباب بقوة وترتعب الاخري وتهب وقفا بخوف ورعب ليقترب الاخر منها ويصفعها صفعات متتالية وهو يقول بصوت مرعب : أه يا حقيرة يا واطية ومن ثم أمسكها من خُصلاتها بقوة وهو يدفعها أمامه خارجين من المكتب أمام الجميع الذين تهمهموا بتعجب وتسألوا لما رب عملهم ثائر بهذا الشكل ، لم يعبئ لاحدًا فقد تلبسه شيطان غضبه ، خرج من الشركة وهو مازال ممسك بخُصلاتها تحت صرخاتها
-دارين بتألم : أااااه سبني يا مصعب ااااااه يااااااناس إلحقوني ولكن من يستطيع الاقترب من ذلك الوحش الثائر
لحق بيهم رائد ومعتز الذي خرج علي الصوت
-معتز : سيبها يا مصعب هتموت في إيدك
-نظر رائد لمعتز وهو يقول بتشفي : أحسن سيبه هي تستاهل أكتر من كدا
دفشها مصعب في السيارة ومضي ليصدر الاطار صوت مرتفع دليل علي تعصب من يقود تلك السيارة ، أسرع رائد هو الاخر الي سيارته ومن وراءه معتز ليستقلوا السيارة الخاصة برائد ومضوا متجهًا الي القصر وراء صديقهم حتي لا يرتكب جريمة ....
بعد مدة وصل سيارة مصعب ومن وراءها سيارة رائد ، نزل مصعب واستدار بغضب وفتح باب السيارة وسحب تلك المرعوبة ومضي الي داخل القصر وهو يقول بصوت دوي في المكان كله ليتجمع الجميع ويدلف رائد ومعتز ليشاهده تلك المواجهة التي سوف تثبت براءة المظلومين
-إسماعيل : في إيه يا مصعب ومالك ماسك بنت عمك كدا ليه سيبها
-دارين ببكاء: إلحقني ياااااعمو مصعب هيموتني
=مصعب بغضب : أسيبها!!!!! مستحيل ده موتها علي إيدي النهاردة الحقيرة الشيطانة
-إسماعيل بغضب : سيب بنت عمك يا مصعب هي عملت أيه؟!!!!!!!
=أطبق بيده علي خصلاتها بقوة وهو يقول قولي يا زبالة عملتي إيه ولا تحبي أقول أنا
-دارين ببكاء : والله ما عملت حاجة ورحمة بابا تخلي يسبني يا عمو
كانت ماسة تشاهد من فوق الدرج وهي تقول بحزن : أكيد إنتِ ورا كل اللي حصل
أريج ورهف يشاهدون بتشفي وناهد تقف لا تفقه شئ ممن تشاهده ام إسماعيل غاضب علي بنت أخيه ليتقدم رائد من إسماعيل وهو يطالعه بعتاب ليقول : علي فكرة يا عمي أسماعيل انا دليل براءتي مع مصعب انا مش وسخ ولا حقير زي ما حضرتك سبتني في اليوم الي الشيطانة بنت أخوك إتبلت عليا فيه
-إسماعيل بصوت عالي: دليل إيه ؟!!! ما حد يفهمني!!!!!!!
=مصعب بصوت مرعب:أريييييييييج
-أريج بخوف: نعم يا آبيه
=هاتي اللابتوب
-حاضر يا آبيه ومن ثم ركضت سريعًا وجلبت اللاب ليقوم مصعب بتشغيله ووضع الفلاشة ليستمع الجميع الي تلك المكلمة والمكائد التي من ترتيب تلك الدارين
-دارين بإنكار : ده كدددددب .. أكيد الفيديو متركب ومن ثم رمقت رائد بحقد وهي تقول أكيد من ترتيبك انت اللي فبركته مش كدا
تلقت صفعات متتالية من مصعب وهو يقول بغضب : إنتِ إااااايه يا شيخة!!!! لسه بتنكري
وقف إسماعيل وهو ينظر لابنة أخيه ليقول بنبرة حزن : ليه كدا يا بنتي ده انا إعتبرتك بنتي!!!! ليه تعملي كدا!!!!! ده انا إدتك حقك وزيادة بقي ده رد المعروف ليه تعملي كدا؟!!!!
-وقفت لا تجد أي رد فقد أكتشف الجميع خيانتها
-ناهد بغضب: إخص عليكِ ده إنتِ طلعت حرباية وقومتي الدنيا حريقة منك لله
-نزلت أريج التي أستغلت إنشغال الكل مع دارين وقامت بجمع أشياء تلك الحرباء في حقيبة ومن ثم القت الحقيبة وهي تقول بتشفي : حاجتك أهي خديها وإطلعي برا احنا مش عايزين في وسطينا واحدة زبالة ذيك ومن ثم نظرت لابيها وهي تقول: شوفت يا بابا رائد مظلوم
-أطرا أسماعيل رأسه وهو يقول بحرج: أنا أسف يا رائد حقك عليا
=مصعب وهو يحدق دارين بغضب ويقول بصوت عالي : إنتِ لسه واقفة إطلعي برررررررررا
-رمقت الجميع بغل وحقد ومن ثم سحبت حقيبتها وخرجت خارج القصر وهي تتألم من تلك الصفعات التي تلقتها ...
__________★
هبطت ماسة الدرج وهي تحمل حقيبتها تشعر بالارتياح فقد ظهرت براءتها رمقت مصعب بنظرات عتاب لتقول : دلوقتي يا مصعب أقدر أقولك انا روحت الڤيلا ليه.. انا روحت لان اللي المفروض انها صحبتي اتصلت عليا وهي بتصرخ وبتستنجد بيا علشان الحقها وقالت لي انها ممكن تفقد طفلها إتصلت كتير بيك بس فونك كان غير متاح روحت علشان أنقذها مش علشان أخونك و دلوقتي انا همشي وانت مش هتقدر تمنعني ومن ثم سحبت حقيبتها حتي تذهب
_____________


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close