رواية انت فؤادي ( قدري انت ) الفصل التاسع وعشرون 29
الحلقة (29)
خلعت ريري الروب المخصص للسباحة لتكشف عن منحنيات جسدها الفاتن في ثوب سباحه عاري ذي لون اصفر،، وتوجهت نحو شاب كان يسبح بخفة واحتراف وما ان لمح اقترابها منه توجه نحو حافة البركة ومدد ذراعيه حولها لتتوجه نحوه ريري وتجلس على الارضيه بجواره و،،،
الشاب باستغراب : مالك بس يا ريري!!! في حاجة مضايقاكي قوليلي يا حبيبتي!!!
رمقته ريري بحزن مصطنع واخذت تعبث بخصلات شعرها الاشقر المصبوغ باغراء شديد الهبت عقل الشاب باحتراف لتتنهد وتقول بيأس : انا تعبت يا طارق ،، خالد الرفاعي متعبني اوي وخصوصا اليومين دول مبقاش يرد على مكالماتي وبقى مصدرلي الوش الخشب ع طول في كل مُقابلة معاه من وقت ما روحتله المكتب ،، حاسة ان مابقاش طايقني مش عارفه ليه!!!! وصمتت لوهله ما لبثت ان تبعت قائله بكره وغل : بس انا عارفه خالد كويس هو اكيد عرف واخده عليا ونفض ليا بس مش ريري تتساب كده!!!
رمقها طارق برغبه وقال بعشق زائف : وهو في حد مش بطيق ريري دا انتي باشارة بس منك تخلي اي راجل يجي ينفذلك كل اللي انت عاوزاه ،، وبعد،..
قاطعته ريري لتقول بتذمر : الا خالد الرفاعي مش عارفه اعمل معاه ايه دا!!!
اقترب طارق نحوها وقال بغمزة : طب ما تسيبك من خالد دا وتركزي معايا ايه رايك!!!!
ريري بحزن زائف : اعمل ايه بس انا بحبه يا طارق بحبه اوي،،،،،، وصمتت للحظة لتفر من عينيها دمعه مزيفه جاهدت في نزولها لتمسحها بتمثيل استطاعت اقناع طارق فيه فاخذ يملس على كتفها العاري ويقول بابتسامة : طب خلاص متزعليش يا حبيبتي طب قوليلي اعمل ايه وانا هاعملهولك على طول!!
التفتت نحوه ريري لتقول بلهفه : انا عايزة اعرف مين البنت اللي خالد عرفها عليا تقدر يا طارق!!!
ضحك طارق بصخب ليجيب ريري بعد ان استطاع السيطرة على ضحكاته : اوامرك يا حبيبتي!!
وما ان سمعت ريري لكلمات طارق ابتسمت بفرحة وتقول بعدم تصديق : بجد يا طارق؟؟
طارق وهو يرمقها برغبه : دا الجد الجد كمان
وما ان انهى طارق كلماته اخذت ريري تمسد على وجهه بمكر ،، وبحركة مباغته قبض طارق على ذراعيه وقام بسحب جسدها نحوه لتشهق وتسقط داخل البركة ليتلقفها طارق بعنايه واخذ يمطرها بوابل من القبلات ولم يخلو ذلك مما حرم الله عز وجل،،،،،،،!!!
حاولت لينا التراجع للخلف وهي ترمق خالد بفزع شديد ،، وقد عقدت ذراعيها بخوف محاولة منها ستر ما كشف من جسدها من حركة خالد الاخيرة معها ،، الى ان اصطدم
جسدها بحافة الطاولة معلنة عن نهاية طريقها ،، مع خالد الذي استمر في تقدمه نحوها رامقاً اياها باعجاب شديد،،
ازدردت لينا ريقها بصعوبه بالغه وجاهدت للحديث و،،،
لينا بخفوت ونظرات زائغة : اررجوك ابعد عني!!!
خالد بخفوت عاشق : متخفيش مني انا مش هأزيكي ،، دا انا بحبك!!!!
نطقها لتبدأ الطبول تقرع بقوة في قلب لينا التي انهار قلبها وفقدت شتات نفسها مع حديث خالد معها وقالت ببطء : انت قولت ايه!!!!
خالد رامقاً اياها بحب : ايوة بحبك انا مش عارفه امتى حصل كده وازاي ،، بس اللي اعرفه اني بحب تبقي قدامي طوول الوقت ومتغيبيش عني ابدا بحب كل حاجة فيكي ،، انا عاشق لجمالك!!!
قالها وفك العقدة عن شعرها الاشقر ليسقط كشلال على ظهرها بانسيابيه اذابت قلب خالد فقد اخذ يمسد على شعرها برفق شديد ،، لم تبد لينا على اثره ردة فعل فقد بقيت صامتة وكأنها قد خدرت بكلمات خالد المعسولة معها ،، فلم تفق من شرودها سوى على وضع خالد لشعرها على طرف من كتفها كاشفا عن رقبتها البيضاء ،، واقترابه منها لتشعر بانفاسه الحارة تلفح رقبتها الى ان اخذ يقبلها بلطف شديد ذابت معه لينا فقد بقيت صامتة ولم تبد علامات الاعتراض على فعلة خالد فقد اغمضت عينيها غارقة في ذاك الشعور الغريب عليها ولكنها احبته و بشدة لتشعر بقشعريرة قد دبت في كافة جزء من جسدها ،، وبعد عدد من الدقائق ابتعد عن رقبتها بعد ان امطرها بالعديد من القبلات العاشقة للينا ،، وقرب وجه لينا نحوه واسنده على جبهته واغمض عينيه في تلك اللحظة وهو يشعر بالعديد من المشاعر المتضاربة في قلبه ،، ولكن كان الشعور المسيطر عليه هو العشق الابدي لحبيبة قلبه،،،، بقي العاشقان على وضعهما الى ان افاقا على صوت قرع الباب لينتفض جسد لينا وتبتعد عن خالد لترمقه بخوف ازدردت ريقها بفزع وقالت : هنعمل ايه !!!
واخذت ترمق قميصها الممزق بخوف لترفع نظرها نحو خالد الذي قد غرق في التفكير محاولا ايجاد حل لتلك المشكله وفجأة و ،،،،
خالد بسرعه : بس لقيتها !!
وبشكل سريع اخذ ينزع قميصه بسرعه امام انظار لينا التي ادارت ظهرها نحوه بخجل شديد ،، وبسرعة منحها خالد قميصه وقال بجدية : اقلعي قميصك والبسي قميصي لحد ما اقدر اتصل باي حد يقدر يجيب لبس وبالنسبه للي بيخبط على الباب متخفيش عندي حل !!!
قالها وتوجه نحو مكتبها وتلقف هاتفها باهمال واجرى عدد من الاتصالات وما ان انهى التفت نحو لينا وقال بلا مبالاة : خلاص كل
حاجة انحلت ....
توجهت نحوه لينا وقالت باستغراب ؛ ازاي !!!!
خالد بعدم اكتراث : خلاص انحلت متوجعيش دماغك ،،آثرت لينا الصمت ولم ترغب بمعركة أخرى مع خالد لن تكسبها على ايه حال،، فتوجهت نحو قميصه وتلقفته وتوجهت نحو الغرفه الملحقة لمكتبها ولم تنس بالتاكيد غلق الباب ورائها خوفا من تصرفات خالد الطائشة معها،، وبالفعل وبمجرد ما ان خلعت قميصها تناهى لمسمعها محاولة خالد لفتح الباب ولكنه لم يستطع،، فابتسمت بخبث واكملت ارتدائها لقميص خالد وتوجهت خارج واخذت ترمق خالد بخبث ،، وخاصة بعد ان لاحظت لنظرات الخيبة بادية على ملامحه بوضوح،،،،،،،،،،،!!
احداث سريعه ومخيفة اخذت تطارد ندى بشراسه فقد رات نفسها في طريق مظلم وحولهت العديد من الاشخاص يقتربون منها واعينهم تنطق بالشر والخبث واخذو يقتربو منها بمكر وما ان استطاعو القبض عليها اخذو ينزعون ملابسها ويغتصبونها بقسوة شديد وهي تصرخ وعلى رأسهم وجدت جاسر ينظر نحوها بغل ،، فاخذت تتقلب في فراشها بخوف الى ان افاقت من نومها بصرخة اجتاحت أركان الغرفه وأخذت تلهث بشده وهي تردد بكلماتها المعتاده " كلهم كدابين كلهم جنس واطي كلهم "
افاق والدها على صراخها فاسرع نحوها ليجدها في حالة بكاء وانهيار شديد لتصرخ : بابا تعالى بسرعه جاسر عاوز يقتلني تعالى يا بابا انا خايفة اوي الحقني!!!!
تلقفها والدها بين اضلعه باشفاق عليها ،، وقد عزم في نفسه الذهاب صباحا لجاسر والحديث معه وخاصة بحالة ندى والتي قد اصبحت على شفا حفرة من الجنون،،،، !!!!
..........♡