رواية انت فؤادي ( قدري انت ) الفصل الخامس وعشرون 25
لحلقة (25)
انهت ريري المكياج الخاص بها في الصالون الخاص بها في احدى المناطق الراقيه التي تتوافد عليه سيدات المجتمع ذات المناصب العاليه والرفيعة ،، وما ان انهت المكياج الخاص بها شردت في ايامها الاخيرة وخاصه بعلاقتها مع خالد فقد لاحظت انشغال خالد وعدم اجابته على مكالماتها المتكررة له ،، وقد عقدت حاجبيها في غيظ فقد اقسمت بداخلها ان تغير خالد في هذه المرة ليست كسابقها من المرات ،، فبالرغم من معرفتها بحبه لندى الا ان حال خالد يختلف تماماً عما سبق و،،،، " معقول يكون قاعد مع وحده غيري!!! "
قالتها بغضب شديد : انا ريري اللي كل الرجاله بيستنو مني نظرة خالد الرفاعي يتعرف على وحده غيري والله لوريه!!!!!!!
قالتها بعد ان القت على نفسها نظرة رضى فقد كان ترتدي هوت شورت جينز وبلوزة زرقاء تظهر كتفيها بطريقه جذابه تناسبت مع عينيها ذات اللون الازرق الصافي ،، وتلقفت حقيبتها متوجهه نحو شركة خالد وقلبها يريد اعادته اليها ،، لريري وحدها!!!!
تناهى الى غرفة العناية المركزة صوت اقدام تتراكض الى ان اقتحمت الغرفه ليطل جاسر السيوطي منها في حالة يرثى لها ،، فقد كانت ملابسه متسخة الى حد كبير بالاضافة الى شحوب وجهه نتيجة عدم النوم لفترة طويله من الزمن ،، وما ان دلف للغرفه وانفاسه تتلاحق ليقع بصره على جسد ندى المحاط باجهزة المشفى بعد ان امر الاطباء بعدم نزع الاجهزة عن جسد ندى الساكن بهدوء على الفراش ،، اقترب جاسر من فراش ندى بخطوات متعثرة وقال بانفعال : كده يا ندى فاكرة انك هتسيبيني من دون ما اقدر اخد حقي منك!!!!! حق ابويا اللي ابوكي قتله وخد فلوسنا وتركنا نشحد ،، ابوكي الظالم المفتري ربنا يلعنه يا شيخه !!! وتابع بهستيريا : مش هسمحلك تسيبيني لوحدي مش هسمحلك!!! سامعاني يا ندى سامعاني!!
قالها وهو يهز جسد ندى ،، بهيستيريا وانفعال شديد هرع الاطباء على اثره للغرفه ليجدو جاسر وهو في حالة مضطربة للغايه حاولو تهدئته ولكن بلا جدوى فقد كان منهار الاعصاب بشده ،، مما اضطر احد الاطباء لاعطاءه حقنة مهدئه تراخى جسد جاسر على اثرها وترك ندى بعد ان كان متشبث بها كليا وسقط بجوارها على الفراش ،، وما ان خرج جاسر برفقة مجموعة من الاطباء حيث تم وضعه بالغرفه المجاوره لندى ،، تناهى لمسمع احد الاطباء صوت قلب ندى وقد بدأ بالنبض من جديد وعادت اجهزة جسدها للعمل بشكل كلي ،، جحظت عينا الطبيب من اثر المعجزة الطبيه التي حدثت
امامه وقال بذهول : ازاي دي كانت شوية وهتنحط بتلاجة الموتى!!!!!! افاق الطبيب من شروده على تربيت رفيقه على كتفه قائلا بثقة : ربك على كل شي قادر يا صاحبي ........!!
حاول خالد اللحاق بلينا ولكن من دون جدوى فمنذ لحظة هروبها من المكتب حاول اشغال هناء والذهاب وراء لينا الا انه لم يستطع فقد اختفى اثر لينا بعد مغادرتها للمكتب ،، عاد خالد نحو مكتبه يجر أذيال الخيبة وراءه ولكن وفي لحظة لمعت عيناه بخطة ماكرة توصل لها فبدأت ابتسامته الماكرة تزين وجهه وتلقف هاتفه مطالبا هناء بالحضور على وجه السرعة وبعد لحظات اجرى فيها المكالمة ،، سمع صوت طرق الباب ودلوف هناء من خلاله وقالت بتوتر : هو في حاجة يا افندم؟؟؟؟
خالد بجدية : ايوة فيه الصحفيه لينا بنت عمك سرقت مني خاتم السوليتير اللي كنت حاطه هنا على المكتب ،، ومفيش غيرها النهارده دخلت المكتب ياريت تبلغيها ترجع الخاتم والا والله العظيم هبلغ عنها!!!!!
هناء بصدمة : اكيد يا افندم في سوء تفاهم مستحيل لينا تسرق حاجة اكيد في حاجة غلط!!!
خالد بغضب مصطنع : انا كداب يعني!!!!
هناء بتوتر : مقصدش والله يا افندم على العموم انا هتصل بيها وهبلغها ،، حضرتك عايز حاجة تانيه؟؟؟
خالد بفظاظة : ترجع بنت عمك الخاتم بتاعي!!!
صمتت هناء امام كلمات خالد وآثرت الخروج ومحاولة فهم الموضوع من بنت عمها لينا،،،،
وعلى صوت طرقات كعب عال فتح باب غرفة خالد واطلت من الباب ريري مع اطلالتها الساحرة القادرة على خطف الانظار نحوها فقط ،، وبالرغم من المنظر الطبيعي الذي تواجدت به هناء مع رئيسها خالد ،، الا أن ريري اصطنعت وشهقت قائلة بصدمة : بتخني يا خالد!!! ومع مين مع السكرتيرة ،،وتابعت كلماتها نحو هناء قائله بوقاحة : اطلعي برا يا بايرة تلاقيكي مش لاقيه حد يتجوزك ف جايه ناويه على خالد حبيبي ،، بس انسي يا حبيبتي مش ريري اللي تقدري انك تخطفي خطيبي برا يلا !!!!!
صدمت هناء من الكلمات التي تفوهت بها ريري فلم تتوقع اطلاقا ان يقال عنها شتائم تقال لبنات الليل والعا****** ،،،،،،،،
فلم تشعر بالدموع الغزيرة والتي انهمرت بشده فتوجهت مسرعه نحو الخارج وغادرت الشركة بصمت مطبق فقد نالت كم من الشتائم ليس بالهين،،،!!!!!!!
أما خالد فقد جحظت عيناه بشدة من هول ما حدث فالتفتت نحو ريري وقال بصدمة : انتي اتجننتي ايه الي انتي بتقوليه دا !!!!!
ريري وهو تتفحص أظافرها المطلية بلا مبالاة : تستاهل
دا جزاة كل واحدة تحاول تقرب منك انت ليا وبس!!!!
صمت خالد من رد ريري الوقح ولم يجد حديث يتفوه به امامها ،، أما بالنسبة لريري فقد استغلت صمت خالد وتوجهت نحوه وطوقت رقبته بمكر وقالت بجاذبية لطالما امتلكتها : خلاص بقى يا خالودي تغور السكرتيرة البايرة دي وانا يا سيدي هجيبلك احسن منها بمليوون مرة كمان ،، انت بس ركز معايا !!!!
قالتها بعد امالت وجهها باتجاه خالد سامحه اياه بجرأة ووقاحة ،، وامام جاذبيه وفتنة ريري لم يستطع خالد مقاومتها فقد انشغل معها بالمحرمات وبعد فترة من الزمن ابتعد خالد عنها وانفاسه تتلاحق معه وقال بلهث : ما تتهدي يا بت!!!
ريري وهي تلهث : انت تجنن يا خالد مش قادرة!!!
قالتها واخذ تخلع قميص خالد برغبه إلى أن استطاعت أن تكشف على عضلات صدره العريض وقالت برغبه تعال معايا بس !!!
قالتها ساحبه خالد وراءها على الاريكة الوثيرة الموجودة على اطراف المكتب وما ان رقد خالد على الاريكة نهضت ريري بمكر وقالت بغمزة : استناني شوي بس!!!
قالتها وتلقفت حقيبتها داخلة الى الغرفه الملحقة بالمكتب وبعد قليل من الزمن خرجت لتتطلع عينا خالد لها برغبه واضحه زادت من خيلاء وابتسامة ريري ،، فقد ارتدت قميص نوم كشف عن كافة منحنيات جسدها الانثوي وتوجهت نحو خالد بغنج ودلال ليتلقفها خالد وتغيب معه وسط ضحكاتها الخليعه،،،،،،،،،!!
.............♡