رواية انت فؤادي ( قدري انت ) الفصل السابع عشر17
الحلقة (17)
افاق من نومه على تململ ريري في فراشه ما لبث ان فتح عينيه ليقع بصره على جسد ريري العاري وهو ممدد على الفراش ما لبثت ان افاقت من نومها والتفتت بوجهها نحو خالد وقبلته من خده وقالت بدلال : صباح الخير يا خالودي
ارتسمت ابتسامة سخرية على ملامح وجهه خالد وقال باشمئزاز : خالودي!! انا مش خالود حد،، وبعدين انا اسمي خالد ،،،،،!!
لفت ريري غطاء الملاءة حول جسدها العاري وتوجهت نحو الحمام قائلا بتذمر : مغرور اوي !!
وبعد عده دقائق خرجت ريري من الحمام وهي ملتفه بمنشفه احاطت جسدها العاري وتوجهت نحو المرآة واخذت تسرح شعرها الاشقر المبتل بالفرشاة وهي تتطلع نحو خالد المستلقي بتكاسل على السرير وهو يتصفح في جواله باهتمام،، وما ان قامت بتسريح شعرها حيث تركته منسدل على جسدها بنعومة وضعت من عطرها الآخاذ وتوجهت نحو خالد واخذت تمسد على شعره بأغراء ،، ما لبث ان ادار وجهه متمهلاً نحوها قائلا بتململ : عايزة ايه ي ريري!؟؟؟
اجابت ريري وهي تتلمس وجهه باعجاب شديد : عايزاك !!!!!
وعلى حين غفله سحب خالد جسد ريري باتجاهه على الفراش وسط ضحكاتها الخليعه والتي لم يخلو مما حرمه الله عز وجلّ،،،،،،،،،،
وفي مكان اخر وتحديدا عند جاسر الذي بدأ بالتعافي والشفاء مع رعاية واهتمام ندى الشديدين،،،،،،، و
جاسر بنفاذ صبر : و بعدين يا ندى انتي مش شايفه اني بقيت كويس خلاص عاوز اروح على الشغل بقالي يومين بالبيت مش كفاية؟؟؟؟
ندى بضيق : لا مش كفايه جاسر فيها ايه لو بكرا رحت على الشغل ليه النهارده يعني؟؟؟
جاسر بهدوء : فيها ان الشغل هيبقى كتير اوي وانا اصلا بقيت كويس،، ليه بقى التأخير؟؟؟؟
توجهت ندى على الطرف الاخر من على الفراش وادارت ظهرها نحو جاسر وقالت بحزن : طب خلاص روح على الشغل،، يلا بقى روح دلوقتي
توجه جاسر نحو ندى وجثى على الارض مقابلها وقال وهو ممسك بيديها بحنان : ليه بس الزعل هو انا هروح اثيوبيا؟؟؟ انا هروح على الشغل يا حبيبتي؟؟؟ ليه بقى كل دا!!!!
اجابته ندى بصوت مختنق وعيون مدمعة : انا خايفة عليك جاسر انا عارفة ان خالد هو اللي سلط عليك الرجاله يتهجمو عليك،، انا خايفه عليك اوي،،،،
اجابها جاسر وهو يقبل يديها بحب : متخفيش يا حبيبتي علي الامان بالله دايما يا قلبي
ابتسمت ندى وقالت بمزاح : انا عارفة انك هتخرج على الحالتين دماغك ناشفة اوي ...
قهقه جاسر على عبارتها الاخيرة وقال بحب :
هتوحشيني اوي،
ابتسمت ندى وقالت بخجل : وانت كمان،
ابتسم جاسر على عبارة ندى الاخيرة وقام بسحبها للاعلى قائلا بحب : طب يلا مش هتودعيني يعني؟؟؟
عقدت ندى حاجبيها باستغراب وقالت بحيرة : ازاي يعني؟؟؟؟
ابتسم جاسر بخبث وقال بغمزة : كده يعني،،،،،
وعلى حين غفله دفع جاسر جسد ندى نحو الحائط واحاط به ما لبث ان قام ببعثرة قبلاته على وجهها الملائكي الا ان قبلها لوقت ليس بالقصير وما ان ابتعد عنها حتى اكتسى وجه ندى بالحمرة والذي اكسبته جمالا على جماله ،، ودعها جاسر وغادر المنزل متوجهاً نحو عمله وما ان غادر جاسر للغرفه حيث توجهت ندى نحو المرآة وترى شفتيها المتورمة من اثر القبله لتبتسم بسعادة غامرة واخذت تقفز بسعادة في جميع انحاء الغرفه ،، الى ان توجهت نحو الحمام وقامت باخذ حمام ساخن ،، بعد ان قررت في ما داخلها على اعداد ليله رائعه لزوجها جاسر والتي قد احتاجت للذهاب للسوق ولشراء بعض مما تحتاجه..........
تناولت ندى هاتفها من على المنضده المجاورة للفراش واجرت الاتصال بجاسر الذي اجابها قائلا بحب : ازيك يا حبيبتي وحشتيني اوي
ندى بابتسامة : يا سلام دا انت كنت من شويه هنا وحشتك ازاي بقى!!!
جاسر بحب : انتي بتوحشيني بكل وقت وكل ثانيه وكل لحظة وكل،،،،،،،
ندى مقاطعه اياه قائله بمزاح : حيلك حيلك يا عم ايه الكلام الحلو دا انا مش هستحمل الحقيقه،،،،، وتابعت قائلة بابتسامة : والحقيقه انا كنت عايزة منك حاجة؟؟
جاسر : اطلبي يا قلبي
ندى بخجل : كنت عايزة انزل على السوق اصلي كنت عايزة شويه حاجات كده،،،،،
" لا "
قالها جاسر بعد ان غير نبرة صوته قائلا بجديه : لا يا ندى انا مش موافق ومتنزليش فاهمه؟؟
عقدت ندى حاجبيها وقالت بضيق : ليه بقى؟؟؟
جاسر بفظاظة : كده وخلاص ومش عايز مناقشة في الحوار فاهمه ،،، !!!!!
ندى بعدم وعي منها : لا مش فاهمه !!!! وهخرج برضاك او حتى غصب عنك يا سي جاسر وانا ندى الرفاعي وهعملها يا سيد!!!!!!!
قالتها واغلقت هاتفها في وجه جاسر الذي صاح بعصبيه : ماشي ان ماوريتك يا ندى!!
توجهت ندى نحو الخزانة الخصصه لها وانتقت ملابسها وتوجهت خارج المنزل وما ان خرجت منه حيث وقع بصرها على جاسر وهو يقوم بركن سيارته في المصف خاص به وفي تلك اللحظة وقع بصره عليها ليرمقها بشراسه ،، اجفلت ندى وسارعت نحو المنزل راكضه وما ان دلفت للمنزل حيث سارعت نحو المطبخ واحتمت وراء ظهر والدة جاسر التي اجفلت
من حركة ندى المفاجئة لها وقالت بقلق : في حاجة يا بنتي!!!
ندى بتوتر : الحقيني يا ماما جاسر هيموتني!!!
وفي تلك اللحظة وقع مسمعها على صوت اغلاق الباب ،، لتسارع للاختباء خلف ظهر والده جاسر و،،،،،،،،، ♡