رواية الوحش الطيب الفصل السادس عشر16
" ﺍﻧﺘﻰ ﻃﺎﻟﻖ ﻳﺎ ﺭﻳﺘﺎﻝ " ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﺒﻪ ﺣﺐ ﺻﺎﺩﻕ ﺳﻮﺀ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺻﻐﻴﺮ ﺟﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻳﻨﻬﺪﻡ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺍﻯ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺴﻘﻂ ﻟﻮﻻ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺸﺪﻩ ﻭﻫﺎﻫﻰ ﺍﻻﻥ ﻓﻰ ﺍﻗﺼﻰ ﺷﺪﻩ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻳﻤﺮ ﺑﺒﻄﺊ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﻪ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺯﻳﺎﺩ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﻪ ﻭﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﺩﻣﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﻗﻔﺖ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺗﻌﺎﺗﺐ ﺯﻳﺎﺩ
" ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﺭﺩﻫﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ "
ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺷﺊ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻳﻠﻮﻣﻪ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺍﻧﻪ ﺍﺧﻄﺊ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻻ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻠﺨﻮﻧﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻜﻨﻪ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺿﺮﺑﺘﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺗﺆﻟﻢ ﺧﻴﺎﻧﻪ ﻫﺪﻳﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻻﻥ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻴﺲ ﺳﺎﺣﻪ ﻟﻠﺨﻴﺎﻧﻪ ﻳﺪﺧﻞ فيها ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﻳﺨﻮﻥ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﻣﻦ حيث ﺟﺎﺀ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺯﻳﺎﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺳﺎﺣﺒﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻣﻪ ﻭﺳﻂ ﺗﺠﻤﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺩﺭﺑﻬﺎ ﻣﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﻛﺖ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﺘﺒﻘﻰ ﻣﻊ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﻤﺮﻫﺎ . .
ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻰ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﻳﺴﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻳﻀﺤﻚ ﻓﻰ ﺳﺨﺮﻳﻪ " ﺗﻴﺮﺍ ﺗﻴﺮﺍ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﺣﺰﻳﻨﻪ ﺑﺲ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﺧﺪ ﺣﻘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﻛﺴﺮﺕ ﻗﻠﺒﻚ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻛﺴﺮﺕ ﻗﻠﺒﻰ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻳﺎ "
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻘﻒ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻜﻞ ﺭﺍﺣﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻜﻞ ﻛﻠﻤﻪ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺫﻟﻚ ﺑﻞ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻪ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺗﺒﻌﺘﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻫﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﻪ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺍلقاها ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻊ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﻨﺘﺠﺖ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﻫﻰ ﻗﺼﻪ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺗﺼﻔﻌﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺍﻭﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﻩ " ﺍﻧﺖ ﻛﺪﻩ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﺭﺍﺿﻰ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ "
ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺗﻄﻠﻖ ﺷﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺜﺎﻟﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺼﻔﻌﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺮﺭ " ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻠﺼﺖ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻏﻴﺮ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﺎ "
ﺗﺼﻔﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪ ﺍﻻﺧﺮ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻭﻳﻠﻮﻳﻪ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ " ﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺗﻌﺪﻳﺘﻰ ﺣﺪﻭﺩﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺮ "
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﻳﺪﺍﻩ " ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﻤﺪ ﺍﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩاﻳﻤﺎ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻗﻮﻯ ﻭﻳﻮﺍﺟﻬﻪ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ ﻣﺶ ﻳﺨﻄﻂ ﻭﻳﻨﻔﺬ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻔﺎ ﺑﺺ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﺷﻮﻑ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﻔﺮﺡ ﻟﻤﺎ
ﺍﺧﺖ ﺣﻖ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﻫﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﺳﺎﺑﺘﻚ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻣﻜﺮﻫﺘﺎﺵ ﻟﻴﻪ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻛﺮﻫﺖ ﺍﺧﻮﻙ . ﺍﺧﻮﻙ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻛﺮﻫﻚ ﻭﻟﻮ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻫﻴﺰﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﺩﻩ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻭﺍﻟﻌﻴﻞ "
ﻳﺘﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﺷﺊ ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻫﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻩ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﻟﻜﺴﺮﺗﻪ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻓﻰ ﺣﺒﻪ .
ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﺮﻭﺩ " ﻓﻜﺮ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻇﻦ ﺩﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻟﻴﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﺳﻼﻡ "
ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺫﻫﺐ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﺘﻔﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻭﺭﻗﻪ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺫﺍﻫﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺍﻭ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻰ ﻋﺰﺑﻪ ﺍﻟﻘﺮﻭﺩ . . .
*********
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﻣﺤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﺗﺒﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﻣﻦ ﺣﺰﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﺣﺰﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺻﺮﺥ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ " ﺑﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﻃﻠﻌﻮﺍ ﺑﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ "
ﻫﺮﻭﻝ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﺳﺎﺣﻪ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺯﻳﺎﺩ ﻳﻜﺴﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺰﻳﺤﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﺎﺋﻒ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻪ ترﻛﻮﻩ ﻓﻰ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺼﺮﺥ " ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ "
ﻣﺎﺯاﻟﺖ ﻧﻮﺑﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻗﺎﺋﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﺎﻝ ﻣﻨﻪ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻟﺘﻘﻊ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻰ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺘﺠﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻧﺤﻮ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻣﻊ ﺭﻛﺾ ﻣﻨﺎﻝ ﺧﻠﻔﻪ ﺗﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ " ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﺎﻝ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺩﻯ ﺍﻓﺘﺢ ﻳﺎ ﺯﻳﺎﺩ "
ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻭﻳﻐﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﺠﻠﺲ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺑﻮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻛﺮﺳﻰ " ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺐ ﺍﻟﻰ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺩﻯ ﻳﺎﺭﺑﻰ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ "
ﻳﻨﻈﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻳﺪﻋﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻋﻨﺪﻩ ﻫﻮ ﺗﻘﻒ ﺯﻳﺰﻯ ﻭﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﻋﻴﻨﻪ ﺯﻳﺎﺩ ﻻ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺤﻈﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻭﺍﻻﺛﺎﺙ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﺷﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻀﺐ ﺳﻴﺪﻫﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﻳﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﺮﺡ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻤﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻋﻰ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﺎﺣﻪ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ " ﺷﻮﻓﺖ ﺍﻟﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎ ﺷﻴﻒ ﻓﺮﻳﺪ "
ﻳﺘﺮﻙ ﻣﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ " ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻴﻪ ﻃﻠﻖ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻫﺎﻧﻢ "
ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﻩ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻟﻪ ﺳﺒﺐ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻻﻥ ﻧﺴﻤﻪ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻜﻞ ﺷﺊ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮ ﻧﺴﻤﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺨﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺤﻘﻴﻘﻪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﻪ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﺮﻩ . . . .
***********
ﺗﻘﻮﺩ ﻣﻨﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﻩ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻣﻤﺴﻜﻪ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﺍﺿﻌﻪ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﺳﺮﺣﻪ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻻ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻻ ﺗﺒﻜﻰ ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﻟﺘﻌﺘﺪﻝ ﻣﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻰ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ " ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻠﻤﻴﻪ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺍﺗﻠﻐﺖ "
ﺗﻘﻒ ﻣﻨﺎﺭ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ " ﻻ ﻻﺯﻡ ﻳﻌﺮﻑ ﻻﺯﻡ ﻳﺘﺼﺮﻑ "
ﺗﺮﻓﺾ ﺭﻳﺘﺎﻝ " ﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻳﺠﺮﺍﻟﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﻠﻤﻴﻪ ﻭﻗﻮﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺍﺗﻠﻐﺖ ﻭﺧﻼﺹ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻮﺻﻞ "
ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻣﻨﺎﺭ ﻟﺮﻏﺒﻪ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻘﺼﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﺘﻬﺎﻝ ﻟﺘﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﻭﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺍﺗﻠﻐﺖ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺭﻏﺒﻪ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻰ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻣﺮﻩ اخري
متجها ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺗﺮﻛﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺗﺮﻯ ﻣﻨﺎﺭ ﻳﺪ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻮ ﺣﺪﺙ ﺳﻮﻑ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ . . . . . .
ﻳﺘﺮﻙ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺫﺍﻫﺐ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﺘﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮ ﻃﻮﻳﻼ ﺧﺮﺍﺏ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻫﻮ ﺍﻋﻠﻢ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺧﻄﻪ ﻣﻦ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻔﻌﻞ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻛﻴﻒ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﻦ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻻﻣﻞ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﻋﺎﺟﻼ ﺍﻡ ﺍﺟﻼ . . . . .
ﻳﻬﻤﺲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ " ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻧﻤﺸﻰ "
ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺯﻳﺰﻯ " ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﺳﻴﺐ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺩﻯ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻜﻬﺮﺏ "
ﻳﻬﻤﺲ ﺑﺤﺪﻩ " ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﺍﻭﺍﻣﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﺎﺗﻰ ﻫﻨﺎ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻫﺴﺘﺎﻧﻜﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ "
ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﻘﻴﻠﻪ ﺣﻴﻠﻪ " ﻫﺮﻭﺡ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ "
ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺭﻭﻳﺪﺍ " ﺗﺮﻭﺣﻰ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺯﻳﺰﻯ ﺗﺮﻭﺣﻰ ﻓﻴﻦ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﺎ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻫﺴﺘﺤﻤﻞ ﻟﺤﺪ ﺍﻣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺐ ﻟﺤﺪ ﺍﻣﺘﻰ "
ﺗﺘﻨﻬﺪ ﺯﻳﺰﻯ ﺑﺤﺰﻥ " ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﻭﺯﻳﺎﺩ ﺑﻴﻌﺎﻗﺒﻨﻰ ﻣﻌﻠﺶ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻣﺸﻰ "
ﺗﺮﻛﺾ ﻣﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﻐﻀﺐ ﻟﺘﻘﻊ ﻓﻰ ﺍﺣﻀﺎﻧﻪ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺨﺼﺮﻫﺎ ﻣﺘﻌﻠﻘﻪ ﺑﻪ ﺗﺘﻼﻗﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﻟﻠﺤﻈﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺘﺸﻌﺮ ﻫﻰ ﺑﺎﻻﺣﺮﺍﺝ ﻭﺗﺒﺘﻌﺪ ﻓﻮﺭﺍ ﻋﻨﻪ ﻣﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻛﻐﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﻩ ﺑﺎﻟﺨﻠﻒ ﻳﺴﻮﻕ ﻓﻰ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺗﻌﺒﺚ ﺯﻳﺰﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺍﻏﻨﻴﻪ ﻟﻌﻤﺮﻭ ﺩﻳﺎﺏ ﺗﻤﻠﻰ ﻣﻌﺎﻙ . .
ﺗﻐﻨﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺗﻨﺴﺠﻢ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻏﻨﻴﻪ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺻﻮﺕ ﺣﺎﺭﺳﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻳﻐﻨﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻨﻰ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﻘﻄﻊ " ﺗﻤﻠﻰ ﻭﺍﺣﺸﻨﻰ ﻟﻮ ﺣﺘﻰ ﻫﻜﻮﻥ ﻭﻳﺎﻙ "
ﺷﻌﺮﺕ ﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻫﻰ ﻓﻘﻂ ﻻﺗﻌﺮﻓﻪ ﺳﻮﻯ ﻣﻨﺬ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﺳﺮﺣﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻊ ﺍﻻﻏﻨﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ " ﺍﻧﺘﻰ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺣﺎﺗﻢ "
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺎﺗﺤﻪ ﻓﻤﻬﺎ " ﻫﺎ "
ﺭﺟﻊ ﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ " ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ "
ﻫﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﻫﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻭﻟﻜﻦ كانت ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻓﻌﻼ ﻣﻦ ﻳﺴﺄﻝ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻣﺮ ﻻ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﺑﺪﺍ ﻟﺘﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻪ " ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺒﺘﻮﺵ ﺍﺻﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻟﺴﻪ ﺑﺤﺒﻪ "
ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﻩ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﻓﺼﺎﺡ ﻋﻤﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﺒﺮﻭﺗﻪ ﻳﻤﻨﻌﻪ " ﺍﻣﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺘﻰ ﻛﺪﻩ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻚ "
ﺑﻠﻠﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻋﻦ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ " ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﻨﺖ ﺣﺮﻩ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺗﺼﺎﺣﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺱ ﻏﻠﻂ ﺩﺧﻠﺘﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻣﻪ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺑﻘﻴﺖ ﺯﻳﻬﻢ ﺯﻳﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻞ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺑﺎﻋﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﺤﺪﺵ ﺍﻫﺘﻢ ﺑﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﺩﻭﻝ ﺳﺤﺒﻮﻧﻰ ﻟﺪﻧﻴﺘﻬﻢ ﺑﺲ ﻟﻮ ﺭﺟﻊ ﺑﻴﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻫﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ "
ﺗﺼﻤﺖ ﻻ ﺗﺠﺪ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺧﺮ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﻪ ﻫﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺿﺤﻴﻪ ﺍﺧﻄﺄﺕ ﻧﻌﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺿﺤﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺨﻄﺌﻪ ﺿﺤﻴﻪ ﺍﻫﻤﺎﻝ ﺍﻻﻫﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﻪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﻓﺘﺎﻩ ﻓﻰ ﺳﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺪﻯ 23 ﻋﺎﻡ ﻓﻰ ﺳﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻪ . ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﺻﻤﺖ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺴﺎﻃﻌﻪ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺳﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺸﻤﺲ ﺣﺎﺭﻗﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﺑﻌﻴﺪ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﻗﺮﻳﺐ ﺑﺸﻊ ﻋﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﺘﺠﻬﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ . . . . .
***********
ﻳﺠﻠﺲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻨﺎﺭ ﻭﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻓﻰ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺍﻡ ﻣﺮﻭﻩ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﻪ ﺗﻬﻤﺲ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﻤﺲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ " ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ "
ﺗﻨﻈﺮ ﻣﻨﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻭﺍﻥ " ﺩﻯ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﻳﺎ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺤﻤﻠﻰ ﻣﻨﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻭﻻ ﻻﺀ "
ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺘﺄﻧﻴﺐ " ﻻ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻴﺤﺐ ﺭﻳﺘﺎﻝ
ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻃﻠﻘﻬﺎ "
ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻨﺎﺭ " ﻭﺍﻟﻠﻪ امال ﻟﻮ ﻣﻜﻨﺶ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ "
ﻳﺘﻨﻬﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ " ﻛﺎﻥ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻭﺩﻓﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﺤﺲ ﺩﻩ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻀﻦ ﺍﺧﻮﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻜﺘﻰ "
ﺗﻐﻀﺐ ﻣﻨﺎﺭ ﻭﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ " ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻣﺎﺷﻰ "
ﻳﻨﻈﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ " ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﺍﻥ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻰ ﺧﻄﻂ ﻟﻜﻞ ﺩﻩ "
ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻠﻬﻔﻪ " ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻋﺮﻓﻪ ﺍﻧﻰ ﻣﻈﻠﻮﻣﻪ "
ﻳﻤﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ " ﻣﺶ ﺑﺎﻟﺴﺎﻫﻞ ﺩﻩ ﺻﺤﺒﻰ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﻤﻊ ﻟﺤﺪ ﻏﻴﺮ ﺩﺍﺩﺍ ﻣﻨﺎﻝ "
ﺗﺘﺪﺧﻞ ﺍﻡ ﻣﺮﻭﻩ " ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻨﺎﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻟﻪ "
ﺗﺮﻓﺾ ﺭﻳﺘﺎﻝ " ﻻ ﻛﻠﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻤﻮﻳﻪ ﺩﻯ ﺑﺘﻜﺮﻫﻨﻰ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻟﺰﻳﺎﺩ "
ﻳﺘﻌﺠﺐ ﻣﺮﻭﺍﻥ " ﺩﺍﺩﺍ ﻣﻨﺎﻝ ﻻ ﺩﻯ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﺍﻭﻭﻯ ﻭﺑﺘﺤﺐ ﺯﻳﺎﺩ ﻭﺑﺘﺤﺐ ﺍﻯ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﺘﻜﺮﻫﻚ "
ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﺗﻠﻤﺴﻬﺎ ﺑﺨﻔﻪ " ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺑﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺒﺺ ﻟﻴﺎ ﺑﻘﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﻓﻀﻪ ﺩﺧﻮﻟﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﺯﻳﺎﺩ "
ﻳﻀﺤﻚ ﻣﺮﻭﺍﻥ " ﻻ ﺩﻯ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺒﺘﺤﺒﺶ ﺣﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻭﺿﻪ ﺯﻳﺎﺩ ﺣﺘﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ "
ﺗﻬﻤﺲ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺍﻡ ﻣﺮﻭﻩ " ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻰ ﻣﺘﻘﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺲ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﺭﻭﺡ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺤﺲ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﺍﺑﺘﻬﺎﻝ "
ﺗﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻡ ﻣﺮﻭﻩ " ﺍﻧﺎ ﺯﻯ ﺍﻣﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﺑﻴﺘﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﻣﻨﺎﺭ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻌﺰﺗﻚ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ "
ﺗﻘﺒﻞ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻳﺪ ﺍﻡ ﻣﺮﻭﻩ " ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻣﻰ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﺎﻳﺸﻪ "
ﻳﺘﻨﻬﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ " ﻣﺘﺸﻠﻴﺶ ﻫﻢ ﻫﺤﺎﻭﻝ ﺍﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺯﻳﺎﺩ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ " . . . . . .
*************
ﻳﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺎﺭﻏﻪ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﺷﺊ ﻣﺎ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﻘﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻣﻪ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻳﺴﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻳﻌﺎﻧﻖ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻪ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﺣﻘﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﻭﺣﻴﺪ ﺍﻳﻦ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺟﻤﻠﺘﻬﺎ " ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻓﻴﻦ ﻭﻣﺘﺰﻋﻠﺶ "
ﻳﻀﺤﻚ ﺑﺨﻔﻪ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﺧﻔﻪ ﻇﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺭﺍﺟﻞ ﻻﻧﻪ ﺍﻓﺴﺪ ﻋﻼﻗﻪ ﺍﺧﻮﻩ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﻭﻳﻘﺮﺭ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻠﻔﻪ ﺍﻻﻣﺮ . . . . .
************
ﻣﺮ ﺷﻬﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻯ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﺯﻳﺪﺍﻥ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﺳﻢ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻳﻐﻀﺐ ﻭﻳﺄﻣﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﻟﺴﻜﻮﺕ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﻢ ﻓﺘﺎﻩ ﺧﺎﺋﻨﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻫﻮ ﻧﺴﻰ ﺣﺒﻪ ﻭﻧﺴﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ . ﺍﻣﺎ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻓﺰﻳﺎﺩ ﻣﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻭﻳﺪﻋﻰ ﺍﻧﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺩ ﻓﺎﺷﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺨﻄﺊ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﺍﺧﻄﺎﺋﻪ . . .
***********
ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺍﺻﻌﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻻ ﺗﺄﻛﻞ ﻭﻻ ﺗﺸﺮﺏ ﻣﻊ ﺗﻌﺐ ﻭﺿﻌﻒ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ تضغط ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻡ ﻣﺮﻭﻩ ﻭﻣﻨﺎﺭ ﺍﻥ ﺗﺄﻛﻞ ﻻ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﺍﻟﻠﻘﻤﻪ ﻓﻰ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺗﻔﺮﻏﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﺷﺘﻴﺎﻕ ﺯﻳﺎﺩ ﺗﺒﻜﻰ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻞ ﺍﻥ ﻳﺤﺎﺩﺛﻬﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮﻩ ﻓﻘﻂ ﻟﻮ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺧﺎﻃﺊ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺘﺄﻣﻠﻪ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ ﻣﺪﻣﺮﻩ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺑﻬﺎ ﺣﺒﻴﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺭﻭﺣﻬﺎ ﺯﻳﺎﺩ . . .
***********
ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻣﻨﺎﺭ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﻪ ﻓﻰ ﻋﺬﺍﺏ ﻳﺆﻟﻤﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺴﻼﻡ ﻟﻴﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻘﻂ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩ ﻭﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﺑﻰ ﺍﻭ ﺭﻓﺾ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﺘﺎﻩ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻘﺎﺑﻠﻪ ﺯﻳﺎﺩ ﻓﻰ ﺍﻣﺮ ﻳﻬﻢ ﺳﻠﻤﻰ ﻭﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻘﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﺟﺎﻣﺪ ﻏﻴﺮ ﺃﺑﻰ ﻟﻜﻞ ﺷﺊ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺘﻌﺐ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻄﻪ ﺑﺸﻌﺮﻩ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﻧﺎﻣﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﻭﻗﻠﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﺿﺤﻪ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ ﻇﺎﻫﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ " ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ "
ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ " ﻓﺎﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻟﻮ ﺧﺴﺮﺕ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻫﺘﺨﺴﺮ ﻛﺘﻴﺮ "
ﻳﻐﻀﺐ ﺑﺴﺮﻋﻪ " ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻓﺘﻜﺮ "
ﺿﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ " ﻻ ﻓﺎﻛﺮ ﻭﻫﺘﻔﺘﻜﺮ
ﻳﺎ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﺒﻬﻮﻓﻰ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻣﻈﻠﻮﻣﻪ ﻭﺍﺧﻮﻙ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ "
ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻧﻴﻪ " ﺍﺳﻜﺘﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺳﻤﻊ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﺳﻜﺘﻰ "
ﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻧﻪ ﺻﺎﺭﺧﻪ " ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺣﺎﻣﻞ "
ﻳﺼﻤﺖ ﻟﻠﺤﻈﻪ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ " ﺍﻳﻪ ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻧﻪ ﺍﺑﻨﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ "
ﺗﺼﻔﻌﻪ ﻣﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ " ﻓﻮﻕ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺣﺒﻴﺐ ﻫﺪﻳﺮ ﻛﺎﻥ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺍﺧﻮﻙ "
تركته ﻓﻰ ﻋﺎﺻﻔﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﻬﻤﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ . . .
*************
ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻣﻤﺴﻜﻪ ﺑﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺗﺴﻘﻰ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺑﻜﻞ ﻧﺸﺎﻁ ﻭﺣﻴﻮﻳﻪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﺣﺎﺗﻢ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﻪ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﻩ ﺍﺣﻤﺪ ﺣﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻨﺎﺣﻴﺘﻪ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻻﻧﺠﺬﺍﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﻩ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﺳﻘﻰ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻓﻰ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻛﻢ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﺍﻟﻐﺎﻣﺮﻩ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﻫﻮﻻﺀ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ . .
ﺍﻣﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﻳﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻮﺀ ﻟﻼﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺯﻳﺰﻯ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭﻩ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﺰﻳﻨﺐ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺯﻳﺰﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﺨﻠﺼﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﺗﻢ ﺣﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺒﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻓﺮﺻﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻧﺤﻦ ﺑﺸﺮ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﺨﻄﺆﻥ ﻭﺍﻻﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺗﺼﻠﻴﺤﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺎﺩﻯ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻄﺄ . . . . . .
ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﺸﻴﻒ ﻓﺮﻳﺪ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﻌﻄﻰ ﻧﺴﻤﻪ ﻓﺮﺻﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺤﺐ ﺗﺎﺭﻙ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻫﻮ ﻭﻧﺴﻤﻪ . .
ﺍﻓﺘﻘﺪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺭﻛﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩﻩ ﻟﻬﺎ ﺍﻣﺮ ﻣﻨﺎﻝ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺀﻩ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻻﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻥ ﺭﺍﺋﺤﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﺎﺯاﻟﺖ ﺑﻬﺎ ﺑﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﻩ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﻣﺮ ﺑﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻬﺎ ﻻﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﻭﻣﻨﺘﻈﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺒﺮ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻬﺎ ﻋﺬﺑﻪ ﺍﻟﻘﺮﻭﺩ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﺠﺪ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ . . . .
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻪ ﺗﺬﻫﺐ ﺧﻠﺴﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺑﻪ ﻟﻘﺪ ﺍﺣﺒﺘﻪ ﻭﻋﺸﻘﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻳﻦ ﻫﻰ ﻭﺍﻳﻦ ﻫﻮ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺘﺎﻩ ﻋﺎﺑﺮﻩ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻧﺴﺎﻫﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻗﺼﺮﻫﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻰ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ . . . .
************
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺻﺎﻣﺖ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻓﺾ ﺗﺼﺪﻳﻘﻬﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻻ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺑﺒﻌﺾ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻳﺮﻥ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﻳﺮﻯ ﻣﻨﺎﻝ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻪ ﻳﺮﺩ ﺑﺴﺮﻋﻪ " ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻯ ﺣﺎﻻ "
ﻣﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺼﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻻﻥ ﻟﻴﺲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻣﺘﺴﻌﻪ ﻳﺮﻯ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻬﻤﺲ ﺑﻬﺪﻭﺀ " ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻦ "
ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻳﺪﻩ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ " ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﻫﺪﻳﺮ " . . .