اخر الروايات

رواية الوحش الطيب الفصل السابع عشر17 والاخير

رواية الوحش الطيب الفصل السابع عشر17 والاخير




استيقظ زياد من نومه بكسل يبحث عن حبيبه بجواره لا يجد اثر لها يقوم مفزوع باحث عنها فى كل مكان يفتح الحمام لا اثر فى غرفه الملابس لا اثر ايضا ربما تكون خرجت من الغرفه اتجه الى الباب وجده كما هو مغلق من الداخل كما غلقه بالامس لكى لا يزعجه احد من الخدم تنهد فى قلق لا يعلم اين يبحث عنها لفت انتباهه ورقه موضوعه على الكمود سحبها بهدوء متجه الى الشرفه مخرج سيجاره يشعلها بسبب غضبه وقلقه معا ينظر الى الاسفل وجد حبيبه قلبه على الارض غارقه فى دمائها صرخ صرخه مداويه فى جميع انحاء القصر ليركض مسرعا مع تجمع جميع العائله حوله متجه الى حبيبته يعانقها فى خوف ان يخسرها " هدير قومى يا هدير فوقى عشان خطرى فتحى عينك انا معاكى اهو جنبك فوقى "
يرجها بين يديه لا يبالى لكميه الدماء التى لطخت ملابسه البيضاء . جاءت الاسعاف تحمل هدير مع اصرار زياد فى الركوب معاها امسك بيدها يقبلها فى كل دقيقه " مقدرش على بعادك عنى فوقى ارجوكى "
يخبره المسعف " نبضها ضعيف بلاش تضغط عليها اكتر من كده "
ممسك بيدها التى ضغطت على يداه هى ايضا تحاول ازاله الماسك عن انفها " ززيياد "
ينظر لها بلهفه " نعم يا قلب زياد "
تبتلع ريقها بصعوبه " االلوررقه اقرها "
تسقط يدها من يد زياد الذى يرجها مره اخرى لتفيق ويسمع صوت انذار توقف قلبها " اعمل اى حاجه خليها تفوق من تانى "
يفعل المسعف ما فى وسعه ليرجع نبضات قلبها الضعيفه فى امل خائب " ارجوك يا استاذ بلاش تضغط عليها عشان نقدر نساعدها "
صمت زياد طوال الطريق يمسك بيدها فقط يقبلها فى خوف ان يفقدها مثل ما فقد ابيه وفقد شبابه وطفولته هى حبيبته التى قرر ان يعيد كل ذلك معاها . . .
بعد فتره ليست وجيزه وصلوا المشفى ليخرج فريق الطوارئ يستقبل الحاله التى وصلت الان يضعوها على السرير المتحرك يركضون بها وزياد يركض خلفهم حتى يدخل غرفه مكتوب عليها ممنوع الدخول يقف منتظر امامها يتذكر امر الورقه يضع يده فى جيبه يقرها بهدوء ليشعر بالغضب والحقد يكرمشها فى يده ضاغط على اسنانه بكل غل اسنانه اخرجت صريرا من شده الاحتكاك وصلت عائلته خلفه مهرولين ينظرون اليه بقلق " دخلت الاوضه دى "
يخرج الطبيب من الغرفه بعد مده يتجه اليه زياد بقلق " خير يا دكتور "
ينظر له بتمعن " انت جوزها "
يهز رأسه موافقا " اه انا جوزها مالها هدير "
يتنهد الطبيب " اتفضل معايا على مكتبى "
يتجهون سويا ناحيه المكتب يدخل الطبيب ويجلس زياد امامه فى قلق يتنهد الطبيب ويشبك اصابعه واضعها على المكتب " مش هخبى عليك الحاله حرجه وخطيره عملنا الى علينا والباقى على ربنا نسبه الامل انها تعيش 5% بس اذا لو عندك صبر وفلوس وتفضل على الاجهزه "
يشد زياد شعره بقله حيله " دى بنت عمى يا دكتور قبل ما تكون مراتى وأمانه فى رقبتى خليها على ربنا وعليك وعلى الاجهزه بس هطلب منك طلب "
يهتم له الطبيب " خير يا استاذ زياد "
يتوتر زياد " عايزك تقول لعيلتى انها ماتت وانا هتكفل كل المصاريف "
يقاطعه الطبيب " ده ضدد مهنتى وانا مستحيل اقبل ده "
يخرج زياد نفس عميق " بص يا دكتور اكيد المشرحه مليانه جثث مجهوله الهويه ملهاش حد يسأل عليها انت هطلع جثه منهم هدفنها بعمل خيرى وكده انت معملتش حاجه حرام ولا ضدد مهنتك الباقى بقى بتاعى انا اتفقنا يا دكتور "
يمد الطبيب يده " اتفقنا يا زياد بيه "
يبتسم زياد " طلب اخير معلش هحتاج انقل مراتى عندى البيت ومحتاج اسماء كل الاجهزه عشان اخليها تخف "
يوافق الطبيب دون رفض فكل شئ قانونى . . . . . .
عوده للحاضر . . .
تغلق عينها مرات متعدده " انت قريت الورقه "
يتنهد بهدوء " اه قريتها المهم انتى حاسه بايه "
تعقد حاجبيها بألم " مش حاسه برجلى ودماغى وجعانى صداع رهيب "
يقبل رأسها " الف سلامه عليكى كل حاجه هتبقى بخير "
تحاول القيام يمنعها زياد " ايه رايحه فين خليكى زى ماانتى "
تنظر بندم وزياد يجعلها تستلقى مره اخرى على السرير " انا اسفه سامحنى "
يبتسم بحنان " جرى ايه يابنت عمى 10 سنين مش كفايه اسامحك فيهم "
تسأل " 10 سنين ايه مش فاهمه "
مازلت الابتسامه على وجهه " نايمه بقالك 10 سنين تخيلى بقى الى حصل فيهم "
تهمس ببطئ " زيدان اتجوز "
يرجع لعالمه الواقع ويتذكر ان زيدان هو السبب فى تلك الخساره الكبرى الذى الحقت به زوجته وابنه الذى يتمناه " اه اتجوز يا هدير "
تهمس بهدوء " طب واحنا "
يبعثر شعرها بخفه " طلقتك بالتلاته يابنت عمى "
تظهر منال من العدم " حمدلله على السلامه يا هدير "
تضع يدها على كتف زياد " ايه هتعمل ايه مع ريتال "
تنظر اليهم هدير بعدم فهم يتنفس زياد بعمق " لازم ارجعها يادادا " . . . . . .
يصرخ مروان فى منار بغضب ولاول مره منذ زواجهم " اتجننتى يا منار رايحه لزياد تقوليله ان ريتال حامل افردى قتلها ولاعمل فيها حاجه "
تدافع عن نفسها " صحبتى تعبانه نفسيتها مدمره بسبب صاحبك الحيوان الى معندوش دم تقدر تقولى عمل لها ايه خلها سعيده "
يضرب الطاوله بيده " ملناش دعوه احنا هدمرى كل حاجه يا منار بتسرعك وغبائك طب قوليلى هيروح يمسك فى خناق اخوه قوليلى ممكن زياد يعمل ايه "
تتجمع الدموع فى عيناها " يغور فى ستين داهيه بس صحبتى لا يا مروان ريتال لا يامروان "
نبرتها الباكيه تجعله يلين يضمها فى احضانه بحب " متزعليش يا منار بس احنا اتفقنا متعمليش حاجه غير لما ترجعيلى "
تتنهد " بس يا مروان "
يضمها فى احضانه " هششش مبسش خلاص الى حصل حصل المهم متزعليش نفسك خالص يا جميل "
تبتسم بسرعه تقبله من خده مثل الطفله " خلاص بقى هروح انا اشوف ريتال باى يا حبيبى " . . . .
يسير فى اورقه المشفى بملل يعاين مرضاه ويرى احوالهم يرى شبح ايمان امامه كذب نفسه ربما يكون يتخيل مثل كل يوم ولكن سمع ضحكاتها التى ايقن انها حقيقه اتجه اليها مسرعا غير مصدق انها امامه يهمس بغير تصديق " ايمان "
التفت اليه تقابله بعيونها التى أثرت شباكه من الليله الاولى التى قضاها معها نظرت اليه مدعيه التفاجئ " دكتور زيدان " تعمدت حفظ الالقاب امام الفتاه التى كانت تقف معها ، سحبها زيدان من معصمها بكل سهوله دخل بها اول غرفه قابلته حبسها بين الحائط وبين جسده " اوووى "
ترفع عينها بجمود تحاول عدم اظهار اشتياقها له " عيب الى حضرتك بتقوله ده "
يقترب منها اكثر " انتى بتعاملينى كده ليه "
تضع يدها على صدره لتجعله يبتعد ويحفظ المسافه " واعملك وحش ليه هو فى بينا حاجه ده مجرد كان اتفاق وراح لحاله "
يزيل يدها التى على صدره ويمسكها من يدها الاخرى ويرفعها فوق رأسها مقترب منها " بصى فى عينى وقوليلى مش بحبك "
تنظر له بمجود " مش بحبك كده ارتحت ابعد عنى بقى "
يمسك يدها بقوه " انا اسف يا ايمان "
ترفع حاجبها " اسف دى متقولهاش ليا قولها لاخوك و مراته "
تدفعه بقوه خارجه من الغرفه ذاهبه الى الخارج تحاول تدارى بكائها التى كتمته بداخلها كذبت بشأن عدم محبته لها ولكن لا امان لشخص فرق بين اخوه وزوجته لابد ان يتعلم الخطا من الصح . . . .
تشعر انها اصبحت بين احضانه وبكائها هو من سيطر عليها رفع وجهها بيده يره عيونها الحمراء " بتكدبى ليه عليا "
تنظر فى عيونه باحثه عن الكذب والخداع " فرقت بين اخوك ومراته سهل تبعنى بسهوله "
يضمها بقوه " انتى الوحيده الى سرقت قلبى بعد هدير انتى قلبى دق ليها عمرى ما ابيعك ابدا "
تبادله العناق " يبقى تصلح بين اخوك ومراته الاول "
يهمس فى اذنها " موافق " . . . . . .
تسمع صوت جرس الباب الذى يرن بتواصل تقوم بألم غير قادره على الحركه بسبب ألم بطنها ورغبتها الدائمه فى التقيئ تصيح " ام مروه ام مروه " لا تجد رد اذا هى بالخارج قامت من السرير فى دوار تستند على الحائط والاثاث الذى امامها واصله الى الباب تفتحه بتعب لتجد امامها زياد يقف بهيته التى يرثى لها ربما الوقت والعالم كله وقف عند تلاقى عيونهم العاشقه معا تخبر قصه الاشتياق والاسف ولكن تبا للكبرياء عندما يتدخل بين العشاق تقف واضعه يدها على الباب " انا اسفه مقدرش ادخل البيت انا ست مطلقه "
ينظر لها أسف بعيون نادمه " ريتال ارجوكى سامحينى "
يأتيها دوار ولكن تمسك نفسها مدعيه القوه امامه " انت عارف انتى عمرى ما ازعل منك بس انت اهنتنى قدام الناس يا زياد "
يتقدم ناحيتها بقلق بسبب شكلها الواضح عليه التعب ولكن تبعده بأشاره من يدها " مفيش حد فى البيت مقدرش ادخلك "
يمسك يدها محاولا تقبيلها ولكن هى توقفه " كفايه لعب بمشاعرى يا زياد انا حبيتك وانت زلتنى بسبب حبى ليك "
ينظر لها بأسف " وانا كمان حبيتك يا ريتال "
تنفى " لا انت بتحب هدير اكتر منى "
يصرخ بغضب " انا لو كنت بحب هدير مكنتش طلقتها "
تعقد حاجبيها غير مستوعبه " طلقتها هى مش انتحرت وماتت انا مبقتش فاهمه حاجه فى ايه تانى مخبيه عليا "
يمسكها من يدها " تعالى معايا لازم تسمعى كل حاجه بنفسك منها "
تهمس " منها " لا يعطيها فرصه للحديث يحملها بين يده مع محاولاتها ان تنزل ولكن فشلت بسبب احكامه الجيد فى حملها يضعها فى السياره متحرك ناحيه القصر تصرخ فى السياره " هصرخ والم عليك الناس واقول خاطفنى "
لا يرد عليها يسوق بسرعه مع صراخها " زياد انا حامل مش هستحمل السرعه "
لا مباله " عارف واسكتى بقى "
تستمع الى كلامه صامته حتى وصل الى القصر تريد ان تنزل من السياره ولكنه يسبقها ويحملها متجه الى غرفته التى لم تدخلها من قبل تصرخ بين يداه " انت كده خاطفنى وحرام الى هتعمله فيا "
يدق الباب بقدمه لتفتح منال الباب مبتسمه " انتى جيتى يا ريتال "
تنظر ريتال اليها بصدمه والى زياد الى يحملها وتهمس " انا اكيد بحلم لا بحلم "
يدخل بها زياد الغرفه يضعها على سريره برفق تنظر الى منال وزياد بغرابه ولكن يلفت نظرها ستاره فى منتصف الغرفه تشير اليها " ايه ده "
تذهب منال لتشدها وتكشف ما خلف الستار لتصرخ ريتال " ايه ده ازاى "
تهمس هدير فى تعب " مراتك دى يا زياد "
تغلق ريتال عيناها وتفتحها مره اخرى تدعكها بقوه " هو انا بحلم مفيش تفسير غير ده "
تهمس هادير بصوتها المبحوح " انا هقولك كل حاجه بس اهدى " . . . . . .
ترجع منار الى المنزل تجد الباب مفتوح ولا يوجد احد بالمنزل تصيح باحثه عن ريتال ولكن لا اثر لها ترفع الهاتف بذعر " مروان ريتال اتخطفت " . . . . .
تنظر ريتال الى زياد فى صدمه بعد ان استمعت الى كل الحقيقه من منال وهادير " انت عملت ده كلو لوحدك "
يقترب منها ممسك بيدها " اه عملت كل ده عشان تعرفى ان جوزك راجل "
تنظر بحزن اليه " بس انت طلقتنى يا زياد "
يرد باصرار " هردك يا ريتال وهترجعى مراتى تانى "
تنظر الى هدير " طب وازاى هتظهر هدير بعد ما الناس كلها عرفت انها ماتت "
يفكر زياد " سيبها على الله " . .


ﻳﺘﺼﻞ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺰﻳﺎﺩ ﻓﻰ ﻗﻠﻖ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﺧﺒﺎﺭﻩ ﺍﻥ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮ ﺍﺣﺪ ﺳﻮﺍﻩ ﻳﺮﺩ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ
" ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ "
" ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺍﺗﺨﻄﻔﺖ ﻳﺎﺯﻳﺎﺩ "
" ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺧﺘﻄﻔﺘﻬﺎ "
" ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻬﺰﺭ ﻳﺎ ﺯﻳﺎﺩ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ "
" ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻃﻤﻦ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﻪ "
" ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﺯﻳﺎﺩ ﺳﻼﻡ "
ﻳﻐﻠﻖ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻬﻢ " ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ "
ﺗﻤﻴﻞ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﺭﺿﻰ " ﺍﺳﻜﺖ ﺍﻧﺎ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻣﻨﻚ ﺍﺻﻼ "
ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ " ﺣﺪ ﻳﺰﻋﻞ ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺒﻪ "
ﺗﺘﻨﻬﺪ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ " ﺣﺒﻴﺒﻪ ﺍﻧﺖ ﺧﻠﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﻳﺎ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻃﻠﻘﺘﻨﻰ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ "
ﻳﻘﺒﻞ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺨﻔﻪ " ﻃﺐ ﺍﻳﻪ ﺭأيك ﻫﺘﺠﻮﺯﻙ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﻗﺪﺍﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ "
ﺗﺮﻳﺪ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ " ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ "
ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻳﻔﺘﺤﻪ ﻳﺨﺮﺝ ﻛﻴﺲ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺒﺪﻝ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺍﻟﻔﻀﻮﻟﻴﻪ " ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻳﺎ ﺯﻳﺎﺩ "
ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻟﻴﻈﻬﺮ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺗﻀﻊ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ ﺗﻠﻤﺲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ " ﺍﻧﺖ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ "
ﻳﺤﻚ ﺍﺳﻔﻞ ﺭﻗﺒﺘﻪ " ﺍﻩ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺍﺟﺒﺮﺗﻚ ﺗﻠﺒﺴﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺡ "
ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻔﺮﺡ " ﺍﻩ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻟﺒﺴﻪ ﻳﻮﻡ ﻓﺮحي ﺑﺲ ﻟﺒﺴﺖ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ "
ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ " ﻭﻫﺘﻠﺒﺴﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ ﻫﻌﻮﺿﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺣﺮﻣﺘﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻧﻨﻘﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﺠﺒﻚ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﺷﻬﺮ ﻋﺴﻞ ﻧﻠﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻰ " ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ " ﻭﺍﺑﻨﻰ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻚ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻰ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ "
ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻤﺎﺱ " ﻫﻨﺠﻴﺐ ﺳﺮﻳﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﻫﻨﺎ ﻧﺤﻄﻪ ﺟﻨﺒﻨﺎ ﻻ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻧﺎﺧﺪ ﺟﻨﺎﺡ ﻟﻴﻨﺎ ﻓﻮﻕ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻚ ﺷﻘﻪ ﺗﻠﻤﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻭﺗﺒﻄﺨﻰ ﻟﻴﺎ ﺑﺎﻳﺪﻙ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ ﺩﻯ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﻧﺘﻔﺮﻕ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﺎ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺍﻭﻋﻰ ﺗﺒﻌﺪﻯ ﻋﻨﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﺒﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﺍﻟﻰ ﺑﺠﺪ "
ﻳﻘﺒﻞ ﺭﺃﺳﻬﺎ " ﻫﻨﺘﺠﻮﺯ ﺍﻣﺘﻰ ﺑﻘﻰ "
ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺨﻔﻪ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ " ﻗﻠﻪ ﺍﻻﺩﺏ ﺑﺘﻤﺸﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﻚ "
ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺴﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻬﺎ " ﻣﻦ ﺣﺒﻰ ﻓﻴﻜﻰ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻭﻯ ﻳﺎ ﺭﻳﺘﺎﻝ "
ﺗﻤﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻀﻊ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ " ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺯﻳﺎﺩ "
ﻳﻘﻄﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻌﺘﺪﻝ ﺯﻳﺎﺩ ﻓﻰ ﺟﻠﺴﺘﻪ " ﺍﺩﺧﻞ "
ﻳﺪﺧﻞ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻭﺧﻠﻔﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﺧﺠﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﻳﺎﺩ ﻭﻻ ﻛﺄﻥ ﺷﺊ ﺣﺪﺙ ﺗﺒﺪﺀ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ " ﺍﺣﻨﺎ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻌﺘﺬﺭ ﻟﻴﻜﻢ ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﻄﺎﻳﺸﻪ "
ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻜﻞ ﺧﺠﻞ ", ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻳﺎ ﺧﻮﻳﺎ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻣﻴﻨﻰ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻨﻔﺴﻰ "
ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺑﻐﻀﺐ " ﻭﻟﻤﺎ ﺿﻴﻌﺖ ﻓﺮﺣﺘﻰ ﻭﻓﺮﺣﺖ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻰ ﺣﺎﻣﻞ "
ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺯﻳﺪﺍﻥ " ﺑﺠﺪ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﺎﻣﻞ ﺻﺪﻗﻴﻨﻰ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻰ "
ﻳﻘﻒ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﺍﻣﺎﻣﻪ " ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻨﺘﻘﻢ ﻟﻤﻮﺕ ﺷﺨﺺ ﻣﻤﺘﺶ ﺍﺻﻼ "
ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﺒﻪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻟﻨﻮﻋﻴﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ " ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻗﺼﺪﻙ ﻳﺎ ﺯﻳﺎﺩ "
ﻳﺸﻴﺮ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﺪﺍﻥ " ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﻣﺘﺘﺤﺮﻛﺶ "
ﻗﻠﺐ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻳﺬﻫﺐ ﺯﻳﺎﺩ ﻭﺗﻘﻒ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻣﻤﺴﻜﻪ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﻩ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻄﻤﺌﻨﻪ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺑﺨﻴﺮ .
ﻳﺪﺧﻞ ﺯﻳﺎﺩ ﻳﺠﺮ ﻛﺮﺳﻰ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺪﻳﺮ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻣﻨﺎﻝ ﺗﺘﺒﻊ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﻳﺨﺮﺝ ﺻﻮﺕ ﺯﻳﺎﺩ ﻟﻴﻠﻔﺖ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ " ﻣﺶ ﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﻛﻨﺖ بتنتقم ﻋﺸﺎﻧﻬﺎ "
ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﻫﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺸﻮﻕ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻳﻔﻠﺖ ﻳﺪﺍﻩ ﻣﻦ ﻳﺪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻳﻌﺎﻧﻖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻜﻒ ﻳﺪﺍﻩ " ﻫﺪﻳﺮ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺠﺪ "
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﺳﻂ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﻭﺍﺿﻌﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﺍﻩ ﺍﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ " ﺍﻩ ﺑﺠﺪ ﻭﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻭﻋﺎﻳﺸﻪ "
ﺗﻨﻈﺮ ﺧﻠﻔﻪ ﺗﺠﺪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻩ " ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺩﻯ ﻳﺎ ﺯﻳﺪﺍﻥ "
ﻳﻨﻈﺮ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﻪ ﺑﻜﻞ ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﻼ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺯﻳﺪﺍﻥ " ﺍﻩ ﻣﺮﺍﺗﻰ "
ﺗﺮﻙ ﻫﺪﻳﺮ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ " ﺣﻠﻮﻩ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﺻﺢ "
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺑﺤﺐ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻙ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻫﻞ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺿﻊ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻦ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻳﻬﻤﺲ " ﺑﺤﺒﻚ "
ﺗﺨﺠﻞ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﻪ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺷﻌﻮﺭ ﻫﺪﻳﺮ ﺑﺎﻻﻟﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺪﻋﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﺡ " ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺩﺍﺩﺍ "
ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺯﻳﺎﺩ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﻣﻌﻪ ﻫﻰ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﻩ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻌﺒﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺐ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﻪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﻗﺪﻩ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﻣﻮﺍﺕ ﺑﻬﺎ .
ﺗﻀﻊ ﻣﻨﺎﻝ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻫﺪﻳﺮ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ " ﻛﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ "
ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻫﺪﻳﺮ " ﻫﻮ ﺟﺪﻯ ﻟﺴﺎﺗﻪ ﻋﺎﻳﺶ "
ﺗﻬﺰ ﻣﻨﺎﻝ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻨﻌﻢ " ﺍﻩ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻋﺎﻳﺶ "
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺤﺐ " ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻟﺠﺪﻯ ﻳﺎ ﺩﺍﺩﺍ ." . . .
***************
ﺗﺠﻠﺲ ﺯﻳﺰﻯ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ " ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﺣﺸﺘﻨﻰ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎ ﺯﻳﺎﺩ ﻃﻠﻖ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺸﻔﺘﻬﺎﺵ "
ﻳﺘﻨﻬﺪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ " ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻴﻪ ﻣﻘﻠﺶ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻭﺣﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ "
ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻣﺎﻝ " ﻭﺍﻟﻨﺒﻰ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﻄﺮﻯ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﺣﺸﺘﻨﻰ ﺍﻭﻭﻭﻯ "
ﻳﺰﻓﺮ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ " ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﻄﺮﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺲ "
ﺗﺴﻘﻒ ﻓﻰ ﺳﻌﺎﺩﻩ ﻭﺗﻌﺎﻧﻘﻪ ﺑﻌﻔﻮﻳﻪ ﻟﺘﺒﺘﻌﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﻨﻪ ﺧﺎﺟﻠﻪ ﺭﺍﻛﻀﻪ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ . ﻳﻀﺤﻚ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﻳﺴﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺸﺎﺏ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻛﻴﻒ ﺩﺧﻠﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺄﺫﺍﻥ . .
ﺗﺄﺗﻰ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ " ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰﻩ "
ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻪ " ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻛﺎﻡ "
ﺗﺮﻓﻊ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ " ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻛﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ "
ﺗﺸﺪﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻜﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﺘﻘﻊ ﻓﻮﻗﻪ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺩﻭﻥ ﺭﻣﺶ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻏﻔﻠﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻋﻴﻮﻧﻪ تنتقل ﺍﻟﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺐ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻜﻰ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻰ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻋﻼﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻓﻰ ﺗﻮﺗﺮ " ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻨﺘﺄﺧﺮﺵ "
ﻳﺰﻓﺮ ﻋﻢ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﻀﻄﺮﺑﻪ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻧﺎﻓﺾ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ " ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ " . . . . .
**************
ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻀﻊ ﺑﺎﻗﻪ ﻭﺭﺩ ﺍﻣﺎﻡ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺘﻼﻗﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﻪ ﻣﻊ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﻪ ﺍﻟﻨﺎﺩﻣﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺎﺩ " ﻣﺴﺘﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﻌﺎﺩ ﻭﺗﻴﺠﻰ ﻓﻴﻪ "
ﻳﺠﻠﺲ ﺩﻭﻥ ﺍﺫﻧﻬﺎ " ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻯ ﺍﺧﺪ ﻣﻌﺎﺩ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺍﻧﺘﻰ "
ﺗﻌﺒﺚ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ " ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺑﺮﺍ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺍﻃﻠﺐ ﺍﻻﻣﻦ "
ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻔﺨﺮ ﻓﺘﺎﺗﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺩﻭﻥ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﺸﺎﻛﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﻪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﻄﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻭﺍﻣﺮ ﻟﻢ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﻤﻄﻴﻌﻪ ﺍﻟﺬﻟﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﺘﺴﺮﻋﻪ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﻧﺜﻰ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﻧﺎﺿﺠﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻘﺼﻪ ﻓﻰ ﺍﺑﺘﻬﺎﻝ ﻭﻫﺎ ﻗﺪ ﻭﺟﺪﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ .
ﺗﻠﻤﻠﻢ ﺍﻻﻭﺭﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺘﺴﺄﻝ " ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ "
ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﺑﺤﺐ " ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻰ ﻳﺎ ﺍﺑﺘﻬﺎﻝ "
ﺗﻘﻒ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ " ﻟﻮ ﻣﻄﻠﻌﺘﺶ ﺑﺮﺍ ﺣﺎﻻ ﻫﺘﺼﻞ ﺑﺎﻻﻣﻦ ﻳﻄﺮﺩﻭﻙ ﺑﺮﺍ "
ﻳﺴﺤﺐ ﺍﻟﺒﺎﻗﻰ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻣﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﺳﻮﻯ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺍﺑﺘﻬﺎﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ . . . .
ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻟﺘﻠﻘﻊ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﺠﺎﻣﺪ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﻪ ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﻩ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﺗﺪﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺷﺨﺺ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﺳﻮﻯ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻘﻂ ﻫﻰ ﺍﺧﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﻟﻦ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻨﻪ ﻟﻦ ﺗﺼﺒﺢ ﺫﻟﻴﻠﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺠﺪﺩﺍ . . .
************
ﻭﺻﻠﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺇﻻ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺠﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻣﺤﺘﻀﻨﻪ ﺻﻮﺭﻩ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﺑﺨﻔﻪ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻴﻘﻆ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﺗﻮﻓﺖ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺍﻟﺒﻬﻮﻓﻰ ﻣﻌﻠﻨﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺻﺮﺧﺖ ﺯﻳﻨﺐ " ﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ "
ﻟﺘﻔﺰﻉ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﻐﺎﺯﻟﻬﺎ ﺑﺎﺟﻤﻞ ﺍﻟﻜﻼﻣﺎﺕ ﻳﻨﺘﻔﺾ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﺧﺘﻪ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﺧﻠﻔﻪ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻣﻬﺮﻭﻟﻪ . ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﺄﻟﻬﺎ " ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﺻﻮﺕ ﻣﻴﻦ ﺩﻩ "
ﺗﻨﻈﺮ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩ ﻭﺯﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﺬﺍﻥ ﺍﺻﺒﺤﺎ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ " ﺩﻩ ﺻﻮﺕ ﺯﻳﺰﻯ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ "
ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻣﺘﺠﻬﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻣﻨﺎﻝ ﻭﻫﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﺗﺮﻯ ﺯﻳﺰﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﻘﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺍﻣﻬﺎ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺯﻳﺎﺩ ﻭﺍﻗﻒ ﺷﺎﻣﺦ ﻭﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻳﺒﻜﻰ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﺗﺠﻪ ﺍليها ﻳﺒﻜﻰ " ﻣﺎﻣﺎ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﺎﺗﺖ ﻏﻀﺒﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﺎ "
ﺗﻄﺒﻄﺐ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺪﺍﻥ " ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻡ ﻳﺘﺰﻋﻞ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﻟﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻳﺎ ﺯﻳﺪﺍﻥ "
ﺗﻠﻤﺲ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻛﺘﻒ ﺯﻳﺎﺩ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺗﺄﺑﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻟﺘﺴﺤﺒﻪ ﻫﻰ ﻓﻰ ﺍﺣﻀﺎﻧﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺄﺫﺍﻥ ﻣﻨﻪ ﺗﻬﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻪ " ﻋﻴﻂ ﻣﺶ ﻋﻴﺐ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﻙ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻰ "
ﺗﺸﻌﺮ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺒﻠﻞ ﻓﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻧﺼﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﺑﻜﻰ ﺗﻌﺎﻧﻘﻪ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺑﺸﺪﻩ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻪ . . .
ﺗﺬﻫﺐ ﻣﻨﺎﻝ ﻟﺘﺴﺤﺐ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﻦ ﺣﻀﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﺗﺘﺪﻓﻌﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﺎﺣﺜﻪ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺍﻻﺧﺮ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﻘﻒ ﻣﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻳﻌﺘﺪﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻯ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﻪ ﻳﻬﻤﺲ ﺑﻘﻠﻖ " ﺯﻳﻦ "--
ﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻧﻄﻖ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺗﺘﻨﺪﻓﻊ ﻓﻰ ﺍﺣﻀﺎﻧﻪ " ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ "
ﺟﺴﻤﻪ ﻳﺘﺸﻨﺞ ﻋﻨﺪ ﻟﻤﺴﺎﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺘﺮﺩﺩ " ﻫﺸﺶ ﻫﻰ ﺍﻛﻴﺪ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ "
ﺗﻬﺪﺉ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﺛﺮ ﻟﻤﺴﺎﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﻊ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺮﺍﻕ ﺍﻣﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻗﺎﺋﻢ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻬﺪيها ﺑﻜﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﻪ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻟﺘﺨﺮﻕ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﻳﺪﻩ ﻣﻐﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﺍﻩ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻬﺮﻭﻻ ﺑﻘﻠﻖ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺸﺪﻩ " ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ "
ﺗﺄﺗﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻴﻪ " ﺳﺖ ﺯﻳﺰﻯ ﻳﻠﻬﻮﻯ ﺍﻳﻪ ﺟﺮﺍﻟﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﻧﻄﻠﻌﻬﺎ ﺍﻭﺿﺘﻬﺎ "
ﻳﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺍﻧﺘﻰ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﺮﻏﻰ ﻓﻴﻦ ﺍﻻﻭﺿﻪ "
ﺗﺴﻴﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺯﻳﺰﻯ ﺗﻔﺘﺤﻬﺎ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﻜﻞ ﺭﺍﺣﻪ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻜﻰ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻳﺠﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻤﺴﻜﻪ ﻓﻰ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﺗﺮﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺮﺭ " ﻫﺘﺘﻔﺮﺟﻰ ﻛﺘﻴﺮ ﻏﻮﺭﻯ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻯ ﺭﻳﺤﻪ ﺍﻓﻮﻗﻬﺎ ﺑﻴﻬﺎ "
ﺗﺤﻀﺮ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﻭﻳﺒﺪﺍ ﻓﻰ ﺗﺸﻤﻴﻢ ﺯﻳﺰﻯ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺼﻴﺢ " ﺯﻳﻨﺐ ﻓﻮﻗﻰ "
ﺗﻔﻴﻖ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻣﻐﻠﻘﻪ ﺗﻬﻤﺲ " ﻣﺎﻣﺎ " ﻭﺗﻨﻔﺠﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﻠﺨﺎﺩﻣﻪ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺳﺎﺭﺣﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺼﻞ ﻭﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﺗﺘﺠﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺯﻳﺰﻯ ﻟﺘﺮﺩ ﺧﺎﺋﻔﻪ " ﺳﺖ ﺯﻳﺰﻯ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻬﺎ "
ﻳﺬﻫﺐ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻣﻊ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻫﻰ ﺍﻻﻥ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻓﻰ ﺭعايتهم ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﻩ ﺍﻣﻬﻢ ﺩﺧﻠﻮ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻳﺠﺪﻭ ﺯﻳﻨﺐ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺗﺒﻜﻰ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ " ﺍﻫﺪﻯ ﺑﺲ ﺍﻫﺪﻯ "
ﻳﻨﺪﻓﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺑﻐﻀﺐ ﻳﻠﻜﻤﻪ " ﺍﻧﺖ ﻣﻴﻦ ﻭﺍﺯﺍﻯ ﺗﺨﺶ ﻫﻨﺎ "
ﺗﺼﺮﺥ ﺯﻳﺰﻯ " ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺟﺎﻯ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﺩﻩ ﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﺎ "
ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺯﻳﺎﺩ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻓﻰ ﺭﻗﺒﺘﻪ " ﺯﻳﺎﺩ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻛﻠﻤﻨﻰ ﺍﺿﺮﺑﻨﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻣﺎ "
ﻳﻌﺘﺪﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻰ ﻭﻗﻔﺘﻪ ﻟﻴﻤﺴﻜﻪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﻘﺪﻣﻪ ﻗﻤﻴﺼﻪ " ﺍﻧﺖ ﻣﻴﻦ ﻳﺎﺽ ﺍﻧﺖ ﻭﻻ ﺍﻛﺴﺮﻙ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﻳﺠﺒﺴﻚ ﺧﺎﻟﺺ "
ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻻ ﻳﺒﺪﻯ ﺭﺩﻩ ﻓﻌﻞ ﻓﻘﻂ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺼﻴﺢ ﺯﻳﺎﺩ " ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻛﺪﻩ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺩﻩ ﺍﺣﻤﺪ ﺣﺎﺭﺱ ﺯﻳﻨﺐ "
ﻳﺘﺮﻛﻪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻗﺎﺗﻠﻪ ﻣﺘﺠﻪ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﻐﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﺄﻣﻞ ﺍﻥ ﻳﺤﺎﺩﺛﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺿﻌﺖ ﻛﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻧﺎﻇﺮ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﺣﺰﻥ " ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﻫﻮ ﻫﻴﻘﻮﻟﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﺯﺍﻯ
ﺯﻳﺎﺩ ﻣﺘﻮﺟﻌﺶ ﻗﻠﺒﻰ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻓﺮﺍﻕ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻟﺴﻪ ﻣﺨﺼﻤﻨﻰ "
ﻳﺠﻠﺲ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﻪ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﺷﺊ ﻭﻻ ﻳﻔﻘﻪ ﺷﺊ ﻳﻬﻤﺲ " ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ "
ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﺘﺠﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻣﺮ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﺠﻠﻮﺳﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﻳﺤﻜﻰ ﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺍﺧﺘﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻬﻢ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﻓﻰ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻓﺮﻋﻴﻪ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻗﻬﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﻝ " ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﺼﻴﺐ ﺗﺪﻭﺵ " ﺭﺑﻤﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ ﺗﻌﻠﻢ ﻗﻴﻤﻪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺒﻚ ﺭﻏﻢ ﻋﻴﻮﺑﻚ ﻳﺤﺒﻚ ﺭﻏﻢ ﻣﺸﺎﻛﻠﻚ ﻳﺤﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻫﻤﺎﻟﻚ ﻟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﻓﻰ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﻣﺘﺄﺧﺮﻩ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻯ ﺷﺊ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺧﺴﺮﺗﻪ ﺗﺘﻌﺐ ﻛﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻓﻰ ﺍﺭﺟﺎﻋﻪ . . . . . .
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﺭﺑﻊ ﺍﻋﻮﺍﻡ . . . . .
ﺗﺼﺮﺥ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﻛﺾ ﺧﻠﻒ ﺭﻭﻳﺪﺍ " ﺭﻭﺩﻯ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻫﻨﺎ "
ﺗﺨﺮﺝ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻬﺎ ﻟﺘﺨﺒﻂ ﻓﻰ ﺳﻴﻘﺎﻥ ﺍﺣﺪ ﻭﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻓﺮﺡ " ﺭﻭﺩﻯ ﺗﺎﻋﺒﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻴﻪ "
ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺘﺮﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ " ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺩﻯ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻘﻌﺪﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻔﺮﺡ "
ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺍﻟﻰ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻭﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﺿﻊ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻪ " ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺍﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ "
ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻰ ﺗﺬﻣﺮ " ﻳﻮﻭﻭﻭﻩ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻫﺘﺠﻴﺐ ﻧﻮﻧﻮ ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻳﻪ ﺍﺧﺮﻩ ﺍﻟﻨﻮﻧﻮ ﺩﻩ "
ﺗﺼﻴﺢ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺑﺘﻌﺐ " ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﺒﺖ ﻭﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ "
ﻳﻀﺤﻚ ﺯﻳﺎﺩ ﺣﺎﺿﻦ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ " ﺳﺒﻴﻬﺎ ﺑﺮﺍﺣﺘﻬﺎ "
ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﻬﺪﺋﻪ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺗﺆﻣﻬﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﺑﻜﻰ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻳﺘﺬﻣﺮ ﺯﻳﺪﺍﻥ " ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻋﻴﺎﻁ ﻧﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻛﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺩﻯ "
ﺗﻀﺤﻚ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺯﺟﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﻪ " ﻋﻴﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ "
ﺗﻌﻄﻰ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺎﺕ ﻟﻴﻄﻌﻢ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺻﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺿﻊ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻪ ﻫﻮ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻳﻐﻤﻀﻮﻥ ﻋﻴﻨﺎﻫﻢ ﻭﻳﻨﺎﻣﻮ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ . . .
ﺗﺼﻴﺢ ﺭﻳﺘﺎﻝ " ﺍﻫﻮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻪ ﻳﺎ ﺭﻭﺩﻯ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﻳﺪ ﺍﺑﻮﻩ ﺍﺯﺍﻯ ﻣﺆﺩﺏ "
ﺗﻨﻈﺮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺗﻨﺰﻟﻖ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺭﺍﻛﻀﻪ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺧﻠﻔﻬﺎ ﺯﻳﺎﺩ ﻣﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﻣﻨﺎﺭ " ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺻﺤﺒﻰ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺸﻴﻞ ﻋﻴﺎﻟﻬﺎ "
ﻳﺼﺎﻓﺤﻪ ﺯﻳﺎﺩ " ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻛﺪﻩ ﻣﺎ ﻧﺸﻴﻞ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻻﺧﺮ " ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﺳﻮﻳﺎ
ﺗﺘﺠﻪ ﻣﻨﺎﺭ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻭﻫﻰ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺭﻭﻳﺪﺍ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺳﻮﻳﺎ ﺑﻄﻔﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ " ﻣﺎﻟﻚ ﺷﻜﻠﻚ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺍﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺭﻭﺕ "
ﺗﻤﻴﻞ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺭ " ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻫﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻭﻭﻯ ﻛﺪﻩ "
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻣﻨﺎﺭ " ﺍﻩ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻫﻰ ﺯﻳﺰﻯ ﻫﺘﺘﺄﺧﺮ "
ﺗﻨﻈﺮ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻓﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ " ﻻ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻮﻝ "
ﻟﺘﻌﻠﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻋﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻭﺗﺒﺪﺀ ﺍﻻﻏﻨﻴﻪ ﺍﻻﻓﺘﺎﺗﺤﻴﻪ " ﻃﻠﻰ ﺑﺎﻻﺑﻴﺾ ﻃﻠﻰ ﻳﺎ ﺯﻫﺮﻩ . . "
ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻻﻏﻨﻴﻪ ﺻﺮﺧﻪ ﻃﻔﻴﻔﻪ ﻣﻦ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻨﺎﺭ ﺑﻘﻠﻖ " ﺍﻭﻋﻰ ﻳﺎ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺍﻣﺴﻜﻰ ﻧﻔﺴﻚ "
ﺗﻤﺴﻚ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻳﺪ ﻣﻨﺎﺭ ﺑﻘﻮﻩ " ﻫﺤﺎﻭﻝ ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻜﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ "
ﺗﺠﻠﺲ ﺯﻳﺰﻯ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺼﻮﺹ ﻣﻊ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻬﻤﺲ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻰ ﺍﺫﻥ ﺯﻳﻨﺐ " ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻓﻰ ﻋﺬﺍﺏ "
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺨﻔﻪ " ﺑﺲ ﺍﺣﻠﻰ ﻋﺬﺍﺏ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ "
ﻳﺨﺒﻄﻬﺎ ﻓﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ " ﺍﺧﻮﻛﻰ ﻻﺯﻡ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻰ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺜﻘﻪ "
ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻔﺨﺮ " ﺩﻩ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻣﺶ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﺑﺲ "
ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﺧﻪ ﻳﺪﻭﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ " ﻣﺶ ﻗﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺩﺭﻩ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ "
ﻳﺮﻛﺾ ﺯﻳﺎﺩ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻓﻰ ﻗﻠﻖ " ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ "
ﺗﺼﺮﺥ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ " ﻫﻮﻟﺪ ﻳﺎ ﺯﻳﺎﺩ ﻫﻮﻭﻭﻭﻭﻟﺪ "
ﻳﺸﺪ ﺷﻌﺮﻩ ﻓﻰ ﺗﻮﺗﺮ " ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻰ
ﻓﺮﺡ ﻳﺎ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺷﻮﻳﻪ "
ﺗﺼﺮﺥ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ " ﻫﻮ ﺑﻤﺰﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺟﻰ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ "
ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﺨﻔﻪ ﻣﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ " ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺭﻭﺩﻯ "
ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻨﺎﺭ " ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺟﺎﻳﻪ ﻣﻌﺎﻙ "
ﻳﺘﺠﻬﻮﻥ ﻣﻌﺎ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﻪ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻨﺎﺭ " ﺍﺭﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﻴﻦ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﺎﺗﺢ ﺍﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ "
ﺗﻬﻤﺲ ﻣﻨﺎﺭ " ﻣﻔﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺍﺑﺘﻬﺎﻝ "
ﻳﻬﺰ ﺯﻳﺎﺩ ﺭﺃﺳﻪ " ﻻ ﺩﻩ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﻴﺸﻔﺶ ﻣﺮﺍﺗﻰ "
ﺗﺼﺮﺥ ﺭﻳﺘﺎﻝ " ﺯﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺩ ﺑﻤﻮﻭﻭﻭﻭﺕ ﻳﺨﺘﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻯ "
ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻨﺎﺭ " ﻫﻮ ﺩﻩ ﻭﻗﺘﻪ ﻏﻴﺮﻩ ﺍﻟﺒﺖ ﻫﺘﻤﻮﺕ ﻣﻨﻨﺎ "
ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻨﺎﺭ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﺘﺼﻠﻪ ﺑﺎﺑﺘﻬﺎﻝ ﻟﺘﺮﺩ ﻣﺴﺮﻋﻪ " ﺟﺎﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻫﻮ ﻣﺶ ﻫﺘﺄﺧﺮ "
ﺗﻘﻮﻝ ﻣﻨﺎﺭ ﻓﻰ ﻗﻠﻖ " ﻫﻮ ﻋﺰ ﻓﻴﻦ "
ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻮﻕ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ " ﺍﻫﻮ ﺟﻨﺒﻰ ﻟﻴﻪ "
ﺗﺼﺮﺥ ﺭﻳﺘﺎﻝ " ﻫﻤﻮﻭﻭﻭﻭﻭﺕ "
ﺗﻘﻮﻝ ﻣﻨﺎﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ " ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺑﺘﻮﻟﺪ "
ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻨﺎﺭ " ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺎﺩﻩ ﻋﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ "
ﻳﺼﻠﻮﻥ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﺰ ﻗﺪ ﺍﺧﺒﺮﻫﻢ ﺍﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﺗﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﺠﻬﺰﻭﻫﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻮﻻﺩﻩ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺰ ﻣﻬﺮﻭﻻ . . .
ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺍﺑﺘﻬﺎﻝ ﺑﻌﺰ ﻃﻴﺐ ﻧﺴﺎ ﻭﻭﻻﺩﻩ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻋﻨﺪ ﻭﻻﺩﻩ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻓﺘﻌﻞ ﺯﻳﺎﺩ ﺷﺠﺎﺭ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﻭﻟﻴﺲ ﺭﺍﺟﻞ ﻓﻘﻂ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻌﻪ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺄﺫﺍﻥ ﺍﺧﺬ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﺑﺤﺠﻪ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﺴﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ، ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﺍﻓﻀﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻌﺸﻬﺎ ﻗﻂ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﻥ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ . . ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﻀﻌﻒ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﻘﻮﻯ ﻻ ﻳﻀﻌﻒ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺑﻄﻞ ﺧﺎﺭﻕ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﺤﺪﻯ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﺤﺐ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻀﻌﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻮﻳﻚ . . .
ﺧﺮﺝ ﻋﺰ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻰ ﻳﺪﻩ ﻃﻔﻞ ﻳﻀﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻯ ﺯﻳﺎﺩ " ﻣﺒﺮﺭﻭﻙ ﺟﺎﻟﻚ ﻭﻟﻰ ﺍﻟﻌﻬﺪ "
ﻳﻬﻤﺲ ﺑﻔﺮﺡ " ﺍﻣﻴﺮ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﺒﻬﻮﻓﻰ "
ﻳﻨﻈﺮ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻋﺰ " ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻛﻮﻳﺴﻪ "
ﻳﻄﺒﻄﺐ ﻋﺰ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ " ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻬﺎ "
ﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻨﺎﺭ " ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺷﻮﻓﻪ "
ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻇﻬﺮﻩ " ﻻ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﻮﻓﻴﻪ "
ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ " ﻟﻴﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻜﻠﻪ ﻭﻻ ﻫﻜﻠﻪ "
ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻨﻪ ﺷﺎﺭﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﺒﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﺭﻳﺘﺎﻝ ﺑﺸﻌﺮﻩ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻰ ﻣﺜﻞ ﺯﻳﺰﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻨﻴﻪ ﻣﺜﻞ ﺭﻳﺘﺎﻝ . ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻣﻴﺮ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻓﻰ ﺑﻜﺎﺀ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﺨﻔﻪ ﻣﻘﺒﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﻓﺮﺡ ﻭﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺭﻳﺘﺎﻝ . . . .
ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻧﻈﻠﻢ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﻪ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻮﻏﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻧﻜﺘﺸﻒ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻗﺘﺮفناها ﻓﻰ ﺣﻘﻬﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﺧﻄﺎﺋﻚ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﻤﺎﺩﻯ ﺑﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ .
ﻛﻦ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﻫﻠﻚ ﺗﻜﺴﺐ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﺘﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ . . .


تمت بحمد الله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close