اخر الروايات

رواية اسر وميادة ( حب عمري ) الفصل الخامس عشر15 بقلم شيماء فرج

رواية اسر وميادة ( حب عمري ) الفصل الخامس عشر15 بقلم شيماء فرج


طبعا مياده اول ماقالت لاسر انها حتراجع نفسها في علاقتها بيه اتجنن وانفجر زي البالونه
آسر :ايه تراجعي نفسك في علاقتك بيا انا ليه عملت معاكي ايه يامياده انتي اللي من أول يوم ارتبط فيه اسمي بأسمك وخرجتي مع اصحابك من غير مااعرف وانا سامحت في حقي وانتي اللي كل حاجه اقول عليها لأ تعمليها وتقولي نسيت وانتي اللي دايما بتحاولي تتجاهليني انا عملت ايه غير اني ثورت لكرامتي واني غيرت علي مراتي من نظرات ناس انا ادري بيهم منك
مياده:ياااه انا وحشه أوي كده طيب ليه كملت معايا
آسر :علشان عمري ماحبيت حد غيرك علشان حافظت علي نفسي خمس سنين ماعرفتش فيهم اي واحده غيرك من غير حتي مااعرف انتي ممكن تكوني ليا ولا لأ
مياده فضلت السكوت وانها ماتردش واسر كمان فضل ساكت بعد ماحس بوجع من كلامها وهي حست انه دمر اجمل يوم في عمرها فضلوا علي الحال ده لحد بداية ظهور الشمس غيروا لبسهم واخدها اسر وراحوا علي المطار وهناك كان مضطر يكلمها علشان الاجراءات وبس ركبوا الطياره ولما حس بخوفها وقت صعود الطياره حاول يمسك ايديها علشان يطمنها لكن مياده سحبت ايديها وده خلاه مصمم علي عقابه ليها أكثر.
اعلنت المضيفه عن وصول الرحله ونزلوا راحوا علي الفندق اللي اسر حاجز فيه جناح مميز للعرسان الجداد لكن اسر طبعا طلب جناح تاني وفضل انه يكون قدامه بالظبط وحصل
طلعوا فوق دخل معاها اسر للجناح بتاعها وكانت المفاجاه لمياده لما لقت الجناح كله مليان بالورود والبالونات الطايره والشموع الحمرا والسرير مرسوم عليه قلب كبير بالورد الاحمر في الاول فكرت ان اسر بيصالحها لكن اتفاجءت بكلامه
آسر :شوفتي يامياده انا كنت عامل ايه علشان افرحك لو كنتي استنيتي ساعات كنتي فرحتي اكتر من فرحتك بالرقص وسابها ومشي.
ومياده طبعا حتي مابصتش ناحيته هي عرفت من صوت الباب انه خرج
راحت مياده قفلت قفل الباب وطلعت من شنطتها لبس مريح تنام بيه ودخلت الحمام اخدت شاور وراحت علي السرير علشان تنام مياده كانت بتعمل كل حاجه وهي حاسه كأنها انسان آلى بيتحرك وبس لقت ان مافيش طريقه تخرج بيها من اللي هي فيه غير الهروب بالنوم ودي كانت عادتها كل ماتزعل تنام مده طويله لكن اسر مايعرفش حاجه زي دي وفعلا مياده نامت وماحستش بأي حاجه غير القهر والوجع اللي في قلبها وفاقت من نومها علي صوت دق علي الباب راحت تشوف مين
مياده:مين
اللي بره:أفوتو سيرفيس مدام
مياده:وي
طبعا هي افتكرت انها مش في مصر وردت بالفرنساوي
فتحت الباب ودخل خدمة الغرف وبعدها وصل الفطار لكن هي كانت قررت تعاقبه زي ماعاقبها وتمنع الاكل عن نفسها ولانها عارفه هو بيهتم بأكلها ازاي اتأكدت انه حيتضايق لما يعرف وفعلا سابت الاكل وفضلت علي الحال ده يومين لاهي بتاكل ولا اسر بيسأل عليها لحد مافقدت الامل ووقتها كان حالها اتبدل ووشها اصفر من قلة الاكل وحست بدوخه وتعب جامد اوي فراحت علي السرير نامت ودخات في حالة غيبوبه وجسمها تلج وكل ده كانت لوحدها واسر ولا حاسس بأي حاجه لحد ماوصلت خدمة الغرف لليوم التاني وماحدش بيرد عليها ولا الاكل بيدخل ولما سألت في الريسيبشن عرفت انها ماخرجتش فبلغت المدير خوف من المسؤليه
المدير كان شاب مصري وكان يعرف اسر معرفه شخصيه وكان عارف انها مراته لكن مايعرفش سبب ان كل واحد نازل في جناح منفصل فقرر يكلم اسر
المدير:مستر اسر ازي حضرتك
اسر:اهلا وسهلا انت عامل ايه
المدير:تمام ياافندم بس في حاجه حابب ابلغك بيها يمكن يكون عندك تفسير يطمنا
اسر:خير في إيه
المدير:المدام بقالها اكتر من يومين مش بتفتح الغرفه للتنضيف او الاكل والباب مقفول من الداخل
اسر:ازاي مابلغتنيش قبل كده
المدير:انا لسه متبلغ ياافندم وحبيت احلها مع حضرتك الاول قبل مااستدعي امن الفندق ونكسر الباب
اسر:تمام كده احسن طبب لوسمحت ممكن حد ييجي يفتح الباب
المدير:طبعا حالا
وراح اسر يجري علي جناح مياده وكان كل جسمه بيترعش من خوفه عليها وكل اللي كان شاكك فيه انها تكون عملت اي حاجه في نفسها وماكانش بيفكر غير في ازاي قدر يعمل فيها كده ازاي ضىعها من ايده بسبب غيرته ازاي هانت عليه كان عمال يلوم في نفسه لحد ماوصل المدير والامن وعاملة النظافه
واول ماالأمن فتح الباب اسر كان رافض حد يدخل الجناح لربما تكون مياده في اي وضع غير لائق ان يشوفوها لكن المدير رفض وصمم ان علي الأقل تدخل معاه العامله لانها ست زيها وده طبعا صعب انه يحصل لكن لأن المدير مصري فهم غيرته وشرقيته
دخل آسر الجناح وعيونه بتدور علي مياده لحد مالقاها علي السرير جري عليها لكن لقاها اتغيرت بقت واحده تانيه غير حبيبته وأول مالمسها كانت زي لوح التلج فضل يهز فيها لكن ماكنتش بتفوق اسر كان بيصرخ وهو بينادي عليها وكانت خرجت العامله وقالت للمدير علي الحاله واستدعوا طبيب الفندق اللي اول ماكشف علي مياده طلب نقلها مستشفي فورا لتدهور الحاله
وفعلا وصلت الاسعاف ونقلت مياده اللي كانت فاقده للوعي تماما
وأول ماوصلت المستشفي عملو ا معاها الازم بأقصي سرعه لان اي تأخير كان ممكن ينهي حياتها لان مع قلة الكل وضعف جسمها حصل هبوط في السكر وده اللي دخلها في الغيبوبه وده طبعا كان تقرير الدكاتره اللي كشفوا عليها واللي لماسمعه اسر كان بيلوم نفسه اكتر وكان حابس دموعه بالعافيه
علقوا ليها جلوكوز وعطوها العلاج اللزم لحد مافاقت مياده واستغربت من المكان اللي هي فيه
مياده:انا فين هنا
أسر:انتي في المستشفي ياحبببتي حمد الله علي سلامتك
مياده:ليه انا حصلي إيه
اسر:مياده حبيبتي ماتشغليش بالك المهم انك قومتيلي بالسلامه حاولي تهدي وترتاحي دلوقتي وبعدين حفهمك كل حاجه
مياده:اسر
اسر:عيون وقلب اسر اؤمري
مياده:انا عاوزه ارجع مصر
آسر :حاضر ياحبيبتي اول مانخرج من هنا ححجز ونرجع القصر علطول
مياده:اناعاوزه ارجع بيتي عند ماما وبابا
اسر:لا يا مياده انتي مش حاتسيبيني ابدا مش كده انا عارف اني غلط في حقك وقسيت عليكي لكن مش حسيبك تبعدي عني انا ممكن أموت من غيرك
مياده حست انها تعبانه اوي ومش حتقدر تتكلم فقررت السكوت لحد ماترجع الفندق علي الأقل
عدي يومين علي مامياده بقت كويسه والدكتور وافق انها تخرج بشرط انها تتغذي كويس وماتتعرضش للانفعال
وخرجت مياده ورجعت الفندق وطبعا اسر ماكانش بيسيب فرصه الا وهو بيعتذر لها وبيحاول يراضيها
اسر:حمد الله علي سلامتك ياميمو
مياده:الله يسلمك
آسر :يلا ياحبيبي تعالي خدي شاور علشان ترتاحي وبعدها نخرج نتغدي
مياده:لا شكرا انا حتغدي لوحدي هنا علشان ااكمل فترة عقابي
آسر :خلاص بقي يامياده سامحيني علشان خاطري
مياده بلوم:لكن انت مش سامحتني لما اعتذرتلك
آسر :خلاص ياستي عاقبيني انتي كمان ولو ان بعدك عني الايام اللي فاتت كانت اكبر عقاب
وبعدين تعالي نخرج نتغدي وخليكي مخصماني لحد ماتسمحيني من قلبك
مياده وافقت قصاد تصميم اسر اللي قالها انهم مش حيرجعوا غير لما تكون سامحته
دخلت مياده اخدت شاور بعد ماطلبت من اسر انه يخرج يروح جناحه لحد ماتجهز وفعلا خرج
خلصت مياده وخرجت لبست واستعدت للخروج وكان هو كمان خلص اخدها وخرجوا راحوا مطعم من اشيك مطاعم باريس دخلوا قعدوا وطلبوا الغدا لكن فجاه لقت حركه غريبه حاوليها وعلي مارفعت عيونها تبص كان محاوط الطرابيزه بتاعتهم بالونات طايره مكتوب عليها انا (اسف وسامحيني وبحبك) وبتبص علي كاس المايه اللي قدامها لفته مكتوب عليه( سامحيني يامياده )حتي الطبق اللي حتاكل فيه كل حاجه كان مكتوب عليها تسامحه ولقت اسر قام وقف وراح عند كرسيها ووطي عليها مسك ايدها يبوسها
آسر :سامحيني يامياده انا عارف اني عصبي وغيور بزياده اوي لكن اللي متأكد منه اني بحبك بزياده اوي اوي أوى
مياده ماكنتش عارفه تعمل ايه تسامحه ولا تصمم عل موقفها لكن قلبها كسب المعركه وسامحته وقامت رمت نفسها في حضن اسر اللي كان واقف وفاتح ذراعه لاستقبال مياده وحضنها جامد وفضل شايلها من علي الارض وبيلف بيها وسط تصقيف الناس الموجوده في المطعم علي الرغم انهم مش فاهمين اللغه لكن احترموا حبه ليها
**ازاي اسر حيكسب ثقة مياده فيه مره تانيه دهاللي حتعرفوه في الحلقه اللي جايه***



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close