رواية انت فؤادي ( قدري انت ) الفصل الخامس عشر15
الحلقة (15)
استيقظت ندى من فراشها لتجد نفسها في احضان جاسر وهو مطبق عليها لتتذكر لحظات الليله الماضيه وتبتسم برقة الى ان ازالت يد جاسر عن جسدها بهدوء ونهضت من على الفراش ملتفه بالملاءه ،، حيث ارتدت ملابسها والتي كانت عبارة عن فستان ذي لون وردي يصل الى ما فوق الركبه بذراع واحده وتوجهت نحو جاسر محاولة ايقاظه برفق و،،،،،
ندى برفق : جاسر جاسورة اصحى بقى دا احنا بقينا بالضهريات يلا يا جاسورة
جاسر بنوم : مممم ندى سبيني انام حرام عليكي ...،،
دا انا ما نمتش كويس ارجوكي!!!
اجابته ندى باعتراض : لا يا حاسر مينفعش يا حبيبي واكملت برجاء : يلا قوم بقى!!
فتح جاسر عيناه بتثاقل ما لبث ان رمقها باعجاب شديد وقال بمكر : طب انا عندي شرط وهقوم من على السرير!!
سارعت ندى في اجابتها قائله بلهفة : ايه الشرط وانا انفذه!!
رمقها جاسر بمكر وقال بصوت مسموع : اديكي وافقتي على الشرط من غير ما تسمعيه يبقى لازم تنحملي نتيجة العواقب!!!!!
قالها وقد سحبها بسرعة ناحيته لتقع بين احضانه ليطبق جاسر عليها بشده،، حاولت ندى التملص من بين ذراعيه ولكن من دون جدوى ،، فقالت وهي ترمقه بحب : ايه انت مبتشبعش!!!
اجابها جاسر جاذبا اياها نحوه : وهو في حد بيشبع من العسل !!!!!
وبعد فترة ليست بالققير تملصت ندى من اطباق جاسر عليها ونهضت من على الفراش قائلة بابتسامة : يلا اصحى بقى
بادلها جاسر بابتسامته المشرقه : امرك يا مولاتي
نهض جاسر من على الفراش حيث توجه نحو الحمام واخذ شاور بارد وارتدى ملابسه والتي كانت من نوع الكاجوال ،، فقد ارتدى بنطال من خامة الجينز وقميص من اللون الازرق الغامق وقد توجه نحو المرآة وصفف شعره باناقه واخذ يرفع اكمام القميص باناقة ،، و في تلك اللحظة دلفت ندى للغرفه وما ان رأته حتى اطلقت صفيرا قائله بمزاح : ايه القمر دا يا اخواتي لا انا اخاف تخرج من هنا وتتخطف مني وانا مقدرش على بعدك يا قمر !!!!
ضحك جاسر بشده على حديث ندى معه وقال بحب : هتوحشني اوي وتابع بجديه : انا هجيب شويه ملفات للقضيه اللي بشتغل عليها دلوقتي واكمل بغمزة : وهرجعلك على طوول يا قمر !!!
اقتربت ندى من جاسر لتشتم رائحة عطره والتي باتت ندى تعشقها فلم تشعر بنفسها حينما اقتربت منه وقبلته بحب شديد ،، لتبتعد عنه قائله بخفوت : انت اللي هتوحشني و اوي كمان !!!!
بادلها جاسر نظرات العشق هائما في ملامحها والتي بات تأمل ملامح معشوقته
هوايه لطالما احب ممارستها الى ودعها بقبله من يده وتوجه خارجا ،، وما ان تأكدت ندى من رحيله اسرعت نحو الخارج ودلفت خارج الغرفة لتستقبل والدة جاسر بابتسامة قائله بسعاده : صباح الخير يا طنط،،،،
والده جاسر ببشاشة : صباح الخير يا حبيبتي
صمتت ندى لوهله مرتبكه ما لبثت ان تابعت بتردد : هو انا ينفع اقول لحضرتك يا ماما،،،!!!!! اصلي عمري ما قولتها لحد وانا نفس،،،،،،،
قاطعتها والدة جاسر ساحبه ندى بين احضانها قائله بحنان : طبعاً يا حبيبتي انا من النهارده والدتك وكل حاجة انتي عايزاها يا قلبي بادلتها ندى الحضن قائله بحب شديد : انا بحبك اوي يا ماما
ساعدت ندى والدة جاسر في اعمال المنزل وقامت باعداد الغداء بحب شديد وما ان فرغت منه حيث توجهت خارج المطبخ لتجد والدته جالسه ما لبثت ان نادتها قائله بابتسامة : تعالي يا يابنتي تعالي نقعد ندردش شويا،،،
جلست ندى بجوار والدة جاسر وتبادلت العديد من الاحاديث ث المرحه معها وفي كل مرة كانت ترد سيرة جاسر في حديثهم كانت ندى تنصت بتمعن شديد لاحظته والدته لتقول بحنان : تعرفي يا ندى إن جاسر ابني عمري ما شفته متعلق بوحده زي ما هو متعلق فيكي جاسر يا ندى بيحبك اوي،،،،،، اوعي تتضيعي من ايدك،،،،
رسمت ندى الابتسامة على وجهها قائله بحب : انا عمري بحياتي ما هضيع جاسر دا اني اموت من غيره،،،،
اجابتها والدته قائله : بعيد الشر عن قلبك يا حبيبتي متقوليش على نفسك الكلام دا!!!! وتابعت قائله بمرح : انا هعمل فيكي معروف وهقولك على كل حاجه تخلي جاسر خاتم بصباعك ،،، وتابعت بمرح : مع ان جاسر ابني الا اني وربنا عالم اني حسيتك بنتي و مسؤوله مني وهنعمل مع بعضينا شغل مرتب اوي قالتها بغمزة ،،،،،،،،
ضحكت ندى بشده على حديث والدته لجاسر فقد كانت تتصف بالبساطة والمرح في حديثها و ما ان قارب جاسر على موعد حضوره ،،،،،،،،،،
توجهت ندى نحو غرفتها بعد ان استئذنت من والدته ،، وارتدت فستان من اللون الازرق مكشوف الذراعين يصل الى ما قبل الركبه ورفعت شعرها للاعلى وانزلت بعض من الخصل والتي زادتها نعومة وجلست تنتظر حضوره ،،،،،،
اما على الناحيه الاخرى دلف جاسر خارج المكتب متوجها نحو منزله بعد ان جلب معه الملفات الهامة في قضية الرفاعي الا ان لاحظ جاسر تواجد سياره تتبعه من فترة ليست بالقصيرة،،،
جاسر بنفسه ( العربيه دي شكلها تبع الزفت خالد بس وربنا لوريه) ،،،،،،،
حاول جاسر تضييعها
والهروب منها ولكن بدون جدوى فقد كانت السيارة تتبعه بشراسه الى انطلقت سيارة اخرى من الجانب الاخر للطريق واستطاعت اجتياز سيارة جاسر والوقوف امامها ،، و قد اضطر جاسر للتوقف ليخرج من امامه مجموعه من الرجال ذوات البنيه الضخمه ،،، رفع جاسر مسدسه نحوهم وخرج من سيارته قائلا بشجاعه : انتو مين وعاوزين مني ايه!!!!
لم يستطع جاسر اكمال بقيه كلماته فقد تلقى من الوراء ضرةه قويه اختل جسده منها وسقط على الارض متألماً ليتجمع عليه الرجال ويضربوه بقسوة شديده ،، لم يستطع جسد جاسر التحمل فقد نزف وجهه بشده وهو يصدر تأوهات بصوت منخفض الى ان غاب عن الوعي ولم يشعر بعدها بشيء،،،،،،،،،،، ♡