اخر الروايات

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الرابع عشر14

رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الرابع عشر14


...الرابع عشر...
كان يجلس رائد و أمامه معتز الذي وصل اليهم خبر فوز علي السباعي بالصفقة.. بعد لحظات اصدر الحاسوب الشخصي ما يسمي (بالأيباد) وصول مكاملة فيديو كول من مصعب..فتح رائد الحاسوب ووضعه امامهما حتي يظهر للكل....
-هتف معتز بابتسامة بلهاء :إيه يا صاحبي .. امريكا عاملة إيه وأخبار المزز إيه ؟؟؟؟؟
-ضحك مصعب علي مزاح صديقه ثم اردف قائلا : انت عارف مليش في العك يا معتز يا صياد..
-ارد معتز مناغشته فاردف بمزاح:طبعاً هو انت ناقص علشان تبص برا..
جز مصعب علي اسنانه بغيظ من ذلك الذي يتعمد إغياظه ثم اردف بغيرة واضحة: عارف يا معتز انت لو قصادي كنت علقتك بس ملحوقة.. لما ارجعلك
-تصنع معتز الخوف قائلاً:لا وعلي ايه يا عم انت ايدك طارشة..
-رائد: سيبك منه يا بُص المهم إن علي السباعي كسب الصفقة زي ما انت كنت عايز ..
-ابتسم مصعب بغموض واردف قائلًا: حلو قوي.. هو مرزق ويستاهل بصراحه..
- رائد: مش عارف ليه حاسس إنك بتخبي حاجه يا مصعب!!! هي الصفقه دي مالها ؟!!!!
-معتز: فعلا شكلك مبسوط انه خدها!!!!!
- بلل شفتيه و لمعت عيناه كالاسد الذي نال من فريسته ثم اردف قائلًا: اخر اليوم هتعرفوا ان مصعب بالألفي مش بيسيب حد يقرب من حد يخصه من غير عقاب..
-هتف رائد بفضول: ليه هو انت محضر لعلي السباعي مفاجأة ولا ايه؟!!!
- ارجع ظهره براحة رافعاً يده خلف رأسه قائلًا باستمتاع والله انا كان ممكن أحذروه من الصفقة لو كان ملعبش معايا بحقارته ؛ وعمل اللي عمله ده..
- تهلهل وجه رائد فرحًا ولمعت عيناه قائلًا: ليه هي الصفقة مشبوهة ؟!!!!!!!
-معتز بقلة صبر: يا بني ما تنطق شلتنا اقسم بالله!!!!!!
- مصعب: انا جالي أخبار من ناس حبايبي في الداخلية ان الصفقة دي مشبوهة والحكومة مراقبها؛ والغبي اللي هيكسبها هو اللي هيلبس مع الحكومة ده غير سمعته اللي هتكون في الارض طبعًا لو مكانش عمل اللي عملوا انا كنت قولت له بس بعد اللي حصل سبته يلبس في الحيط علشان بعد كده يا حرم ويعرف هو بيلعب مع مين..
-رائد بشماته :يستاهل ابن ال.... اهو نخلص منه
-هتف معتز بأعجاب :والله انت طلعت معلم و احنا منك بنتعلم ؛اخدت حقك وانت قاعد مكانك ومن غير مجهود
-مصعب بثقة:اللي يغلط معايا بيتعقب يا معتز وده لعب بسمعة اختي وبعت واحد حقير زيه يلعب عليها..
-جز رائد علي اسنانه بغيظ عندما تذكر لعبة ذلك الحقير علي صغيرته..
-مصعب:يلا اقلب انت وهو ثم اردف قائلا:ولما علي السباعي يلبس البدلة الزرقة اصرفوا للموظفين شهر مكافئة..
- ضحكوا الاثنان قائلين من بين ضحكتهما : انت تأمر يااا كبير
-اغلق رائد الحاسوب والتفت الي معتز قائلا بعد ان نظر في ساعته : انا خالع ساعتين وجاي
-هتف معتز بحنق مضيقًا عيناه بفضول: علي فين العزم كدا ان شاء الله وسايبني في ام الشركة لوحدي ؟!!!!
-هتف رائد بسخرية: ايه يا بيضه انتِ خايفة تقعدي لوحدك
-رد عليه معتز بمزاح مغير صوته: كدا يا قاسي تسبني لوحدي بعد الحب اللي حبته ليك ده كله انت خاين.. خاين..
-ضحك رائد وقهق من مزحة معتز ثم اردف من بين ضحكاته:ياخربتك ده انا صدقتك !!!!!!
-معتز بضحك: لازم تصدق يا بني ده انا معتز ، ثم اكمل بفضول : بس مقولتش بردو رايح فين؟!!
-رائد:رايح اوصل اريج الجامعة
-التمعت عين معتز بحماس قائلًا: ايه ده هو في جديد انا مش عارفه ولا ايه ؟!
-تنهد رائد يتذكرها معشقوته ثم اردف: انا طلبتها من مصعب وهو وافق
-معتز بفرحة لصديقه وتفائل لنفسه : بجد!!!!! هو الموضوع سهل كدا ، يعني انت طلبتها وهو وافق؟!!
-أماء له رائد بلمعت عين تتقفز منها السعادة: ايوا .. بس هي لسه متعرفش لاني عايزها تحبني الاول زي ما انا بحبها ،وعايز اتأكد من مشاعرها وانها نسيت الحقير اللي اسمه حازم ده...
-معتز : ربنا معاك يا صاحبي.. انت متعرفش انا فرحت لك قد ايه..
- رائد : عارف يا معتز والله ،وانت كمان اول لما مصعب يجي فتحه في موضوعك انت ورهف ،ومتستناش اكتر من كدا
- معتز بتأكيد: ده اللي انا ناوي عليه ان شاء الله
وقف رائد وسحب مفاتيحه وهاتفه قائلًا : يلا سلام .. خليك في الشركة لحد ما اجي
- معتز :اوك..
خرج رائد من الشركة متجه الي قصر الالفي..
________________________$
"في أمريكا"
أنهي مصعب المكالمة ، والتفت الي ماسة ، وجدها تبكي ،قام بلهفة ، وذهب اليها يسألها بقلق
-مالك يا ماسة بتعيطي ليه ؟!!
مسحت عيناها وانفها بطريقة طفولية ثم قالت
-لا مش هقول علشان هتضحك عليا ..
-رفع حاجبه متعجبًا وسألها بفضول: هضحك عليكِ ليه ؟! ثم اردف يحثها علي الكلام : قولي يا ماسة في ايه ومش هضحك متخافيش..
-نطقت سريعًا: بصراحة عايزة اعرف ايه اللي حصل مع كمال؟
تبدلت ملامحه الي الغضب عندما نطقت اسم رجل اخر لا يعرف من هو، ولكنه شعر بغيرته عليها تجتاحه ، ونطق بحده : وده يطلع مين ده ان شاء الله؟!!!!!!!!
-احست ماسة بغضبه وحدته في الكلام فاردفت سريعًا حتي توضح له : ده بطل مسلسل حب اعمي..
-تبدلت ملامحه الي الأستعجاب قائلاً: ايوا يعني ماله بطل المسلسل ده وليه بتعيطي علشانه؟!!
-قالت بطفولة: انا وقفت عند حته في المسلسل مهمة جدا ، و عايزة اعرف ايه اللي حصل بعد كدا ...
-ابتسم مصعب علي تلك البلهاء التي تركت مشكلة عدم ابصرها وتتحدث في تفاهات ، ولكنه آنب نفسه علي تفكره فهو لا يعلم بم تحس فربما تحاول ان تُخرج نفسها وتهرب من مشكلتها قليلا
- هاتفها بصوت حاني :ماشي يا ستي اعتبرني عيونك اللي بتشوفي بيهم، ثم سحب الحاسب الشخصي (الايباد ) ، قام بتشغله وهو يهتف لها قائلًا:قولي اسمه ايه المسلسل ؟!!
التمست ماسة الحنان من صوته فسألته متعجبة : ليه هتعمل ايه؟!!!!!!
-مصعب: هشغل المسلسل علي المشهد اللي خليكِ تبكي علشان تشوفيه ،أوصفهُ لكِ كانكِ شايفهَ بالظبط ، وبصراحة بقي عندي فضول أشوفهُ أنا كمان !!
-تهلل وجهها فرحًا وقالت بنبرة فرحة متلهفة : بجد .. طب يلا بسرعة .. بدأ مصعب بتشغيل المشهد وهو يوصف لها كل تحركات الابطال وافعالهم وماذا ينطقون ، وهي تستمع بإندماج لكل ما ينطق بيهِ..
-مصعب : بصي يا ستي كمال وامير كل واحد واقف علي لغم ،ونيهان واقفة بعيد بتبكي بانهيار شديد وواقف جانبه الضابط هاكان ، (ثم اردف قائلا شكلها بتحبه اوي.. نطقت ماسة سريعا : بتحبه ايه ..دول بيعشقه بعض ثم اخذت تحسه علي ان يكمل باقي المشهد )
-مصعب: في خبير مفرقعات جيه بس انقذ امير بس..
-رفعت ماسة يدها علي فمها كانها تري المشهد قائلة: يالهوي امير بس!!!! طب وكمال؟!!!!
-اردف مصعب مكملًا : الخبير قاله انه إنقاذه صعب.. ثم هتف مصعب باعجاب للبطل كمال قائلا : يابن اللعيبة.. سألته ماسة بفضول في ايه يا مصعب قول بسرعة؟!!!!!!!!!!!
-هتف مصعب قائلا : كمال مسك المستفز التاني ده من ذراعه ورفض يسيبه وقرر انهم هيموتوا سوا.. ولكن تألم مصعب من المشهد الذي يوصفه لماسة فقد تذكر موت ديمة عندما قال البطل في المشهد لحبيبته (قولي لي شئً جميلًا قبل موتي نيهان.. فردت عليه البطلة قائلا وهي تبكي بألم : انا احبك كثير.. انت روحي كيف لي انا اعيش بدونك كمال .. احبك كثيرا )
-حسته ماسه علي ان يكمل باقي المشهد فهي لا تري دموعه التي انسابت تألماً ، ولكنه تمالك نفسه حتي لا تشعر ماسة فاردف بمزاح كاذب: ايه يا بنتي المسلسل الكئيب ده!!
-ماسة ببكاء : يا حبيبي يا كمال يعني خلاص مات!!!!
-انقض عليها مصعب بغضب فأصبحت هي بالاسفل وهو يعتليها قائلًا من بين اسنانه: عاااارفة يا ماسة لو نطقتي كلمة غزل علي رجل تاني هعمل فيكِ ايه ؟؟؟؟؟
-ارتجفت ماسة من قربه هي لا تراه ، ولكن تشعر بقربه ، وغضبه في آنن واحد
- هتفت قائلا: آسفة بس اتأثرت بالمشهد
- حك انفه بانفها بطريقة مشاكسة عندما احس بارتجفها وخوفها ثم اردف بخبث : بقولك ايه في مسلسل تاني تحبي احكي ليكِ ،كان يتكلم وانفاسه الحارة تلفح وجهها قاصدًا إرباكها معاقبة منه علي تغزلها برجل اخر..
-احم .. لا خلاص مش عايزة لازم ننام علشان نصحي بدري ،ونروح المستشفي..
-ابتسم مصعب بلئم قائلًا:ليه بس ده مسلسل كله حاجات حلوة ورومنسي ، حتي عارفه البطل بيعمل ايه في البطلة..
-عضت ماسة علي شفتيها بتوتر وكسوف ثم هتفت بصوت حاولت جاهدة ان يخرج طبيعي: احم .. لا
- ابتعد عنها مصعب وهو يضحك قائلًا من بين ضحكته : طب يلا نامي ومش هحسبك دلوقتي علي الكلمة اللي قولتها دي.. ثم اخذها بحضنه ، واغلق عيناه .. حاولت ماسة ان تنعس ولكن فتحت عينها مرة اخري تهتف بصوت خافت : مصعب
=رد وهو مازال مغمض عيناه: امممممم
-لتقول ماسة:هي نيهان هتنسي كمال وتقدر تكمل من غيره حياتها؟!! اصل دي كانت بتحبه اوي..
-فتح عيناه بشرود وهو يهتف بصوت خافت ايضًا: هي مش هتنسي بس هتحاول تعيش معندهش حل غير كدا..
- ماسة : زيك كدا ..صح؟!!! انت كمان مش هتقدر تنسي ديمة مش كدا ؟؟؟
-تنهد مصعب بانفاس حارة ثم اردف قائلًا بذكاء: ديمة ذكري حلوة هتفضل معايا لآخر العمر ،وانتِ ماستي الجميلة اللي هتكمل معايا بقي مشوار حياتي ..
- تهلل وجهها فرحًا وامتلئ قلبها بالسعادة من تلك الكلمات البسيطة التي بالنسبة لها تعني الكثير..طبع مصعب قبلة حانية علي مقدمة رأسها قائلًا: ممكن ننام بقي ؟! عناقته بشدة وأغمضت عيناها وبعد مدة قصيرة راحوا في سُبات عميق ..
__________________________$
"في غرفة أريج ورهف"
كانت تقف أمام المرآه التي تعكس صورتها ، وهي تعيد هندمة ملابسها للمره المائة فاليوم سوف يقلها رائد الى الجامعة بل وكل يوم فهو إستطاع في يومين أن يقتحم حياتها بحنانه وعشقه الظاهر في عيناه فمن منا لا يعشق الاهتمام ، هي ندمت كثيرا على نبض قلبها الذي دق لشخص آخر.. بل ومازال لا يبغضه ولا يكرهه ..
-تأففت رهف بغيظ قائلة: يا بنتي اخلصي عايزه اعدل هدومي ، و اظبط نفسي ..بقالك ساعه واقفة قصاد المرآية !!!!!
- ردت عليها أريج ببرود: من قلة المرآيات في القصر ما تروحي اي حته حَبكْ هنا يعني؟!!!
- هزت رأسها متمتمة ببعض الكلمات الغير مفهومة ثم اردفت: وهي تجز على أسنانها بغيظ :يا ستي انا بحب المرآيا دي إخلصي بقى إشمعنا النهارده أخدتي وقت كده؟!!!!
- التفتت اريج تلقى قُبلة طائرة لها : خلاص يا رهوفه خلصت اهو..
- رهف اخيرًا!!!!!! أيوا حقك ما انتِ رائد هيوصلك ..
-ثم اردفت وهي تضيق عيناها بصوت مترجي: بقولك ايه ما تجيبي مفتاح عربيتك اروح بيها الجامعة..
- نطقت أريج بنفي قاطع: لا طبعًا إنتِ ناسية ان آبيه مانع عنك السواقة ..
-رهف ماتخافيش هسوق بالراحة والله ..
- أريج :لا يا رهف.. انا بحاول اصلح علاقتي مع آبيه مصعب وكمان انا خايفة عليكِ..
-زفرت رهف بغيظ قائلة وهي رافعة كفها أمام وجه أريج: خلاص.. خلاص انا ها اتصل بمعتز يوصلني إشمعني إنتِ
- أريج : إنتِ حره ..يلا باي..
و خرجت أريج عندما سمعت صوت سيارة رائد بالخارج . امسكت رهف هاتفها وضغطت ازراره وانتظرت حتى جاءها الرد..
-معتز: روحي
- رهف بعشق: ازيك يا حب عامل اي ايه؟!
- معتز بنبرة متلهفة: وحش من غيرك.. علي فكرة يا أريج لما مصعب يجي انا هكلمه في موضوعنا ،ونعمل كتب كتاب علي طول ايه رأيك؟!!
-انفرجت اساريرها هاتفة بسعادة : انت لسه بتسأل !!!!!أكيد موافقة طبعًا .. ثم اردفت قائلة : تعالي بقي وصلني الجامعة اشمعنا رائد هوصل أريج !!!!
-معتز: والله يا روحي مش هقدر أسيب الشركة علشان في حاجات لازم تخلص..
-رهف بزعل : ماشي يا معتز سلام..
- معتز: أنتِ زعلتي ليه بس!!! والله غصب عني ..
- رهف : خلاص مش زعلانة يا معتز انا هقفل علشان اتاخرت يلا باي .. واغلقت وهي تتأفف واخذت حقيبتها وذهبت الي الجامعة..
___________________________$
"في منزل فياض"
من يوم ما مرضت سميحة وحياة تقضي لها كل شيء ، و تهتم بها ، و تعطى لها الأدوية حتى تتحسن تحت نظرات فياض الذي كان ممتن لها كثيرً ولكنه رافض فكرة الارتباط بأي فتاة فقد اصبح لديه عقدة ويرى كل النساء خائنات ..
-دخل فياض على امه قائلًا بمزاح : كل ده عاملة نفسك تعبانه و نايمة في السرير يا سوسو انت استحليتي خدمة البت دي ولا ايه (وكان يشاور على حياة )
-رمقته حياه بغيظ ثم اردفت متمتمة بصوت لا يسمعه الا هو: بت اما تبتك يا شيخ والله لولا امك كنت وريتك البت دي هتعمل فيك ايه..
- التفت فياض نحوها بغيظ من لسانها السليط قائلًا بصوت هامس: انا عايز اشوف اخرك ايه و هتعملي ايه؟!!!!
- خرج صوتها من بين اسنانها بشيء من الحدة إنزعاجً من ذلك المتعجرف الذي يرى حاله عليها: عن اذنك يا طنط انا همشي ، وهبقى اجيلك تاني علشان بس الاكسجين..
- خرجت حياة من الغرفه تاركا له المكان برمته..
-نظرت له سيمحة بعتاب قائلة : ليه كدا يا فياض؟!! دي حياة وقفت جانبنا ليه عملتها كدا ! ..
- ايه يا سوسو انا كنت بهزر معاها هي اللي قفشت..
-نظرت له سميحة مضيقة عيناها قائلة : علي فكرة انا عارفة انك بتتعمد تعاملها كدا وفاهمة كمان طالما بتعمل كدا ان قلبك ابتدا يحبها بس بتكابر..
- نظر لها فياض فهي الوحيدة التي تستطيع قرأءة ما يدور بداخله ولكنه تهرب قائلًا : بقولك ايه سوسو انا خارج عايزة حاجة اجيبهلك معايا ؟؟
- سميحة: اهرب.. اهرب يا فياض .. بس انا هقولك تاني وتالت .. انسي وعيش حياتك يا حبيبي ..انا نفسي اشوف احفادي قبل ما اموت
- فياض بلهفة: بعيد الشر عليكِ يا امي.. ثم اردف حتي يراضيها: هحاول يا سوسو اعيش حياتي بس ادعيلي انتِ بس ..
- سميحة: ربنا يصلح حالك يا حبيبي ويرزقك ببنت الحلال اللي هيا حياة بنت امينة يا قادر يا كريم يارب
-ضحك فياض علي امه ثم اردف بمزاح ده انت مقرره كمان في الدعوة !!!! ماشي يا سوسو يلا سلام انا بقى وتركها وخرج وهو يحمد الله علي انها صارت بخير..
__________________________$
"في مكتب على السباعي"
وصل الضابط ومعاه بعض العساكر ، يسأل علي صاحب الشحنة التي رابحها علي السباعي..
-الضابط موجه كلامه للسكرتيرة : فين علي السباعي ؟؟
-السكرتيرة : ثانية واحدة يا فندم هبلغه..
- الضابط بصوت حاد : لا ارتحي انتِ احنا هندخل له.. ودفش الضابط الباب بقوة : انت علي السباعي..
- علي السباعي بقلق : ايوا في ايه ؟!!!!!!
-الضابط: معانا أمر بالقبض عليك
- علي السباعي بسخرية: انت مجنون انت عارف انت بتكلم مين ؟!!!!!
- الضابط بحدة : تعلي يا روح امك و احنا نتعرف على بعض كويس في القسم .. وامسكه من جاكته بعنف سحباً اياه الي الخارج وهو يردف :يدخلوا البلد اسلحة وسموم وبتبوظوا عقول الشباب بالسم الهاري وفي الاخر تقولوا مش عارف بتكلم مع مين..
-تفاجأ علي السباعي من كلام الضابط و اردف في نفسه: الصفقة !!! ثم قال في تواعد وعيناه مليئة بالشر : انت كنت عارف يا مصعب علشان كدا سيبتها ماااااااشي يا مصعب والله لأنتقم منك...


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close