رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الحادي عشر11
..الفصل الحادى عشر...
تشرق شمس يوم جديد فتحت عينها لا تري شئ ولكنها تشعر أن مكانه فارغ ملست بيدها وجدت الفراش فارغ وهو غير موجود..سمعت دق الباب اعتدلت في جلستها وهتفت :ادخل
ماسة :انا كويسة يا حبيبتي بس ادعلي أن ربنا يخرجني من اللي انا فيه ده لأن إحساس انك تبقي شايفة كل حاجة سواد ده إحساس وحش اوي
رهف بحزن: بدعيلك والله يا ماسة أن شاء آبيه مصعب مش هيسكت وهيعرضك علي أكبر دكتور برا مصر وترجعي لينا بالف سلامة
ماسة بتمني : يارب يا رهف يارب.. إلا قولي لي هو مصعب فين؟!
رهف : آبيه راح المقابر يزور ديمه الله يرحمها..
أماءت ماسة بحزن خفي.. هي تحب ديمة ولكنها شعرت بغيرة من حب مصعب لها حتي وهي ميتة..
احست رهف بزعل ماسة ثم اردفت قائلا : يلا بقي علشان تفطري لحسن آبيه مصعب قالي لو سبتي ماسة لوحدها هقتلك
ثم اردفت بمزاح : يرضيكِ اتجتل يااااصابحة
ضحكت ماسة عليها :ههههه ايه ده مين صابحة دي؟!
نطقت سريعً لتقول بمزاح :مش عارفة الواد معتز على طول يقوله لي ..قطعت كلامها عندما اعترفت أمام ماسة أنها تحاكي معتز..
ماسة : امممممممم ده الموضوع كبيرة بقي
رهف بإرتباك : ها لا مفيش موضوع اصلا.. انتي مسمعتيش حاجة صح
ماسة بمزاح : انا اه عمية بس مش طرشة يا رهف.. يلا أعترفي .. مش معتز ده يبقي صاحب مصعب ولا انا بيتهلي؟
رهف : اه هو بس والنبي أوعي تقعي بلسانك قدام مصعب لحسن يدبحنا
ماسة : متقلقيش سرك في بير..
أخذت رهف تقص علي ماسة كل حكاياتها مع معتز
*************************
في مقابر عائلة الألفي كان يقف مصعب وهو يرتدي حلته السوداء ونظارته الشمسية ويرفع يده يقرأ الفاتحة ودموعه تآبي النزول خوفا منه أنهي قراءة الفاتحة وجلس علي قدمه عبس بتراب المقبرة التي ترقد بيها ديمة ثم اردف قائلا : وحشتني اوي اوي يا حبيبتي.. الحياة وحشة قوي من غيرك.. بس تعرفي كان معاكِ حق ان مش هعرف أعيش من غيرك.. انا عايش بجسد من غير روح يمكن اللي صبرني شوية ونسني همي هي ماسة.. عارفة يا ديمة انا آذيت ماسة اوي واتسببت أنها متشوفش.. وزعلان وخايف أنها تفضل كدا انا عارف إنك زعلانة مني علشان خاطر انتِ آمنتني عليها وانا محفظتش الأمانة .. بس اوعدك اني هعمل المستحيل علشان ترجع زي الأول.. وهعاملها كزوجة زي ما انتِ كنتِ عايزة.. أهم حاجة تكوني مرتاحة في نومتك يا حبيبتي.. انا هعيش حياتي زي ما انتِ عايزة بس عمر حبك ما هيطلع من قلبي يا ملاكي..وضع مصعب الورد ورش مياه علي المقبرة وأردف بحزن : همشي انا دلوقتي بس اوعدك مش هتأخر عليكِ وهزورك كتير ..
خرج مصعب خارج المقابر واستقل سيارته و وراءه فياض وحراسته متوجهين إليه شركة الألفي...
_______________________________$
"في غرفة أريج"
كانت تجلس علي الفراش لا تعرف ما عقابها الذي سوف تناله من أخيها فهو من يوم حدثة ماسة وهو لا يرها وهي لا تخرج من غرفتها .. دق الباب وفُتح ودخلت رهف وهي تصتحب ماسة وممسكه بيدها ودلفوا الي داخل الغرفة وهي تقول : أهو يا ستي اديني جبتك عند أريج زي ما انتِ عايزة ثم اجلستها علي الفراش
أريج بحزن : عامله ايه يا ماسة معلش انا مش قادرة اجيلك الأوضة علشان خايفة اقابل آبيه مصعب في وشي انتِ عارفة اللي فيها بقي..
ابتسمت ماسة ثم قالت :عارفة يا حبيبتي ومقدرة بس انا مش عايزكِ تفضلي في الحالة دي كتير.. أنا مش عارفة ايه السبب للي حصل ده كله بس اللي أعرفه أن الضربة اللي متموتش بتقوي لازم تكوني اقوي من كدا
أريج بدموع : اقوي ايه يا ماسة ده انا اتكسرت وعيني بقت في الأرض قدام الكل والسبب غبائي اني حبيت واحد طلع واطي وحقير لا ومع ده كله اني لحد دلوقتي مش عارفة أكرهه تفسري ده بإيه.. غير أنه غباء
ماسة : لا يا أريج مش غباء ده وفاء انتِ قلبك وفي للي حبيتي مع أنه آذيكِ واحنا مشاعرنا مش بادينا .. أنتِ قلبك نقي وميعرفش يكره بسهولة بس بيعرف يحب..
أريج باعجاب شديد : تصدقي عمر ما حد فهمني ولا حلل شخصيتي غيرك انتِ يا ماسة
رهف بمزاح : أخص أخص أخص لا ده انا كدا هغير..
ماسة بضحك : عارفة لو بشوف كنت رزعتك قفا حكومة يا رهف
أريج : هههههههههههه ههههههه عسل يا ماسة
رفعت رهف يدها علي رقبتها من الخلف ثم أردفت بخوف مصتنع : لا وعلي ايه الطيب احسن..
وهكذا أخذوا يضحكون ويتسامرون هما الثلاثة
__________________________$
"في شركة الألفي "
وصل مصعب الشركة وصعد حتي وصل مكتبه وأمر السكرتارية أن تبلغ رائد ومعتز باجتماع ضروري..
في غرفة الاجتماعات
يجلس مصعب يترأس تربيزة الاجتماع ويمسك في يده أوراق وامامه الحسوب الشخصي ويركز ببصره عاقد الحاجبين بتركيز.. دلف رائد يلي معتز وجلسوا في أماكنهم
مصعب بجدية : عايزكم تركزوا في الأيام اللي جاية دي علشان انا مش هكون موجود.. الدكتور اللي في امريكا حدد معانا معاد علشان عملية ماسة
رائد : طب كويس اوي لأن ماسة صعبانة عليا اوي
معتز :فعلا انا كمان صعبانة عليا..
لا يعرف لما احس بالغيرة من كلام أصدقاؤه عندما نطقوا وتحدثوا عليها هتف بجدية : بس زوجة مصعب الألفي مش محتاجة شفقة من حد..هي هترجع زي الأول وأحسن
نظر رائد ومعتز الي بعضهما البعض وابتسموا فهو ظاهر عليه الغيرة .. معتز غمز رائد ثم تكلم بمزاح : هي مش شفقة يا صاحبي بس حرام العيون الحلوة دي متشوفش..
مصعب بغضب وغيرة : معتز ياصياد لم نفسك يا حيوان انت ناسي انك بتتكلم علي مراتي
معتز بضحك : خلاص يا عم انا بهزر
مصعب : لا يا خفيف متهزرش.. وبعدين انا مش ناسي أنكم اتصرفتوا من ورايا في موضوع علي السباعي
رائد : صحيح احنا هنعمل ايه في الصفقة؟
نظر معتز لمصعب ثم تكلم :اه صحيح انت عملت ايه لما روحت له؟ هو لسه معاه الصور؟
مصعب : لا طبعا .. انا جبتهم منه
رائد بفرحة : حلو اوي.. كدا بقي مش هنسيب له الصفقة ابن ال....... ده
ابتسم مصعب بغموض ثم هتف بسخرية : لا طبعا هنسيب له
معتز باستغراب : طب ليه؟!
نطق مصعب بغيظ منه لتغزله في زوجته : لم تكبر يا خفيف هبقي اقولك
معتز بضحك : ماشي يا شقيق مقبولة منك.. انا عارف إنك عايز تولع فيا صح.. بس كنت عايز اتأكد من حاجة واتأكدت
رائد بضحك : انا كمان اتأكدت
مصعب : هو ايه ده اللي اتأكدت منه يا ظريف منك ليه..
معتز ورائد في فم واحد :اااااالحب يا صديقي
مصعب بجدية حتي يهرب من تلمحاتهم : اه قلبنا احنا بقي الاجتماع قهوة بلدي ..خلينا في المهم علشان انا هغيب شهر بس هتابعكم بالفون والفيديو كول علي طول من هناك
معتز :متقلقش كل شيء هيبقي تمام
رائد : اتكل انت علي الله كل حاجة هتبقي تمام
مصعب : مش محتاج أوصيكم علي ابويا وأمي واخواتي انا همشي وانا مطمن أنكم موجودين معاهم
رائد ومعتز :متقلقش في عنينا سافر انت واطمن..
وهكذا أخذت الجلسة بينهم ما بيننا التوصيات والأوامر الخاصة بالعمل..
________________________$
"في المساء"
وصل مصعب القصر بعد أن تمم علي كل شئ..وجد الجميع جالس في انتظاره حتي يتناولون العشاء..
مصعب : مساء الخير
الجميع : مساء النور
نظر لماسة الجالسة في مقعد غير مقعد ديمة اقترب منها وقال :عامله ايه النهاردة من غيري
ابتسمت ماسة وهتفت قائلا : اليوم كان وحش من غيرك
اقترب منها مصعب و حملها حتي أنها شهقت وهي تقول :ايه ده هتوديني فين؟!
مصعب هامسًا في أُذنها : في مكانك الطبيعي واجلسها في مقعد ديمة تحت نظرات أسماعيل وناهد ورهف وكانت سعادتهم لا توصف فهو أخيرًا أثبت لهم أنه اعتبرها زوجته
شعرت ماسة بسعادة عارمة فها هو يجلسها في نفس المكان الذي قال لها ذات يوم انه سوف يكون مكان زوجته السابقة مدي العمر.. ولكن عقلها كان له رأي آخر .. قاله لها انه يشفق عليها ويشعر بتنأيب الضمير ..
جلس مصعب قريبا منها حتي يساعدها في تناول الطعام ..
مصعب بحنية : ها بقي يا ستي تحبي تأكلي ايه؟؟ في علي السفرة خضار و رز وفراخ ولحمة وشوربة تحبي تبتدي بالشوربة؟
امأءت له ماسة بخجل : ماشي
استمروا في تناول الطعام مدة من الوقت وبعد الانتهاء هتف مصعب مناديًا علي الخادمة: فتحية.. يااااا فتحية
أتت الخادمة مسرعة :ايوا يا سي مصعب
مصعب : اطلعي للهانم اللي فوق وقولها اني عايزها في المكتب بسرعة..
فتحية :حاضر يا بيه
وصعدت الخادمة حتي تبلغ أريج بما قاله
سحبها مصعب واجلسها مع أبيه وأمه ورهف في غرفة الصالون ثم قال للجميع : احنا هنسافر بكرا امريكا.. الدكتور اللي انا مراسله علشان حالة ماسة عايزنا نروح علشان العملية.. هو الموضوع هياخد حوالي شهر
أسماعيل : أن شاء الله ترجع وهي زي الأول وأحسن كمان
ناهد : اه يا حبيبتي انا بدعيلك وانا بصلي والله يا ماسة
ماسة بحب : ربنا يخليكم ليا يارب..
رهف بمزاح : انا كمان بدعيلك والله يا ماسة.. بس متنسيش بقي الشوبنج.. والسنياهات والبرفانات..ده انت رايحة امريكا.. امريكاا..
ماسة : افاتح بس يا رهف وانا اجيبلك اللي انتِ عايزاه
رهف : أن شاء الله يا حبيبتي
تركهم مصعب وذهب إلى غرفة المكتب..
بعد قليل دخلت أريج غرفة المكتب وهي تشعر أن دقات قلبها سوف تتوقف خوفً فهذه اول مقابلة بينها وبين مصعب من يوم ما حدث..
كان يجلس على مقعد مكتبه وجدها تدلف الي الدخل
مصعب بصوت مرعب : ادخلي هتفضلي واقفة كدا كتير
دخلت أريج بخطوات قلقة ومتوترة : حضرتك عايزني
مصعب : ايوا.. اقعدي
جلست أريج ترتجف بشده..
مصعب : انا عايز اعرف كل حاجة.. وازاي اختي اللي متربية ومحترمة تكون سبب اني أخضع لواحد طول عمره نفسه يكسرني بأي طريقة ويذلني ..
أريج بخوف : طب انت حضرتك هتسمعني..
مصعب بهدوء : اتكلمي انا سمعك
قصت عليه أريج كل ما حدث معاها من أول معرفتها بحازم الي حيلته الحقيرة معها..
ضغط علي يده بقوة وهو يشعر بغضبه من هولاء الذين يردون أذيته واقسم في نفسه أن يعقبهم أشد عقاب..
أريج بدموع : والله هو ده اللي حصل يا آبيه
مصعب بجمود : طيب يا أريج انتِ عقابك انك مش هتخرجي من باب القصر ده غير علي بيت جوزك وده آخر كلام عندي..
اتصدمت أريج من قرار أخيها المصيري فهي في آخر سنة في كلية الألسن وهكذا سوف يضيع مجهود السنين السابقة.. هتفت بصدمة : ايه!!!!! طب والجامعة؟!
هتف مصعب بصرامة :انتِ غلطي ودي نتيجة غلطك.. وانتِ عارفة أن انا متهونش مع الغلط..
أريج ببكاء : بس اا
مصعب منهي للحديث :كلامي خلص اتفضلي علي أوضتك..
وقفت أريج وتحركت خارج المكتب وهي تبكي بشدة حتي أنها ركضت سريعًا الي غرفتها بانهيار تام ارتمت على الفراش تندب حظها فهي تعلم تمامًا أنه لا يرجع في كلمة آخرجها من فمه..ثواني ووجدت رائد يهاتفها أمسكت الهاتف وضغط ازراه وهي تشهق بشدة حتي وصلت شهقاتها الي مسمع رائد
رائد بلهفة : مااالك يا أريج
أريج لا رد
رائد : أرجوك طمنيني عليكِ.. انتِ كويسة.. ليه بتعيطي كدا..
أريج ببكاء : آبيه مصعب رافض اني اطلع من البيت نهائى حتي الجامعة رافض اني اكملها
رائد بحنان : طب خلاص بطلي عياط وانا هكلمه..
هي تعرف جيدا أنه لا يرجع عن قراره لتهفت ببكاء : لو مين كلمه هو مش بيسمع من حد وانت عارف ده كويس فياريت متدنيش أمل علي الفاضي..
رائد بتحدي وثقة : طب ترهني؟
أريج مسحت دموعها بأمل : يعني انت هتقدر تقنعه بجد.. بس انا عارفة انه مش هيرضي
رائد : يا ستي انتي هتخسري ايه رهنيني بس انتِ وملكيش دعوة..
ابتسمت أريج ثم قالت : ارهنك.. بس علي ايه..
رائد بلئم : بعد ما اكسب هقولك..
أريج : شكلك واثق انك هتكسب.. بس انا اتمني انك تكسب بصراحة
رائد بتأكيد : متقلقيش.. بس اهم حاجة انك تنفذي الرهان
أريج بأمل : ماشي.. اللي هتقول عليه هنفذه..
رائد : خلاص روحي نامي انتِ دلوقتي ومتشيليش هم حاجة
أريج بطمئنان :اوكي.. بأي
____________________________$
في مكان اخر بالتحديد في شقة فياض.. عاد من العمل متعب دلف الي داخل شقتهم وجد أمه تجلس بصحبة أمينة وحياة فهما أصبحوا لا يتفارقون
فياض : مساء الخير
الكل : مساء النور
سميحة بحنية : حمد الله علي سلامتك يا حبيبي.. ادخل خد دوش علي ما أحضر لك الأكل..
خطف فياض نظرة سريعة على تلك التي عندما تراه يصبح وجهها عابس بدون سبب.. ثم ارجع بصره مرة أخرى الي أمه وأردف قائلا : ياريت يا سوسو لحسن جعان عل الأخر..
سميحة : حاضر يا حبيبي
هتفت أمينة : خليكِ انتِ يا سميحة.. ثم نظرت الي حياة واردفت قائلا : قومي يا حياة حضري الأكل بدل طنطك سميحة..
نظرت لها حياة شرزا غاضبة من أمها فهي لا تطيقه كيف تحضر له الطعام ولكنها هبت واقفة بغيظ وأردفت من بين اسنانها : حاضر يا ماما.. كل هذا تحت انظار فياض الذي وقف حتي يرا ردة فعلها ثم اردف قائلا بسخرية : بس أوعي تحطي سم في الأكل
إقتربت منه واردفت بصوت هامس لا يسمعه إلا هو :تصدق فكرة حلوة أهو نخلص من برميل ثقالة متحرك ؛قالت كلامتها الأخيرة وذهبت الي المطبخ..
جز علي اسنانه بغيظ وأردف في سره : مااااااشي يا حياة؛ ثم توجه الي غرفته بغيظ من تلك الحياة التي يريد الافتاك بها فهي تخرجه عن صوبه دائما...
بعد مدة أنهت حياة إعداد الطعام وتوجهت بيه الي سميحة ثم اردفت قائله : طنط الأكل أهو احطه فين؟
سميحة بلئم : دخلي يا حبيبتي أوضة فياض جوا
حياة بغيظ : حاضر يا طنط..
خرج من المرحاض بعد أن انزل تعب العمل،وغير ثيابه فدق
تخيل أنها أمه فهتف قائلا : -ادخل..
دخلت حياة تحمل الصنية، وقالت ببرود:
-اتفضل الطفح..قصدي الأكل..
جز علي أسنانه وقال بأستنكار:
-طفح!!!صحيح الملافظ سعد..
تناول منها الطعام،وضعه علي الطاولة وقال:
-طالما مش عايزة تعملي حاجة..بتعمليه ليه؟!
قالت ببرود:
-متعودش أقول لحد لا..
قال بمكر:
-يعني لو قولتلك علي حاجة دلوقتي مش هتقولي لا..انهي جملته وهو يقترب منها خطوتين فأرتجفت أمام عينيه
فأردف فى سره : جتلي في ملعبي يا حلوة..
قالت بغيظ:
-أنت متنح كدا حوش عينك لفقعها..
رفع حاجبيه وأقترب أكثر وقال بأستنكار:
-والله!!!طب وريني كدا هتعمليها أزاي..
تقلص المسافة بينهما جعل الخوف يتسلل الي قدميها ومن ثم الي قلبها ولكنه تحلت بالشجاعة ممن جعلها تثني ركبتها وتركله بشدة فتألم وإبتعد بوجه محتقن
فقالت بغضب وهي تبتعد : قليل الأدب.. فاكر اني هسكت له..
فياض بألم : مااااااشي يا شريس أن ما وريتك مبقاش انا ..
__________________$
خرج مصعب من غرفة المكتب متوجه الي الغرفة التي يجلسون فيها أسماعيل وناهد ورهف وماسة..
مصعب : تعالي بقي يا ماسة ريحي علشان بكرة عندنا سفر ويوم طويل..
ماسة : حاضر..
نزل مصعب لمستواها وحملها وهو يردف قائلا : تصبحوا علي خير..
الكل: وانت من أهله..
صعد مصعب وهو يحملها بخفة تتنسب بجسمه الرياضي متوجهًا الي غرفته حتي يريحين جسدهما قليلا قبل سفرهما الي امريكا حتي تتلقي العلاج..